![]() |
السؤال الثالث / لماذا الغيرة عند أشخاص لديهم الكثير من المؤهلات ..؟
الغيرة هي شعور خاص 100% في الشخص الذي يغار وليس في من يغار منه والغيرة هي نوع من انواع التغليف الرديء ، كيف يكون هذا ؟ عندما تواجه س من الناس انت تشعر بضعف الثقة في نفسك وفي ما تمتلكه ، وتشعر بعدم الأمان ، وتشعر بالخوف ، وبالغضب ولتغليف كل هذه المشاعر الموحشة ، تشعر بالغيرة :) على فكرة انا استعمل المخاطب المذكر ليس لأنني اقصد الذكور ولكن اسلوب مخاطبة الجنسين ينفع باستعمال اسماء الاشارة والضمائر المذكرة ولا احد يقول لي لماذا قواعد اللغة العربية تتحيز للذكور ايضا :) ولكن ربما لأن ( اللغة ) انثى ! يثير فلان فيك شعور الخوف لأنك شخص بداخلك تخاف الخسارة ( خسارة وضعك او عملك او انسان ما ) لأنك غير واثق من نفسك ومن امكانياتك ، وتخشى الرفض ، وتخشى خسارة انسان معك لأنك بالأصل تخاف ان يرفضك فتنتهي وحيدا وانت شخص يخاف الوحدة تفقد سيطرتك وتشعر بعدم الأمان ، تغلّف كل هذه المشاعر الجذرية بشعور الغيرة من الشخص الناجح الذي شكل لك هذا التهديد وكلما رأيته يزداد لديك شعور التهديد وبالتالي الغيرة . لأن نظرتك الى نفسك سلبية مثلا ، ومقتنع انك بشع ، فكلما صادفت شخصا جميلا ستشعر بالغيرة لأنه أفضل منك وبالطبع الغيرة مرتبطة الى حد كبير بشعورك ناحية هذا الشخص ، فإذا كنت تكره شخصا ورأيت انه يحرز نجاحا فأكيد ستغلف مشاعرك بالغيرة ، وتخف الغيرة الى حد كبير ان كنت حقا تحب شخصا ما وان احرز تقدما . |
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...MoGsdhri0iMqvR
تفضلي .. بالصحة |
السؤال الرابع / لماذا يخجل البعض من حقيقة وضعه الإجتماعي أو المادي فيضطر لإختراع وضع مختلف تماماً لما هو عليه ..؟
لأنه يريد ان يجدد هويته ضمن المجتمع الذي يتواجد فيه ليكون متقاربا معهم خشية ان يتم رفضه لما يحمله من صور سيئة عن نفسه ولأنه يخشى ان تتأثر نظرة الناس له ان فهموا حقيقة اوضاعه انه شخص يسعى الى القبول الاجتماعي بأي طريقة كانت ، حتى بالكذب والتمثيل والاختلاق ولا يستطيع اعتماد شخصيته الحقيقية التي يخشى ان لا تكون محور قبول وهو لا يتحمل الرفض ، لأنه كان منبوذا مرقوضا ، فطوّر آليات تحميه من ألم النبذ والرفض الذي تعرض له في طفولته واصبح باحثا عن الرضا الاجتماعي والقبول له |
السؤال الخامس / لماذا يفسر كل إنسان ردود فعل الغير وأقواله حسب وجهة نظره وليس كما هى عليه فعلاً ونادراً ما تجد من يقدر الأمور بمقدارها الحقيقي ..؟
اننا نستقبل كل شيء حسب ما نحمله من ذكريات وخبرات وماضي ونرهق انفسنا في قراءة أذهان الناس وما يدور فيها فلا نستقبل الكلمة التي سمعناها ، بل نستقبل صداها داخل انفسنا ، اننا نبحث عن تفسير للكلمات التي سمعناها وبدل ان نسأل بوضوح ما تفسير هذه الكلمة ، نعدّ انفسنا للقيام برحلة داخل أنفسنا لكي نفحص صداها ونتبين ما اثارته فينا من مفاهيم مقاربة ثم نخرج بعد عملية ( تحميض أفلام الكلمات ) بصورة عن أنفسنا رسمتها تلك الكلمة عندما يشاهد الانسان مستشفى مثلا ، تلتقط العين الصورة وترسلها الى الدماغ ليحدد لنا معنى الصورة فنخرج بلفظ مستشفى وعندما يقول لك احدهم مثلا ، لماذا انت نحيلا هذه الفترة .... تحمل لفظ ( نحيل ) وترسله الى الدماغ الذي وجهته للتفكير في مصيبة حلت بك، فلا يجد الدماغ لفظ نحيل بقاموسه بمعنى خفيف الوزن لأنه بعيد عنه ويختار التفسير الأقرب والذي هو موجّه اليه الآن ، انا نحيل لأني افكر بمصيبتي ( لأنه من الخبرات القديمة لدى هذا الشخص ان فقدان الوزن يحدث بسبب الهموم الكثيرة ) ، اذن هذا الشخص يذكرني بمصيبتي ويشير اليّ بأنه يعرفها وربما يتشفى فيما حصل لي !!! وهكذا نحمل انفسنا وغيرنا الى اللامكان . قل لي ماذا تتذكّر ...أقول لك من أنت :):) |
شكرا حبيبتي ام سلمى
فرصة لشرب الشاي مجددا لأركز مع ضياء الآن :) |
وتكملة لموضوع المراهق
- من لم يمر بها في هذا العمر هل ستعترضه حتما في كبره واشد ام اننا نصفها le retour d’âge وعفوا على المصطلح لانه لم يحضرني بالغة العربية لا اعتقد ان هناك علاقة بين الاثنتين الا كالعلاقة بين اقطاب الأرض المتعاكسين ، بين الأرض والسماء ، بين الرجل والمرأة ، بين البياض والسواد الحياة تقوم على قطبين متعاكسين وهذه سنن الكون اول الشباب ..... وآخر الشباب كل شخص يمر في بداية الشباب بمرحلة اظهار النفس والزهو بصباها والرغبة في مضي السنوات القادمة وفي آخر الشباب ..يمر مرحلة الاحتضار :) ومنازعة الموت ... لا زلت شابا ..لم اكبر بعد...لم تنتهي هذه المرحلة من حياتي اننا نخشى من فوات المراحل ايّ كانت ، لأن الانسان تربى على كلمة ( الى الابد ) ودخلت كلمة الابد في نخاعه الشوكي فهو الى الابد شابا ..والى الابد جميلا ... والناس معجبة به الى الابد انه امر محزن ان يفقد الانسان مرحلة ما ، انه شيء يشبه التقاعد تفرفط روحه فترة من الزمن يرفض فيها انتهاء اجله ويقوم بكثير من الحماقات .... الى ان يستسلم أخيرا ويتذرع ان الشيب وقار :) وقد لا يستسلم ، لسبب بسيط ، هو ان المشاعر لا تكبر كما يكبر الانسان وقد تصادفين شائبا في أرذل العمر يصف حبه وغيرته على الحسناء التي سلبت ( ما تبقى من عقله ) كما لا يفعل اي فارس مجنون بالعشق وذلك لأنه رفض الاستسلام لتجاعيد وجهه وصفار شعره ( ما بعد الشيب !) وانحناء ظهره. ويريد ان يبقى حرا طليقا ، حرية الشباب وانطلاقه، وعلى الرغم من ان بعض الفتيات وخاصة الشرقيات يعجبهن هذا النوع من الرجل بشعره الرمادي وهمومه اللامنتهية الأرسطوية وتظن ان هذه الانطلاقة التي يشعر بها هي هوى لها وحبا ولا تعرف انها فرفطة ما قبل انتهاء الاجل وتظن انه فارس خارج من ابواب التاريخ ، في حين انه فارس اللحظات الأخيرة .:) |
-- الصراحة راحة لمن يا ترى
لا ينبغي ان تعمل الصراحة حد انكشاف الكروت ، وليس من الضروري ان تنزع كل اوراق التوت ، حتى لا تفاجئ بالوحش الكامن خلف هذه الاقنعة فأين هي الراحة ؟، دع الناس بتغليفها الرديء فأنت لا تستطيع اصلاح الكون ، وليس مطلوبا منك الا التعايش بأقل الخسائر لو كانت الصراحة هي اساس الحياة ، لما تعلمنا اللغة :) الصراحة هي ان تقول كل ما في داخلك تجاه الآخرين وكل دوافعهم الحقيقية ايضا الصراحة هكذا ضرب من الغباء ، فأنت تسلم اللقمة لمن ينتظرها بفارغ الصبر الصراحة هي البوح بما في داخلك وليس هذا مطلوب منك فهي ايضا قد تصبح احيانا وقاحة :) الصراحة هي ان تسلم كل اسلحتك وتجلس بلا امان ان تسلم غلافك الذي يحتويك فتجلس بلا جدران فيصيبك اطلاق النار بسهولة ممن هبّ ودبّ فلا تصارح الناس حتى لا يتتبعونك ، فيصيبونك في عقر دارك |
--- الطيور على اشكالها تقع ماذا لو ااسقطناها على البشر لقد احترنا في هذا المثل ، فهل المقصود تقع الطيور على من يشابها ام ان الطيور المتشابهة تقع جميعا :) واذا اسقطناها على البشر هل سيقعون فوق بعضهم :) ام نقع جميعا على الأرض في الواقع فإن الانسان يبحث دوما عما يكمل ما ينقصه ، والناس يتهافتون على ما لا يملكونه فمن المؤكد ان الطيور المتشابهة من النادر ان تقع معا فمن يسير في اتجاهين متوازيين لن يلتقيا ابدا اما من يمشيان في مسارين متعاكسين لا بد سيقعان فوق بعضهمها... ثم يقعان معا |
---- لماذا حين نلتقي باحد اول مرة نحس اننا نعرفه ورايناه من قبل نعم ان لهذا تفسيرا كبيرا وهو ان هذا الإنسان قد وافق بعض الصفات التي تبحثين عنها من زمان وفي تركيبتك الجينية الاوتوماتيكية القديمة لذلك تشعرين انك تعرفينه .... من زمان :) |
اقتباس:
في حين انه ممكن ان تمر بنا هذه المرحلة ونحن في اتم الهدوء وتكون اتطلاقة صحيحة لشخصية متزنة مستقبلا. ضفي فاديا هناك الكثير من المراهقين اخذ حقه وزيادة يعني الحب والحوار والحرية لكنه رغم هذا يتمر د على اهله الا يكون للصحبة والمجتمع دور بدل ان نتهم الاباء ما المشكل فاديا في ان نبقى نستمتع بروح الشباب لكن ممزوج بالاتزان والوقار وننسى مرحلة الاحتضار واولى ان يعيشها ذاك الفارس الخارج من ابواب التاريخ:icon_smile: |
اقتباس:
يعني قضية الوقوع واردة في كل الحالت الله يعينا لكن صحيح قد تجمعنا ظروف واماكن رغما عنا لعوامل وعناصر متشابهة فينا |
اقتباس:
وماذا حين يشرف طفل جديد البيت ما سلسلة التغييرا تالتي تحدث لطفل الاول كالتبول لا ارادي وتغير المزاج رغم ان اهل البيت ابقي العز والدلال على حاله تحسبا لمثل هذا الوضع . اعذرني فاديا اؤكد على الطفل في بعض المواضيع لانه شيء مهم |
اقتباس:
الغيرة تحدث بسبب شعور الشخص انه موجود في حلبة ( منافسة ) غيرة الطفل من المولود القادم بسبب انه لطش منه الاهتمام الذي يحيطه وحده يظهر هذا واضحا عندما يضربه بقوة وهو يلعب معه متظاهرا ان هذه لعبة فقط :icon_razz: يزيد الآباء من هذه الغيرة بين الاشقاء بسبب ألفاظهم النموذجية المتداولة : " كن مؤدبا كشقيقك " " كن لطيفا كشقيقك " وبسبب تصرفاتهم الخاطئة: يصر الآباء ان يمارس اولادهم نفس الفعاليات فإذا تعلم احدهما الرسم فسرعان ما يلحقون به اخيه الاصغر وقد لا يكون يحب الرسم فتقل عنده هذه الموهبة عن اخيه ويشعر بالغيرة |
بارك الله فيك أختي الفاضلة أم سلمى على هذه الفكرة المميزة والرائعة
والشكر موصول للأستاذة فاديا على ردودها الأروع ودروسها المميزة متابعة بصمت ....... كما أود أن أشكر كل الإخوة والأخوات على مداخلاتهم لإثراء الدروس |
اهلا اختي فاطمة الزهراء حياك الله وننتظر مشاركتك ايضا في النقاش والردود
دمت بخير |
بصراحة الدكتورة والمذيعة مالهمش حل وانا بينكم في المنتدي بحس اني بين اهلي وفي بيتي ربنا يكرمكم علي الافكار الجميلة اللي بتجددوا بيها شباب المنتدي كل فترة وتمتعونا بيها لكم اجمل تحياتي
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عودة بعد فترة من الغياب ونعتذر عن هذا الإنقطاع الغير مقصود فهدفنا دائما أن نكون معكم على تواصل بما هو مفيد وجديد لحل ما يمكن أن يواجهنا خلال رحلة حياتنا وما نعايش من مشكلات تثير قلقنا والتي نأمل دائماً أن تمر بسلام نرحب بأخواتنا الكريمات فأهلاً وسهلاً ومرحبا نورتونا وبإنتظار إثرائكم الموضوع ومشاركاتكم النيرة نرحب بالأستاذة الفاضلة العزيزة علينا جميعاً أختنا الحبيبة فاديا ونشكرها جزيل الشكر على ما قدمته لنا من حلول رائعة وردود شيقة ممتعة أخوتنا الأفاضل مع ما نقدم من تساؤلات ننتظر ما تجودون به من أسئلة طيبة لفائدة الجميع وأسئلتنا لهذه الحلقة التي نرجوا أن تنال رضاكم وأستحسانكم السؤال الأول / بعض الأشخاص يصبرون على أمور مزعجة أو واقع مؤلم لفترة طويلة من أشخاص ذوي علاقة وطيدة بهم ثم يثورون بشكل جذري مفاجيء لماذا الصبر ..؟ من هم الأشخاص المؤهلين للإنفجار بعد الكبت ..؟ وهل هناك أشخاص معينين يتم الثورة عليهم أم تخص الظروف ..؟ السؤال الثاني / بعض الناس يحبون أن يظهروا أمام غيرهم بمظهر الغني المدلل الراقي في حين أن واقعهم مخالف تماماً ..؟ السؤال الثالث / يقال أن الخبرات المؤلمة ينتج عنها الكره والخبرات السعيدة ينتج عنها الحب ما مدى صحة هذه الحقيقة ..؟ وما هى أنواع الحب الذي تنطبق عليه هذه المقولة ..؟ نكتفي بهذ القدر وإلى حلقة أخرى بإنتظار مشاركاتكم وما تجود به خواطركم تحياتي وسلامي |
اهلا بك اختي ندى ومرحبا هنا وننتظر مشاركتك واثرائك للموضوع بأفكارك القيمة التي اعتدنا عليها
|
السؤال الأول / بعض الأشخاص يصبرون على أمور مزعجة أو واقع مؤلم لفترة طويلة من أشخاص ذوي علاقة وطيدة بهم ثم يثورون بشكل جذري مفاجيء لماذا الصبر ..؟
من هم الأشخاص المؤهلين للإنفجار بعد الكبت ..؟ وهل هناك أشخاص معينين يتم الثورة عليهم أم تخص الظروف ..؟ الذين يصبرون احيانا على تحكم شخص ما بدون حق يكون ذلك طواعية في البداية ، اما استعذاب للمازوشية والرغبة في تعذيب النفس للظن الواقع بنفوسهم في الجذور ويتلخص بأنهم يحكمون على أنفسهم انهم يستحقون هذا ...تسمعين من يقول ، احببتك وكأنك آخر اصدقائي على وجه الارض لأنك عذبتني وكأنني آخر اعدائك على وجه الارض :) .. او لأنه بمنتهى اللؤم والقسوة اشعر بانجذاب نحوه ! واشياء أخرى في الحقيقة مضحك ان نذكرها وتدل على انعكاس الفكر الانساني السليم فالنفس الصحيحة تميل الى من ( يحسن اليها ) وليس من يقضي عليها :) ومن هنا أيضا جاءت الامثال الشعبية القط يحب خنّاقه والفراشة تحب اللمبة او الضوء الذي يحرقها شيء من هذا القبيل..خزعبلات من هذا النوع :) وطبعا الشخص يفسر ما يحدث معه على انه ( حب ) وان هذه هي حالة الحب والضياع عن الدنيا ، والغياب في مجرات تفصلها سنوات ضوئية عن كوكب الأرض :)ويظن هذا يحدث مع الجميع ويحدث عندما نحب وهكذا فهو امر طبيعي .....ولكنه في الحقيقة اشياء أخرى وليس حبا وقد يكون السبب ان هناك اشخاص يبحثون عمن تضيع هويتهم بداخله ويذوبون بشخصيته وهؤلاء هم المنقادين هؤلاء يعتبرون ان على شخص ما ان يتحكم بحياتهم ويحدد لهم مشاعرهم ، وهكذا يعيشون رهنا لما يثيره هذا الشخص في مشاعرهم واتجاهاتم ، ويسيرون حسب ما يرسمه لهم الطرف الآخر ومنهم او اغلب هؤلاء هم الأشخاص الذين يقعون ضحية للأنانيين ، لأنهم يريدون الهرب من الوحدة ، انهم لا يستطيعون اختيار انسانا مثاليا وبالتالي يتركون مسألة الاختيار للطرف الآخر ، فهم دوما من يقع عليهم الاختيار بسبب طبيعتهم النفسية التي تنقصها اشياء كثيرة ليصبحوا محل قرار ، اهمها الاحساس بالأمان داخل نفوسهم ، وهؤلاء لا يريدون مواجهة الوحدة بأي ثمن فيستمرون في سلسلة التنازلات والطاعات متى يصلون الى مرحلة الثورة ؟ يصل هؤلاء الى مرحلة الثورة العارمة والانفجار البركاني عندما يبدأون في اكتشاف ان تضحياتهم المتعددة لم تعد تجدي نفعا ولا تضمن لهم ارتباط الطرف الآخر بهم ، وانه مستعد للتخلي عن مسؤولية ( قيادتهم وتعذيبهم ) ، عندما يجهدون انفسهم في التنازل الى الحد الذي ينتهي به امرهم لدى الطرف الآخر ، حينما يبدأ لديهم الوعي في تخلي الشخص الآخر ( القائد ) عنهم ، يعيشون حالة صعبة من الانهيار والهذيان والهستيريا وعندما يحاولون استرداد مكانهم ولا يعلمون كيف ؟ بمزيد من التنازلات ..بعد ان وصلوا الى الدرك الاسفل من سلسلة الاهانات المتكررة ؟ قد يقابلون في هذه الفترة شخصا يعطيهم هذا الامان الذي يفتقدون اليه ، فيبدأون بالثورة على الانسان الآخر الذي خضعوا له فترة طويلة ، عذبهم بتخليه عن ( قيادتهم ) وليس باستمراره عليها ......لأن البديل موجود الآن ومن الممكن ان يصلوا الى الثورة .بعد ان يكونوا تعرضوا الى سلسلة طويلة من العلاج المعرفي أدى الى تغيير منطق تفكيرهم وادى الى ازدياد علاقتهم بذاتهم وحبهم لأنفسهم وتقديرهم لها وبالتالي يرفضون من الآن وصاعدا سلسلة التصرفات التي كانوا يخضعون لها بعد ان عرفوا قيمة انفسهم ، هذا يحدث بعد ان يعرف الشخص ان ثمة خطأ بنفسيته لا محالة ان وجد انه مستسلم لطرف آخر دون قيود ولا شروط فيتوجه الى علاج ذاته للإحساس بالأمان داخلها هؤلاء هم الاشخاص المعرضون للكبت والانفجار اما ضد من ؟ فعادة ما يقع هؤلاء فريسة لأشخاص من ميزاتهم ( الأنانية البحتة ) |
السؤال الثاني / بعض الناس يحبون أن يظهروا أمام غيرهم بمظهر الغني المدلل الراقي في حين أن واقعهم مخالف تماماً ..؟ تحدثنا سابقا عن فلسفة الاقنعة ، والادعاء بهوية اخرى تجلب القبول الاجتماعي والتصديق ، فيشعرون بالتالي انه مرحب بهم وليسوا ( مرفوضين ) كما يعتقدون انهم صغار بداخلهم يستحقون الرفض والطرد ، يعود هذا الى عذاب الرفض المتكرر الذي واجههم على ايدي ذويهم او في مدارسهم او عائلاتهم في طفولتهم واي من يندرج تحت اي قناع كان .......هو انسان خاوي معذّب من الداخل ، يحشو نفسه بالأكاذيب الذي تظهره ممتلئا...(اجتماعيا ) |
السؤال الثالث / يقال أن الخبرات المؤلمة ينتج عنها الكره والخبرات السعيدة ينتج عنها الحب
ما مدى صحة هذه الحقيقة ..؟ وما هى أنواع الحب الذي تنطبق عليه هذه المقولة ..؟ في الواقع هو سؤال مهم ويهمني اكثر ، الاجابة عنه بتحديد وابتعد عن المراوغات واتجنب التحدث بشكل عام ، فالتعميم شيء مزعج يعتقد البعض ان الكره هو النتيجة المعاكسة للحب وهو استنتاج خاطئ تماما فالحب ان تحول لكراهية ورافقته رغبة في الثأر والانتقام ..فقد بقي حبا ان حصلت على خبرات سعيدة مع شخص ما ادّت الى الحب ، فالخبرات الأليمة التي تمر بعد ذلك وان وجدت في نفسك شعور بالكره الى من كنت تحملين له الحب ، فهذا يعني انك بقيت في نفس المربع ، لأن الحب والكره وجهان لعملة واحدة كنت تحب شخصا ..والآن تكرهه ... انه وجه آخر للحب ان كل من يثير بداخلك مشاعر هو شخص له تأثير وله اهمية حتى تلك المشاعر السلبية ولا سيما ان تبعت مشاعر ايجابية ولنكن اكثر تحديدا في مسألة الحب ثم الكره فهذا يعني ..الحب ثم الحب عندما تغيّرت قبلة المسلمين لم تتغير ديانتهم ولا مذهبهم وهذا ما حصل معك ، لم يتغير حبك وانما تغيّرت قبلتك ، ستجد نفسك بعد فترة تعود الى نفس الدوامة وهكذا لن تخرج من هذه الدوائر من تغيير اتجاهات الحب طالما لم تتغير قناعتك من الداخل الاحساس بالتجارب السعيدة هو حب ، والاحساس بالتجارب المؤلمة هو حب وعاطفة تماما ما هو المعاكس للحب ... اللامبالاة وعدم الاكتراث... مرحلة النسيان عندما تثير التجارب السعيدة ذكريات لا تحرك الشعور ..وكذا التجارب المؤلمة انها مرحلة تشبه عدم الاحساس وعدم التذكر عندما تكفين عن اجترار الذكريات السعيدة منها والمؤلمة خشية الاصابة بتسمم غذائي نظرا لانتهاء مدة صلاحيتها ..هكذا يكون عكس الحب عندما لا تثير الأزمنة ولا الأمكنة ذكريات تحرك مشاعرك ... هذا هو عدم الحب عندما لا تعاملين الذكريات الملموسة على انها نصب تذكاري يجب تلميعه دوما وتشعرين بتفاهة الاحتفاظ بها ، هنا يكون انتهى الحب عندما لا تعود الاسماء تسبب لك انتشاءا في الحواس وتفقد هالتها وحضورها حتى تذكرين بصعوبة لمن تعود عندما تدركين ان هؤلاء لم يكونوا كل العالم وكل الحياة عندما تشعرين انها حياة مضت بكل تجاربها المؤلمة والسعيدة ولا تثير اي تغيير في نفسيتك حتى وان مرت في بالك وان الزمان زمانك انت ، وان الحياة حياتك انت ، وان العالم عالمك انت ، وانك لست ملكا لأحد ، لا عقلا ولا قلبا ولا تفكيرا عندما لا تسمحين للتجارب السعيدة والتجارب المؤلمة ان تعشعش في رأسك عندما تقتنعين بتفاهة عبارة ، انساك؟؟ اهو ده اللي مش ممكن ابدا :) وتقتنعين ان هذا ممكن ونص ذلك هو النسيان |
وشرفتينا يا ام سلمى اسئلة جميلة ذات شجون كثيرة
حياك الله وبانتظار ما في جعبتك دوما |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخذنا راحة لعل احد يشارك لكن الظاهر ان هناك من يختزن مكنونات ولا يدلي بها حت نستفيد المهم فاديا 1- لماذا لا نظهر احيانا مكنوناتنا ومشاعرنا الحقيقية اتجاه الاخرين رغم اننا نكن لهم الحب والود وكل الاحترتام لكن نحاول ان نخفي ذاك الشعور واظهار العكس. 2- لماذا يعتقد ان الام هي منبع الحنان الوحيد ولا ينصف الاب امامها لكن انا مع ابي ظالما او مظلوما :marsa123:رحمة الله عليه 3- من يقودنا العقل ام القلب ام هنناك توازن ام انه على حسب الشخصية وتركيبتها 4- عودة الى موضوعك فاديا الحاسة السادسة فماذا عنها في النت بفعل ماذا احس ان فاديا مثلا سعيدة اليوم وهنا لا اعني اقتباس الفكرة من المواضيع وبالفعل نتاكد من ان الاحساس سليم . 5- لماذا احياناا نحلل موضوعا في انفسنا وونعمل محاضرة يعني نقاش فعلي اخذ وعطاء هل هذا فعل صحي ام لا وكيف السبيل للتوقف. اكتفي بهذا الحد ولك ان تشترطي ما نقدم لك |
أهلا ضياء .. لا شروط طبعا عندي :) لست على كرسي الاعتراف
اسألي كل ما تودين دون تحفظات ويسرني دوما الاجابة عن اسئلتك |
1- لماذا لا نظهر احيانا مكنوناتنا ومشاعرنا الحقيقية اتجاه الاخرين رغم اننا نكن لهم الحب والود وكل الاحترتام
لكن نحاول ان نخفي ذاك الشعور واظهار العكس. لأننا نشعر في داخلنا اننا قدمنا كثيرا ولم نتلق الكثير :) فنميل الى التراجع فكأن الشخص يقول في نفسه : اوه لقد اظهرت الكثير من الاشارات التي تدل على اهتمامي الشديد ولم احصل على شيء بالمقابل ويجب ان اتوقف الآن البعض يفعل هذا لتصعيد شعور الطرف الآخر ، فإن أبديت بعض الاشارات الكثيرة في يوم من الايام ثم انقطعت بدون انذار عدة أيام فلا شك سيتصاعد شعور الآخر لأنه سيبدأ في التفكير والتفكير هو ما يجلب الاهتمام ويجلب كافة المشاعر الأخرى ليس دوما يستطيع الفرد ان يصارح بما في داخله لأنه عادة يخاف الرفض ولو كان بنسبة 1% ويفضل الطريقة الآمن ان يترك للآخرين هذه المهمة |
1 مرفق
فاديااااا تحضرين قهوة
قلت من الاول اشترطي ونحن نلبي :marsa114: بصحة وعافية |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيكِ الصحة أختي الحبيبة فاديا ما شاء الله تبارك الله عليكِ حلقة رائعة جداً وممتعة بتألقكِ وإبداعكِ والشكر موصول للحبيبة ضياء على ما أتحفتنا به من مداخلات قمة في الروعة |
هلا فيك ام سلمى الحلقات منوّرة بوجودك واسئلتك
يسلموا يا ضياء فنجان قهوة في مكانه الآن 2- لماذا يعتقد ان الام هي منبع الحنان الوحيد ولا ينصف الاب امامها لكن انا مع ابي ظالما او مظلوما رحمة الله عليه ابدا ، هذا كلام غير صحيح ، ليست الام منبع الحنان الوحيد لقد اكرم الدين والشرع المرأة بشكل عام ، والام بشكل خاص بأنها هي من الاحق بحسن الصحبة والتعامل نظرا للتضحيات والتعب الذي تبذله الام وليس نظرا لكثرة مشاعر الحنان بداخلها كم سمعت عن امهات حنونات ولكنها لم تعط ابناءها حقهم في التربية ، علينا ان نفهم ان الحنان امر نسبي ، ومفهوم مختلف فما يفسره البعض بأنه حنان ، يفسره الآخرون بأنه ظلم الحمل والولادة امر صعب جدا ، ولكن علينا ان نعترف اننا نتحمل هذه الصعوبة وهذا التعب ليس فقط من اجل المخلوق الصغير وانما من اجلنا أيضا :)نحن نريد ذاك الطفل لأسباب نفسية ولأمور اجتماعية وغير ذلك ويدهشني الامهات اللواتي يحمّلن ابناءهم وبناتهم معروف انجابهم هذا انكار لما حققه المخلوق الصغير من رغبات لدى الام نفسها انا دوما اعترف انني بحاجة الى ابنتي الصغيرة اكثر مما هي بحاجة الي :) اما النقطة الاخرى التي تصور حنان الام اكبر من حنان اي مخلوق فهي درجة الارتباط ارتباط الام بأبنائها وطيلة فترة تواجدها معهم يخلق رابطا عاطفيا قويا في الحقيقة الحياة الطويلة مع اي مخلوق تخلق هذا الرابط العاطفي القوي حتى لو كان عنزة :) في احد مراحل عملي عشت مع كتاكيت صغيرة من وقت خروجها من البيضة مدة اربع او خمس اسابيع وتربى لدى رابط قوي جدا فكنت اميزها عن بعضها واشعر ان هؤلاء ابنائي والطامة الكبرى حدثت عندما حان وقت الذبح وشعرت انني من يتعرض للسكين ومررت بحالة نفسية شديدة على مدى اسابيع تركت عملي ووعدت نفسي الا اعمل مع مخلوقات صغيرة في حياتي ومن الناحية الاخرى المرأة بشكل عام في مجتمعاتنا ضعيفة والضعيف غالبا ما يكون حنونا طيبا يشعر بمشاعر المستضعفين والاطفال مخلوقات ضعيفة بإمكان اي احد ان يؤذيها ، ولذلك تبدو الام اكثر حنانا مقارنة بالأب - الرجل القوي الذي لا يبدو لديه ضعفا في مشاعره ولكن هذا لا يعني انه اقل حنانا من الام على الابناء وكذلك فالأبناء هم شهادة مهمة للأم ودليل قوي على فاعلية وجودها ولذا فمن الطبيعي ان يخاف الانسان على ما يجعل لوجوده معنى وبكون عليه احرص ويبدو في النهاية انه أكثر حنانا فالأب والأم متساويان في مشاعر الحنان تجاه الأبناء وانما ما تضحي وتفعله الأم من اجل الأبناء اكثر تعبا وتضحية مقارنة بالأب ( هكذا يجب ) رغم ان الأب لا يقل تضحية عن ذلك عندما يتحمل ارهاق العمل ويتحمل مسؤولية كل الاخطاء التي تواجه الاسرة في الحياة تلك مسؤولية عظيمة لمن يدري تفاصيلها ، وفي المقابل ما يجب ان تقوم به الام من تربية وتنشئة عبء كبير جدا ولكننا نجد المفارقات في مجتمعنا عن هذه القواعد الغريزية الطبيعية فالأم ذات الأبناء مثلا اذا طلقت او توفي عنها زوجها فلديها ( خيار ) الزواج الثاني، على ان تترك حضانة ابنائها ونجد من تختار هذا الخيار وتضحي بهم من اجل الزواج الذي هو حق طبيعي او لأسباب أخرى متفرقة اما الأب فليس لديه هذا ( الخيار ) فهو حتى ان تزوج لا بد ان يبقى الابناء تحت رعايته وقد نجد من الرجال من يتخلى عما هو ( مجبر ) عليه ، وقد نجد من الامهات من تتخلى عما هي ( مخيرة ) فيه ومن وجهة نظري فإن التخلي عن أشياء نحن مخيرون فيها اشد قسوة من التخلي عن اشياء نحن مجبرون عليها لأن النفس الانسانية قد تتمرد على ما هو مفروض عليها ، ولكنها عندما تختار فهي تختار الاولوية بالنسبة اليها ويضحكني ان اسمع ( اضطرت للتخلي عن حضانة ابنائها لأنها تزوجت ) ناسين ان هذا الزواج كان ( اختيارها ) وكل ما يبنى عليه هو اختياريا ايضا ، فهي في النهاية اختارت التخلي عنهم وليس اضطرت الى ذلك وكما نسمع عن آباء تخلّوا عن مسؤوليتهم الأساسية هناك امهات ايضا تخلين عن مسؤوليتهن الأساسية وألحقن ظلما بالأبناء وبالتالي منزلة الام تتلخص بما قامت فيه من اجل الابناء ، ومنزلة الأب كذلك ومن الاشفاق والحنان ان نعطي الابناء حقوقهم من حيث التربية والتوجيه والانفاق وكل من يتخلى عن اي من هذه الحقوق الخاصة بالأبناء هو أقل حنانا أسمع عن ام حنونة جدا ولكنها تضرب ابنائها وفي الواقع لا يمكن ان اجد رابطا بين هذا وذاك فالضرب والأذى هو قمة التوحش واللاانسانية بحق مخلوقات صغيرة لا حول لها ولا قوة كما انه اسلوب خاطئ جدا ومعاكس للناحية التربوية والأخلاقية لا يمكن ان اعتبر مثلا هذا الشيء حنانا ! الأب القادر على توفير احتياجات ابنائه ورغم ذلك يضن ويتباخل ، هذا ليس حنانا ايضا ! لا يمكن ان تولد اي عاطفة بين المخلوقات ما لم تكن مبنية على اسس ليس هناك ما يسمى احبه لأنه أبي فقط ، او لأنها امي فقط عليه ان يكون ابا حقا وعليها ان تكون اما حقا فزمن المجان ... انتهى والابناء قد يحبون اي احد لأنهم اطفالا لا يعرفون معنى الحياة والكون بعد وهم يحبون ويتعلقون بمن يرونه دوما ولكن هذا الحب المجاني لا يستمر فنرة طويلة فله رصيد معين على الام والأب ان يحاولان زيادته اصلا وليس السحب التدريجي منه |
3- من يقودنا العقل ام القلب ام هناك توازن ام انه على حسب الشخصية وتركيبتها
نحن نتحرك بواسطة ما هو مخزون بداخلنا من مشاعر وخبرات متنوعة نعم هناك صفات شخصية خاصة بالإنسان ، ولكن كثيرا من البشر تتغير ردود افعالهم تجاه شيء خبروه وجرّبوه ان تفاعلاتنا وشعورنا مع ما يحيط بنا وما نمر به من احداث يكوّن لدينا طبقة اساسية تصبح مصدرا لردود الفعل الارادية أوالتلقائية العقل والقلب اذن يعملان معا ، فما نفترضه وثم نجربه ونتفاعل معه احاسيسا ومشاعرا نخرج منه بدرس يبقى مختزنا لدينا كنتيجة ثابتة وقاعدة اساسية لما يجدّ بعد ذلك حتى وان كان شبيها له بشيء ما ، وعقلنا قائم على التحليل وعقد المقارنات ووضع النتائج، احيانا لا نعرف لماذا نشعر او نتصرف بهذه الطريقة ، ولكننا دون وعي منا نتصرف بناءا على ما اختزنه عقلنا من تجارب وخبرات قديمة ، والعقل قادر على تذكر كل الأحداث وذلك بما يخزنه فيه من نتائج ، احيانا لا نتذكر الحدث ولكن تبقى المشاعر المرافقة له والتفاعلات التي حدثت تجاهه باقية في ذاكرتنا . |
4- عودة الى موضوعك فاديا الحاسة السادسة فماذا عنها في النت
بفعل ماذا احس ان فاديا مثلا سعيدة اليوم وهنا لا اعني اقتباس الفكرة من المواضيع وبالفعل نتاكد من ان الاحساس سليم . :) لم ينته ذاك الموضوع بعد اصلا وانما من ناحية نفسية فكرية ، فأحيانا عادات الشخص يكون مرجعها لديك دون وعي منك وبالتالي فالعقل لديك عاد الى مصدره لتحليل غياب فاديا فوجد مشاهدات قديمة وعقد المقارنات والقياس ومن ثم خرج بنتيجة ، لا بد انها مشغولة بأزمة ما او عاد الى المصدر ووجد مترابطات اخرى يعتمد عليها في القياس ، فوصل الى نتائج اخرى بخصوص آخرين عقلنا يعمل ليل نهار في تحليل الظواهر ، ولكننا لا نعي ذلك ، كل ما يصلنا احيانا ، شعور مبهم بالانقباض او التوقع لا نعلم مصدره والمصدر في رأسنا ليس من الضروري ان تقومي بعملية ادخال بيانات :) الى العقل ليبدأ عمله، فالبانات تدخل اليه تلقائيا ويفسرها ويقيسها ويحللها ويعطيك شعورا جاهزا |
5- لماذا احياناا نحلل موضوعا في انفسنا وونعمل محاضرة يعني نقاش فعلي اخذ وعطاء هل هذا فعل صحي ام لا وكيف السبيل للتوقف. بشكل عام الثرثرة الذهنية مضرة جدا للإنسان لأنها مضيعة للوقت ، وتوتر ، لأن العقل يحضر لك كل ما يقارب هذا الحدث ويبدأ بالتحليل واصدار النتائج والتوقعات والنبوءات فنتيجة الثرثرة الذهنية دوما ، هي التوتر النفسي ، ردود فعل مبالغ فيها فالعقل يخشى علينا ويريد ان يحمينا ويحذرنا من اشياء كثيرة الطريقة الصحيحة هي استنتاج ما يريد العقل ان يحذرك ويخوفك منه ، والتفكير في رد عليه لكي يقتنع عقلك انك قادرة على مواجهة هذا الشيء فيطمأن ويكف عن ازعاجك التحضير المسبق هذا من اهم العوامل التي تجعل ثرثرتك الذهنية مفيدة ومثمرة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي فاديا ما رأيكِ في هذه المقولة وما مدى صحتها : إذا وجدت شخصاً يتصف بالمرح ويجيد الدعابة وإسعاد الناس فأعلم أن قلبه مليئ بالهموم وجدتها على الفيس بوك |
اقتباس:
اذن ممكن ان نقول ان النفس البشرية بارعة في ايصال ارسائل |
لي سؤال غريب احيانا يحدث موقف معين فاشعر انا ما حدث امامي الان حدث بنفس التفاصيل سابقا يعني كاني اري فيلما رايته سابقا فما هو هذا
|
اقتباس:
فلا أحد يستطيع تصنع السعادة والمرح وهو مهموم حزين ولكن أتعرفين أم سلمى هناك في الأفراد من يخشى من العين :) فيضطر الى تبرير مرحه وهناك من يخشى ان يعلم الناس سر سعادته لأن من طبائعنا اخفاء الامور السارة والظروف السعيدة هربا من ( النقّ والحسد ) ، بغض النظر عن اننا ان مررنا بأمور مستفزة محزنة فإنا نملأ العالم ولولة وشكوى وهناك من الناس من يخشى ان يطلب منه احد شيئا :) تعلمين عندما يريد الابناء طلبا من الآباء ينتظرون ساعة راحة بال وحبور لكي يتمكنوا من القاء الطلب ، والموظف ينتظر ان يكون مديره رايق ليطلب زيادة قد يمارس الانسان شؤون حياته وعلاقاته بمعزل عن قلبه المليء بالهموم اي انه يفصل ولكن الامر لا يصل الى السعادة والمرح الا ان كان انسانا عديم المسؤولية وعديم الادراك لما يمر به هؤلاء قد يمرون بظروف سيئة اجباريا ولفترة طويلة فيحاولون التلهي عنها باصطناع المرح الهوسي بدل مواجهة مشاعره باحتواء ، مما يخدره لفترة مؤقتة ثم يعود الى نفس الحالة |
اقتباس:
الخوف رسالة ، الملل رسالة ، الوحدة رسالة ، الانقباض رسالة |
اقتباس:
أهلا فيك يا ندى وشاكرين مشاركتك القيمة لقد صدّعت تحليلات الباراسيكولوجيين وقارئي الأذهان رؤوسنا بتحليل ظاهرة (مررت به من قبل ) ولأننا بشر ندرك اننا بعيدون عن الخوارق لن نصدق هذه المقولات التي تنوّعت بين ان ارواحنا تنتقل من شخص لآخر وان هذه ذاكرة الروح التي نحملها مرّ بها شخص آخر وغير ذلك من التفسيرات ونحن كمسلمين كذلك نعرف ان المستقبل ولو كان لثانية او اقل لا نستطيع ان نعرفه او نتكهن فيه ولذلك فنحن نميل الى التفسيرات العلمية الطبيعية أكثر لأن هناك اعصابا قد تتعرض لخلل ما فتتشابك في نقل المعلومات خلال عملية الإدارك وقد تسجل احداها المعلومة قبل الأخرى في الذاكرة قبل ان تنتقل الى الوعي والادراك ، فيدخل الامر الذاكرة وتتأخر في نقله الى الوعي وعندما ندركه نتخيل انه مر بنا من قبل لأنه مسجل بالذاكرة بطبيعة الحال والمعلومة التي تنقل بواسطة الحواس الى الذاكرة ثم الى الوعي تتم بصورة تتناغم مع الحدث القائم فلا نشعر بذلك الا في حدوث خلل ما في عملية نقل المعلومات بين الحواس وبين الذاكرة ثم انتقالها الى الوعي. |
اقتباس:
لكن نلاحظ هذا في الفئة العمرية الكبيرة وكان الام هي الوحيدة التي تعبت على تربية اولادها وتعمل هي بدورها على جعل الابناء درعا لها اتجاه الاب وتحاول جاهدة في رسخ هذه الفكرة وبتالي ينشا نوع من التبلد اتجاه الاب يعني ممكن ان نقول هي اللعبة التي تجيزها المراة ضد زوجها حتى تتمكن منه |
اقتباس:
بل نكون في اتم راحة وياتي في بالنا موضوع الحاسة 6 والعقل يبدا بالتفاعل والتحاور فما رايك لكن بالله عليك كيف اقنع عقلي بهذا الا ترين انه هو اآمر الناهي :icon_smile:اكيد يحتاج الى خطة |
اقتباس:
هناك صدام بين الآباء والأبناء في كثير من الاحيان خاصة عندما يبلغون سن الشباب او الفئة العمرية الكبيرة وتتولى الام عمل حمامة السلام لتثبت العلاقات الاسرية بين الاولاد وابيهم ( دعينا نفترض حسن النية ) فيميل الابناء الى امهم ، واحيانا يكون الوالد على حق ولكن كثيرا من الامهات تميل الى تدليل الابناء في حالة تعرضهم للتعنيف من والدهم وأعرف آباءا ايضا يقومون بنفس الوظيفة بين الابناء وامهم واعرف آباءا وامهات يتناوبون على القيام بهذه الوظيفة فإن شدّ احدهما لان الآخر ولكن عندما يكون الوالد يقوم بالفعل ( شدّ) على طول فلا بد ان تقوم الام بالفعل ( لان ) على طول ومعظم الآباء يقومون بالفعل ( شدّ) فتقوم الامهات بالفعل (لان) وينتج عن ذلك الميل القلبي للأم أكثر من الأب أقول لك سرّ كانت امي من نوع ( شدّ) وأبي من نوع ( لان) فكنت اميل قلبيا لأبي أكثر ! |
الساعة الآن 03:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com