منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   قضايا وآراء ووجهات نظر المعالجين بالرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=71)
-   -   ( && الرد القاطع على من حرم الاستعانة بالجن الصالح && ) ؟!!! (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=5245)

ابن حزم 12-06-2006 11:08 AM

الأخ الفاضل طارق نبيل اذا سلمنا جدلا" بصحة قضيتك فما هي ضوابط التعامل مع الجن الصالح حسب زعمك ؟؟

الخزيمة 12-06-2006 12:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
[I]الثاني : كيفية أو طرق الاتصال بالجن والشياطين :

اين الدليل على طرق الاتصال
من من العلماء قال بهذه الطرق
اين ذكرت هذه الطرق


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
و أود هنا ان اعترض علة كلمة "السحرة", ان طرق الاتصال بالجن يبينها المتصلون سواء كانوا من مستخدمي الشياطين, أو مستخدمي الصالحينو و كلا منهم يعرض من الطرق التي تناسب الجن المتصل بهم, فالساحر يعرض طرق هي الكفر بعينه لإسترضاء الجني الكافر, و المستخدم للصالحين يعرض طرقا فيها من الصلاح و تهذيب النفس ما فيها, مثل الصيام و قرأة القرآن و التسبيح و غيرها من العبادات التى تسمو بالنفس و تطهرها من الخابئث.


وهل الصيام هنا صيام تعبد ام صيام ماذا
وهل قراءة القران هنا تعبدية
وهل التسابيح عبدية ام لا



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
يعدد الموضوع ثلاثة طرق للاتصال بالجن و هي :-
-بخصوص الصيام و تجنب أكل الحيون:-
ان تجسد الجني لكي تراه (سواء كان صالحا او فاسقا) تستنفذ قدرا كبير من طاقته و قد يأتي بأضرار كبيرة يجدها في جسده و كذلك الانسي, يشعر بتعب شديد بعد مقابلة الجني, و أصعب لقاء هو أول لقاء بينهم, و قد سألت أحد مستخدمي الجن الصالح عن "الصيام" و تجنب أكل الحيوان فقال "ان هذا تجهيز للجسم كي يكون اللقاء الاول سهلا بلا تعب كبير لك و لمن تقابلهم" و أسرار الجسد البشري كبيرة و متشعبة ولا يعلمها الا الله, و لو طلب الجن الصيام قبل اللقاء الأول فهو كالطبيب الذي قد يأمرك بأكلات معينة أو الامتناع عن أخري, ومادام لا يأمر بحرم فهو جائز.


وايضا هنا ابتداع في دين الله يامر بالصيام ليس من اجل الله بل من اجل سهول الاتصال ويامر بقراؤة القران ليس من باب التعبد بل من اجل سهولة الاتصال واياك ان تقول مثل الطبيب الذي يامر بالصيام لان قياسك قياس فاسد منبني عللا اصول فاسدة ليس لها علاقة باصول اهل السنة بل اصول مزاجية كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابينه لك انت " فهو كالطبيب الذي قد يأمرك بأكلات معينة أو الامتناع عن أخري, ومادام لا يأمر بحرم فهو جائز." هذا ليس كما يامر الطبيب والسبب ان الطبيب امر لحالة ضرورية ولحالة مرضية ولحالة اجبارية لا تتم الا بالصيام اما انت يأمرك الجني بالصيام ليس لله وهذا الاتصال الجني الانسي ليس ظروري بل انه اختياري وليس هذا بل يسبب اضرار كما تقول للجن والانس وقد نهانا الشرع الكريم عن الاضرار فقال الله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة وقال عليه السلام لا ضرر ولا ضرار فكيف وقع نفسك بضرر بدني يقع عليك وعلى الجن
فيكفي هذه المخالفة الشرعية التي اوقعها لك الجن الصالح الذي زعم

ثم يكفي انه حرم عليك الحلال وهو امتناعك عن اكل اللحم الذي احله الله لك فياتي الجن الصالح الذي زعم انه يشرط عليك ان لا تأكل الللحم الحلال حى يسهل عليكما الاتصال
ويزيد الامر جهالة قولك ما دام انه لا يامر بحرام اي جهل هذا وهو يامرك ان تمتنع عن اكل الحلال اي فقه هذا الذي يامرك الجن الصالح بان يحرم عليك الحلال ولا تقل ظرورة والسبب انه لا ظرورة بالاتصال مع الجن


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
3-الأبخرة:-
مستخدمي الجن الصالح يطلقون الأبخرة ذكية الرائحة لان المؤمنين من الجن يحبون الرائحة الطيبة, و ما دام الأمر ليس بحرام فلا مانع من استقبالهم بالطريقة التى يحبون.

وكذلك الجن الكافر يحب الروائح الذكي المزعومة اين الدليل على انه يكرهها

فانت من يقيس الجن على الانس وليس انا

فهل اليهود والنصارى من الانس يكرهون الروائح الطيبة

طبعا لك اجوبة خاصة تناسب فهمك وفهم من يفهم فهمك ممن يفهمونك من الجن والانس


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
4- ويأخذ المعزم العهد عليهم بملازمة الطاعة والخدمة 0"


ويكفي هذا المحذور انك جعل عبيدا لك يخدمونك وهم احرا او انك اتخذت نفسك عبدا عند الجن اي ان احدكما عبدا للاخر.
وجوابك هو سيكون في الخير اقول لك انت تزكي نفسك او تزكي من لا تراهم على الحقيقة
حيث ردت شهادتك على كلام الشافعي رحمه الله الذي لويت كلامه وحملته ما لا يطيق ولما طلبتك الدليل على فهمك لكلام الشافعي لم تجب
واذا كانت الخدمة في الطاعة فتأمر الصالحين من الجن ان يتقلوا بوش اللعين او ان الجهاد ليس مفروضا عليكم او على الجن الذين يساعدون الانس في الخير واي خير اعضم من الجهاد


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
و الا تترك الصلاة في جماعة



وفي قول لك الخلوة
فكيف تكون خلوة على طريقتكم وصلاة جماعة فاذا كانت صلاة جماعة اذن لا خلوة



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
و قد يشترط الجني شروطا أخري غيرها مثل "لا تستخدمنا لعلاج فاسق"

ويكفي هذا مخالفة للقران الكريم ولسنة النبي عليه السلام
اولا من القران قول الله تعالى ومن احياها فقد احيا الناس جميعا واللفظ عام يشمل الكافر والمسلم

ومن السنة حديث ابي سعيد الخدري في الصحيحين لما رقى سيد القوم الكافر

فيكفي الجن الصالح ان اوقعك بمخالفتين من حيث لم شعر بشروط شرطها عليك مخالفة للكتاب والسنة

واين الدليل على عدم علاج الفاسق
واذكرك انك تعتمد البراءة الاصلية ومع عدم وجود الدليل


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
و لو أخل احدهما به تنتهي العلاقة فورا و حدث هذا كثير و عاينته بنفسي.

ويكفي هذه المخالفة لهدي رسول الله فهل من منهج رسول الله عليه السلام ان المسلم اذا وقع في المعصية او اخل بشرط ان يهجره ويتركه وينهي علاقته به
اي شرع هذا واي جن صالح واي انس صالح هذا الذي تزعمون

اخي في الله اتقي الله واعلم ماذا تتكلم وماذا تصنع

هل انت باحث عن الحق ام انك مقتنع بما عندك وتريد نشر هذا الجهل الذي لم ذكر لنا عالما واحدا قال بما تقول وعلى التفصيل الذي ذكرته انت ولم تذكر لنا مصدرا موثوقا من المصادر المعتمدة
ام انها مصادر عن الجن الصالح لم يصلنا بعد
ارجوا ان تبين لنا بارك الله فيك


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
و أقول:-
استحضار الجني سواء كان مسلما أو كافرا يتم عن طريق كلمات يتم الاتفاق عليها بين المستخدم و بين الجني, و عندما يكون الجني كافرا فإنه يحدد كلمات وطلاسم شركية تجول قائلها الى كافر, و لكن إذا كنا الجني مسلما فأنه قد يطلب منك ان تقرا سورة من سور القرأن عدد معين من المرات, كأن تقرأ سورة الإخلاص 7 مرات, ليعلم انك في حاجة اليه, أو قد تقول "احضر حالا يا فلان انا احتاجك", أو اي كلمات اخري لا تحتوي من الكفر أو الشرك شيئا, انما هي مجرد شفرة ليعلم انك تريد حضوره ليس أكثر.

ومن انت حتى تقول امام العلماء

عجبا للتلاعب بكتاب الله هل القران وجد من اجل تلاوته لاحضار الجن لما هذا التلاعب بكتاب الله

اليس قراءة القران عندك للتعبد فاذا قلت نعم اقول لك اين الدليل على هذا الكلام ما دام انك اعترفت انها للتعبد والامور العبدية امور توقيفية فهلا ذكرت الدليل
واين دليل قراءة هذه السورة الخاصة بهذا العدد المعين وبهذا الوقت بالتحديد فهلا ذكر الدليل ام انها بدع صوفية ناسبتك فاخذت بها وكانت من العلم الباطني الذي لم يعلمه رسول الله فعلمه الصوفية وزعمو انه قد خان الرسالة بكتمانه للعلم الباطني
من الذي خصص هذه السور ومن الذي خصص العدد المعين لاحضار الجن الصالح عند قراءة هذه السور


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
نعم من اعتقد باستنزال الملائكة


اين الدليل على منع استنزال الملائكة او استخدام الملائكة لا اريد تحليل نظري بل اريد الدليل مع العلم انك تلجاء الى البراءة الاصلية وعدم وجود الدليل

وانا لا اقول باستعمال الملائكة ولكني اخاطبك بنفس منطوقك ايها الحببيب الغالي



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
و أقول:- اوضحت علة الصيام قبل أول مقابلة للجن, و لا يوجد ما يمنع من القيام بأعمال غير محرمة للاستعداد لأول لقاء,


اذن الصيام هنا ليس للتعبد وايك ان تقيسه على المريض لانه قياس فاسد وباطل كما ذكرته لك من قبل


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
والاعتقاد باستنزال الملائكة ايضا كفر,

اين دليل الكفر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
و لكن استنزال "الجن" أو الطلب من عمار المكان فليس بكفر و لا يوجد دليل على حرمته.


واين الحرمة في استخدام الملائكة لا اريد تحليل نظري بل دليل


[/QUOTE]


ولنا عودة باذن الله تعالى

أبو فهد 12-06-2006 12:35 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
خطبة الجمعة في المسجد النبوي بالمدينة النبوية
لفضيلة الشيخ : صلاح البدير

بتاريخ : 3- 5-1426هـ

وهي بعنوان :

سد الذرائع

الحمد لله ناصر الحق ومتبعه، وداحض الباطل ومبتدعه، أحمده والتوفيق للحمد من نعمه، وأشكره والشكر كفيل بالمزيد من فضله وكرمه وقِسَمه، وأستغفره مما يوجب زوال نعمه وحلول نقمه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تمت على العباد نعماؤه وعظمت على الخلق آلاءه، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدًا عبده ورسوله، ترك أمته على المحجة البيضاء والطريقة الواضحة الغرّاء، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ما انزاح شك بيقين وما قامت على الحق الحجج والبراهين، وسلّم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.

أما بعد:

فيا أيها المسلمون، اتقوا الله الذي لا يخفى عليه شيءٌ من المقاصد والنوايا ، ولا يَسْتَتِرُ دونه شيءٌ من الضمائر والخفايا. السرائر لديه بادية، والسرُّ عنده علانية، وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[الحديد:4].

أيها المسلمون، للدين قواعد بقدر الإحاطة بها تتحقق السلامة من المزالق ، وعلى قدر الأخذ بها تنجو الأمة من المضائق، ومن قواعد الشرع المعتبرة، وأصوله المقرّرة، وأسسه المحرّرة: اعتبارُ مآلات الأفعال، ونتائج الأعمال. وبالنظر إلى ما يؤول إليه الفعل يُعلم حكمه، ويسهل وصفه، وقد يكون العمل في الأصل مباحًا، لكن يُنْهَى عنه لما يؤول إليه من المفسدة. وكلُ مشروع مآله غير مشروع فهو في الشرع ممنوع، وكل جائز يُفْضِي إلى غير جائز فهو في الشرع غير جائزٍ، ومتى كانت الوسيلة موضوعةً للمباح قُصِدَ بها التوسل إلى المفسدة، أو كانت موضوعةً للمباح لم يُقصد بها التوسلُ إلى المفسدة، لكنّها مُفْضِيةٌ إليها غالبًا ومفسدتها أرجح من مصلحتها؛ فإن الشرع يمنع منها، وينهى عنها.

وكلُّ من أقدم على الفُتْيا، وتوثّب عليها، ومَدّ باع التكلّف إليها، وليس له معرفةٌ ودراية بهذا الأصل الأصيل والأساس الجليل؛ جاء بالعظائم والمصائب، وأفتى بالشذوذ والغرائب، وهكذا دَيْدَنُ كُلِّ من تسلّق مقام الفُتْيا بلا تأصيل ولا تحصيل.

ومن استَقْرَأَ الشرع في مصادره وموارده وجده شاهدًا على اعتبار هذا المعنى، ومرتّبًا عليه أحكامًا عظمى، والغاية الكبرى سَدُّ كل ما يحمل على خَرْم قواعد الشريعة وأحكامها، ويُفضِي إلى فتح باب الشر والفساد والانحلال، ولو كان في أصله جائرًا . ومن ردّ هذا المعنى لزمه أن يردّ كل القيود التنظيمية واللوازمِ المصلحية التي تضبط حياة الناس الدنيوية، والتي لولاها لصارت الحياة فوضى بلا حدود، وشقاءً غير مردود، مع أن تلك القيود واللوازم قائمة على تقييد ما هو مباحٌ أصلاً، ومنع ما هو جائز شرعًا.

أيها المسلمون، إن الشريعة مَبْنِية على الأخذ بالحزم، والتحَرُّز مما عسى أن يكون طريقًا إلى الفتنة والاختلال وفساد الأحوال،

قال جلّ في علاه: وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ[الأنعام:108]. فنهى عن سبّ آلهة المشركين ـ وإن كان جائزًا ـ لكونه ذريعة لمقابلة المشركين ذلك بسبّ الإله الحق رب العالمين، وفيه دليلٌ على أن الجائز يُمْنَعُ منه إذا أدّى فعله إلى ضرر في الدين.

وبال أعرابيٌ في طائفةِ المسجد فثار عليه الناسُ، فقال رسول الهدى : ((لا تُزْرِمُوه، دعوه))، فتركوه حتى بال، فلما قضى بوله أمر النبي بِذَنُوب من ماء فأُهْرِيق عليه. متفق عليه.
فكَفَّهم عما هو مشروعٌ لمصلحةٍ راجحة، وهي دفعُ أعظم المفسدتين باحتمال أيسرهما، وتحصيلُ أعظم المصلحتين بترك أيسرهما.

وامتنع رسول الله عن طلب عمر – رضي الله عنه- قَتْل عبد الله بن أُبيّ وقد ظهر نفاقُه، وقال ـ بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه ـ: ((لا يتحدّث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه)) متفق عليه.

وامتنع ـ بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه ـ عن إعادة بناء البيت على قواعد إبراهيم ، وقال لعائشة: ((لو لا أن قومك حديثو عهدٍ بجاهلية لأنفقت كنز الكعبة في سبيل الله، ولجعلت بابها بالأرض، ولأدخلت فيها من الحِجْر)) أخرجه مسلم.

وُمنِعَ الصائمُ من المباشرة إذا كان لا يملك نفسه؛ خشيةً مما قد يُفْضِي إلى إبطال صومه. قال الترمذي: "ورأى بعض أهل العلم أن للصائم إذا مَلَك نفسه أن يُقَبِّل، وإلا فلا؛ ليسلم له صومُه".

وشُرِعَ عدمُ مباشرة الحائض إلا من وراء حائل؛ خشية أن تُفْضِي مباشرتُها بلا حائل إلى إتيان المحرم، وكل ذلك جَرْيًا على قاعدة: سَدّ الذرائع، والنظر في مآلات الأفعال.

ومن أدلة هذا المعنى قول المولى جل وعلا: وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ[النور:31]. فمنعهن من الضرب بالأرجل ـ وإن كان جائزًا في نفسه ـ لئلا يكون سببًا إلى سماع الرجال ما يثير دواعيَ الشهوة والطمع فيهن.

ونهى المرأة إذا خرجت إلى المسجد أن تتطيب، أو تصيب بخورًا ـ مع جوازه في نفسه ـ لئلا يكون ذريعة إلى مَيْل الرجال، وتعرضهم لها؛ لأن رائحتها وإبداء محاسنها يدعو إليها.

وأمرها أن تخرج تَفِلَةً، وأن لا تتطيب، وأن تقف خلف الرجال، وأن لا تُسبّح في الصلاة إذا نابها شيء، بل تُصفّق ببطن كفّها على ظهر الأخرى ، وكل ذلك سدًّا للذريعة، وحماية عن المفاسد، وإغلاقًا لباب الفتنة.

أيها المسلمون، وكل فعلٍ يُفْضِي قطعًا إلى إفساد المرأة، وإفلاتها عن رقابة وليّها ونظر أهلها، ويؤدي إلى ضياعها وتعريضها للعابثين، ويُسهّل حصول الشر لها، ووقوع الاعتداء عليها؛ فيجب سَلْب اسم الإباحة وحكمها عنه، وإن كان في الأصل جائزًا؛ لأنه صار بذلك الإفضاء المقطوع به حرامًا. وما لا خلاص من الحرام إلا باجتنابه ففعله حرام. والأسباب والطرق تابعة لمقاصدها، ووسائل المحرمات والمعاصي في حكمها بحسب إفضائها إلى غايتها، ووسيلة المقصود تابعة للمقصود وكلاهما مقصود، ووسيلة الممنوع تابعة للممنوع وكلاهما ممنوع، وإباحة الوسائل والذرائع المُفْضِية إلى الحرام المنصوص عليه نقضٌ للتحريم وتغييرٌ لأحكام الشريعة.

وأهل الخداع والحيل يتكئون على ما لم يرد نصٌ بتحريمه مع القطع بإفضائه إلى أكبر الشرور والمفاسد، وينادون به حيلةً، ويظهرونه خديعةً، ويجعلونه وسيلة إلى استباحة المحظور وإسقاط المُتَحَتِّم المأمور. قال محمد بن الحسن: "ليس من أخلاق المسلمين الفرارُ من أحكام الله بالحيل الموصِلة إلى إبطال الحق"، ورسول الهدى يقول: ((لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلّوا محارم الله بأدنى الحِيَل)) أخرجه ابن بطة، وجوّده ابن كثير. وفي هذا غاية التحذير لأمة محمد أن ينتهكوا الحُرُمَ بالحِيَل.

أيها المسلمون، وإذا كان الشرع يمنع من الجائز المُفْضِي إلى الحرام فما القول في من يسلك مسالك التأويل والتحريف لرد نصوص الكتاب والسنة وتوهينها وإضعافها والتشكيك في دلالتها بالجدل بالباطل والمكر الفاجر، وذلك لاستباحة المحظور المُسْتَبَان، وتجريء العامّة على العصيان، وإضعاف التمسك لدى الأمة بدين الإسلام.

أيها المسلمون، إن البليّة المُهْلِكَة ما وقع فيه الأعمّ الأغلب من الخوض في الحلال والحرام بمجرد الآراء والأهواء، حتى صارت القضايا الفقهية، والنوازلُ العَصِيّة مُعْتَرَكًا للنـزال وأمواجِ الأقوال في تضاعيف الصحف والمجلات والمنتديات، يخوض فيها كل جاهل، ويتناولها كل عاطل، ويدلي فيها بقوله كل سافل. يُحكَم فيها بما يراه الأغلب هو الأنسب افتراءً على الله، وافتياتًا على علماء الأمة، وتجاسرًا على الدين. شرٌّ مُحْدِق، وبلاءٌ مُطْبِق، وسبيلٌ مُوبِق.


يقول القاسم رحمه الله تعالى: "والله لأن يُقْطَع لساني أحبُّ إليّ من أن أتكلم بما لا أعلم". ويقول الإمام مالك رحمه الله تعالى: "كان أصحاب رسول الله تصعب عليهم المسائل، ولا يجيب أحدهم في مسألة حتى يأخذ رأي أصحابه، مع ما رُزِقوا من السداد والتوفيق مع الطهارة، فكيف بنا الذين غَطّت الخطايا والذنوب قلوبنا؟!".

أيها المسلمون، في زمن ظهر فيه المخادعون بثوب الإصلاح، والمنافقون بمظهر النصح والإشفاق، والمحتالون بلبوس الغَيْرَة والولاء، قد اتخذوا من زخارف المقال حبالاً يصطادون بها ضعيفَ الرأي بمواقع الأخطار، وقليلَ المعرفة بمواضع المصالح والمضار، يجادلون في الحق بعد ظهور صُبْحِه، وسطوع براهين صدقه. في هذا الزمن يتوجّب على كل مسلم أَخْذ حِذْرِه من الإرادات الخبيثة، والأغراض الفاسدة، والأهواء المُضِلّة، والنواصي الكاذبة، التي تواصت على باطلها، وتعاهدت على مكرها.

وعند وقوع الاشتباه، وظهور المخالفة والمعارضة، يتعين مراجعة علماء الأمة، وأكابر مفتيها؛ لأن الرجوع إليهم سبيل الأمان من الوقوع في شَرَك المبطلين، وتحريف المفسدين. والعلماء أعلم الناس بفقه الموازنات، وأقدر الناس على إعمال المُرَجِّحات وتبيين حُكم المشتبهات، الهلاك في ترك اجتهادهم، والفلاح في لزوم غَرْزِهِم. يقول عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- : (لا يزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمد ومن أكابرهم، فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا).


وقانا الله وإياكم أسباب الهلاك، وحمانا بفضله، وثبّتنا على دينه حتى الممات، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.


الخطبة الثانية:

الحمد لله على إحسانه، والشكر على توفيقه وامتنانه. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه، وسلّم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد: فيا أيها المسلمون، اتقوا الله وراقبوه، وأطيعوه ولا تعصوه، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ[التوبة:119].

أيها المسلمون، الوقاية والصيانة مما تُخشى عقوبته وسوءُ عاقبته طريق المتقين. فعن عطية السعدي –رضي الله عنه- قال: قال رسول الهدى : ((لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرًا مما به بأس)) أخرجه الترمذي وابن ماجه وصححه الحاكم، وقد نُوزع لضعف الإسناد. ويقول الحسن: "مازالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرًا من الحلال مخافة الحرام". ورسول الهدى يقول:

((إن الحلال بيّن وإن الحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات اسْتَبْرَأَ لدينه وعِرْضِه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحِمَى يوشك أن يَرْتَعَ فيه، ألا وإن لكل ملك حِمَى، ألا وإن حِمَى الله محارمه)). ومن اجترأ على ما يَشُكّ فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما استبان، وليس العاقل الذي يعلم الخير والشر، وإنما العاقل الذي يعلم خير الخيرين وشرّ الشرين،

وصدق القائل:

إن اللبيبَ إذا بدا من جسمه مرضان مختلفان دَاوَى الأخْطَرَا

أيها المسلمون، إن ثمرة الاستماع الاتباع، فكونوا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

http://www.khotab.net/Madina26/Madina1426-05-03.htm

الخزيمة 12-06-2006 12:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن حزم الظاهري
الأخ الفاضل طارق نبيل اذا سلمنا جدلا" بصحة قضيتك فما هي ضوابط التعامل مع الجن الصالح حسب زعمك ؟؟


اخي الظاهري ظوابط وضعها لنفسه لم ترد في كتاب ولا في سنة ولا في اقوال العلماء

الخزيمة 12-06-2006 12:43 PM

اخي متمرس

هل تعتقد ان الاخ الطارق سيقبل بهذه الخطبة
طبعا لا لان المصالح والمفاسد التي عنده تختلف عن المصالح والمفاسد التي عند اهل السنة

( الباحث ) 12-06-2006 02:04 PM

الحمد لله ....ما شاء الله

بارك الله بكم وبكل حرف تكتبونه فى سبيل الله .....
هذى هى نظريه التحدى والاستجابه التى يقولها العلماء .....
ثبتنا الله واياكم على الحق ..... مداخلات رائعه من الاخوه جميعا ولكن .....
تحتاج الى اجابات ......


اعود للاستاذ نبيل ...فاقول ....

هذه الاعتراضات كلها فقط يا اخ نبيل بالمبدا نفسه ..... وبالمشروعيه التى تريد تفعيلها ....مهما كانت الوسيله .....

فما بالك يا اخى لو بدات انت وخالك او من يتعاملون مع الجن لو بداتم بوضع طرق الاتصال
وما هى الظوابط والاوقات والاساليب !!....

سبحن الله .....
ما الذى اوصلكم الى ما انتم به اخى نبيل !! العلم !! الفقه !! المنطق !! ام الجن (((((المسلم )))) ...نعم وستصلون الى ابعد من ذلك....
مسكين اخونا الجن المسلم .... كيف تسخرونه لاغراضكم واهوائكم وهو منكم براء ....
وتجعلونه الشماعه التى تعلقون عليها ...المبررات .....
وكما قال الشيخ ....نحن فى واد وانتم فى واد ....
بل اقولها والله انتم فى واد والجن المسلم الموؤمن نفسه فى واد اخر ...

الخزيمة 12-06-2006 04:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
ثانيا:-نعم كانت الحاجة موجودة لذلك في عصر الصحابة و السلف و دعني اخبرك بقصة واقعيةو هي فتوي للإمام مالك غفر الله له و لها اسبابها الوجيهة في ذلك العصر و عصرنا هذا أيضا, فقد قال الإمام "انه لا يمكن بأي حال من الأحوال زواج الجن بالانس", و هو يعني استحالة الاتصال الجنسي بين النوعين, و بالبطع ان الاتصال الجنسي بين الإنس و الجن ممكن, و لكن لماذا أفتي الإمام بذلك؟

انه في ذلك العهد ظهرت الكثير من النساء و قد حملن من الزنا و كانت الواحدة تقول "اني متزوحة برجل من الجن" !!!!!!!!!!
لهذا قال الإمام تلك المقولة ليسد الباب أمام الزواني و الأثمات, إذن فقد كان للفتوي ظروفها الخاصة و التى يمكن ان تتواجد في أي عصر.




هذا الكلام خطير جدا فانت تتقول على الامام مالك مالم يقله الا اذا اثبت كلامك بهذه الالفاظ ومن اي المصادر هذا الكلام بهذه الالفاظ
ثم انك تقول وجد نساء كثير من الزواني اذكر المصدر الذي اعتمدت عليه في هذه المعلومة بارك الله فيك


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
و عتقد انه لو حدث اتصال و تعاون بين الجن المسلم و بين الصحابة و السلف فانهم لم يكونوا ليعلنوا هذا الاتصال لسبب واحد, هو ان افهام الناس في ذلك الوقت لم تكن على كامل الاستعداد لفهم هذه النقطة على خير الوجوه, و لهذا السبب لم يخبرنا احد السلف او الصحابة في قول قاطع واضح "الاتصال بالجن المسلم حرام بأي صورة من الصور", بل تركوا الامر دون كلام,



هذا الكلام اخطر من الذي قبله اذ فيه تلميح او حتى تصريح بان الصحابة قد اخفوا وكتموا علما لا بد منه وهذا مخالف لقول الله تعالى واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لبيننه للناس ولا تكتمونه " ومخالف لهدي الرسول عليه السلام فيمن كتم علما وقوله عليه السلام بلغوا عني ول اية وعلى فرض زعمك انه يجوز كتمان العلم للظرورة فاين الظرورة التي كتم كل الصحابة هذا العلم الا يوجد صحابي اخبر بالتعامل ولو باشارة بسيطة يستدل منها العلماؤ على جواز العامل
ولكن الصحابة لم يثبت هذا عنهم لان الاصل الذي يرتكزون عليه هو الدليل ولا دليل بل ان هذا الفعل محرم عندهم لا بد من التوقف على الدليل من كتاب او سنة ولا يوجد

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
ثالثا:- نعم اخي انا اعتقد ان التعاون مع الجني المسلم مباح و مع الكافر غير مباح و حجتي هي ان الكافر يشترط عليك الكفر ليتعاون معك, فلو اشترط الانسي الكافر ان تكفر ليعاونك في "اصلاح سيارة" كما ذكرت فهو حرام.


وماذا لو لم يشرط عليك بل انت الذي اشترط عليه ان لا اعاون معك يا جني كافر الا اذا امرتني بالدين والاصلاح والتقوى وهكذا ولا تقل ان هذا لا يحصل لاني ساقول لك بل حصل من الانس الكافر الذي يعين المسلم على اداء الفروض في اوقاتها ويساعده في الصدق وحسن التعامل
واذا قلت هذا انسي كافر ممكن يحصل منه هذا اقول لك ان الي يقيس الجن على الانس فبحسب منطوقك يجوز

أبو فهد 13-06-2006 01:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخزيمة
اخي متمرس

هل تعتقد ان الاخ الطارق سيقبل بهذه الخطبة
طبعا لا لان المصالح والمفاسد التي عنده تختلف عن المصالح والمفاسد التي عند اهل السنة


اقتباس:


مع احترامى للموضوع ومع احترامى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ اوجه نصيحة لجميع الاخوة الأعزاء المعالجين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ والقران انتم تنتسبون للاسلام بعملكم قبل اسمكم او اعتقادكم ونريد منكم ان تنزلوا الاشياء منازلها وان لا تضخموا النتائج او تطلقوا فى سماء المرضى عناوين براقة من نوعية دعاية وسائل الاعلام فالمرضى خاصة من النساء ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ قيل فى المثل غريق يتعلق بقشة فلا تكونوا انتم القشة التى قسمة ظهر البعير

فهنا قلتم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ العنوان بتعريف وقلتم فيه الكثير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ الظاهرة المقلقة ..... ثم قلتم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
وهنا لى وقفة مع كل هذا سيدى الفاضل هل لديكم ما تثبتون به كل هذه النتائج وما هو موثق علميا
وهل هذه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ تعالج كل هذه الامراض

هذا إقتباس من تعقيب لأخ كريم فاضل على عنوان آخر لموضوع آخر وتم الإقتباس منه لبعض الكلمات ... ونحن لم نحصل إجابة لعنوان موضوع الأخ الكريم (Tarek Nabil)
ناهيك أن تجد إجابة على تلك الأسئلة التي من قبل الغير ومن قبلكم ...

أخي الكريم الفاضل ( الخزيمة ) عني شخصيا لا أعتقد أنني عندما أكتب موضوعا أومشاركة لإقناع زيد أو عبيد ...
لا ... أعتقد ذلك ولن أفكر فيه . ولن يخطر ببالي .
هل استطيع إقناع زيد أو عبيد إذا كان منهجه " عنز لو طارت " طبعا هذا من المحال .
أن يقتنع زيد أو عبيد أولا يقتنع هذا أمر يعود له فهناك من لم يقتنع أن القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالى . والصواب واضح .

وإنما فقط للتذكير أن العلماء الذين لهم عدد من الفتاوى حول الإستعانة بالجن ...
وتذكيرالشيخ الفاضل الكريم (أبو البراء) لنا بقاعدة سد الذرائع
وددت أن نأخذ مؤجز عن هذه القاعدة الفقهية والتي يوجد بالشبكة العنكبوتية العديد من الروابط حولها وحول مصادر الأحكام الأخرى ...

هناك من يرى الذبح للجن جائز ودليله بزعمه أننا نذبح للضيف !!!

وهناك من يرى أن يلمس جسد الأجنبية أثناء الرقية ودليله بزعمه أن الطبيب يفعل ذلك !!!

يقول أحدهم أن الجني الطيار أو غيره لا يستطيع أن يهرب أثناء الرقية
لأنه يعرف كبف يأتي به فسألته وكيف ذلك قال يقرأ إنه
" على رجعه لقادر "
وخذ من القرآن ما شئت لما شئت وهذا بزعمه دليل !!!

وها هو أخونا الفاضل (Tarek Nabil) في رده على أختنا الكريمة الفاضلة ( القطوف الدانية ) أورد دليله بزعمه وقس على ذلك !!!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القطوف الدانيه
بارك الله في الجميع ولي مداخلة بسيطة بعد أن تابعت كل ما كتبته أخ نبيل وهي أنه كونك انت أو أي شخص سواء كان راقياً أو شخصاً عادياً يقرأ سور من القرآن بعدد معين لإستحضار الجن فهذا بحد ذاته يعتبر إهانة للقرآن ويدخل في باب التلاعب والإستهزاء لإن القرآن نزل للذكر وللإستشفاء وليست لإستحضار جن يحب آية أوسورة معينه لأي غرض كان فأحذر أخي الكريم فالقرأن له منزلته العظيمة المبجلة وما ذكرته أخي الكريم يعتبر خطأ كبير لا يرضاه أي مسلم حقيقي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
أختي الكريمة "القطوف الدانية"

أود ان الفت انتباهك اختي الفاضلة ان القرآن نزل لما هو أكثر من ذلك و لهذا قال الرسول "خذ من القرآن ما شئت لما شئت", و قرأة السور بأعداد معينة ليس اهانة للقرآن و لم يرد نص بتحريمها اختي الكريمة ,و لو اردتي ان اذكر لك طرق "اهانة القرآن" التي يستعملها السحرة قتلهم الله, لفعلت.

وكما ذكرت من قبل انه يوجد العديد من المستخدمين يقرأ سورة ما 3 مرات او 7 مرات كطريقة متفق عليها لاستحضار من يخدمونه من الجن, و الأمر ليس بحرام ما لم يرد فيه نص.

وأملا أن تكون الفائدة والمنفعة في هذه الخطبة عليه تم إرفاقها ...
وعموما الموضوع خرج عن مساره الصحيح وبدأ يتفرع ...
وأرى تعقيب الأخ الكريم ينطبق تماما على موضوع أخونا الكريم ...

فهل ترون أن يُغيّر العنوان أو يبقى كما هو ؟!

( الباحث ) 13-06-2006 05:15 AM

اخى الكريم معالج بارك الله بك

لو كان الاخ نبيل عالما!! لم يتجرا ان يكتب عنوانا اسمه الرد القاطع ..وذلك ببساطه لان فكره عدم التعامل مع الجن والاستعانه وحرمتها وخطرها هو ليس امرا اخترعه ابو البراء او معالج لكى يرد عليه الاخ نبيل بل هو راى اامه وعلماء حقيقيين كبار من السلف والخلف ...
وهذا سوء تقدير منه فى وصف عنوانه ....
اقترح ان يكون العنوان
(( بعض اراء وارتكازات المستعينين بالجن بالعلاج ))
واقول البعض لان ما خفى اعظم ....
لانهم وللاسف يضعون العربه امام الحصان ....وليس العكس
وعليه نرجو تغيير العنوان ....وقد اشرنا الى ذلك فى بدايه ردودنا ....

أبو البراء 13-06-2006 06:19 AM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الباحث ) ، وبرأيي المتواضع أرى أن يترك الاسم كما هو عليه ، فهو حجة على من من يدعي بالاستعانة ، حيث أن القارئ الكريم سوف يدخل لرؤية هذا ( الرد القاطع ) ، وعندها لن يجد إلا كلاماً معسولاً منمقاً بعيد عن الشرعية والتأصيل ، إلا أن يرى طاقم الإدارة خلاف ذلك ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

( الباحث ) 13-06-2006 09:43 AM

وهو كذلك يا شيخ
لعلك مصيب اكثر منى فى ذلك ....انا معك تماما .....

أبو البراء 15-06-2006 06:20 AM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الباحث ) ، وأحسن الله إليكم في الدنيا والآخرة ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

( الباحث ) 17-06-2006 08:03 AM

بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه

السلام عليكم ورحمه الله

الحقيقه بالامس اطلعت على كل ما كتب بالتفصيل ....

و اسجل احترامى وتقديرى لكل الاخوه الذين شاركو فى الموضوع وعلى راسهم
اخونا الحبيب الخزيمه الذى افاض بمداخلات تشرح الصدر
شرح الله صدك اخى وصدورنا للحق وثبتنا عليه ...
لنا عوده ....ولكن احببت ان احى الاخ الكريم الخزيمه تقديرنا

واما الاخ معالج ...

اين كانت هذه الخطبه .... عن سد الذرائع ...
علميه وقيمه جدا ....
بارك الله بك ....

اما شيخنا ابو البراء ..... لك الله يا شيخ ...
شبهوك بالملك !! ونحن الخدام ....!!

اخطئوا ...... فنحن كلنا اخوان ....ومن ثم خدا م ....لله ولرسوله وللمؤمنين ..

وثبتنا واياك على الحق .

سنقوم بوضع رابطا منفصل لتنفنيد كثير مما جاء فى المداخلات فى موضوع مستقل بالوقت المناسب ان شاء الله .

أبو البراء 17-06-2006 08:10 AM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الباحث ) ، وهو ما قلت فكلنا خدام لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ونسأل الله الثبات في الدنيا وعند الممات ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ابن تيميه 17-06-2006 08:20 AM

بارك الله بالجميع والحق واضح مثل الشمس

لا يحجب بغربال


انما المؤمنون اخوه



اخوه اخوه اخوه

لا يضرهم من خالفهم

أبو البراء 17-06-2006 08:23 AM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( ابن تيمية ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ابن حزم 17-06-2006 10:04 AM

بارك الله في الجميع ونحن في انتظار رد أخونا طارق ان كان مازال عنده شئ يقوله

Tarek Nabil 17-06-2006 06:01 PM

اخي الكريم "معالج متمرس"
 
نعم اخي انتهي الرد و انا مستعد للنقاش

أخي الكريم "طويلب علم صغير"
1-الاصل في الاشياء الاباحة و من حرم الاستعانة في الاشياء المحمودة فعليه تقديم الدليل القاطع

2-انا لم اذكر ان الصاحبة لم يتعاملوا مع الجن و لم اؤكد ذلك ايضا و انما قلت اخي انه لو حدث هذا "التعاون", فالغاب انه لا يتم اعلانه و ذلك لان افهام الناس لم تكون على القدر الكافي من الفهم, و النضج و كانوا حديثي عهدا بشرك, و ارد عليك بسؤال, هل عرض الأمر على احد الصاحبة فرفض؟ و اين الدليل, هل رفض لانه سمع حديثا من رسول الله؟ ام انه رفض الأمر لانه "لا يحب ان يفعله؟"

3-الاستغاثة بالموتي و الأولياء موجودة اخي منذ قديم الزمان قبل و بعد عصر الصحابة, و قديما كان المشرك يستغيث باسلافه من الموتي و يطلب منهم النصر في الشدائد, وهذا واضح الحرمة, و لكن كما قلت و اعود لأكرر, نحن لا نبحث الاستغاثة بالجن, نحن نحبث "العلاقة المحمودة"

4-لو طلب الكافر معاونتك دون مقابل, فاعلم انه من التجربة لا يجوز ايضا لان الكافرمنهم لا يخدم المسلم بلا مقابل ابدا, و تكون الخدمة مقدمة للعديد من الاخطأء الشرعية التى يقع فيها الانسان و التى قد تجره الى الشرك, لهذا ومن الواقع العملي فهو لا يجوز.

5-اخي الحبيب, ماذا لو قرأت القرآن من اجل الشفاء من الأمراض؟ هل قرائتك له عبادة؟ ام لا؟

وماذا لو قرآت القرآن من اجل العلاج من المس؟ هل قرأته عبادة أم لا؟

Tarek Nabil 17-06-2006 06:01 PM

أخي الكريم "الباحث"
 
اولا: بالنسبة لإغلاق الموضوع اخي فهذا ما تملكه انت لكن لاحظ انه سيكون "لضعف الموقف" و ليس لقوة الحجة.

ثانيا:لا تشبه "العلاقة المحمودة" اخي بت "الخمر", فهي ام الخبائث وورد فيها نص قاطع بالتحريم, فلا يجوز التشبه مطلقا.

ثالثا:إذا كانت "الفكرة الضعيفة و الخاطئة" تبقي ضعيفة و خاطئة كما ذكرت و تقصد بها "التعامل مع الجن الصالح", فاعلم اخي انها ضعيفة شديدة الضعف عند من سد عقله و اغمض بصره و قصر فكره على ادلة لا تحرم العلاقة من بعيد او قريب و لكنه للأسف عمم و اخذ الغث بالسمين, فحرم العلاقة مع جميع انواع الجن مؤمنهم و كافرهم و سد الباب بيننا و بينهم دون وجه حق.

انا لست ناقلا للرأي اخي, انا و الحمد لله صاحب رأي و على كامل الاستعداد لان يسئلني الله عنه يوم القيامة, انا ناقشت ادلتكم عن التحريم, و فندتها كلمة كلمة و ارجو ان توضح لي ما قفذت عليه, ولكنك اخي لم توضح هذه "القفزات" و لم تناقشها بل اتهمتني انني "لا ابحث عن الحقيقة" و "ابحث عن القناعات لنفسي", و أقول لك و للجميع "والله المستعان على ما تصفون"


اخواني الكرام
ساوالى الرد على الجميع و لكن اعذروني, الله وحده يعلم مشغوليتاي العديدة بالعمل, و اعد بالرد على باقي الاخوة في خلال الأيام القادمة

ابن تيميه 17-06-2006 06:22 PM

القياس باطل
وما بني على با طل فهو باطل

Tarek Nabil 17-06-2006 06:25 PM

أخي الكريم الخزيمة
 
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

اولا: "إذا وجد جنا كافرا ولا يأمرك بالكفر" الجن الكافر الذي لا يأمربالكفر اخي الكريم لم و لن يوجد حتي هذه اللحظة, فجميع الطوائف الكافرة كما أعلم تشترط شرطا وحيدا الا و هو الكفر, كما انني لا قيسها على التعامل مع الانس و انما كنت ارد على سؤالك , تذكر اخي عندما سألت عن الانسي الكافر الذي قد يعاونني في اصلا سيارة, هذا كلامك, و لكني سأفترض جدلا انه لا يأمر بالكفر, و سأقيس كما قلت انت على التعامل مع الانس, فلو كان الانسي النصراني او اليهودي يعيش بيننا نحن المسلمين, اي انه من أهل الذمة لذا يآمرنا الشرع الحنيف ان نحسن عشرته, و لكن الجني الكافر او اليهودي ليس من اهل الذمة و لا ممكن يستطيع الحاكم المسلم السيطرة عليهم او حكمهم بقوانين الدولة الإسلامة, انه "مخلوق" كافر تابع لدولة اخري تعاديك و لا تدخر جدا لجر المسلمين الى الشرك و الكفر بالله, فلا يحتاج الامر الى دليل لعدم التعامل معه.

ثانيا: "جني مسلم" و "جني صالح", اخي الكريم انه ليس بتناقض, فالمفهوم من سياق كلامي انني اتحدث عن الصالحين و ليس الفاسقين.

ثالثا: نعم اخي كونهم صالحين لا يترتب على العلاقة معهم مفاسد شرعية بل العكس هو الصحيح, و اقنبس من كلامة "الا يوجد من الصحابة من زنا و شرب الخمر . . . " نعم يوجد و لكن هل زنا عمر؟ و هل شرب ابو بكر الخمر؟ ان من زنا و سرق وشرب الخمر كانوا اخي اقلية فاسقة في المجتمع المسلم انذاك, و الصحابة كان من بينهم المنافقون, و كانوا يصلون في الصف الأول خلف الرسول, و لكن عندما تقول ان "الصحابة كانوا صالحين" فحن نقصد المجموع العام, الصفة الغالبة, و ليس الزناه و شاربي الخمر.

رابعا: اخي الكريم, اقنبس من كلامك الآتي :-

" ثم ان الخير كل الخير في الاتباع لا في الابتداع ثم انك تقول علاقة محمودة لا تاتي الا بخير انا اعرض عليك خيرا كثيرا ويا ليت تنفذه لي وللامة الاسلامية كونك تتعامل مع جن محب للخير يا حبيبي اطلب منك ان ترسل الجن الذي تتعامل معه لقتل بوش اللعين حتى نتخلص منه ومن افاعليه ثم ارسلة الى كوندرا رايس منسقة الشرق الاوسط وان تعلم ان ذروة سنام الاسلام الجهاد فاجعل الجن الصالح الذي معك يجاهد في سبيل الله فكيف تقوم بعمل المفضول مع وجود الفاضل ام انك لا تميز بين الفاضل والمفضول في الاعمال التي تتعامل مع الجن فيها"
وارد عليه قائلا :-
1-انا لم اذكر اخي انني ممن يتعاملون مع الجن, و لست مستخدما للجن.
2-اري من حيدثك اخي "سخرية" لا تجوز, فأرجو الا نخرج عن النقد الموضوع و المجر و لا نتبادل "السخرية".
3-ان الصفة الغالبة على الجميع هنا انهم و للأسف يهملون الجانب الثقافي عن طبيعة الجن, ان تفاصيل حياتهم لم ترد بكاملها في الكتاب و السنة و لكن هذا ليس سببا لرفض اي معلومة عن حياتهم و لا تصديقها ايضا, و لكنها تخضع للبحث و الدليل, و يوجد لدي العديد من المعلومات عن هذا الآمر و السؤال الذي سألت اخي و كنت على اتم استعداد لذكرها هنا لو كان سؤالك بغرض المناقشة و تبادل الأراء, و لكنه للأسف كان بهدف السخرية, و اني ادعو الله ان يغفر لي و لك و لسائر المسلمين, آمين

Tarek Nabil 17-06-2006 06:29 PM

اخي الكريم "الخزيمة" قرأت باقي ردوردك و اعدك بالرد عليها في الايام القليلة القادمة ان شاء الله, و لكني اخي الحبيب انصحك ان تقرا كلامي مرة اخي, لانني اعود و أكرر لك و للجميع, انا لست ممن يتعاملون مع الجن و لست مستخدما للجن و ارجو ان يكون نقدك موضوعيا و لا تقول مثلا "اطلب من الجن الذي معك" او . . . . . . . . نحن نناقش العلاقة المحمودة اخي و ارجو لا نخرج عن حدود النقاش الموضوعي

ابن تيميه 17-06-2006 07:36 PM

العلاقة المحمودة لم نجدها في كتب السلف ولا الخلف

ارجو شرح العلاقه غير المحمودة

ولك الشكر

أبو البراء 18-06-2006 05:45 AM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( ابن تيمية ) ، ونحن نطالبك أخي الحبيب ( طارق ) بالدليل النقلي الصريح الصحيح والاعتماد على أقوال علماء الأمة المقررة لا على الأقوال المجردة ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

Tarek Nabil 18-06-2006 09:47 AM

اخي الحبيب الخزيمة
 
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
"اخي في الله انت تقول فمنهم من اباحها من من العلماء اباحها ولا تقل شيخ الاسلام لكن كلامه رحمه الله مغاير لما تقول وساذكر لك ما يعنيه شيخ الاسلام
ثم انك قلت منهج السلف والنصوص الحديثية واقوال اهل العم ولم ارى لك الا حديث او حديثين ضعيفين ولم ارى لك ذكر اقوال اهل العلم فاين ما تتكلم عنه"


اخي الكريم, ان العبارة التى تتحدث عنها قالها الاخ ابوالبراء في الموضوع الأصلي "الاستعانة بالجن و الشياطين بين المشروعية و المنع"

و انا في انتظار ردك على كلام شيخ الاسلام ابن تيمية, لعل الله ان يفهمنى بك منه ما عجزت عن فهمه.


"عجبا لك اخي في الله تعتقد وهذا في ظني كيف والفاظ تدل على على عدم القطع بينما اسميت الموضوع الرد القاطع فاي تناقض هذا بل وجب عليك ان تقول قال شيخ الاسلام وانا اجزم بذلك لانك تقول الرد القاطع"


اخي الكريم, لازلنا في كلام شيخ الاسلام, هل تفهم منه غير ما فهمت انا؟ إذن قل لى ما تفهمه و جزاك الله خيرا.

"ارجوا ذكر الادلة على هذا الكلام مع ان الجن لهم دواب فلماذا هذه الدواب الا يكون من فوائدها الحمل والارتحال "


اخي الحبيب
الجن لا يحتاجون الى وسائل مواصلات فوق الأرض, و تذكر اخي "قال عفريت من الجن . . . .. )
أما عن اعمارهم, تذكر مثلا عندما فتح الصحابة جزيرة قبرص, وجدوا داخل كهف من الكهوف اواني مغلقة بداخلها جنا قد حبسه سيدنا سليمان عليه السلام و لما فتحوها خرج الجني متوسلا طالبا العفو من سليمان!!!! لقد عاش بداخلها الاف السنين, و طول أعمار الجن هو معلوم بالتواتر.

"كيف تتعامل مع شخص ذكائه كذكاء طفل صغير ثم انك تقول قد اوضحت بارك الله فيك اوضحت ماذا "


نعم الجن من خلال ما تبين لى شخصيا محدودي الذكاء بالنسبة لنا و "عاطفيون" لابعد الحدود و قد يغضب لاتفه الاسباب و يرضي بأقل القليل, و ضعف ذكائهم اخي لا يمنع مطلقا التعامل معهم, بل يدعونا لتحديد خطط هذا التعامل بما يتناسب مع تفكيرهم.


"اين الدليل على انه لا يمكن الاتصال الجنسي بين العالمين وانت تعلم او لا تعلم ان شيخ الاسلام بن تيمية قال وقد يتناكح الانس والجن ويولد بينهما ولد وايضا كثيرا من العلماؤ من اقر هذا فكيف تقول لا يجوز القياس فهذا تخبط منك مرة تقول يجوز القياس وتعتمده ومرة تقول لا يجوز القياس فاي اقوالك نعتمد القياس ام عدمه"


أخي الكريم
1-انا اتحدث عن آيات الاستمتاع التى اوردها الاخ ابوالبراء و قلت انه لا يجوز قياسها على استمتاع الانس بالجن في علاقة الاستخدام لان الآيات تتحدث عن العلاقة بين الزوج و الزوجة و ليس بين كائنين مختلفين.

2-يبدو ان الأمر قد اختلط عليك اخي عندما تحدثت عن فتوي الإمام مالك و الذي قال ان الاتصال الجنسي بين الانس و الجن مستحيل, و يعني انه مستحيل عمليا, و ذكرت ان تلك الفتوي كان سببها العديد من النساء اللائي حملن من الزنا و ادعين انهن متزوجات من رجال من الجن, و قد اوردت هذه القصة كدليل على انه يمكن الفتوي بأمر ما لوجود ظرف ما ثم ينتهي العمل بهذه الفتوي بانتهاء الظرف.


"ما رأيك لو قلت لك اني اتعامل مع ملك من الملائكة فماذا تقول واين دليل المنع وانهم موجودون وهذه اثارهم تشهد لهم وانهم احياء وانا اعتمد البراءة الاصلية مع عدم وجود الدليل على المنع ارجوا افادتي"


اخي الكريم اظن انه من المعلوم بالضرورة في شرعنا الحنيف ان الملائكة لا تتنزل على بشر الا الأنبياء.

Tarek Nabil 18-06-2006 09:49 AM

اخي الحبيب الخزيمة
 
"واين دليل ان جسم الانسان فسيح ويمكن ان تسكنه قبيلة
ولماذا لا تأمرك الجن الذي معك على القتال في سبيل الله ام انك تركن اللا اعمال مفضولة بوجود الاعمال الفاضلة اي فقه هذا"



اخي الحبيب الخزيمة
اولا: هداني الله و هداك اخي و سائر المسلمين, انت تقول "الجن الذي معك", و انا اكرر للمرة الـ 100 تقريبا انني لست ممن يستخدمون الجن, لست ممن يستخدمون الجن الكافر او الفاسق لاني لا أقبل الشرك بالله, و ادعو الله اني يتوفاني مسلما و يلحقني بالصالحين, كما انني لست ممن يستخدمون الجن الصالح لانني لم استحق هذا الشرف حتي الأن.

ثانيا:بالنسبة لوجود عدد كبير من الجن داخل الجسد, انا احضر العديد من حالات العلاج بالرقية الشرعية, و اكرر بالرقية الشرعية و التى ينطق خلالها الجن على لسان المسحور او الملموس و في العديد من الحالات يكون عددهم كبير قد يصل الى العشرة او أكثر, و يقوم المعالج بالتعامل معهم فردا فردا و اظنه على درجة من الخبرة و الحنكة في هذا المجال.

ثالثا: الدليل العقلي اخي, و الذي يقول ان الجن لهم القدرة الفائقة على التشكل, فقد يتشكل في هيئة قطة صغيرة و قد يتشكل في هيئة حصان كبير مثلا, مع الاختلاف التام في الحجم في الحالتين.

"وما ادراك ان جنك يزعم انه مسلم وليس بذاك ارجوا ان تاتي بالدليل على انه مسلم"


و أقول لك اخي :
اولا: أكرر للمرة 101 اني لست ممن يستخدمون الجن.
ثانيا:كما ذكرت سابقا ان القاعدة هي قياس الأعمال على الشرع, فلو طلب منك عملا لا يقبله الشرع فالواجب هو الرفض و هذا امر طبيعي و مفهوم.


بالنسبة للحديث "إذا رأيتم الرجل اعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان"
لقد قلت اخي انه "حديث منكر لا يحتج به"
و انا اقول لك, حسنا سأفترض انه حديث منكر و موضوع, ما رأيك في حديث الرسول عندما مرت جنازة فأثني الصحابة على الميت خيرا, فقال "وجبت", و مرت جنازة اخري فأثنوا على صاحبها شرا فقال "وجبت", و لما سألوه عليه الصلاة و السلام, قال "الأولى وجبت لها الجنة و الثانية وجبت لها النار"
اليس هذا ايضا مقياس من مقايسس تحديد الصادقين و الكاذبين بيننا نحن البشر؟ فلنا ظاهر العمل و السرائر على الله عز و جل.
و اذكر ايضا عندما قام الرسول ببعث احد الجيوش لقتال قلبيلة نصرانية في جنوب الجزيرة, قال "قاتلوهم حتي يقيموا الصلاة و يأتو الذكاة, فإن فعلوا فاتركوهم و دعوا سرائرهم الى الله" او كما قال.


"انت اعلنت انه يوجد الكثير
من من العلماء اعلن باعلانك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
"



اخي الكريم, هل لي ان اسئلم سؤلا؟
هل تعلم جبال الهمالايا في الهند؟ هل تقر بوجودها؟ اظن ان الاجابة نعم, اين دليلك من الكتاب و السنة او اقوال العلماء؟
اين في الكتاب او السنة اسماء الجبال و الانهار و الدول؟ هل وردت في حديث او ايه؟
ليس كل ما لم يرد بالشرع مرفوض, ولا مقبول, بل يخضع للبحث الشرعي, كما لم يرد بالشرع كل ثقافة و كل فكر و كل سلوك بشري نقوم به.



"اين الدليل على طرق الاتصال
من من العلماء قال بهذه الطرق
اين ذكرت هذه الطرق"


طرق الاتصال اخي لم ترد بالشرع الحنيف و هذا ليس سببا لرفضها, بل بحثها , و هل فيها ما ينكره الشرع؟


"وهل الصيام هنا صيام تعبد ام صيام ماذا
وهل قراءة القران هنا تعبدية
وهل التسابيح عبدية ام لا"



و انا بدوري اسئلك, لو أمرك الطبيب بالصيام قبل اجراء عملية جراحية, هل سيكون صيام تعبد؟ هل يعد هذا شركا بالله؟
و عندما اقرأ القران مثلا بغرض الشفاء من الأوجاع والأسقام, هل القراءة هنا تعبديه ام لا؟



"وايضا هنا ابتداع في دين الله يامر بالصيام ليس من اجل الله بل من اجل سهول الاتصال ويامر بقراؤة القران ليس من باب التعبد بل من اجل سهولة الاتصال واياك ان تقول مثل الطبيب الذي يامر بالصيام لان قياسك قياس فاسد منبني عللا اصول فاسدة ليس لها علاقة باصول اهل السنة بل اصول مزاجية كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابينه لك انت " فهو كالطبيب الذي قد يأمرك بأكلات معينة أو الامتناع عن أخري, ومادام لا يأمر بحرم فهو جائز." هذا ليس كما يامر الطبيب والسبب ان الطبيب امر لحالة ضرورية ولحالة مرضية ولحالة اجبارية لا تتم الا بالصيام اما انت يأمرك الجني بالصيام ليس لله وهذا الاتصال الجني الانسي ليس ظروري بل انه اختياري وليس هذا بل يسبب اضرار كما تقول للجن والانس وقد نهانا الشرع الكريم عن الاضرار فقال الله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة وقال عليه السلام لا ضرر ولا ضرار فكيف وقع نفسك بضرر بدني يقع عليك وعلى الجن
فيكفي هذه المخالفة الشرعية التي اوقعها لك الجن الصالح الذي زعم

ثم يكفي انه حرم عليك الحلال وهو امتناعك عن اكل اللحم الذي احله الله لك فياتي الجن الصالح الذي زعم انه يشرط عليك ان لا تأكل الللحم الحلال حى يسهل عليكما الاتصال
ويزيد الامر جهالة قولك ما دام انه لا يامر بحرام اي جهل هذا وهو يامرك ان تمتنع عن اكل الحلال اي فقه هذا الذي يامرك الجن الصالح بان يحرم عليك الحلال ولا تقل ظرورة والسبب انه لا ظرورة بالاتصال مع الجن"




اخي الكريم, دعني اسألك بعض الاسئلة
اولا: ماذا لو تقدمت بطلب لشغل وظيفة ما, و اشترطوا عليك تخفيف الوزن لتكون مناسبا لطبيعة العمل؟ لنقل انك ستقوم بعمل "رجيم", اي انك قد حرمت على نفسك الطعام الحلال من اجل غرض من اغراض الدنيا, هل ستقوم به؟

ثانيا: ماذا لو اشترط المرأة على زوجها قبل الزواج الا يتزوج باخري, اي انها حرمت عليه امرا حلال, و قد اباح العلماء هذا الشرط مع انه يحرم الحلال و لكن بهف نبيل الا و هو الزواج.

"وكذلك الجن الكافر يحب الروائح الذكي المزعومة اين الدليل على انه يكرهها

فانت من يقيس الجن على الانس وليس انا

فهل اليهود والنصارى من الانس يكرهون الروائح الطيبة

طبعا لك اجوبة خاصة تناسب فهمك وفهم من يفهم فهمك ممن يفهمونك من الجن والانس"



اخي الكريم
اولا:وما دليلك انت انهم يحبونها؟ لا دليل, إذن التجربة العملية هي خير دليل, و ارجو ان تتذكر مثلا ان مكان الاقامة المثالى للكفرة و الشياطين من الجن هو الحمام و الاماكن القذرة.

ثانيا:اعترض اخي على كلمتك " طبعا لك اجوبة خاصة تناسب فهمك وفهم من يفهم فهمك ممن يفهمونك من الجن والانس" و اعذرني لاني المح فيها من السخرية ما لا يتناسب مع حيادية النقاش و جدية الهدف, و ارجو منك فضلا لا أمرا ان يكون الحوار موضوعيا حياديا دون سخرية من أحد, فقد قال الله تعالى "لا يسخر قوم من قوم عشي ان يكونوا خيرا منهم"

Tarek Nabil 18-06-2006 09:50 AM

اخي الحبيب الخزيمة
 
"ويكفي هذا المحذور انك جعل عبيدا لك يخدمونك وهم احرا او انك اتخذت نفسك عبدا عند الجن اي ان احدكما عبدا للاخر.
وجوابك هو سيكون في الخير اقول لك انت تزكي نفسك او تزكي من لا تراهم على الحقيقة
حيث ردت شهادتك على كلام الشافعي رحمه الله الذي لويت كلامه وحملته ما لا يطيق ولما طلبتك الدليل على فهمك لكلام الشافعي لم تجب
واذا كانت الخدمة في الطاعة فتأمر الصالحين من الجن ان يتقلوا بوش اللعين او ان الجهاد ليس مفروضا عليكم او على الجن الذين يساعدون الانس في الخير واي خير اعضم من الجهاد"



اخي الكريم, انت تعرض اخي على كلمة "ويأخذ المعزم عليهم العهد بالطاعة و الخدمة" و هذه الكلمة اصلا واردها الاخ ابو البراء في الموضوع الأصلي و يستشهد بها على جرم السحرة و المشعوذين, و لم اقلها انا, ارجو اخي ان تتمهل في قرأة الردود.


" وفي قول لك الخلوة
فكيف تكون خلوة على طريقتكم وصلاة جماعة فاذا كانت صلاة جماعة اذن لا خلوة"


اخي الكريم, الخلوة التى يقوم بها البعض تكون مقدمة لاول اتصال, و المستخدم لن يقضي عمره كله في خلوة, فأرجو اخي ان تفهم الردود جيدا.


" ويكفي هذا مخالفة للقران الكريم ولسنة النبي عليه السلام
اولا من القران قول الله تعالى ومن احياها فقد احيا الناس جميعا واللفظ عام يشمل الكافر والمسلم

ومن السنة حديث ابي سعيد الخدري في الصحيحين لما رقى سيد القوم الكافر

فيكفي الجن الصالح ان اوقعك بمخالفتين من حيث لم شعر بشروط شرطها عليك مخالفة للكتاب والسنة

واين الدليل على عدم علاج الفاسق
واذكرك انك تعتمد البراءة الاصلية ومع عدم وجود الدليل"




اخي الحبيب, دعني اذكر بأحد الصحابة, بصراحة لا تسعفني الذاكرة باسمه, قد أقسم الا يمس كافر, مع ان مس الكافر و المصافحة مثلا ليست بحرام لو كان بيننا وبينهم سلام او هدنة, و مع ذلك بر بقسمه و لم يناه الرسول و عندما مات شهيدا و ارد الكفار التمثيل بجسده, ارسل الله سحابة من النحل احاطت بالجسد و منعت الكفار من أن يلمسوه.

اخي, لو كنت طبيبا, فمن حقي ان اقول "لن اعالج فاسقا" و من حقي ان اقول "ان اصف الدواء لنصراني"


"ويكفي هذه المخالفة لهدي رسول الله فهل من منهج رسول الله عليه السلام ان المسلم اذا وقع في المعصية او اخل بشرط ان يهجره ويتركه وينهي علاقته به
اي شرع هذا واي جن صالح واي انس صالح هذا الذي تزعمون

اخي في الله اتقي الله واعلم ماذا تتكلم وماذا تصنع

هل انت باحث عن الحق ام انك مقتنع بما عندك وتريد نشر هذا الجهل الذي لم ذكر لنا عالما واحدا قال بما تقول وعلى التفصيل الذي ذكرته انت ولم تذكر لنا مصدرا موثوقا من المصادر المعتمدة
ام انها مصادر عن الجن الصالح لم يصلنا بعد
ارجوا ان تبين لنا بارك الله فيك"



انت تعرض اخي على انه لو اخل المستخدم بشروط العهد فانهم يهجروه, تذكر اخي مثلا عندما
بايع الرسول الناس على ان يمنعوه مما يمنعوا منه نسائهم و اطفالهم, ماذا لو اخل الانصار بالعهد؟ وماذا لو هجرهم الرسول لذلك؟

انه عهد, عقد, يعمل الطرفان بموجبه, و لو اخل المستخدم بشروطة فمن حقهم الهجر و انهاء العلاقة, هذا طبيعي.

اخي الكريم, سأولى الرد عليك و على الجميع لكني ادعو الله ان اجد الوقت الكافي, و اخير هدانا الله جميع لما يجب و يرضي.

Tarek Nabil 18-06-2006 03:17 PM

اخي الحبيب الخزيمة
 
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

"ومن انت حتى تقول امام العلماء

عجبا للتلاعب بكتاب الله هل القران وجد من اجل تلاوته لاحضار الجن لما هذا التلاعب بكتاب الله

اليس قراءة القران عندك للتعبد فاذا قلت نعم اقول لك اين الدليل على هذا الكلام ما دام انك اعترفت انها للتعبد والامور العبدية امور توقيفية فهلا ذكرت الدليل
واين دليل قراءة هذه السورة الخاصة بهذا العدد المعين وبهذا الوقت بالتحديد فهلا ذكر الدليل ام انها بدع صوفية ناسبتك فاخذت بها وكانت من العلم الباطني الذي لم يعلمه رسول الله فعلمه الصوفية وزعمو انه قد خان الرسالة بكتمانه للعلم الباطني
من الذي خصص هذه السور ومن الذي خصص العدد المعين لاحضار الجن الصالح عند قراءة هذه السور"



أخي الكريم, لقد فهمت قصدي بالمقلوب, انا لا اقول ان بالقرآن علوما لم يخبرنا بها الحبيب, و لم اقل انها "بدع صوفية ناسبتني" اخي و جزاك الله خيرا على اتهامك, انت تحمل عباراتي ما لا تحمل, ان ما قصدته, هو ان بعض المستخدمين يتفق مع من هم معه من الجن على "كلمات" معينة يقولها عندما يحتاج لحضورهم, و هذه الكلمات اخي قد تكون سورة من القرآن يقرأها او غير ذلك, وهذا لا شئ فيه, ارجو الا تتهمني بالصوفية, انا لست بكافر ولا بمشرك, و ارجو الا تحيد النقاش الجاد و لا تحمل كلماتي ما لا اقصده.



"اين الدليل على منع استنزال الملائكة او استخدام الملائكة لا اريد تحليل نظري بل اريد الدليل مع العلم انك تلجاء الى البراءة الاصلية وعدم وجود الدليل

وانا لا اقول باستعمال الملائكة ولكني اخاطبك بنفس منطوقك ايها الحببيب الغالي "



و اٌقول لك, ان الملائكة لا تنزل الا على الانبياء, و الايمان بالملائكة من أساسيات العقيدة و لو امكن رأيتهم لما كان الايمان بهم و التصديق جزء من الايمان بالله, كما انهم غير مكلفون, و مكان معيشتهم الطبيعي ليس ارضنا, و لا عالمنا, وواضح جلى ان الملائكة لا يتنزلون على بشر الا إذا كان نبيا.



"اخي الظاهري ظوابط وضعها لنفسه لم ترد في كتاب ولا في سنة ولا في اقوال العلماء"


و اقول, لا حول ولا قوة الا بالله, انا اناقش مناقشة جادة اخي و انت تكيل الاتهامات الى شخصي, و لا تنافش الفكرة, بل و تنتهز كل فرصة لاتهامي, فغفر الله لى و لك ك لسائر المسلمين, و بالنسبة لما اورد الاخ "معالج متمرس" في الخطبة القيمة من مدينة الرسول, اود ان اعلم الاخ انه كان لي شرف التواجد بمسجد الرسول و سمعت الخطبة بكاملها, و حفظت بحمد لله مل ما اورده الشيخ الجليل.


اخي الكريم, "معالج متمرس" و هل جعلتني اخي من المبتدعين؟ و هل تتهمني بأني ممن "وأهل الخداع والحيل يتكئون على ما لم يرد نصٌ بتحريمه مع القطع بإفضائه إلى أكبر الشرور والمفاسد،"؟
لا حول ولا قوة الا بالله.

اخواني الكرام
انا لا الوي عانق النصوص, و لكن لا ارضي بالاستدالا بما لا يمكن الاستدلال به, و بما لا مكان له في حالة البحث, عندما يستشهد الاخ ابو البراء وا غيره بحديث "صدقك و هو كذوب" مثلا لتعميم الحكم على جميع طوائف الجن, فهذا استدلال خاطئ لان الحديث يتكلم عن واحد من طائفة الشياطين, و عندما يستشهد بالأيه "وانه كان رجال من الانس . . . . . " لتحريم العلاقة , فهو استدلال خاطئ لان الاية تتحدث عن استعاذة الانس بالجن من دون الله و هو خطا, و لا تتحدث عن الاستعانة او العلاقة المحمودة, انا

انا لم ابحث العلاقة مع الآثمين او الكافرين, انا ابحث العلاقة المحمودة بين الكائنين, ان كل ما توردوه من دلائل و قرئن يتحدث عن "السحرة و المشعوذون", و يتكلم عن "من كان يستعيذ بالجن من مشركي العرب", و يتحدث عن "صدقك و هو كذوب", انا لا ابحث طبيعة الشياطين و العلاقة بهم, لا حول ولا قوة إلا بالله, انا ابحث "العلاقة المحمودة" فأرجو ان نركز كلامنا على ما ذكرت وهو مجال البحث.

ويقول الاخ الفاضل الخزيمة:-
"هل تعتقد ان الاخ الطارق سيقبل بهذه الخطبة
طبعا لا لان المصالح والمفاسد التي عنده تختلف عن المصالح والمفاسد التي عند اهل السنة"



لا حول ولا قوة الا بالله, هل اخرجتني من اهل السنة؟ للمرة الاخيرة اخي الكريم, وفضلا لا امر, ارجو الا تتهمني بسبب الخلاف في الرأي, اخي الفاضل, انا لست صوفيا و لا خارج عن اهل السنة, و لست مستخدما للجن بأي صورة من الصور, ارجو اخي ان تتكرم و تتفضل بالمناقشة الحيادية دون اتهامات شخصية و ارجو من مدير الموقع و السادة المشرفين ان يدلوا بدلوهم في تلك الاتهامات.

Tarek Nabil 18-06-2006 03:18 PM

اخي الكريم الباحث
 
السلام عليكم و رحمه الله وبركاته

"فما بالك يا اخى لو بدات انت وخالك او من يتعاملون مع الجن لو بداتم بوضع طرق الاتصال وما هى الظوابط والاوقات والاساليب !!...."


واقول لا حول ولا قوة إلا بالله, انت تحذو حذو اخوتي "الخزيمة" و "طويلب علم صغير", تتحدث عن خالى و من يتعاملون مع الجن, و قد كررت اخي الكريم من قبل ان خالى معالج بالرقية فقط, و ذكرتها اكثر من مرة, و استبيحك عذرا, فلن ارد عليك حتي تقرأ ردودي بدقة قبل ان تكتب الرد.


أخواني الكرام, ساواصل الرد على الجميع و لكني اقوم بالرد بترتيب ردود الأعضاء انفسهم, و الى العودة ان شاء الله.

Tarek Nabil 18-06-2006 04:01 PM

اخي الحبيب الخزيمة
 
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

"هذا الكلام خطير جدا فانت تتقول على الامام مالك مالم يقله الا اذا اثبت كلامك بهذه الالفاظ ومن اي المصادر هذا الكلام بهذه الالفاظ
ثم انك تقول وجد نساء كثير من الزواني اذكر المصدر الذي اعتمدت عليه في هذه المعلومة بارك الله فيك"



اخي الكريم, سمعت هذه الفتوي عن الامام مالك في احدي خطب الجمعة للشيخ الغامدي بمسجد قباء, و لم اجد في الفتوي ما يدفع لتكذيبها, فكما قلت, لا مانع لانه شرح دوافع الامام لاصدار تلك الفتوي, و انها كانت لاسباب وجيهة.


"هذا الكلام اخطر من الذي قبله اذ فيه تلميح او حتى تصريح بان الصحابة قد اخفوا وكتموا علما لا بد منه وهذا مخالف لقول الله تعالى واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لبيننه للناس ولا تكتمونه " ومخالف لهدي الرسول عليه السلام فيمن كتم علما وقوله عليه السلام بلغوا عني ول اية وعلى فرض زعمك انه يجوز كتمان العلم للظرورة فاين الظرورة التي كتم كل الصحابة هذا العلم الا يوجد صحابي اخبر بالتعامل ولو باشارة بسيطة يستدل منها العلماؤ على جواز العامل
ولكن الصحابة لم يثبت هذا عنهم لان الاصل الذي يرتكزون عليه هو الدليل ولا دليل بل ان هذا الفعل محرم عندهم لا بد من التوقف على الدليل من كتاب او سنة ولا يوجد"



اخي الكريم, انا لم اتهم الصحابة رضوان الله عليهم بكتمان العلم, و اتصال احدهم بالجن ليس فرضا و لا سنة و حديث نتهمة بكتمانة, انا اقول لو حدث هذا الاتصال فغالبا لن يتم الاعلان عنه لان الناس كانوا حديثي عهدا بشرك, ومنهم من كان يعبد الجن و يستعيذ بهم, كما ان الاتصال بالجن عبر كل العصور و للأسف لا يعلنه على العموم الا السحرة و المشعوذون, فيتباهون به, اما اصحاب العلاقات المحمودة فلا يذركونه اطلاقا الا للخواص و المقربين و اغلبهم لا يذكره لاحد, لان من طبيعة الجن حب التخفي و عدم الإعلان عن تلك العلاقات.


"وماذا لو لم يشرط عليك بل انت الذي اشترط عليه ان لا اعاون معك يا جني كافر الا اذا امرتني بالدين والاصلاح والتقوى وهكذا ولا تقل ان هذا لا يحصل لاني ساقول لك بل حصل من الانس الكافر الذي يعين المسلم على اداء الفروض في اوقاتها ويساعده في الصدق وحسن التعامل
واذا قلت هذا انسي كافر ممكن يحصل منه هذا اقول لك ان الي يقيس الجن على الانس فبحسب منطوقك يجوز "



اخي الكريم, اعتقد انك من بدأت بالحديث عن "التعاون مع انسي كافر لاصلاح سيارة", و سألت عن التعاون مع الجن الكافر, فقلت لك ان الانسي الكافر لن يشترط عليك الكفر لاصلاح سيارتك, اما الجن الكافر فشرطة الاساسي هو الكفر, و هذا من التجربة و الخبرة الواقعية, و قد ناقشت هذه النقطة من قبل في موضع اخر.

Tarek Nabil 18-06-2006 04:01 PM

اخي الكريم الباحث
 
"لو كان الاخ نبيل عالما!! لم يتجرا ان يكتب عنوانا اسمه الرد القاطع ..وذلك ببساطه لان فكره عدم التعامل مع الجن والاستعانه وحرمتها وخطرها هو ليس امرا اخترعه ابو البراء او معالج لكى يرد عليه الاخ نبيل بل هو راى اامه وعلماء حقيقيين كبار من السلف والخلف ...
وهذا سوء تقدير منه فى وصف عنوانه ....
اقترح ان يكون العنوان
(( بعض اراء وارتكازات المستعينين بالجن بالعلاج ))
واقول البعض لان ما خفى اعظم ....
لانهم وللاسف يضعون العربه امام الحصان ....وليس العكس
وعليه نرجو تغيير العنوان ....وقد اشرنا الى ذلك فى بدايه ردودنا ...."



اخي الكريم, ذكرت من قبل اني لا انقد شخص الاخ ابو البراء, انا انقد الفكرة ايا كان صاحبها, و انا شخصيا لا اجد غضاضة في تغيير العنوان إذا كان هذا يرضيكم.

Tarek Nabil 18-06-2006 04:03 PM

الأخ الكريم أبو البراء
 
"حيث أن القارئ الكريم سوف يدخل لرؤية هذا ( الرد القاطع ) ، وعندها لن يجد إلا كلاماً معسولاً منمقاً بعيد عن الشرعية والتأصيل"


إذا كنت اخي الفاضل لم تجد في كلامي الا كلاما معسولا بعيد عن الشرعية و التأصيل, فاني احمد لله ان هداني لهذا, واخبرك اخي ان احترامي للجميع و للمنتدي باقي كما هو لا يهتز لان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية و لسببا اخر اخي الكريم, و هو انك لم تتاح لك الفرصة لتري و لتعلم و لتعاين في الحقيقة و الواقع ما علمت و رأيت و عاينت, و احب ان اخبرك, انا والحمد لله, لست ممن يمكن خداعهم من شياطين الانس و الجن, و بفضل الله, درست في مرحلة من عمري كل الديانات, من يهودية و بوذية و هندوسية, وعلى رأسها ديننا الحنيف, و لى مداخلات كثيرة مع اناس ارجو من الله ان يهديهم بي, فلا تعتقد اخي اني جاهل او غافل, اني فقط درست الموضوع دراسة كلية ووضعت جميع الاحتمالات للعلاقة بين الطرفين و نظرت في الايات ودلائل التحريم و كل مسلم من حقه الاجتهاد فيما لم يرد فيه نص, و اعلم اخي الفاضل, اني لم اذكر ذلك الكلام لسواك لسبب بسيط, فقد لاحظت على الجميع التعامل معي بعدوانية غريبة و استهزاء وسخرية لمجرد ان لى رأيا اخر, و انت الوحيد تقريبا من بينهم الذي تناقش بهودء بعيد عن التعصب, انا اختلف معك و لكن احترمك.

أبو البراء 19-06-2006 06:56 AM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( طارق ) ، ولا زلنا في الحديث عن المنهجية الشرعية في الرد والتأصيل ، ولا تعتقد مطلقاً أن كلام أبو البراء وغيره حجة بل الحجة في الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة ، ولم أرى لك في الردود إلا أحاديث ضعيفة واهية ، أما كلام شيخ الإسلام فأرجو قراءته بتمعن للوقوف على معناه الحقيقي ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أبو همام الراقى 26-07-2006 10:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الباحث ) ، ولا زلت أكرر قولي :

( بأننا في واد وأنت في واد آخر )


أتعلم لماذا لأن النصوص التي نستدل بها وعليها هي القرآن والسنة ةوأقوال علماء الأمة بغض النظر عن مسألة الاستعانة وأنه لم يثبت بالتحريم نص صريح صحيح ، ولكن الحرمة جاءت من القاعدة الفقهية :

( باب سد الذرائع )


فإما أن تأتي بالقول الفصل من أثبات علماء الأمة أو لا داعي - بارك الله فيكم - بالكلام المعسول الذي لا يقدم ولا يؤخر في المسألة شيئ ، فأنت تقول :

( && الرد القاطع على من حرم الاستعانة بالجن الصالح && )


فأين الرد القاطع من القرآن والسنة وأقوال علماء الأمة في إثبات المسألة ، وهل تعتبر قولكم يشكل مثل ( هذا الرد القاطع ) إن اعتقدتم ذلك فقد جانبتم الصواب ، واعلم بأن كلام أبو البراء وغيره لا يعتبر إن لم يستند إلى الأصول المقررة لا إلى الأقوال المجردة 0

أما أخي الحبيب ( طويلب علم ) فتأكد أننا ما أبقينا مثل هذا الطرح إلا ليقتنع من يدندن حول المسألة دون علم وبصيرة بخلاف ما يقولون : ( ومن أفواههم ندينهم ) ، على كل حال بارك الله فيكم وعليكم وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


سؤال لأخينا أبى البراء أسامةة المعانى سدد الله رميه :

المنع من باب سد الذرائع كما تفضلت !!!

ماقولكم فى القاعدة الفقهية والتى نقلت عن شيخ الإسلام (( ماحُرم سداً لذريعة أبيح لمصلحة راجحة )) .

هل تبيح لك استخدام الجن فيما يقدرون عليه إذا ترجح لك مصلحة فى ذلك ؟ مادمت عاملاً ـ وهذا ظننا بك ـ بقواعد الشرع ؟


وفقكم الله للقول بما يحبه ويرضاه !!

أبو البراء 26-07-2006 10:57 AM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو همام الراقي ) ، كلام جميل من علم جهبذ ، فقط أرجو منكم أن تحدد :

( المصلحة الراجحة من وراء الاستعانة بالجن )


زادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

بهاء الدين 26-07-2006 11:33 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود المشاركة بإيراد بعضا من فتاوى العلماء في هذه المسألة ولعل الفائدة تعم الجميع فأقول وبالله التوفيق :

المفتي: صالح بن فوزان الفوزان
الإجابة:
لا يستعان بالجان وإن كان يقول‏:‏ إنه مسلم فإنه يقول‏:‏ إنه مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدجّل على الإنس فيغلق هذا الباب من أصله‏.‏
ولا يجوز الاستعانة بالجن، لأن هذا يفتح باب الشر، والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيًّا أو غير جني سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، فالاستعانة بالغائب لا تجوز إنما يستعان بالجن الحاضر الذي يقدر على الإعانة كما قال الله تعالى عن موسى‏:‏ ‏{‏فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ‏**‏ ‏[‏سورة القصص‏:‏ آية 15‏]‏ هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية‏.‏

حكم الاستعانة بالجن في العلاج

باب ما جاء في الإستعانة بالجن وإتيان السحرة والمشعوذين
من فتاوى الشيخ إبن جبرين حفظه الله

حكم الاستعانة بالجن في معرفة المغيبات كضرب المندل وغيره
سؤال: ما حكم الإسلام في الذي يستعين بالجن في معرفة المغيبات كضرب المندل؟ وما حكم الإسلام في التنويم المغناطيسي وبه تقوى قدرة المنوم على الإيحاء بالمنوم وبالتالي السيطرة عليه وجعله يترك محرما أو يشفى من مرض عصبي أو يقوم بالعمل الذي يطلب المنوم؟
ما حكم الإسلام في قول فلان: (بحق فلان) أهو حلف أم لا أفيدونا؟
الجواب: أولاً: علم المغيبات من اختصاص الله تعالى فلا يعلمها أحد من خلقه لا جني ولاغيره إلا ما أوحى الله به إلى من شاء من ملائكته أو رسله قال الله تعالى {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ** (65) سورة النمل، وقال تعالى في شأن نبيه سليمان عليه السلام ومن سخره له من الجن: ({فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ** (14) سورة سبأ، وقال تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)** سورة الجن
وثبت عن النواس بن سمعان رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله تعالى أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي أخذت السموات منه رجفة أو قال: رعدة شديدة خوفا من الله عز وجل فإذا سمع ذلك أهل السموات صعقوا وخروا لله سجدا فيكون أول من يرفع رأسه جبريل فيكلمه الله من وحيه بما أراد، ثم يمر جبريل بالملائكة كلما مر بسماء قال ملائكتها: ماذا قال ربنا يا جبريل؟ فيقول جبريل: قال الحق وهو العلي الكبير، فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله عز وجل " .
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان فإذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا للذي قال: الحق وهو العلي الكبير فيسمعها مسترق السمع، ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض ووصف سفيان بكفيه فحرفها وبدد بين أصابعه، فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته ثم يلقيها الآخر إلى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها وربما ألقاها قبل أن يدرك فيكذب معها مائة كذبة فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا كذا وكذا؟ فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء".
وعلى هذا لا يجوز الاستعانة بالجن وغيرهم من المخلوقات في معرفة المغيبات لا بدعائهم والتزلف إليهم ولا بضرب مندل أو غيره بل ذلك شرك؛ لأنه نوع من العبادة، وقد أعلم الله عباده أن يخصوه بها فيقولوا: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ** (5) سورة الفاتحة، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لابن عباس: "إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله" الحديث.


وهذا سؤال طرح على مركز الفتوى حول الإستعانة بالجن." فتوى رقم 7369"

ماحكم من يتعامل مع شخص يتعامل مع الجن في الخير فقط في علاج بعض الأمراض وفك السحر.ولايستخدم الجن إلا في عمل الخير وعرف عن هذا الشخص التقوى والورع . وهل هناك أشخاص يتمتعون بكرامات من الله عز وجل . وهل يكون تسخير الجن للشخص في عمل الخير كرامة له من عند الله سبحانه؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا بأسرع وقت ممكن .



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏

فإنه لا يجوز الاستعانة بالجن ولوكان في أمور يظهر أنها من أعمال الخير، لأن الاستعانة بهم ‏تؤدي إلى مفاسد كثيرة، ولأنهم من الأمور الغيبية التي يصعب على الإنسان فيها الحكم ‏عليهم بالإسلام، أو الكفر، أو الصلاح، أو النفاق، لأن الحكم بذلك يكون بناء على ‏معرفة تامة بخلقهم ودينهم والتزامهم وتقواهم، وهذا لا يمكن الاستيثاق منه لانعدام مقاييس ‏تحديد الصادقين والكاذبين منهم بالنسبة إلينا.‏


ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا خلفائه الراشدين، ولا الصحابة ولا التابعين، ‏أنهم فعلوا ذلك، أو استعانوا بهم، أو لجؤوا إليهم في حاجاتهم.‏


ومع انتشار الجهل في عصرنا وقلة العلم قد يقع الإنسان في الشعوذة والسحر، بحجة ‏الاستعانة بالجن في أعمال الخير، وقد يقع في مكرهم وخداعهم وهو لا يشعر، إلى ما في ‏ذلك من فتنة لعامة الناس، مما قد يجعلهم ينحرفون وراء السحرة والمشعوذين بحجة ‏الاستعانة بالجن في أعمال الخير.



وما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاويه من أن ‏استخدامهم في المباح والخير جائز كاستخدام الإنس في ذلك، فإنه في آخر كلامه ذكر أن ‏من لم يكن لديه علم تام بالشريعة قد يغتر بهم ويمكرون به.


قال ابن مفلح في الآداب ‏الشرعية:" قال أحمد في رواية البرزاطي في الرجل يزعم أنه يعالج المجنون من الصرع بالرقى ‏والعزائم، أو يزعم أنه يخاطب الجن ويكلمهم، ومنهم من يخدمه. قال: ما أحب لأحد أن ‏يفعله، تركه أحب إلي"


والكرامات جمع كرامة وهي الأمر الخارق للعادة، يظهره الله على يد عبد صالح، ومتبع ‏للسنة.



والتصديق بكرامات أولياء الله الصالحين، وما يجريه الله تعالى على أيديهم من ‏خوارق العادات، من أصول أهل السنة والجماعة.‏


وقد حصل من ذلك الشيء الكثير، فقد أثبت القرآن الكريم والسنة النبوية وقوع جملة ‏منها، ووردت الأخبار المأثورة عن كرامات الصحابة والتابعين، ثم من بعدهم.‏


ومن أمثلة هذه الكرامات قصة أصحاب الكهف، وقصة مريم ووجود الرزق عندها في ‏محرابها دون أن يأتيها بشر، وهما مذكورتان في القرآن الكريم.‏


وقصة أصحاب الغار الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة، فدعوا ربهم وتوسلوا إليه ‏بصالح أعمالهم، فانفرجت عنهم. والقصة في الصحيحين. وقصة عابد بني إسرائيل جريج ‏لما اتهم بالزنا فتكلم صبي رضيع ببراءته. وهي في صحيح البخاري.‏


ووجود العنب عند خبيب بن عدي الأنصاري رضي الله عنه حين أسرته قريش، وليس ‏بمكة يومئذ عنب. وهي في البخاري. وغيرها من الكرامات.‏


ولكن مما ينبغي التنبه له: أن المسلم الحق لا يحرص على الكرامة، وإنما يحرص على ‏الاستقامة. وأيضاً فإن صلاح الإنسان ليس مقروناً بظهور الخوارق له، لأنه قد تظهر ‏الخوارق لأهل الكفر والفجور من باب الاستدراج، مثل ما يحدث للدجال من خوارق ‏عظام.‏


فالكرامة ليست بذاتها دليلاً مستقلاً على الاستقامة، وإنما التزام الشخص بكتاب الله وسنة رسوله هو ‏الدليل على استقامته.‏


وأما من يدعي أن تسخير الجن له من باب الكرامة فدعواه ليست صحيحة، لأن الكرامة لا ‏تأتي لإنسان يريدها، وإنما هي تفضل من الله على أوليائه، قد يطلبونها فتحصل، وقد ‏يطلبونها فتتخلف، وعلينا أن ننظر إلى حال الشخص للحكم عليه لا إلى كراماته.‏


والله أعلم.‏


‏ ‏ مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
*****************************************
أمنياتي للجميع بالصحة والعافية
أخوكم : بهاء الدين عبدالله

أبو البراء 26-07-2006 12:10 PM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( بهاء الدين ) ، ولا حرمكم الله الأجر والمثوبة ، وزادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

الخزيمة 26-07-2006 05:21 PM

اهلا بك يا ايها الاخ المبارك ابا همام
سؤالي لك اخي الفاضل
هل الاصل في سؤال الخلق الاباحة ام الحرمة
من الذي يحدد المصلحة الراجحة
ما هي ضوابط المصلحة الراجحة
واذا وجدنا مصلحة راجحة في التعامل مع الجن الكافر هل نلتزم بهذه القاعدة وما دليل المنع مع وجود الاصل المبيح
هل المصلحة الراجحة عند عالم هي نفس المصلحة الراجحة عند عالم اخر
هل اذا تحققت مصلحة في شيء ما ونتج عنه مفاسد في موضع اخر ماذا نفعل هل نقدم المصلحة ام ندرء المفاسد
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

أبو فهد 26-07-2006 05:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو همام الراقي ) ، كلام جميل من علم جهبذ ، فقط أرجو منكم أن تحدد :

( المصلحة الراجحة من وراء الاستعانة بالجن )


زادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

:
:
:

بهاء الدين 26-07-2006 05:45 PM

وفيكم بارك الله أخي ( أبو البراء )
وأحبكم الله الذي أحببتمونا فيه
وجزاكم خير الجزاء


الساعة الآن 05:03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com