![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة كنت قد قرأت قبل ذلك عن استخدام الشعر فى الرقية للتشخيص وأصدقكم القول بأننى انقبضت لذلك ولم استسيغه مطلقا وتخيلت انى ذهبت لراقى لأى سبب فقرأ على بعضا من الشعر سواء في السر او العلن ... ماذا سيكون موقفى ؟لأن بداخلى قناعة أن القرآن والسنة تكفى لأى شئ سواء علاج أو تشخيص ؟ الخلاصة : أن مشاركة الأخ الفاضل الباحث جزاه الله خيرا شجعتنى لأدخل واكتب ردا لأنه قد أثار هذه النقطة بالذات ...وكتب كلاما مرتبا منسقا يحتاج ردا موثقا شرعيا ولذلك الفيصل فى هذا الموضوع أن تعرضوا استفساراتكم المختلف عليها على شيخ ثقة وجزاكم الله خيرا وأشكر أختى فاديا لادارة دفة الحوار بطريقة رائعه كما عودتنا دائما والشكر أيضا للشيخ الفاضل أبو البراء جزاه الله خيرا على جهوده فى عالم الرقية ووفق الله الجميع لكل خير |
شكرا لك ام عبد الرحمن وجزاك الله خيرا على المشاركة رغم يقيني بتأثير الحالة النفسية والعصبية على توهم المصاب المرض ( متلازمة بريكت ) الا ان مسألة الفحص بالطرق النفسية هي ما اثارت جدلا واسعا بين رقاة الاردن :) وتحتاج الى توثيق قوي مثبت ومكتوب أخي عمر أخي الخزيمة لقد طلبت انا واختي ام عبد الرحمن فتوى في هذا الموضوع : هل يجوز للراقي قراءة الشعر المباح على المريض دون معرفة المريض ( كطريقة فاحصة ) - وليس كرقية - لمعرفة ان كان يعاني من مرض روحي او انه يتوهم ذلك ، وما رأي الشرع بهذه الطريقة ؟ ونحن ننتظر الرد الآن ، ونتمنى الا يتأخر وعندما يصلنا الرد سيتم تثبيته هنا مع اسم الشيخ المجيب طبعا ان شاء الله وأرجو منكم فضلا ايضا احضار فتاوي مثبتة بروابطها ، علّ الامر يتثبت امام القراء ولا زلنا ايضا بانتظار رد شيخنا المبارك ابو البراء ِ |
اسمحولي بأن اتساءل هل يلتزم الراقي بقراة الرقيه فقط على المريض ليُشخص حالته ؟؟ بمعنى انه لا يمكن ان يكتفي الراقي بالقراءه فقط دون ان يسأل المريض بعض الاسئله وليست اسئله عن تأثره بالرقيه بل هي اسئله تشخيصيه لمعرفة ما اذا كان مرضا عضويا وايضا الم تٌستحدث طريقة البسمله مع سحب النفس للتشخيص والعلاج وهذه امور مستحدثه هل هناك فتاوى على هذه الامور المستحدثه اما بالنسبه للصيغة السؤال اعتقد ان الصيغه اللتي توصلت لها اختي الفاضله فاديا هي الصحيحه |
هذا سؤال للباحث وارجو ان يسرع في الاجابة عليه
انت رايت شيئا يسيرا من اسلوبي في العلاج سؤالي يحتاج جواب صريح منك هل انا خلطت قراءة الشعر مع القران ؟ |
اقتباس:
|
يا اخي الخزيمة لا يمكن ان يشكك احد في طريقة الرقية التي تتبعها
فنحن اهل الأردن ونعرفك جيدا وكل من طرفي يعرفون من هو الشيخ نايف وحتى ان احدا من المرضى الذين اعطيهم هاتفك ، لم يقل شيئا عن الشعر هذا الموضوع موضوع الفحص النفسي عرفناه من حضرتك فقط |
اقتباس:
ولكن اريد منك اجابة مختصرة ومفيدة بخصوص ما نزل في موقعك من فتاوى والمقصود من الفتاوى نحن هذا السؤتل الاول السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا مصابة بأذى من الجن ، وهذا الأذى مستمر معي 24 ساعة لايفارقني لحظة ، اذا استمعت للقرآن أهدأ بعض الشيء ، جاء لي والدي براقي ، وليته لم يأتي به ، فاجئني الراقي أنه يقرأ علي الشعر بدلا عن القرآن ، فاستوقفه والدي ، وقال له : هل أنت راقي شرعي أم شاعر ، قال : المهم أن أعالج ابنتك ، قال فلما لاتقرأ القرآن ، قال : االشعر هو الذي يكشف الحالة ، قال يرحمك الله : أتينا بك لتقرأ عليها القرآن ففاجئتنا بالشعر ، لكن الراقي قال : ابنتك تعاني من حالة نفسية ، فقلت له : ياشيخ اقرأ علي القرآن ، فنهرني ولم يستجب لي ، وكتب لي ورقة لدواء طبي كعلاج نفسي طلب مني أن اشتريه من الصيدلية . السؤال : إن لم أجد غير هذا الراقي فهل يجوز أن اطلب منه رقيتي بما لديه من شعر ، أم تنصحوني بأن اعتمد على نفسي في الرقية ، علما بأني لاأجد في قريتي غير هذا الراقي الذي يفضل الشعر على القرآن الكريم ، وليس بطبيب نفسي ولامتخصص في علم النفس . وماهو توجيهكم لهذا الراقي ، وكذلك للمرضى الذين لايجدون في قريتهم غيره . وجزاكم الله خيرا . سؤال لك يا باحث هل نحن نقرأ الرقية الشرعية على المريض ام لا ؟ فهل نحن نقرأ الشعر بدلا من الرقية ونحيد الرقية جانبا ؟ |
هذه الفتوى بالتحديد لا اعرف هل المقصود بها انتم ام لا لان بها تفصيل
واعتقدت انها ليس لكم ولكنها حاله مشابهه لوقائع معينه وان كانت لكم من باب التشبيه فاعتقد ان اخى الكريم ناقل الفتوى اخطا بالامر وانا اتحفض عليها وسيتم الغائها من موقعى ان تاكدت ان المقصود بالفتوى هو انتم ولم تحصل مع راقى اخر ووضعت للتقريب ..... اما اجابه على سؤالك ..... الطريقه واضحه كما وضعها اخونا عمر من التسلسل بالفحص من خلال الثلاث طرق وبعد ان تتبن لكم الحاله تقومون بقرائه الرقيه ان تطلب الامر اليس هذا ما توضحه الطريقه بكل وضوح لا تقولنا اخى ما لم نقوله .... ثم لا تقول لى نحن ونحن ارجوك ركز على الفكره وعلى المسئله او الطريقه ..... |
اخي الخزيمة
حتى لو وضعت هذه الفتوى للتقريب فهذا يدل على مدى فهم المتلقّي للطريقة والفتوى جاءت تفصيلا لما ذُكر بالحالة التي تعاني منها الاخت لذلك من الاجدى ان نضع فتاوي متعلقة بطريقتكم التي تقصدونها وهذا يغلق ابواب من هذا النوع ويوضح للعالم مقصدكم الامر بسيط أخي وقد أوضح الباحث تحفظه على هذه المشاركة في موقعه ان كان المقصود بها انت وفي هذا توضيح منه ايضا انه لا يمكن ان يعتقد ان هذه الحالة تنطبق عليك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصحيح لقد نفذ صبري من الموضوع برمته فكلما تقدم احد الطرفين بدليل رده الطرف الاخر والموضوع اصلا لا يحتمل كل هذه الحرب -وأجيز لنفسي هذا التعبير- فجل ما في الامر ان يأخذ بهذه الطرق من آمن بها ومن لا يؤمن بها فهو غير ملزم بها ولكن ما يلزم به ان يترك غيره يستفيد برايي أن عيب هذه الطرق الوحيد أنها جديدة وانا متأكد لو ان فكرتها نبعت من عند احد المخالفين لها لذاد عنها بكل ما يملك من قوة ولكن لن يترك فرصة النجاح لغيره ومن اللافت أن الحرب قائمة على جزيئية الشعر والتركيز عليها وأكثر الفتاوى تطلب بجوازها وماذا عن باقي الطرق؟؟؟ هل هذه قابلة للتشكيك أما الطريقتان الأخريان غير قابلة لذلك وماذا عن الطرق التي يحتفظ بها الشيخ الخزيمة لنفسه . يعني كل ما هو مطلوب الاستسلام للحق والاذعان له فكل شيء يدل على صحة هذه الطرق بالمقابل لا شيء يثبت خطأها فقط وجهات نظر قابلة للطعن لهشاشتها ارى ان الامر واضح بيّن ولا يحتاج لفتوى من الاساس فكما ان الراقي يتكلم بكلام عادي مع الجن المتلبس او حتى يلقي عليه شعر كما يفعل شيخنا الفاضل ابو البراء او حتى يدعوا بدعاء وما الى ذلك ( وهذا كله من العلاج) ولم اسمع احد يوما استفتى بمشروعية ما سبق فمن باب اولى ان لا نقوم بهذه الحرب على من استخدم الشعر في (التشخيص) ورغم ذلك فالشيخ الكريم (عمر) قدم الدليل فقيل له ان الشيخ النجدي طالب علم وليس بعالم فان كانت هذه فتوى طالب علم في مجال الفتوى فلماذا نحن من لسنا بطلاب علم -وحتى لو كنا مشايخ في الرقية- نرفض فتواهم ولو بطريقة مهندَسة بعض الشيء في رفضها؟؟ فنحن لا نملك ما يملك هو من العلم في مجال تخصصه ثم تقدم بفتوى كبار العلماء ليقال له هاتها موثقة (يعني تكذيب مهذب) ثم يقول له الاخ الباحث ان من قدم كتابك متأكد انه لم يطلع على ما فيه من الطرق وهل هذا كلام منطقي من باحث ؟؟؟ يا أخي الكريم ايعقل ممن بمثل علم الشيخ بالي والشيخ ابو دامس والدكتور القيسي (وهو علم من اعلام جامعة اليرموك اكبر صرح تعليمي في الاردن بل والوطن العربي) ان لا يقرأ كل محتوى الكتاب عند تقديمه أم انك تقصد انهم لم يقدموا للكتاب من أصل أو أنك تظن ان تنطوي حيلة سخيفة عليهم بإطلاعهم على جزء من الكتاب دون غيره؟؟ يعني تلك مصيبة ان كنت تقصد ذلك وانت تشهد الله على ما في قلبك وانت ألد الخصام ورغم ذلك فهذا امر غير منطقي فنتمنا منك اخي الكريم الباحث النقاش بموضوعية اكثر ويبدو من خلال نقاشك كمن يضني نفسه ووقته في التنقيب عن اي شيء لاثبات وجهة نظره سواء اكان هذا الشيء منطقي او غير منطقي ودائما تطلب الدليل والاثبات دون ان تقدم انت شيء وتقول وتقول ثم تنسحب وتقول لم اقل ويقولوني ما لم اقل يعني (لف ودوران) دون دليل وهذا نداء مني إلى كل الرقاة فأقول لهم هذا يكفييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي أرجو منكم ان تتسع صدوركم لهذه الطرق فوالله ان الرقاة اتعبونا وهم يقولون ان الجن الجن الجن الجن .............. ولا يكون إلا وهم وهم وهم وهم ..................... فإن قلتم نحن نؤمن بالوهم ولكن لانؤمن بهذه الطرق نقول لكم بَلا هذه الطرق وأتوا لنا بطرق تشخيصية أخرى تؤتي بمثل ما آتت هذه الطرق المهم اخرجونا من وهم المس والارواح لتشخيص صحيح وبعدها نحن المسؤولون عن اختيار طريقة العلاج الذي نريد سواء الطب النفسي أم غيره أو حتى اننا سنكون بأسعد حال عندما نتيقن أن ليس هناك روح أخرى تقاسمنا حياتنا ومعيشتنا بل وتفسدها علينا، وأي روح أنه الجن الذي يخاف منه أغلب البشر (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا) فالطب النفسي وويلاته وعقاقيره أهون بكثييييييييير من الجنون والمس والامتزاج بعالم الارواح وان قال قائل ان الراقي المتمرس يستطيع ان يميز بين الحالة النفسية والوهم وبين الحالة الروحية من خلال تجربته ومعرفته وتمرسه أقول: 1- وكم عدد هؤلاء الرقاة الذين يستطيعون ذلك فلو سألنا كم عدد الرقاة الشرعيين في بلد ما فالجواب أن عددهم سيكون بالألوف وعشراتها ولكن كم عدد المتمرسين منهم فيمكن أن تجيب بواحد أو اثنان ومن المحتمل ان تكون الاجابة صفر فالمقصود أن هذه الطرق ستمكن أغلب الرقاة متمرسين أو غير متمرسين من صحة التشخيص فيتبسط الامر لغير المتمرس على الاقل 2- أن الراقي المتمرس لو اخبر مريضه أنه لا يعاني من اي صرع روحي وان مشكلته هي حالة من الوهم فحسب فسيرميه المريض بالجهل والجنون ويقولها في وجهه انت الذي يعاني من الوهم ولست انا خاصة ان لم يكن مطلع على هذه الامور اما بهذه الطرق فالمعالج يثبت للمريض أنه يعاني من الوهم فيكون قد قدم له الادلة على وهمه. وان كان المعالج نفسه متيقن من ان الحالة لا تعاني من أي امراض روحية حتى بدون استخدام هذه الطرق للتشخيص من خلال سيرة المريض ومن خلال الاسئلة التشخيصية فهي اولا اثبات للمريض نفسه وثانيا زيادة في يقين الراقي. واخيرا أرجو ان لا يطول النقاش في هذا الموضوع لانه جليّ واضح ولا يعاب استخدام الشعر في التشخيص وعجبني قول أحد الأخوة في أحد المنتديات مذكرا بقصة الامام احمد بن حنبل عندما بعث نعله لعلاج حالة من المس : "ايهما افضل ان اقرأ على المريض شعرا لتشخيص حالته او ان اضربه بالنعل " وبنفس الكلام أرد على الأخت أم عبد الرحمن بعدم استساغتها لاستخدام الشعر في العلاج فالشعر (في التشخيص) اهون بكثير من النعل (في العلاج) ورغم ذلك لم نسمع يوما من قال ان ابن حنبل قد ادخل بالرقية ما ليس من القرآن وهو نعل مع التنويه بانه استخدمه في العلاج وليس في التشخيص لقد والله مللنا من اسلوب الرقاة كل يوم جلسات دون فائدة ودهانات وخلطات وزيوت ناهيك عن الميزانية التي تخصص لجلسات لا تؤتي بثمارها بل تزيد من الحالة سوءا وهو ما يصب بالنهاية لمصلحة جيب الراقي ليكتشف احدنا بالنهاية ليس سوى ضحية وهم فانا شخصيا احد هؤلاء الضحايا التي تم انتشالها من هذا الوهم قبل فوات الاوان ولم انتشل منه الا بفضل الله اولا ثم بفضل هذه الطرق بعدما عانيت فترة طويلة مما غرسوه الرقاة في نفسي ولكن بفضل الله جلسة واحدة عند شيخ استخدم هذه الطرق في علاجي شفيت بحمد الله ومن خلال توجيهاته وتقديم الحلول العملية لي والمتابعة منه تخلصت مما كنت فيه فجلسة واحدة عنده كانت حريّة بان تنهي معاناتي ومعاناة اهلي معي وهو ما لن انساه له ابدا كما لن انسى الرقاة قبله الذين زادوا من وضعي سوءا وهم يتلون علي ايات الله وكل جلسة كانت كفيلة بتراجعي في الشفاء ولو ان كل من شارك في هذا الموضوع عايش ما عايشت (سلم الله الجميع) لدافع مستميتا عن هذه الطرق لينفع الله بها مرضى المسلمين فكما يقال التجربة خير برهان وانا مسؤولة امام الله عن كل ما قلته اشكر الجميع على نشر هذا الموضوع للعامة والادلاء بارائكم وتقبل وجهات النظر المختلفة |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله 0 ( ياأَيُّهَا الَّذِينءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) ( سورة آل عمران - الآية 102 ) ( يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تََسَاءَلونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) ( سورة النساء - الآية 1 ) ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَولا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) ( سورة الأحزاب - الآية 70 – 71 ) أما بعد : فإن أحسن الكلام كلام الله سبحانـه وتعالى ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار 0 لا زلت اتكلم من منطلق اننا نسعى إلى الحق ولذلك أرجو ان نرقى بأنفسنا بنقاش علمي شرعي جاد حتى نصل إلى الحق المنشود ، او ان نصل الى قناعات شرعية مبنية على فتاوى شرعية موثقة لعلماء الأمة الاجلاء 0 المسألة الأولى : هو اطلاق قول ( الطرق الذهبية في تشخيص الحالة المرضية ) : وباعتقادي الشخصي انه لم يحالفك الحظ في اختيار العنوان المذكور ولم تأخذ بعين الاعتبار بأن ما كان ذهبيا في نظرك لم ولن يكن كذلك في نظر الآخرين ، ولذلك كان الأولى ان يطلق على تلك الطرق : ( الطرق التشخيصية بخصوص الحالة المرضية ) وهذا يعني بأنك اتبعت تلك الطرق اجتهاداً من عندك ، مع ان الأصل هو تحرير فتوى ممهمورة من قبل عالم معتبر قبل الشروع في التطبيق وهذا ما سوف يتضح لاحقاً عند نقاش مسألـــــــة ( الفتوى ) 0 هذا من جهة ، وأما من الجهة الثانية فكتابكم – يا رعاكم الله – : ( الردود المنتقاة على شبهات الاخوة الرقاة ) قد أثار البعض من الاخوة الرقاة لحساسية الأمر ، ومع ان الشبهات التي تم بحثها هي جزء من الكتاب وتمثل فصل من أربعة فصول فكان حرياً ان يكون الكتاب وعنوانه غير ذلك تماماً ، فالأصل في الكتابة هي ايصال الفكرة الصحيحة للقارئ الكريم ، واعتقد بأن عنوان الكتاب وبهذا النسق لم يوصل الفكرة المطلوبة بل أثار حفيظة البعض حول الكتاب ومحتواه ، وكان حريا بالمشايخ الأفاضل ممن قدموا لكتابكم الموسوم التنبه لهذه النقطة 0 المسألة الثانية : ما تقدم به الأخ الفاضل ( عمر ) من فتاوى لطلبة علم بخصوص فتوى جواز قراءة الشعر على المرضى : وقد ذكر ثلة من هؤلاء وهم : الشيخ الدكتور عبدالله المطلق ، والشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الجبرين ، والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن الراجحي ، والشيخ خالد بن عثمان بن علي السبت ، والشيخ بدر من سويلم المقاطي ، والشيخ فهد السفياني ، والشيخ محمد سحيبان ، والشيخ مسلم الجهني ، والشيخ ابراهيم بن عبدالله الدويش ، والشيخ تركي بن عبدالعزيز العقيل ، الشيخ علي بن حسن الحلبي ، والشيخ احسان بن محمد العتيبي 0 ولي وقفات تتلخص بالنقاط التالية : الوقفة الأولى : كان بودي ان تكون الفتوى قبل الفعل ، فالأصل بالنسبة لطلبة العلم ان يأخذوا الفتوى من عالم معتبر ثم بناء على الفتوى يكون الفعل والتطبيق ، وهذا ما لم يحصل مع أخي الحبيب ( عمر ) ، وهذا ما تحقق معي خلال الموسوعة الشرعية التي قمت بتأليفها فقد كانت هناك بالنسبة لي مسائل مشكلة ولذلك توجهت بالسؤال للعالم بقية السلف الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – رحمه الله – وتفضل مشكوراً وبخط يده الاجابة على كافة تلك الأسئلة وقد نقلتها في كتابي الموسوم ( نحو موسوعة شرعية في علم الرقى ) وبناء عليها ذكرت موقفي الذي يتماشى مع الفتوى المذكورة ، والمخطوطة احتفظ بها حتى وقتنا الحالي 0 الوقفة الثانية : كافة الفتاوى المنقولة من قبل الأخ الكريم ليست موثقة توثيقاً علمياً ، بمعنى انها لسيت محررة من قبل أصحابها ، كما هو حال الفتاوى المنقولة من قبل الاخوة ممن خالفوا طريقته ، فتجد بأن الفتاوى المنقولة من قبلهم موثقة ومن مصادر علمية ومن ذلك : دار الفتوى اللبنانية واللجنة العلمية بموقع الاسلام اليوم ومركز الفتوى والبوابة الاسلامية في دولة الكويت والمركز الرسمي للإفتاء بدولة الامارات العربية المتحدة ودار الافتاء العام في المملكة الاردنية الهاشمية وكذلك الشيخ الدكتور محمد العريفي ، وحقيقة الأمر أصبحت في شك مما ينقله الأخ الحبيب ( عمر ) حيث نقل سابقاً جزء من كلام لي حتى يؤيد مقولته ومع انه تراجع عن ذلك إلا انه يبقى في النفس شيء بخصوص نقل الفتوى 0 ولذلك يقول العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني : ( قيل وقال ليست من دين الله في شيء ) الوقفة الثالثة : بعد مراجعة كثير من الفتاوى المنقوله نجد انها على نسق واحد وهو : حكم قراءة الشعر على المريض كطريقة فاحصة لمعرفة المعاناة وهل هي روحية أم وهم وقع فيه صاحبه ، والسؤال كان على النحو التالي : ما حكم قراءة مقطوعة من الشعر أوأي كلام مباح على المريض كطريقة فاحصه لا كرقية ؟؟؟ وكان الأجدر ان يكون السؤال على النحو التالي : هل يجوز للراقي الشرعي أن يقرأ في سره أبيات من الشعر المباح على الحالة المرضية دون علمها واعتقاداً من الحالة أن المعالج يقرأ القرآن ، حتى يكتشف ان الحالة تعاني من وهم أو انها تعاني من مرض روحي ؟؟؟ وهذا ما حصل بالضبط عند سؤال الشيخ ( محمد حمود النجدي ) – حفظه الله – وكانت اجابته على نحو ما أجاب به كثير من المشايخ الذي سألهم الأخ الحبيب ( عمر ) 0 المسألة الثالثة : وهي قول الأخ الحبيب ( الخزيمة ) : لذلك نحن نتعب ونعاني اكثر من بقية الرقاة والسبب هو الجلسة التي نجلسها مع المريض وندخل الى اعماقه وحياته الخاصة جدا فنحن نسأل اسئلة تتعلق بالحالات النفسية واسئلة بالحالات العصبية واسئلة بالحالات الوهمية واسئلة بحالات المس والسحر بينما غالب الرقاة يركزون على جانب السحر والمس فاسلتهم نحن نسألها ونحن نتميز عنهم بهذه النقطة من جهة الاسئلة 0 قلت وبالله التوفيق : وهل من مهمات المعالج بالرقية الشرعية ان يدخل في خبايا وخفايا واعماق الحالة المرضية تى يعلم حقيقة المرض ، ليس من اجل ذلك شرعت الرقية الشرعية ، صحيح ان الالمام ببعض الجوانب المتعلقة بالحالة النفسية يعتبر عامل مساعد وقوي في توجيه الحالة اما ان يكون ذلك هو الشغل الشاغل للمعالج فليس ذلك هو الهدف او الغاية ، ولا اخفيكم بان دراستي الفرعية في الجامعة كانت في مجال التربية وعلم النفس ، وقد ساعدني ذلك في مجال الرقية الشرعية و استفدت من ذلك الأمر وعلى الوجه المطلوب دون افراط او تفريط ، ولذلك قلت في مداخلتي الأولى : ثالثا : ان هذا الأسلوب يعتبر عامل نفسي في التعامل مع الحالة المرضية : وباعتقادي ان الأساليب النفسية التي لا تحتوي على الكذب تحتاج للدراسة حتى يستطيع الشخص الخوض فيها واستخدامها كأسلوب علمي للعلاج ، ولذلك لو كان المعالج يملك إجازة علمية في الطب النفسي عند ذلك يمكنه استخدام تلك الأساليب التي لا تحتوي الكذب حتى يطبقها مع الحالات المرضية وتكون مشروعه ومفيدة وتأتي بثمار أكلها طيب بإذن الله عز وجل . وقد عرجت على هذا الموضوع في موسوعتي الشرعية ، ولمزيد من الفائدة أحيلكم للرابط الهام التالي : ولذلك من المفترض ان يكون شغنا الشاغل كمعالجين بالرقية الشرعية هو الوقوف مع الحالة المرضية وتوجيهها الوجهة الصحيحة فإن رأيت بأن المعاناة نفسية عند ذلك تحال لأهل الاختصاص ولا اقحم نفسي في علم ليس لي فيه لا ناقة ولا جمل ، وقد قال ابن حجر – رحمه الله - : ( من تكلم في غير فنه اتى بالعجائب ) المسألة الرابعة : أما قول اخي ( الخزيمة ) : والله انني اتاسف بكل معنى الكلمة وبعد الغياب الطويل ان اقرا في بعض المنتديات من كذب ودلس وتحايل على المشايخ في السؤال وتوجيه الاسئلة والتي لا تحتمل الا جوابا واحد لا غير بخصوص هذا الموضوع ، وانا اقول ان الجميع في واد والفكرة المقصودة في واد ، اقول صدق ايها الشيخ الجليل ان الاخوة في واد ونحن في واد فهم يناقشون جزئية من وجهة نظرهم وان اردت ان اثبت لك انهم في واد ونحن في واد ، ثانيا لا يوجد متسع من الوقت للدخول للنت فكيف لو كان نقاشا او حوار ماذا سيحصل 0 قلت وبالله التوفيق : كما بينت سابقاً أرجو أن تناقش المسائل بشرعية وموضوعية ، أما ان نحاول ان نرمي الآخرين بالكذب والتدليس فلن نرضى ذلك ، وتأبى انفسنا الخوض في ذلك لأننا اخوة وطلاب علم ولا بد ان نرقى بمستوانا في النقاش والحوار الى مستوى العلم الذي نحمله ، وانقل وصية اضعها دائما نصب عيناي وهي كلاما بديع تحت هذا العنوان : للدكتور الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد - حفظه الله - حول مبادئ وآداب الخلاف ، تحت عنوان ( تحاشي الخلاف والاختلاف قدر الإمكان ) وذلك بمراعاة الأمور التالية : أولا : حسن الظن بطلبة العلم وتغليب أخوة الإسلام على كل اعتبـار0 ثانيا : حمل ما يصدر منهم أو ينسب إليهم على المحمل الحسن قدر الإمكان 0 ثالثا : إذا صدر ما لا يمكن حمله فيعتذر عنهم ولا يعدم قاصد الخير والحق لإخوانه من الأعذار ما يبقي صدره سليما ونفسه رضية 0 وليعلم أن هذا ليس دعوة إلى القول بسلامتهم من الأخطاء فكلهم خطاءون والكريم النبيل من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابـه 0 ويكفيك في هذا أن تعلم أنك خطاء وأنك إذا أخطأت فإن تستغفر لنفسك ألا تستغفر لأخيك حين يخطئ فتقول كما قال موسى مع أخيه هارون : ( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِى وَلأَخِى وَأَدْخِلْنَا فِى رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) ( سورة الأعراف – الآية 151 ) 0 رابعا : اتهام النفس واستيقافها عند مواطن الخلاف والنظر وتحاشي الإقدام على تخطئة الآخرين إلا بعد النظر العميق والأناة الطويلة 0 خامسا : رحابة الصدر في استقبال ما يصلك من انتقاد أو ملاحظات من الإخوان ، واعتبار ذلك معونة يقدمها المستدرك لك وليس مقصود أخيك العيب أو التجريح 0 سادسا : البعد عن مسائل الشغب والفتنة : فقد ذكر الآجري في أخلاق العلماء أن العالم إذا سئل عن مسألة ويعلم أنها من مسائل الشغب ومما يورث بين المسلمين الفتنة استعفى منها ورد السائل إلى ما هو أولى به وأرفق ويدخل في ذلك ألا يحدث العالم الناس حديثا يكون فيه فتنة وبخاصة الصغار من طلبة العلم000وينبغي للأساتذة والعلماء أن يترفعوا بطلاب العلم وبخاصة صغار طلاب العلم 0 حتى لو نقل لك تلميذك قولا لعالم من العلماء مخالفا لما قلته أو حتى مخالف لما هو راجح عندك ، عليك أن ترفق بتلميذك 000 أما أن وجدت لذلك العالم مخرجا فتنبهه وتعوده وتربيه على حسن الأدب حتى مع المخالفين ، ولهذا قالوا ويحسن من ذلك ألا يحدث العالم الناس حديثا يكون فيه فتنة 0 فيتجنب الخوض في كل ما يعلم مما لا تدركه عقول من حوله من دقائق العلم وشذوذاته 0 سابعا : الالتزام بأدب الإسلام في انتقاء أطايب الكلام : وتجنب الكلمات الجارحة والعبارات اللاذعة ذات اللمز والغمز والتعريض بالسفه والجهل 000 هذا ما يمكن أن يقال في هذه البضاعة المزجاة ) ( أدب الخلاف – ص 41 ، 44 ) 0 المسألة الخامسة : اما قول الاخت الفاضلة والمشرفة القديرة ( فاديا ) : عموماً الفتوى بالنسبة لي تجعل المسألة مما يسوغ فيه الخلاف ، ولكن بالنسبة لي فالمسألة منهية ولا أحيد عن رأيي الذي ذكرته آنفاً لكافة الاعتبارات الممهورة ، انما الفتوى في هذه الحالة سوف تجعلني أتراجع عن قولي والذي ذكرته في موضع آخر وهو : ( أما بخصوص استخدام مثل هذا الأسلوب في الرقية والعلاج والاستشفاء فأرى بأنه قد جانب الصواب ) إلى أن أقول : ( والمسألة فيها خلاف بين أهل العلم والذي أراه أن الأولى تركها لاعتبارات 000000 ) وبعد الجهود التي قام بها الاخوة ، هل ستعتبر المسألة مما يسوغ فيه الخلاف ؟ قلت وبالله التوفيق : لازلت على موقفي والذي بينته في مداخلتي الأولى فالفتوى بالنسبة لي غير موثقة وكذلك صياغة السؤال الموجه للمشايخ غير دقيق 0 المسألة السادسة : اما قول الأخ الحبيب ( عمر ) : بسم الله الرحمن الرحيم الفاضل ابو البراء حفظه الله ورعاة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد أن اطلعت على عدم رضاك عن ذكري لقولك وفتياك في حكم قراءة الشعر على المريض حينما نقلت اقتباسك هذا هل يجوز للراقي الشرعي أن يقرأ الشعر على المريض ؟؟؟ قلت وبالله التوفيق : وهذا جائز ومما لا شك فيه ، وكم من مرات ومرات كنت أذكر الجن من باب الدعوة إلى الله عز وجل بقول الإمام الشافعي - رحمه الله - : أترضى أن تكون رفيق قومٍ ... لهم زاد وأنت بغير زادِ وكذلك قوله - رحمه الله - : ان لله عباداً فطنــــــــا ... تركوا الدنيا وخافوا الفتنــا نظروا فيها فلما علموا ... انها ليست لحجي وطنـــــا جعلوها لجة واتخـــذوا ... صالح الأعمال فيها سفنــا شيخي الفاضل : احتراما لرأيكم واعترافا بالحق الذي هو أحق أن يتبع فإني اتراجع عما اقتبسته من كلامكم ووظفته في في سياق كلامي إقتناعا مني بما عللتموه من أنكم تجيزون قراءة الشعر على الممسوس كدعوة للجني وتمنعونه كطريقه فاحصه (علما بأنني سأقوم بحذف هذا الغقتباس من المنتدى الذي وضعته فيه وأنا مسؤول عن كلامي ) . ولكن فأعلم شيخنا الفاضل أن ما فعلته ليس تقولا عليك واتهاما لك وجرك لموقفي وانما هو من باب حجج اللوازم وهي إلزام الطرف الاخر ببعض قوله وهو أنكم لما أجزتم قراءة الشعر المباح على الممسوس كدعوه للجني وقراءتكم عليه شعرا للإمام الشافعي رحمه الله تعالى فما الذي يمنع قراءة الشعر كطريقه فاحصه على المريض ؟!!! وما الفرق بين هذه وتلك ؟!! قلت وبالله التوفيق : التراجع الى الحق امر فاضل ولا يقدح مطلقاً فيمن تصدر ذلك بل هو خصلة فضيلة وخلق كريم 0 اما قولكم بأنكم أجزتم قراءة الشعر المباح على الممسوس كدعوة للجني الصارع ، فهذا أمر وقراءة الشعر في نفسي كطريقة فاحصة أمر آخر ، وشتان بين هذه وتلك ، فقراءتي للشعر ما كان إلا دعوة للجن الصارع تذكيرا وترهيبا وترغيبا وليس من أجل ان اكتشف بأن الحالة تعاني من وهم ، فهل ترى - يا رعاكم الله - بأن هناك فرق بين هذه وتلك ؟؟؟ المسألة السابعة : أما قول الاخت الفاضلة ( لينه ) : اعتقد انه اختلط على الكثير بعد عرض الطرق الذهبيه على صفحات النت انها طريق علاجيه وتختلط فيها الرقيه بالشعر وارى ان الامر تم توضيحه في هذا الموضوع وانها ماهي الا طرق تشخيصيه للتمييز بين المرض الروحي وغيره قلت وبالله التوفيق : ارجو اخيتي الفاضلة العودة لموضوعي الأساس ومداخلتي الرئيسة تحت هذا العنوان ولا زال رأيي كما هو عليه ، وقد بينت وجهة نظري من خلال النقاط المذكورة آنفا 0 المسألة الثامنة : أما قول الأخ الحبيب ( عمر ) : بعد أن رأيت منك الإنصاف فإني أطمع أن تتابعي هذا الإنصاف فيما تم تأويله وتحريفه عني عن عمد وسابق إصرار ونصرة لحظ النفس والهوى وهذا ظاهر واضح لائح من خلال الأستفتاءات التي طرحت لنسف وإبطال هذه الطرق الفاحصة نصرة لرأيهم متمثلا بتشويشهم بتوجيه أسئلة على العلماء من باب الحق الذي أريد به باطلا فمنها الأسئلة الموهمة ومنها الأسئلة العامة التي لا تبين المراد وذكر الأجوبة غير المقصودة في الخلاف وذكرهم مقالات غير أهل الاختصاص التي تساعد في التشويش فما قالوه تحريفا وتأويلا وتشويشا على طريقتنا 0 قلت وبالله التوفيق : عدت الى كافة ما عرض على العلماء فما وجدت فيه إلا نقل كلامكم حول ( الطرق الذهبية ) ، وفي حقيقة الامر ومن وجهة نظرهم يرون بأن استخدام تلك الطرق يؤدي بعزوف الناس عن الرقية الشرعية وهذا لا يعتبر قدحا فيما ذكروه وهذا ما خطته يدي من خلال مداخلتي الرئيسية حيث قلت في النقطة السادسة : سادساً : عزوف البعض عن الرقية الشرعية لاعتقادهم بأن جل تلك الأمراض أمراض نفسية : فكون أن يستخدم المعالج هذا الأسلوب ويبين لبعض الحالات المرضية بأن ذلك وهم سوف ينتشر بين الناس بأن معظم الإصابات هي إصابات نفسية ليس إلا ، وعند ذلك ندخل في نفق الطب النفسي وهذا له أول وليس له آخر ، وكلامي هذا لا يعني التقليل من شأن الطب النفسي ورجالاته بل القصد أن المعاناة الروحية تدخل في هذا النفق دون الحصول على أية فائدة مرجوة ، لاسيما إذا علمنا بأن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة شفاء لكافة الأمراض العضوية والنفسية والروحية 0 فلنحاول ان نأخذ الأمر بصدر رحب ولنعلم بأنها وجهات نظر تناقش وتحاور للوصول الى الحق المنشود 0 لكن قد يكون خانهم التعبير في ايصال الفكرة ، ولكن المهم ان نقبل الرأي والرأي الآخر ونناقش بأدب وسمت جم وهذا ما يعطي المحاور قوة وصلابة في الموقـف بعكس التهجم والتهكم على الغير 0 المسألة التاسعة : ذكرت بعض اقوال الاخوة – وفقهم له لكل خير - وردكم الكريم على ذلك ، وسوف اعقب على الكلام بما فتح الله علي به من لم متواضع : النقطة الأولى : قلتم – يا رعاكم الله - : قولهم بأننا نقول أن حالات المس والسحر والعين على أنها حالات نفسية لاعلاقة لها بالجن من قريب أو بعيد 0 أقول والله الموفق : أليس هذا مخالف للحقيقة فنحن لا نصف جميع الحالات كما يدعون أنها نفسية بل أن الذي ثبت لنا بالخبرة والتجربة الطويلة مع المرضى أن غالب الحالات تكون بسبب الوهم وبعض الأمور النفسية وأحيانا تكون عضوية وليس جميع الحالات. قلت وبالله التوفيق : ولا ارى مطلقاً تعارضاً بين ما قالوه وما كان ردك على المخالفين ، فقط اريد أن تفسر لي ماذا تعني : ( ثبت لنا بالخبرة والتجربة الطويلة مع المرضى أن غالب الحالات تكون بسبب الوهم وبعض الأمور النفسية وأحيانا تكون عضوية وليس جميع الحالات ) ولا زالت مشكلتكم أخي الكريم مع مسألة التعميم ، وكم من مرة نبهتكم في ردودي الى ذلك وقلت لكم قل ( بعض ) وليس ( الكل ) او ( غالب ) ، هذا من جهة ، أما من جهة أخرى فما ثبت لديكم لم يثبت لغيركم ، ولن أذهب بعيداً بل سوف انقل لكم ولغيركم خبرتي المتواضعه في هذا المجال وقد ثبت لدي بأن 90 % من الحالات التي تأتي للعلاج اغلبها أمراض روحية والنسبة القليلة هي امراض نفسية ، وهذا الكلام لا يعني ان أعمم كلامي على جميع الرقاة خبرتي الطويلة وتعاملي مع الحالات المرضية اثبت لي ذلك وليس لي شأن بغيري حتى أعمم على الجميع ، وهذا الكلام لم أبح به قبل ذلك ولكن لكل مفام مقال ، وهناك بعض الأمور المتعلقة بالرقية الشرعية خاصة والأمراض الروحية عامة ليس من المصلحة ان تنشر هنا وهناك وذلك من أجل المصلحة الشرعية ، وللك قولكم بـ ( الطرق الذهبية ) فتح عليكم بابا كنتم في غنى عن ان يفتح عليكم ، ولا زلت اقول القناعات الأولى ان تترك لأصحابها وكلنا لنا هدف واحد وهو شفاء المريض بإذن الله عز وجل 0 النقطة الثانية : قلتم – يا رعاكم الله - : ويقول قائلهم أنه يرقي الناس منذ 20 سنة ولم يمر عليها حالة مس حقيقي إلا حالة واحدة فقط وباقي الحالات كلها نفسية. أقول والله الموفق : هذه المعلومة التي ذكرها الأخ عني غير صحيحة فقد حرف في كلامي سامحه الله تعالى وإنما قلت وما زلت أقول أن أكثر من تسعين بالمائة ليس بهم جني ولربما من كل ألف حالة تأتينا بينها حالة واحدة تكون مصابة بالمس الحقيقي هذا ما قلته وما أدين الله به . قلت وبالله التوفيق : وما الفرق بين ما قاله الاخوة وبين ما نقلته انت بقولكم – يا رعاكم الله - : ( وما زلت أقول أن أكثر من تسعين بالمائة ليس بهم جني ولربما من كل ألف حالة تأتينا بينها حالة واحدة تكون مصابة بالمس الحقيقي هذا ما قلته وما أدين الله به ) لا زلت اقول تلك قناعات تختلف من معالج لمعالج ولن ازيد عما قلته في النقطة السابقة 0 النقطة الثالثة : قلتم – يا رعاكم الله - : وهؤلاء النفر يخذلون في وسط الرقاة ويصرفونهم عن الرقية الشرعية بطرقهم المبتدعة والتي يصفونها أنها ذهبيه. أقول والله الموفق: أين التخذيل عن الرقية الشرعية ونحن نعالج بالرقية الشرعية، هل فحص المريض وبيان حالته من الوهم وعدمه يقال عنه تخذيل ، وأين العبارة التي تبين تخذيلنا وصرف الناس عن الرقية ، أم أنه حكم على الباطن ورجم بالغيب ؟!! قلت وبالله التوفيق : اتعلم أخي الحبيب اين هو التخذيل ، انظر الى قولكم – يا رعاكم الله – : ( وما زلت أقول أن أكثر من تسعين بالمائة ليس بهم جني ولربما من كل ألف حالة تأتينا بينها حالة واحدة تكون مصابة بالمس الحقيقي هذا ما قلته وما أدين الله به ) فأي مريض يسمع ذلك او يعتقد به سوف يعزف عن الرقية والعلاج والاستشفاء بها ، ويذهب تلقائيا للبحث عن علاج مشكلته لدى الطب النفسي ، فأي تخذيل بعد ذلك من مثل هذا القول 0 ارجو ان يتسع صدرك لكلامي فأنت اعلم الناس بي ولن أحابي أي كان وأقول دائما ما أدين الله به وليس الا ذلك 0 اما فحص المريض وتشخيص حالته فهو رأيك ولا يخضع مطلقاً للحقيقة المطلقة ، ولا زلت أدندن حول مسألة القناعات الخاصة بالمعالجين والتركيز على الهدف والغاية للرقية والعلاج 0 وأما الحكم فلم يكن رجماً بالغيب ولا حكماً على ما تبطنون فالحكم جاء بناء على ما تتكلمون به وقد بينته آنفا 0 النقطة الرابعة : قلتم – يا رعاكم الله - : ويصفونهم أتباعهم من المتأثرين بهم بأنهم الرقاة الأحرار. أقول والله الموفق: واعجباه !!! وهل نذم بتأييد من استمع القول واتبع أحسنه ؟!! وأثنى على رأينا ورأى الصدق في طريقتنا حتى نعتنا بالأحرار وهل هذه مذمة لنا ؟!!! قلت وبالله التوفيق : لهم الحق في ان يقولوا ما يشاؤون ولكم الحق بالرد ولكن لا زلت ادندن حول الرقي بالحوار والبعد عن التسفيه ، وبالعموم أي قول تجد له مخالفين ومؤيدين ولكن اين هو الحق المنشود ؟؟؟ لا زلت اقول بأن المرجعية للجميع هو الكتاب والسنة وأقوال علماء الامة فمن اراد النجاة والفلاح في الدارين التزم بذلك ، ومن هنا كان المعيار لقياس ما يقال هنا وهناك هو قول العالم المعتبر ، وإلى هذه اللحظة لم اقف على تلك الفتوى الموثقة التي تؤيد وجهة نظركم في المسألة 0 النقطة الخامسة : قلتم – يا رعاكم الله - : وهم في الوقت ذاته يوهمون المريض بطرق مستحدثه ينسبونها إلى الرقية الشرعية. أقول والله الموفق: فقد ذكرت مرارا وتكرارا أن طريقة الفحص شيء مقدم على الرقية وليس من أركانها وأن ذلك مما أجازه العلماء ولا يقال فيه طريقة مبتدعة ولو كان ذلك كذلك لقيل عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله مبتدعا عندما أرسل حذاءه ... قلت وبالله التوفيق : هذه وجهة نظرهم ، ولا اخفيك القول بأن هذا ما يحاك في نفسي أيضاً ، وقد ذكرته من خلال مشاركتي الأصلية حيث قلت : ثامناً : زرع الوهم في نفوس المرضى وعدم الثقة في العلاج الشرعي بالعموم 0 أما القول بأن الفحص شي مقدم على الرقية فقد يكون هذا بنظركم انتم أما الحالة المرضية فسوف يظهر لها خلاف ذلك لأنك اتبعت معه هذا لأسلوب على انه من الرقية وشتان بين هذه وتلك 0 وأما القول بأن العلماء قد أجازا ذلك فلا زلت أقول بأنني لم اقف على فتوى موثقة تؤيد مثل هذا الكلام 0 أما الاستشهاد بقول الامام احمد في حادثة الجارية فأين نحن اخي ( عمر ) من امام اهل السنة والجماعة فالاستشهاد في تلك الحادثة جاء في غير موضعه 0 النقطة السادسة : قلتم – يا رعاكم الله - : لكن الراقي قال : ابنتك تعاني من حالة نفسية ، فقلت له : ياشيخ اقرأ علي القرآن ،فنهرني ولم يستجب لي ، وكتب لي ورقة لدواء طبي كعلاج نفسي طلب مني أن اشتريه منالصيديلية. أقول والله الموفق: وهل نؤخذ بخطأ غيرنا حتى يقال مثل هذا الكلام تشنيعا على طريقتنا ؟!!! وهل صدر مثل هذا الفعل منا حتى نؤاخذ به ؟!!! أم هل ثبت أن أيدناه على فعله؟!!!. قلت وبالله التوفيق : قد لا آجد فرقاً كبيرا بين من يقول بأن الحالة تعاني من مرض نفسي وبين الذي يقول : ( ابنتك تعاني من حالة نفسية ، فقلت له : ياشيخ اقرأ علي القرآن ،فنهرني ولم يستجب لي ، وكتب لي ورقة لدواء طبي كعلاج نفسي طلب مني أن اشتريه من الصيديلية ) إلا مسألة وصف الدواء للحالة المرضية من قبل المعالج ولا اعتقد مطلقاً بأن الذي يفعل ذلك ويتدخل في مسائل الطب العضوي والنفسي إلا انه قد جانب الصواب ، وما دون ذلك فالهدف المتحقق واحد في كلا الأمرين 0 المسألة العاشرة : أما قول الأخ الحبيب ( الخزيمة ) : نعم هذا ما نقوم به بل ونحاول القيام به ان استطعنا والتركيز على شيء مهم جدا جدا الا وهو محاولة فهم او معرفة عمق المعاناة التي يعانيها المريض وان اصعب شيء اعانيه هو معرفة السبب المسبب لهذه المعاناة فلا يمكن لي ان اعالج اي شخص الا بعد ان اعلم وافهم الحالة فلا استطيع ان اجزم لك بانني افهم جميعي الحالات بل لربما افهم خمسين بالمئة من الحالة واخرى ثمانين واخرى مية على مية واخرى لا افهم منها شيئا ومع هذا ناخذ بيد المريض الى بر الامان بحسب ما يمليه عليه ضميرنا من دعوة وارشاد 0 قلت وبالله التوفيق : وهلا تعتقد أخي الحبيب بأن فهم ومعرفة طبيعة الحالة المرضية لا يكون إلا من خلال الطرق الفاحصة التي اعتمدتموها في العلاج والاستشفاء ، ولا زلت أقول بأن الأصل في معرفة كنه ومعاناة الحالة المرضية لا يتأتى إلا من خلال الدراسة العلمية الشرعية الموضوعية المتأنية للوقوف على الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله عز وجل ، وهذا هو المعتمد في الطب العضوي والنفسي ويطلقون عليه ( الدراسة التاريخية للحالة المرضية ) (Historical case Science ) وبناء عليه يتم تشخيص الحالة المرضية ويعني هذا المصطلح دراسة الحالة منذ بدأت وتطور الحالة واستخدامات التكنلوجيا من مناطير وأشعة ونحوه ومن ثم التشخيص ثم العلاج ، وطبعا هناك فرق بين التشخيص العضوي والتشخيص الروحي فالأول يعتمد في بعض جزئياته على التكنلوجيا وأما الأخير فيبقى غلبة ظن لعدم خضوعه للعلم والتكنلوجيا 0 المسألة الحادية عشرة : أما قول الأخ الحبيب ( الخزيمة ) : تخيلي انت اختنا فاديا هناك شخصان معالجان الاول عنده علم بامراض الجن والسحر والحسد الثاني عنده علم بامراض الجن والسحر والحالة النفسية والعصبية والوهمية والتمثيلية قلت وبالله التوفيق : أمر طيب ان يكون لدى المعالج بالرقية الشرعية معرفة ودراية عامة بمسائل الطب العضوي والنفسي ، ومن تقدير الله سبحانه وتعالى ان دراستي الفرعية كانت ( تربية وعلم نفس ) وهذا اعطاني بعد نظر للبحث في مسائل الرقية والعلاج ، أما ان يصل الأمر إلى مسألة العلم فتأكد تماماً بأن الأمر سوف ينقلب ألى نفي لتلك الأمراض بل نسفها من أساسها عند كثير ممن تصدر تلك الدراسات ، ولا أقول ذلك جزافاً بل من واقع خبرة ومعاناة مع كثير من أصحاب التخصصــــات في الطب النفسي 0 المسألة الثانية عشرة ( طرفه ) : أما قول الأخ الحبيب ( عمر ) : أما بالنسبه للكمبيوتر فأظنه بحاجه لرقيه عل الإصابه تكون بسبب العين 0 قلت وبالله التوفيق : أخشى أخي الحبيب انه قد تعرض لاصابة نفسية من ( الطرق الذهبية ) ، وبالعموم الحمد لله تم السيطرة على المشكلة فلم تكن بسبب العين او الطرق الذهبية 0 خلاصة الأمر : اولاً : موقفي من المسألة برمتها ما ذكرته في مشاركتي الرئيسية رقم ( 1 ) ، ولم أتراجع عن ذلك قيد انملة ، ولن يكون ذلك إلا بالفتوى الموثقة ، حتى يكون الأمر مما يسوغ فيه الخلاف 0 ثانياً : قرأت ما خطته يمين الأخ الحبيب ( الباحث ) فوجدته كلاماً موزوناً متزنا إلا انني أخالفه الرأي في كلامه عن ( الايحاء ) وعلاقته بالسحر ، وأرجو من الأخ الكريم ان يعيد قراءة ما كتب ، وبالمناسبة فمداخلتي تلك كانت قبل قراءة مداخلة الأخ الحبيب ( الباحث ) 0 ثالثاً : نصيحتي لكل من اشتغل بعلم الرقية الشرعية ان ينطلق في سلوكه وتصرفه من خلال الرجوع الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قم العودة للعلماء العاملين العابدين فيما أشكل عليهم ، وانا ضد ان أطبق ثم أسأل ، بمعنى انه لو طرأت على نفسي فكرة تتعلق بمسائل العلاج بالرقية الشرعية فالأصل أن اتوجه بالسؤال للعلماء العاملين العابدين ثم بناء على الفتوى اطبق ان كان الأمر يتماشى مع فتوى العالم المعتبر 0 وحقيقة بعض الاخوة الأفاضل – وفقهم الله لكل خير – يعتمدون على حديث : ( اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقية ما لم يكن فيه شرك ) في بعض التصرفات المتعلقة بالرقية الشرعية وهذا مجانب للصواب ، فالصحيح ان الحديث لا يتعلق بالتصرفات بل بالأقوال ، واما التصرفات فهي خاضعة لفتوى العلماء العاملين العابدين بالجواز او عدمه 0 ثالثاً : أسعد عندما أرى بأن الحوار يرتقي لشعور الجميع بالمسؤولية ، وان الهدف واحد بالنسبة للجميع وهو الوقوف مع المرضى والأخذ بأيديهم الى بر الأمان 0 هذا ما تيسر لي بخصوص الموضوع ومناقشتي لأقوال الاخوة الأحبة ، سائلاً المولى عز وجل ان يوفقنا للعمل بكتابه وسنة نبيه ، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0 وأختم حديثي فأقول : ( اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما اختلفوا فيه من الحق ، فاهدنا لما اختلف فيه بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ) وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول : ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم وقبل الرد على مشاركة الشيخ ابي البراء حفظه الله
فقط اريد تحرير بعض الاشياء مع باحث لتكون الصورة واضحة امام الجميع حتى لا يقع احد في عرض الباحث وحتى لا يفهم كلامه فيي غير مكانه من باب تطبيق قاعدة ترك الاستفصال ينزل منزلة العموم في المقال وارجو من الباحث ان تكون اجابته فقط على قدر مجموعة من الاسئلة من غير تشعيب ولا خروج عن مضمون السؤال وهذا كله قبل ان نخوض معكم الحوار في اصل الفكرة وسلامتها من الناحية الشرعية او عدم سلامتها وذلك بالرجوع الى الاصول ولكن يجب ان تتبين بعض الامور من قبل الباحث واثناء بيانها من الباحث سيرى الشيخ ابو البراء ماذا كنت اقصد عندما اقول اناس يكذبون ويدلسون ويتقصدون والشيخ ابو البراء هو الحكم باذن الله ثم الاخت فاديا وايضا لا امنع احدا من الحكم لذلك قبل الدخول في اصل الفكرة وقبل ان ارد على مشاركة ومداخلة الشيخ لا بد ان انهي بعض الملاباسات في كلام وموقع الباحث واقول جزاه الله خيرا على انصافه بان قال ان الفتوى التي ذكرتها هنا لا تنطبق علينا خلاصة السؤال الاول للباحث بخصوص الفتوى التي نقلها مشرفه بانها لا تنطبق علينا اعود واتابع بعض الاسئلة مع باحث كما وارجو من الشيخ عمر ان لا يسجل اي يمشاركة او مداخلة علىت كلام الاباحث الا بعد ان انهي مداخلاتي معه |
الاخت لينة كلامك رائع جدا ولن ننساه باذن الله ولن يضيع عليك الجواب لان سؤالك حساس جدا ومداخلتك قوية جدا لمن وضعها في ميزان العقل
|
الحمد لله رب العالمين
بارك الله فيك اخي ابو البراء ، كفّيت ووفّيت واشكرك لك سعة صدرك في اصدار بيانين في موضوع واحد حول نفس النقطة في الواقع شعرت انني في محكمة رسمية واستمع لقرارات القاضي ، الحمد لله انها محكمة تعليمية ، لا يوجد متهمين اذن هنا ، وننتظر الفتاوي الممهورة للتأكيد على وجهة نظر الاخ الخزيمة والاخ عمر وأرى اغلاق الموضوع مؤقتا ، لحين صدور قرار الاستئناف. فهل لدى احد ممن شارك بالحوار مانع من اغلاق الموضوع الآن ..مؤقتا ؟ |
باطبع ايتها القاضية لدي اعترضات كثيرة جدا والموضوع لم يبدأ حتى ننتهي منه
حتى كلام الشيخ ابو البراء لا يسلم فيه ولا نسلم له الكثير مما قاله فالشيخ فتح باب الحوار وهو سيكون احد اركان هذا الحوار وامور كثيرة جدا لم ننتهي منها ولكن كما قلت في مشاركة سابقة سابدا في الحوار بعد ان يجيب الباحث على بعض الاسئلة التي لازاما عليه الاجابة حتى تتضح الامور من قبله ثم بعدها افرغ للنقاش في هذه المسألة والفكرة فكلي امل ان لا يغلق الموضوع |
آسفة أخي والله لم انتبه لمشاركاتك بعد مشاركة الشيخ لذلك قلت ما قلت
لا مشكلة استمروا على بركة الله بنية الايضاح والاستيضاح والتوضيح ونكرر يرجى ضبط النفس :) ولمن نفد صبره ، نقول ، الصبر طيب . |
السؤال الثاني للباحث
هل نحن ننكر المس والسحر والعين ونقول ان هذه الحالات حالات نفسية لا علاقة لها بالجن ام اننا نحاول ان نميز بين المس والسحر من جهة وبين الحالات النفسية من جهة اخرى ؟ وهل ننحن ننسب هذه الطرق الى الرقية الشرعية ام انها طرق منفصلة عن الرقية ؟ واذا ثبت لدى اي راقي ان الحالة نفسية وارسلها للطب النفسي هل يلزم من ارساله للطب النفسي انه شجع الطب النفسي واحتضن الطب النفسي |
احسنت اختنا فاديا
وساحاول ان ارسل جميع الاسئلة وكل مجموعة في مشاركة حتى يرد عليها الباحث ثم نبدأ دفة الحوار |
اخي لماذا لا تضع الاسئلة دفعة واحدة ويتكرم الاستاذ الباحث الاجابة عليها ثم يبدأ النقاش على ضوئها
اقصد ان هذه افضل طريقة بدلا من ان يشعر الشخص انه قد يصل متاهة بعد رده على سؤال تلو آخر حتى في امتحانات التوجيهي يضعون الاسئلة دفعة واحدة نفسيا يستعد الانسان للاجابة عليها ولكن هكذا لا يعرف المغزى من السؤال ونتوه مجددا - المفروض يا ابيض يا اسود يجب ان تكون الاسئلة محددة من 1-5 مثلا ، |
سؤالي الثالث للباحث
هل نحن نستبدل الشعر بالقران ؟ |
اختي فاديا اذا وضعت الاسئلة دفعة واحدة لن يحصل المقصود
لان باحث مواضيعه متشابكة واريد ان احرر كلامه جملة جملة فمثلا سألته السؤال الاول وقد اجاب عنه واعتذر عن الذي في موقعه ووعد انه سيحذفه ان تاكد ان المقصود ليس نحن ولكن ارجو منه ان يوضح هذا بان الامر من هذا الكلام ليس نحن حتى تتضح الصورة للناس ويعلم الناس ما هو منهجنا ولو خلطت الكلام والاسئلة فاني اخشى ان يضيع المقصود ولكن افعل ان شاء الله وباختصار سأل الباحث هذا السؤال لانه سيرحه كثيرا اقول للباحث هل الاسئلة التي حررها محررك تنطبق علينا ام لا تنطبق ام ان فيها تدليسا و لويا للمعنى وتغييرا له وساضع هنا الاسئلة لتحكم عليها انت لنرى ان كنا نحن المقصودون ام لا ؟؟؟ ثم انت من يحكم عليها ان كانت تتطابق مع ما رائته عيناك من في تلك الجلسة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ظهر في الآونة الأخيرة بعض المتأثرين بالطب النفسي من غير الأطباء ممن يصنفون حالات المس والسحر والعين على أنها حالات نفسية لاعلاقة لها بالجن من قريب أو بعيد ، ويقول قائلهم أنه يرقي الناس منذ 20 سنة ولم يمر عليها حالة مس حقيقي إلا حالة واحدة فقط وباقي الحالات كلها نفسية ، وهؤلاء النفر يخذلون في وسط الرقاة ويصرفونهم عن الرقية الشرعية بطرقهم المبتدعة والتي يصفونها أنها ذهبيه ، ويصفونهم أتباعهم من المتأثرين بهم بأنهم الرقاة الأحرار ، وهم في الوقت ذاته يوهمون المريض بطرق مستحدثه ينسبونها إلى الرقية الشرعية اسئلتي هي يا باحث على هذا السؤال هل نحن نقول ان المس والسحر والعين عبارة عن مرض او حالة نفسية لا علاقة له بالجن ام اننا نميز بين الامراض ؟ وان هذا شيء ءوهذا شيء اخر مختلف عنه واذا قلنا هذا نرجو منك وضعه ليطلع عليه الناس ويقرأونه 2 - من منا قال لك يا باحث انه يقرأ منذ 20 سنة ولم يمر عليه الا حالة مس واحدة وكل الحالات نفسية ؟ اثبت لنا هذا من قولنا او كتابتنا 3 - هل سمعتني في يوم او قرأت لي يوما انني انسب هذه الطرق على انها من الرقية الشرعية ؟ نرجوا الاجابة واثبات هذا الامر السؤال الثاني من موقعك شخص من محارمي رقاني بآيات من القرآن، وطلب مني ترديد بيت من الشعر وكتبه في كراستى لكن تنقصه بعض الحروف، ولايعطي معنى، قبل الرقية تكلم معي وكان يقول انظري لي، ويقول فخذك ينتفض تحت يدي لكني أنكرت، وبدأ الرقية وانتهى، وطلب مني أن أصلي العشاء فصليتها وحدي لكنه غضب وأمرني أن أصليها ثانية معه، وفوجئت أنه يصلي المغرب والعشاء على الرغم من أنه دخل البيت في وقت المغرب بعد الأذان، ويسب الناس، ويدخن ويأكل الحقوق، المهم الآن أعاني من النوم الشديد وعدم التركيز، قرأت آيات تعذيب الجني، فلما نمت حلمت بقط أصر على خروجه ويصر على الدخول، وكلما استعذت بالله ذهب ليخرج، كلما سكت عاد، كان صوتي عال أيقظني والدي فبكيت بشدة ولم أستطع أن أمتنع عن البكاء والتنهد بصوت عال والوقوف، وكانت أمي تحضنني بشدة حتى أتوقف عن التنهد والبكاء ولا أستطيع، للتذكير كنت نائمة على وضوء و قرأت الأذكار، لم نطلب من هذا الشخص الرقية لكنه دائما يريد رقيتي ماذا أفعل هل هذا سحر أو مس أو حسد؟ ظهري يؤلمني بشدة وبدون أسباب، قرأ الفاتحة، وآية الكرسي، والمعوذات على7مرات على ماء وأغتسل وأشرب منه فأرتاح فترة. أفيدوني؟ اسئلتي هي 1 - هل نحن نطلب من المريض ان يردد ابياتا من الشعر منقوصة الاحرف ولا تعطي معنى ؟ 2 - وهل رأيتنا ندخل وقت المغرب على المرضى ولا نصلي ثم نصلي المغرب والعشا معا ؟ 3 - وهل سمعتني اشتم واكل حقوق الناس وادخن ؟ هذه اسئلتيي على الفتوى الثانية 2 - هل نحن طلبنا من المريضة ان تصلي العشا وبعدما صلتها غضبنا وامرناها ان تصليها معنا ؟ سؤال محررك لفتاوى السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا مصابة بأذى من الجن ، وهذا الأذى مستمر معي 24 ساعة لايفارقني لحظة ، اذا استمعت للقرآن أهدأ بعض الشيء ، جاء لي والدي براقي ، وليته لم يأتي به ، فاجئني الراقي أنه يقرأ علي الشعر بدلا عن القرآن ، فاستوقفه والدي ، وقال له : هل أنت راقي شرعي أم شاعر ، قال : المهم أن أعالج ابنتك ، قال فلما لاتقرأ القرآن ، قال : االشعر هو الذي يكشف الحالة ، قال يرحمك الله : أتينا بك لتقرأ عليها القرآن ففاجئتنا بالشعر ، لكن الراقي قال : ابنتك تعاني من حالة نفسية ، فقلت له : ياشيخ اقرأ علي القرآن ، فنهرني ولم يستجب لي ، وكتب لي ورقة لدواء طبي كعلاج نفسي طلب مني أن اشتريه من الصيديلية . اسئلتي يا باحث على هذه اسؤال 1 - هل نحن استبدلنا القران ام اننا نقرا القران في جلستنا 2 - هل رايت واحدا منا اعطى للمريض ورقة مكتوب فيها الدواء ليذهب ويشتريها من الصيدلية 3 - هل رأيتني او سمعتني باني اقول او قلت للمريض ان حالتك نفسية ام انك لم تسمع ؟ هذه اسئلتي على هذه المحررة هذا السؤال الرابع من محررك الرقية الشرعية إنما تكون بالقرآن وبالأدعية المأثورة وليست بقراءة الشعر. قلت كلامه صحيح ولا غبار عليه ثم قال : ولا نستطيع التعليق على الطرق النفسية المستخدمة لمعرفة ما إذا كان المريض يعاني من الوهم لعدم معرفتنا لجميع الملابسات المحيطة بتلك الطرق، قلت وهنا تكلم بالصرحة انه لا يستطيع ان يحكم او يعلق على الطرق النفسية لان المفتي فهم ان هذا من الاساليب النفسية وهذا صحيح والذي نعرفه أن الرقية الشرعية تفيد كل مريض وأن كثيرا ممن يسمون أنفسهم معالجين هم مدعون فليتق الله كل مسلم ولا يشغل الناس بما لا يعلم أن فيه النفع لهم. وعلى المسلم أن يتجنب كل من يتعاطى الرقية بالشعر وعليه أن يتوكل على الله ويقرأ على نفسه القرآن والأذكار ويداوم على ذلك ففيه الوقاية والعلاج إن شاء الله. والله تعالى أعلم. وقال محررك لفتاوى في سؤال الشيخ العريفي شخص يقول عن نفسه أنه راقي شرعي ، يقرأ الشِّعرعلى المسترقي بدلا من القرآن الكريم ، ويبرر فعله ذلك بأنه يستطيع بقراءة الشعر الحكم على الحالة المرضية أنها تعاني من حالة نفسية أو إصابة روحية ، مارأيكم في هذا العمل ؟ اسئلتي لك يا باحث 1 - هل نحن قرأنا على المريض شعرا بدلا من القران وحيدنا القران ام اننا نقرا الرقية في الجلسة ؟ هذه المجموعة الاولى من الاسئلة ارجو ان لا اكون قد اثقلت عليك ننتظر الاجابة منك والاجابة ان تكون واضحة مبينة ومثبتة بما لا يجعل مجالا للشك ثم تتنظر الاسئلة الاخرى لتجيب عليها ان سمحت لي حتى تتوضح الصورة |
وننتظر اجابة الاخ المكرم الباحث
وانا اعتقد ان هذه الاسئلة بعيدة عن احوالكم وقد يكون السؤال الموجه للشيخ العريفي قريبا نوعا ما ، ولكن المسترقي لا يعلم ان ما يُلقى عليه شعرا ليذهب ويستفتي هذا اولا ، وثانيا عبارة ( بدلا من القرآن ) كبيرة الى حد ما ولا تنطبق عليكم فهذه الفتاوي المذكورة اعلاه لا تدينكم واعتقد ان اخي الباحث والجميع يشاركني الرأي لبعدها عن وصف طريقتكم بالتفصيل الا ان كان هناك سؤال يصف احوالكم بالضبط ولكن النقطة الرئيسية ان هذا لن يعفيكم من احضار فتوى بسؤال صريح دقيق وهو الأصل من البداية فعدم وجود ضد ، لا يعني ان الامر ليس بحاجة الى الاثبات والتأكيد فتويا وشرعيا . وخاصة مع كثرة التقريبات وكثرة الاقوال. ودحض اي نظرية ليست مثبتة سهل جدا . ومن الممكن اقامة الحجة عليها بدليل تقريبي فإثبات وجهة نظر هو المطلوب منكم امام العالم انا سأفتح المجال طبعا ولن اغلق الموضوع قبل ان تقول ما لديك لأني اعرف ان في النفس شيء من اخيك الباحث والعتاب واللوم من المحبة والاخوة وقد شجعني على ذلك طريقتك المؤدبة في الاسئلة وايضا هدوء الباحث وحسن استقباله ورغبته في تصفية القلب تجاهه وفي النهاية هذا حقكم علينا اصلا ما دمتم اهلنا وعائلتنا هنا |
بسم الله الرحمن الرحيم الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الباحث : إن من مدلولات مصطلح ( الباحث ) أن يبحث عن الحق في أي مسألة يعالجها فيجمع الأقوال فيها ويجمع أدلة كل قول ويوازن بين الأدله بالدلالات ومدى دلالتها على ما يبحث عنه ويتحلى بالموضوعية بعيدا عن الهوى . والذي التمسناه منك إنك تستظل تحت غطاء الباحث لتصور للقارئ أنك تبحث عن الحق وفي حقيقة أمرك وكما هو واضح مما ذكرت أنك بريئ من البحث براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام فمن قرأ لك يتصورك عالم نحرير تطلق لنفسك العنان فتضع قواعد ودلالات للألفاظ وشروطا للفتاوى المعتبره وتقسم وتشقق المصطلحات بما لم يعهد من قبل وعلى غير اصطلاح أهل الاصطلاح ثم لا تثبت على رأي في التردد والحيره فما تثبته في سطر تنفيه بعد سطور وما قررته في صفحه تنفيه في صفحة أخرى ثم تعد من يقرأ لك ان تدلي له بعظيم علمك ثم لا يرى إلا فقاعات الهواء لا طائل تحتها . وما هالني منك في أمر الرقية الشرعية أنك تجعل نفسك جاهلا بها ولست من أهلها ثم بعد ذلك تريد أن تكون حكما ومقررا ومعلما للرقاة وحقيقة إن كان لك علم بالرقية فهو بالجانب النظري فقط وليس الجانب العملي وهذا باعتراف نفسك فمن كانت هذه بضاعته فلا ينبغي له أن يقحم نفسه فيما لا علم له به فهذا مجمل فيما التمسته فيك واليك التفصيل في الرد. أولا : يطالبنا الباحث بفتاوى علميه تشهد بصحة وشرعية طرقنا الذهبية وأن هذه الفتاوى ليس لها أي قيمة علميه واشترط للفتوى ذات القيمة العلمية أن تكون سؤالا واحد ونصا صريحا لا عبارات مختلفة ولا متعدده وأن تكون مثبته في موقع العلماء وشرط آخر أن تكون ممهورة أي موقعه من قبلهم . أقول : في أي كتاب وجدته أيها الباحث شروط الفتوى ذات القيمة العلمية ؟! وأي عالم قال بذلك ؟! وأنت الذي تتكلم وو بأصول الفقه في أي كتاب في الأصول ذكرت هذه الشروط ؟!! فالذي نعرفه نحن وكل من له مسحة من علم أن الفتوى ذات القيمة العلمية هي الفتوى التي تحمل الدليل الشرعي المبين فيه وجه الدلاله الصحية وليس من شروطها ان تكون موقعه من قبل أحد العلماء وأن تكون في موقع العالم أو غير العالم فشروطك التي ذكرت ما أنزل الله بها من سلطان. ثانيا : لقد حار الباحث في تسمية شروطنا الذهبية فتارة يسميها فكره وتارة يقترح أن تسمى أسلوبا وتارة يقترح أن تسمى طريقة مع تحفظه لمصطلح (طريقه ) كون كلمة طريقة لها أصل شرعي . أقول : لقد عجبت منك أيها الباحث فطرق جمع طريقه ورسالتنا تسمى الطرق الذهبية وتحفظك على مسمى طريقه لها مسمى شرعي وهل تريدنا أن نطلق عليها مصطلحا ليس له أصل شرعي ؟!! وندع الذي له أصل شرعي !!. ثالثا : يرى الباحث أن طريقتنا فكرة لا ترقى الى الاجتهاد وأن تكون مسألة خلافيه على الصعيدين صعيد المحتوى وصعيد أصحاب الفكرة . أقول : في أي منهج من مناهج البحث وجدت أن أفكارا ترتقي وأفكارا لا ترتقي فالمسائل والقضايا ترقيها الأدلة والبراهين لا أن تحكم عليها بالتخرص هذه ترتقي وهذه لا ترتقي ثم كونها لا ترتقي على صعيد أصحاب الفكرة فهذا من العجب العجاب بل من الطامات الكبرى فالحق يعلو ولا يعلى عليه ثم أليس هذا همز ولمز للناس وطعن في خبراتهم وتجاربهم وعلمهم . رابعا : يستحي الباحث الآن أن يوجه سؤالا واضحا بينا عن مدى جواز قراءة الشعر فحصا للمريض تقديما للرقية الشرعية . أقول : ولا أدري في أي باب أضع هذا الاستحياء ال... ؟!! وهل صيع العلم إلا الحياء ؟!! ألم يقل علماؤنا ضاع العلم بين الكبر والحياء. بل مثلك أخي الباحث يستحي من طرح الأسئله لأن ذلك ينم عن كبر في نفسك وعجب في داخلك تنفس عنه بمثل هذه الأماني والادعاءات الباطلة . خامسا : وعدنا الباحث أن يمن علينا بجود علمه وأن يبين لنا الفرق بين الشعر المباح والشعر الغير مباح وأن يبن الفرق بينهما للرقاة والمرضى على حد سواء . أقول : وهل سألناه عن الفرق بينهما حتى يتحفنا بعلمه المأمول ؟!!! وهل اختلف العوام بالتفريق بينهما فضلا عن العلماء حتى يعدنا الباحث بما وعد. سادسا : يتمنى الباحث أن يسمع رأي الجني عندما يقرأ عليه الشعر المباح في قوله : كم وددت لو اننى عرفت ماذا سيكون راى ذلك الجنى وشعوره. أقول : ومتى كان الراقي يستشير الجني فيما يقرأه عليه من رقية شرعية ويأخذ الإذن منه ؟!!!!! هذا ما وجدناه في جعبة أخينا الباحث وأفادنا به ونصحنا نصيحة ثمينة عضضنا عليها بالنواجذ. سابعا : يرى الباحث أن من يقرأ الشعر على المريض كطريقه فاحصه هو مرحلة وسطى ما بين الراقي الشرعي والساحر وأنه مرحلة وسطى بين الإياء الذاتي والإيحاء السلبي . أقول : يطلب الباحث منا فيما نقلناه من فتاوى للعلماء بأن تكون ممهوره ونحن نطالبه مجرد ذكر للعلماء في هذا الشأن غير ممهور ونقبله منه ونقبل رأسه ويكفيه أن يحيلنا الى مرجع واحد يذكر لن الفارق بين الراقي الشرعي والساحر هو القارئ للشعر المباح على المريض بل هذا مجرد تخرص وسوء ظن ولم نعهده أبدا إلا عن فضيلة الباحث . ثامنا : الباحث مع غزارة علمه يسأل هذه اللحظه عن قضية سحر النبي صلى الله عليه وسلم هل ثبت أم لا ؟ !! أقول : وكان الواجب على الباحث إن كان يحترم علمه أن يستحي هنا أن يسأل عن نص شرعي ثبتت صحته بأصح الكتب الشرعية وهو البخاري. تاسعا : وعد الباحث في مستهل كلامه أن يلتزم أدب النقاش والحوار ثم لما مضى العهد وسار في سياق الكلام نقض وعده وأفلت لسانه وفرا جلد إخوانه فتارة يسمي قواعدنا فضية بل ذهبيه وتارة يجعلها لا ترتقي للنقاش وتارة يتهمنا بالكذب على العلماء وتارة يشكك في نوايانا والتحايل عليهم بالسؤال أهذا هو أدب الحوار أيها الباحث !!!!. عاشرا : يحملني ( الباحث ) جريرة أفكار صدرت من غيري ( مشابهه لأفكاري ولا تطابقا على التمام وإنما تجتمع معها وتفترق فكل له قناعاته وآراءه ) فقد التمست أنه يرد على كتابي بأفكار مشابهه كالأفكار الموجوده عند الأخ الحبيب الشيخ نايف حفظه الله ( الخزيمه ) في حواراتهم التي مضى عليها سنوات عديده علما بأن الشيخ نايف لم يعلم تأليف كتابي ولم يقرأه ولم يطلع عليه الا بعد صدوره . الحادي عشر : يسأل الباحث فضيلة الشيخ ابو البراء حفظه الله تعالى عن الرقيه هل تبدأ هل تبدأ بعد التأكد من إصابة المرض الروحي أم قبل ذلك معرضا بقولي ان قراء الشعر على المريض ليست من باب الرقية الشرعية بل مرحلة سابقه لها . أقول : إن الرقية الشرعية تقرأ على المرضى وغير المرضى فيك كل وقت وهي نافعه وإنما قصدت بقولي ان قراءة الشعر ليس من باب الرقية وانما مرحلة سابقه للرقية لا يعني انني انفي قراءة الرقية على الجميع وانما غرضي هنا كشف حالات الوهم ومن ثم قراءة الرقية. الثاني عشر : يقول الباحث : ( وأظنك تظلم هؤلاء العلماء كما ظلمت غيرهم بإجتزاءك مما يقولون لتثبت به رأيك وهذا أغرب ما رأيت ). أقول : يتهمنا الباحث بالكذب على العلماء وتزوير فتواهم واننا ظلمه لمن يقدم لنا الكتاب من العلماء ولغيرهم فنتجزأ من الكلام ما نشاء وندع ما نشاء واننا اصحاب هوى وندلس ونحرف لنثبت به رأينا فقلي بربك ياباحث ماذا ابقيت لنا من العلم أو من فضيلة إذا كنا كذلك في نظرك أصحاب هو وغير ذلك مما ذكرت ثم أين كلامك المعسول في بداية البحث لما قلت إخواني وأحبكم كما أحب أخي من أبي وأمي وأن الخلاف لا يفسد الود بيننا ؟!!!!. وختاما : أنصحك أن تعي قدرك فلا تجعل من نفسك مقننا مقررا مفصلا مشققا مبينا موضحا واعدا لغزير العلم تلقيه على الناس ثم إذا صار الأمر عند شيخك تجعل من نفسك صغيرا تسأل عن أبسط الأمور الواضحه مسترشدا للهدى والعلم منه فكما نصحتك أن تتواضع أنصحك أن لا تحقر نفسك هنا وأن لا تكيل بمكيالين فعين الرضا عن كل عيب غضيضة وعين السخط تبدي المساويا . هذا والله تعالى أعلم وأحكم |
اقتباس:
المطلوب من الباحث ان يقول نعم تنطبق عليكم او انها لا تنطبق عليكم اما نعم او لا ثم يقول الشيخ ابو البراء انها تنطبق علينا او لا تنطبق وبعدها نتابع الحوار اقتباس:
ايها الشيخ الجليل هل هذه الفتاوى تنطبق علينا ام لا تنطبق نريد جوابا صريحا اقتباس:
اقتباس:
والعتاب واللوم من المحبة والاخوة وقد شجعني على ذلك طريقتك المؤدبة في الاسئلة وايضا هدوء الباحث وحسن استقباله ورغبته في تصفية القلب تجاهه وفي النهاية هذا حقكم علينا اصلا ما دمتم اهلنا وعائلتنا هنا [/quote] كوني على ثقة بانني لن اسيء باذن الله ولن تخرج مني كلمات بذيئة ولكن قد تخرج كلمات قاسية وساحاول ان امنعها المرجو منك ايتها المديرة الفاضلة متابعة الحوار والتدخل عند الحاجة ان تاخر احد في الرد او توضيح ما قد يشكل وخصوصا انك تعلمين ما ندندن حوله |
بسم الله الرحمن الرحيم الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ((وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا)) نشكر للباحث اعترافه بأننا لا نخلط الشعر بالقران بل نزه كل مسلم أن يفعل ذلك ونطلب منه أن يوجه هذا الكلام لشيخه عدنان المغربي الذي اتهمنا بأننا نخلط الشعر في القران كما ظهر ذلك في كثير من فتواهم المتأوله علينا وأسألتهم للعلماء حيث حرفوا كلامنا واتهمونا بخلط الشعر بالقرءان ثم اليس هذا الكلام الذي اعترفت به انت هدم كل اعتراضكم علينا وكل فتواكم التي سألتموها وبينتموها على أننا نخلط القران بالشعر فلما سقط هذا الأصل سقط الفرع وأصبحت فتواكم فينا مبنيه على الباطل ولا تخصنا لا من قريب ولا من بعيد بل هي تخص من يخلط الشعر بالقران وباعترافكم أننا لا نخلط الشعر بالقران فوضح الحق لذي العينين وانبلج الفجر عن ظلمة الليل. والشكر موصول للشيخ نايف الخزيمه الذي استنطقك بذلك حيث وجه لك سؤالا طلب فيه منك إجابة صريحه هل نحن نخلط الشعر بالقران أم لا فلولا سؤال الشيخ نايف الدقيق والمحرج لكم لما نطقتم بالحق فأول الغيث قطره والخير بالجايات . وانقل لكم عموما وللباحث خصوصا كلام وتعليق الأستاذ الدكتورمروان بن ابراهيم القيسي الذي قدم كتابي والذي اتهمه الباحث بأنه لم يطلع عليه ويقر ما فيه وأننا أفترينا عليه. يقول الأستاذ الدكتور حفظه الله تعالى : هذه تهمه باطله لمن قدموا الكتاب لا تليق بمسلم فما بالكم بطالب علم وأن هذه الطرق علميه وشرعيه ولا تخالف العقل ولا الشرع ومن خالفها عليه بالدليل الشرعي دون تدليس ولا تلبيس وأن يكون صادقا . |
أفسح المجال للأخ الباحث وشيخنا الفاضل ابو البراء للاجابه عن الأسئله التي وضعها الاخ نايف . |
اختنا فاديا نتحمل الصغير ةالكبير والجاهل والعالم وننزل الناس منازلهم
الان انتظر الاجابات من الشيخ ابي البراء والباحث على اسئلتي لهم |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم وتحية وأحترام وتقدير لكم جميعاً المؤيد لفكرة ما أو المحب لأمر أو مهنة أوما شابه ...تظهر عنده شراهة للأمر الذي يحبه أو يتقنه فتجد رأيه في كثير من الأمور لا يتجرد من فكرته فهو ينظر من خلالها ويزن الأمور بمنظارها ... فبعض الهوايات أو الإختصاصات أو الإهتمامات تسبب لأصحابها نوع من الإدمان فلا يهنا لهم بال إلا إذا زاولوها ... فعندما يضع المعالج أن هذا الإنسان ربما يكون واهم وتكون هذه الفكرة المسيطرة على تفكيره ...فإن هذه السيطرة قد تؤثر أيضاً على مصداقية التشخيص ... كل الأمور تبدأ بسيطة ولكن الإنسان يقوم بالتضييق على نفسه ... مثال الطيرة وهى محرمة شرعاً ...ومع هذا تجد المتطيرون وهؤلاء يضيقون على أنفسهم بالتطير من أمر فيكون عقابهم أنه يلازمهم طوال حياتهم ، وهذا أمر لم يكن موجود ولكن جلبوه لأنفسهم فأصبح محتم عليهم التقيد بهذا الأمر ... أصبح الإنسان يطيل الجلوس ويكثر من أكل الحلويات والمعجنات ويستخدم الريموت كنترول والمكنسة الكهربائية والغسالة الأوتماتيك والسيارة ... والمكيف والقائمة تطول ... ثم يأتي ليطلب أجهزة للتخسيس وحبوب مانعة للشهية ومكملات غذائية ... ومنشطات حركية ...وفيتامين (د)فقد أصابه الألم وأصاب أطفاله الكساح ...وفيتامين (سي)للأمراض الشتوية ... وهلم جراً بجار ومجرور لا تنتهي تبعاً للتطورات التكلونوجية ... وكل هذه المشاكل تكفيها ساعة أو نصف ساعة بعد صلاة الفجر بقليل...يزاول فيها الإنسان المشي أو تمارين في الهواء الطلق ...يكتسب منها فيتامينات ومعادن ونشاط للجسم وتفريغ الجسم من السموم التي يسجنها داخل جسمه بالمكيفات والمزيلات العرقية ... الرقية الشرعية شفاء لكل الأمراض ...وببساطتها صالحة لكل زمان ومكان ولكل البشر ... وليس الخطأ في الرقية ولا قصور فيها ولكن القصور في المتعالج بالرقية والأخذ بأسبابها ... الرقية أمر جاء في الكتاب والسنة وتم بيانه وتوضيحه ولا يقبل زيادة ولا نقصان وخاصة أنها من الكتاب والسنة ... ولكن المتغير هو الإنسان هو من يحتاج إلى تعديل وتأهيل وتعليم وتكييف ليعرف كيف يتعامل مع الرقية الشرعية ويستفيد منها ... كما يقول الشاعر : نعيب زماننا والعيب فينا ...وما لزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ...ولو نطق الزمان لنا هجانا نعلم صدق توجهكم وحرصكم على الإجتهاد في سبيل الوصول بطالب العلاج إلى بر الأمان ... ولكن أنتم لا تخاطبون عقولاً متشابهة فهناك من لا يفقه شيء مما تقولون وهناك من يظن أن الرقية كالسحر ولو كان جميع الناس متشابهون في التفكير لما كان هناك راقي ومرقى له ... فالأمراض التي يسببها الجن هناك من لا يعترف بوجودها مطلقاً ولا يعترف بوجود الجن وإذا ذكرت له الآيات التي تتحدث عن السحر يقول أنتهت بنهاية عهد نبينا موسى عليه السلام ... ـ هناك من يعتقد أن المعالج هو الشافي وأن الرقية و القراءة منه شخصياً هى الشافية ... ـ هناك من تفكيره علمي بحث ولا يصدق بوجود هذا الأمر ولا يعقله ... ـ هناك من يحترم الساحر ويخافه ويعتبره رجل ذو خوارق ومستحيلات ويتحدث عن الساحر بوقار وهيبة ... ـ هناك من يخشى عالم الجن والأمراض الروحية ويهولها بشكل كبير جداً لدرجة أن خوفه قد يصل إلى ضعف المعاناة من الإصابة الكثير من الناس تفكيرهم محدود وتركز في ناحية معينة تهمهم وتستقطب ميولهم ودوافعهم وبقية المتعلقات الأخرى لا يهمهم منها إلا الملخص المفيد عملياً.. الأفضل أن لا نضع الناس في المزيد من المتاهات ...حتى لا ينفروا من الرقية الشرعية بعد أن عرفها الناس وأنسوا إليها وأهتدى الكثير بفضلها فهى طريق للدعوة يجب أن لا يسد إضافة إلى أنها عوذة وشفاء ... أن توهم الشخص بقراءة الشعر ويظن أنك ترقيه ثم يكتشف أنك تقرأ الشعر ... سوف يقول أنت توهمني بالقراءة علي و تتهمني بالوهم ... يجب الأخذ بالإعتبار جميع الفئات ... فالناس يبحثون عما هو سهل و يعطي نتائج سريعة ...يحتاجون إختصارات مفيدة حسب فهم كل فرد ... (فاديااااااااا أنتِ وعديني ...) أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه |
اخي الخزيمة
اخي عمر نحن بانتظار الاخ الباحث ليتفضل بالنقاش وانا طبعا اتمنى ان يستكمل النقاش كما تريد حضرتك ، وهو غير مجبر ، ولكن هذا من باب الرجاء ، فإن واصل معنا فهذه لباقة منه و يهمني طبعا ان تكون محاور النقاش مكتملة ويهمني جدا ان يشارك الاخ الباحث أخي الخزيمة ، لدي بعض الاسئلة والملاحظات :) طبعا سأنتظر الى وقت لاحق لتجيب عنها : اولا : لماذا لا يكون الفحص / ما دام وهما يقع في نفس المريض / عن طريق الا تقرأ شيئا بينما هو يتوهم انك تقرأ ؟ عندما تضع يدك على رأسه دون ان نقول شعرا فتختلط الافهام في الأذهان وتعجّ الأقاويل حول المعالجين المنضبطين وغير المنضبطين ثانيا : ما ادراك ان انت قرأت الشعر مثلا كطريقة فاحصة ، وبدأت اعراض تصيب المريض ، ان هذا بتأثير المسّ فعليا وليس وهما. أليس من الممكن ان الجني قد يتأثر بصوت المعالج مهما كان خفيفا حتى وان لم يكن يقرأ قرآنا ؟ أخي نعم ، وجهة نظر بسيطة جدا فما دام المطلوب منكم احضار فتوى اثبات تصف الحال طبقا ولم نستطع تثبيت ما احضرتم من فتوى نقلا لأنه حتى سؤالكم انتم عن طريقتكم للشيوخ لم يكن دقيقا فأنا لا أرى اي من هذه الأسئلة التي عرضت للفتوى ونُشرت هنا تنطبق على حالكم ولا احد اصلا يستطيع ان يجعل مثلثين غير متطابقين ، متطابقين ! علما بأن اكتشاف الفروقات لا يحتاج علما ولا فقها مزارعة مثلي قادرة على لمس الاختلاف فهل الاستئناس بهذه الفتاوي جائز للحكم عليكم ؟ هذا ليس ما نقرره نحن فحتى الاستئناس بحاجة الى رخصة شرعية . ولكن لا تنسّ اخي ان نظرية غير مثبتة شرعا بأصولها ، تكون عرضة للاهتزاز في الأذهان امام اي مثال تقريبي مثبت شرعا، وما دام الأمر سهلا ، فلم لا تثبت بداية وتؤصّل ، ثم يكون النقاش أكثر وضوحا ؟ هذا رأيي طبعا ، وانتم أكثر علما وتقديرا . b]مشاركة مهمة اختي ام سلمى ... جزاك الله خيرا طبعا عند الوعد :) انت في حمايتي [/center][/B] |
اقتباس:
دائما مداخلتك جميلة جدا جدا وكلامك صحيح وان شاء عندما يبدأ النقاش ارجو ان تكوني متواجدة ومشاركة في النقاش لانه في الحقيقة عبارتك تضيء ما اظلم من العبارات الي نكتبها |
اقتباس:
فان اجبتك الان فاني اخشى ان يفتح باب الحوار وعندها سيختلط الكلام والمداخلات ببعضها وعندها لن نسيطر على الحوار وهذه الاسئلة من ضمن نقاط الحوار الكرة الان في مرمى الشيخ ابو البراء ومرمى الباحث فالامر قد يطول بناء على تأخر مشاركتهما اما بالنسبة للباحث فلا اراه الا ان يشارك لانه قد ذكر في معرض كلامه انه سيبين عور ما نحن وان اعتر فساعتبر ان هذا انسحابا منه وهروبا وعندها سيكون الحوار بيني وبين الشيخ ابو البراء والشيخ عمر وكل من اراد الحوار وساطلب بعض المحاورين بالاسم ممن ينكرون علينا هذا الامر ولن اطلب من اي شخص يكون مؤيد للفكرة ان يكون معي او مع الشيخ عمر الجربوع كما قلت لك يوجد اشياء لا بد من ان تظهر حتى ندخل الحوار ونحن مطمئنين وساكني النفوس |
أخي الخزيمة
ربما هناك دواعي الانشغال فالأمر وارد وأصلا الباحث لا يدخل موقعه كثيرا لانشغاله انا ايضا اصبحت مثل غريبي الأطوار خاصة في اوقات الدوام فأدخل النت بالسر ويفاجئني زخم العمل فأعود وأرجع واخشى ان يطلع احد عندي على ما اتابعه من كلمات ... ، فيظن انني استحضر عفريت وأخاطب روح واراسل جنّ :):) هذا مضحك يعني لا تعتبر الأمر هروبا فالباحث اجابك فورا وكانت اجابته واضحة وشارك اكثر من مرة كما انني لا ارى داعي لأن تنتظر ، الفكرة واضحة والباحث وعد بمراجعة ما نشر في منتداه من فتوى قد لا تنطبق عليكم يعني الرجل تكلم كلاما صريحا واضحا كما ان الرابط سيبقى مفتوحا وانا واثقة انه سيعود ويشارك اذا سنحت له الفرصة واخونا ابو البراء موجود وسوف يتابع طبعا لدى دخوله على فكرة لماذا لا تتكلم عن نفسك وتنسى الناس ؟ اخي الخزيمة لا اريد ان اعود واؤكد ان المشاركة اختيارية ولا داعي لتحميل من لم يشارك معاني مثل الهروب والتهرب فهذا ليس صحيحا ولا داعي لاستدعاء اشخاص للحوار لقد اوضح الباحث رأيه وحتى الشيخ ابو البراء كانت كلماته واضحة كالضوء الساطع لا تحتمل نقاشا والامور كلها واضحة لم يتهمكم احد بالخلط ولا الاستبدال كل ما طلبه الجميع فتوى تنهي هذا الامر وتجعله من المختلف عليه شرعا صحيح ان هناك فرصة للنقاش والتساؤلات حول هذه الطرق الذهبية وفتحنا هذا الرابط لكي تقولوا ما لديكم ، ولكن ليس ليتطور الامر ويتمحور الخلاف والعداء |
نعم الباحث اجابني على سؤال واحد فقط واريد ان ارى كلامه عن بقية الاسئلة فلا تستعجلي رحم الله والديك
اما الشيخ ابو البراء لغاية الان انتظر جوابه نعم كلام الباحث واضح وصريح ويشكر على هذا الجواب ولكن بقيت عدة فتاوى نريد منه ومن الشيخ ابي البراء ان يجيبا فالامر ليس صعبا فيما اعتقد هذا من جهة واما الاخرى فالشيخ ابو البراء اعطى رايه بصراحة ويشكر على مداخلته ولكن هناك عدة ثغرات في كلام الشيخ ابو البراء وامور لا بد من تحقيقها وبيانها اولا للشيخ ثم لمن يتابع الحوار لا يا اختي قد اتهمنا وقد طعن فينا وهنا لا بد من البينة والتحقيق وسترين بعد ان يجيبا الشيخ والباحث |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه تحية حب واحترام مني شخصيا لك من شارك وسيشارك سواء كان مؤيدي الفكره أو مخالفا لها فلتظرب كل الافكار مقابل الاخوة والمحبة في الله ومع ذلك فإنني أترقب إجابة الأخ الباحث وشيخنا الفاضل ابو البراء على أسئلة الاخ نايف حفظه الله وسنواصل معكم البحث والحوار بكل أدب واحترام بغض النظر عن ما تسفر الية نتائج البحث والحوار فأنا على يقين أن الجميع هدفهم واحد ألا وهو الوصول لما ينفع الناس . أقبلوا احترامي. |
أخي عمر - بارك الله فيك
ولا نشك أبدا فيما تقول وهذا هدفنا جميعا سنستعرض الاجابات التي قد نحصل عليها حول هذا الموضوع ، وربما هذا يؤدي الى محاور جديدة في النقاش اوسع واشمل ، والهدف ان نصل الى برّ الامان |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله في الجميع : أولاً : لن اقف مع كلام الأخت الفاضلة ( امة الله ) : فهناك كثير من المغالطات والأولى أن ينحصر النقاش فيمن هو أهل له ، هذا الكلام لا يعني مطلقا التقلبل من كلام الاخت الفاضلة ، ولكن يحتاج الأمر ومناقشته لطالب علم يعلم ويدرك ماذا تعني الفتوى وماذا يعني الرجوع للعلماء ، ولا بد ان يعلم الجميع بأن المسألة ليست شخصية مطلقاً بل هو طريقة علاج لا بد لها ما يؤيدها بكلام موثق من أقوال علماء الأمة العاملين العابدين 0 ثانياً : لسنا هنا في فصل وامتحان حتى نسأل ونجيب : ما قلته بالنسبة لهذا الموضوع رأيي وقد بينته بوضوح وصراحة وهو قابل للنقاش والرد ، وقد بينت بنقاط محددة وبنقاش علمي رأيي في المسألة ، ولم يقل احد منا بأنكم خلطتم الشعر بالقرآن اوأنكم مبتدعة في الدين ، ولكن المسألة تتعلق بالطرق الفاحصة ومشروعيتها ، ولذلك أقول واختصارا للوقت بأن الاجابة على كافة تساؤلاتكم هو بالنفي ، فقدروا بأن الاخوة لم يعترضوا على شخصكم الكريم بل الطرق المتبعة من قبلكم وليس الا ذلك 0 ثالثاً : أما قول أخي الحبيب ( الخزيمة ) تعقيبا على كلام الأخت الفاضلة ( لينه ) : ( الاخت لينة كلامك رائع جدا ولن ننساه باذن الله ولن يضيع عليك الجواب لان سؤالك حساس جدا ومداخلتك قوية جدا لمن وضعها في ميزان العقل ) فقد قالت الاخت الفاضلة ما نصه : ( هل يلتزم الراقي بقراة الرقيه فقط على المريض ليُشخص حالته ، بمعنى انه لا يمكن ان يكتفي الراقي بالقراءه فقط دون ان يسأل المريض بعض الاسئله وليست اسئله عن تأثره بالرقيه ، بل هي اسئله تشخيصيه لمعرفة ما اذا كان مرضا عضويا ، وايضا الم تٌستحدث طريقة البسمله مع سحب النفس للتشخيص والعلاج ، وهذه امور مستحدثه هل هناك فتاوى على هذه الامور المستحدثة ، اما بالنسبه للصيغة السؤال اعتقد ان الصيغه اللتي توصلت لها اختي الفاضله فاديا هي الصحيحه ) قلت وبالله التوفيف : 1)- كلامكم - يا ر عاكم الله - في بدايته موزون ودقيق ، وهذا يندرج أخيتي الفاضلة تحت ما يسمى بدراسة الحالة المرضية وقد قلت فيه : ( فهم ومعرفة طبيعة الحالة المرضية ومعاناتها لا يتأتى إلا من خلال الدراسة العلمية الشرعية الموضوعية المتأنية للوقوف على الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله عز وجل ، وهذا هو المعتمد في الطب العضوي والنفسي ويطلقون عليه ( الدراسة التاريخية للحالة المرضية ) (Historical case Science ) وبناء عليه يتم تشخيص الحالة المرضية ويعني هذا المصطلح دراسة الحالة منذ بدأت وتطور الحالة واستخدامات التكنلوجيا من مناطير وأشعة ونحوه ومن ثم التشخيص ثم العلاج ، وطبعا هناك فرق بين التشخيص العضوي والتشخيص الروحي فالأول يعتمد في بعض جزئياته على التكنلوجيا وأما الأخير فيبقى غلبة ظن لعدم خضوعه للعلم والتكنلوجيا 0 وكل ذلك يندرج تحت الأسباب الحسية لتشخيص الحالة المرضية ) 2)- أما مسألة ( البسملة ) فهناك فتوى لبعض العلماء وأنقل لكم ذلك : أما قولي في الرد المذكور - بخصوص الرقية بأسماء الله وصفاته - : ( أن ذكر الله عز وجل بأسمائه وصفاته هو من العلاج الفعال والأكيد لكافة الأمراض العضوية ) 0 فهذا ما يوكده الدليل النقلي الصريح الصحيح من الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة : يقول تعالى في محكم التنزيل : ( ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها 000 ) ( سورة الأعراف - الآية 180 ) ويقول تعالى في محكم كتابه : ( قل ادعوا الله أو داعو الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى 000 ) ( سورة الإسراء - الآية 110 ) وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه – : ( أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! اشتكيت ؟ فقال : ( نعم ) ، فقال جبريل – عليه السلام - : ( باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شركل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 40 ) - برقم 2186 ) يقول النووي - رحمه الله - : ( ففي هذا الحديث توكيد الرقية والدعاء وتكريره وقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من شر كل نفس " ، قيل : يحتمل أن المراد العين ، فإن النفس تطلق على العين ، وقال رجل نفوس إذا كان يصيب الناس بعينه ويشهد لذلك الرواية الأخرى " من شر كل ذي عين " فيكون قوله " أو عين حاسد " من باب التوكيد بلفظ مختلف أو شك من الراوي في لفظه والله أعلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي - 13 ، 14 ، 15 / 342 ) 0 قال القرطبي : ( وهذا الحديث دليل على استحباب الرقية بأسماء الله تعالى ) ( أحكام الرقى والتمائم – ص 38 – نقلا عن المفهم للقرطبي مخطوط ( 2353 ) لوحة رقم 390 ) 0 عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 39 ) - برقم ( 2185 ) قال المناوي : ( لأن كل عائن حاسد ولا عكس فلما كان الحاسد أعم كان تقديم الاستعاذة منه أهم وهي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعيون تصيبه تارة وتخطئه أخرى ، فإن صادفته مكشوفا لا وقاية عليه أثرت فيه ، ولا بد وإن صادفته حذرا شاكي السلاح لا منفذ فيه للسهام خابت ، فهو بمنزلة الرمي الحسي لكن هذا من النفوس والأرواح وذلك من الأجسام والأشباح ، ولهذا قال ابن القيم : استعذ من الحاسد لأن روحه مؤذية للمحسود مؤثرة فيه أثرا بينا لا ينكره إلا من هو خارج عن حقيقة الإنسانية ، وهو أصل الإصابة بالعين ؛ فإن النفس الخبيثـة الحاسدة تتكيف بكيفية خبيثة تقابل المحسود فتؤثر فيه بتلك الخاصة 0 والتأثير كما يكون بالاتصال قد يكون بالمقابلة وبالرؤية وبتوجه الروح وبالأدعية والرقى والتعوذات وبالوهم والتخييل وغير ذلك ، وفيه ندب الرقية بأسماء الله وبالعوذ الصحيحة من كل مرض وقع أو يتوقع وأنه لا ينافي التوكل ولا ينقصه ) ( فيض القدير - 5 / 102 ) 0 قال ابن كثير : ( روى الحافظ ابن عساكر من طريق خيثمة بن سليمان الحافظ ( خيثمة بن سليمان : ثقة مأمون كان يذكر أنه من العباد ، غير أن بعض الناس رماه بالتشيع – لسان الميزان – 2 / 441 ، هو : محدث بلاد الشام أبو الحسن القرشي الطرابلسي أحد الثقات-تذكرة الحفاظ– 3/858 ) حدثنا عبيد بن محمد الكشوري حدثنا عبدالله بن عبدالله بن عبد ربه البصري عن أبي رجاء عن شعبة عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي : ( أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فوافقه مغتماً فقال : يا محمد ، ما هذا الغم الذي أراه في وجهك ؟ قال " الحسن والحسين أصابتهما عين " قال : صدِّق بالعين ، فإن العين حق ، أفلا عوذتهما بهؤلاء الكلمات ؟ قال : " وما هن يا جبريل " قال : قل اللهم ذا السلطان العظيم ، ذا المن القديم ، ذا الوجه الكريم ، ولي الكلمات التامات ، والدعوات المستجابات ، عافِ الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الإنس ، فقالها النبي صلى الله عليه وسلم فقاما يلعبان بين يديه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عوّذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا التعويذ ، فإنه لم يتعوذ المتعوذون بمثله ) ( أخرجه ابن عساكر - 2 / 223 ، 4 / 212 ، والهندي في " كنز العمال " - برقم ( 28546 ) ونسبه لابن مندة ، والجرجاني والأصبهاني - ولم أقف على مدى صحة الحديث إلا أنه لا يرى بأس الدعاء به نظراً لعدم تعارضه مع النصوص النقلية الصحيحة ، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اعرضوا عليّ رقاكم 000 ) ، وكذلك فإنه لا تعارض بينه وبين الأسس والشروط الرئيسة للرقية الشرعية ، مع أن الأولى تركه والدعاء بالمأثور عن الرسول ) 0 قال الخطيب البغدادي : تفرد بروايته أبو رجاء محمد بن عبدالله الحيطي من أهل تستر ذكره ابن عساكر في ترجمة طراد بن الحسين من تاريخه 000 ) ( تفسير القرآن العظيم - 4 / 412 ) 0 قال الشوكاني : ( أن التداوي بالدعاء مع الالتجاء إلى الله أنجع وأنفع من العلاج بالعقاقير ، ولكن إنما ينجح بأمرين : أحدهما : من جهة العليل وهو صدق القصد 0 والآخر : من جهة المداوي ، وهو توجه قلبه إلى الله وقوته ؛ بالتقوى والتوكل على الله تعالى ) ( نيل الأوطار – أبواب الطب – باب إباحة التداوي وتركه - 9 / 93 ) 0 قال الأستاذ ولي بن زار شاهز الدين : ( وهناك من الآيات القرآنية والأذكار والأدعية النبوية التي يستعين بها بعض الصالحين في معالجة المصروعين الكثير والكثير 0 ولا شك أن كل حالة لها ما يناسبها من العلاج والدواء 0 وقد آثرت عدم التوسع في ذكر ذلك ، لأن مرده إلى التجربة لا لنصوص صحت في ذلك 0 وبالجملة فإن الاستعانة في علاج هذا الأمر إذا تمت بآيات القرآن أو بأسماء الله الحسنى أو بهدي خير الأنام فلا حرج في ذلك ، وأما إذا كانت بالتمائم والطلاسم غير المفهومة فهو رد على أصحابها ) ( الجن في القرآن والسنة - ص 238 - 239 ) 0 إذن لا ينكر مطلقاً الدعاء والعلاج والاستشفاء بأسماء الله وصفاته ، وما ينكر هو ما ذكر من طرق بدعية مدونة من قبلكم في التفسيرات الواردة وحاشا وكلا أن نقول أو نفعل ذلك ، وأنتم أعلم مني من الجميع بأني اتحرى السنة في كل ما أكتب وأنقل ، وأذكركم بخلاصة ما نقلت لأهميته القصوى : ( ان مجرى التنفس وقراءة القرآن وذكر الأدعية المأثورة ينتقل الهواء الرئتين ومن ثم إلى الدم ، ولذلم تجد أن اتباع هذه الطريقة تؤثر بإذن الله عز وجل على الاقتران الشيطاني ووجود الجني داخل الجسد لما ثبت في الصحيح : ( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ) ، والله تعالى أعلم ، هذا ما تيسر لي بخصوص هذه المسألة مع القول بأن الأولى ترك ذلك واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى ثم الرقية الشرعية الثابتة ) فالأمر يحتمل الصواب والخطأ وقد أعدت العلم لله سبحانه وتعالى ، وكذلك بينت أن الأولى تركه والأخذ بالمأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم 0 وحتى لا نخرج عن أقوال علماء الأمة وكما أشار أخونا الحبيب ومشرفنا القدير ( كودير ) فقد تم الاتصال صباح هذا اليوم الموافق 28 / 06 / 2006 م بفضيلة الشيخ الدكتور ( إبراهيم بن محمد البريكان ) - حفظه الله - أستاذ مادة العقيدة الإسلامية بكلية المعلمين بالدمام وسألته عن استخدام الطريقة بالكيفية المذكورة فأجاب : ( بما أن الطريقة المذكورة لا تتضمن إلا الدعاء والتوجه إلى الله تعالى وقد أثبت نفعها بإذن الله عز وجل فلا مانع من استخدامها ) 3)- نعم اخيتي الفاضلة فإن : ( الحكم على الشيء فرع من تصوره ) ولذلك كان من الأهمية بمكان ان تعرض الصيغة الصحيحة على العلماء العاملين العابدين حتى تأتي الفتوى في موضعها 0 رابعاً : أما قول أخي الحبيب ( الخزيمة ) : ( حتى كلام الشيخ ابو البراء لا يسلم فيه ولا نسلم له الكثير مما قاله ) قلت وبالله التوفيف : لا ادعي العصمة وقلت رأيي وما أدين الله به ، ولكن التعميم في الحكم لا يجوز ، فمن اراد نقاش ما ذكرته او جزئياته فأنا جاهز لذلك وعلى اتم الاستعداد ، وان رأيت بأنه قد جانبني الصواب في مسألة ما عدت إلى الحق ولا أبالي ان شاء الله تعالى 0 خامساً : اتفقنا على ان نتحلى بأدب الحوار والنقاش ، ولن اسمح بغير ذلك ، واعتقد بأن الأخ ( عمر ) ، قد تجاوز ذلك من خلال قوله : ( إن من مدلولات مصطلح [ الباحث ] أن يبحث عن الحق في أي مسألة يعالجها فيجمع الأقوال فيها ويجمع أدلة كل قول ويوازن بين الأدله بالدلالات ومدى دلالتها على ما يبحث عنه ويتحلى بالموضوعية بعيدا عن الهوى . والذي التمسناه منك إنك تستظل تحت غطاء الباحث لتصور للقارئ أنك تبحث عن الحق وفي حقيقة أمرك وكما هو واضح مما ذكرت أنك بريئ من البحث براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام فمن قرأ لك يتصورك عالم نحرير تطلق لنفسك العنان فتضع قواعد ودلالات للألفاظ وشروطا للفتاوى المعتبره وتقسم وتشقق المصطلحات بما لم يعهد من قبل وعلى غير اصطلاح أهل الاصطلاح ثم لا تثبت على رأي في التردد والحيره فما تثبته في سطر تنفيه بعد سطور وما قررته في صفحه تنفيه في صفحة أخرى ثم تعد من يقرأ لك ان تدلي له بعظيم علمك ثم لا يرى إلا فقاعات الهواء لا طائل تحتها ) وهذا في اعتقادي تطاول ولن اسمح به ، اتفقنا على ان نناقش المسألة لا ان ننصب انفسنا للحكم على الآخرين ، وان حدث مثل هذا التطاول فسوف اغلق الموضوع نهائياً ولن نقبل ان يتهجم على احد وننصب انفسنا بالتعدي وهذا لا يليق بطلبة العلم 0 علماً بأن الأخ قد استرسل بأسلوب لا يليق بنا وبمنتدانا الحبيب ، وتوجه بأسئلة عديدة للأخ ( الباحث ) اترك له الرد عليها ، وانبه إلى الرقي بالنقاش والحوار 0 سادساً : لا زلت اقول لا نريد ان يكون الموضوع تصقية حسابات بل نقاش المسألة بأدب جم وكل يدلو بدلوه حتى نصل الى الحق المنشود 0 سابعاً : لا زلت اقول بأن اهل الفتوى هم الحكم الفصل في المسألة : ولذلك قبل مناقشتكم للمسألة لا بد من تحرير فتوى ممهمورة بجواز استخدام تلك الطرق من عالم معتبر ، وليس ( قيل ) و ( قال ) كما حصل لاحقاً ، وعندها سوف ترون تراجعي في المسألة والقول انه مما يسوغ فيه الخلاف ، واخي الحبيب ( الخزيمة ) يعلم بأنني تراجعت عن مسألة ( التحويطة ) ولكن مع قناعتي بخلاف ذلك ، ولكن أصبح الأمر مما يسوغ فيه الخلاف بالنسبة لي ولغيري 0 ثامنا : أما قول الأخ ( عمر ) : ( وانقل لكم عموما وللباحث خصوصا كلام وتعليق الأستاذ الدكتورمروان بن ابراهيم القيسي الذي قدم كتابي والذي اتهمه الباحث بأنه لم يطلع عليه ويقر ما فيه وأننا أفترينا عليه : ( هذه تهمه باطله لمن قدموا الكتاب لا تليق بمسلم فما بالكم بطالب علم وأن هذه الطرق علميه وشرعيه ولا تخالف العقل ولا الشرع ومن خالفها عليه بالدليل الشرعي دون تدليس ولا تلبيس وأن يكون صادقا ) قلت وبالله التوفيبق : اولاً معلوم عرفاً بأن الذي يقدم على كتاب ما إما ان يقرأه قراءة تصفح أو أن يقرأه قراءة بحث وتحقيق ، فهو ليسي اتهاماً من ( الباحث ) ، وكان الأولى في حقه أن يضع الاحتمالين ، وأما ما تفضل به الأستاذ الدكتور مروان وأن تلك الطرق علمية وشرعية ولا تخالف العقل ولا الشرع ، فهناك مقولة تقول : ( أَثْبِتِ العَرْشَ ثُمَّ انْقُشْ ) ومعنى أنك تحتاج قبل النقش أن يكون العرش ثابتا ، فلو نقشت العرش وهو غير ثابت فقد يسقط أو يتحطم ويذهب نقشك هباء 0 ومع احترامي وتقديري للأستاذ والدكتور الفاضل فهناك من هو أهل للفتوى حتى نثبت النقش بعد العرش ، وأما اتهام المخالف بالكذب والتدليس فأربأ بنفسي عن التعليق على ذلك وأقول : ( غفر الله لنا وللدكتور الفاضل ) 0 هذا ما تيسر لي بخصوص هذا الموضوع 0 وأختم فأل : ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك ) وأدعو لعامة مرضى المسلمين : ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) بارك الله في الجميع وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
بارك الله فيك اخي ابو البراء ، ما شاء الله على طول بالك
لا ننسى ان الأخ عمر تراجع عن مشاركته اصلا ولا اعرف لماذا اراها ثانية الآن، وهو مشكور على تراجعه عنها حتى لا تثير حفيظة أحد وقال كلاما طيبا بعد هذه المشاركة و كنت سأحرج كثيرا لو بقيت المشاركة فأنا كنت طلبت من الاخ الباحث ان يحضر الاجتماع :) بعد ان تعهدت له ان الحوار سيكون هادئا من غير المعقول أن ندعو أحد للحضور الى ديارنا رغم ما عاناه من مشكلة اغلاق الساحات وتعطل الحدود البرية ثم نمطره بوابل من الرصاصات :) المهم ان يفهم الجميع أن الباحث جاء ضيفا على هذا الحوار- بالنسبة لي على الأقل- وأنه تقدم بكلام مهذب فناقش الفكرة ولم يتعرض الى شخص احد وأعطى رأيه في المضمون تقبلوا بعض أرجوكم يا جماعة ولا ضرورة للحساسية أنا أتمنى أن نصل الى بر الأمان من هنا ، اصبحت في قلق دائم من هذا الرابط :) وأخشى أن يتحول الى حرب أهلية. في النهاية إغلاق الموضوع بكبسة زر اذا استمر حدوث هجمات متفرقة ، ولا أعرف بعد كام سنة سنعود لفتحه ثانية ولكنني سأحزن كثيرا ان قرر اخي ابو البراء اغلاق الموضوع قبل ان نصل الى بر الأمان. |
اقتباس:
واقول للشيخ ابي اليراء هذه مشاركة الاخت لينة المهمة وليست تلك التي اعني |
مرحبا مجددا اخي الخزيمة وخيرا قلت .
|
الساعة الآن 09:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com