![]() |
قرار الامتناع عن الزواج بسبب المرض الروحي قرار لا يأتي بخير فنحن نمنع بآرائنا ما أحل الله للطرفين الرجل والمرأة ..من أجل أمر هو بيد الله أولا وأخيرا ؟ ونحكم على الفتاة بآرائنا ان ( تعنّس ) في البيت ..وللرجل ان يدور في الشوارع بانتظار الشفاء الذي قد يأتي وقد لا يأتي ؟ أعتقد ان قرار الامتناع عن الزواج بحد ذاته سيولّد آلاف الأمراض النفسية والتصرفات والسلوكيات غير الأخلاقية لنا ان نتخيل ما يحدث في الكنائس عند الرهبان والراهبات ( الذين قرروا عدم الزواج ) ، وعن طابور الأطفال غير الشرعيين في مجتمعات تمنع الرجل من الزواج بثانية ( ليس بأولى كما هو حال نقاشنا في هذا الموضوع ) ان مخالفة الفطرة لأي سبب لن يؤدي الى خير فالأمر يشبه ان نطلب الى احدهم او احداهن الصوم ...الى أجل غير مسمى وقتل الآمال والأمنيات بالراحة والسكنى لدى اي انسان ، كما هو قتل الحق الشرعي لأي انسانة بانتظار وتوقع نصيبها ،،،كباقي مثيلاتها على كوكب الأرض. ونتجاهل الحديث النبوي : من استطاع منكم الباءة فليتزوج ؟ ولم يذكر الحديث ولا في شرح تفاصيل الحديث اي اشارة الى المرض الروحي ؟ ان من الأسهل ان نقترح على الأقل ان يتزوج المرضى الروحيين من بعض بدلا عن عدم الزواج تخيلوا جميعا معي هذا الاقتراح العجيب .. فإذا كان هناك سوء فهم بين الجني هنا والجني هناك تشتعل نيران المشاكل بين الزوجين بسبب عدم تفاهم الجن الذي يسكنون فيهما . اعتقد ان هناك من الطباع ما هو اسوأ من المرض الروحي مثل البصبصة والكذب والبخل ومع ذلك ندعو كل هؤلاء الى الزواج للتخفيف من سوء الطباع هذه |
اقتباس:
معك حق أختي ، في مسألة ان الامور لا يجب ان تعقد جميعها بانتظار حل واحد هو الزواج اذا كان ما نؤمن به ان لكل نصيبه ووقته ولا يجب ان يسيطر هذا على بال اي احد لأنه بيد الله ولكن تخصيصا مسألة الامتناع عن الزواج بسبب المرض الروحي مسألة لا يمكن ان اشجعها لأن ما أشعر به هو العكس تماما عادة ما يشعر المرضى والمحرمين من النعم بنعمة ما ليس لديهم أكثر من غيرهم فيحاولون جاهدين النجاح فيها والحفاظ عليها وهذا ما يحدث لدى من حرم من نعمة البصر مثلا ، فيستغل اي ما يساعده على الاستناد ليعيش حياته الطبيعية ويحافظ على سيرها وهذا ما يحدث لدى من فقدوا نعمة الأبناء ، نظرتهم الى حساسية التربية والحفاظ على الابناء اكبر ممن يستطيعون الانجاب اننا نسعى دوما للحصول على ما ينقصنا وهذه طبيعة غرائزية لدى البشر . |
اخي الكريم طارق الليثي يسعدني مشاركتك في الموضوع
وهذا لنسمع راي الطرف الاخر وهقد نبهتنا لشيء قد يترتب اخبار الخاطب من عدم تقدم للفتاة اي خطيب اخر لان المرض الروحي سيعلق بها ما حييت وان شفيت |
اختي هاجرلما المشاركة الاخيرة فاخذ والعطاء ينتج اسئلة متفرعة لما تحرمينا منها
اما بخصوص رايكم عن ان تبحث المراة عن قطاعات اخرى وان تثبت نفسها صحيح اظم راي الى رايك لكن صديقني كنت في ما مضى شخصية جد متشددة للزواج ولم انتبه لحالي ولا اهلي يعني الكلمة لا اذكرها وامقتها لكن مع الوقت علمت بمرضي الروحي وشرعت في الرقية وخرجت للعمل لاثبت نفسي ورغم صغري سنس انذاك كنت مسؤلة عل بيتنا علمتني امي ان اكون مسؤولة وبحكم اني الوحيدة في البيت بنت والصغيرة في اخوتي واختي تزوجت صغيرة وامي وابي كبيرين صديقني كنت ادير البيت بكل جدارة واعمل في الخارج وادرس واعين اخوتي في تربية الاولاد يعني كل عادي رغم مرضي الروحي لكن بمجرد ان ياتيني خطيب كنت اتذكر مرضي واقول مال هذاالرجل بامراة مثلي مع العلم ان اهلي لا يعلمون بحالتي غير اخي الصغير الذي كنت احكي معه يعني لا تلاحظي شيئا بتاتا لكن كان يحفر الشيطان في قلبي كل يوم باسلوب يوم لا استطيع ان افارق امي وابي وبيتي ويوم اني غير قادرة على ان افتح بيت وغيرها ونتيجة لرفضي المستمر لان بالتقريب الكل من الاقاريب والجيران تهمت بالمتكبرة وبانتظار حبيب وغيرها المهم انا لم اهتم لهذا واهلي واعلم بنفسي والحمد لله لكن مع الوقت سقطت تركت العمل والدراسة ومات السند ومرض امي سابقى حتما وحييدة ولم افرح ابي وامي لتشددي ولم اتذوق طعم الامومة لكن انا راضية بكل هذا والحمد لله وخذيه عبرة تحقيق الذات ليس في الدراسة والعمل فقط فالمراة بها يحي المجتمع وخلقها الله كالنسمة حساسة ونعمة لزوجها وابناءها وهذا كي تفهمي مبتغاي المراة كما نجحت في امور حياتها بمرضها الروحي تنجح في ادارة بيت بزوج واولاد |
بالضبط اختي فاديا ..حياك الله أولا إذا قلنا للفتاة ارفضي هذا يُفهم اولا تحريم ما احل الله ثانيا لا نعلم متى يأتي ملك الموت ليأخذ الأرواح قد ياخذ هذا الرجل وتبقى المصابة حية ترزق,ثالثا قد تقوم القيامة في أي لحظة --وهذا من جهة اخرى يبين كان الدنيا زواج فقط وانتظار الزوج- رابعا عندما نقول للفتاة انت لا تتزوجي لا يصلح لك الزواج من الناحية النفسية ستصاب بالهلع لانها ستقول بانها بحال مستعصية جدا ولا يوجد حل لعلاجها وانها في حال خطير بينما هي ممكن تكون إصابتها خفيفة بالمقارنة مع غيرها مِن خلق الله منهم متزوجون هي احسن حالا منهم اصلا,,هذا الاحساس يجعل الفتاة تتدهور صحتها أكثر مما هي عليه لأن العلاج نصف للادوية والاخذ بالاسباب كما يُقال ونصف على الشخص من الناحية النفسية ,,هناك مرضى بامراض خطيرة لما يُقال لهم حالتك تحسنت كثييرا هذا يجعل معنوياته مرتفعة ويقترب من العلاج كثيرا لا بل يُشفى وهنا امثلة تمر علينا من هذا القبيل وكل الامراض كلها للحالة النفسية دور مهم. ,,وديننا يدعونا للتفاءل .تحياتي.
|
حياكم الله إخوتي، حياك الله أختي هاجر معك في أغلب ما قلت ماشاء الله، وأؤيد فكرة التروي أظنها أخف الضررين، وما يعلق في ذهني مما قرأت من بعض المشاركات هو الخوف من أن يعلم الناس بأمر مرضها وكأنه عار أو ذنب يجب إخفاؤه، ربما في ذلك خير فبعلمهم سأتفادى رفض الخاطب لي بعد علمه بأمر مرضي، فلا يتقدم لي إلا من يقبل بي كمريضة روحية. أظن لا يجب أن ندع عدم تقبل الناس للمرض الروحي أن يجعلنا نتستر عليه وكأن إفشاؤه فضيحة، وهذا لا يعني أن أخبر من هب ودب عن مرضي. وفرضنا أنني لم أخبر الخاطب، ماذا إن وقع شيء في حضوره، أو علم من طريق أخرى، هنا لن تبقى المشكلة محصورة في المرض الروحي بل ستتعداه إلى "إخفاء أنك مريضة روحيا" وقد يؤدي إلى فسخ الخطوبة مع فرضية أنه قد لا يكون له مشكلة في الإرتباط بفتاة مريضة روحيا. ثم أليست فكرة الطلاق راجحة بعد علمه إن كان لا يتقبل المرض؟ أليس الطلاق أسوأ؟ طيب ألا يعتبر عدم إخباره ظلما؟ وهذه الفكرة ترعب ربما طريقة إخباره قد تغير في وقع المرض عليه، كأن تخبره عن كل ما يتعلق بالمرض الروحي بدون أنت تولدا شكا لديه. |
اقتباس:
|
اقتباس:
اختي ضياء مشاركتك ممتازة واؤيدك في معظمها ليس من الضرورة ان تعتبري هذا تشددا ، احيانا يكون لديك مواصفات خاصة عن شريك الحياة لم تتوفر في اي ممن تقدموا اليك ولهذا كنت تجدين فكرة الزواج غريبة وليست مستساغة ولك ان تنتبهي ان التأخر ورفض الزواج لا يكون دوما بسبب المرض الروحي فهناك البيئة وطريقة التربية ، من العائلات من تعزز فكرة الزواج من بداية نشأة الفتاة ، ومن الناس من يختلف لديهم هذا المفهوم ويعتبرون ان الزواج آخر مرحلة بعد تحقيق الذات وفي النهاية ينتقل الى الابناء ما يفكر به الوالدين بطريقة اوتوماتيكية . ومن العائلات من تدلل بناتها وكأنها لا تريد لهن مفارقة البيت وحدث هذا كثيرا فالوالدين قد يجدون كثيرا من الاسباب التي تجعلهم يرفضون احدهم لشعورهم ان ابنتهم تستحق احسن ، وتنتقل هذه الانتقائية طبعا الى طريقة تفكير الفتاة . |
اقتباس:
صحيح .. رجل يفشي الاسرار لا نحتاج اليه اصلا ويكفي ان هذا مؤشرا على فساده وعدم صلاحيته كزوج ..ولا يعتمد عليه في نائبات الزمن ..ولا صروف الدهر ...فلماذا هو ..فليذهب في حال سبيله :) وأؤيد رأي الاخت ضياء ان المرأة تستطيع ادارة البيت والاولاد رغم وضعها الصحي المتعب وان العمل والدراسة ليسا كل شيء الزواج تفاهم وتعاون ، انت لا يجب ان تكوني آلة للعمل بطريقة مثالية 100% من الفتيات من لا يعلمن شيئا عن امور المنزل وبعد الزواج تحسنت احوالهن كثير من الامور تأتي في وقتها |
اقتباس:
عليه ان يعلم انه كما به نقائص في الناس ايضا نقائص ، والعاقل يسوي الامور بهذا الشكل |
الساعة الآن 03:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com