المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راق فى ألمانيا (المشاركة 246407)

السلام عليكم أيها الأحبة
نعم وألف مليون نعم الشياطين تصيب الكفار بالصرع وسائر الأمراض الروحية والحمد لله لى تجارب معهم بفضل عيشى وسطهم أى الألمان...فى أحد الأيام كنت ومع أحد زملاء الدراسة نأكل فى مطعم الجامعة فإذا بأحد الإخوة الزملاء من المغاربة ينادى على بأن أحضر إلى ذلك الركن حيث يرقد أحد الطلاب الألمان أرضا مصروعا وحوله أصدقاءه ....رفعت رأسه وفى أذنه بدأت أقرأ ....لو أنزلنا هذا القرأن على جبل.......وقبل أن أتم الأية فإذا به ينتفض فجأة من غيبوبته والغضب يملأ وجهه على ..ولكن صديقه إنتهرنى فتركته وسبيله ظانا أنى زدت عليه الحالة ....أما صديقته فكانت تراقب عن كثب مذهولة مما حدث...ثم سألتنى عن الكلمات التى قرأتها والتى كان لها الأثر العظيم الذى لم تعهده من قبل..فشرحت لها الأمر وقالت لى أنه يعانى من حالات صرع تنتابه منذ حوالى عشرة سنوات ولم يجد لها العلاج عند الأطباء الألمان لأن هذا الصرع غير طبيعى
لقد وعدونى بأن يحضروا للرقية ولكن لم يحضروا....وكلما يرانى هذا الشخص فى الجامعة يتجنب النظر إلى
أما القصة الثانية فكانت مع طالبة أمريكية مبعوثة لمدة عام لجامعتنا والتى كانت تعانى من أزمة صدرية تنتابها منذ سنوات وفى كل يومين أو ثلاثة مرة وحينما تنتابها تدمع عينيها بغزارة وتسيل أنفها ويحمر وجهها !!! وفى مرة من المرات دار النقاش عن المسيحية والإسلام وإنتابتها الأزمة حينئذ ....فجال فى خاطرى أن أقرأ أية الكرسى عليها ففعلت فتوقفت الأزمة فجأة كما بدأت فطارت الأمريكية من الفرح وإستغربت الأمر !! بالطبع سألت عن الشئ الذى تمتمت به وأستمر النقاش وفى نهايته هجمت عليها الأزمة مرة أخرى فعاودت قرأة أية الكرسى فتوقفت الأزمة كما بدأت !! هذة المرة ظنت الطالبة بأنى قد أكون ساحرا ..ومنذئذ صارت تتجنبنى حتى إلتقتنى صدفة فى مكتبة الجامعة فسألتها عن الأزمة فقالت أنها لم تأتها منذ ذلك اليوم والذى مر علية حوالى ثلاثة أشهر فقلت لها لن تأتيك الأزمة مرة أخرى حتى ترجعى إلى أمريكا بعد أن تتم السنة وقد كان ...!!! ففى يوم وصولها إلى بلدها هاجمتها الأزمة وبشدة لم تعهدها من قبل فصارت تراسلنى بالإيميل والذى طلبته منى قبل سفرها حتى أساعدها...ولكن لم أرها مرة أخرى
وحالات أخر لا يسعنا المقام أن نذكرها ، أما المسلمين هنا فيصرعون من شياطين الجن بكثرة
والحمد لله عالجت أخ جزائرى فى الأسبوع الأول من رمضان كان مسحورا من أم زوجته الألمانية والتى هى عضوة فى طائفة شهود يهوا !! فلقد نطق على لسانه جنى ألمانى والذى دخل في الجزائرى منذ حوالى 11 عاما وفى لحظة إرتشافه من القهوة (لقد كان الجنى فى كوب القهوة)التى أعدتها له أم زوجته التى كانت ضد زواجه من بنتها ولقد سحرت بنتها أيضا حتى تفرق بينهما وقد كان...بعد مشاكل كثيرة، الجنى كان يسكن فى الجزائرى وزوجة الجنى تسكن فى زوجة الأخ الجزائرى وإبن الجنى يسكن فى إبنهما ..!! يعنى الأدوار كانت موزعة والمهمة هى التفريق بين الزوجين ثم الحصول على حق الرعاية القانونى للطفل والذى يبلغ الأن الثامنة...لقد تمكنت الجنية من قتل الزوجة وذلك بإعتراف الجنى ولكنها ماتت بعدها بأشهر
ولقد كان هذا الجزائرى لا يصدق بأن الألمان يمكن أن يعرفوا بالسحر ويتعاملوا به

وكثير من المسلمين هم ضحايا السحر الألمانى من حيث لا يدرون !!!
اللهم أحفظنا من الفتن
والسلام