بارك الله فيكم وفي علمكم شيخنا الفاضل أسأل الله ان يرضى عنكم في الدنيا والاخرة
|
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، وفيكم بارك الله أخي الحبيب ( أبا سهيل ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
وعدتك بان اتي لك بنصوص شيخ الاسلام في تحريم الاستعانة مع ذكره لبعض الادلة ومواطنها ولكن اعذرني للتاخر فقد جهزت الادلة وكلام شيخ الاسم الصريح في هذه المسئلة ولكن هي الظروف ولعلي اكتبها لك قريبا ان شاء الله |
ههذه بعض نصوص من كلام شيخ الاسلام فيما يختص بالمسألة قال رحمه الله في رده على البكري و أما قوله المراد بالخبر التنبيه على الرجوع إلى الله تعالى بالقلب لا ترك السبب بل أن يذكر الله تعالى في ذلك السبب فيقال الأسباب نوعان : سبب مأمور به فهذا طاعة و عبادة لله كطلب الرزق بالصناعة و التجارة 2و كدفع العدو بالقتال و الأكل عن الجوع و اللباس عند البرد فهذا ليس فيه إنزال الفاقة بهم ولا شكوى إليهم و أما نفس سؤال الناس فسؤالهم في الأصل محرم بالنصوص المحرمة له و إنما يباح عند الضرورة و تنازع العلماء هل يجب سؤالهم عند الضرورة فالمنصوص عن أحمد أنه لا يجب سؤال الخلق مع إيجابه مع غيره من الأئمة الأربعة و غيرهم الأكل من الميتة عن الضرورة فإن الله سبحانه و تعالى لم يوجب سؤال الخلق بل قد وصى النبي صلى الله عليه و سلم طائفة من أصحابه أن لا يسألوا الناس شيئا وكان أحدهم إذا سقط سوطه لا يقول لأحد ناولني إياه منهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه ثم قال رحمه الله فإن النصوص تقتضي أن ترك سؤال الخلق أفضل مطلقا وقال في موطن اخر وهذا كله يدل على أن سؤال الخلق والاستغاثة بهم حرام في الأصل لا يباح إلا لضرورة وهو في الأظهر أشد تحريما من الميتة فكيف يقال إنه مأمور به فيما لا يقدر عليه الخلق وهو قال أحد إن سؤال المخلوق والاستغاثة به فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى مأمور به أو مباح وقال في موطن اخر وقد تقدمت النصوص عن النبي صلى الله عليه و سلم بأنه كان يمدح من لا يسأله مطلقا ويذم من يسأله ما لا يحب أن يعطيه ويذم من يسأله ما لا يقدر عليه فسؤاله والاستغاثة في ذلك أذى وعدوان عليه يحرم فعله معه صلى الله عليه و سلم أعظم مما يحرم أذى غيره والعدوان عليه مع ما فيه من الشرك والجزع وفي موضع اخر وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم نهوا أن يسألوه كما ثبت في الصحيح عن أنس رضي الله عنه قال نهينا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية العاقل فيسأله ونحن نسمع وقد قال تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم هذا وإن كان في سؤال العلم أحيانا فسؤال الدنيا أولى وقال في مجموع الفتاوى عند قصد الصالحين قبور الصالحين وَأَصْلُ سُؤَالِ الْخَلْقِ الْحَاجَاتِ الدُّنْيَوِيَّةَ الَّتِي لَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ فِعْلُهَا لَيْسَ وَاجِبًا عَلَى السَّائِلِ وَلَا مُسْتَحَبًّا بَلْ الْمَأْمُورُ بِهِ سُؤَالُ اللَّهِ تَعَالَى وَالرَّغْبَةُ إلَيْهِ وَالتَّوَكُّلُ عَلَيْهِ . وَسُؤَالُ الْخَلْقِ فِي الْأَصْلِ مُحَرَّمٌ لَكِنَّهُ أُبِيحَ لِلضَّرُورَةِ وَتَرْكُهُ تَوَكُّلًا عَلَى اللَّهِ أَفْضَلُ وقال في موضع اخر وفي العبودية وتحت عنوان لا تحل المسألة إلا لذى غرم مفظع أو دم موجع أو فقر مدقع فالعبد لا بد له من رزق وهو محتاج إلى ذلك فإذا طلب رزقه من الله صار عبدا لله فقيرا له وإذا طلبه من مخلوق صار عبدا لذلك المخلوق فقيرا له ولهذا كانت مسألة المخلوق محرمة في الأصل وإنما أبيحت للضرورة وفي النهى عنها أحاديث كثيرة في الصحاح والسنن والمسانيد كقوله صلى الله عليه وسلم : [ لا تزال المسألة بأحدكم حتى يأتى يوم القيامة وليس في وجهه مزعه لحم ] وقوله : [ من سأل الناس وله ما يغنيه جاءت مسألته يوم القيامة خدوشا أو خموشا أو كدوحا في وجهه ] وقوله : [ لا تحل المسألة إلا لذى غرم مفظع أو دم موجع أو فقر مدقع ] وهذا المعنى في الصحيح وفيه أيضا : [ لأن يأخذ أحدكم حبله فيذهب فيحتطب خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه ] وقال : [ ما أتاك من هذا المال وأنت غير سائل ولا مستشرف فخذه ومالا فلا تتبعه نفسك ] فكره أخذه من سؤال اللسان واستشراف القلب وقال في الحديث الصحيح : [ من يستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطى أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر ] وأوصى خواص أصحابه أن لا يسألوا الناس شيئا أصلا وقال في الفتاوى الكبرى وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ، وَغَيْرِهِ: عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ {أَنَّ النَّبِيَّ بَايَعَهُ فِي طَائِفَةٍ وَأَسَرَّ إلَيْهِمْ كَلِمَةً خَفِيَّةً: أَنْ لَا تَسْأَلُوا النَّاسَ شَيْئًا، فَكَانَ بَعْضُ أُولَئِكَ النَّفَرِ يَسْقُطُ السَّوْطُ مِنْ يَدِ أَحَدِهِمْ، وَلَا يَقُولُ لِأَحَدٍ نَاوِلْنِي إيَّاهُ** وَقَدْ دَلَّتْ النُّصُوصُ عَلَى الْأَمْرِ بِمَسْأَلَةِ الْخَالِقِ، وَالنَّهْيِ عَنْ مَسْأَلَةِ الْمَخْلُوقِ؛ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ. كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَإِلَى رَبِّك فَارْغَبْ** وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: {إذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ؛ وَإِذَا اسْتَعَنْت فَاسْتَعِنْ بِاَللَّهِ** وقال في المجموع تحت عنوان تحريم سؤال الناس وَقَدْ تَوَاتَرَتْ الْأَحَادِيثُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَحْرِيمِ مَسْأَلَةِ النَّاسِ إلَّا عِنْدَ الضَّرُورَةِ |
بارك الله فيكم وأحسن إليكم
|
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خير وبارك الله فيكم والله يجعل جهدكم في ميزان حسناتكم والله ينفع بكم الإسلام والمسلمين |
بارك الله فيكم الأخ الفاضل الخزيمة ونفع الله بعلمكم وحسن قصدكم في بيانكم وتصحيح الفهم لما يقال عن العلماء من فتاوى وخاصة في مسألة كهذه التي يتشبت بها من لم يدركوا حقيقتها ولم يجمعوا أقوال هذا الإمام الهمام ودون تحقيق للمناط
|
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وآله وصحبه أجمعين أما بعد الحمد لله رب العالمين الذي من استعان به وتوكل عليه كفاه والذي لا يقدر على الشفاء سواه فالجن قدرته محدوده والله عز في علاه لا حدود لقدرته –فمن ستختار أيها الراقي- ولو افترضنا أن الراقي أخذ بالفتوى واستعان بالجن لترتب على ذلك أشياء 1-أنه منافي لكمال التوحيد 2-الجن قدرته محدود فمثلاً لو أمرته بإحضار السحر المدفون واعتبرت ذلك من الإستعانة الجائزة لفعل الخير فهل سيقدر على ذلك –قد يكون السحر في مكان لا يستطيع الجن المستعان به الوصول إليه كالبحر والجن ليس غواص- على سبيل المثال لا الحصر أو يكون السحر عليه حراسه وكما هو معلوم تفاوت قدرات الجن فلا يستطيع الجن المستعان به تلك الخدمه لعدم تكافئ القدرات 3-قد يكون سبب في عدم مواصلة الراقي للرقية لعدم تمكن من استعان به من الجن في بعض الأمور وهذا له أثره في توكله على الله وتوحيده 4-أنه سيتعود على الإستعانه بالجن ومن ثم سيعتمد ومن ثم سيتوكل عليه وقد سمعت أحد الأفاضل يقال له الشيخ أبو ياسر الغنامي وكنا في اجتماع للرقاة وصار حديث حول فتوى الإستعانة بالجن فقال الشيخ الغنامي فتوى شيخ الإسلام ضبطها بضابط (العلم التام ) فمن هو صاحب العلم التام!!! وأيضاً للضرورة !!!! وقال الشيخ الغنامي ولم يقصد شيخ الإسلام الإستعانة بالجن في الرقية الشرعية لأن المسألة إسْتِشْفاء والشافي هو الله!!!! ثم ختم الشيخ بكلام مؤثر في قوله الإستعانة بالجن تؤدي إلى التعود ثم الإعتماد فالتوكل عليهم وهذه خطوات الشيطان كفانا الله وإياكم خطواته0 وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى |
الساعة الآن 01:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com