منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=87)
-   -   أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة بالكتاب والسنة ... لا إجتهاد مع نص ... أدخل وحمل (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=9119)

المهندس / آدم 01-12-2006 11:33 AM


ثالثا : رواية الحاكم في المستدرك

الإله الرب الملك القدوس السلام المؤمن

المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق

الباريء المصور الحليم العليم السميع البصير

الحي القيوم الواسع اللطيف الخبير

الحنان المنان البديع الودود الغفور الشكور

المجيد المبديء المعيد النور

الأول الآخر الظاهر الباطن الغفار

الوهاب القادر الأحد الصمد الكافي الباقي

الوكيل المجيد المغيث الدائم المتعال

ذو الجلال والإكرام المولى النصير الحق المبين

الباعث المجيب المحيي المميت الجميل

الصادق الحفيظ الكبير القريب الرقيب

الفتاح التواب القديم الوتر الفاطر

الرزاق العلام العلي العظيم الغني المليك

المقتدر الأكرم الرءوف المدبر المالك القدير

الهادي الشاكر الرفيع الشهيد الواحد

ذو الطول ذو المعارج ذو الفضل الخلاق

الكفيل الجليل الكريم البادي العفو المحيط الحميد

المهندس / آدم 01-12-2006 11:34 AM



العلة في عدم ثبوت أو إحصاء الأسماء الموجودة في
رواية ابن ماجة في سننه
مع الأسماء الحسنى
وعددها تسعة وثلاثون إسماً
بعد حذف الإسمان المكرران بها وهما الرحيم ، والصمد


وقد تقدم الحديث عن العلة
في استبعاد معظم هذه الأسماء
وعدم إحصائها ضمن الأسماء الحسنى
والذي تقدم ذكره منها واحد وعشرون اسما


هي على ترتيب ورودها في الحديث
الْجَلِيلُ الْمَاجِدُ الْوَاجِدُ الْوَالِي الْمُبْدِيُ الْمُعِيدُ
الْبَاعِثُ الضَّارُّ النَّافِعُ الْبَاقِي الْخَافِضُ الرَّافِعُ
الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ الْمُقْسِطُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ
الْمَانِعُ الْجَامِعُ الْهَادِي النُّورُ
.

أما بقية الأسماء فعددها ثمانية عشر اسما ،
وهي على ترتيب ورودها في الحديث

الْبَارُّ الرَّاشِدُ الْبُرْهَانُ الشَّدِيدُ الْوَاقِي ذُو الْقُوَّةِ
الْقَائِمُ الدَّائِمُ الْحَافِظُ الْفَاطِرُ السَّامِعُ الْكَافِي
الأَبَدُ الْعَالِمُ الصَّادِقُ الْمُنِيرُ التَّامُّ الْقَدِيمُ


وأما العلة في عدم اعتبارها ضمن الأسماء الحسنى فبيانه كالتالي:

المهندس / آدم 01-12-2006 11:35 AM



1 ، 2 ، 3
الْبَارُّ ، الرَّاشِدُ ، الْبُرْهَان ُ

لم ترد هذه الأسماء في القرآن أو صحيح السنة

1ـ البار

الذي ثبت في القرآن البر بدلا من البار
ولعل من أدرجها يقصد البر
ولكن حدث وهم أو تصحيف ،
فالآية صريحة في الدلالة على الاسم ،
قال تعالى:
(إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) [الطور:28] .


2ـ الراشد
وكذلك الراشد لم يرد في القرآن أو السنة
اسما أو وصفا أو فعلا ،
وأغلب الظن أيضا أن من أدرجه أخذه من المعنى المفهوم
في قوله تعالى:
(وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ) [الأنبياء:51] ،


3ـ البرهان
أما البرهان فلم يرد في القرآن اسما ولا فعلا ،
وليس لمن أدرج الأسماء في الحديث
إلا اجتهاده في الاشتقاق من المعنى الذي ورد
في قوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً)
[النساء:174] ،
وقوله تعالى:
(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
[يوسف:24]

المهندس / آدم 01-12-2006 11:35 AM



4 ، 5 ، 6
الشَّدِيدُ ، الْوَاقِي ، ذُو الْقُوَّةِ ُ


4ـ الشديد
لم يرد الشديد في القرآن إلا مقيدا
على كثرة المواضع التي ذكر فيها ،
وذلك كقوله تعالى:
(غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ِ) [غافر:3] ،
وقد علمنا أنه من شروط الإحصاء
أن يفيد الاسم المدح والثناء بنفسه ،
أما المقيد فلا بد أن يذكر بما قيد به ،
ولو أطلق للزم من أطلقه أن يسمي الله القابل والغافر.


5ـ الواقي
وأما الواقي فلم يرد في القرآن أو السنة اسما ،
ومن أدرجه في الحديث استند إلى الاشتقاق من المعنى
في قوله تعالى:
(وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ِ) [الرعد:34] ،


أو الاشتقاق من الفعل
في قوله تعالى:
(فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورا ِ) [الإنسان:11]
فأخذ الواقي لقوله فوقاهم ،
ويلزم بالضرورة اللاقي أو الملاقي
لقوله تعالى:ولقاهم ،
لكن دورنا تجاه الأسماء الإحصاء وليس الإنشاء .


6ـ ذو القوة
أما ذو القوة فالقوة صفة و ذو من الأسماء الخمسة
وليست من الأسماء الحسنى
كما أن الراوي ذكر القوي ضمن الأسماء في الحديث ،
فأغلب الظن عندي أنه لما أورد الرزاق
ثم من بعده المتين ذكر الوصف بين الاسمين
فرتبها كما قال تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58] .

المهندس / آدم 01-12-2006 11:36 AM



7 ، 8 ، 9
الْقَائِمُ ، الدَّائِمُ ، الْحَافِظُُ


7ـ القائم
لم يرد القائم إلا مقيدا
في قوله تعالى:
(أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ) [الرعد:33] ،


8ـ الدائم
لا يوجد للدائم له دليلا في الكتاب أو السنة
وربما أدخله اجتهادا منه في حمله على معنى البقاء
في قوله تعالى:
(وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ) [الرحمن:27] ،

ولكن هذا لا يعد حجة في إثبات الاسم .


9ـ الحافظ
وكذلك الحافظ لم يرد مطلقا وإنما ورد مقيدا
في نصوص كثيرة كقوله تعالى:
(إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظ) [الطارق:4] ،
وقوله تعالى:
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون) [الحجر:9] ،

المهندس / آدم 01-12-2006 11:37 AM



10 ، 11 ، 12
الْفَاطِرُ ، السَّامِعُ ، الْكَافِي ُ


10ـ الفاطر
الفاطر لم يرد مطلقا وإنما ورد مقيدا
في ستة مواضع من القرآن
منها قول الله تعالى:
(الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً) [فاطر:1] ،
ويلزم من أدرج الأسماء في الحديث
تسمية الله بالجاعل لأنه ورد مع الفاطر في موضع واحد
،

11ـ السامع
أما السامع فلم أجد له دليلا إلا الاشتقاق
من الفعل سمع الذي ورد في مواضع كثيرة من القرآن
كقوله تعالى:
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ
وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) [المجادلة:1] ،
مع أن اسم الله السميع صريح في الآية وليس السامع


12ـ الكافي
وكذلك الكافي ورد مقيدا
في قوله تعالى:
(أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ) [الزمر:36] .

المهندس / آدم 01-12-2006 11:37 AM



13 ، 14 ، 15
الأَبَدُ ، الْعَالِمُ ، الصَّادِقُ ُ


13ـ الأبد
الأبد لا دليل عليه من كتاب أو سنة
وأغلب الظن عندي أن من أدرج الأسماء في الحديث
حمل الأبد على المعنى المفهوم من الفعل
في قوله تعالى:
(وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ) [الرحمن:27]
،

14ـ العالم
أما العالم فلم يرد مطلقا وإنما ورد مقيدا في آيات كثيرة
منها قوله تعالى:
(عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ) [الرعد:9]


15ـ الصادق
وأما الصادق فلم يثبت اسما ولكن من أدرجه في الرواية
إشتقه باجتهاده
من قوله تعالى:
(وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ) [الزمر:74] ،
أو قوله تعالى:
(ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِين َ) [الأنبياء:9] ،

وأما قوله تعالى:
(وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ) [الحجر:64] ،
فلا دليل فيه لأن هذا من كلام الملائكة الذين أرسلوا إلى قوم لوط .

المهندس / آدم 01-12-2006 11:38 AM



16 ، 17 ، 18
الْمُنِيرُ التَّامُّ الْقَدِيمُ
ُ


16ـ المنير
اجتهد من أدرج الأسماء في حديث ابن ماجة
في تسمية الله بالمنير
ولم يرد اسما في القرآن ،
ولعله اشتق ذلك
من قوله تعالى:
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) [النور:35]


أو لأن الله جعل القمر منيرا
كما جاء في قوله تعالى:
(تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُنِيراً) [الفرقان:61] ،


17ـ التام
وكذلك التام لم يرد في القرآن أو السنة
وربما اشتقه من المعنى الوارد
في قوله تعالى:
(وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [الصف:8] ،


أو قوله تعالى:
(ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ)
[الأنعام:154] ،
وهذه كلها لا تعد حجة في إثبات الاسم .


18ـ القديم
أما القديم فلم يرد اسما ولا وصفا
ولكن الظن أن الراوي أخذه من المعنى
الذي ورد عند أبي داود وصححه الألباني
من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ:
(أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ).

المهندس / آدم 01-12-2006 11:39 AM



العلة في عدم ثبوت أو إحصاء الأسماء الموجودة في
رواية الحاكم في المستدرك
مع الأسماء الحسنى
وعددها سبعة وعشرون إسماً


وقد تقدم الحديث عن العلة
في استبعاد معظم هذه الأسماء
وعدم إحصائها ضمن الأسماء الحسنى
والذي تقدم ذكره منها ستة عشر اسما


هي على ترتيب ورودها في الحديث
البديع المبديء المعيد النور الكافي الباقي
الدائم ذو الجلال والإكرام الباعث المحيي المميت
الصادق القديم الفاطر الهادي الجليل


أما بقية الأسماء فعددها أحد عشر اسما ،

وهي على ترتيب ورودها في الحديث
الحنان المغيث العلام المدبر الرفيع ذو الطول
ذو المعارج ذو الفضل الكفيل البادي المحيط ،


وأما العلة في عدم اعتبارها ضمن الأسماء الحسنى فبيانه كالتالي:

المهندس / آدم 01-12-2006 11:40 AM


1 ، 2
الحنان ، المغيث


1ـ الحنان
لم يثبت الحنان في القرآن أو صحيح السنة ،

قال الخطابي:
(ومما يدعو به الناس خاصهم وعامهم وإن لم تثبت به الرواية
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحنان).


وقال علوي السقاف:
(والخلاصة أن عد بعضهم الحنان
من أسماء الله تعالى فيه نظر لعدم ثبوته).


وقد ورد في المسند من طريق خلف بن خليفة
من حديث أَنَس رضي الله عنه قَالَ:
كُنْتُ جَالِساً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
في الْحَلْقَةِ وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّى ،
فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ جَلَسَ وَتَشَهَّدَ ثُمَّ دَعَا
فَقَالَ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْحَنَّانُ بَدِيعَ السَّماَوَاتِ وَالأَرْضِ
ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ ) ،


أما المنان فهو ثابت بأسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
كما ذكرنا في المبحث السابق
.

2ـ المغيث
أما المغيث فلم يرد في القرآن اسما ،
ولكن أغلب الظن أنه اشتقه باجتهاده من المعنى
الذي ورد في قوله تعالى:
(إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ) [الأنفال:9] ،
أو قوله تعالى:
(وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ) [الأحقاف:17] ،


أو ما ورد عند البخاري
من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه
أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ جُمُعَةٍ
وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ يَخْطُبُ ،
فَاسْتَقْبَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمًا
ثُمَّ قَالَ: (يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتِ الأَمْوَالُ وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ ،
فَادْعُ اللَّهَ يُغِيثُنَا فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ
ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا).

المهندس / آدم 01-12-2006 11:40 AM


3 ، 4
العلام ُ المدبر ُ


3ـ العلام
والعلام ورد مقيدا في أربعة مواضع
من القرآن
كقوله تعالى:
(قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلامُ الْغُيُوبِ) [سبأ:48] ،
ولم يرد في القرآن أو السنة مطلقا ،


4ـ المدبر
وأما المدبر فلم يثبت اسما
وإنما ورد فعلا في أربعة مواضع
من القرآن
كقوله تعالى:
(يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ِ) [الرعد:2] ،


وهذا لا يكفي لإثبات الاسم
لأن دورنا تجاه الأسماء الحسنى
الإحصاء وليس الاشتقاق والإنشاء ،


والذي أدرج المدبر اشتقاقا من الآية السابقة
يلزمه قياسا أن يدرج المفصل
لأنه قال يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآياتِ ،


فطالما أن المرجعية في علمية الاسم
إلى الرأي والاشتقاق دون التتبع والإحصاء
فيلزم إدخال الاسمين معا أو استبعادهما معا .

المهندس / آدم 01-12-2006 11:41 AM



5 ، 6
الرفيع ، ذو الطول ُ


5ـ الرفيع
لم يرد الرفيع في القرآن إلا مقيدا
كما ورد في قوله تعالى:
(رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ ِ) [غافر:15] ،
ومن شروط الإحصاء
أن يفيد الاسم المدح والثناء بنفسه فلا بد أن يكون مطلقا ،


6ـ ذو الطول
أما ذو الطول فالأمر فيه
كما تقدم عند الحديث عن ذي القوة
فالطول بالفتح يقال : طال عليه وتطول عليه إذا امتن عليه ،
فالطول هو المن ويقال للتفضل والقدرة والسعة والغنى والإنعام ،


والطول هنا صفة الله تعالى وذو من الأسماء الخمسة
وليست من الأسماء الحسنى ،
قال تعالى:
(غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ) [غافر:3] ،
ثم ما هي العلة
في إدخال ذي الطول
وإخراج ذي العرش
مع أن الجميع في القرآن.

المهندس / آدم 01-12-2006 11:42 AM



7 ، 8
ذو المعارج ، ذو الفضل


كما سبق عند الحديث عن ذي الطول
فإن من أدرج الأسماء في الحديث استند إلى

قوله تعالى:
(مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِج ِ) [المعارج:3] ،


وقوله تعالى:
(ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم ِ) [الجمعة:4] ،

وغير ذلك من الآيات ،
وهذا لا يكفي لإحصاء الاسم كما تقدم .

المهندس / آدم 01-12-2006 11:42 AM


9 ، 10 ، 11
الكفيل ، البادي ، المحيطُ


9ـ الكفيل
لم يرد الاسم في القرآن
إلا في قوله تعالى:
(وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ
بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً
إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) [النحل:91] ،
والاسم هنا مقيد وليس مطلقا.


10ـ البادي
ربما اشتقه من أدرج الأسماء
من قوله الله تعالى:
(وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُون َ)[الزمر:47] ،


أو من قوله تعالى:
(إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) [البروج:13] ،
كما تقدم في المبديء .


11ـ المحيط
أما المحيط فلم يرد مطلقا وإنما ورد مقيدا
في آيات كثيرة كقوله تعالى:
(وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِين) [البقرة:19] ،

وقوله سبحانه:
(أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ ) [فصلت:54] .

المهندس / آدم 01-12-2006 11:43 AM



يقول الدكتور / محمود عبد الرازق
صاحب هذا البحث
www.asmaullah.com

هذه أغلب الأسماء
التي اشتهرت على ألسنة الخاصة والعامة
منذ أكثر من ألف عام


استندوا فيها إلى الروايات السابقة
عند الإمام الترمذي وابن ماجة والحاكم
وإن كانت رواية الترمذي هي الأكثر شهرة
وانتشارا في العالم الإسلامي ،


وقد بينت ما ثبت منها وما لم يثبت مع ذكر العلة في ذلك .

وإذا كانت التقنية الحديثة وظهور الموسوعات الإلكترونية
التي استخدمتها في إتمام البحث
لم تظهر إلا في هذا العصر


فإن السابقين الذين اجتهدوا
في استخراج الأسماء الحسنى
حتى وصل إحصاء بعضهم
إلي خمسة وتسعين اسما
ثابتا متوافقا مع شروط الإحصاء
دون استخدام الكمبيوتر أو الكتاب الإلكتروني ،
هؤلاء هم أهل الفضل والسبق ،


وما قدموه يعد مرجعا أساسيا
في إخراج هذا البحث ،
فاللهم اجزهم عنا خير الجزاء.

المهندس / آدم 01-12-2006 11:44 AM



جزى الله الدكتور / محمود عبد الرازق عنا خير الجزاء

وجعل هذا العمل يوم القيامة في ميزان حسناته

وبارك له به في الدنيا والأخرة


وجعله علماً ينتفع به في قبره يوم ينقطع عمله

وأدخله الجنة بغير حساب

ورزقه من زينة الحياة الدنيا المال والبنون الصالحين

وشربه شربة هنيئة من يد رسولنا الكريم
صلى الله عليه وسلم
شربة لايظمأ بعدها أبداً

المهندس / آدم 01-12-2006 11:44 AM



وجزى الله كل من
أحصى وحفظ و قرأ ونشر وبلغ وعمل
بأسماءه الحسنى
خير الجزاء


ووعده بالجنة التي وعدنا بها رسولنا الكريم
عليه الصلاة والسلام
وأدخله بها بغير حساب


وبارك له بها في الدنيا والأخرة
وجعلها في ميزان حسناته يوم القيامة
ورزقه من زينة الحياة الدنيا المال والبنون الصالحين


وشربه شربة هنيئة من يد رسولنا الكريم
عليه الصلاة والسلام
شربة لايظمأ بعدها أبدا

المهندس / آدم 01-12-2006 11:45 AM



بعد هذا السرد والسياق والتتابع المنهجي
والذي أرجو أن أكون قد وفقت في سرد الجزء السابق منها
وسامحونا لأي تقصير كان


ويمكننا أن نستعرض ملخص لما سبق

في المشاركة الأولى
أرفقت بها مرفقات يمكنكم من تحميلها
وهي مرفقات ورقية
وأيضاً النشيد الجديد لأسماء الله الحسنى
بالإضافة إلى محاضرات صوتية
للشيخ الدكتور / محمود عبد الرازق الرضواني جزاه الله خير الجزاء


ثم إستعرضنا عدم جواز الإجتهاد أو الإشتقاق
لأسماء الله الحسنى فهي توقيفيه لا مجال للعقل فيها


وبعد ذلك تعرضنا لجزء هام جداً
وهو شروط إحصاء أسماء الله الحسنى
الرجاء قراءتهم جيداً
ومراجعتهم لإنهم الأساس
لشرح أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
حيث سيتم تطبيق هذه الشروط على كل إسم
لمعرفة صحته بكونه إسم من اسماء الله الحسنى
عز شأنه وجلت قدرته


كما إستعرضنا وجود إختلافاً بيناً
في الأسماء الشائعة
بين الدول العربية والإسلامية بعضها البعض
وهو ما يتضح في الروايات التي قمت بإيضاحها
وهي ثلاث روايات وهي الشائعة
ولكن في الحقيقة هناك إجتهادات في هذا الموضوع
لايتسع المجال لسردها إلا إن شاء الله
بعد الإنتهاء من سرد فصول الموضوع

المهندس / آدم 01-12-2006 11:46 AM



أسماء الله الحسنى
الثابتة بالأدلة في الكتاب والسنة


هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إَِّلا هُوَ

الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ

المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ

الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ

الظَّاهِرُ البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى

النَّصِيرُ العَفُوُّ القَدِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ

الوِتْرُ الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ الكَبِيرُ

المُتَعَالُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُ

القَوِيُّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ العَلِيُّ

العَظِيمُ الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ

التَّوابُ الحَكِيمُ الغَنِيُّ الكَرِيمُ الأَحَدُ

الصَّمَدُ القَرِيبُ المُجيبُ الغَفُورُ الوَدودُ

الوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُ

الشَّهيدُ المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ المُقْتَدِرْ

المُسَعِّرُ القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ القَاهِرُ

الديَّانُ الشَّاكِرُ المَنـَّانُ القَـادِرُ الخَـلاَّقُ

المَالِكُ الـرَّزَّاقُ الوَكيلُ الرَّقيبُ المُحْسِنُ

الحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُ

السَّيِّدُ الطَّيِّبُ الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّ

الغَفَّارُ الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُ

الوَارِثُ الرَّبُّ الأَعْلَى الإِلَهُ

هذا مع مراعاة أن ترتيب الأسماء الحسنى مسألة اجتهادية
بحيث يمكن ترتيبها بتقارب الألفاظ
على قدر المستطاع ليسهل حفظها بأدلتها ،
والأمر في ذلك متروك للمسلم وطريقته في حفظها .

المهندس / آدم 01-12-2006 11:47 AM



وسوف نقوم بدءاً من المشاركة القادمة بإستعراض
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
إسماً إسماً وتطبيق الشروط الخمسة عليه
والتأكد من مطابقته لهذه الشروط
www.asmaullah.com
وضع الله هذا العمل في ميزان حسناتنا جميعاً


وفي إنتظار آرائكم ومقترحاتكم
فهي الوقود التي نحتاجه لكي تسير القاطرة


جعلنا الله جميعاً
وقوداً للحق
ينير به شعلة الإسلام والمسلمين


وضع الله صالح الأعمل في ميزان حسناتنا جميعاً يوم القيامة
يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم


سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَبحَمْدِكَ, أشْهَدُ أنْ لا إلهِ إلا أنْتَ, أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إليْكَ

المهندس / آدم 01-12-2006 11:48 AM


المهندس / آدم 12-01-2007 05:45 PM



أسماء الله الحسنى
الثابتة بالأدلة في الكتاب والسنة


هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إَِّلا هُوَ

الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ

المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ

الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ

الظَّاهِرُ البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى

النَّصِيرُ العَفُوُّ القَدِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ

الوِتْرُ الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ الكَبِيرُ

المُتَعَالُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُ

القَوِيُّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ العَلِيُّ

العَظِيمُ الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ

التَّوابُ الحَكِيمُ الغَنِيُّ الكَرِيمُ الأَحَدُ

الصَّمَدُ القَرِيبُ المُجيبُ الغَفُورُ الوَدودُ

الوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُ

الشَّهيدُ المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ المُقْتَدِرْ

المُسَعِّرُ القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ القَاهِرُ

الديَّانُ الشَّاكِرُ المَنـَّانُ القَـادِرُ الخَـلاَّقُ

المَالِكُ الـرَّزَّاقُ الوَكيلُ الرَّقيبُ المُحْسِنُ

الحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُ

السَّيِّدُ الطَّيِّبُ الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّ

الغَفَّارُ الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُ

الوَارِثُ الرَّبُّ الأَعْلَى الإِلَهُ

هذا مع مراعاة أن ترتيب الأسماء الحسنى مسألة اجتهادية
بحيث يمكن ترتيبها بتقارب الألفاظ
على قدر المستطاع ليسهل حفظها بأدلتها ،
والأمر في ذلك متروك للمسلم وطريقته في حفظها .


المهندس / آدم 12-01-2007 05:46 PM


ملاحظة هامة:
قبل البدء في سرد أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة
نجد أن بعض اسماء الله الحسنى الثاتبة في الكتاب والسنة
ورد في القرآن أو السنة على الإطلاق وورد أيضاً على التقييد


(أنظر شروط الإحصاء)
ولكن كما أوضحنا فإنه لكي يكون إسم الله من الأسماء الحسنى
يجب أن يكون على الإطلاق وليس على التقييد


وسنأخذ مثال لذلك:

إسم الله اللطيف
ورد على الإطلاق وهو الدليل الذي بنى عليه إحصاءه بالأسماء الحسنى
كقوله تعالى:
(أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَاللطِيفُ الْخَبِيرُ) [الملك :14] ،

بينما ورد نفس الاسم مقيدا
في قوله تعالى:
(إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّه ُهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) [يوسف : 100 ] ،
وكذلك قوله تعالى:
(اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيّ ُالْعَزِيزُ) [الشورى:19] ،

وهو في هذه الحالة من الأسماء المقيدة لله
وليس من الأسماء الحسنى
التي طالبنا الرسول بإحصاءها


فالأسماء المقيدة لله في القرآن مئات الأسماء
والرسول عليه الصلاة والسلام
ذكر أن لله تسعة وتسعين إسماً
فإذا ما طبقنا الشروط الخمسة للإحصاء
ومنها أخذ الإسم على الإطلاق وليس على التقييد
ستجدونها بإذنه تعالى تسعة وتسعين إسماً


بدون زيادة أو نقصان
وهي المذكورة عاليه


هذا مع مراعاة أن ترتيب الأسماء الحسنى مسألة اجتهادية
بحيث يمكن ترتيبها بتقارب الألفاظ
على قدر المستطاع ليسهل حفظها بأدلتها ،
والأمر في ذلك متروك للمسلم وطريقته في حفظها.


المهندس / آدم 12-01-2007 05:49 PM



أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

1- الرَّحْمَنُ

ورد إسم الله الرحمن في القرآن والسنة
حيث ورد الإسم في خمسة وأربعين موضعا من القرآن
مطلقا معرفا ومنونا مفردا ومقترنا مرادا به العلمية
ودالا على كمال الوصفية ، وقد ورد المعنى مسندا إليه محمولا عليه
(راجع شروط الإحصاء الخمسة)
اقترن في ستة منها باسمه الرحيم


الأدلة من القرآن الكريم
قوله تعالى:
(تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم) [فصلت:2].

قوله تعالى:
(الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ) [الرحمن:1/2]

قوله تعالى:
(قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى)
[الإسراء : 110]

قوله تعالى:
(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ)
[الحشر:22]

والكثير من الأدلة

الأدلة من السنة
ما رواه أحمد وصححه الألباني
من حديث ابنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه
أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ
:
(الْخَيْلُ ثَلاَثَةٌ ، فَفَرَسٌ لِلرَّحْمَنِ وَفَرَسٌ لِلإِنْسَانِ وَفَرَسٌ لِلشَّيْطَانِ ،
فَأَمَّا فَرَسُ الرَّحْمَنِ فَالَّذِي يُرْبَطُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .. الحديث) ([1]) ،

وفي المسند أيضا وصححه الألباني
من حديث عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه
أِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

(قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا الرَّحْمَنُ خَلَقْتُ الرَّحِمَ ،
وَشَقَقْتُ لَهَا مِنِ اسْمِي .. الحديث )([2]) ،

وكذلك من حديث عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَنْبَشٍ رضي الله عنه
وصححه الألباني
في دعائه صلى الله عليه وسلم:

(وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ .. الحديث )([3]) .





(1) المسند 1/395 (3756) ، وصححه الألباني في إرواء الغليل (1508) ، وصحيح الجامع (3350) .
(2) السابق 1/191(1659) ، وانظر السلسلة الصحيحة 2/49 (520) .
(3) السابق 3/419 (15859) ، وانظر السلسلة الصحيحة 2/495 (840) .

المهندس / آدم 12-01-2007 05:51 PM


أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

2-الرَّحِيمُ

اسم الله الرحيم تحققت فيه شروط الإحصاء ،

حيث ورد في القرآن والسنة
مطلقا معرفا ومنونا ، مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،


واسم الله الرحيم اقترن باسمه الرحمن كما تقدم في ستة مواضع من القرآن ،

وغالبا ما يقترن اسم الله الرحيم
بالتواب والغفور والرءوف والودود والعزيز ،


وذلك لأن الرحمة التي دل عليها الرحيم
رحمة خاصة تلحق المؤمنين ،
فالله عز وجل رحمته التي دل عليها اسمه الرحمن
شملت الخلائق في الدنيا ،
مؤمنهم وكافرهم وبرهم وفاجرهم ،
لكنه في الآخرة رحيم بالمؤمنين فقط ([1]) .


الأدلة من القرآن
قوله تعالى:
(تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم ِ) [فصلت:2] ،

وقوله تعالى:
(سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ) [يّس:58] ،

وكذلك قوله تعالى:
(نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الحجر:50] .

الأدلة من السنة
ما رواه البخاري من حديث أَبِى بَكْرٍ الصديق رضي الله عنه
أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:

عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاَتِي ، قَالَ:
(قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا
وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ،
فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ ،
وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ([2]) ،

وعند أبي داود وصححه الألباني
من حديث عبد الله بنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ:

(إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ:
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَىَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) ([3]).






(1) انظر تفسير أسماء الله الحسنى لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد ص 28 ، نشر دار الثقافة العربية دمشق سنة 1974م ، ومناهل العرفان في علوم القرآن ، لمحمد عبد العظيم الزرقاني ، 2/62 تحقيق مكتب البحوث الدراسات ، الطبعة الأولى ، نشر دار الفكر ، بيروت ، 1996.
(2) البخاري في كتاب الدعوات ، باب الدعاء قبل السلام 1/286 (799) .
(3) أبو داود في كتاب الوتر ، باب في الاستغفار 2/85 (1516) ، وانظر صحيح أبي داود (1357) وانظر أيضا صحيح ابن ماجة 2/321 (3075) ، والسلسلة الصحيحة (556) .

المهندس / آدم 12-01-2007 05:53 PM


أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

3-المَلِكُ

اسم الله الملك
ورد في القرآن والسنة
مطلقا معرفا بالألف واللام مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،
وقد ورد المعنى مسندا إليه محمولا عليه


الأدلة من القرآن

ومن ذلك ما ورد في
قوله تعالى:

(هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ
السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ
المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُون َ)[الحشر:23] ،

وقوله تعالى:
(فَتَعَالَى اللهُ المَلِكُ الحَقُّ
لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيم ِ)[المؤمنون : 116] .

الأدلة من السنة

وعند مسلم من حديث عَلِىِّ رضي الله عنه
في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ:

(اللهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ .. الحديث) ([1])


وعند البخاري من حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم

يَقُولُ: (يَقْبِضُ اللهُ الأَرْضَ وَيَطْوِى السماوات بِيَمِينِهِ
ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا المَلِكُ ، أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ) ([2]) ،

وعند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

(يَنْزِلُ اللهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُل لَيْلَةٍ
حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ الليْلِ الأَوَّلُ فَيَقُولُ:
أَنَا المَلِكُ ، أَنَا المَلِكُ ،
مَنْ ذَا الذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ؟ .. الحديث) ([3]) .






(1) مسلم في صلاة المسافرين ، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه 1/535 (771) .
(2) البخاري في التفسير ، باب قوله والأرض جميعا قبضته 4/1812 (4534) .
(3) مسلم في صلاة المسافرين ، باب الترغيب في الدعاء 1/522 (758) .

المهندس / آدم 12-01-2007 05:54 PM


أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

4- القُدُّوسُ

ورد إسم القدوس
مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،
وقد ورد المعنى مسندا إليه محمولاً عليه


الأدلة من القرآن

ورد إسم القدوس في القرآن
مسندا إليه محمولاً عليه في موضعين من القرآن


في قوله تعالى:
(هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ
المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ
سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23] ،

وفي قوله تعالى:
(يُسَبِّحُ لِلهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ
المَلِكِ القُدُّوسِ العَزِيزِ الحَكِيمِ) [الجمعة:1] ،

الأدلة من السنة
ومن السنة ما ورد عند مسلم
من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ:

( سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ ) ([1]) ،

وفي سنن أبي داوود وقال الألباني حسن صحيح
من حديث شَرِيقٌ الهَوْزَنِي رضي الله عنه
عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت:

(كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
إِذَا هَبَّ مِنَ الليْلِ كَبَّرَ عَشْرًا وَحَمِدَ عَشْرًا ،
وَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَشْرًا ،
وَقَالَ: سُبْحَانَ المَلِكِ القُدُّوسِ عَشْرًا ،
وَاسْتَغْفَرَ عَشْرًا وَهَللَ عَشْرًا .. الحديث ) ([2]) .





(1) مسلم في كتاب الصلاة ، باب ما يقال في الركوع والسجود1/353 (487) .
(2) أبو داود في الأدب ، باب ما يقول إذا أصبح 4/322 (5085) ، صحيح أبي داود 3/958 (4242) .

المهندس / آدم 12-01-2007 05:56 PM


أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

5- السَّلامُ

الأدلة من القرآن

لم يرد الاسم في القرآن إلا في موضع واحد
وهو قوله تعالى:
(هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ
القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ
المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23] ،

حيث ورد في هذا الموضع
مطلقا معرفا مرادا به العلمية ومسندا إليه المعنى محمولا عليه
ودالا على الوصفية وكمالها .

الأدلة من السنة
ورد إسم السلام عند البخاري
من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال:

(كُنَّا إِذَا صَليْنَا خَلفَ النَّبِيِّ
صلى الله عليه وسلم قُلنَا:
السَّلاَمُ عَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ ، السَّلاَمُ عَلَى فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ ،
فَالتَفَتَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
فَقَالَ: إِنَّ اللهَ هُوَ السَّلاَمُ .. الحديث ) ([1]) ،

وأيضاً في صحيح مسلم
من حديث ثَوْبَانَ رضي الله عنه أنه قَالَ:

(كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاَتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلاَثًا وَقَالَ:
اللهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ تَبَارَكْتَ ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ) ([2]) ،

وأيضاً في صحيح الجامع
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(هذه الكلمة ممنوعةإن السلام اسم من أسماء الله تعالى فأفشوه بينكم) ([3]) .





(1) البخاري في كتاب الأذان ، باب التشهد في الآخرة 1/286 (797) .
(2) مسلم في كتاب المساجد ، باب استحباب الذكر بعد الصلاة 1/414 (591) .
(3) صحيح الجامع 11/131 ، وانظر الأدب المفرد ، باب السلام اسم من أسماء الله 1/343 (989) .

المهندس / آدم 12-01-2007 05:58 PM




أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

6ـ المُؤْمِنُ

الأدلة من القرآن
ورد الاسم في القرآن الكريم
في موضع واحد


وهو قوله تعالى:
(هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ
المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ
المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23] ،

وفي هذا الموضع كما سبق في اسمه السلام
ورد مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،
هذا بالإضافة إلى الإسناد إليه وحمل المعنى تابعا عليه


الأدلة من السنة

لايوجد دليل من السنة


المهندس / آدم 12-01-2007 06:01 PM


أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

7- المُهَيْمِنُ

الأدلة من القرآن

لم يرد في القرآن
إلا في موضع واحد


وهو قوله تعالى:(هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ
السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ
المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23] ،

الأدلة من السنة
ولم يرد في السنة .


المهندس / آدم 12-01-2007 06:02 PM


أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

8- العَزِيزُ

الأدلة من القرآن

ورد اسم الله العزيز
في كثير من النصوص القرآنية
مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية
وكمالها ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه ،


كما جاء في قول الله تعالى:
(هُوَ الذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ
لا إِلَهَ إِلا هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ) [آل عمران:6] ،

وقوله تعالى:
(وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) [الفتح:7] ،

واسم الله العزيز ورد مقترنا ببعض الأسماء الحسنى
كالحكيم والعليم والخبير والحميد والرحيم والغفار والوهاب والقوي .


الأدلة من السنة
ورد في السنة
في الجامع الصغير وصححه الألباني

من حديث عائشة رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا تضور من الليل – تقلب وتلوى من شدة الألم – قال:

(لا إله إلا الله الواحد القهار ،
رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار) ([1]) .




(1) السيوطي في الجامع الصغير1/107 (146) وانظر السلسلة الصحيحة 5 /98 (2066) .

المهندس / آدم 12-01-2007 06:03 PM


أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

9- الجَبَّارُ

الأدلة من القرآن

ورد الاسم في القرآن الكريم
في موضع واحد


وهو قوله تعالى:
(هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ
المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ
سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23] ،

وانطبقت عليه شروط الإحصاء
وهي الإطلاق والعلمية ودلالته على كمال الوصفية ،


الأدلة من السنة

ورد في السنة النبوية أدلة كثيرة منها
ما رواه البخاري من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه
أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قال:
( تَكُونُ الأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خُبْزَةً وَاحِدَةً ،
يَتَكَفَّؤُهَا الْجَبَّارُ بِيَدِهِ ، كَمَا يَكْفَأُ أَحَدُكُمْ خُبْزَتَهُ فِي السَّفَرِ ،
نُزُلاً لأَهْلِ الْجَنَّةِ ) ([1]) .

وعند مسلم من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه
قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ:

(يَأْخُذُ الْجَبَّارُ عَزَّ وَجَلَّ سَماَوَاتِهِ وَأَرَضِيهِ بِيَدَيْهِ) ([2]) .




(1) البخاري في كتاب الرقاق ، باب يقبض الله الأرض يوم القيامة 5/2389 (6155) .
(1) مسلم في كتاب صفة القيامة والجنة والنار 4/2149 (2788)

المهندس / آدم 12-01-2007 06:06 PM



أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

10- المُتَكَبِّرُ

الأدلة من القرآن

لم يرد في القرآن الكريم
إلا في قوله تعالى:

(هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ
السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ
المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23]

وفي هذا الموضع سمى الله نفسه به
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،
وقد ورد المعنى أيضا محمولا عليه مسندا إليه ،


الأدلة من السنة

روى أحمد بسند صحيح
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه
أنه قَالَ: قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
هَذِهِ الآيَةَ وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ:

(وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُون َ)
قَالَ: ( يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا الجَبَّارُ ، أَنَا المُتَكَبِّرُ ،أَنَا المَلِكُ ، أَنَا المُتَعَالِ ، يُمَجِّدُ نَفْسَهُ
قَالَ: فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُرَدِّدُهَا
حَتَّى رَجَفَ بِهِ المِنْبَرُ ، حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيَخِرُّ بِهِ) ([1]) .



(1) أحمد في المسند ، مسند عبد الله بن عمر2/87 (5608) ، وانظر صحيح ابن ماجة1/39 (164) .

المهندس / آدم 12-01-2007 06:06 PM


أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

11- الخَالِقُ

الأدلة من القرآن
ورد الاسم في القرآن
مطلقا ومقيدا معرفا ومنونا
كما في قوله تعالى:
(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الحشر:24] ،


وقوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ
لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) [فاطر:3] ،


وورد مقيدا في مواضع كثيرة
كقوله تعالى:
(اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الزمر:62] .


مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده


الأدلة من السنة
أما ما ورد في السنة
فقد روى الإمام أحمد وصححه الألباني
من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:

غَلاَ السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ سَعَّرْتَ ؟ فَقَالَ:
(إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ الْمُسَعِّرُ ،
وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ
وَلاَ يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ ) ([1]) ،


وقد صح من حديث عمران بن حصين
والحكم بن عمرو الغفاري
والنواس بن سمعان رضي اللهم عنهم ،
أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ:

(لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الخالق) ([2]) .





(1) السابق 3/156 (12613) ، وانظر صحيح الجامع (1846) .
(2) مشكاة المصابيح ، محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي ، تحقيق الشيخ الألباني (3696) .

المهندس / آدم 12-01-2007 06:07 PM


أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

12ـ البَارِئُ

الأدلة من القرآن

ورد الاسم في القرآن
مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


في قوله تعالى:
(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الحشر:24] ،

وورد مقيدا
في قوله تعالى عن موسى عليه السلام:

(فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ
فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [البقرة:54] ،

مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده


الأدلة من السنة

لايوجد دليل من السنة


المهندس / آدم 12-01-2007 06:08 PM


أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

13- المُصَوِّرُ

الأدلة من القرآن

لم يرد الاسم في القرآن الكريم
إلا في قوله تعالى:
(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الحشر:24] ،

وقد تحققت فيه شروط الإحصاء كما في الأسماء السابقة

الأدلة من السنة
لم يثبت في السنة النبوية


المهندس / آدم 12-01-2007 06:08 PM




أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

14- الأَوَّلُ

الأدلة من القرآن

اسم الله الأول سمى الله نفسه به
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
في نص واحد من النصوص القرآنية ،


قال تعالى:
(هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ
وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد:3] ،

الأدلة من السنة
وورد في السنة عند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:

(اللهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَليْسَ قَبْلكَ شيء
وَأَنْتَ الآخِرُ فَليْسَ بَعْدَكَ شيء ،
وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَليْسَ فَوْقَكَ شيء ،
وَأَنْتَ البَاطِنُ فَليْسَ دُونَكَ شيء ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ ) ([1]) .




(1) مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة ، باب ما يقول ثم النوم وأخذ المضجع 4/2084(2713) وكذلك رواه الترمذي في كتاب الدعوات 5/518 (3481) ، وابن ماجه في كتاب الدعاء ، باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم 2/1259 (3831) .

المهندس / آدم 12-01-2007 06:10 PM



أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

15- الآخِرُ

الأدلة من القرآن

إسم الله الآخر سمى الله نفسه به
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
في نص واحد من النصوص القرآنية ،


قال تعالى:
(هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد:3] ،

الأدلة من السنة
وورد في السنة عند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:

(اللهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَليْسَ قَبْلكَ شيء
وَأَنْتَ الآخِرُ فَليْسَ بَعْدَكَ شيء ،
وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَليْسَ فَوْقَكَ شيء ،
وَأَنْتَ البَاطِنُ فَليْسَ دُونَكَ شيء ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ)([1])




(1) مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة ، باب ما يقول ثم النوم وأخذ المضجع 4/2084(2713) وكذلك رواه الترمذي في كتاب الدعوات 5/518 (3481) ، وابن ماجه في كتاب الدعاء ، باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم 2/1259 (3831) .

المهندس / آدم 12-01-2007 06:11 PM



أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

16- الظَّاهِر

الأدلة من القرآن

إسم الله الظاهر سمى الله نفسه به
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
في نص واحد من النصوص القرآنية ،


قال تعالى:
(هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد:3] ،


الأدلة من السنة

وورد في السنة عند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:

(اللهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَليْسَ قَبْلكَ شيء
وَأَنْتَ الآخِرُ فَليْسَ بَعْدَكَ شيء ،
وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَليْسَ فَوْقَكَ شيء ،
وَأَنْتَ البَاطِنُ فَليْسَ دُونَكَ شيء ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ)([1])


(1) مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة ، باب ما يقول ثم النوم وأخذ المضجع 4/2084 (2713) وكذلك رواه الترمذي في كتاب الدعوات 5/518 (3481) ، وابن ماجه في كتاب الدعاء ، باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم 2/1259 (3831) .

المهندس / آدم 12-01-2007 06:12 PM




أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

17- البَاطِن

الأدلة من القرآن

إسم الله الباطن سمى الله نفسه به
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
في نص واحد من النصوص القرآنية
،

قال تعالى:
(هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد:3] ،

الأدلة من السنة

وورد في السنة عند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:
(اللهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَليْسَ قَبْلكَ شيء
وَأَنْتَ الآخِرُ فَليْسَ بَعْدَكَ شيء ،
وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَليْسَ فَوْقَكَ شيء ،
وَأَنْتَ البَاطِنُ فَليْسَ دُونَكَ شيء ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ)([1])





(1) مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة ، باب ما يقول ثم النوم وأخذ المضجع 4/2084 (2713) وكذلك رواه الترمذي في كتاب الدعوات 5/518 (3481) ، وابن ماجه في كتاب الدعاء ، باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم 2/1259 (3831) .


الساعة الآن 10:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com