منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   قضايا وآراء ووجهات نظر المعالجين بالرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=71)
-   -   ( && هل يستطيع المصاب أن يخرج الجنى من جسده بالقراءة على نفسه -لأخونا الباحث && ) !!! (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=5843)

طلعت 21-10-2006 11:04 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
لك كل الاحترام على مشاعرك المستوحاة من صُلب الالم ...ولكن.. لا ندم على من إتقى وصبر وكان فى نفسه عبرة لمن إعتبر ...فنرجوا من الله ان يجعل فنائك ولقائك مسك .

أطاب الله قلبكِ بطيب الجنة وأحسن خلاصك فى ظلاله ...
تأ كدى اختى الفاضة .... إنه ليست انتى لوحدك فى ذاك الموج الهادر ...فلقد انعم الله عليك بنزول بعض الدموع من عينيك ليس بسبب الالم الذى يُحيط بك !..بل ليُهون عليك من الَم قد أصابك فهذ هو كنز ينتظره الكثيرون حتى يشعرون بحلاوة ماذاقون من نصيبهم فى هذه الدُنيا .
للعلم إننى ليس براقى . ولكونى امتلك شهادة مُعاناة لسنوات تعدت الدكتوراه ورصيدى هو إجتهادى على البلاء والتذلل لرب العباد ...فاحمد الله كثيراً على إننا إجتزنا مرحلة الامتحان ,ونسئل الله ان يُبارك فى اعمالنا ويصلح احوال من هم خلفنا .
بارك الله فيكم جميعاً

أبو البراء 22-10-2006 10:39 AM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( طلعت 310 ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

مسك الختام 22-10-2006 05:34 PM

اللهم آمين ...
ولك بكل دعوة دعوتها مثلها وزيادة
وأسأل الله أن يتم ويديم عليك عافيته ويسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة

أخي الكريم حياك الله وبياك
في بعض الحالات يستفاد من المريض وتجربته أكثر من الراقي
وليست النائحة كالثكلى . ولايعني ذلك أن نبخس حق الرقاة

ولكن وجدت أن بعض المواضيع
خاصة ماذا يفعل المريض في مواسم الطاعات
وماذا يفعل المريض بعد شفائه
لايهتم بها أحد ، وكي لانظلم الجميع نقول : إلا من رحم الله

مواسم الطاعات من أصعب الأوقات التي تمر على المريض لابد من بعض التنبيهات .
حتى يتفهم وضعه ويكون له درع واقي فالوقاية خير من العلاج .

كذلك الفترة التي في نهاية العلاج والتي تعقبه من أصعبها على المريض .
تحكي لي إحدى الأخوات عن إحدى المريضات إنها صارت تشعر بوحدة وفراغ لدرجة أنها تتمنى العودة إلى ماكانت عليه .
ولكن لاأحد يهتم ... لاأحد يوضح مالواجب عمله إلا من رحم الله .
أسأل الله أن تفيد وتستفيد .. وبانتظار المزيد ...

أبو البراء 23-10-2006 07:51 AM


بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( مسك الختام ) ، غفر الله ذنبكم وأسبغ عليكم نعمه ، وجعلنا وإياكم والمسلمين من عتقائه من النار في هذا الشهر الفضيل المبارك ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

طلعت 23-10-2006 10:52 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
...اختى الفاضلة ..مسك الختام .. ليجعل لكِ الله من كل باب فرج... ومن إسمه النور صخب ,يجمح كل معتدٍ ونمام ,ليبدله المولى بروائح العطر و طييب لا تُضام .
إن حقيقة ما ذكرتى بخصوص وجوب لزووم عمل الطاعات من قِبل المريض قبل وبعد الشفاء , تاتى فى سلم اولويات هذا المذكور , ولذلك اقول لك احسنتى الطرح لهذه المسئلة ؟! وإن كانت لاتأخذ الاهتمام من المريض بقدر العلاج نفسه ؟ فنذكر بالمَثل الذى يقول ..لايشعُر بالمظلوم إلا المظلوم مثله !!! وإن كان البعض يبدو المواساة . فى نظرى إن مسئلة ما بعد الشفاء تاتى أصعب من ا لمسئلة ما قبل العيلاج , لانه ليس المُهم ان نشفى ؟ بل ياتى الاهم وهو كيف نحافظ على هذا الشفاء ودون العودة إلى مُربع الرُعب ,والتى جاء وخرج بخاصة لا يعلمها إلا الله , وهذا الشىء الذى كنا نتمناه وفى حال الحصول عليه نجهل خفاياه وعدم أخذ العبرة من تلك السنوات الطوال والتى جعلت الواحد منا يدور فى دائرة لا يعلم من هو الذى يدور بمن ؟ وهو السوال السهل هل هى الدنيا تدور فينا ؟ام نحن الذين ندور فيها ؟! وهكذا حتى من الله علينا بالعافية ..وكأن شيأً ما كان !
فاننى اوجه نصيحة إلى كل من عافاه الله بان لا يغفل عن ذكر الله ,لان فى كثير من الحالات تبدو ا بالشفاء ؟! وإن كان المريض يشعر بالشفاء ! فان ذلك ليس معناه السلامة من الاصابة , فان الكثير إذا ما تغير الحال عنده بعد الالم عاد لاشباع رغباته ونزواته التى سرعان ما ينموا هذا المُتخفى فى ظروف واماكن لم تكن فى حسبان هذا الشخص ويكون الوضع اصعب مما كان فى البداية .
اما بخصوص المُعاناة ورغبت البعض بالعودة إلى ما قبل الشفاء ...فاقول إن هذا ياتى من باب ( الفرح المُحزن ) اى ان المريض لم يشعر بالعافية بدون ثمن ولذلك إن هذا يحتاج إلى مُرافق للمُصاب حتى بعد مثوله للشفاء ,وهو كالشخص الذى أنقذته من الغرق ووضعته فى بر الامان وتركته و بطنه مملؤء بالماء , ودون الوفاء بما انجزت
وأيظا إن العوامل النفسية تكون ذات تاثير كبير على شرود ذهن المُصاب من الحالة الى وضع يكون مختلف , فليس بهذه البساطة يستطيع ان يسلك المريض هذا السلوك المتغير و التحول السريع فى حياته دون وجود إعتراضات , فان الذى يربى قط وشعر بعد فترة من الزمن إن هذا ا القط بدا يأكل الطيور الذى بداخل البيت , فجاء الرد بالاستغناء عنه وطرده ,,,ولكن ليس بكل هذه السهولة سيذهب ولو حتى ضُرب ! فلربما يختفى بجوار البيت او فى البيت نفسه ,ولذلك إن عامل التطبع فى السلوك وإن إتضح بالمُسبب وهو العارض ,فلا نُغفل انفسنا ..كيف كنا ولاين وصلنا وسرعان ما ننسى أنفسُنا ...و إن القراءة والتقرب إلى الله هى الكفيل للخلاص مهما وصل من مراحل اليأس ... فان كل ذلك ياتى من الله تمحيصاً وإمتحان وكيف تُصر وتصبر حتى تقهر الشيطان , ولا أنصح بالتفكير إلى ماهو مؤلم والتركيز على ذكريات باتت مرسومة فى صفحات الاهات ,؟ بقدر من ان تكون محنة ربانية مُخصصة لقلة من عباده بهدف البتيلاء !!! ولا ننسى الشكر دائماً لرب العباد على كل الاحوال االذى تدور فى الخاطر .
وبارك الله فيكم جميعاً وعيد سعيد

أبو البراء 24-10-2006 03:57 AM


بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

مسك الختام 24-10-2006 05:54 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
...اختى الفاضلة ..مسك الختام .. ليجعل لكِ الله من كل باب فرج... ومن إسمه النور صخب ,يجمح كل معتدٍ ونمام ( عذرا لم أفهم هذه العبارة ... هلا شرحتها لي مشكورا ) ,ليبدله المولى بروائح العطر و طييب لا تُضام .


أخي الفاضل : طلعت
أسأل الله أن يبارك لك فيما رزقك ، ويرزقنا حظا مثل حظك . آمين
لاأستطيع مجاراتك ولا اللحاق بك
فرويدا رويدا ... ومسألة مسألة بارك الله فيك
ماأنا إلا فروخ صغير ... اتطفل على موائدكم . بارك الله فيكم .



إن حقيقة ما ذكرتى بخصوص وجوب لزووم عمل الطاعات من قِبل المريض قبل وبعد الشفاء , تاتى فى سلم اولويات هذا المذكور , ولذلك اقول لك احسنتى الطرح لهذه المسئلة ؟! وإن كانت لاتأخذ الاهتمام من المريض بقدر العلاج نفسه ؟ فنذكر بالمَثل الذى يقول ..لايشعُر بالمظلوم إلا المظلوم مثله !!! وإن كان البعض يبدو المواساة .


أحسن الله إليك
نعم المحافظة على الطاعات قد تأتي في أول السلم ولكن ليس كل مصاب يستطيع المحافظة كل بحسب إصابته ونوعها ... وربما هذا سبب عدم الاهتمام .

ولكن لو علم المصاب انه يحرق عدوه بالمحافظة عليها بالرغم مما يجد لما تركها ....
ولايحسب أن في ترك راحة من المعاناة بل بهذا يستطيل العدو
ولكن متى يصل لحقائق هذه المعلومات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجو أن يبصرنا الله ببواطن الأمور وظواهرها

أما الالتزام بها بعد الشفاء فمن باب الشكر ... وإلا ...
والله إنا العافية ابتلاء .
لم أعلم ذلك إلا اليوم




فى نظرى إن مسئلة ما بعد الشفاء تاتى أصعب من ا لمسئلة ما قبل العلاج , لانه ليس المُهم ان نشفى ؟ بل ياتى الاهم وهو كيف نحافظ على هذا الشفاء ودون العودة إلى مُربع الرُعب ,والتى جاء وخرج بخاصة لا يعلمها إلا الله , وهذا الشىء الذى كنا نتمناه وفى حال الحصول عليه نجهل خفاياه وعدم أخذ العبرة من تلك السنوات الطوال والتى جعلت الواحد منا يدور فى دائرة لا يعلم من هو الذى يدور بمن ؟ وهو السوال السهل هل هى الدنيا تدور فينا ؟ام نحن الذين ندور فيها ؟! وهكذا حتى من الله علينا بالعافية ..وكأن شيأً ما كان !

هل تعتقد أن عدم الحديث أو عدم تذكر مراحل الشفاء
حتى يبقى لهذا العالم الغيبي خصوصيته .


وبخصوص هذه الجملة : وكأن شيأً ما كان !
مارأيت أبلغ من هذا الوصف : فكأنما نشط من عقال .

فاننى اوجه نصيحة إلى كل من عافاه الله بان لا يغفل عن ذكر الله ,لان فى كثير من الحالات تبدو ا بالشفاء ؟! وإن كان المريض يشعر بالشفاء ! فان ذلك ليس معناه السلامة من الاصابة , فان الكثير إذا ما تغير الحال عنده بعد الالم عاد لاشباع رغباته ونزواته التى سرعان ما ينموا هذا المُتخفى فى ظروف واماكن لم تكن فى حسبان هذا الشخص ويكون الوضع اصعب مما كان فى البداية .


وهذه نصيحة لغير المريض وللمريض من باب أولى ... فذِكر الله دواء ، وذكر الله شفاء ، والغفلة طريق الشيطان إلى القلوب .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : الشيطان جاثم على قلب بن آدم ، فإذا سها وغفل وسوس ، وإذا ذكر الله خنس .

وقال ابن القيم رحمه الله : وبالذِّكر يَصرع العبدُ الشيطان ، كما يصرع الشيطان أهل الغفلة والنسيان . قال بعض السلف : إذا تمكن الذِّكر من القلب فإن دنا منه الشيطان صرعه كما يصرع الإنسان إذا دنا منه الشيطان ، فيجتمع عليه الشياطين فيقولون : ما لهذا ؟ فيقال : قد مسّه الإنسي ! وهو [ أي الذِّكر ] روح الأعمال الصالحة فإذا خلا العمل عن الذِّكر كان كالجسد الذي لا روح فيه ، والله أعلم . اهـ .

ولا حزر ولا حصانة ولا حماية من أذى الشياطين وإفسادهم إلا بذكر الله تعالى؛ فهو الحصن الحصين والركن الركين.

قال يحيى عليه السلام لأمته: ( وآمركم بذكر الله عز وجل كثيرا، وأن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره، فأتى حصنا حصينا فتحصن فيه، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله عز وجل )

وعن قيس بن الحجاج قال: " قال شيطاني دخلت فيك وأنا مثل الجزور، وأنا فيك اليوم مثل العصفور، قال قلت: ولم ذاك ؟ قال: تذيبني بكتاب الله عز وجل "
وعن أبي الأحوص عن عبد الله - رضي الله عنه - قال: " شيطان المؤمن مهزول ".



اما بخصوص المُعاناة ورغبت البعض بالعودة إلى ما قبل الشفاء ...فاقول إن هذا ياتى من باب ( الفرح المُحزن ) اى ان المريض لم يشعر بالعافية بدون ثمن ولذلك إن هذا يحتاج إلى مُرافق للمُصاب حتى بعد مثوله للشفاء ,وهو كالشخص الذى أنقذته من الغرق ووضعته فى بر الامان وتركته و بطنه مملؤء بالماء , ودون الوفاء بما انجزت


وأين يجد كل منا مرافق ... نسأل الله أن يرزقنا الجليس الصالح
ربما يبرز هنا دور مثل هذه المنتديات ... فبالنسبة للأسرة تجدها الأبعد في فهم المصاب
وذلك حتى يبقى في دائرة مغلقة .. مكانك سر .
ألا توافقني في ذلك ؟


وأيظا إن العوامل النفسية تكون ذات تاثير كبير على شرود ذهن المُصاب من الحالة الى وضع يكون مختلف , فليس بهذه البساطة يستطيع ان يسلك المريض هذا السلوك المتغير و التحول السريع فى حياته دون وجود إعتراضات , فان الذى يربى قط وشعر بعد فترة من الزمن إن هذا ا القط بدا يأكل الطيور الذى بداخل البيت , فجاء الرد بالاستغناء عنه وطرده ,,,ولكن ليس بكل هذه السهولة سيذهب ولو حتى ضُرب ! فلربما يختفى بجوار البيت او فى البيت نفسه ,

ولذلك إن عامل التطبع فى السلوك وإن إتضح بالمُسبب وهو العارض ,فلا نُغفل انفسنا ..كيف كنا ولاين وصلنا وسرعان ما ننسى أنفسُنا ...

نصائح هامة تعبت من قراءتها فما بالك بتطبيقها
لا لصعوبتها بل لدقة وصفها لمكامن الداء ...

وطول البلاء قد ينسيك نفسك .. وتطبعك بطباع العارض لايجعلك تفرق في الصفات . هل هي صفاتك أم صفاته ...
والله شر البلية مايضحك
الحمد لله على كل حال . .


و إن القراءة والتقرب إلى الله هى الكفيل للخلاص مهما وصل من مراحل اليأس ... فان كل ذلك ياتى من الله تمحيصاً وإمتحان وكيف تُصر وتصبر حتى تقهر الشيطان , ولا أنصح بالتفكير إلى ماهو مؤلم والتركيز على ذكريات باتت مرسومة فى صفحات الاهات ,؟ بقدر من ان تكون محنة ربانية مُخصصة لقلة من عباده بهدف البتيلاء !!! ولا ننسى الشكر دائماً لرب العباد على كل الاحوال االذى تدور فى الخاطر .
وبارك الله فيكم جميعاً وعيد سعيد

وفيك بارك الله وجزاك خير الجزاء
وعساكم من عواده .

طلعت 24-10-2006 11:52 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك وفى ردك الطيب, بطيب المسك يا ... مسك الختام .

بخصوص مطلبك لفهم لهذه الكلمات ,... أولاً فكل السلامة لفهمك الذى لا ينتقص بنقصه لفهم هذا للمعنى .
إن معناه فى القلب اكبر منه فى الكُتب , وخاصتاً إذا ما صدر بنية الباطن المُخلص لربه .

إن .. بمعناه.. بريقٌ لآذع يصدر من إسمه النور ليحول بينك وبين العوارض الغازية .واما بخصوص التبريكات ....

ليبارك لى الله فى ما رزقنى ...ولكِ ايظاً . أما ان يرزقك حظا مثل حظى ... فاقول افضل من حظى , ..لاننى لم اشعر بانى محضوض إلا برضاء ربى .وهو اعلم بى من نفسى !!!

واما بشان.. وما انا إلا فروخ صغير ....اتطفل على موائدكُم .وبارك الله فيكم .
فان مستقبل هذا الفروخ الصغير بحنكته وفطنته اكبر بكثير من ان يبقى متطفلاً وخصوصاً بعد حصولهِ على لقب (وسام ا لشكر ) والذى لم يحصل عليه الكبير... بعد ؟!.

إن عملية الوصول لهذه الحقائق تاتى فى نهاية المطاف ,وتقيم ردوده على إثر ما اصابه وما مدى تحمله وتعقيبه لها .
وإما لو كان على مُسبقة من علم نفعها ,لما كانت محنة لا يعرف خفاياها إلا الله ,بمعنى آخر فلو أحدً يعلم طريق السعادة أين ...لكان أول ما سعى لإسعاد نفسه !؟
وبخصوص متى يصل إليها ..هذا لان يشاء الله .


هل تعتقد أن عدم الحديث أو عدم تذكر مراحل الشفاء
حتى يبقى لهذا العالم الغيبي خصوصيته ,.....لااعتقد ذلك فان من ليس له ماضى ليس له حاضر , فيجب عليه تذكر ماضيه واخذا المُوعضة منها أكثر من تذكر أشجان واحزان أحداثها ,فان الحديث بادوارها وتذكرها تبقى الاجراس القارعة فى اذآن صاحبها من أن يغفل ويجعلها من ا حاديث النسيان .
فيجب ان يتحدث بعظمة الله فى تحول هذا البلاء إلى ما هو منه للشفاء , فهذه نعمة لا يشعُر بنعيمها إلا من رحم ربى بنعمتها .

واما بشان ...وأين يجد كل منا مرافق ... نسأل الله أن يرزقنا الجليس الصالح
إن الخير فى وفى اُمتى إلى يوم الدين , إن افضل رفيق لنا هو ( الصبر ) والافضل أن نُصاحب من هو افضل منه ؟؟؟ وهى فظائل مُعلمه ! بالتقرب والتودد له وهو رب العزة .

نعم اوافقك الرآى ..فان الاسرة هى الحاضر الغائب لهذا العليل , فاذا ما حبس انفاسهُ وضمد جراحه المؤلمة بات الامر طبيعياً ...وإذا ما فاض الغرام بلهيب القهر والحرمان لصعوبة الامر إنقلب عليه الجميع ومعهُم الزمان الذى لا يرحم من لا يرحمه ربى ,وكانه حملاً سقط ظلاله الثقيل عليهم حتى وصل بهم الحال إلى أُمنية الزوال لهذا العبد الفقير إلى الله , ولكن من يفهم ويتفهم المفهوف نفسه ... لا أحداً ؟

اما بخصوص .....وطول البلاء قد ينسيك نفسك .. وتطبعك بطباع العارض لايجعلك تفرق في الصفات . هل هي صفاتك أم صفاته
...اقول نعم قد انسى نفسى ؟! ولكن أن أنسى من غير مكامن نفسى ؟؟؟...فلا أعتقد ذلك .
أما التطبُع يجعانى أتطبع بطباع العارض ...فهذا بالنسبة للماضى اما فى الحاضر يكفى إن نستطيع أن نُفرق بين الحلال والحرام مع فوارق النفس لكلتا المرحلتين ,ونستذكر ..سبحان من غير الحال إلى افضل حال ,وهو الذى يُغير ولا يتغير .

وبارك الله فيك وسدد الله خُطاك انت وجميع المسلمين .

مسك الختام 25-10-2006 12:20 AM


لقب ( وسام الشكر ) والذى لم يحصل عليه الكبير... بعد ؟!.

تستحق ياأخي ( وسام شكر ) على هذه النصيحة التي انطوت على فقه صاحبها بارك الله فيه .

إن افضل رفيق لنا هو ( الصبر ) والافضل أن نُصاحب من هو افضل منه ؟؟؟ وهى فضائل مُعلمه !
بالتقرب والتودد له وهو رب العزة .



هل تعتقد أن عدم الحديث أو عدم تذكر مراحل الشفاء
حتى يبقى لهذا العالم الغيبي خصوصيته .

ربما لم يكن واضحا مقصودي من هذه العبارة :

طبعا الشفاء بيد الله وحين يكتبه الله تجد أنك قبل مرحلة الشفاء قد تجرب العديد من الطرق
ثم يأتي الشفاء فلا تستطيع أن تجزم أن أحد تلك الطرق هو الذي كان فعالا ... هذا مالاحظته وربما لاحظ غيري شيئا آخرا ...



وبارك الله فيك وسدد الله خُطاك انت وجميع المسلمين .

اللهم آمين
وفيك بارك الله وجزاك خير الجزاء
ولا تحرمنا من نصائحك وتوجيهاتك حفظك الله ونجاك من كل مكروه
وبيض وجهك والقارئين يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

وكل من قال آمين .

أبو البراء 25-10-2006 06:37 AM


بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

الخزيمة 27-10-2006 03:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسك الختام


إن افضل رفيق لنا هو ( الصبر ) والافضل أن نُصاحب من هو افضل منه ؟؟؟ وهى فضائل مُعلمه !
بالتقرب والتودد له وهو رب العزة .



الصبر حصان لا يكبوا وجندي لا يقهر
ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله اذا احب اقواما ابلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فعليه السخط
يا صاحب البلاء عليك بالصبر والرضى والشكر ثم الدعاء
يا صاحب البلاء هل ابليت كما ابتليت عائشة رضى الله عنها لما طعنت في شرفها
يا صاحب البلاء هل ابتليت كما ابتلي ايوب عليه السلام في مرضه
يا صاحب البلاء اعلم رحمك الله ان افضل شيء اعطي للعبد بل واوسع عطاء هو الصبر كما قاله نبينا عليه السلام
اعلم يا صاحب البلاء انك لم تصب ببلاء اسيا زوجة فرعون
اعلم يا صاحب البلاء ان راسك لم يقطع كما قطع راس الامام المروزي وصبر على البلاء
اعلم يا صاحب الهم ان الهم منفرج فلا تحزن ولا تيأس واعلم يا صاحب الهم ان صبرك على البلاء طريقك للجنة واعلم يا رعاك الله برعايته ان الصابر يدخل الجنة من غير حساب واعلم يا رحمك الله رحمة واسعة من عنده انك بصبرك نلت اعظم الدرجات صلوات من ربهم ورحمة وهداية من رب الارباب واعلم يا رحمك الله يكفيك ايها المبتلى ان الله معك وانه محبك فهنيئا لك فلا يأس ولا تحزن على هذا الباب من ابواب الاجر الذي اختصه الله لك من بين خلقه وما سلط عليك بلاءه الا لعلمه انك من اهل الصبر

يا صاحب البلاء فتحت جروحي وهمومي زادك الله من فضله وكرمه ومنه
كليمات احبب ان ارسلها من قلب مكلوم الى صاحب جرح وهم مواسيا له مذكرا له بعظم الاجر والمثوبة مسليا له داعيا له واقفا معه

الخزيمة[/COLOR]

مسك الختام 27-10-2006 05:34 PM

الشيخ الفاضل : الخزيمة

جزاك الله على هذه الكلمات الطيبة أفضل ماجزى عباده الصالحين
وغسل قلبك بماء اليقين ... وروحك بكوثر الدين
وأثلج صدرك بسكينة المؤمنين

وكل من قال : اللهم آمين .

علي محمد 28-10-2006 04:43 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم وجزاكم خير

مسك الختام 28-10-2006 06:52 AM

وفيك بارك الله وجزاك خير الجزاء
شاكرة لمرورك الكريم

( الباحث ) 28-10-2006 07:52 AM

مسك الختام .....طلعت ....الخزيمه .....على محمد ....

واخوكم الباحث ايضا .....

كلنا على الدرب اخوتى الاحبه .......

هل رايتم كيف تفيض الكلمات ممن ابتلاهم الله وقربهم له ......
درر تكتب منكم ايها الاحبه ......

هل هذا فيض ارواح ..... ام اراء ام منهج .....

نعم انه منهج ..... يقيمك الله عليه ...حتى تاتى اليه وليس عليك ذنب فى هذه الدنيا ....
ان كان الشيطان يحثو التراب على راسه حين تذنب ايها العبد وتستغفر الله ...
فكيف يفعل شيطانه من يضنيه بهذا الفيض الروحى من الكلمات الايمانيه ....
جعلنا الله مخلصين فى القول والعمل .......

أبو البراء 28-10-2006 11:07 AM


بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

الرفقة الصالحة 28-10-2006 11:22 AM

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته أخوتي الأحبة
اللهم آمين وبارك فيكم جميعا وزادكم من فضله
عندى ما أقول صراحة و الكل يعلم أن الانسان في بعض الأحيان تضيق به الدنيا و لا يستطيع أن يتحمل المزيد بالرغم من إيمانه إن كل ما حصل له هو إبتلاء من الخالق و يعلم جيدا إنه ما إختاره إلا لأنه أحبه ولكن و لإن الأنسان ضعيف فتحدث دوما ردات فعل قد تكون غضب و أحيانا سؤء معاملة لأخرين من كثر ما ضاقت عليه الدنيا و من شدة الألم ... أنا لا أقصد ألم جسدي بل هو ألم نفسي لأني و الله أشعر بأني بكامل صحتي وعافيتي و لكن كل ما يقتلني لا شئ يأتي كما نريد
أحب أن أضيف بأني و الله متوكلة على الله و كل أمل في الله و متأكدة بإدن الله ستفرج
سؤالي هو هل ما يحدث لي من ضيق و ما شرحت سابقا يضيع من أجري عند الله
و الله كل إنسان عنده طباع ولدت معه حين ولادته أي مع الفطرة ومنها الصبر و لكل منا قدرة على التحمل ... أعلم جيدا أن كل منا لازم يهدب نفسه و يعودها على الصبر و التحمل و هذا هو الجهاد مع النفس و لكن كما قلت هناك أشياء و لدت معنا مع الفطرة وصعب التحكم بها مهما حاولنا
ما بوسعي دوما القول إلا : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

أبو البراء 28-10-2006 12:26 PM


بارك الله فيكم أخيت الفاضلة ( كيرل فار ) ، المهم أن لا يجزع الإنسان أو يتسخط ، أما الحزن فهذا أمر طبيعي ، ولذلك انظري أخيتي الفاضلة عندما ذرفت عيناه صلى الله عليه وسلم لوفاة ابنه إبراهيم قال له عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - : وأنت يا رسول الله ؟ فقال : ( " يا ابن عوف ، إنها رحمة لمن اتبعها بأخرى " وقال : " إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون " ) ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه ) 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

( الباحث ) 28-10-2006 01:54 PM

قد يكون هناك امرا اخر ولا اعرف ما راى الشيخ ابو البراء به .....


نعم ديننا هو الحياء وخلقنا وعفتنا تجعلنا نقف عند حدود معينه .....
ولكن يا شيخ .... فى حالات المس العاشق او مهما كان اسمه ....هل فضح الخبيث المعتدى وكشف ستره وفعله هو تجاوز للحياء .....!!!!

لاننى اشعر بين احرف كثير من الاخوات احيانا ..... انها لم تكتب كل شىء او بمعنى اخر
لم تخرج من قلبها ما يريح صدرها ويشاركها به جميع العالم !!!
الحقيقه اننى مع فضح هذا الخبيث ولو تعدى الحياء على ان يكون العقل والفطنه متابعه للكلمه ....
ولم الاجانب الكفره يناقشون اسرارهم وعارهم وكفرهم وخيانتهم على الهواء .....
ليناصحهم جميع اطباء الارض وخبراء النفس ...
فما بال المسلمه العفيفه المؤمنه ....تكتم فى صدرها ما يتعبها .....
وكانه ذنبا تقترفه او فاحشه وهى معاذ الله اطهر من الطهر .....كل هذا يمنعها العفاف والحياء او حتى ضعف التعبير او الحيله اى ان ترمى كل ما فى قلبها للعلن ليواسوها ويناصحوها ....
وان لم يكن فى منتدى للرقيه الشرعيه ......فاين !!!
الله العلم

أبو البراء 29-10-2006 05:13 AM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الباحث ) ، اعلم أخي الحبيب بأن طبيعة المرأة المسلمة هو الحياء ، وبطبيعة الحال فأنا أقصد المرأة العفيفة الطاهرة ، ولا أقصد مطلقاً من خلعت عباءة الحياء وألقتها وراء ظهرها ، فالأمر قد يكون صعب بالنسبة لها ولا تستطيع مطلقاً أن تعبر عن كل شيء ، وأقول ذلك من واقع خبرتي الطويلة في هذا المجال ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

( الباحث ) 29-10-2006 06:38 AM

نعم يا شيخ هو كما قلت والحمد لله
ومع ذلك هذا لا يعنى ان تكبت الاخت الظلم والالم الواقع عليها بان لا تظهره ....
فهذا ظلم للنفس ونحن نهينا عن ظلم انفسنا ولكن المسلم كيس فطن ...

وصاحب العقل والحيله ....
يجد حلا دائما ان شاء الله

أبو البراء 29-10-2006 09:24 AM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الباحث ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

طلعت 29-10-2006 11:21 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية إليكم جميعا وبارك الله فى ارائكم .

إقتباس
تعتقد أن عدم الحديث أو عدم تذكر مراحل الشفاء
حتى يبقى لهذا العالم الغيبي خصوصيته .

ربما لم يكن واضحا مقصودي من هذه العبارة :

طبعا الشفاء بيد الله وحين يكتبه الله تجد أنك قبل مرحلة الشفاء قد تجرب العديد من الطرق
ثم يأتي الشفاء فلا تستطيع أن تجزم أن أحد تلك الطرق هو الذي كان فعالا ... هذا مالاحظته وربما لاحظ غيري شيئا آخرا ...



وبارك الله فيك وسدد الله خُطاك انت وجميع المسلمين .

اللهم آمين
وفيك بارك الله وجزاك خير الجزاء
ولا تحرمنا من نصائحك وتوجيهاتك حفظك الله ونجاك من كل مكروه
وبيض وجهك والقارئين يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

وكل من قال آمين .


...إن حديثك هذا يذكرنى بحادثة قد مررت بها فى مراحل صيباى ,عندما ذهبت إلى البحر برفقة صديق لى ,ولم يكن لذلك اليوم تواجد من الناس ,بسبب إرتفاع الامواج , وشاء الله لان نذهب ,وفى المنطقة الذى نزلنا بها كان هنالك مُنقذ مُشرف عليها ,وإذا بمرور احد الاشخاص الذ

أبو البراء 29-10-2006 01:19 PM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( طلعت 310 ) ، مع أنك لم تكمل الموضوع ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

( الباحث ) 29-10-2006 01:30 PM

اخونا طلعت ...
والله اخى انت صرحت بمعلومه مهمه قد يغفل عنها الكثير .....
وهى اين تقع او كانت بركه الشفاء

أبو البراء 29-10-2006 06:57 PM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الباحث ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

مسك الختام 29-10-2006 07:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة talaat310
...إن حديثك هذا يذكرنى بحادثة قد مررت بها فى مراحل صيباى ,عندما ذهبت إلى البحر برفقة صديق لى ,ولم يكن لذلك اليوم تواجد من الناس ,بسبب إرتفاع الامواج , وشاء الله لان نذهب ,وفى المنطقة الذى نزلنا بها كان هنالك مُنقذ مُشرف عليها ,وإذا بمرور احد الاشخاص الذ

?????????????????????????????????

مسك الختام 29-10-2006 07:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((( الباحث )))
اخونا طلعت ...
والله اخى انت صرحت بمعلومه مهمه قد يغفل عنها الكثير .....
وهى اين تقع او كانت بركه الشفاء

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طلعت 30-10-2006 02:44 AM

بسم الله لرحمن ارحيم
...الاخوة الاحبة فى الله المعذرة منكم جميعاً على هذا الخلل الطارىء والناجم عن إنقطاع تيار الكهرباء والتى يسبب لنا مشاكل كثيرة فى انحاء القطاع بقلة ساعات عملها وعدم إنتظامها . ولنا تكملة إنشاء الله .

( الباحث ) 30-10-2006 03:58 AM

طبعا الشفاء بيد الله وحين يكتبه الله تجد أنك قبل مرحلة الشفاء قد تجرب العديد من الطرق
ثم يأتي الشفاء فلا تستطيع أن تجزم أن أحد تلك الطرق هو الذي كان فعالا ... هذا مالاحظته وربما لاحظ غيري شيئا آخرا ...



انا هذا ما قصدته واشرت اليه ....

مسك الختام 30-10-2006 04:10 AM

الآن فهمت بارك الله فيك .
وليس ذاك فقط بل قد تتبع طريقة معينة وتنفع معك ولاتنفع مع غيرك
لأن النافع هو الله والشفاء بيده في وقت يقدره هو سبحانه ...
وهذه مجرد أسباب نبذلها للوصول وهي امتحان في نفس الوقت للإنسان ...
فذلك قد يغتر ويردد قول سلفه : هذا من عندي
وآخر يرد الفضل لله ... هذا ماأراه ... والله أعلم .

( الباحث ) 30-10-2006 04:25 AM

احسنت اختى الكريمه ......

ما قلتيه هو مكمل لما قاله الاخ الكريم
بل يدعونا الى التفكر قليلنا باساليبنا ورقانا ومناهجنا ....

أبو البراء 30-10-2006 10:03 AM


بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

طلعت 30-10-2006 05:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

مُكملا لما بدأت فيه ..

وبعد عودة ..

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية إليكم جميعا وبارك الله فى ارائكم .

إقتباس
تعتقد أن عدم الحديث أو عدم تذكر مراحل الشفاء
حتى يبقى لهذا العالم الغيبي خصوصيته .

ربما لم يكن واضحا مقصودي من هذه العبارة :

طبعا الشفاء بيد الله وحين يكتبه الله تجد أنك قبل مرحلة الشفاء قد تجرب العديد من الطرق
ثم يأتي الشفاء فلا تستطيع أن تجزم أن أحد تلك الطرق هو الذي كان فعالا ... هذا مالاحظته وربما لاحظ غيري شيئا آخرا ...



وبارك الله فيك وسدد الله خُطاك انت وجميع المسلمين .

اللهم آمين
وفيك بارك الله وجزاك خير الجزاء
ولا تحرمنا من نصائحك وتوجيهاتك حفظك الله ونجاك من كل مكروه
وبيض وجهك والقارئين يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

وكل من قال آمين .


...إن حديثك هذا يذكرنى بحادثة قد مررت بها فى مراحل صيباى ,عندما ذهبت إلى البحر برفقة صديق لى ,ولم يكن لذلك اليوم تواجد من الناس ,بسبب إرتفاع الامواج , وشاء الله لان نذهب ,وفى المنطقة الذى نزلنا بها كان هنالك مُنقذ مُشرف عليها, وإذا بمرور شخص والذي قدره الله لنا لأن يكون سبباَ في نزولنا البحر مشيرنا بيده نحو قارب صغير ( زينه ) لا يتعدى نصف متر
يتمايل في المياه الهادئيه من هذا الجانب قائلا اتعرفون السباحه فنظرت لصديقي نظرة وكانت نظرته اسرع من الهمسه وسرعان ما كان الواحد منا تلو الاخر
ليجد نفسه في البحر ولم نعرف انه بذلك يقول لنا هل تعرفون طعم الغرق ؟؟
وسرعان ما كان القدر سابق الحذر وكنت مستلقياً على ظهري عائماً فوق المياه اسير نحو الخلف وجهي متجه نحو السماء وعلى بعد حوالي 5 امتار من الشاطئ
واذا بي انظر نحو صديقي والذي هوا خلفي إلي الشاطئ واذا به يتخبط في المياه محاولا الخروج ولعدم وجود خطر اشعر به فإنني لم اكترث له وتصورت بأنه راى شيئا
قد اخافه ككائن بحري صغير ولم اكن اعلم انه حاول الوقوف في تلك المنطقه والتي لم يعرف لها قاع وهذا الذي جعله يتراجع خارجاً فواصلت العوّم ناظرا للسماء
سبحان الله هذه هي المنطقه الوحيده والتي لم ارى بها موجه واحده على الاطلاق , وعندما حاولت استدارة نفسي لارى الهدف الذي سعيت من اجله نزول البحر
وهوا القارب فوجدت نفسي ابعد مسافه غير متوقعه ومعقوله وكأنه شيء خطفني بلمح البصر بالرغم ان القارب كان يبعد حوالي 15 متر فمالذي جعلني اصل لاكثر من 100 متر ؟؟
نعم انه الخطر !! ولكنه ليس كآي خطر !! وسرعاان ما بدرت بالفرار ولكن ممن وانا محطاط من كل جانب واني متربع في احضانه واني احاول العوده إلي محطه الانطلاق
وكأني اسمع مناديا يقول ان القطار قد فات , فلم استسلم فقلت في نفسي انني اريد افعال واتحدى الاقوال وهي المهارة والقوة وبراعه السلاح هي المطلوبه لانني في اصعب ظروف الامتحان
وهي الحكم الفاصل في لحظات مصريه قد يكون العقل مشلولا تماما من شده اهوال احداثهاا فبدأت المعركه فبذلت قصار جهدي لان اقاوم هذه الامواج الهائجه من كل جانب
والتي جائت على غفله وكأنها انقذت على فريستها دون رحمه او انتظار وكوّن الجمهور يلعب دورا في نفوس المتعاركين فستصرقت نظرة إلى الشاطئ واذا بصديقي يبدو بالصراخ على ذك الشاب
واضعاً عليه اللوّم بأنه هوا السبب في هزيمتي وغرقي ولكن ما فائده هذا اللوّم الان ؟؟
نحن امام امتحان لا ينفع لوّم بعد فوات الاوان وبلمحة مجاورة الى المُنقذ وهوا السبيل الوحيد والصديق المنتظر لكل غريق فإذا به يحمل عصا مشيرا تارة نحو اليسار وتارة نحو اليمين
وهوا بذلك يحاول توجيهي إلى الخروج من هذه الدوامه .. أي توجيه هذا والذي بين فكي الاسد - البحر - !!؟
اي توجيه هذا بدون واقع مأشر يزيل الخطر عن عاجزه !!؟ حيث ازدات المواجع ولم يكن الناظر كالمنظور وفي وقت لا ينفع فيه النظر من شده الخطر كان الكرم وطابع الضيافة قد اخذ نصيبه الاكبر
وكان الاقوى من جهه البحر لتقديم الكأس تلو الاخر من مياهه المالحة التي لم تكن بالحسبان ؟
ومع ذلك اقاوم وكلما اردت اخذ قسط من الراحه وهي استراحه المجاهد اجد نفسي مشدودا الي داخل البحر امتار عده وحين العوده للإستمرار في السباحه اجد نفسي بدون تقدم
ولو لمتر واحد فليس هنالك استراحه بدون ثمن -كانك يابو زيد ما غزيت- ما بقي محاوله والا ان استخدمتها حتى وجدتُ نفسي لا حوْل لي ولا قوة .....إلا بالله
وفي لحظه لم اعرف لوصفها شرحاً وبإطمنئان اذا بي اتجه إلى الخالق ناطقاً الشهادة .. قائلا:اشهد ان لا إله إلا الله واشهد ان محمد رسول الله
وسلمت امري إليه كالطفل الصغير الذي تعب من شده البكاء حتى جائت غفوته !! فسبحان الله ما اعظم حكمتهُ وقدرتهُ واذا بالذي يدفعني من الخلف دفعة تلو الاخرى
انها الامواج , كيف ذلك وانها كانت للحظه تصارعني !؟؟ محاولتها في اغراقي !؟؟ والان هي من تدفعني وتعمل على انقاذي !!
فإذا وجدت نفسي على الشاطئ والحمدُ لله , خرجت مكابراً امام الجميع وكأنه موقف صعب وتجاوزته ولم اجد منهم من يخلصني مما انا فيه
فإذا بالمنقذ يشير إليه بأصابع يده الثلاثه قائلا: اريد ان اسألك , هل لك اخوة ؟ قُلت: نعم ! هل والدك على قيد الحياة ؟ قُلت : نعم !
هل والدتك على قيد الحيااة ؟ قُلت : نعم ! قال لي : اذهب الان وشاهدهم لقد كتب لك الله عمراً جديداً
اما بخصوص عدم نزولي لك البحر لإنقاذك , فواللهي لو دخلت تلك المنطقه الي كنت بها ليعلم الله وحده اذا خرجت حياً انا نفسي فكيف انا وانت ؟؟

العبرة من تلك الحادثه ..
انني واجهت مواقف كثيرة في البحر ولكن لم اتذكرها لاسباب كثيرة منها كنت اتصور بأن مهارتي ومعرفتي بالسباحه وبراعتي في العوْم هي كانت الدوافع الكافيه لكل المواقف الصعبه حتى جاوزتها
وهاهنا الامر كان كذلك في بادئ الامر في تصوري ولكن اختلف كُلياً في الموقف نفسه فبذلت كل مهاراتي ونفذت كل طاقاتي واستعملت كل محاولاتي حتى عجز البشر لإنقاذي
.. فنسيت الاهم في تلك المعركة ألا وهو الحاكم والذي هو وحده من بيده يستطيع ان ينصرني , والأن وكأنه يقول لي ابذلت كل ما عندك واستعنت بنفسك وعجزت
وبغيرك وفشلت , حتى غلبُت على امرك ؟؟ الأن لم يحين مناجاتي .. انسيتني وانا خالقك .. اعجزت عن ذكري وانت احوج الناس لقدري ؟
فلم اتوانى في لحظه يصعب بها العقل عن التدبير والجسم عن الحركه والذهن عن التفكير , فقد يقول البعض في تلك الظروف يا ابي ويا امي لانهم هم من يكونوا الاقرب له
لمصابه وآلامه واحزانه , ولكن بحمد الله نسيت الجميع ولم اتذكر سواه

حين قال : ( اذا دعوت فأدعُو الله وإذَا اسّتعْنت فاسّتعِنْ فِي الله ) فكان نعِم المجيب .
كذلك مراحل وطُرق العلاج ,فاذا قدر الله لك بالشفاء لسبب منها ,فلا تحتار كثيراً لتتعدى حكمة الخالق وتتارجح بالظن على التجارب وفى النهاية يكون السبب مجهول ؟! وكذلك تلك الحادثة هى قد أضن إن الموج هوالذى ساعدنى ؟؟؟!!!
ان مثل تلك اللحظات من المستحيل نسيانها , فمن الماكد الوقوف مع النفس من خلالها ولو كانت لحظات حزن وشجن وعذاب , لو ان إننى خرجت من تلقاء نفسى , او بمساعدة من المُنقذ, لتجاهلة حقيقة أمر نفسى !!؟؟
فإذا لم اتدارك كل خطوة من خطوات الماضي في لحظات عصيبة فمن السهل جدا ان افتقد لقيمتها
فيجب على الانسان ان لا يتذكر فقط السُبُل التي هي نقلته من واقع لواقع لان يحتار بين ذا وذاك
حتى يكن له الفضل الكبيروينسى السبيل الاهم وهو الذي اوصله من خلال هذه السُبُل الي خلاص السبيل
وهو رب العباد

أبو البراء 31-10-2006 05:23 AM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( طلعت 310 ) ، وأحسن الله إليكم في الدارين ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

( الباحث ) 31-10-2006 01:22 PM

جميل اخى طلعت بارك الله بك .....
هو ذلك ما تفضلتم به ... تجارب كثيره قد تمر بالانسان تشعره ان الله يصوب له طريقه
وهذا من فضل الله ومنته ...ولعله رضا الوالدين او عمل خالصا لوجه الله
جعلنانا الله من المخلصين المخلصين ...

أبو البراء 31-10-2006 01:29 PM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الباحث ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

طلعت 05-11-2006 01:18 PM

بسم الله الرحمن لرحيم
..الاخوة الاحبة فى الله بارك الله فى ردودكم الطيبة .

الاخت الفاظلة ...GIRLE FAR
اقتباس:

سؤالي هو هل ما يحدث لي من ضيق و ما شرحت سابقا يضيع من أجري عند الله
و الله كل إنسان عنده طباع ولدت معه حين ولادته أي مع الفطرة ومنها الصبر و لكل منا قدرة على التحمل ... أعلم جيدا أن كل منا لازم يهدب نفسه و يعودها على الصبر و التحمل و هذا هو الجهاد مع النفس و لكن كما قلت هناك أشياء و لدت معنا مع الفطرة وصعب التحكم بها مهما حاولنا
ما بوسعي دوما القول إلا : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه.
..ان هذا سوال رائع من وحى الواقع !!؟ ...والاروع فيه رد الجواب من فحو السؤال , واقول فى ذلك إن لكلٍ منا القدرة المحدودة للتحمل . كوننا بشر نحيا ونموت على غذاء الروح , فكلمة بسيطة ممكن ان تُنغص حياتنا وكلمة طيبة ممكن ان تشرح صدرنا , فهذا من ميزان الخالق فى خلقه .
فمنهم من كان حظه ان إكتسب العلم.. ومنهم من تعلمه... ومنهم من وهبه الله له ...لان يتعامل فى سقل حياته والتكيف بها ظمن هذا الكون .
ولاننسا تلك العوامل المؤثرة من طبيعة الخلق على بعضهم البعض ,فان ذلك يترك اثاراً يقف المرؤ متاملاً فى كيفية تخطيى والتعامل معها بدون تانيب للنفس و مُعاتبتها .
فانهم يقولون ...لاتوجد حلاوة بدون نار ؟؟!! فان ردات الفعل من تلك المواقف هى سلوك عادى وطبيعى لان يجابه الانسان ظروف تتعدى مشاعره فى شتى مجالات الحياة وحين تجاوزها يستريح القلب وتهداء النفس وينعم الشخص بنعيم خالقه وهذا يتفاوت فى القدرات التى وهبها الله للانسان
وكذلك .....الصبر .
لكن إذا تجابه الصبر مع من هو فى علم الغيب عند خالقه ؟؟!! هُنا يكون معنى اكبر وطعم ألذ لتذوق بحلاوة الجَنى لزمن الصبر و لهيب نيرانه !!
فاذا كنا نتثاقل عبىء الكون ومتاعب البشر ونستطيع التفرد والتفكير فى ما هو جدير بالتجاوز لان المنتظر هو افضل فى ضنون البشر من محاولة المواساة النفس للنفس .
ومع كل ذلك لم نصل لمرحلة ما هو اصعب من ذلك فى الوقوف عند إعجاز النفس فى فهم النفس وهو ما يكون ضمن مقياس المجهول فى علم النفس وهو المعنى الحقيقى لكلمة (إبتلاء )
فهذا السر الالاهى لمفهوم هذا المعنى يكمن فى تحصيل حاصل للمبتلى بعد مرحلة العناء .
فان نِعم الله كثيرة فهى لا تُقدر بنظرى باثمن كنوز الكون ؟؟؟ أى انها لا تُقدر بالالماس ولا تُفهم بدون إحساس .
وبارك الله فيكم جميعاً

أبو البراء 05-11-2006 02:59 PM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( طلعت 310 ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

كوكب الصبح 24-06-2009 01:08 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع احترامي لمكانة الإخوة جميعاً، فأنا لست سوى تلميذة عندهم في هذا العلم، وما زال أمامي الكثير لأتعلمه، ولكن اسمحوا لي ان اقول لكم، أنه لا الراقي، ولا الإنسان نفسه يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً، لأن النافع والضار هو الله، وهو الكاشف لكل سوء. وبالتالي، فأرى أن الأصل في الأمر هو أن يبرأ الإنسان من حوله وقوته إلى حول الله وقوته، سواء كان راقياً لغيره أو راقياً لنفسه، ويؤمن بأن الأمر بيد الله، والله يفعل ما يشاء. وليسمح لي أخي الباحث، فأنا عن تجربة عملية، لم أذهب إلى أي راقي، بل بفضل الله سبحانه وتعالى، قرأت على نفسي، وقد خلصني الله من العارض الذي كان فيّ، وقد خرج مني وانا مستيقظة وساجدة في الصلاة، خرج من فمي (القصة طويلة وربما أحكيها فيما بعد)، بفضل الله تعالى، وما بقي الآن هو مجرد أرياح أستعين عليها بالله سبحانه وتعالى. قل فبفضل الله فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون. وأود أن اقول لأخي الباحث، أنه صدق اضطرارك إلى الله يجعل الذكر والرقية التي يوفقك الله إلى قراءتها، توازي قوة أي قراءة يقرؤها راق محترف، بل ربما تتفوق عليها، لأنك صاحب الحاجة، ولأن الله ليس بينه وبين عباده حجاب. والحمد لله رب العالمين على ما منّ علي، والحمد الله الذي أراني في نفسي آية. ورب ضارة نافعة، فقد قربني ابتلائي مرة أخرى إلى الله بعد طول فتور في العبادة والدعاء، وقربين إلى القرآن. وصدق الإمام ابن عطاء الله السكندري حين قال: من لم يقبل على الله بملاطفات الإحسان، قيد إليه بسلاسل الامتحان. وشكراً لسعة صدوركم لرأيي المتواضع، وتجربتي الشخصية بارك الله فيكم.


الساعة الآن 08:02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com