![]() |
المستعين بالجان : الرجل أساء سمعاً فأساء إجابة ولازال يدور فى رحاه دون أن نرى ماءً !! إخوانى : فرّوا من هذا الموضوع فراركم من الأسد !! فما كان منكم وضعتموه وللقارىء أن يقف على مواطن الصحة والسقم والرجل جاهل بعمق ومازال يأتينا بفتاوى للعلماء بالحرمةومصر على ذلك !! وأدلة القائلين الحرمة إما أنها ظنية الدلالة وإن كانت قطعية الثبوت أو أنهم قالوها من باب سد الذريعة وهذا أيضاً محل اجتهاد واختلاف والذرائع مثلما تسد فإنها تفتح وهذا معروف عند أهل العلم بالأصول !! والإنكار يكون فى ماكان قطعى الدلالة وخالف نصاً من كتاب أو سنة أو إجماع وغيرذلك فمحل نظر ومايراه العالم أنه محل إنكار قد لايراه غيره . وتستطيع أن تديرمحرك البحث تحت عنوان ( الإنكار فى مسائل الاختلاف ) لتدعوا لهذا المسكين بالشفاءالذى يغادر سقماً !! ومن جهة أخرى فلو أن العمل بأوزان العلماء فابن تيمية يزن من أفتى من اللجنة الدائمة ويزيد بل العلماء من بعده عالة عليه فى العلم والفهم لاتجد عالماً ربانياً إلا ويقول قال شيخ الإسلام !! ولكن العملية ليست بالأوزان أو بحشو الفتاوى إنما هى تأصيل وتقعيد لن يحسنه هؤلاء الخُشُب المسندة والذين يحسبون كل صيحة عليهم واذهب وادر محركات البحث باسمائهم وأتحداك أن تأتى بموضوع واحد لهم فيه اجتهاد فىرقية أو علاج !! عودوا لنفع الناس واعلموا أن الفويسقة تضرم على الناس بيوتها وقد يدلها شيطان كما صح ذلك فى السنة ، فلاتدعوامجالاً ليضرم أحد ما عليكم مركزكم فالناس والأنظار تتجه الآن إليكم وقد وجد الناس عندكم مالم يجدوه عند غيركم وقد لايجدوه مادام عينة المشرفين والرقاة كأمثال الراقىالصغير الذى تركه غنيمة والظفر به هزيمة، فدعوه لوجه الله تعالى !!! وأذكر القارىء أننى كنت متجاوباًمعه ناصحاً له وناصحاً لى وهذا بداية كلامى قبل أن يكشف عن عضة كلب الجهل فى رأسه .. اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو .. ( المستعين بالجان ) جميل منك أن تركب متن الردود فى الوقت الذى افتقدنا هذا من غيرك وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا من أعطاه الله العصمةوهى ليست لأبى ..... يقيناً ! تفضل هات وأكمل لنرَغيث برقك اللامع فى سماء هذه المحمية سائلين الله أن لايكون برقك خلباً !! وفقكم الله ! قال المستعين بالجان معقبا على الاقتباس السابق : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . |
المستعين بالجان :
هذه رسالة وصلتنى عبرالخاص.. اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لعلمكم والله اني قد دخلت هذا المنتدى صدفه فقرات في الصفحةالرئيسية الموضوع المميز الرد الشافي.... المهم قرات بعضه .... وعرفت من خلال ردودك التي لاتستغني عنها مثل الفرس والحمار وسائرالحيوانات ....بانك نفسه الراقي المتمرس المشكلة بانك تحسب على الرقاة ان كان ولابد لك ان تبين وجهت نظرك فلم لاتتبع هدي النبي عليه الصلاةوالسلام وحتى في ردودك فانت تستفز من يقراها وانا من ضمن هؤلاء انت والاخ ......ردودكم كانت في بعضها مستفزة وفي بعضها موضحة مبينه وها انا اناصحك بالخاص ولست مثلك اتنقل بين المنتديات واهاجم واعلم بانه كما تدين تدان واعلم بانه مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد فياايها الاخ الفاضل على رسلك ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك قال المستعين بالجان معقبا على هذا الاقتباس : قال الجدار للوتد : لمَ تشقنى ؟ . قال : سل من يدقنى !! جزى الله الناصحة أو الناصح خيراً ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال لصحابى جليل " إنك امرؤ فيك جاهلية " فلم يكن هديه الرفق دائماً وابداً إنما بحسب الحال والرفق هو الأصل والشدة عارضة فهذاهديه سلمك الله ومع هذا نشكر له نصحه .. أقول كما قال الشيخ الألبانى رحمه الله تعالى : (( إنني في بعض الأحيان قد يَبدر مني أثناء حديثي عباراتٌ في أشخاص ،أو كلماتٌ في أعيانٍ أو هيئاتٍ ، ما قلتها إلا غيرةً على الدين واهتماماً بأحكامه ،لا تحريضاً على أحد ولا إثارةً لأحقاد . وليس هذا غريباً من أمثالنا نحن الخلف ،المُحاطين بظلمات من الفتن فقد صدر نحوها أو مثلها أو ما هو أقسى منها من عليه السلام أو بعض الصحابة ، مثل قول أحدهم للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ماشاء الله وشئت يا رسول الله ، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلمأجعلتني لله نداً ) ، وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لذلك الخطيب الذي قال : ( من يطعِ اللهَ ورسولَه فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى ) فقال له عليه الصلاة والسلام : ( بئس خطيبُ القوم أنت ) ولكنا قد ابتُلينا في العصر الحاضر ، بأُناس يتتبعون العثراتِ والمتشابهات ، ويُعرِضون عن المُحكَمات الواضحات المُؤكَّداتِ لما قلنا ،بقصد إيقاع الفتنة بين الإخوة المؤمنين ، أو بينهم وبين بعض أولياء الأمور ، ولذلكفقد رأينا أن نُعدِّل بعض الكلمات التي تَبين لنا بعد دراسة محتويات كثير من الأشرطة المنسوخة أنها من ذاك القبيل ، وأن الأولى عدمُ النطق بها ، ثم لْيمُتِ المفسدون في الأرض غيظاً ، أولئك الذين قال الله في حق أمثالهم وقال نبينا عليهالسلام : ( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخلِ الإيمان قلبَه ،لا تغتابوا المسلمينولا تتبعوا عوراتهم ،فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في جوف بيته ) .... )) اهــ . المرجع : مقدمة مجموع فتاويه ( 1_ 5 ) ولله الأمر من قبل ومن بعد !! |
من الشارقة : شتان بين ماحصل للنبي صلى الله في حياة دامت سنوات عديدة من ألفاظ وكلمات الشدة وبين ما وقع لهذا الراقي في أسطر معدودة ! وشتان بين ما وقع للشيخ الألباني في مئات الاشرطة والكتب والمجلدات وبين ما وقع لهذا الراقي في أسطر معدودة ورد واحد ! فلتجمع ما وقع للنبي صلى الله عليه وسلم من تلك الكلمات،ولتجمع ما وقع الشيخ الالباني في تلك الأشرطة والمجلدات ثم لتضعها في كفة من الميزان ثم لنجمع عبارات المستعين بالجان في بضع أسطر ! ولنضعها في الكفة الأخرى ! ثم لنرى أي العبارات ستثقل وأي العبارات ستطيش عاليا ! من حيث الكمية وشدة العبارة ! فعبارات النبوة عبارة تهذيب وتأديب ،وأخلاق ورأفة ورحمة وشفقة ! وهي حصلت منه صلوات الله وسلامه عليه في مواقف معدودةطوال سنين مضاها في الجهاد ومحاربة المشركين وماكان يقولها إلا عند وجود المصلحة الشرعية ! أما عبارات الأخ فكانت عبارات نابية سوقية فيها رائحةالتشفي من المخالف بل فيها الدعوة عليه ! وليس فيها أي مراعاة للمصالح الشرعية فماذا جنى الناس من دعاء هذا الأخ علي أن لا يبارك اللهفينا ! ومن قوله : يا مغفل ويا جاهل ! وأنني لو رأيت شيخ الإسلام لبللت بنطالي ! وأنني قضيت حاجتي في طريق المسلمين وذهبت لأقضيها هناك ! وهل ما جئت به من أقوال لأهل العلم ومناقشة علمية شرعية في مسألة عقدية وفقهية واصولية نسميها قضاء حاجة ! والله قبل أن أنزل موضوعي هذا قد عرضته على عدد من المشايخ ممن شهد لهم بالعلم وصحة العقيدة كبار أهل العلم والمشايخ ! وكلهم أقروني وأفادوني ، بل وبعض النقاط التي رمى الكاتب القائل بالجهل هي من فوائدي من اولئك المشايخ ! وما أنا إلا ناقل منهم فهل هذا هو أدب النبوة وادب أهل العلم وطلابه يا معشرالقراء ؟؟ فيا أيها الأخ المبارك التماس الأعذار لنفسك أمر سهل ! وأنفلان قال كذا وكذا من عبارات الشدة أمر أسهل ! وعندك كتب الجرح والتعديل لتنتقي منها ما تشاء ! ولكن الرجوع إلى الحق قد يكون صعباعلى بعض النفوس ومتعسرا على بعض القلوب ! وأسأل الله أن يجعلنا من القابلين للحق العاملين به وإني والله أتلمس فيك طلب الحق والرجوع إليه ! فأرجو أن تراجع بعض عباراتك التي كتبتها في حق أخيك الصغيرولتزنها بميزان الشرع ! وليكن لك في الشيخ الألباني قدوةفي الكلام نقلته حين قال : (ولذلك فقد رأينا أن نُعدِّل بعض الكلمات التي تَبين لنا بعد دراسةمحتويات كثير من الأشرطةالمنسوخة أنها من ذاك القبيل ، وأن الأولى عدمُ النطقبها ) والله يحفظك أخي الحبيب ويبارك فيك ويرزقك الحق والرجوعإليه . محبكم . |
وهذا كان آخر رد لي على صاحب الموضوع وإلى هنا انتهى الحوار ثم بعد ذلك حذفو االموضوع وهنا تنبيه مهم : أن أصحاب المنتدى أوقفوا عضويتي في منتداهم الموقر ولكن لازال تحت اسمي ( من الشارقة ) مكتوبا عبارة ( باحث برونزي ) وهذا من التدليس والتلبيس على الناس ، والمفروض ان يكتبو ا ( موقوف ) حتى يعرف الناس الحقيقة وأني لم أنقطع من محاورتهم ، إنما هم من أبعدوني بعدما لم يجدوا سبيلا في المواجهة ومقارعة الحجة إلا هذه الطريقة . و قد علمت أن هذا الاسلوب استخدموه مع عدد من الاخوة من الذين بينوا زيفهم وما ينطوون عليه من باطل . فلماذا التزوير والتلبيس ؟ وهل تخافون من الناس أن تقولوا لهم أننا أوقفنا هؤلاء من غير أي مبرر بل بمجرد أنهم جاؤونا بحجج لم نسطتع مقارعتها ؟؟ |
وأما من نصحني حول أن تكون النصيحة سرا والرد سرا ! فأقول : أولا : والله قبل أن أنزل هذا الرد عليه بعدة أيام قمت بالاتصال بالأخ على هاتفه وسالته سؤالا أردت من السؤال أن يكون نقطة انطلاق للحوار معه حول مسألة الاستعانة ! ثم لما سالته السؤال الثاني بأسلوب المناقشة حول ما أجاب عليه ! هنا أحالني فورا على منتداهم وأغلق سماعة الهاتف في وجهي ! ولم يترك فرصة أن أكلمه كلمة ! وثانيا : الخطأ إن ظهر علنا فلا بأس من الرد عليه علنا إلا إذا تعارض مع مفاسد شرعية أخرى . وهذه طريقة العلماء في الردود على مخالفيهم . والله أعلم . |
اقتباس:
حياك الله ياشيخنا الحبيب جاسم هذا رد الدعم الفني على سؤالك عندما ينقل اي شخص اي موضوع للمنتدى الافضل ان يضعه في ملف تكست او النوت باد او الملف الذي بهذا الامتداد و موجود في اي جهاز يعمل على ويندوز txt اذا تم ذلك واخد الموضوع من هذا الملف فلن تكون هناك اي مشاكل وببساطة يقوم بعمل التعديلات كالالوان و غيره على صفحة المنتدى و لا ينصح بالنقل من برنامج الوورد .. جزيتم خيرا |
احسنت اخي الحبيب ردك موفقك ولن يجدوا فيه ثلمة واحدة يتفلتون منها
وفقت للخير وبارك الله فيك |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( من الشارقة ) ، تأصيل شرعي ينم عن فهم بأصل المسألة ، لا حرمك الله الأجر والمثوبة ، ونقول ما يرضي رب العالمين : ( اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك أنت تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ) زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
اقتباس:
أخي الحبيب والغريب أن هذا الكاتب يستدل بقصة أبي هريرة في جواز الاستعانة وأن الصحابة كانوا يجلسون مع الجن ! ويسألون الجن ! ولما سألته : هل أنت تريد أن تستدل على مجالسة الصحابة للجن الصالح أم للجن الكافر والشياطين ؟؟ فما عرف جوابا إلا السب والشتم ! والحاصل أن هذا الكاتب في بداية أمره لما ناقشته كان يقول : أنه يستعين بالجن الصالح وأنه يستطيع أن يميز المسلم من الشيطان .. فلما ناقشته وقلت له حتى لو سلمنا أن الذي معك مسلم فإنه يشترط كذا وكذا في قبول خبره .. ففي نهاية النقاش صرح أنه لا يهمه عدالة وشخوص من يستعين بهم ، إنما عليه بظاهر كلامهم ! يعني حتى لو استعان بالشيطان فلا يهمه ! وهذا هو حقيقة مذهب الرجل اللذي صرح به في نقاش غير هذا النقاش المنقول .. فلذلك لا تعجب أنه كان ممن يرى بجواز أن يسأل الانسان عن إسم أمه ! حتى يستطيع تشخيص حالته ! ولكن للأمانة هو يقول أنه تراجع عن هذا القول والله أعلم بحقيقة الأمر ! و هو على تأصيلاته الباطلة يلزمه أن يبقى على هذا القول ولا يتراجع عنه قيد أنملة .. وأقصد من هذا أن الرجل متخبط وأن الشياطين قد تلاعبت به وأغوته إغواء عظيما . وأسأل الله أن يهديه والحمدلله على العافية واتباع السنة . |
اقتباس:
أخي الحبيب لا خير في علم لم يزينه الأخلاق والأدب ولم يكن صاحبه متجردا للحق وأسأل الله أن يهدي ضال المسلمين . |
تابع ..الابانة في كشف شبهات من أباح الاستعانة .. قال المستعين بالجان : (اعتراض : يجب المفاصلة بين الراقي في القرآن والساحر عليهـ لعنة الله ـ ، وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة؛فالساحر يستعين بالجن ويساعدونهويقضون له بعض حوائجه ، لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم ، فيساوي بينالراقي بالقرآن والساحر ، فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة علىالعقيدة . الجواب : ( المستعين بالجان ) أمرنا الله أن نتعوّذ من شرالنفاثات فى العقد ! فمن المقصود ؟ المقصود هو كل ساحرة وساحرة وليس المقصود الراقى الذى ينفث لينفع الناس !!! فهل نترك النفثحتى لانتشبه بهم ؟!! وقال أحد السلف " لايحل السحر إلا ساحر " فهل نترك حلّ السحر حتى لانكونسحرة ؟ فالساحر هنا ينفث فى العقدة ليحكمهاوالمعالج ينفث فى العقدة ليحلها وكلاهما نفث مع اختلاف النية ، فالأول ساحر يكفربنفثه والثانى راقٍ يؤجر على نفثه ، فالساحر يتعامل مع الجن للإضرار والإفسادوالمعالج يتعامل مع الجن للتصحيح والإرشاد !!! أقول وأنا المستعين بالله : أولا: من حيث ظاهر الفعل فإن الساحر الذي ينفث في العقدة يختلف اختلافا جذريا عن الراقي الذي ينفث في العقدة فإن الساحر يستغيث بالشياطين ويتمتم بكلمات كفرية ثم يعقد العقدة ولا يفتحها وهذا أنت ذكرته أما الراقي فيقرأ القرآن ويفتح العقدة بعد أن نفث عليها . وإن لم نر قصدهم فإنا نستطيع تمييز فعلهم بأمور ظاهرة واضحة . ولكن المستعين بالجن بماذا تميزه عن الساحر في استعانته بالشياطين في عمل السحر ؟ فالساحر يستعين بالشياطين وحتى أنت لا يهمك بمن تستعين كما صرحت به ؟ وإن قلت تراجعت عن قولي هذا وأقول : أنهم صالحون قيل لك : أيضا لا تسطيع إثبات ذلك كما رأيناك في الحوار . فإن قلت أنا أصلح وأستخدم الجن في أمور الخير بينما الساحر يفسد ويستخدم الجن في أمور الشر ؟ قيل لك : والسحر قد يستخدم أيضا في الإصلاح وفك الأسحار ومعالجة المعيون والمحسود ، ومعرفة مكان الضالة ! وإن لمحت إلينا أنك ولي من أولياء الله كما رأيناك تفعل ذلك مرارا ولذلك الشياطين لن تقربك ويستحيل أن تكون كالدجالين ؟ قيل لك حتى الساحر قد يدعي الولاية ويظهر الاستقامة كما أنت تفعل أصلح الله حالك ! قيل لك : ومن السحرة من لا يتمتم في استعانته بالشياطين واخباره عن المغيبات بل ومنهم من يقرأ القرآن أيضا في رقيته وينسب نفسه للدين ، وإن كان الدين منه براء فإن قلت أن الساحر يتمتم وأنا أقرأ آيات من القرآن وقد جاء في الحديث الصحيح في قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع ابن الصياد قال له الرسول صلى الله عليه وسلم : إني خبأت لك خبيئا وخبأ له ( يوم تأتي السماء بدخان مبين ) فقال ابن صياد هو الدخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخسأ فلن تعدو قدرك) قال شيخ الاسلام : يعني إنما أنت من إخوان الكهان ؛ والكهان كان يكون لأحدهم القرين من الشياطين يخبره بكثير من المغيبات بما يسترقه من السمع.أهــ . وابن الصياد هنا لم يتمتم بأي كلمة و قد جاءه الخبر من الشياطين ناقصا . وإن قلت : لكن ابن الصياد يخبر عن المضمرات وأنا أخبر عن المغيبات الماضية باستعانتي بالجن ؟ قيل لك : وهذه هي الكهانة والعرافة كما عرفها أهل العلم . وسيأتيك كلامهم . ثم إن بعض الجن قد يخبر عن المضمرات إما بسؤاله الجني الذي في الجسد أو بغير ذلك . فما المانع أن تسعين بهم وتدعي معرفة مافي النفوس ثم يعرفك الناس على حقيقة مذهبك . والنبي صلى الله عليه وسلم حكم عليه بالكهانة بمجرد الاخبار عن المضمر والأمر المغيب الذي لا يمكن معرفته الا بالاستعانة بالجن فافهم هذا وتمعن فيه . وثانيا : المانعون من الاستعانة لا يمنعونك من مطلق التشبه بأهل الضلال إنما ما كان من خصائصهم والشيء الذي يتمييزون به عن غيرهم والاستعانة بالجن والشياطين من خصائص السحرة والكهنة ، فلأجل ذلك كما سيأتي تجد أن بعض العلماء يعرفون الكهاانة بمن له صاحب من الجن يخبره عن المغيبات وأماكن الضالة . كما سيأتي في كلام جمع من أهل العلم . فمن أجل هذا الأمر يمنع التشبه بهم بخلاف مجرد النفث في العقد فهو ليس من خصائص السحرة إلا اذا انضم معه عدة أمور ظاهرة للعيان كما بينت . قال الشيخ صالح آل الشيخ : والنفث المقصود به هنا النفث الذي فيه استعاذة واستعانة بالشياطين، فليس كل نفث في عقدة يعقد السحر؛ بل لابد أن يكون النفث بأدعية معينة ورقى شركية وتعويذات وكلام تَحْضُر الجن عند تلاوته وتخدم هذه العقدة السحرية.أهــ . @@@ وأما قول الحسن الذي نقلته : ( لا يحل السحر إلا ساحر ) فيقصد به : لا يحل السحر بسحر مثله إلا ساحر قال الإمام ابن القيم : النشرة حل السحر عن المسحور وهي نوعان: حل بسحر مثله ، وهو الذي من عمل الشيطان وعليه يحمل قول الحسن :[لا يحل السحر إلا ساحر] ، فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب ، فيبطل عمله عن المسحور والثاني: النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية المباحة فهذا جائز . والله أعلم .أهــ . ومن حيث ظاهر الفعل الناس يستطيعون بيسر أن يميزوا بين سحر الساحر ورقية الراقي في علاج المسحور . ولكن كيف لنا أن نميز بين رقية المستعين بالجان وإخباره عن المغيبات وبين صنيع الكاهن أو الساحر ؟ حتى السؤال عن اسم الام أنت أجزته في فترة من الفترات . ومن لازم مذهبك الباطل ينبغي أن تبقى عليه أو تتراجع عن هذه التاصيلات الفاسدة .. قال الشيخ صالح آل الشيخ في ذكره لأوجه منع التمائم من القرآن : لأول: أنه إذا اتُّخذت التميمة من القرآن، فإننا إذا رأينا من عليه التميمة فسيشتبه علينا الأمر، هل هذه تميمة شركية أم من القرآن؟ وإذا ورد الاحتمال فإن المنكِر على الشركيات يضعف يقول احتمال أنها من القرآن، فإجازة تعليق التمائم من القرآن فيه إبقاء التمائم الشركية؛ لأن حقيقة التميمة التي تعلَّق أنها تكون مخفية غالبا في جلد، أو في نوع من القماش ونحو ذلك، فإذا رأينا صورة التعليق وقلنا هذا يحتمل أن يكون كذا، فإذا استفصلت منه وقلت له هل هذه تميمة شركية أو من القرآن، معلوم أن صاحب المنكر دائما سيختار أن تكون من القرآن حتى ينجو من الإنكار؛ لأنه يعتقد في هذه؛ يُريد أنه يسلم له تعليقها، فهذا من المفاسد العظيمة؛ أن في إبقائها إبقاء للتمائم الشركية، وفي النهي عنها سد لذريعة الإشراك بالتمائم الشركية، ولو لم يكن إلا هذا لكان كافيا.أهــ . |
اقتباس:
وهذا إثبات ما قلته : http://www.ruqya.net/forum/showthrea...778#post271778 بسم الله الرحمن الرحيم الكهانة لغة : قال في القاموس المحيط : وتَكَهَّنَ تَكَهُّناً : قَضَى له بالغَيْبِ. وقال في الوسيط : ( كهن ) له كهانة أخبره بالغيب فهو كاهن .هــ . أقول : والغيب غيبان مطلق وجزئي وستجد هنا أن العلماء يعممون التعريف على الاثنين وإليك بيان ذلك : قال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة 13 /190 عند حديث رقم : 3387 : (فائدة): قال ابن الأثير في "النهاية": "الكاهن: الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار، وقد كان في العرب كهنة كشق وسطيح وغيرهما، فمنهم من كان يزعم أن له تابعاً من الجن وزئيّآ يلقي إليه الأخبار، ومنهم من يزعم أنه يعرف الأمور بمقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأله، أو من فعله، أو حاله، وهذا يخصّونه بالعراف، كالذي يدعي معرفة الشيء المسروق، ومكان الضالة ونحوهما. والحديث الذي فيه: "من أتى كاهنا... " قد يشتمل على إتيان الكاهن، والعراف، و المنجم ". قلت: فإذا عرفت هذا؛ فمن (الكهانة) ما كان يعرف ب (التنويم المغناطيسي)، ثم بـ (استحضار الأرواح)، وما عليه اليوم كثير من الناس- وفيهم بعض المسلمين الطيبين- ممن اتخذوا ذلك مهنة يعتاشون منها، ألا وهو القراءة على الممسوس من الجني، ومكالمتهم إياه، وأنه يحدثهم عن سبب تلبسه بالإنسي؛ حبّاً به أو بغضاً! وقد يزعمون أنهم يسألونه عن دينه، فإذا أخبرهم بأنه مسلم؛ صدقوه في كل ما ينبئهم به! وذلك منتهى الغفلة والضلال؛ أن يصدقه وهو لا يعرفه ولا يراه، فكن حذراً منهم أيها الأخ المسلم! ولا تأتهم ولا تصدقهم " وإلا صدق فيك هذا الحديث الصحيح وما في معناه. * وقال الخطابي ـ رحمه الله ـ : وكانت الكهانة في الجاهلية فاشية خصوصا في العرب لانقطاع النبوة فيهم وهي على أصناف منها ما يتلقونه من الجن فإن الجن كانوا يصعدون إلى جهة السماء فيركب بعضهم بعضا إلى أن يدنو الأعلى بحيث يسمع الكلام فيلقيه إلى الذي يليه إلى أن يتلقاه من يلقيه في أذن الكاهن فيزيد فيه فلما جاء الإسلام ونزل القرآن حرست السماء من الشياطين وأرسلت عليهم الشهب فبقي من استراقهم ما يتخطفه الأعلى فيلقيه إلى الأسفل قبل أن يصيبه الشهاب وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى إلا من خطف الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب وكانت إصابة الكهان قبل إلاسلام كثيرة جدا كما جاء في أخبار شق وسطيح ونحوهما وأما في الإسلام فقد ندر ذلك جدا حتى كاد يضمحل ولله الحمد ثانيها ما يخبر الجني به من يواليه بما غاب عن غيره مما لا يطلع عليه الإنسان غالبا أو يطلع عليه من قرب منه لا من بعد ثالثها ما يستند إلى ظن وتخمين وحدس وهذا قد يجعل الله فيه لبعض الناس قوة مع كثرة الكذب فيه رابعها ما يستند إلى التجربة والعادة فيستدل على الحادث بما وقع قبل ذلك ومن هذا القسم الأخير ما يضاهي السحر وقد يعتضد بعضهم في ذلك بالزجر والطرق والنجوم وكل ذلك مذموم شرعا أهــ . نقله الحافظ ابن حجر في فتح الباري . في باب الكهانة . . وقال النووي في شرح مسلم : قال القاضي رحمه الله كانت الكهانة فى العرب ثلاثة أضرب أحدها يكون للانسان ولى من الجن يخبره بما يسترقه من السمع من السماء وهذا القسم بطل من حين بعث الله نبينا صلى الله عليه و سلم الثانى أن يخبره بما يطرأ أو يكون فى أقطار الأرض وما خفى عنه مما قرب أو بعد وهذا لا يبعد وجوده ونفت المعتزلة وبعض المتكلمين هذين الضربين وأحالوهما ولااستحالة فى ذلك ولابعد فى وجوده لكنهم يصدقون ويكذبون والنهى عن تصديقهم والسماع منهم عام الثالث المنجمون وهذا الضرب يخلق الله تعالى فيه لبعض الناس قوة ما لكن الكذب فيه أغلب ومن هذا الفن العرافة وصاحبها عراف وهو الذى يستدل على الأمور بأسباب ومقدمات يدعى معرفتها بها وقد يعتضد بعض هذا الفن ببعض فى ذلك بالزجر والطرق والنجوم وأسباب معتادة وهذه الأضرب كلها تسمى كهانة وقد أكذبهم كلهم الشرع ونهى عن تصديقهم واتيانهم والله أعلمأهــ . باب تحريم الكهانة 14/223 وقال الحافظ في فتح الباري 7/179: قوله : (كنت كاهنهم في الجاهلية ) الكاهن الذي يتعاطى الخبر من الأمور المغيبة وكانوا في الجاهلية كثيرا فمعظمهم كان يعتمد على تابعه من الجن وبعضهم كان يدعي معرفة ذلك بمقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأله وهذا الأخير يسمى العراف.أهــ وقال في الرد المحتار 4 / 240 : وأما الكاهن فقيل هو الساحر وقيل هو العراف الذي يحدث ويتخرص وقيل من له من الجن من يأتيه بالأخبار وقال في الانصاف 10 / 264: فالكاهن هو الذي له رئي من الجن يأتيه بالأخبار. وقال في الروض المربع : ويكفر ساحر يركب المكنسة فتسير به في الهواء، ونحوه(2) لا كاهن ومنجم، وعراف وضارب بحصى ونحوه(3) إن لم يعتقد إباحته(4) وأنه يعلم به الأمور المغيبة(5) ويعزر ويكف عنه(6). وقال ابن القاسم في حاشيته شارحا عبارة الماتن : (3) أي لا يكفر كاهن، وهو من له رئي من الجن، يأتيه بالأخبارأهــ . قال من الشارقة : والماتن هنا اشترط شرطين في عدم كفر الكاهن : أن لا يدعي علم الغيب المطلق . وأن لا يعتقد اباحة الأخذ عن الجن في الاخبار عن الأمور المغيبة التي لا تعد من الغيب المطلق لأن ذلك من الكهانة . و لكن بني قومنا زعموا أن الاستعانة بالجن من مقويات الايمان ، ومن الأمور المشروعة فضلا أن لا يعتقدوا بإباحة ما يفعلونه . فكيف سيكون حكمهم عند هؤلاء العلماء ؟ ولا اقصد التكفير ولكن أنظر أخي المسلم إلى جناية هؤلاء وأي مرحلة من الضلال والجهل وصلوه ونسأل الله العافية والسلامة . وقالت اللجنة الدائمة في وجه تحريم ما يسمى بالتنويم المغناطيسي : ثانيا : التنويم المغناطيسي ضرب من ضروب الكهانة باستخدام جني حتى يسلطه المنوم على المنوم فيتكلم بلسانه ويكسبه قوة على بعض الأعمال بالسيطرة عليه إن صدق مع المنوم وكان طوعا له مقابل ما يتقرب به المنوم إليه ويجعل ذلك الجني المنوم طوع إرادة المنوم بما يطلبه منه من الأعمال أو الأخبار بمساعدة الجني له إن صدق ذلك الجني مع المنوم وعلى ذلك يكون استغلال التنويم المغناطيسي واتخاذه طريقا أو وسيلة للدلالة على مكانة سرقة أو ضالة أو علاج مريض أو القيام بأي عمل آخر بواسطة المنوم غير جائز بل هو شرك لما تقدم ولأنه التجاء إلى غير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية التي جعلها سبحانه إلى المخلوقات وأباحها لهم .أهــ . مجلة البحوث الإسلامية 30/80 وقال الشيخ ابن باز في التعليقات البازية على كتاب التوحيد : الكاهن : هو من له صاحب من الجن يخبره بالمغيبات ، وقال الشيخ ابن باز في فتاوى نور على الدرب : والعراف من يدعي معرفة الأمور الغيبية عن طريق التكهن والاستعانة بالجن ، وهكذا الكاهن وهو من له رئي من الجن أي صاحب من الجن يخبره ببعض المغيبات التي يسمعها من الناس في البلدان القريبة أو البعيدة ، أو يسمعها من مسترق السمع من الشياطين من جهة السماء ، فهؤلاء لا يسألون ولا يصدقون . وقال الشيخ ابن باز رحمه الله في مجموع الفتاوى 8/105: , والكاهن عند العرب : هو الشخص الذي له صاحب من الجن يخبره عن بعض الأشياء التي تقع , والغيب لا يعلمه إلا الله , يقول سبحانه : ** قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ** (1) لكن هؤلاء يخبرون : أن قد وقع له كذاووقع لأمه كذا , من الأشياء الواقعة التي حفظها الشياطين وأدلوا بها إليه , فالشياطين تخبر بها على الساحر , والساحر يخبر بها على المريض , فيظن المريض لجهله أن عنده علما , وأنه ينبغي أن يستطب , وأن يؤخذ بقوله .أهــ . وقال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله في فتاوى نور على الدرب : والعراف من يدعي معرفة الأمور الغيبية عن طريق التكهن والاستعانة بالجن ، وهكذا الكاهن وهو من له رئي من الجن أي صاحب من الجن يخبره ببعض المغيبات التي يسمعها من الناس في البلدان القريبة أو البعيدة ، أو يسمعها من مسترق السمع من الشياطين من جهة السماء ، فهؤلاء لا يسألون ولا يصدقون .وقال الشيخ الألباني في كتاب التوسل : وبهذه المناسبة فلا يفوتنا أن نذكر أن الكهانة والعرافة والتنجيم ما يزال لها تأثير كبير على كثير من الناس حتى في عصرنا هذا الذي يدعي أهله أنه عصر العلم والتفكير والتمدن والثقافة ويظنون أن الكهانة والشعوذة والسحر قد ولت أيامها وانقضى سلطانها ولكن الذي يمكن النظر ويطلع على خفايا ما يحدث هنا وهناك يعلم علم اليقين أنها ما تزال تسيطر على كثيرين ولكنها لبست لبوسا جديدا وتبدت بأشكال عصرية لا يفطن إلى حقيقتها إلا القليل وما استحضار الأرواح ومخاطبتها والاتصال بها بأنواعه المختلفة إلا شكل من أشكال هذه الكهانة الحديثة التي تضلل الناس وتفتنهم عن دينهم وتربطهم بالأوهام والأباطيل ويظنونها حقيقة وعلما ودينا والحقيقة والعلم والدين منها برءاء وقال الشيخ الفوزان في إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد : هذا الحديث جمع بين الاثنين: العرَّاف والكاهن، فإذا جُمع بينهما فالكاهن هو: الذي يُخبر عن المغيّبات بسبب ما تُلقيه عليه الشياطين. وأما العرّاف فهو الذي يُخبر عن المغيّبات بسبب الحَدْس والتّخمين والخطّ في الأرض، وما أشبه ذلك. فإذا ذُكر الاثنان جميعاً صار لكل واحد معنى. أما إذا ذُكر الكاهن وحده دخل فيه العرّاف، وإذا ذُكر العراف وحده دخل فيه الكاهن. وقال الشيخ عبدالعزيز الراجحي في شرح الطحاوية : كل من عنده وسائل بها يدعي معرفة المغيبات كليا أو جزئيا، فهو كاهن وعراف وساحر . وقال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح الطحاوية : المسألة الأولى: في حكم الكاهن أو العراف؟ والصحيح أنهم إذا استعانوا بالشياطين في ذلك، يعني لم يكونوا دجَّالين وإنما فعلاً يُخْبِرُونَ عن اسْتِعَانَةٍ بالشياطين فإنَّ هذا كفر، ويجب استتابتهم إنْ تابوا وإلا قُتِلُوا عند كثير من أهل العلم، على تفصيلٍ مَرَّ معنا في حكم الزنديق وأمثاله. (المسألة الثانية: في حال السائل؟ قال ? "فقد كفر بما أنزل على محمد" وهنا الكفر هل هو كفرٌ أكبر مخرج من الملة أم كفرٌ أصغر دون كفر؟ أم يُتَوَقَّفْ فيه فلا يُقَالُ كفرٌ أكبر ولا كفرٌ أصغر لعدم الدليل على ذلك؟ ثلاثة أقوال لأهل العلم: (من أهل العلم من المعاصرين وممن قبلهم من قال أنه كفرٌ أكبر لظاهر قوله "فقد كفر"، ويُفْتِي به عدد من مشايخنا هنا. (ومن أهل العلم من يقول هو كفرٌ دون كفر، وهذا أظهر من حيث الدليل لأمرين: ?الأمر الأول: أنَّ النبي ? كما في رواية أحمد قال "من أتى كاهنا أو عرافا فسأله عن شيء فَصَدَّقَهْ لم تقبل له صلاة أربعين ليلة" فرتَّبَ عدم قبول الصلاة على السؤال والتصديق معاً ولو كان السائل الذي صَدَّقَ كافراً فإنه لا تقبل صلاة حتى يتوب دون تحديدٍ لمدةٍ معلومة. ? الأمر الثاني: أنَّ الناس يُصَدِّقُونَ العراف والكاهن لا على اعتبار أنهم يَدَّعُونَ علم الغيب وأنهم ينفُذُونَ على علم الغيب بأنفسهم؛ ولكن يقولون: هذا -يعني ربما قالوا- هذا ممن اخْتَرَقَتْهُ الشياطين. فيكون لهم شبهة في ما يُصَدِّقُونَ به، وهذه الشبهة تمنع من أن يعتقدوا فيهم أنهم يعلمون علم الغيب مطلقاً. وهذا يكثر في حال من يُصَدِّقْ من ينتسبون إلى الصلاح أو يظهر عليهم الوَلَايَةْ والصلاح ويُخْبِرُونَ بالمغيبات، والناس يصدقونهم على اعتبار أنهم يُحَدَّثُونَ بذلك، ولهم في ذلك -كما ذكرنا- شبهة وهذه تمنع من إخراجهم من الملة والكفر الأكبر. ولهذا صار الصحيح هو القول بأنَّ تصديق الكاهن يعني في الخبر المُغَيَّبْ بخصوصه، يعني (من أتى فسأل فصدق) بالخبر بعينه أنَّ هذا كفر دون كفر لا يُخْرِجُ من الملة؛ لكن يجب معه التعزير البليغ والردع حتى ينتهي عمَّا سَمَّاهُ النبي ? كفراً. ( القول الثالث وهو رواية عن الإمام أحمد أنَّه يُتَوَقَّف فيه، فلا يقال هو كفر أكبر ولا أصغر لأنَّ الحديث أطلق ثم لبقاء الردع في الناس والتخويف في هذا الباب.أهــ . والحمدلله رب العالمين . جمعه أخوكم : من الشارقة غفر الله له ولوالديه . |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( من الشارقة ) ، لا فض فوكَ ولا عاش من يشنوكَ ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الساعة الآن 08:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com