![]() |
جزاك الله خيراً ...ومرحبا ألف شيخ الخزيمة
وحبذا لو تكرمتم بسؤال الشيخ بن حبرين ايضاً ... بالصيغة التي ترونها مناسبة وواضحة ...حول قصة الجني الذي طلب حضوركم في هذا الرابط ...وهل هذه استعانة محرمة ...أم تعاون جائز ؟ http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=4532&page=2 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى الكريم واخوانى واخواتى فى الله قرات موضع اخى الفاضل بدهشه بالغه مما اثاره من فضول عنده للبحث والتمحيص فى عالم الجن والشياطين ولى كلمه ارجو ان يوفقنى الله فى سردها فعالم الجن موجود وكلنا يعلم ذلك بما انزل فى الكتاب وما جاء فى السنه ولكننا ان نظرنا اليهم بنظرة ما خلقنا اليه جميعا سنجد اننا وهم مخلقون لهدف واحد الا وهو عبادة الله الواحد القهار وكلنا نراهم اقوى منا فى كل شىء ونخشاهم لكن اخى الفاضل لو نظرت اليهم ستجدهم اقل منا ضعفا بل ويهابو بنو الانسان وتعالى نستعرض ما حدث مع نبى الله سليمان عندما حشر الانس والجن لياتوا بعرش ملكة سبا فماذا فعلوا قال عفريت من الجناتيك به قبل ان تقوم من مجلسك هذا وماذا فعل بنو الانسان قال له من عنده علم من الكتاب اتيك به قبل ان يرتد اليك بصرك طبعا هذه حقيقه واقعه وتعالى نبحث اين يسكنون الجن والشياطينلا نجدهم الا فى الاماكن الخربه باختصار اخى الفاضل لا اريد ان اطيل عليكلو قلوبنا عامره لا ولن يجد الدن او الشياطين لهم مكانا فيهافانهم لا يسكونون الا القلوب الخربه والاجساد الخربه والعقول الخربه فاعمر قلبك اخى بذكر الله واعمر جسدك اخى فى طاعة الله واعمر عقلك فى التفكر فى ملكوت اللهفان فعلت ذلك فلا ولن يستطيع الجنى ولا الشيطان اليك سبيلا اقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم والصلاة والسلام على اشرف الخلق وسيد المرسلين سيدنا محمدا بن عبد الله وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعه باحسان الى يوم الدين والله ولى التوفيق |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، الأخ الفاضل ( عبدالله ) حفظه الله ورعاه قبل أن أجيب على تساؤلكم ، فإنه لا يليق بنا إلا أن نحتفل بكم في منتدانا الغالي فنقول : هلا باللي نهليبــــه......وشوفته تشرح البال ولو رحبت مايكفي.......لك مليون ترحيبــــه هلا وغلا بالأخ الحبيب ( عبدالله ) في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة كلنا سعداء بانضمامكم لمنتدانا الغالي وكلنا شوق لقرائة حروف قلمكم ووميض عطائكم هلا فيكم ونحن بانتظار قلمكم ومشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم تمنياتي لكم بالتوفيق وإقامة مفعمة بالمشاركات النافعة ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0 بارك الله فيكم أخي الحبيب ( عبدالله ) وحياكم الله وبياكم مرة ثانية في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايها الاخوة الاحبة التقيت في هذه الليلة وبعد صلاة العشاء بفضيلة العلامة الشيخ التويجيري في بيت الله الحرام وقد سئلته عن عدة مسائل وكان من بين هذه المسائل التي ناقشته فيها مسئلة الخط او التحويطة وقد سالته هذا السؤال فقلت له يا شيخ انا اعالج المرضى بالرقية الشرعية ويوجد هناك بعض الحالات من يقوم الجن بالاعتداء عليهم من خارج البدن والجسد واحيانا الرقية لا تؤثر فيهم لانه عند الرقية يفر هذا الجن لانه متسلط من خارج البدن واكثر شيء يتسلطون عليهم اثناء النوم وقد كنت اطلب منهم فعل خط حول السرير الذي ينامون عليهم بالماء والملح المقروء عليهما وقد نجح في عدة حالات في منع الجن من الاعتداء عليهم معتمدا بهذا الفعل حديث ليلة الجن عندما خط رسول الله خطا لابن مسعود ثم قلت له مستمرا في حديثي : وقد ناقشت بعض الاخوة في هذه الطريقة وقد انكروا علي وقالوا ان هذا خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيكم فقال حفظه الله اين الخصوصية ؟ قالها الشيخ مستنكرا فيما ظهر لي من خلال كلامه فعندما قال اين الخصوصية قلت لا اعلم قال يقرأ المريض اية الكرسي والمعوذات فانها تكفيه باذن الله من كل شيء وتكلم عن حديث فم السقاء واغلاق الباب واطفاء النار فقلت له ما رأيك بالخط قال ليس به بأس وهذا له اصل انتهى الحوار بيني وبين الشيخ التويجري على هذا الكلام قلت الله شهيد على هذا ثم الشيخ عمر العنزي حفظه الله وهومعروف لدى الشيخ ابو البراء والشيخ خالد شحدة وبعض الاخوة المصريين والاردنين قد سمعوا هذا الكلام اقول هذه فتوى من عالم معتبر لاجازتي لهذا الفعل اقتباس:
قلت اذن تناقش هذه الاطروحات من الاخ ابو راشد مع محاولة فهم يجري داخل هذا النطاق من هذه المسئلة والله اعلم اثرت ان اكتب هذه الفتوى من مكة حرسها الله ولا انتظر عودتي للاردن ادعوا لكم بالخير والسداد ولا تنسوني من خالص دعائكم |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الخزيمة ) ، أولاً أي التويجريين تعني ، فهناك علماء كثر من آل التويجري ، أما إن كنت تعني الشيخ عبدالله التويجري استاذ علم الحديث فتعم الرجل هو ، وهو أحد أحفاد العلامة الشيخ حمود التويجري علامة نجد ، أرجو الايضاح حتى أستوضح الأمر 0 وقد كنت وعدتنا بزيارة الشيخ احسان العتيبي وهو ثقة عدل فهلا نقلت لنا كلامه بخصوص هذه المسألة ، وأعتقد أن هناك علماء حهابذة في الأردن كفضيلة الشيخ عمر الأشقر والشيخ أحمد السالك وهو ثقة عدل كان يزكيه العلامة الألباني ، كذلك هناك طلبة علم أفذاذ يشار لهم بالبنان في الأردن كالشيخ مشهور بن حسن آل سلمان وغيره ويمكنك السؤال حتى تتوصل لقناعة تامة في المسألة 0 وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ، وجنبكم مايبغضه ويأباه ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
ثق يا شيخ الخزيمة ... وفقك الله... أنه يسعدنا أن يجري الله الحق على لسان أخوتنا ....المهم فقط أن نتفق على قبول الحق ...وأهمية الرجوع للعلماء حينما يشكل علينا أمر ...واحترام الخلاف السائغ ...
وباقي التساؤلات نرجؤها لما ترجع .... وفي هذا السياق أنت لدينا من الثقاة فماذا تذكر الشهود وأسماءهم يكفينا أن تقول سمعت فنصدقك يا أخي الحبيب ... وللحديث تتمة ...إن تيسر ... |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px groove deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أسأل الله العظيم بإسمه الحافظ الحفيظ أن يحفظكم وأهلكم من كل شيطان مريد ومن شر كيد الفجار وشر الأشرار بعينه التي لاتنام ... [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أزف الرحيل ) ، ولكم بمثل دعائكم ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:9px inset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفيكم بارك الله العلي القدير وجزاكم الله فردوسه الأعلى بلاحساب وبلاعقاب ... وألبسكم لباس الصحة والعافية والتقوى ورزقكم الإخلاص والقبول .... شيخنا الكريم والفاضل والمبارك / أبو البراء ... [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
اخي الحبيب ابو البراء وفقك الله لكل خير تحب ويرضيك امين ان اكثر شيء اعارضه بل وارده جملة وتفصيلا القول بدون دليل وقد تعلمنا منك الكثير وخصوصت التمسك بالدليل فانت اول من يدافع عن التمسك بالدليل وقد طلبت من كل شخص ناقشته في هذه المسئلة وقال بان هذا الفعل خاص برسول الله اطالبه بالدليل اي دليل الخصوصية ولا يعطيني دليل التخصيص وقد تعلمنا منك ان لا نقبل الكلام في مقابلة الدليل ولا يوجد دليل خصوصية ول قلتم لي حادثة حال مع ابن مسعود لكان الامر اخف واهون ولكن القول بخصوصية الفعل مع عدم ذكر دليل التخيص اظن والله اعلم انه لا يقبل وهذا ما استنركه فضيلة الشيخ التويجيري المشكلة في بعض شيوخنا يعلموننا شيء وعندما نتقيد بكلامهم فاذا بالشيء الذي تعلمناه قد انخرق فمثاله تعلمنا انه لا تخصيص لفعل الا بمخصص فعندما ناقشت اشيخ ابو طارق احسان العتيبي ذكرت له هذا فقال لم يرد وهذا خاص قلت له اين الخصوصية لم ياتي بدليل التخصيص وانا اقبل بان يقال حادثة حال مثلا وقعت لابن مسعود ولا تنطبق على غيره فهذه ايضا مما يسوغ الخلاف في هذه القاعدة لان العلماء اختلفوا في قضايا الاعيان هل تنصرف لغيرهم بالعموم ام خاصة بهذا الصحابي فقط ام يمنع الغير ام تجوز لمن وافقت حالته هذه الحالة فهذا كلام له وجهة نظر قوية اقصد قضايا الاعيان وما جعلني اهتم بهذه المسألة هو القول بالخصوصية من غير مخصص وعلى كلا اعتقد والله اعلم ان الجواب قريب بما يزيح هذه الزوبعة التي احدثتها هذه المسالة اما انت ايها الاخ المبجل ابا راشد اسال الله ان يسكنك فسيح جناته وان يدخلك من اوسع ابواب الجنة واشكرك على محاسن اخلاقك اخي اقتباس:
ولا ارجع مني للحق ان علمته فقط هو دليل الخصوصية فالامر اما تشريع واما مباح فان كان تشريعا فانه يشمل الامة بجميعها وان كان مباح فالاصل البرءاة اما خصوصية بلا مخصص فهذا عليه دائرة استفهام اقتباس:
اقتباس:
يا شيخ ابا راشد اعلم انني ثقة عندك وعند ابي البراء ولكن لاجل قطع التفكير في مثل ما قاله الشيخ ابو البراء في هذه المشاركة وانظر ماذا قال حفظه الله اقتباس:
فالشيخ هو الشيخ سليمان بن وائل التويجري المدرس في الحرم المكي وله دروس شبه يومية في صحن الحرم ولا اظن ان من يتولى التدريس في الحرم امام اهل الاسلام الا ان يكون عالما واهل للفتوى |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الخزيمة ) ، وعلى رسلكم - يا رعاكم الله - ، سوف أوؤصل لكم المسألة شرعاً وسوف أقدم بحثاً تفصيلياً بإذن الله عز وجل بخصوص ذلك ، وأسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، كما هو ديدني في تقرير المسائل الشرعية وحتى أضبط الأمر شرعاً فقد توجهت بسؤال لفضيلة الشيخ : [align=center] ( مشهور بن حسن آل سلمان - حفظه الله ) [/align] وهو على النحو التالي : :bism: :icon_sa1: ،،،،،، فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان – حفظه الله ورعاه - : قال أحد الاخوة الفضلاء : ( وأيضاً تحويط البيت وذلك بوضع خط حول البيت مع قراءة القران حتى لا يتسنى للجن الدخول للبيت ) 0 وقد استند الى حديث ابن مسعود - رضي الله – حيث قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهو بمكة " من أحب منكم أن يحضر أمر الجن الليلة فاليفعل " فلن يحضر منهم أحد غيري قال فانطلقنا حتى اذا كنا باعلى مكة خط لي برجله خطا ثم أمرني أن أجلس فيه ثم انطلق ..........الحديث رواه ابن جرير وروه ابو نعيم " ، وفي المسند فخط لي خطا فقال " كن بين ظهر هذا لا تخرج منها فانك إن خرج منها هلكت " والحديث فيه غرابة كما قل بن كثير ، وفي رواية " لو خرجت لم امن ان يخطفك بعضهم "، والحديث له طرق كثيرة منها ما هو صحيح ومنها ما فيه نظر 0 ثم قال : ( ولكن يكفينا حديث واحد في المسألة والذي لربما يستغربها كثير من الناس ألا وهي استعمال الخط او التحويط في منع الجن من الاقتراب للمريض أو للبيت أو منعه من الاقتراب من الأغراض ، فان قيل كيف الخط قيل : هو أن يخط بالأصبع أو الرجل كما فعل رسول الله ويحوط البيت ويخط من حول البيت حتى لا يتمكن الجن من الدخول لما بعد الخط وان شئت فافعل الخط بالماء او الزيت او الملح والله اعلم ) 0 فأنكرت عليه هذا الفعل وبخاصة : أولاً : بينت له بأن هذا الفعل خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يردنا قول لعالم معتبر قديماً أو حديثاً يبين اعتماد تلك الطريقة في العلاج والاستشفاء 0 ثانياً : القياس فيما نقل عن ابن مسعود – رضي الله عنه – بالمنزل ونحوه قياس مجانب للصواب يحتاج لقول عالم معتبر لو صح أصلاً اعتماد هذه الطريقة في العلاج والاستشفاء ، وأنا لا أرى بذلك ، بل أرى أن فعل ذلك يدخل في مسألة التمائم والله تعالى أعلم 0 ثالثاً : القياس أيضاً بالخط بالماء او الزيت او الملح مجانب للصواب للاعتبارات السابقة حيث يحتاج الأمر لقول عالم معتبر وهذه مشكلة الرقية الشرعية في العصر الذي نعيش فيه حيث لا يستند بعض الاخوة - وفقهم الله لكل خير - لأقوال علماء معتبرين في تقربر المسائل الشرعية في هذا الجانب 0 وكما يعلم فضيلتكم فثقتي بكم وبعلمكم ثقة مطلقة ويكفي أنك ريحانة من رياحين العلامة المحدث مجدد هذا العصر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله - وتجاوز عن عثراته ، كما أني حريص في مسائل التثبت والنقل ، وحتى أكون على بينة من أمري ولا أحيد قيد أنملة عن منهج السلف الصالح – رضوان الله تعالى عليهم أجمعين – وحتى أقدم قول عالم معتبر في المسألة – أحسبكم كذلك والله حسيبكم - ، أرجو أن تقدموا لنا شرحاً مفصلاً وافياً عن مشروعية استخدام هذه الطريقة في العلاج والاستشفاء وكيف نثبت لو لم تصح الطريقة المذكورة بأن هذا الفعل خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيره ؟؟؟ [align=center]كتبه / أخوكم المحب[/align][align=center] أبو البراء / أسامة بن ياسين المعاني صاحب كتاب " نحو موسوعة شرعية في علم الرقى تأصيل وتفعيد في ضوء الكتاب والسنة والأثر 0 تم ارسال الرسالة ظهر يوم الاثنين بتاريخ 14 / 4 / 2008 م 0 [/align] وسوف انتظر الرد وأحاول قدر استطاعتي وطاقتي جمع كلام أهل العلم المعتبرين للوصول إلى الحق المنشود ، بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : [b]أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم
اخي ابا البراء جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وفي علمك واسال الله ان ينفع بك الاسلام والمسلمين ولا شك ولا ريب انك قدوة لنا في تقرير المسائل الشائكة ولا يعني في نفسي انني اذا اختلفت معك ان هذا الاختلاف اختلاف ضد بل هو تنوع ابدا ليس في جنبات نفسي هذا ولكن هو الحق المنشود لان الحق احب الينا من اي شيء وهو ما نريد ولكي تتضح الرؤية لي ولك شيخي الفاضل وايضا للاخوة فانت تنظر للمسألة من جهة وانا انظر لها من جهة اخرى ولكن ان سمحت لي ولا اظنك تمانع ان اكتب في تاصيل المسألة كما اراه في افعال الرسول عليه السلام فاقول والله موفقي ان مما لا شك فيه ان الاحكام مبنية على جلب المصالح ودرء المفاسد وان الاحكام مرتبطة بالاسباب فحيث وجد السبب وجد الحكم لان الحكم يدور مع علته وجودا وعدما وهذا في الغالب ولكن ما يصدر من نبينا عليه السلام من افعال اما ان يكون الفعل تكليفيا او فعل غير تكليفي والفعل الذي صدر منه عليه السلام على اعتبار انه تكليف يحصل من طريقين الاول : الوحي على اختلاف صوره الثاني : الاجتهاد منه عليه السلام والاجتهاد انواع واما ما صدر عنه عليه السلام على اعتبار انه ليس بتكليف فهذا محل خلاف بين العلماء رحمهم الله وهذه المسألة تسمى مسألة العفو وليس هذا محل ذكرها هذا لا بد من الوقوف عليه بعين الحق والانصاف وهذا من اهم المهمات ومن ناحية اخرى ان ما صدر منه عليه السلام وبحسب الاصل المعمول لدى فقهاء الامة وعلمائها ان فعله اما ان يكون على سبيل 1 - الوجوب وهو قسمان واجب متعين عليه خاصة عليه الصلاة والسلام وواجب عاما على امته وقد اتفق علماء الامة انه لا تخصيص الا بمخصص 2 - الاستحباب والندب 3 - الاباحة فمن حيث الاصل ان افعاله عليه افضل الصلاة والتسليم واجب علينا تطبيقها فهذه حكم الافعال وهذه الافعال اما ان تكون قاصرة عليه وحده غير متعدية لغيرة او تكون متعدية لغيره وهذه الافعال لها اقسام ستمر علينا لاحقا ان شاء الله ولكن ههذ الافعال اما ان تكون جبلية او تبعا لعادة او لتقدير منفعة او دفع مضرة او هو تابع للشرع فهذه النقطة مههة جدا في مبحثنا والفعل التابع للشرع اما ان يكون معجزا او فعل غير معجز والفعل الغير المعجز اما ان يفعله عليه الصلاة والسلام لانه مطلوب منه خاصة وهو ما يسمى بالخاص او هو مشترك بينه وبين امته ولا اريد الاطالة في هذا الكلام ولكن هي توطئة لمسألتنا فافعاله عليه السلام منحصرة في عدة اقسام 1 - الافعال الجبلية 2 - الافعال العادية 3 - الافعال الدنيوية 4 - الافعال المعجزة 5 - الافعال الخاصة 6 - الافعال الامتثالية 7 - الافعال المؤقتة لانتظار الوحي 8 - الافعال المتعدية 9 - الافعال الجردة 10 - الافعال البيانية فالافعال التي لا قدوة فيها بحد ذاتها وغير مرتبطة بنية الاقتداء الافعال الجبلية والافعال الدنيوية والافعال العادية فهذه على البراءة الاصلية والاصل فيها الاباحة واما الافعال الخاصة والافعال المعجزة فايضا لا قدوة فيها لانها معجزة للبشر من ناحية وخاصة لرسول الله عليه السلام فلا قدوة لنا فيها وما يهمنا في هذه المسألة هو الكلام على الذي تفضل به الشيخ ابو البراء ومن وافقه من المشائخ الكرام والاخوة الافاضل بالقول بالخصوصية اذ لا وجه بهذا القول لانه قول بلا دليل ومن المعلوم ان القول بالخصوصية له قواعد وضوابط يستدل بها على القول بالخصوصية لان الاصل في الافعال الصادارة منه عليه السلام انها تشريع وانها قدوة ولا نخرج من هذا الاصل الا بدليل ولكن ما هي ادلة التخصيص التي يثبت بها الفعل انه خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم كما قرررها علماء الامة هي 1 - ان يرد في كتاب الله والقران العظيم انه هذا الفعل خاص برسول الله كما في اية الاحزاب 2 - ان يقول الرسول عليه السلام ان هذا خاصا بي كقوله عليه السلام في دخول مكة مقاتلا ان احد ترخض لقتال رسول الله فقولوا ان الله اذن لرسول لرسوله ولم ياذن لكم 3 - ان يعلم بالضرورة ان هذا خاص برسول الله كما اذا فعل فعلا ثم نهاهم عنه في وقت قريب او اذا امرهم بفعل ثم تركه في حال ما نهاهم عنه او نهاهم عن شيء وفعله في الحال فيعلم ان حكم فعله او تركه خاص به عليه السلام 4 - الاجماع على الخصوصية 5 - القياس الجلي وما تكلمت به في هذا الموجز الذي لم يكتمل بل هو مقدمة لتأصيل مسألتنا هو من ناحية الاصل وان شاء الله سيكون في هذا التأصيل مبحثا في القياس ونرى هل يوجد تطابق فيما اقوله او ان كلامي غير متاطبق مع القياس لان الامر اخي في الله ليس كما قلت ان القياس مع الفارق في الحادثة وهذا سيكون له مبحث اخر غير مبحث الاصل هذه مقدمة اختصرتها من كتاب افعال رسول الله للشيخ محمد الاشقر محاولين انزال مسلتنا على قواعد العلماء رحمهم الله |
ارجوا من الجميع النظر والامعان في النظر قبل الحكم وان ننظر الى اصل المسألة
|
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الخزيمة ) ، لا اختلاف في كل ما تفضلتم به ، ولكن يبقى أصل المسألة أن من يحدد مسألة الخصوصية من غيره هم العلماء العاملين العابدين ، وسوف يتم بحث المسألة بزيادة ايضاح ونفصيل للوصول إلى الحق المنشود 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعود واتابع معكم تاصيلا شرعيا لكثير من المسائل وفق منهج اهل السنة والجماعة في الحكم على افعال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نكتفي في القول بلا بينة وبرهان فهناك دعوى تثار في كتب الاصول في منع التاسي بافعال رسول الله لاحتمال الخصوصية فان هذه الدعوى لا يسلم بها ابدا والسبب ان كلامي ها هنا مسلط على الفعل المجرد والذي لا يعلم انه خاص ولا دلبيل لتخصيصه او قرينة تصرفه عن اصله المعتبر وايضا لا يعلم ان هذا الفعل مشترك الا الاصل المعتبر فقد قال قوم من العلماء يمنع الاقتداء بالفعل المجرد لاحتمال الخصوصية وقال اخرون من علماء الاسلام وهو القول الصحيح الذي قامت عليه الادلة ان الفعل المجرد لا يوجد ما يمنع من التاسي به ولا يرد بناء على دعوى الاحتمال وهذا الاحتمال ضئيل جدا مقارنة مع الاصل العام ومقارنة مع الادلة التي يشترك فيها العمل بين رسول الله وبين امته ولو ابطلنا كل فعل مجرد لاحتمال الخصوصية لابطلنا قسما كبيرا من الشرع ولااحكام الشرعية فقد قال المازري رحمه الله وبالجملة فان الاظهر في هذا اننا مامورون بالاتباع على الجملة فان الصحابة تدين بهذا وقال ابو الخطاب رحمه الله في رده على من منع التاسي بالفعل المجرد قال احتجوا بان ما يفعله رسول الله يجوز ان يكون مصلحة له دوننا فقال رحمه الله والجواب انه يجوز ان يكون لنا مصلحة لنا ايضا وقد امرنا باتباعه فوجب ذلك لان الظاهر من المصلحة في الفعل تعمه وايانا الا ان يرد الدليل بتخصيصه . والفعل من افعاله عليه السلام الاصل فيها المساواة كما رجحه الشوكاني رحمه الله وابو الحسين البصري والامدي والسبكي رحمة الله على الجميع . وهذا ايضا اصل اخر وهو ان افعاله عليه السلام الاصل فيها الاشتراك في الاحكام وليست الخصوصية . قال الشاطبي رحمه الله في الموافقات الشريعة في الاصل لمصالح العباد فاحكامها على العموم لا على الخصوص الا ما ثبت في التخصيص بالدليل وان دليل الاختصاص يذكر في الحكم المختص اعلاما بان الشريعة خارجة عن قانون الاختصاص . وايضا ما يصدر من رسول الله من اقوال وافعال او تقريرات فهذه كلها لها دلالات على اشياء ولا يعقل ان يقال فعل رسول الله فعلا وليس لهذا الفعل دلالة فمن قال هذا فقد اخطأ لان الاقوال والافعال والتقريرات لها دلالات تفهم من خلال النصوص القولية او الفعلية وهذه الدلالات من الافعال والاقوال والتقريرات فانها تنسحب احكامها الى امته بالمساواة وعدم الخروج عن هذه المساواة الا بمخرج شرعي . وعلى فهم الدلالات واسنحاب الافعال لامته بطريق المساواة لا يتأتى الا بواحد من طريقين ك 1 - طريق العموم - وهذا اصل اخر - وهو قول الجمهور 2 - طريق القياس لان اقياس حجة معتبرة وهذا قول للامدي والغزالي رحمة الله على الجميع ويقصد بالقياس ليس قياس العلة بل قياس نفي الفارق لان نبينا عليه السلام بشر وافترق عن امته بالنبوة فافعاله شرع لنا الا ما استثني وهذا ايضا اصل اخر وهذه الافعال الصادرة من رسول الله متعلقة باسباب والاسباب كثيرة فاوجز منها انه يوجد افعال مناسبة تضمنت تحقيق مصالح شرعية او دفع مفاسد ومضار فااذ ما اردنا ان نعرف سبب الفعل لا بد من النظر وامعانه في الافعال هل هي صريحة او غير صريحة فاذا عرفنا هذا نظرنا الى : 1 كتاب الله وسنة رسول الله عليه افصل الصلاة والسلام هو وجد بهما سببا صريحا لهذا الفعل ام لم نجد فان لم نجده صريحا ولا غير صريح نظرنا الى الفعل فهل به 2 ايماء لسبب معين ام لا 3 اثبات السبب بالاجماع 4 اثبات السبب بقول الصحابي 5 ان يعرف السبب بالاستنباط هذه خمسة يعرف بها هل للفعل سبب ام ليس له سبب لان الافعال اما ان تكون لها سبب او ليس لها سبب فان كان للفعل سبب هل علم وعرف سببه ام لم يعرف فاذا ما علمنا ان له سببا ننظر هل هو مستمر او ليس بمستمر هذه بعض التقعيدات ولكن ما يهمنا هنا هو الفعل المتعلق بسبب فلا اشكال بين العلماء على فعل الفعل ان استمر السبب ولكن وقع الخلاف بينهم على انقطاع السبب وزواله فللشافعية في هذه قولان مشهوران 1 قال ابو اسحق المروزي اننا لا نفعله لزوال معناه الا بدليل على فعله بعد زوال المعنى . وبهذا قال ابو شامة رحمة الله على الجميع 2 رجح الامام السبكي ونسب هذا القول لابن ابي هريرة انه يقتدى به وان زال معناه نظرا الى مطلق التاسي لقول الله تعالى ( واتبعوه ) ولما ورد من احاديث الاتباع مداخلة : مسئلتنا هي وضع خط لمنع الجن من الدخول لما بعده وضع الخط بسبب وجود الجن ووضع الخط لمنع اذية الجن لابن مسعود فالسبب والعلة موجودان وان لم تتحقق الحكمة يجب ان ينظر لهذا بعين الاعتبار وعلى ما تقدم من كلام ونقل من كتاب افعال رسول الله للشيخ محمد الاشقر من ناحية الاصل ومن ناحية العموم وما نقلت وكتبت الا لبيان ما خفي على الكثر حتى يظهر الامر جليلا قبل اطلاق الحكم في مسالة الخط والتحويطة لان هذه لها اصل معتمد يرجع فيه اذا بان وظهر خلاف ما اقوله من ناحية اصولية فمن اعترض وجب عليه ان يجيب على اسئلتي التي تدور في ذهني عند منع الخط والتحويطة ولغاية الان لم اتكلم عنتاصيل المسئلة بشكل مفصل وانما اذكره لكم بالعموم وهذا من ناحية الاصل المتبع لدى علماؤ الامة يبقى عندي تاصيل المسألة من ناحية القياس فهل يتطلبق القياس على ما اقوله ام يفارقه هذا ما سيكون لاحقا بعون الله |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الخزيمة ) ، أعود وأقول لا خلاق مطلقاً في كل ما ذكر فالكلام آنف الذكر هو لعلماء أثبات ثقات تكلموا في مسألة الخصوص والعموم ، ولكننا بصدد مسألة بعينها نحتاج لقول عالم معتبر حتى يتبين لنا الأمر إن كان عاماً أو خاصاً 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
خيرا ان شاء الله والذي حصل من نقاش هذا فيه خير عظيم لي ولكل من يقرأ لان النقاش يحرك الطلب ويحرك الذاكرة في الاستدلال
وقد طلب مني المجيء بقول عالم معتبر وقد جئت به فهل هذا يكفي ؟ |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الحزيمة ) ، مثلك طالب علم لا بد أن يتنبه لبعض الأمور : أولاً : الفتوى أولاً ثم الفعل ثانياً ، فكان حري بك أولاً أن تسأل في المسألة وتتحقق ثم تُقدم 0 ثانياً : الأمانة العلمية تحتم على طالب العلم أن يقدم ما لديه ، حيث أنه من خلال النقاش الذي دار ذكرت - يا رعاكم الله - بأنك سوف تسأل الشيخ ( احسان العتيبي ) وفعلت ولم تنقل لنا ما قاله لك ، بل ذهبت وسألت في مكة ثم بعد ذلك بينت ما نقل لكم من قبل الشيخ احسان ، ويخشى أن يكون ذلك عدم الدقة في باب الأمانة العلمية في النقل 0 ولذلك قلت لك في معرض حديثي : وقد كنت وعدتنا بزيارة الشيخ احسان العتيبي وهو ثقة عدل فهلا نقلت لنا كلامه بخصوص هذه المسألة ، وأعتقد أن هناك علماء حهابذة في الأردن كفضيلة الشيخ عمر الأشقر والشيخ أحمد السالك وهو ثقة عدل كان يزكيه العلامة الألباني ، كذلك هناك طلبة علم أفذاذ يشار لهم بالبنان في الأردن كالشيخ مشهور بن حسن آل سلمان وغيره ويمكنك السؤال حتى تتوصل لقناعة تامة في المسألة 0 ثالثاً : الفتوى لا تكون كما ذكرت وأنت تعلم ذلك ، ما نقل عنكم يا رعاكم الله على النحو التالي : ايها الاخوة الاحبة التقيت في هذه الليلة وبعد صلاة العشاء بفضيلة العلامة الشيخ التويجيري في بيت الله الحرام وقد سئلته عن عدة مسائل وكان من بين هذه المسائل التي ناقشته فيها مسئلة الخط او التحويطة وقد سالته هذا السؤال : فقلت له يا شيخ انا اعالج المرضى بالرقية الشرعية ويوجد هناك بعض الحالات من يقوم الجن بالاعتداء عليهم من خارج البدن والجسد واحيانا الرقية لا تؤثر فيهم لانه عند الرقية يفر هذا الجن لانه متسلط من خارج البدن واكثر شيء يتسلطون عليهم اثناء النوم وقد كنت اطلب منهم فعل خط حول السرير الذي ينامون عليهم بالماء والملح المقروء عليهما وقد نجح في عدة حالات في منع الجن من الاعتداء عليهم معتمدا بهذا الفعل حديث ليلة الجن عندما خط رسول الله خطا لابن مسعود ، ثم قلت له مستمرا في حديثي : وقد ناقشت بعض الاخوة في هذه الطريقة وقد انكروا علي وقالوا ان هذا خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما رأيكم ؟؟؟ فقال حفظه الله اين الخصوصية ؟؟؟ قالها الشيخ مستنكرا فيما ظهر لي من خلال كلامه فعندما قال اين الخصوصية قلت لا أعلم 0 ( قال يقرأ المريض اية الكرسي والمعوذات فانها تكفيه باذن الله من كل شيء وتكلم عن حديث فم السقاء واغلاق الباب واطفاء النار ) فقلت له ما رأيك بالخط ؟؟؟ قال ليس به بأس وهذا له اصل انتهى الحوار بيني وبين الشيخ التويجري على هذا الكلام ( سليمان بن وائل التويجري ) 0 قلت : الله شهيد على هذا ، ثم الشيخ عمر العنزي حفظه الله وهومعروف لدى الشيخ ابو البراء والشيخ خالد شحدة وبعض الاخوة المصريين والاردنين قد سمعوا هذا الكلام 0 قلت وبالله التوفيق : أولاً : الكلام عام ومبهم وما هكذا تدون الفتوى عند طالب العلم ، وأنظر - يا رعاكم الله - عندما نقلت فتوى الشيخ " ابراهيم بن محمد البريكان " - حفظه الله - كيف تم نقلها : ( هذا الفعل خطاً ولا يجوز الاستدلال بفعل الرسول :salla-icon: في ذلك الموقف حيث أن الرسول :salla-icon: فعل ذلك وفي نفس المكان الذي تواجد فيه الصحابي الجليل حتى لا تتخطف الجن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه - ولا يجوز فعل ذلك في العلاج والاستشفاء من الجن والشياطين ، والله تعالى أعلم ) ( فتوى عن طريق الهاتف بتاريخ 18 شوال 1428 الموافق 30 اكتوبر 2007 م ) 0 وأنظر إلى سؤال فضيلة الشيخ " مشهور بن حسن آل سلمان " ونصه : :bism: :icon_sa1: ،،،،،، فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان – حفظه الله ورعاه - : قال أحد الاخوة الفضلاء : ( وأيضاً تحويط البيت وذلك بوضع خط حول البيت مع قراءة القران حتى لا يتسنى للجن الدخول للبيت ) 0 وقد استند الى حديث ابن مسعود - رضي الله – حيث قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهو بمكة " من أحب منكم أن يحضر أمر الجن الليلة فاليفعل " فلن يحضر منهم أحد غيري قال فانطلقنا حتى اذا كنا باعلى مكة خط لي برجله خطا ثم أمرني أن أجلس فيه ثم انطلق ..........الحديث رواه ابن جرير وروه ابو نعيم " ، وفي المسند فخط لي خطا فقال " كن بين ظهر هذا لا تخرج منها فانك إن خرج منها هلكت " والحديث فيه غرابة كما قل بن كثير ، وفي رواية " لو خرجت لم امن ان يخطفك بعضهم "، والحديث له طرق كثيرة منها ما هو صحيح ومنها ما فيه نظر 0 ثم قال : ( ولكن يكفينا حديث واحد في المسألة والذي لربما يستغربها كثير من الناس ألا وهي استعمال الخط او التحويط في منع الجن من الاقتراب للمريض أو للبيت أو منعه من الاقتراب من الأغراض ، فان قيل كيف الخط قيل : هو أن يخط بالأصبع أو الرجل كما فعل رسول الله ويحوط البيت ويخط من حول البيت حتى لا يتمكن الجن من الدخول لما بعد الخط وان شئت فافعل الخط بالماء او الزيت او الملح والله اعلم ) 0 فأنكرت عليه هذا الفعل وبخاصة : أولاً : بينت له بأن هذا الفعل خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يردنا قول لعالم معتبر قديماً أو حديثاً يبين اعتماد تلك الطريقة في العلاج والاستشفاء 0 ثانياً : القياس فيما نقل عن ابن مسعود – رضي الله عنه – بالمنزل ونحوه قياس مجانب للصواب يحتاج لقول عالم معتبر لو صح أصلاً اعتماد هذه الطريقة في العلاج والاستشفاء ، وأنا لا أرى بذلك ، بل أرى أن فعل ذلك يدخل في مسألة التمائم والله تعالى أعلم 0 ثالثاً : القياس أيضاً بالخط بالماء او الزيت او الملح مجانب للصواب للاعتبارات السابقة حيث يحتاج الأمر لقول عالم معتبر وهذه مشكلة الرقية الشرعية في العصر الذي نعيش فيه حيث لا يستند بعض الاخوة - وفقهم الله لكل خير - لأقوال علماء معتبرين في تقربر المسائل الشرعية في هذا الجانب 0 وكما يعلم فضيلتكم فثقتي بكم وبعلمكم ثقة مطلقة ويكفي أنك ريحانة من رياحين العلامة المحدث مجدد هذا العصر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله - وتجاوز عن عثراته ، كما أني حريص في مسائل التثبت والنقل ، وحتى أكون على بينة من أمري ولا أحيد قيد أنملة عن منهج السلف الصالح – رضوان الله تعالى عليهم أجمعين – وحتى أقدم قول عالم معتبر في المسألة – أحسبكم كذلك والله حسيبكم - ، أرجو أن تقدموا لنا شرحاً مفصلاً وافياً عن مشروعية استخدام هذه الطريقة في العلاج والاستشفاء وكيف نثبت لو لم تصح الطريقة المذكورة بأن هذا الفعل خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيره ؟؟؟ كتبه / أخوكم المحب أبو البراء / أسامة بن ياسين المعاني صاحب كتاب " نحو موسوعة شرعية في علم الرقى تأصيل وتفعيد في ضوء الكتاب والسنة والأثر 0 تم ارسال الرسالة ظهر يوم الاثنين بتاريخ 14 / 4 / 2008 م 0 ثانياً : عموماً كثير من الأمور مبهمة وليست الفتوى واضحة وكذلك قياس الفعل بالنسبة للأمور العينية مع أنه في أصله وقع مع ابن مسعود - رضي الله عنه مبهم ، وقياس الخط بالملح والزيت بالخط الذي خطه رسول الله صلى الله عليه وسلم مبهم 0 رابعاً : الشيخ ( سليمان بن وائل التويجري ) - حفظه الله - عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى ومدرس في المسجد الحرام ، ولم يصل أن نطلق عليه ( علامة ) هذا من باب الأمانة العلمية ، وهذا لا يعني أن أقلل من شأنه حاشى وكلا أن أقول أو أن أفعل ذلك 0 بالعموم ، من خلال النقاش الذي دار معكم أشعر وكأنما تسعى لأثبات هذا الأمر وتقريره شرعاً ، وهذا يختلف عن منهجي في البحث والتحقيق ، عموماً لكم قناعتكم الخاصة وأسأل الله لكم التوفبق والسداد والاخلاص في القول والعمل 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
لا اقصد تقريره شرعا او اثباته فالامر ثابت ومتقرر شرعا بالاصل والقياس وما نقاشي معكم شيخنا الا لبيان ما قد يشكل على الاخرين بل ومن اجل نشر ان هذا الخط والتحويطة قد حصل به نفع اقول حتى ولو لم يتحصل به نفع ما دام ان الاصل الشرعي قد اقره وسمح به فلا نمنع من فعله وخصوصا ان العلة موجودة ولو لم تتحقق الحكمة وايضا نقاشي معك شيخنا هو شرف لي من جهة اخرى لابطال دعواك وقولك في الخصوصية وعدم الفعل ولكن يبقى مسألة اخرى وهي على اعتبار كل شيء قد اخطات به ووقع عندي اللبس فعلت ثم بحثت عن فتوى هل يكفي قول الشيخ سليمان التويجري كما طلب مني ان اتي بقول عالم معتبر فهل كلام الشيخ سليمان معتبر في هذه المسألة واخيرا اريد جوابا منك شيخنا الحبيب على سؤالين 1 - اين دليل الخصوصية 2 - هذا النفع والمصلحة التي تحققت عند الحالات والمرضى بماذا يفسر هذا ؟ وما هو تفسيرك وكما ارجوا ان لا يكون نقاشي معك قد سبب لك ازعاجا فان كان فساقف باذن الله وعدم متابعة النقاش |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الخزيمة ) ، الخصوصية من عدمه يقررها أثبات علماء الأمة ، وليس أنا أو غيري وحتى يتقرر الأمر بالنسبة لي فقد توقفت في المسألة حتى أقف على الحق وأهله 0 أما مسألة النفع فليس لها أي اعتبار إن لم تكن المسألة أصلت شرعاً بمعنى أن هناك دليل من الكتاب والسنة أو فهم السلف والخلف حتى تعتمد في العلاج والاستشفاء ، ومن هنا لا زال الأمر بالنسبة لي مبهماً حتى أجد الحق بإذن الله عز وجل 0 ( اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك أنت تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ) ( الرواي : أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف - حديث حسن - محمد بن ناصر الدين الألباني - صحيح أبي داود - برقم 767 ) ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ) زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
خيرا حصل والحمد لله على كل حال
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب وانت تعلم كم لكم من المحبة في قلوبنا وهذا دأب السلف رحمهم الله تحصل بينهم المعارك في المسائل العلمية وهم احبة متحابين يلتقون على الطاعة والمحبة كنت اود متابعة التاصيل لمسئلتنا لانني لم ابدأ بها وما هذا الا توسعة طريق لمسئلتنا ولكنك اوقفت النقاش فانا ساقف معك ان شاء الله وان حصل عندي جديد ساخبرك به ان شاء الله جزاك الله خيرا على حلمك وصبرك وتحملك عناء الرد وشغل الوقت الذي اخذته منك |
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم جميعا وهدانا واياكم الى طريق الحق والصواب
سؤالي الآن ، هل يؤثم من يقوم بهذا من الرقاة اعتمادا على حقيقتين لا خلاف عليهما : اولا : ان الاصل هو ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا الاولى ثانيا : الاحكام الشرعية الاصل فيها عدم الخصوصية الا ما قام عليه الدليل وبارك الله فيكم وجزاكم خيرا |
اقتباس:
حياك الله اختنا الكريمة من جهة الاصول الامر ليس فيه اثم ابدا لا من قريب ولا من بعيد بل فيه الاجر لان افعال رسول الله بحقنا اما واجبة او مسنونة او مباحة وكلها ان قصدنا فيها التاسي والاتباع فنحن على اجر باذن الله تعالى ولا اثم في المسألة والله اعلم |
وهذا حديث اخر في المسألة وهو من حديث الزبير بن العوام رضي الله عنه قال :
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح في مسجد المدينة فلما انصرف قال أيكم يتبعني إلى وفد الجن الليلة فأسكت القوم فلم يتكلم منهم أحد قال ذلك ثلاثا فمر بي يمشي فأخذ بيدي فجعلت أمشي معه حتى خنست عنا جبال المدينة كلها وأفضينا إلى أرض براز فإذا رجال طوال كأنهم الرماح مستذفري ثيابهم من بين أرجلهم فلما رأيتهم غشيتني رعدة شديدة حتى ما تمسكني رجلاي من الفرق فلما دنونا منهم خط لي رسول الله بإبهام رجله في الأرض خطا فقال لي اقعد في وسطه فلما جلست ذهب عني كل شيء كنت أجده من ريبة ومضى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبينهم فتلا قرآنا رفيعا حتى طلع الفجر ثم أقبل حتى مر بي فقال لي الحق فجعلت أمشي معه فمضينا غير بعيد فقال لي التفت فانظر هل ترى حيث كان أولئك من أحد قلت يا رسول الله أرى سوادا كثيرا فخفض رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى الأرض فنظم عظما بروثة ثم رمى به إليهم ثم قال رشد أولئك مني وفد قوم هم وفد نصيبين سألوني الزاد فجعلت لهم كل عظم وروثة قال الزبير فلا يحل لأحد أن يستنجي بعظم ولا روثة أبدا الراوي: الزبير بن العوام - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/214 قلت : اخرجه الطبراني في المعجم الكبير 1\85 وقال الهييثمي في مجمع الزوائد رواه الطبراني في الكبير واسناده حسن ليس فيه غير بقية وقد صرح بالتحديث والفرق : الخوف والفزع انظر النهاية في غريب الحديث 3\438 ونظم : جمع انظر لسان العرب 12\578 وخنست : اي غابت وابتعدت انظر النهاية في غريب الحديث 2\83-84 |
جزاك الله خيرا شيخنا المبارك الخزيمة وبارك فيك على الرد
وبعد اذنكم سأفصل المشاركات الخاصة بهذا الموضوع في رابط خاص حتى يبقى مرجعا لكم للاضافة ودمتم بخير |
تشكرين على هذا المجهود المبارك
ولا امانع ابدا في فصله في موضوع خاص به |
جزاكم الله خيرا
|
ونحن كمقصرين كثيرا في الفهم لقلة علمنا تلتبس علينا بعض الامور التي تحتاج الى ايضاح وتظهر غامضة بالنسبة الينا:
فالسنه: ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقريرأو صفه أو سيره، فالسنه ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أو نهى عنه أو أباحه قولا وفعلا. وقد امرنا الله تعالى ان نطيع الرسول صلى الله عليه وسلم لأن طاعة الرسول من طاعة الله ، وكذلك امرنا الله ان نقتدي بالرسول ونتبع سنته. قال تعالى:** من يطع الرسول فقد أطاع الله** سورة النساء- ايه: 8 ونعلم كذلك ان للرسول صلى الله عليه وسلم ميزات ليست لغيره. وهنا وقد ازعجتكم بكثرة الاسئلة : لماذا اعتبر العلماء فعل الرسول في ( الخط ) فعلا خاصا ولم يعتبر كذلك بالنسبة للمرأة التي كانت مصابة بالصرع عندما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شئت دعوت الله لك، وإن شئت تصبري ولك الجنة. فقالت أصبر ولكن ادع الله أن لا أتكشف"(548). 548- أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب المرض: باب فضل من يصرع من الريح ح(5652) ومسلم في صحيحه: كتاب البر والصلة: باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن ح(2576) وأحمد في مسنده (1/347) وكان هذا مما اعتُمد عليه في مشروعية الرقية وفاعليتها في الاستشفاء والعلاج ، فالرقية دعاء وتضرع الى الله لطلب الشفاء. |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الخزيمة ) : أولاً : معاذ الله أن أكون قد أوقفت البحث والتحقيق في المسألة ، بل اريدك أن تتابع وعسى أن يكون الحق معك ، فقط ما أردت أن أصل اليه هو التوقف حتى الوصول إلى الحق وأهله 0 ثانياً : تأكد أخي الحبيب بأن موقفي ليس لاثبات ما سلكته في تحقيق هذه المسألة بقدر البحث عن الحق والوقوف عليه وأقسم بالله على ذلك ، فهدفي وغايتي أن أقف على الحق وأهله وهذا هو ديدني في البحث والتحقيق في المسائل الشرعية 0 وأول من أمس كانت لي جلسة خاصة مع فضيلة الشيخ ( محمد عطية الهدهودي ) للتباحث في المسألة ومناقشة مسألة الخصوصية التي مال في القول إلى رأيك الكريم ، وقد وعدني بتحقيق المسألة شرعاً ، والرجل من أعلم أهل الامارات كما علمته 0 وكذلك تم الاتصال بفضيلة الشيخ الدكتور ( صالح بن حمود التويجري ) للحصول على فتوى من فضيلة الشيخ العلامة ( عبدالله بن عبدالرحمن الغديان ) عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء 0 وكذلك سوف يتم الاتصال بفضيلة الشيخ ( عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ) عن طريق ولده الأكبر فضيلة الشيخ ( عبدالرحمن بن عبدالله الجبرين ) للوصول إلى الحق المنشود 0 بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الخزيمة ) ، والشكر موصول للأخت الفاضلة والمشرفة القديرة ( فاديا ) على تفاعلها مع الموضوع وتهذيبه بالصورة الحالية ، وعذرا فقد تم تعديل العنوان ليتماشى مع البحث والتحقيق 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل ابو البراء وبارك الله في جهودك وسعيك وأثقل بها ميزان حسناتك
واحسنت أحسن الله اليك في تعديل العنوان فقد كان اختياري مؤقتا فقط للفصل واعلم يقينا ان حضرتك ستختار المناسب دوما وبارك الله في الجميع |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، وإياكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( فاديا ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
جزيت خيرا اخيتي على متابعتك للموضوع |
اقتباس:
فمثلا كانوا يقولون للشيخ ابن باز رحمه الله هل يجوز الخروج مع رجال الدعوة الذين يطوفون بالقبور ويتوسلون بالاموات و و و و فقطعا الجواب لا يجوز ثم يبدأ بنشر الفتوى على انها عامة لان الصورة لم تتضح للمفتي وايضا وكان سؤالك لللشيخ مشهور حسن حفظه الله كانك تطلب من الشيخ القول بالخصوصية بحيث نثبت ان هذا الفعل خاص فمثلا كان في جنبات رأيك وقولك ان هذا الفعل قريب من التمائم التي هي شرك لان هذا تلميح لتحديد مسار الفتوى باعتبار ان هذه نوع من الشعوذة اقتباس:
وما سبب استمرار نقاشي معك الا من قول قلته انت مسبقا وتمسكت به وهو الخصوصية فبعد قولك هذا دارت المعركة ولكن لو كان رأيك من بدايته التوقف في المسألة للبحث عن فتوى لكان الامر مختلفا كليا الا توافقني الراي اخي الحبيب وايضا انا لا انكر عليك ابدا في عدم فعلها لانها لم ترد عن السلف - وهذا لا يسلم به ايضا - وهذا من باب الاحوط فانت حفظك الله تنظر لمجرد الفعل وانا انظر لاصل الفعل ودلالاته وعلى العموم نقول هذا فيه عظيم ان وصل بنا النقاش لهذه المرحلة التي بها تتحرر المسائل |
اقتباس:
اسال الله لك الراحة في الدنيا والاخرة |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الخزيمة ) ، عندما بنيت الأمر على مسألة " الخصوصية " كان من باب أن السلف والخلف لم يعتمدوا على هذه الطريقة في العلاج والاستشفاء ، ولا أظن أن ذلك خفي على شيخ الاسلام - رحمه الله - أو تلميذه الحهبذ ابن القيم - رحمه الله - وكثير من علماء الأمة الشابقين واللاحقين ، وكان رائدي في ذلك حديث ابن عباس - رضي الله عنه - قال : ( مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين ، فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة . ثم أخذ جريدة رطبة ، فشقها نصفين ، فغرز في كل قبر واحدة . قالوا : يا رسول الله ، لم فعلت هذا ؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا ) ( والحديث جاء بطرق متنوعة وهو حديث صحيح - الامام البخاري - الجامع الصحيح - برقم 218 ) فالفعل في هذا الحديث خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم وليس لأحد سواه 0 أما الفتوى المقدمة لفضيلة الشيخ مشهور فهو عرض طرف من النقاش الذي دار بيننا ولا أظن بأن الشيخ سوف يحكم في المسألة بناء على ما ذكر كل منا ، بل بناء على تأصيل المسألة شرعاً 0 عموماً لا زلت متوقفاً في المسألة ، ولو صحت فهو ما قلته - يا رعاكم الله - ، لن اعتمد ذلك في مسائل الرقية والعلاج والاستشفاء من باب القاعدة الفقهية : ( سد الذرائع ) ومع ذلك فلن أنكر على أحد فعل ذلك هذا لو ثبت لي نفي الخصوصية في المسألة ، وبحثي وتحقيقي لها من أجل الوصول إلى الحق كما بينت آنفاً 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي كم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
جزاك الله خيرا اخيتي اترك الجواب لشيخنا الحبيب ابو البراء |
اقتباس:
شيخنا الحبيب كما لا يخفى عليكم ان المسألة مما وقع فيه الخلاف بين العلماء وانقل لكم بحثا كان قد كتبه الشيخ صالح الاسمري قال : حكم وضع الجريدة على القبر الشيخ صالح بن محمد الأسمري سؤال: هل يؤخذ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : "لَعَلَّه أن يخفف عنهما ما لم يَيْبسا" : شرعية وَضْع جريد ونحوه على القبر ؟الجواب : الإشارة إلى ما خَرَّجه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال : مَرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: "إنهما ليُعَذَّبان وما يُعَذَّبان في كبير ، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة، فأخذ جريدة رطبة فشقها نصفين فغرز في كل قبر واحدة ، فقالوا: يا رسول الله لم فعلتَ هذا؟ قال: لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا " . وقد أُخذ من الحديث استحبابُ وَضْعِ الجريدة الرَّطْبة ونحوها على القبر رَجَاءَ التَّخْفيف ، قال الحافظ أبو عبد الله الجَوْزجَاني رحمه الله تعالى في : "الأباطيل والمناكير" : "في الحديث دلالة على استحباب وَضْع الجريدة الرَّطْبة على ما فَعَلَهُ صلى الله عليه وسلم "أ.هـ. وقال الإمام النووي رحمه الله تعالى في : "شرح مسلم" : "واستحب العلماء قراءة القرآن عند القبر لهذا الحديث؛ لأنه إذا كان يرجى التخفيف بتسبيح الجريد فتلاوة القرآن أولى والله أعلم" أ.هـ. ويُؤَكِّده فِعْلُ بعضِ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث ذكر البخاري في : "صحيحه" أن بريدة بن الحصيب الأسلمي الصحابي رضي الله عنه أوصى أن يجعل في قبره جريدتان قال النووي في : "شرح مسلم" : "ففيه رضي الله عنه تبرك بفعل مثل فعل النبي صلى الله عليه وسلم " أ.هـ. وقال ابن المُلَقِّن رحمه الله تعالى في : "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" : "ذكر البخاري في صحيحه أن بريدة بن الحصيب الصحابي رضي الله عنه أوصى أن يُجْعَلَ في قبره جريدتان ففيه أنه رضي الله عنه تبرك بفعل مثل فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال القاضي: وقد عمل الناس في بعض الآفاق تبسيط الخوص على القبر، لعلهم فعلوه اقتداء بهذا الحديث" أ.هـ. وعلى استحباب ذلك الشافعية والحنابلة في آخرين، قَرَّره عن الشافعية جماعة، ومنهم الشمس الرملي رحمه الله تعالى في : "نهاية المحتاج" حيث قال: "ويستحب وضع الجريد الأخضر على القبر للاتباع أي: اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك ...، وكذا الريحان ونحوه من الأشياء الرطبة. ويُمْنَع على غير مالكه أَخْذُهُ مِنْ على القَبر قَبْلَ يُبْسه لعدم الإعراض عنه، فإن يبس جاز لزوال نفعه المقصود منه حال رطوبته وهو الاستغفار" أ.هـ. قال الشبراملي في : "حاشية نهاية المحتاج" : " قوله (من الأشياء الرطبة) أي : فيدخل في ذلك البرسيم ونحوه من جميع النباتات الرطبة" أ.هـ. وكذا قرَّر ابن حجر المكي رحمه الله تعالى في : "تحفة المحتاج" حيث قال : "يُسَنّ وضع جريدة خضراء على القبر للاتباع وسنده صحيح ؛ ولأنه يخفف عنه ببركة تسبيحها إذ هو أكمل من تسبيح اليابسة لما في تلك من نوع حياة وقيس بها ما اعتيد من طرح الريحان ونحوه . ويحرم أَخذُ ذلك كما بحث لما فيه من تفويت حق الميت . وظاهره أنه لا حرمة في أخذ يابس أعرض عنه لفوات حق الميت بيبسه، ولذا قيّدوا ندب الوضع بالخضرة وأعرضوا عن اليابس بالكلية نظراً لتقييده صلى الله عليه وسلم التخفيف بالأخضر بما لم ييبس" أ.هـ. وقرره عن الحنابلة جماعة، ومنهم ابن مفلح رحمه الله تعالى في : "الفروع" حيث قال: "ويُسَنّ ما يُخَفِّف عنه ـ أي الميت ـ وإذا تأذى بالمنكر انتفع بالخير، صَرَّح به جماعة، وظاهره ولو بجعل جريدة رطبة في القبر للخير وأوصى به بريدة . ذكره البخاري وفي معناه غرسُ غيرها" أ.هـ. المراد . قال ابن قندس رحمه الله تعالى في : "حاشية الفروع" مَعَلِّقاً : ويدل عليه استدلاله بخبر الجريدة، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم كسر الجريدة وجَعَلَ عل كل قبر ٍواحدةٍ وقال : "لعله أن يَخَفّف عنهما ما لم ييبسا" أ.هـ. وكذا قَرَّره ابن النجار رحمه الله تعالى في : "منتهى الإرادات" ، و"شرحه" حيث قال : "سُنَّ للزائر الميت فعل (ما يُخَفِّف عنه) أي : عن الميت، وظاهره (ولو بجعل جريدة رطبة في القبر) للخبر، و"أوصى به بريدة" ذكره البخاري ، وفي معناه : غرس غيرها" أ.هـ المراد . وكذا في : "غاية المنتهى" : "وفيه : "(وسُنَّ لزائره (فعل ما يخفف عنه) أي : الميت (ولو بجعل جريدة رطبة في القبر) للخبر، وأوصى به بريدة . ذكره البخاري وفي معناه: غرس غيرها" أ . هـ المراد . تنابيـه: أولها : ما قاله المازَرِي رحمه الله تعالى في : "المُعْلِم بفوائد مسلم" : "وأما جعل الجريدتين على القبرين ، فلعله عليه السلام أوحي إليه بأن العذاب يُخَفَّف عنهما ما لم ييبسا، ولا يظهر لذلك وجه إلا هذا" أ.هـ. لكن أستبعده القرطبي رحمه الله تعالى في : "المُفهِم " بقوله : "وهذا فيه بُعْدٌ ؛ لقوله : "لعله" ، ولو أُوحي إليه لما احتاجَ إلى التَّرجِّي" أ.هـ ويُرَدّ بأن (لعل) هنا للتعليل لا للترجّي، قَرَّره الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في : "فتح الباري" حيث قال : "قال المازَرِي : (يحتمل أن يكون أوحى إليه أن العذاب يُخَفِّف عنهما هذه المدة) انتهى وعلى هذا فلعل هنا للتعليل. قال : (ولا يظهر له وجه غير هذا) وتَعَقَّبه القرطبي بأنه لو حصل الوحي : لما أتى بحرف الترجِّي ، كذا قال. ولا يَردُ عليه ـ أي على المازري ـ ذلك إذا حملناها على التعليل" أ. هـ. وثانيها : ما قاله الخطابي رحمه الله تعالى في : "معالم السنن" : "وأما غَرْسه شِقّ العسيب على القبر، وقوله : "ولعله يخفف عنهما ما لم يَيْبسا" فإنه من ناحية التبرك بأثر النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه بالتخفيف عنهما وكأنه صلى الله عليه وسلم جعل مدة بقاء النداوة فيهما حَدَّاً لما وقعت به المسألة من تخفيف العذاب عنهما، وليس ذلك من أجل أن في الجريد الرطب معنى ليس في اليابس ، والعامة في كثير من البلدان تفرش الخوص في قبور موتاهم وأراهم ذهبوا إلى هذا ، وليس لما تعاطوه من ذلك وجه والله أعلم" أ.هـ. وقد تعجَّب جماعة من الأئمة هذا الاستنكار من الخطابي، ومنهم القرطبي المالكي رحمه الله تعالى في : "التذكرة في أحوال الموتى والآخرة" وقال : "والعَجَب من الخطابي في قوله (لا أصل له) ولا وجه له مع هذا الحديث المتفق عليه" أ.هـ . المراد. بعد حكايته عن علمائهم أنه يُسْتفاد من حديث الجريد : غرس الأشجار، وقراءة القرآن على القبور وقال القاري الحنفي رحمه الله تعالى في: "مرقاة المفاتيح " : "وأما إنكار الخطابي وقوله : (لا أصل له) ففيه بحث واضح؛ إذ هذا الحديث يَصْلح أن يكون أصلاً له" أ.هـ. وقال السيوطي رحمه الله تعالى في : "شرح النسائي" : "وقد رَدَّ النووي استنكار الخطابي وقال : (لا وجه له)" أ.هـ. ويُرَدّ اعتراضُ الخطابي بما قاله الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في "فتح الباري" : "وليس في السياق أي : سياق الحديث ـ ما يَقطع على أنه باشر الوضع بيده الكريمة ، بل يَحْتمل أن يكون أمر به . وقد تأسَّى بريدة بن الحصيب الصحابي بذلك ، فأوصى أن يوضع على قبره جريدتان كما سيأتي في الجنائز من هذا الكتاب وهو أَوْلَى أن يُتَّبَع من غيره" أ.هـ. وثالثها : ما حكاه القرطبي في : "المفهم" بقوله : "وقيل : لأن النبي صلى الله عليه وسلم شفع لهما ، ودعا بأن يُخفَّف عنهما، ما داما رطبين وقد دَلَّ على هذا حديث جابر الذي يأتي في آخر الكتاب في حديث القبرين ، قال فيه : "فأحببتُ بشفاعتي أن يُرَفَّه عنهما ذلك ما دام القضيبان رطبين" ثم عَلَّق بقوله : "فإن كانت القضية واحدة وهو الظاهر ـ فلا مزيدَ على هذا في البيان" أ. هـ. وما حكاه قاله القاضي عياض في "إكمال المعلم" وعَدَّه ابن الملقن في : "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" وجهاً من أوجه الحكمة في وضع الجريدتين على القبر . ويُرَد ذلك بأن حديث جابر غير حديثنا_ حديث ابن عباس رضي الله عنهما قَرَّره الحافظ في : "الفتح" بقوله : "وأما ما رواه مسلم في حديث جابر الطويل المذكور في أواخر الكتاب أنه الذي قطع الغصنين، فهو في قصة أخرى غير هذه .؟ فالمغايرة بينهما من أوجه : منها : أن هذه كانت في المدينة وكان معه صلى الله عليه وسلم جماعة، وقصة جابر كانت في السفر وكان خرج لحاجته فتبعه جابر وحده . ومنها : أن في هذه القصة أنه صلى الله عليه وسلم غرس الجريدة بعد أن شقها نصفين كما في الباب الذي بعد هذا من رواية الأعمش، وفي حديث جابر أنه صلى الله عليه وسلم أمر جابراً بقطع غصنين من شجرتين كان النبي صلى الله عليه وسلم استتر بهما عند قضاء حاجته، ثم أمر جابراً فألقى الغصنين عن يمينه وعن يساره حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم جالساً، وأن جابراً سأله عن ذلك فقال:" إني مررت بقبرين يعذبان فأحببت بشفاعتي أن يرفع عنهما ما دام الغصنان رطبين" ولم يذكر في قصة جابر أيضاً السبب الذي كانا يعذبان به. ولا التَّرجّي الآتي في قوله : "لعله" فبان تغاير حديث ابن عباس وحديث جابر، وأنهما كانا في قصتين مختلفتين، ولا يَبْعُد تعدَّد ذلك" أ.هـ المراد. لذا قال الحافظ في : "الفتح" لما حكى الاعتراض : "وكذا رجَّح النووي كون القصة واحدة وفيه نظر لما أوضحنا من المغايرة بينهما" أ.هـ. ورابعها : ما حكاه ابن الملقن في : "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" بقوله : "والقاضي عياض لما نقل كلام الخطابي وفِعْلَ بريدة قال : جَعْلُ الجريدة والخُوْص اليوم استناناً بهذا الحديث لا يصح ؛ لأنه عليه السلام علَّل غَرْزها على القبر بعلة مُعَيَّنة لا يُطَّلَع عليها ، وهي قوله : "إنهما ليعذبان" وعلم عليه السلام إنهما ليعذبان فلذلك فَعَلَ ما فَعَلَ ، ولا نفعله نحن الآن ؛ لأنا لا نعلم هل الميت يعذب أو هو ممن غفر له، كما قلناه في حديث المحرم "لا تُمِسُّوه طِيباً لأنه يُبعث يوم القيامة مُلَبِّياً" وصَوَّب مقالات الخطابي ، وتبعهم ابن الحاج المالكي أيضاً" أ.هـ المراد وهو في "المُفصل" لابن الحاج رحمه الله تعالى . ورُدّ ذلك بما قاله الحافظ في : "الفتح" : "لا يَلْزم مَن كوننا لا نَعَلم أيُعَذَّب أم لا؟ أن : نَتَسبّب له في أمر يُخَفِّف عنه العذاب أن لو عُذِّب ، كما لا يمنع كوننا لا ندري أرحُمُ أم لاـ أن لا ندعو له بالرحمة" أ.هـ. تنبيـه: خبر بريدة الأسلمي وصله ابن سعد في : "الطبقات" حيث قال: "أخبرنا عفان بن مسلم قال : حدثنا حماد ابن سلمة ، قال أخبرنا عاصم الأحول ، قال قال مورق: أوصى بريدة الأسلمي أن توضع في قبره جريدتان ،ومات بأدنى خراسان فلم توجد إلا في حوالق حمار" أ.هـ. قال الحافظ في :"تغليق التعليق" : "أما أثر بريدة فقال ابن سعد أخبرنا عبيد الله بن محمد بن حفص ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم الأحول ، عن مُورِّق العجلي، قال: أَوصى بُرَيْدَة أن يوضع على قبره جريدتان، ومات بأدنى خراسان" وقد وقع لي من طريق أخرى لأبي بَرْزة الأسلمي أيضاً وفيها حديث مرفوع من حديث : قرأتُ على أحمد بن عمر اللؤلؤي عن الحافظ أبي الحجاج المزي أن يوسف بن يعقوب بن المجاور أخبره ، أنا أبو اليُمن الكندي، أنا أبو منصور القزَّاز ، أنا أبو بكر الخطيب عن إبراهيم بن مخلد ، ثنا أبو سعيد النَّسَوِي سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام، يقول سمعت أحمد بن سيار ، يقول ثنا الشاة بن عمار، حدثني أبو صالح سليمان بن صالح الليثي ، ثنا النضر بن المنذر بن ثعلبة العبدي: عن حماد بن سلمة، عن قتادة : أن أبا برزة الأسلمي كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ على قبر ، وصاحبه يعذب : فأخذ في جريدة ، فغرسها في القبر، وقال : عسى أن يُرَفَّه عنه ما دامت رطبة" وكان أبو برزة يوصي إذا مِتُ فضعوا في قبري معي جريدتين، قال: فمات في مفازة بين كرمان وقَوْقَس فقالوا: كان يوصينا أن نضع في قبره جريدتين ، وهذا موضع لا نصيب فيه فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم ركب من قبل سجستان، فأصابوا معهم سعفاً فأخذوا منهم جريدتين فوضعوهما معه في قبره" أ.هـ. وهو عند الخطيب في "تاريخ بغداد" ، وقال في : "الفتح" عن خبر بريدة : "وقع في رواية الأكثر (في قبره) وللمستملي :"على قبره " وقد وصل ابن سعد من طريق مُوَرّق العجلي" أ.هـ المراد . لطيفة: ترجم البخاري لخبر بريدة باب الجريدة على القبر. قال الحافظ في "الفتح" :" والذي يَظْهر من تصرفه ـ أي البخاري ـ ترجيح الوضع" أ.هـ والله أعلم . كتبه صالح بن محمد الأسمري 10/1/1425هـ http://www.saaid.net/Doat/asmari/fatwa/7.htm وعلى هذا فالمسئلة فيها كلام والمشكلة التي تواجهنا في مسئلة التحويط او الخط انه لا يوجد للعلماء فيها كلام وهذا له اسباب ولعلي اوضحه لاحقا باذن الله |
1 مرفق
السلام عليكم هذه فتوى الشيخ ابن جبرين في التحويطة والخط http://ruqya.net/forum/attachment.php?attachmentid=262&stc=1&d=1209327320 اسال الله سبحانه وتعالى ان يجمع بين قلوبنا وان لا يفرقها واعتذر من شيخي وقرة عيني الشيخ الحليم ابو البراء على تحمله شدتي وغلظتي في نقاشي له |
الساعة الآن 04:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com