شكرا على هذا الموضوع

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا

الله يجزاك السعاده بالدارين موضوع احتاج الرجوع اليه

تعبت ما قدرت اتغلب على هذا المرض تخيلو لدرجه اني ما اكل من الحاله اللي فيني

موضوع رائع

وأضيف ان حالات الهلع هي امتداد لحالات الخوف النفسي الشديد والوسواس الهائل والاكتئاب النفسي كما انها تصاحب انواع الرهاب
ويحدث ان يكون السبب عضوي مثل اضطرابات الغدد الصماء واضطرابات الهرمونات او بسبب عوامل الوراثة

وقد يكون السبب نفسيا يتمثل في خوف وذعر قديم مكبوت

وقد تفيد مراجعة الطبيب واستعمال بعض الادوية المخففة مثل مضادات الاكتئاب والتقليل من الكافيين والمشروبات المنبهة
وان يتعلم المصاب عدم التركيز بالتفكير في الفكرة المثيرة للهلع عند حدوث هذه النوبة ويتعلم مهارة الانتقال الذهني وتشتيت الافكار الوهمية الباعثة للخوف ( معظمها اسباب وهمية ومحتملة ونادرا ما يكون لها اساس واقعي )
وتفيده تمرينات التنفس للتخلص من شدة نوبات الخوف والهلع

واذا كنت مع شخص واصيب بنوبة الهلع فينبغي طمأنته ، حثّه على المشي والانتقال بدنيا والانشغال في امور اخرى افكار اخرى صور اخرى ليتمكن من الانتقال الذهني عن الفكرة المثيرة.

تحياتي

بسم الله الرحمان الرحيم
اولا اود ان اشكركم على هدا الموضوع الوافي وكدلك اسال الاستادة فادية التي اشارت الى ضرورة مراجعة الطبيب من المصاب ليفيده في مرضه ... في اي اختصاص يجب ان يكون فيه هدا الطبيب
وجزاك الله خيرا.........

عادة ما تتم مراجعة الطبيب النفسي ، فهو الأكفأ في معرفة ان كان السبب نفسيا مكبوتا او عضويا لأنه في العادة يطلب الكثير من التحاليل والفحوصات قبل ان يشرع في العلاج
وقد يصف بعض الادوية المفيدة ان كان السبب نفسيا ،
والجدير بالذكر أن الاعتماد على الادوية ( ان وصفها الطبيب ) ليست حلا جذريا ، رغم فائدتها الكبيرة في تجنب التأثير سلبيا على الصحة العامة ، وقد يتم تحويل المريض من الطبيب النفسي الى العضوي ان تبين ان السبب خللا في الغدد او الهرمونات او اي سبب عضوي آخر

وفي كل الحالات اعود للتركيز على اهمية معالجة السلوك لدى المصاب عند المختصين الذين هم مدربون على هذا العلاج من نواحي معرفية وتثقيفية وسلوكية

الوصية الاولى اذن ، ان لا يترك الشخص المصاب بهذه الحالات نفسه بلا علاج ، وان لا يترك نفسه ايضا حقلا لتجارب انواع العلاج
وانما يتوجه الى المختصين ما امكنه ذلك ليحصل على النتائج الطيبة ويخطو الخطوات الصحيحة في العلاج

فلا يوجد فائدة من التعايش مع هذه المشاعر المؤلمة وتركها دون علاج
الامر يشبه ان يجرح شخص نفسه جرحا بليغا ..ثم يتركه بلا علاج ، فهل يمكن ان يتعايش مع هذا الالم