فائدة أخرى نجنيها من الحديث

جواز تسمية الحيوان ... في قوله رضي الله عنه : ( كُنْتُ رَدِيفَ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِمَارٍ (و في رواية اسمه عفير ) ...)

سبحان الله العظيم ، حتى أنا الآن تنبهت إلى هذا الأمر

ولنتفكر قليلاً في الأمر؛ المعلومات والحقائق متواجدة ومتكدسة في الكتب والمؤلفات، لكن نلاحظ أن المواقف والأساليب هي التي تثبتها في الذاكرة وتعيننا على فهمها بيسر، فأسلوب المعلم هو الذي يجذب الطلاب نحو الفهم أو العكس، وفعلاً السؤال عن الشيء وكذلك كما عندما تحتاج لمعلومة تطرأ في ذهنك فتبحث عنها كلها تحث العقل لتركيز الانتباه إليها فبالتالي ترسخ في الذهن، وخير معلم هو رسولنا النبي الهادي صلوات ربي وسلامه عليه،

فائدة أخرى هي معرفة حق العباد إذا أدوا حقه تعالى بالعبادة
وهي ألا يعذب من لا يشرك به، وإذا تأملنا فيها جيداً فإنها تعني الفوز والنعيم ! فالجزاء عند الله تعالى إن لم يكن عذاباً في النار أو حتى في القبر فماذا يكون غير النعيم في الجنة والبشرى بها في البرزخ !! والشرك أصل كل معصية تؤدي للعذاب سواء كان شركاً أكبر أو أصغر، وقد أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الدعاء ب(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ) البخاري ، لنتق حتى شرك الرياء والعجب والسمعة وما أشبهه من مظاهر تشوب الإخلاص لله عز وجل في العبادة، فإن وفقنا الله لتحقيق قدر استطاعتنا من الإخلاص ضمن لنا برحمته ألا يعذبنا وتأملي أختي قوله تعالى في الآية 185 من سورة آل عمران :

** فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ **

سبحان الله العظيم فبمجرد الزحزحة عن النار يدخل العبد الجنة ويتحقق الفوز بإذن الله

اللهم إنا نسألك الفوز والنجاة من العذاب وأن توفقنا لصالح الأعمال

جزاك الله خيرا أختي حكيمة

جزاني الله و إياك أختي رجاء و شكرا على المرور الطيب

إي نعم أختي كلمات بارك الله فيك

و بما أنه يوجد نعيم لمن لا يشرك بالله شيئا فبالضرورة أن نعلم أن ثمة عذاب لمن أشرك به

و هذه فائدة أخرى نجنيها من الحديث

على العباد أن يحذروا من الشرك و يعلموا عقوبته

هل من فائدة أخرى أختي كلمات

بارك الله فيك أختي حكيمة

نعم هنالك فائدة لطيفة أخرى ونعرف بها عدة فوائد

أن أكثر الصحابة لم يكونوا على علم بهذا الأمر ، ورسول الله عليه الصلاة والسلام خص معاذ بها وأمره ألا يبشر الناس فيتكلوا وهنا فائدة أخرى غاية في الأهمية أختي حكيمة ... أعتقد أنك تستطيعين ملاحظتها

و فيك بارك الله أختي كلمات ... حياك الله

تقصدين جواز كتمان العلم خشية من إتكال الناس و من زهدهم في العمل ...

نعم هو كذلك أختي الكريمة