منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=87)
-   -   ۩۞۩ مجالس كنوز القرآن في تدبر أيات الرحمن " سورة البقرة " ۩۞۩ (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=53935)

أمة الله مسلمة 19-09-2012 12:17 AM


( 9 )

http://akhawat.islamway.net/forum/up...1322343987.gif
تأمل قوله تعالى : ( هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ) البقرة 187 ،
وما فيها من تربية الذوق والأدب فى الكلام ، إضافة إلى ما فى اللباس
من دلالة ( الستر ، والحماية ، والجمال ، والقرب ) وهل أحد الزوجين
للأخر إلا كذلك ؟ وإن كانت المرأة فى ذلك أظهر أثرا كما يشير إلى ذلك
البدء بضميرها ( هُنَّ ) . د . عويض العطوى


( هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ) البقرة 187 ،
( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا ) النبأ : 10 ،
( قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ) الأعراف : 26
تأمل هذه الأيات تجد الرابط بينها ( الستر ) والمشترك بين الثياب حسن سترها ،
فهل يدرك الزوجان أنه عندما يتحدث أحدهما بعيوب شريك حياته ويكشف
أسراره قد أصبح كالثوب المخرق قبيح المنظر ، فاضح المخبر
أ . د ناصر العمر


قال تعالى : ( وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ) البقرة 187،
أستدل العلماء بقوله : ( وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ) على أن الأعتكاف لا
يصح إلا فى المسجد ، ووجه الدلالة : كأن الأمر مستقر ومفروغ منه ، أن
الأعتكاف لا يكون إلا فى المسجد ، وقد حكى القرطبى وغيره الإجماع على ذلك .
تفسير القرطبى 2 / 332


( كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ) البقرة 187 ، إن العلم
الصحيح سبب للتقوى ، لأنهم إذا بان لهم الحق اتبعوه ، وإذا بان لهم الباطل اجتنبوه ،
ومن علم الحق فتركه والباطل فاتبعه كان أعظم لجرمه وأشد لإثمه
السعدى / خلاصة تفسير القران ( ص : 171 )


( وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ ) البقرة 188 والمراد من الأكل
ما يعم الأخذ والاستيلاء ، وعبر به لأنه أهم الحوائج ، وبه يحصل إتلاف المال
غالبا والمعنى : لا يأكل بعضكم مال بعض ، فهو كقوله تعالى ( تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ ) الحجرات : 11
الألوس / تفسيره 2 / 140

( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ ) البقرة : 189 ، قال قتادة :
سألوا نبى الله صلى الله عليه وسلم : لم جعلت هذه الأهلة ؟ فأنزل الله فيها ما
تسمعون فجعلها لصوم المسلمين ولإفطارهم ، ولمناسكهم وحجهم ، ولعدة نسائهم
وحل دينهم فى أشياء ، والله أعلم بما يصلح خلقه . تفسير الطبرى 3 / 335
http://akhawat.islamway.net/forum/up...1322344184.gif

كلمـ عن التدبر ـات
"إذا عظم في صدرك تعظيم المتكلم بالقرآن ، لم يكن عندك شيء أرفع، ولا أشرف
ولا أنفع، ولا ألذ، ولا أحلى من استماع كلام الله جل وعز، وفهم معاني قوله
نعظيما وحبا له، وإجلالا، إذ كان تعالى قائله ، فحب القول على قدرحب قائله "
الحارث المحاسبي فقه القران ص: (302)."
http://akhawat.islamway.net/forum/up...1322344008.gif

أمة الله مسلمة 21-09-2012 12:24 PM



( 10 )

http://akhawat.islamway.net/forum/up...1322343987.gif


وفى قولة ( لِلنَّاسِ ) إشارة إلى كون الرؤية ميقاتا للناس كلهم ، فما كان رؤية فى عهد النبوة فهو المعتبر بعده .
ابن جرير الطبرى 3 / 553


( وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) البقرة 195 ،
إذا بذل المسلمون وسعهم ولم يفرطوا فى شىء ثم ارتبكوا فى أمر بعد ذلك فالله ناصرهم ومؤيدهم فيما لا قبل لهم
بتحصيله ولقد نصرهم الله ببدر وهم أذلة ، لكنهم يومئذ لم يقصروا فى شىء ، فأما أقوام يتلفون أموال المسلمين فى
شهواتهم ويفوتون الفرص وقت الأمن فلا يستدعون لشىء ، ثم يطلبون بعد ذلك من الله النصر والظفر فأولئك قوم
مغرورون !! ولذلك يسلط الله عليهم أعداءهم بتفريطهم
ابن عاشور / التحرير والتنوير 2 / 212


" جاء لفظ القران فى بيان الرخصة بالأسهل فالأسهل :
( فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ )البقرة 196 ولما أمر النبى صلى الله عليه وسلم كعب بن عجزة بذلك أرشده
إلى الأفضل فالأفضل ، فقال ( انسك شاة ، أو أطعم ستة مساكين أو صم ثلاثة أيام )متفق عليه ، فكل شىء حسن فى مقامه " .
ابن كثير / تفسيره 1 / 536



قال تعالى ( وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ ) البقرة : 196 ولم يقل : ولا تقصروا ففيه دلالة على أن الحلق أفضل
وهو مقتضى دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم ـ للمحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة "
القرطبى / لأحكام القران 2 / 381



" من بلاغة القران فى قوله تعالى ـ عن الهدى ـ :
( فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ...... الأية ) البقرة 196
أنه لم يحدد ما الذى لم يوجد ، ليشمل من لم يجد الهدى ، ومن لم يجد ثمنه ، فاستفدنا زيادة المعنى ،

مع اختصار اللفظ " ابن عثيمين


http://akhawat.islamway.net/forum/up...1322344184.gif


كلمـ عن التدبر ـات
" وقد أعلم الله تعالى خلقه أن من تلا القرآن ، وأراد به متاجرة مولاه الكريم ،
فإنه يربحه الربح الذي لا بعده ربح، ويعرفه بركة المتاجرة في الدنيا والآخرة
" .
الإمام الآجري اخلاق حملة القرآن ص: (2).

http://akhawat.islamway.net/forum/up...1322344008.gif

أمة الله مسلمة 21-09-2012 12:26 PM



( 11 )

http://akhawat.islamway.net/forum/up...1322343987.gif


عند التأمل فى أيتى ( وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ) البقرة 196 ،
( فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ ) البقرة 197 مع أن الحج قد يكون تطوعا ، لكنه
أوجبه على نفسه بمجرد دخوله فيه ، ففى هذا درس فى تعظيم شأن الألتزام
بإتمام أى عمل إيجابى يشرع فيه المسلم ، وعدم الخروج منه إلا بمسوغ معتبر
عقلا وشرعا ، وفى الصحيح
: ( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل ) . أ. د ناصر العمر



لما نهى الله عباده عن إتيان القبيح قولا وفعلا :
( فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ) البقرة 197 جثهم على فعل الجميل
وأخبرهم أنه عالم به ، وسيجزيهم عليه أوفر الجزاء يوم القيامة فقال

( وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ) البقرة 197 ابن كثير / تفسيره / 547



( وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ) البقرة 197 ،
أمر الحجاج بأن يتزودوا لسفرهم ولا يسافروا بغير زاد ، ثم نبههم على زاد
سفر الأخرة وهو التقوى فكما أنه لا يصل المسافر إلى مقصده إلا بزاد يبلغه إياه
فكذلك المسافر إلى الله تعالى ، والدار الأخرة لا يصل إلا بزاد من التقوى ،
فجمع بين الزادين ، فذكر الزاد الظاهر والزاد الباطن .
ابن القيم / إغاثة اللهفان 1 / 58


" ركزت أيات الحج فى سورة البقرة على إظهار كمال الشريعة ، بتضمنها للتخفيف
والتيسير وإبطال ما أحدثه المشركون وأهل الكتاب فى الحج من تحريف وتغيير بعد
ملة إبراهيم عليه السلام بينما ركزت سورة الحج على مقاصد الحج الكبرى بربطه بالتوحيد ،
وتأكيد الإخلاص ، وتعظيم الشعائر والحرمات
" . د . محمد الربيعة


فى قوله تعالى : ( فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ ) البقرة : 200 ـ
أى : بعد التحلل من النسك
( فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ ) ، قال عطاء : هو كقول اصبى :
" أبه ، أمه " أى : فكما يلهج الصبى بذكر أبيه وأمه ، فكذلك أنتم ، فالهجوا بذكر الله
بعد قضاء النسك .
تفسير القران العظيم 1 / 392


( فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى ) البقرة : 203 ،
فى هذا دليل على أن الأعمال المخير فيها إنما ينتفى الإثم عنها إذا فعلها الإنسان
على سبيل التقوى لله عز وجل ـ دون التهاون بأوامره ، لقوله تعالى
: لِمَنِ اتَّقَى )
و أما من فعلها على سبيل التهاون وعدم المبالاة فإن عليه الإثم بترك التقوى وتهاونه
بأوامر الله .
ابن عثيمين


http://akhawat.islamway.net/forum/up...1322344184.gif


كلمـ عن التدبر ـات
" ما أحسن وقع القرآن ، وبل نداه على القلوب التي ماتحجرت،ولا غلب عليها
الأشر والبطر، والكفر والنفاق والزندقة والإلحاد ! هووالله نهر الحياة المتدفق

على قلوب القابلين له،والمؤمنين به ، يغذيها بالإيمان ، والتقوى لله تعالى ،
ويحميها من التعفن والفساد، ويحملها على كل خير وفضيلة "
الشيخ صالح البليهي الهدى والبيان في اسماء القرآن.
http://akhawat.islamway.net/forum/up...1322344008.gif

أمة الله مسلمة 21-09-2012 12:27 PM



( 12 )

http://akhawat.islamway.net/forum/up...1322343987.gif

بعد أن أباح الله التعجل لمن أتقاه قال : ( وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) (203البقرة )
فالعلم بالجزاء من أعظم الدواعى لتقوى الله فلهذا حث تعالى على العلم بذلك .
ابن سعدى / تفسيره ص : (93)


( وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة٢١٦ .
فى هذه الأية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتى بالمحبوب ،
والمحبوب قد يأتى بالمكروه لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرة ، ولم ييأس أن تأتيه المسرة
من جانب المضرة ؛ لعدم علمه بالعواقب فإن الله يعلم منها مالا يعلمه العبد . ابن القيم / الفوائد ص 146


(إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ( البقرة٢١٨ )
لو قال قائل فى هذه الأية العظيمة : أنا أرجو رحمة الله وأخاف عذابه . ننظر : هل هو من المتصفين بهذه الصفات ؟
فإن كان كذلك فهو صادق ، وإلا فهو ممن تمنى على الله الأمانى ، لأن الذى يرجو رحمة الله حقيقة لابد أن يسعى لها .
ابن عثيمين / تعليق على القواعد الحسان ص 58


( أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ) البقرة 229 هذه الأية فى شأن النساء ، وإمساكهن بالمعروف أو تسريحهن بإحسان
ولا يبعد أن يشمل المعنى كل من يتعامل معه الناس ، كموظف أو مدرس ، فقد يمكث أحدهم مدة ثم تقتضى المصلحة
أن ينتقل إلى ميدان أخر ، فهل ينقطع حبل المودة ؟ أو يفسر انتقاله بقلة المروءة ونكران الجميل ؟ الجواب : لا .
فأهل الكرم ينأون بأنفسهم عن ذلك ويحسنون التسريح والتوديع ، فيبقى الود وتحفظ الذكريات الجميلة ، وإن تفارقت الأجساد .
د . محمد الحمد / خواطر : 126


فى قولة تعالى : ( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً ) البقرة : 245 إشارة إلى أن الصدقة ترجع
لصاحبها حقيقة ، ناهيك عن الأجر حيث سماها ( قَرْضاً ) القرض حقه السداد والمقترض هو الله سبحانه ، ومن
أوفى من الله ؟ فكان رجوعها مقطوعا به . د . عبد المحسن المطيرى


http://akhawat.islamway.net/forum/up...1322344184.gif


كلمـ عن التدبر ـات
" إذا التبست عليك الطرق, واشتبهت عليك الأمور, وصرت في حيرة من
أمرك ، وضاق بها صدرك ، فأرجع إلى القرآن الذي لا حيرة فيه, وقف على دلائله
من الترغيب والترهيب، والوعد والوعيد , وإلى ماندب الله إليه المؤمنين من الطاعة وترك المعصية,
فإنك تخرج من حيرتك, وترجع عن جهالتك . وتأنس بعد وحشتك,
وتقوى بعد ضعفك
" نصر بن يحي بن أبي كثير

http://akhawat.islamway.net/forum/up...1322344008.gif

أمة الله مسلمة 21-09-2012 12:27 PM



( 13 )

http://akhawat.islamway.net/forum/up...1322343987.gif
تأمل هذا المثل
(مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ
سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ )
البقرة:261
فالأرض إذا أعطيتها حبة أعطتك سبع مائة حبة ، هذا عطاء مخلوق ،
فكيف بعطاء الخالق ؟ !


( يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ) (البقرة:276)
وهذا عكس ما يتبادر لأذهان كثير من الخلق ، أن الأنفاق ينقص المال ، وأن الربا
يزيده ، فإن مادة الرزق وحصول ثمراته من الله تعالى ، وما عند الله لا ينال
إلا بطاعته وأمتثال أمره فالمتجرىء على الربا يعاقبه الله بنقيض مقصوده
وهذا مشاهد بالتجربة

السعدى / تفسيره ص 959

الله تعالى إذا ذكر ( الفلاح )فى القران علقه بفعل المفلح "ابن القيم "
وليتضح كلامه رحمه الله تأمل أوائل سورة البقرة ، فإن الله تعالى بين أن
سبب فلاح أولئك المتقين هو إيمانهم بالغيب وإقامتهم للصلاة والإنفاق مما رزقهم الله
..... إلى أخر صفاتهم وعلى هذا فقس ، زادك الله فهما .

انظر التبيان فى أقسام القران ص 15

أعظم أية يوعظ بها أكلو الربا وأصحاب الأموال الذين أشغلتهم أموالهم عن طاعة
الله ـ ما ختم الله به أيات الربا ، وهى أخر ما أنزله من وحيه وهى قوله تعالى :

( وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ) (281)
د. محمد الربيعة


قال بعض العلماء : أرجى أيه فى القران هى أية الدين ( البقرة 282 )
فقد أوضح الله فيها الطرق الكفيلة بصيانة الدين من الضياع ولو كان الدين حقيرا ،
قالوا : وهذا من صيانة مال المسلم وعدم ضياعه ولو قليلا يدل على العناية التامة
بمصالح المسلم ، وذلك يدل على أن اللطيف الخبير لا يضيعه يوم القيامة عند اشتداد
الهول وشدة حاجته إلى ربه .

الشنقيطى / أضواء البيان 5 / 481

( لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ) البقرة 286
جاءت العبارة ب
( لَهَا ) فى الحسنات لأنها مما ينتفع العبد به ، وجاءت ب
( وَعَلَيْهَا ) فى السيئات لأنها مما يضر العبد ,
ابن جزى / التسهيل لعلوم التنزيل 1 / 157
http://akhawat.islamway.net/forum/up...1322344184.gif








كلمـ عن التدبر ـات
من موانع فهم القرآن والتلذذ به : ( أن يكون التالي مصراً على ذنب, أو متصفاً
بكبر، أو مبتلى بهوى مطاع, فإن ذلك سبب ظلمة القلب وصدئه,فالقلب مثل المرآه,
والشهوات مثل الصدأ ’ ومعاني القرآن مثل الصور التي تتراءى في المرآة والرياضة
للقلب بإماطة الشهوات مثل الجلاء للمرآة
" .
ابن قدامة مختصر منهاج القاصدين،ص: (45)
.
http://akhawat.islamway.net/forum/up...1322344008.gif


أمة الله مسلمة 21-09-2012 12:32 PM

انتهت سورة البقرة
فموعدنا إن شاء الله
مع سورة " آل عمران "

نسأل الله التوفيق






http://akhawat.islamway.net/forum/up...1322343978.png


۩۞۩ سـورة ال عمران ۩۞۩

لحن الحياه 22-09-2012 10:29 PM

ما شااء الله اجتهااد راائع

بورك فيكِ وجعله في موازين حسناتك

أمة الله مسلمة 03-10-2012 05:15 PM

ما أنا إلا ناقلة للموضوع

جزاك الله خيرا

و جزى الله عنا خيرا
معدي الموضوع و مصمميه و فريق العمل

اخت المحبه 04-03-2016 02:58 AM

جزاكم الله خيرا

رشيد التلمساني 16-03-2016 12:30 PM

بارك الله فيك و جزاك خيرا على هذا المجهود الطيب


الساعة الآن 04:49 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com