جزاك الله خيرا اختي الفاضله القصواء على هذه الفائدة

الا ترون أن الإضافة الى الله إضافة خلق كما نقول بيت الله نقول ندى الله أي أن الله هو الذي خلق الندى كما ان الله هو رب البيت العتيق وكما نقول ناقة الله وأمثال ذلك والله تعالى أعلم
فأي حرج في ذلك ؟؟

بارك الله فيكي اختي القصواء

وجزاكم الله خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل المشفق لا حرج في قولنا بيت الله وناقة الله فهذا كما قال علمائنا من باب التشريف والملك لكن المشكلة أن باب الاسماء والصفات يحتاج الي ضبط لان من هذا الباب خرجت اقبح الفرق واشنعها كالجهمية والمعتزلة والاشاعرة فما ينسب الي الله في هذا الباب لابد له من دليل لأن اسماء الله وصفاته توقيفية فلو اشكلت علينا لفظة وجب أن نرجع لأهل العلم لأن كيفية الصفات من باب المتشابه والاخت جزاها الله خيرا سألت أهل العلم فقالوا
في النفس شيء مِن قوله :
هذا الشذا الفواح نفح شذاك
وقوله :
يا مجري الأنهار ما جريانها إلا انفعال قطرة لنداك
وقوله :
وأستقبل القلب الخلي هواك

فإن الله عزَّ وَجَلّ لا يُوصف إلاّ بِما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم .
ولا يُوصف الله عزَّ وَجَلّ بالهوى ولا بالشذا .

وكذلك قوله :
ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى يا ربي حلوا قبل أن أهواك
فإن محبة الله عزَّ وَجَلّ لا تُوصَف بالهوى .

والله تعالى أعلم .


الشيخ عبدالرحمن السحيم

بارك الله فيكم أخي الفاضل خالد الهنداوي ولكن لي معك وقفة أخي العزيز :
قولك إن الأسماء والصفات من المتشابه فهذا قول من خالف أهل السنة والجماعة فعند أهل السنة والجماعة أن الأسماء والصفات من المحكم . لأن المتشابه كما تعلم هو ما استأثر الله بعلمه , والأسماء والصفات تدرك معانيها عند أهل السنة والجماعة , وإنما لا يدركون كيفيتها , ولذلك كانت اسماء الله وصفاته حقيقة وليست مجاز .
هذا ولو كانت الأسماء والصفات من المتشابه لأصبحنا من المفوضة الذين هم في حقيقتهم اشاعرة ومن قبل معتزلة .
ثم حبّذا لو ان الأخت الفاضلة تأتينا بالفتوى من موقع أكثر ثقة , فالذي أعلمه أن الشيخ عبدالرحمن السحيم يفتي على موقع شبكة مشكاة فلو تكرمت الأخت الفاضلة القصواء بالرجوع الى هذا المصدر أو أي مصدر موثوق لاهل السنة والجماعة
وبارك الله فيكم

رقم الفتوى 1511
عنوان الفتوى صفات الله عز وجل بين المتشابه والمحكم نص السؤال هل صفات الله عز وجل من قبيل المتشابه أو من قبيل المحكم ‏؟‏
نص الإجابة صفات الله سبحانه وتعالى من قبيل المحكم الذي يعلم معناه العلماء ويفسرونه، أما كيفيتها؛ فهي من قبيل المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله‏.‏ وهذا ، كما قال الإمام مالك رحمه الله وقال غيره من الأئمة‏:‏ ‏"‏الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة‏"‏ ‏.‏ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله‏:‏ ‏"‏فإني ما أعلم عن أحد من سلف الأمة ولا من الأئمة؛ لا أحمد بن حنبل ولا غيره؛ أنه جعل ذلك من المتشابه‏"‏ ‏.‏ ومعنى ذلك أن علماء أهل السنة وأئمتها أجمعوا على أن نصوص الصفات ليست من المتشابه، وإنما ذلك قول المبتدعة والفرق المنحرفة عن منهج السلف‏.‏
http://www.ruqya.net/forum/editpost....tpost&p=228964
فتوى لسماحة الشيخ الفوزان حفظه الله وقواه امين

السلام عليكم الاخ الفاضل المشفق والاخ الفاضل أبي سهيل رضا
شكر الله لكم علي هذا التنبيه انا قصدت كيفية الصفات لكن سرعة الرد ما انتبهت الا بكما فجزاكم الله خيرا
والحمد لله صلحت الخطأ أسأل الله ان يتوفانا واياكم علي مذهب سلف الامة الاخيار

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل والله اني علمت انه سهو منكم لكثرة مشاغلكم جزاكم الله عنا خيرا