![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاه والسلام على رسوز لالله وبعد .... طبعا لست اعلم منكم ولكن قد يكون هذا الرجل تعرض لسحر والله اعلم وهذا الطائر هو ساحر او خادم لسحر او قرين سحر ودعونى اخبركم بقصه انا بنفسى اعايشها مع احد الاخوه وقريبه الغرابه لهذه القصه !!!! جائنى شاب عن طريق بعض الاصدقاء ليقول لى شىء غريب يحدث معه !! قال انه تكرر معه ان هناك غراب يهاجمه بالشارع اكثر من مره !!! والذى زاد من حيرته ان هذا الغراب اخر مره هاجمه بقوه ونقره على راسه !!!!! خفت ان يكون توهما .....او قلت لعلك تمر قريب من عش له مثلا !! قال لا .... الاماكن متفرقه والغراب هو هو .... قلت له هل يرى احد اخر هذا الغراب غيرك !!!! قال لا اعلم ..... وبعد ان تناقشت معه واستفسرت عن حالته وجدت انه لديه كل اعراض المس ...وقد يكون مسحورا ولست متاكد لغايه الان مع انه صغير بالسن ومحافض على الصلاه ......وبحاله كما يقولون ... فقط احببت ان انقل لكم هذه القصه حتى لا تحتارى كثيرا بتلك الامور فلها تفسيرات كثيره ولكن نحن نحسن الظن بعباد الله تحياتى للجميع |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم فقط أريد توضيح أكثر // أرى أمر السحر مستبعد ؛؛؛والسبب : أولاً //أن الطائر ينزل رأسه مع تلاوة القرآن الكريم ،، والمعلوم أن السحر وما يتعلق به خبيث // ثانياً // ماذا سوف يفعل خادم سحر أو غيره بشخص ميت وقد أنتهت مهمته بنهاية الشخص الموكل به ،، ؛؛؛؛؛ والأمر المذكور في قصتكم الكريم هو أمر طبيعي فحالة السحر أو المس تأتي بالعجائب لأذية الشخص الممسوس أو المسحور ،،وفيها أيضاً وقوع الأذية على الشخص من الطائر ،، ؛؛؛؛؛ ولكن تذكرت هذه الآية وأنا أقلرأ الموضوع ،، إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30)نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32) تفسير الطبري ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا ) قال: على عبادة الله وعلى طاعته. وقوله:( تَتَنزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ ) يقول: تتهبط عليهم الملائكة عند نزول الموت بهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بزّة، عن مجاهد، في قوله:( تَتَنزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا ) قال: عند الموت. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( تَتَنزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ ) قال: عند الموت. وقوله:( أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا ) يقول: تتنزل عليهم الملائكة بأن لا تخافوا ولا تحزنوا; فإن في موضع نصب إذا كان ذلك معناه. وقد ذُكر عن عبد الله أنه كان يقرأ ذلك" تَتَنزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا " بمعنى: تتنزل عليهم قائلة: لا تخافوا، ولا تحزنوا. وعنى بقوله:( أَلا تَخَافُوا ) ما تقدمون عليه من بعد مماتكم( وَلا تَحْزَنُوا ) على ما تخلفونه وراءكم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( أَل تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا ) قال لا تخافوا ما أمامكم، ولا تحزنوا على ما بعدكم. حدثني يونس، قال: أخبرنا يحيى بن حسان، عن مسلم بن خالد، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:( تَتَنزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا ) قال: لا تخافوا ما تقدمون عليه من أمر الآخرة، ولا تحزنوا على ما خلفتم من دنياكم من أهل وولد، فإنا نخلفكم في ذلك كله. وقيل: إن ذلك في الآخرة. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله:( تَتَنزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّة ) فذلك في الآخرة. وقوله:( وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ) يقول: وسروا بأن لكم في الآخرة الجنة التي كنتم توعدونها في الدنيا على إيمانكم بالله، واستقامتكم على طاعته. كما حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ) في الدنيا. القول في تأويل قوله تعالى : ** نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نزلا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32) ** يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل ملائكته التي تتنزل على هؤلاء المؤمنين الذين استقاموا على طاعته عند موتهم:( نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ ) أيها القوم( فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) كنا نتولاكم فيها; وذكر أنهم الحفظة الذين كانوا يكتبون أعمالهم. ؛؛؛؛؛ في الدنيا الرؤيا الصالحة، يراها العبد أو تُرَى له، وهي في الآخرة الجنة". (1) ثم رواه عن أبي كُرَيْب، عن أبي بكر بن عَيَّاش، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أنه قال: الرؤيا الحسنة بشرى من الله، وهي من المبشّرات. (2) هكذا رواه من هذه الطريق موقوفا. وقال أيضا: حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا أبو بكر، حدثنا هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرؤيا الحسنة هي البشرى، يراها المسلم أو تُرَى له". (3) وقال ابن جرير: حدثني أحمد بن حماد الدُّولابي، حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن أبيه، عن سِبَاع بن ثابت، عن أم كُرْز الكعبية: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ذهبت النبوة، وبقيت المبشرات". (4) وهكذا روي عن ابن مسعود، وأبي هريرة، وابن عباس، ومجاهد، وعُرْوَة بن الزبير، ويحيى بن أبي كثير، وإبراهيم النَّخَعي، وعطاء بن أبي رباح: أنهم فسروا ذلك بالرؤيا الصالحة. وقيل: المراد بذلك (5) بشرى الملائكة للمؤمن عند احتضاره بالجنة والمغفرة كما في قوله تعالى: ** إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نزلا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ** [ فصلت : 30 -32 ] . وفي حديث البراء: "أن المؤمن إذا حضره الموت، جاءه ملائكة بيض الوجوه، بيض الثياب، فقالوا: اخرجي أيتها الروح الطيبة إلى روح وريحان، ورب غير غضبان. فتخرج من فمه، كما تسيل القطرة من فم السقاء". وأما بشراهم في الآخرة، فكما قال تعالى: ** لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ** [ الأنبياء : 103 ]. وقال تعالى: ** يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ** [ الحديد : 12 ]. (6) وقوله: ** لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ** أي: هذا الوعد لا يبدل ولا يخلف ولا يغير، بل هو مقرر مثبت كائن لا محالة: ** ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ** (7) __________ (1) تفسير الطبري (15/131). (2) تفسير الطبري (15/130). (3) تفسير الطبري (15/130). (4) تفسير الطبري (15/133) ورواه ابن ماجه في السنن برقم (3896) من طريق هارون الحمال عن سفيان به، وقال البوصيري في الزوائد (3/212): "هذا إسناد صحيح رجاله ثقات" وأبو زيد لم يوثقه سوى ابن حبان، ولم يرو عنه سوى ابنه. (5) في ت، أ: "المراد من ذلك". (6) في ت: "وذلك الفوز العظيم". (7) في ت: "وذلك" وهو خطأ. تمنياتي لك بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل في أمان الله ورعايته |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله في الجميع ، وين رحت بعيد يا ( الباحث ) الموضوع ليس له علاقة بالرقية الشرعية ، كل ما قي الأمر هو كرامة لهذا الرجل لما كان يقوم بعه من أعمال خيرة ، وقد نقلت الأخت الفاضلة والمشرفة القديرةى ( اسلامية ) نحو من تلك القصة عن السلف 0 رحم الله المتوفى ، ونسأل الله له الجنة 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الساعة الآن 10:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com