ارجو الرد السريع اخي الكريم .........

و لك جزيل شكري

اخي الكريم نسيت ان اضيف .. نقطة مهمة ... وهي في فترة قارئتي لسورة البقرة .. و قبل ان احلم باني اقراء سورة ياسين .. حلمت بان بيني و بين شخص من 3 الى 4 امتار تقريبا وهو يقف عند باب ينظر الي وانا انثر ماء حولي بيدي و اقول بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي في الارض و الا في السماء ....
ارجو اخي الكريم الرد على استفساري

فالاحظ عدم الاهتمام بموضوعي .. و ربي وحدة يعلم معاناتي منه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


ارجو الرد

الأخت المكرمة ( protection ) حفظها الله ورعاها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

على كل حال لا تثريب عليك ، أرجو بارك الله فيكِ استخدام البرنامج العلاجي التالي :

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=754

لمدة أسبوع وكوني على تواصل معنا عبر المنتدى لنحكم إن ظهرت هناك أعراض ما ، وصيتي لكِ أن لا تقلقي وحاولي التقرب من الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن والذكر والدعاء ، سائلاً المولى عز وجل أن يكتب لكِ خيري الدنيا والآخرة ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

اخي الكريم .. ماذا تقصد ب ((لا تثريب عليك)) ؟؟؟

اخي الكريم :
انا لي 4 او 5 اشهر .. اقراء الايات التي ذكرتها .. و الرقية ..

و لكن كنت امل في تفسير حالتي .. او احتمالاتها ..

الرقية .. انا ما زلت اقراءهااااا جزاك الله خير !!

و لكم شكري

الأخت المكرمة ( ( protection ) حفظها الله ورعاها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أي لا بأس عليكَ ، وحاولي بارك الله فيكِ اتباع التعليمات وبعد ذلك سوف نرى ما يكون ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

اشكر ردك اخي .. و اكنت اتوقع اني ساجد الاجابة .. بارك الله فيك ..............

اخي حالتي ولله الحمد بتحسن من قراءتي التي ذكرتها مسبقا.. و لكن اريد تفسير لما يحدث لا غير !

و لكم جزيل الشكر!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي في الله

لقد درست مناماتك، وهي في الواقع ليست منامات أو أحلاما شيطانية كما قد تظني، لكنها تقع تحت ما يطلق عليه (كشف بصري منامي)، أي ان كل مارأ]تيه هو أحداث حقيقية حدثت، ولكن في عالم الجن وليس فيعالم الإنس، وقد كشف الله لك عدوك، فأنت مسحور لك في جوفك، لأن البراز الذي رأتيه يخرج منك هو من علامات السحر، أما لاذي كنت تأكلينه فهو السحر نفسه، أي أن بعضهم صنع لك سحرا على البراز، وكذلك العجين، وليس شرطا في هذا الكشف ان يكون من سحر لك من الإنس، بل هناك احتمال كبير انه سحر من الجن لا من الإنس.

أما التنميل أو الحركة في اليد فهذه علامة على أن الجن يخرجون من جسدك أفواجا، فاستمري في الذكر حتى تشعري بالسكينة، أحيانا يكون في الطرف العلوي من اليد اليمنى أو الطرف السفلي من القدم اليمنى. فإذا شعرتي بذلك فتحمسي في القراءة أكثر وأكثر حتى تشعري بالسكينة وتوقف العرض.

وكذلك رؤيتك أنك تقتلين بعض الحشرات فهي الشياطين المتسلطة عليك، وكذلك رش الماء وذكر الله كل ذلك هو من نوع جلسات العلاج المنامية، وهي أفضل بكثير جدا من الجلسات التي يعقدها المعالج، وهذا النوع من الجلسات هو فتح من الله ونصرة لك على عدوك، ومثل هذه الجلسات المنامية لا تكون إلا لمؤمن قوي الإيمان وعالي اليقين بالله عز وجل، ولا أزكيك على الله والله حسيبك.

وقد جربنا هذا كثيرا على كثير من المرضى، وكان الشفاء بعدها بفضل الله تعالى. استمري أختي في الله ولا تيأسي، فالفرج أقرب إليك مما تخيلين لكن الصبر الصبر.

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( جند الله ) ، فقط لو تكرمت ممكن أن توضح لنا قولكَ : ( هو من نوع جلسات العلاج المنامية، وهي أفضل بكثير جدا من الجلسات التي يعقدها المعالج ) ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الحبيب (أبو البراء)

ما يراه النائم في منامه له تقسيمات رؤى رحمانية، وأحلام شيطانية واضغاث أحلام، ولكل من هذه الأنواع الثلاثة صفات وخصائص يعرفها المعبرون، وبهذه الخصائص يستطيعون التمييز فيما بينها، وهناك نوعيات خاصة مما يراه النائم لا يقع تحت هذه القائمة من الخصائص والصفات، وهذا يكون بمثابة الكشف البصري، وهو يقسم إلى قسمين (كشف بصري يقظي) و(كشف بصري منامي)، وبالقياس على ما يحدث مع المريض أثناء اليقظة في فترة عقد الجلسة يستطيع المريض محاربة الشياطين وضربهم وقتالهم ورد عدوانهم أثناء الجلسة، وهذا كله معروف بين المعالجين وليس فيه جديد، فالمريض قد يرى شيطانا أثناء الجلسة، فيأمره المعالج أمسك به ولا تدعه يفر ويهرب، فيمسكه المريض بالفعل، ثم أطلب من المريض قطع رأس هذا الشيطان فتقطع رأسه، وبنتهي بذلك هذا الشيطان، كل هذا وخلافه يحدث في الجلسات، وبالقياس عليه فهو يحدث مناما، فترى المريضة مثلا أن شيطانا يطاردها، أو يهجم عليها، فتصارعه فتصرعه، ومن هذا الكثير والكثير من الروايات ما لا حصر له، في واقع الأمر أن هذه المنامات ليست أحلاما، والسبب هو قدرة المريض على التفاعل معها، أي أنه يكون مالكا لإرادته، وهذا لا يكون إلا في حالة الاستحواذ على جسد المريض.

هذا النوع لا يصح ان يطلق عليه حلما، لأنه فاقد لأهم خصائص الأحلام الشيطانية، وهي تصوير الشيطان للحلم، وفقدان النائم لإرادته، وضعف النائم أمام الشيطان وسيطرة الشيطان عليه، وانتصار النائم على الشيطان وامتلاكه لإرادته وتفاعله مع المنام كل هذا في مجمله يخرج هذا من دائرة الحلم الشيطاني، إلى دائرة الكشف البصري، وطالما أنه يحدث اثناء النوم فهو كشف بصري منامي، في هذا الكشف البصري يستطيع المريض بطريقة يعلمها الله (ثم إني أعلمها لكن لا استطيع البوح بالسر فيها حيث لا أملك على هذا دليل) يقوم المريض بقتال الشياطين ودحرهم بإذن الله، وخاصة في عمليات يعجز الجن المسلم عن القيام بها، ولا بدأن يقوم بها المريض بنفسه.

على سبيل المثال صنع لي السحرة أنواع كثيرة جدا من السحر لا حصر لها، فمما صنع لي كان (مسمار مسحور) دقوه لي في القفص الصدري، وكان خروج هذا المسمار المسحور في اليقظة أمر شاق جدا، وأحسبه مسمار إنسي وليس مسمار جني لأن الألم كان شديدا يصعب تحمله، واستمر ألألم بعده فترة طويلة، وكان خروجه في المنام أيسر بكثير جدا وارحم، فرأيت أنني أشد هذا المسمار بيميني، وأخرجه من وسط عظام صدري، ولا استطيع أن أصف لك كم الألم، وشدة العذاب في هذه اللحظات، كنت فيها كالطفل الصغير الذي لا يتمالك نفسه، وكدت أبكي من شدة الألم، حتى البكاء كنت لا أستطيعه، واستيقظت على هذا الألم وأنا لا أستطيع أن استرد أنفاسي، ولا أستطيع حتى أن أنطق بكلمة (آه .. آه ..آه)، واستمر إحساسي بالألم الموضعي عدة أشهر، حتى شفاني الحنان المنان جلت قدرته وتعاظمت منته والحمد لله على كل حال، وعندما كنت اعالج إحدى المريضات في تلك الأيام عبر الهاتف، سألت الجن المسلمين عن سر هذا الذي حدث لي، فأخبروني بأنه سحر صنع لك سحر على مسمار دق في صدرك، كل هذا كان جزءا بسيطا جدا وهينا من ضريبة معرفة هذا العلم، وكشف تلك الأسرار، وربما قبل أن أتعلمها.

لذلك أقول أن هذه المنامات هي جزء لا يتجزأ من العلاج، ونجاح نتائجها لا يمكن تحقيقه في كثير من الأحيان يقظة، وهي منة من الله على عبده ورحمة من لدنه تبارك وتعالى، لا قدرة للشيطان على حجبها، بل يكون الشيطان فيها في حالة ضعف بسب طاعة المريض لله تعالى، وبسبب كثرة الدعاء وتلاوة القرآن، لهذا كله تكون نتائج هذه المنامات العلاجية والشفائية فضل من الله تعالى، وأفضل من جلسات العلاج التي يعقدها المعاج للمريض، لأنها تكون بين العبد وربه مباشرة بدون وسيط وهو المعالج نفسه.


هذا ما أعلم والله تعالى أعلى وأعلم