السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاخ الطيب .المتحير ..نسال الله ان يزيل عنك هذا البلاء ويبدلك نعمة من نعيم كونه ..أخى كما يظهر من قولكم إن الامر متشابك وهو منذُ القدم وانت فى حيرة من أمر مصابك فالوهم لا تدعه يدخل قبلك كما هو داخل عقلك , إن دلالات الاصابة واضحة ولكن أخى إن الامر غير متطلب بان تأتى النتيجة السريعة إلا بقدر الله , فباشر فى الاستمرار فى برنامج العلاج وإضف إليه الحلتيت والحبة السوداء لهى مفيدة فى مثل حالتكم ..وأكثر من ذكر الله والتقرب إليه بلزوم طاعاته والابتعاد عن كل ما يُغضب وجهه وأجعل لسانك رطب بالاستغفار ...وكن معنا على تواصل بعد إسبوعين مع الاستماع للرقية وقراءة القراءن بشخصكم الكريم ومشاركة أهل البيت فى علاجكم والعمل معاً,حتى يجتمع الخير ويكثر كلما كانت القلوب الذاكرة أكثر والله الموفق . بارك الله فيكم

نسال الرب الذي ابتلاك ان يرفع عنك البلاء ويطهرك منه طهارة تامة لا تترك سقما

بارك الله في الجميع 0000مشرفنا ( طلعت ) حفظه الله لم تبين ما بي وكيف استعمل ما ذكرت من الحلتيت وغيرها علما ان الحبة السوداء التي عند العطارين هي ليست المفيدة طبيا كما قرأت 000000الشيخ العنزي أنا من القصيم وأشكر لك حرصك وتعاطفك مع العلم اني محطم نفسيا الا اني ارغب ان ارقي نفسي بنفسي أما قولك ان بي عاشق مع اني استغربت ذلك الا أني اتذكر الان عندما كنت طفلا قبل المدرسة انه كان هناك شيء عجيب يدفعني الى ان أستلقي على الارض لأفرغ شهوة ملحة عن طريق الأحتكاك على الأرض واستمريت على هذه الحال شبه يومي الى أن تزوجت وأنا في سن ال 21عام علما اني لم ارى أحدا يفعل ذلك وانما أنا طفل وأشتهي !!!!!!! أرجو من بقية المشائخ الادلاء بدلوهم فأنا في حيرة من أمري :confused:

بسم الله الرحمن الرحيم
علاماتها منذ الصغر واحيانا قبل البلوغ ولم يشتد الا السنوات الاخيره وهذا فضل من الله لكي تبدأ علاجك في محاربته، فلا تيأس وتوكل على الله .
بارك الله فيكم

..أخى الافضل ..المتحير ..إن الامر فى مثل حالتكم واضح لهو بسبب الاصابة الروحية والتى جعلكم فى هذا التخبط وخلط الامر عليكم لهو بسبب قوة وتملك العارض بها فتارة يبين إن الامر هوا نتيجة ظروف قاسية مرت عليكم وتركت هذا التاثير السلبي ومرة اخرى ...يسوقكم الانجرار إلى هذا التفكير بالمرض الروحي ...فى كلتا الحالتين يجعلكم فى تراجع من الاستمرار فى علاجكم والذين تهتم فى معرفة تشخيصه .
لو أردنا الاستيضاح نستطيع ان نقول إن الانسان مهما بلغ من ذكاء العقل والقدرة على التغيير فهو يجهل أمر نفسه ...فاهتم بالعلاج والذى لابد من تواصل وحتى بلوغ مرحلة الفصل وهي اما بظهور بنتائج إجابة تتطرأ على حالتكم وإما بنتائج سلبية تعود بردة الفعل عليكم ...فهنا الامر يكون أفضل ولابد من الوصول إلي الاستقرار فى النهاية والتى تجعلكم تعون ماتقولون وتفعلون فى حياتكم مع الاحساس بالشعور الذى يترافق معكم أرجا ان اكون قد بينت لكم ولو باشارة واحدة لما كان يخفى عليكم وبارك الله فيكم

أقدر لك هذا الظرف الذى تمر به ...أخى الحبيب ...ولكن ولنبدأ باى شىء أفضل من الانتظار بدون شىء ...كيف ..إن الامر هذا يكون منوط بحالتكم ومدى التأثير الواقع عليها من تسلط ...لابد وأن يكون الظروف والامكانيات متوافقة من خلال الاهتمام قدر الامكان فى العلاج كعلاج وليس كبرنامج او كُرس لابد من الانتظار إلى النتيجة والتفكير بها قبل الاقدام على مجرياتها !؟
يجب إنتزاع كل الافكار والتى توحي إلى ان الحالة هى من الحالات اليأسة ,وهذا يأتى من خلال شعوركم بالمسؤلية حيال هذا التكيف مع واقع البلاء والاقدام على برنامج العلاج ...حقيقة لابد من الاقتراب إلى الحالة والاستفسار عن كل ما يحيط بها من جوانب نفسية وإجتماعية وعضوية ومادية ..فلكل مكمل الاخر ويساعد فى فرص تقدم الشفاء بشروط توفرها بجانب العقيدة السليمة والتوجه الصحيح .
فلذلك ...ممكن أن تستغنى عن كل ما سبق إذا أراد الله ذلك ,ولكن كلُ على حسب ظروفه ..وهو ما يُعنى التركيز على الجتهاد فى الخلاص من هذا المصاب الاليم .
هنا لا بد من معرفة الامور والتى قد تكون بديهية لكل مريض وهو الاقبال على الطاعات والعبادات والاكثار من الاستغفار والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ...ولكن هل كل المرضى يستطيعون فعل هذا !؟..هنا السؤال ...وإذا لم يستطيعون ذلك ..فيجب فى هذه الحالة من خليل لهذاالمريض ومصرافقته لتكثيف مع برنامج العلاج حتى يستطيع أن يساعد نفسه والتغلب عليها إذا كان السبب من هذا اللعين المتخفي بالجسد ...إن المقدمة للعلاج لهيه أهم من العلاج والذى قد يُتخذ بدون دافع قوى ..فيجب توفير هذا الدافع وإن لم يوجد لابد من غرسه بمساعدة الراقي والمريض معا والباقي هو على الله.. وبارك الله فيكم

لا عليك فى تعبى ما دام هو فى راحة للاخوة المصابين والمرضى المحتاجين إلى هذا الدعم الواجب .
...إن حالتكم من الصعب إظهارها للراقى أثناء الرقية مع إن المعطيات ليس بحاجة إلى ظهور لتأكيد إصابتكم ...إن الاصابة منذُ القدم وقد تشابكت بظروف جعل الامر لاصابات أخرى ..مما يعنى قد يكون بسبب الظرف الصعب والخوف الشديد الذى ممرتم به لهو مقدمة الاصابة وإذا لم يكن تطور لان يندعم من خلال سلوكم المنحرف قليلاً لان يزداد الحالة سؤء و قد يكون إصابة بسحر (جلب )..أو مس تحول إلى عشق ,ولا يمنع كل هذا بالاصابة بالعين إذا كانت الظروف سانحة بذلك ...لكن والله أعلم لهو مشترك بسحر من القدم وليس بالضرورة لكم وقد يكون للعائلة وكنتم الضحية لهذه الاعمال والعلم عند الله إن الامر لم يكون عند حد الاصابة بشخصكم بل قد يكون تفرع إلى باقى العائلة والله أعلم ...ولذلك التركيز يكون فى كيفية الخلالص من كل هذه الاعتداءات والمببات المنغصة حتى تتمكن من العودة للطبيعة المريحة لحياتكم ..فذاك يحتاج إلى عامل مشترك بين العائلة وتفهم لكل ماحدث والتعاون معاً ويشمل هذا الابناء والزوجات لفترة يكون البيت كله مهتم لتصدى لهذا العدو ومع تنظيف البيت وتلاوة القراءتن والصلاة جماعة والاكثار من ذكر الله والله الوكيل والكفيل بدحر هذا الحمل الباغى والله العافى والشافى وبارك الله فيكم