![]() |
وإياكم أخي الحبيب ( بهاء الدين ) ، وأسأل الله أن يجعلنا من المتحابين فيه ، والشكر موصول للأخ الحبيب والمشرف القدير ( الخزيمة ) على هذا الطرح الشرعي الذي بناء عليه تكون الإجابة على الأخ الحبيب ( أبو همام الراقي ) ، زادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
لاحظ ماتم تظليله باللون الأحمر من كلام علمائنا فى اللجنة الدائمة حفظهم الله ـ القائلين بالحرمة ـ ليس فيه إنكار على ابن تيمية فيما ذهب إليه من جواز الاستعانة بالجن ولم يخطؤوه بل وضعوا شرطاً اشترطه ابن تيمية والذى هو سداً منيعاً ضد ذريعة الشرك ألا وهو العلم الشرعى . بمعنى لماذا لم يقولوا أخطأ ابن تيمية أو أن الاستعانة بالجن ليست هى الاستعانة بالإنس ؟ ولنا عودة مع هذا النقل فيما بعد .......... ونعود لسؤالنا المطروح سابقاً فنقول : ماتفضل بنقله الأخ ( بهاء الدين ) بارك الله سعيه ـ لو كنا مقلدين ـ نستطيع أن نرده بكلام فارس المعقول والمنقول وبوابة العلماء إلى علم السلف ابن تيمية رحمه الله الذى أجاز كما هو مشهور عنه بما يغنينا عن إعادته ومن المعلوم أنه أعلم من الذين قالوا بالحرمة فى هذا الزمان وأفضل من تلكم قى هذه المسألة كما قال ابن عثيمين ذلك عنه فى شرحه الماتع لكتاب التوحيد . ولأفر عليكم مشقة التساؤلات ... لو أن أخذنا شريحة من المصابين فى المنتديات الذين يدعون ثبوراً وكثير ماهم وفيهم .. أن شخصاً يعانى من أسحار لم تجد معها رقية راق ويعانى من تلبس فى الجسد لجنى يهودى عفريت خبيث وهذا المصاب مهدد بالقتل أو بالتشريد أو بعاهة مستديمة مدى الحياة وكان هناك راق ـ نحسبه على خير ـ اتصل بأحد العلماء ـ كابن عثيمين ـ ونقل له فأجاز ثم اتصل بمحدث اليمن مقبل الوادعى ونقل إليه فأجاز ثم اتصل بمستشار وزارة العدل القاضى عبد المحسن العبيكان فأجاز . يعنى الذى رجح عالم وليس معالج لاعلم له ! هل له أن يأخذ بقول العلماء ويستعين بالجن المسلم فى ذلك مادام ترجح لدينا أن هذا الجنى يستطيع أن يبطل السحر ويخرج الجنى أو يهلكه بإذن الله بلا مقابل سوى ابتغاء وجه ربه الأعلى ؟ أريد إجابة وليس تساؤلات ! وفقكم الله لإجابة ترضى الله عنا وعنكم . |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو همام الراقي ) ، وسوف أوافيكم بالرد الشافي الكافي على ما تفضلتم به حال عودتي من الإمارات فأنا الآن في سفر ، زادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الرد المبين على كل مستعين
( بسم الله الرحمن الرحيم ) الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وأشهد ألا اله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وبعد ،،، ما كنت أظن أن يصل الأمر من بعض الأخوة الرقاة أن يقولوا بأن القرآن لا يكفي في الرقية أو إيذاء الجن أو في خروج المردة منهم زعمو فهذه طامة كبرى بل والله قدح في عقيدة من يقول هذا الكلام ، وهذا الكلام لا يخرج من فم عالم أو طالب علم أو راقي يرقي بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم إنما يخرج من فم إنسان لا يعرف ولا يعقل تأثير القرآن ، ولا يعلم حق كتاب ربه حق المعرفة ، انما يخرج من فم من يستعين بالجن المسلم ( زعم ) ، فيلبسون عليه حتى في عقيدته . فاتقي الله في نفسك يا أخي وتب إلى الله مما قلت واعرض كلامك على العلماء وانظر هل يوافقك عالم فيما ذهبت إليه ، أنا متأكد أنك ستوبخ على هذا القول ، ويقال لك : اتقي الله على هذا القول . كانت هناك محاورة قديمة للشيخ الألباني - رحمه الله - مع أحد الأخوة طلبة العلم - وهو معالج - حول مسألة الزيت والماء هل هي ثابته أم لا ، فالمعالج يرى أنه لا بأس بها ، فقال له الشيخ - رحمه الله رحمة واسعة - : أسألك سؤال : القرآن وحده يكفي ؟؟ فأجاب مباشرة نعم يكفي . فقال له الشيخ إذا عرفت فألزم . فالشاهد من هذه القصة أن الشيخ والمعالج الذي يناقشه في المسألة وكل عالم وكل طالب علم يفهم حق الفهم أن كتاب الله فيه الشفاء التام لجميع الامراض الحسية والبدنية والروحية ، فراجع نفسك مرادجعة متأنية على هذا الكلام الخطير . أما استدلالك بجواز الاستعانة على كلام شيخ الاسلام ، فقد قال - رحمه الله - : ( أن يكون المستعين تام بعلم الشريعة وإذا قدر أن يكون من أولياء الله فليكن ) . وقولك المتقدم بأن القرآن لا يكفي لإخراج الجن والشياطين لهو أكبر دليل على أنك لست تام بعلم الشريعة ، ولست من طلبة العلم الأقوياء ، بل لم يعرف أنك طلبت العلم على يد أحد المشايخ السلفيين ومما تدعيه أنك تلميذ الألباني وابن باز والعثيميين فهذه دعاوي والدعاوي لم تقيموا عليها بينات ابنائها أدعياؤ . ربما أخي الكريم طلعت على بعض أقوالهم أو كتبهم فقلت أنا تلميذ من تلاميذهم وهذا غير صحيح أخي ، أما استدلالك في جواز الاستعانة بقول الشيخ العبيكان - غفر الله له - فهذا ليس لك فيه حجة لان مثل الشيخ العبيكان لايقارن بالألباني وابن باز والعثيميين والفوزان وهيئة كبار العلماء الحالية والقديمة وابن جبرين ، بل يرى المذكور بجواز فك السحر بسحر مثله ، كما هو معلوم عنه وكما بين ذلك على فضائية الـ ( mbc ) ، وهو بمن قال بجواز اطلاق البخور للجن إذا طلبوا منك ذلك ويرى أن ذلك من باب الاكرام فهنيئاً لكم أيها السحرة بهذه الفتوى . أخي الفاضل ( اللجنة الدائمة الحالية ) لا ترى بالاستعانة وكذلك اللجنة القديمة وسماحة المفتي الحالي والسابق - رحمه الله - والشيخ ابن عثيميين - رحمه الله - لا يرى مطلقاً بالاستعانة واليك كلامه وهو يكتب بماء الذهب ، فصل الشيخ بن عثيمين - رحمه الله - هذا الإجمال في مجموع الفتاوى والرسائل حيث قال : ( وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ الاسلام متكئاً على مشروعية الاستعانة بالجن المسلم في العلاج فإنه من الأمور المباحة ولا أرى في كلام شيخ الاسلام ما يسوق لهم هذا فإذا كان من البديهيات المسلم بها أن الجن من عالم الغيب يرانا ولا نراه الغالب عليه الكذب معتداً ظلوم غشوم لا يعرف العذر بالجهل مجهولة عدالته لذا روايته للحديث ضعيفة فما هو المقياس الذي نحكم به على أن هذا الجن مسلم وهذا منافق أو كافر وهذا صالح وذاك طالح لذا الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض في العلاج لا تجوز للاسباب التالية : أو لا : قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورقي وأمر أصحابه بالرقية فاجتمع بذلك فعله وأمره واقراره صلى الله عليه وسلم فلو كانت الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض فضيلة ما ادخرها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم سحرته يهود ولا عن أصحابه رضي الله عنهم وهم خير الخلق وأفضلهم بعد أنبيائه وفيهم من أصابه الصرع وفيهم من أصابته العين وفيهم من تناوشته الأمراض من كل جانب فما نقلت لنا كتب السنة عن راق استعانة بالجن . ثانياً : الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض تعلق قلب الراقي بهذا الجني وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ومن ثم يصبح وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ومن فهم مقاصد الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر فما قاعدة سد الذرائع إلا من هذا القبيل . ثالثاً : يجب المفاصلة بين الراقي في القرآن والساحر عليه لعنة الله وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة . رابعاً : من المعلوم أن الجن خلقته من النار والنار خاصيتها الاحراق فيغلب على طبعه الظلم والاعتداء وسرعة التقلب والتحول من حال إلى حال فقد ينقلب من صديق إلى ألد الأعداء ويذيق صاحبه سوء العذاب لأنه أصبح خبيراً بنقاط ضعفه قال الشاعر : احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة . فمن أراد التخلص من هذا الأمر فليستشعر أن الحق في أتباع النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أجمعين والتابعين من أمة الهدى والتقى والدين وليترك التعرج على كل من خالف طريقتهم كائناً من كان فهل بعد سبيل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إلا سبيل الشيطان ... الله أعلم ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) . أخي الفاضل : قلت في مسألة القرين أنه يخرج من الرجل اليسرى للشيطان وأنه خنثى وإذا مات صاحبه يجلس على قبره إلى يوم القيامة أو كما جاء في موقعك فأين الدليل على هذا القول الذي هو من الغيبيات وأين الدليل من كتاب الله وسنة رسوله وصحابته والتابعين وعلماء الأمة الربانيين لا أظن لديك دليل على هذا القول إنما هو من قبيل ما يتلاعب به الجن عليك وعلى أمثالك ممن يجعلون الاجتهاد مباح في حقهم ، وهذا الكلام لا يخرج من عالم أو طالب علم . أما استدلالك بكلام الشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - في مسألة الاستعانة فأقول لك أخي لقد أخذت بكلام الشيخ وهو لا يملك دليل على ما ذهب إليه من قول ، وتركت السواد الأعظم من علماء الأمة الذين لا يرون بالاستعانة فهذا خطأ منك أخي . والدليل على هذا ، هذه الطامات التي تأتي بها بين الفينه وألاخرى من أن القرآن لا يكفي لإخراج الجن والشياطين والقرين خنثى ... ألخ أخي الفاضل : أعلم أن باب سد الذرائع من أعظم الأبواب في هذه المسألة بالذات ولو حرمت الاستعانة من هذا الباب لكفت ... عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت : ( لو علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدثت النساء من بعده لمنعهن من الذهاب إلى المساجد أو كما جاء عنها ..... ) وأنا أقول لو علم شيخ الاسلام - رحمه الله - والشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - ما يفعله كل من يستعين بالجن المسلم في هذه الأيام من هذه الطامات لقالوا بتحريم هذه المسألة وسد هذا الباب ....... والله أعلم . ( مسألة مهمـــــــــة ) شيخ الاسلام ابن تيميه كان أعلم الناس في زمانه بأمور الجن ومحاربتهم وايذائهم له وللناس ومع هذا لم ينقل عنه أنه كان يستعين وهو القائل بالاستعانة ولم ينقل عن تلميذه ابن القيم ولا عن كل تلاميذ ابن تيميه في زمانه وبعد زمانه لا يستعينون بالجن ... لمــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ومما هو مشاهد ومعلوم أن بعض من يرون بالاستعانة قد سقطوا في عالم السحر والدجل وقبل الاستعانة كانوا من أهل القرآن وطلبة العلم . أخي الحبيب : الرسول صلى الله عليه وسلم سحر وزوجته عائشة سحرت والصحابة ابتلوا بشيء من هذا القبيل لم ينقل عن أحد منهم أو من التابعين إلى عهد ابن تيمية أنهم يرون بالاستعانة فإذا قلت أخي الفاضل لا يوجد دليل في كتاب الله ولا في سنة نبيه يحرم الاستعانة ( فالأصل الجواز بشروطه) . فأقول لك لماذا لم يفهم الصحابة والعلماء هذا الكلام وهو ( الأصل الجواز بشروطه ) قلي بربك لمــــــــاذا ؟؟؟؟ لماذا أنت فهمت الجواز وسواد الأمة الأعظم من علمائها لم يفهموا الجواز ، قلي بربك لمــــــــاذا ؟؟؟؟ لماذا تأخذ بقول عالم وتدع علماء الأمة بأكملها ، قلي بربك لمــــــــاذا ؟؟؟؟ وفي الختام : أرجو منك أن تنتبه لما ذكرت والله أسأل أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى وأرجو المعذرة إذا أخطأت في حقك أو في حق غيرك وأني لك ولغيرك ناصح امين وأحب لك الخير كما أحبه لنفسي ولا أدعي العلم فما أنا إلا طويلب علم ولو كانت مسألة الاستعانة خير (( لسبـــــــــقـــــــونا إليهـــــــــــا )) . وصلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين ..... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( سالم عبدالله ) ، لا فض فوكَ ولا عاش من يشنوكَ ، ولي عودة مع الأخ ( أبو همام الراقي ) لأتحفه بالدرر وما نقل عن خيار البشر ، زادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
احسن الله اليك وبارك الله فيك وفي علمك واسكنك جنانه اخي انا الان اعد مسودة اسئلة على بعض الكلام الذي ذكره الشيخ ابو همام حفظه الله وعرضها على العلماء كما اتفقنا واوقفت معه باب النقاش في بعض المسائل حتى ياتينا كلام العلماء في هذا فنسال الله الهداية والتوفيق لنا وللمسلمين اجمعين وللعلم هذه المسودة ليست في هذا الموضوع وانما في مواضيع اخرى |
أخي الكريم سالم عبد الله بارك الله فيك وقبل أن نتحدث في موضوعنا هذا يجب علينا أن نقوم بالواجب علينا ألا وهو الترحيب بحضراتكم. أهلا وسهلا ومرحبا بك في منتدى الرقية الشرعية. http://www.mo3afa.com/vb/images/smilies/ZZ3.gif http://www.albrens.com/upload/Array/65894.gif أخي الحبيب بارك الله فيك لانضمامك إلى المنتدى. أخي الكريم بعد أن قمنا بهذا الترحيب أقول وبالله التوفيق: نعم أخي الكريم أنا أذهب إلى ما ذهبت إليه وأوافقك على كل ما قلت، وننتظر من أبي همام الجواب على ما ذكرت من الأسئلة. والله الموفق. |
أين أنتم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما هذا الذي أسمعه؟!!! أيستعان بالجن عوض الإستعانة بالله!!!! أين أنت يا أخي الكريم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما؟* إذا استعنت فاستعن بالله* لاحول و لاقوة إلا بالله، أين هي ثقتكم في كلام الله عز وجل جلاله ويقينكم فيه، هل عندكم أخي الكريم دليل ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك أو صحابته الكرام. يا أخي الكريم الجن ماكر كذاب، قد يوقع من يستعين به في الشرك والعياذ بالله وقد يغره ويغويه، فكان من الواجب الإبتعاد عن الإستعانة به. المهم أقول لك راجع نفسكك يا أخي فإن المستعان به هو الله، والشفاء من عنده وحده، هدانا وإياكم الله إلى الحق المبين |
... بسم الله الرحمن الرحيم ... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله في الجميع وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... معالج متمرس ... |
اقتباس:
الفاضل أبالبراء أسامة المعانى : لاأريد نقولات أريد تأصيلاً علمياً لما درسته من أحكام شرعية . مهتم بالرقية : (( فاستعن بالله )) .. هذه طبقها على الجن والإنس وليس على الجن فقط .. فلا تستعن بصديق ليوصلك بسيارته لمكان ما .. لأنها استعانة بغير الله ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم !! الخزيمة : خرجت بنا عن سياق الموضوع غفر الله لك لشىء ما فى نفسك . هذا نقل ثابت من مجموعة نقولات مشابهة لك فى منتدى رقية .. أتمنى أن تضيفه للمسودة التى تود عرضها على العلماء وفقك الله .. (( (( اخيتي بارك الله فيك هذا ليس خاص بالرقاة بل ان هذا المسئلة مسئلة شائكة جدا ولغاية الان ليس فيها قول ثابت وهي مسئلة الرصد والرصد هو على الغالب جن يحرس الذهب يقوم صاحب الذهب بفعل بعض الافعال الشركية الكفرية من جهة التقرب للشيطان او الجن بذبح شيء معين من اجل حماية هذا الذهب من قبل الجن او هذا المارد واحيانا يكون الرصد على شكل مارد من الجن او خنزير او حمار او دجاج او قطط او اسود وهكذا فعند اقتراب الانسان لهذا الموقع الذي فيه الذهب يظهر هذا الرصد وظهوره اما يكون قبل الحفر على الذهب او اثناء الحفر بالكيفية التي رصد عليه وعند ظهوره اما ان يهرب الناس ولا يستطيعوا الحصول على الذهب او ان يضرب احدهم او ان يفك هذا الرصد ويسيطر عليه هذه المسئل بكل بساطة مع الاختصار الشديد ولكن غالب الناس اللي يدور على الذهب مكانك سر )) اهــ . فأخبر العلماء كيف عرفت أنواع وأشكال جن الرصد على الكنز بارك الله فيك وأنت لاتستعين بالجن وترى بالحرمة !!!!!! وهذا سؤال لك سأجيبك عليه من باب العلم بالشىء ليس إلا وضعه فى مسودة العلماء لو شئت .. [ أثبت لى ان هذا الجني الذي أريد أن أتعامل معه هو مسلم ولا أنكر ان هناك جن مسلم ولكن المطلوب منك أن تثبت أن هذا الجني بعينه مسلم ] . الجواب : الإنس أو الجن تزكيهم أعمالهم ولك ماظهر منهم من أقوال أو أفعال . مثال بسيط : 90% منكم لم يروا بعضهم البعض مع أن بعضكم مشرفين فى منتدى واحد وبينكم مسافات .. فكيف عرف أحدكم صلاح الآخر ولم يره ؟ لماذا لاتشترطون هذا الشرط فيما بينكم والرؤيا متعذرة كحال الجن ؟!! ومايدرينى أن الذى يحدثنى عبر الشبكات العنكبوتية أو عبر الماسنجر أو عبر الهاتف أنه إنسى وليس جنياً متشكلاً ؟ وكيف أعرف أنه مسلم وأنه صالح ؟ هل مكتوب على جبهته ؟ إنما العبرة فيما أراه منه من أقوال وأفعال تدل على إسلامه وصلاحه . ضع أقواله وأعماله فى ميزان الشرع وانظر فى أى زاوية يوضع والمؤمنون إخوة !! معالج متمرس : وإياك أخى الكريم . وأخيراً الأصل فى الاستعانة الحل ولادليل على أن الأصل المنع وإنما حرمت الاستعانة من باب سد الذريعة المفضية للشرك وهذا قول مرجوح عندنا والراجح الحل كما تفضل بذلك علماء محققين جهابذة أفذاذ .. ففي مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية الجزء الحادي عشر يقول : والمقصود هنا أن الجن مع الإنس على أحوال ... [ فمن كان من الانس يأمر الجن بما أمر الله به رسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه ويأمر الانس بذلك فهذا من أفضل اولياء الله تعالى وهو فى ذلك من خلفاء الرسول ونوابه . ومن كان يستعمل الجن فى أمور مباحة له فهو كمن استعمل الانس فى أمور مباحة له وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عما حرم عليهم ويستعملهم فى مباحات له فيكون بمنزلة الملوك الذين يفعلون مثل ذلك وهذا اذا قدر انه من اولياء الله تعالى فغايته ان يكون فى عموم اولياء الله مثل النبى الملك مع العبد الرسول كسليمان ويوسف مع ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين . ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله إما فى الشرك واما فى قتل معصوم الدم او فى العدوان عليهم بغير القتل كتمريضه وانسائه العلم وغير ذلك من الظلم ، واما فى فاحشة كجلب من يطلب منه الفاحشة فهذا قد استعان بهم على الاثم والعدوان ثم ان استعان بهم على الكفر فهو كافر . وان استعان بهم على المعاصى فهو عاص إما فاسق وإما مذنب غير فاسق . وان لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن انه من الكرامات مثل ان يستعين بهم على الحج أو ان يطيروا به عند السماع البدعى أو ان يحملوه الى عرفات ولا يحج الحج الشرعى الذى امره الله به ورسوله ، وأن يحملوه من مدينة الى مدينة ، ونحو ذلك فهذا مغرور قد مكروا به. وكثير من هؤلاء قد لا يعرف ان ذلك من الجن بل قد سمع ان اولياء الله لهم كرامات وخوارق للعادات وليس عنده من حقائق الايمان ومعرفة القرآن ما يفرق به بين الكرامات الرحمانية وبين التلبيسات الشيطانية فيمكرون به بحسب اعتقاده فان كان مشركا يعبد الكواكب والاوثان اوهموه انه ينتفع بتلك العبادة ويكون قصده الاستشفاع والتوسل ممن صور ذلك الصنم على صورته من ملك او نبى او شيخ صالح فيظن انه صالح وتكون عبادته فى الحقيقة للشيطان قال الله تعالى "ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للملائكة اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون" ] اهــ. وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله تعالى فى ( فتاوى العقيدة صفحة 216 طبعة دار ابن الهيثم ) ... س 139 : ما حكم خدمة الجن للإنس ؟ : فأجاب بقوله : ذكر شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ في المجلد الحادي عشر من مجموع الفتاوى ما مقتضاه أن استخدام الإنس للجن له ثلاث حالات : الأولى : أن يستخدمه في طاعة الله كأن يكون نائبا عنه في تبليغ الشرع ، فمثلا إذا كان له صاحب من الجن مؤمن يأخذ عنه العلم فيستخدمه في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن ، أوفي المعونة على أمور مطلوبة شرعا فإنه يكون أمرا محمودا أو مطلوبا وهو من الدعوة إلى الله عز وجل . والجن حضروا للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وقرأ عليهم القرآن وولوا إلى قومهم منذرين ، والجن فيهم الصلحاء والعباد والزهاد والعلماء لأن المنذر لا بد أن يكون عالما بما ينذر عابدا. الثانية : أن يستخدمهم في أمور مباحة فهذا جائز بشرط أن تكون الوسيلة مباحة فإن كانت محرمة فهو محرم مثل أن لا يخدمه الجني إلا أن يشرك بالله كأن يذبح للجني أو يركع له أو يسجد ونحو ذلك . الثالثة : أن يستخدمهم في أمور محرمة كنهب أموال الناس وترويعهم وما أشبه ذلك ، فهذا محرم لمافية من العدوان والظلم .ثم إن كانت الوسيلة محرمة أو شركا كان أعظم وأشد . س194 : ماحكم سؤال الجن وتصديقهم فيما يقولون ؟ فأجاب قائلاً : سؤال الجن وتصديقهم فيما يقولون : قال عنه شيخ الإسلام فى مجموع الفتاوى : إن من يسأل أو يسأل من يسأل الجن على وجه التصديق لهم فى كل مايخبرونه به والتعظيم للمسؤول حرام . وأما إن كان ليمتحن ويختبر باطن أمره وعنده مايميز به صدقه من كذبه فهذا جائز ثم استدل له ثم ذكر ماروى عن أبى موسى الأشعرى أنه أبطأ عليه خبر عمر رضى الله عنه وكان هناك امرأة لها قرين صاحب من الجن فسأله عنه فأخبره أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة . وقد سئل القاضى الشيخ عبد المحسن العبيكان عضو مجلس الشورى ومستشاروزارة العدل سابقاً مانصه : هل الاستعانة بالجن جائزة ؟ فأجاب حفظه الله : (( ذكرت أنه إذا كان هناك من يستعين بالجن الصالحين فى مثل هذه الأمور فقد ذكرها الشيخ ابن تيمية وليس أنا من أقول هذا وعملها عمر رضى الله نعه وابو موسى الأشعرى وذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية ونقل هذا ونقلته فى كتابى ( غاية المرام شرح مفتى ذو الإفهام ) ... هذه مسألة منقولة واضحة فى هذا الكتاب فعمر رضى الله نعه استعان بهم لمعرفة شخص وأيضاً استعان بهم الصحابة لمعرفة أين كان عمر )) !! ولكن كيف كانت الاستعانة بهم دون تحضير لهم .. والمعروف أن من يقوم بهذا ساحر .. فما تفسير ذلك ؟ فأجاب : (( المجرمون من الجن لايمكن أن ينفعوا المسلمين وأما الصالحون منهم فقد يأتون لبعض الصالحين من البشر ويعينونهم فهم يعرضون خدماتهم عليهم .. وأنا اعلم أن هناك عمليان جراحية كبيرة يقوم بها الجن فى بعض الدول واستفاد منها عدد كبير من الناس )) اهــ. وانقل لك كلام شامة اليمن ومحدثها الشيخ العلامة مقبل بن هادى الوادعى : سؤال : هل يجوز الاستعانة بالجن فيما يقدرون عليه مع الدليل، وهناك بعض الأخوان يشترون صحنا به بعض الآيات من كتاب الله منقوشة عليه ويضعون فيه الماء ثم يعطونه للمريض،فهل هذا جائز مع ذكر الدليل ؟ جواب : [[ أما إذا تأكدت من إسلامه ومن صدقه فيجوز أن تتعاون معه ويتعاون معك والشأن كل الشأن أن تكون متأكدا من صدقه، وألا يكون جاهلاً ، فقد كان الشخص من أهل صعدة يلتقي مع جني في جرف ويتدارس معه القرآن وإذا جيء بالمريض قال : لابد أن تذبحوا، فيقول له ذلك الرجل: هذا لا يجوز ، فيقول هؤلاء الجن قوم لد،ولا يخرجون إلا بذبيحة، فمثل هذا لا يخلو إما أن يكون جاهلاً كما في الإنس من جهال ، وإما أن يكون شيطاناً يضل ذلك الشخص ، فإذا تأكدت من إيمانه وصدقه فلا بأس إن شاء الله ، وإذا عولج بالقرآن بأي شيء ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : ( لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً ) ، لما قال : ( أعرضوا على رقاكم ) فعرضوا عليه فقال : ( لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً ) ... ]] اهــــ . المرجع كتاب غارة الأشرطة على أهل الجهل و السفسطة الجزء الثاني صفحة 236 و 237 من منشورات دار الحرمين وهذه بعض الردود على بعض أدلة القائلين بالمنع .. ونشرع فى بيان أدلة القائلين بالمنع : أولاً : هذا ليس من فعل النبى صلى الله عليه وسلم ولامن فعل أصحابه . الجواب : وهل الذى لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاعلى أصحابه يدل على الحرمة ؟ نحن ليس فى باب تعبد يكون الأصل فيه التوقف ، إنما نحن فى باب الطب والتداوى والأصل فى ذلك الحل فيكون فيه الاتسعانة بالجن هى نظير الاستعانة بالإنس لافرق . ثم نقل شيخ الإسلام ابن تيمية مواقف للصحابة كانوا يستعينون فيها بالجن كما فعل عمر وأبو موسى الأشعرى ونقل عن شيخ الإسلام ابن عثيمين رحمه الله . وكون هذه الآثار لم تثبت عندك فهى ثابتة عندى ولاتلزمنى بكونها غير ثابتة !! ثانياً : (( .. صدقك وهو كذوب )) رواه البخارى من حديث أبى هريرة . الجواب : وكثيراً ما يستدل بها بعض الرقاة والعامة على أن الأصل فى الجن الكذب !! ولو أكمل الحديث لوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( ذاك الشيطان )) والفرق بين الجن والشيطان فرق شاسع خلقة ومنهاجاً فكل شيطان جنى وليس كل جنى شيطان . ثم لو سلمنا جدلاً أن الأصل فيه الكذب فهذا لايمنع من وجود الصلاح فى بعضهم قال تعالى (( وإن منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قدداً )) حال ابن آدم الذى الأصل فيه الظلم والجهل (( وحملها الإنسان أنه كان ظلوماً جهولاً )) ومع ذلك منهم الأنبياء والصديقين والشهداء !! ثالثاً : قوله : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ ) قال : كانوا في الجاهلية إذا نزلوا بالوادي قالوا : نعوذ بسيد هذا الوادي ، فيقول الجنيون : تتعوذون بنا ولا نملك لأنفسنا ضرا ولا نفعا ! ) ( جامع البيان في تأويل القرآن – 12 / 263 ) . الجواب : هذه ( استعاذة ) وليست ( استعانة ) فالاستعاذة لاتكون إلا بالله لأنها عبادة لاتصرف لغيره جل وعلا أما الاستعانة فمنها ماهو بالله فيما لايقدر عليه إلا هو سبحانه ومنها مايكون لغير الله فيما يقدر عليه الإنس والجن وهى من باب الأشياء . رابعاً : قال تعالى (( إياك نعبد وإياك نستعين )) فالاستعانة بالله وحده . الجواب : لو طلبت من أحد الأعضاء فى منتدى رقية شرعية أن يتوسط لك عند المشرف العام ليرجعك للكتابة فى المنتدى بعد أن أبعدوك .. ماذا تسمى هذه ؟ استعانة أم استعاذة ؟ وكيف صرفتها لغير الله تعالى ؟ خامساً : عالم الإنس يختلف عن عالم الجن . الجواب : المجرات وعلوم الفلك والجراثيم والبكتيريا والفيروسات من خلق الله تعالى فلم لاتتوقف فيها كتوقفك عن عالم الجن .. أم الجن ليسوا من خلق الله تعالى ؟!! سادساً : إن الدخول إلى معترك عالم الجن لا بد أن يتأتى من خلاله مفاسد شرعية . الجواب : لاننكر هذا ! وفى الوقت نفسه ليس مسوغاً للقول بالحرمة فأمور كثيرة فيها مفاسد شرعية ومع ذلك كان محل خلاف بين أهل العلم . سابعاً : الاستعانة لا تأتي بخير . الجواب : وهل الاستعانة بالإنسى تأتى بخير دائماً ؟ وهلا ضلال بعض الناس وراء الاستعانة يجعل منها شبحاً يحذر منه وهل الذين ضلوا كانوا علماء أو طلبة علم كلهم ؟!! ثامناً : النظرة العامة لموضوع الجن والشياطين والاستعانة . الجواب : أنت طالب علم فضع الأمورفى نصابها الشرعى وفهم الناس أن هناك جن وعرف به وقل لهم منه الصالح والطالح وأن هناك شياطين وعرف بهم وأخبرهم أن لاصالح فيهم إلى يوم يبعثون . أما أن تحصر الجن فى كلمة ( شياطين ) فهذا ليس من العلم فى شىء !! ولاتنس قول الله عو وجل (( ولايجرمنكم شنئان قوم على أن تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )) .. فالله أمر بالعدل مع كل أحد . وأترككم لنفع العباد فى هذا المنتدى الطيب المبارك بأهله إن شاء الله تعالى قبل أن يقع أحد فى تكفيرى ـ ويقع عليه وزرى ـ كما حدث لى من قبل فقد بدأت أشم رائحة خروج عن الملة . وكنت أتمنى أن يستمر النقاش بينى وبين الأخ أبى البراء لأنى أثق فى تحريه للحق مع تحفظى على نظرته العامة للرقية والعلاج ولكن قدر الله وماشاء فعل !! سعدت بالحديث مع بعضكم والشكر موصول للأخوين أبى البراء ومعالج متمرس وكل من اطلع على نقاشى هذا بعين الانصاف . وكتبه : أبو همام الراقى . |
الساعة الآن 05:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com