![]() |
اقتباس:
|
وفيكم بارك الله أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( فاديا ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
..الاخوة الاحبة فى الله . اطيب اوقاتكم جميعاً وأبعد عنا مداخل الشيطان ,وما تؤل إليه النفس الامارة بالسوء ..يسعنى نقاشكم وشدة حواركم ولكن لا نريد منكم التحول لمفهوم يحمل الشخص نفسه على حمل فهمه لهذا الراى .. ..أقول إن كنت مع راى الاخ الحبيب ..أبن حزم فى إعتقاده فيما يحمله من فكر ولكن أيظاً لا أستطيع إنكار أراء الاخرين منهم الاخوة الاحباب أبو فهد والشيخ ابو البراء . ...ولكن سؤالى للاخ أبو فهد وأبو البراء حفظهم الله فيما إستدلا به من أقوال أبن تيمة وغيرهم ,كونى طالب علم أُشكل على تقبل مدخل الجملة قبل توصيل الفكرة والتى تدعم قولكم . ....قبل أن اتوصل إلى إستخدامهم والاستعنة بهم ..أى( الجن) ..فى امور منها الحلال ومنها الحرام و قبل أن نفصل فى الامر إلى الوصول إلى فتوى لجوازالامر فى حله او تحريمه . ما هى الطريقة التى تم التوصل بها إلى هذا الاستخدام وهذه الاستعانة ..قبل كل هذه الاحوال ؟؟؟ . بارك الله فيكم |
بارك الله في الجميع ، أولاً أعتذر للجميع عن حذف المشاركات الأخيرة ، وأعتذر خاصة للأخ الحبيب والمشرف القدير ( ابن حزم المصري ) نيابة عن الإدارة ولا أرى مطلقاً أن نبقي المشاركات آنفة الذكر لأنها تسيء إلى المنتدى ومشرفيه ، وكنت أعد الرد ونعطل الكمبيوتر ، فوجدت ردكم - غفر الله لكم - عموماً : ( الاختلاف لا يفسد للود قضية ) والنقاش يكون بالحكمة والموعظة الحسنة وابداء الحجة ، ولسنا ملزمين بأن نغير رأي أحد بل نبين ونوضح ونسأل الله الهداية للجميع 0 أما بخصوص الطرح من قبل الأخ الحبيب ( طلعت ) فقد ذكرت الرد على ذلك وأعيد لأهميته : إن قول بعض علماء الأمة كشيخ الإسلام ( ابن تيمية ) - رحمه الله - بجواز الاستعانة ضمن كلام موزون يوجب وقفة وتذكرا بالعصر الذي عاشوا فيه حيث كان الإسلام قويا ، ويحكم فيه بشرع الله ومنهجه ، وكان الوعي والإدراك الديني آنذاك - عند العلماء والعامة - أعظم بكثير مما نعيشه اليوم ، والاعتقاد الجازم أن الاستعانة لا يمكن أن تفهم بمفهومها الدقيق في هذا العصر كما فهمت أيام شيخ الإسلام ابن تيمية ، ولا بد من وقفة تأمل مع كلامه - رحمه الله - فأقول : أ)- إن الكلام في المسألة عام ولم يتطرق - رحمه الله - إلى قضايا الاستعانة في التطبب والرقية والعلاج 0 ب)- ذكر في النقطة الرابعة كلاما يقول فيه : ( وإن لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن أنه من الكرامات مثل أن يستعين بهم على الحج ، أو أن يطيروا به عند السماع البدعي ، أو أن يحملوه إلى عرفات ، ولا يحج الحج الشرعي الذي أمره الله به ورسوله ، وأن يحملوه من مدينة إلى مدينة ، ونحو ذلك فهذا مغرور قد مكروا به ) ( مجموع الفتاوى – 11 / 307 ) 0 والمتأمل في كلام شيخ الإسلام يلاحظ : أن توفر العلم الشرعي شرط أساسي للاستعانة ، فالعالم وطالب العلم أكثر حرصا ودقة من غيرهما في المسائل والأحكام الشرعية ، فكل منهما يقارن بين المصالح والمفاسد ، ويفرق بين الحلال والحرام ، وله اطلاع بأمور كثيرة تخفى على كثير من الناس ، وبإلقاء نظرة سريعة في يومنا هذا ، يلاحظ أن معظم من طرقوا هذا الباب واستعانوا بالجن جهلة بالعلم الشرعي لا يفقهونه ولا يدركون أصوله ، ولا يفرقون بين الركن والواجب ، ونجزم أن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - لو عاش بين أظهرنا لما أجاز الاستعانة بمضمونها الحالي ، لما يترتب عليها من مفاسد عظيمة قد تؤدي إلى خلل في العقيدة ، بل قد تدمرها من أساسها ، ومن ذلك ما نراه ونسمعه اليوم ، من بيع القلائد والخواتم للناس بأموال طائلة ، وادعاء أن معها جنا صالحا يعين ويحفظ ، أو طلب الأثر ونحوه ، وقس على ذلك الكثير مما يندى له الجبين وتقشعر له الأبدان 00 ومن التجربة والخبرة تبين كذبهم وزيف ادعائهم 0 ج)- إن العالم أو طالب العلم ، إذا كان ملما بالعلم الشرعي ، متفقها فيه ، عالما بأحكامه ، مدركا لأحواله ، سواء كان من الإنس أو الجن ، لا يمكن أن يزعزع ويدمر عقائد الناس ، أو أن يتصرف وفق أهوائه وشهواته – فيدور في رحى الكتاب والسنة ، ولن ترى مثل ما يحصل اليوم من تجاوزات وانحرافات عند الذين يزعمون أنهم يستعينون بجن صالح فيخربون عقائد الناس ، ويحيدون بهم عن الفطرة السوية 0 وأنقل كلاما لشيخ الإسلام – رحمه الله – يؤكد المفهوم الدقيق الذي عناه من سياق كلامه حيث نقل الشيخ محمد بن مفلح - رحمه الله – كلاما له ، يقول فيه : ( قال شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية : رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن مستخدما الجن ، لكن دعاهم إلى الإيمان بالله ، وقرأ عليهم القرآن ، وبلغهم الرسالة ، وبايعهم كما فعل بالإنس ، والذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم أعظم مما أوتيه سليمان ، فإنه استعمل الجن والإنس في عبادة الله وحده وسعادتهم في الدنيا والآخرة ، لا لغرض يرجع إليه إلا ابتغاء وجه الله وطلب رضاه ) ( مصائب الإنسان – ص 156 ) 0 وهذه رسالة أوجهها إلى أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو فهد ) وأذكره بقول الحق جل وعلا في محكم التنزيل : ( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) ( سورة النحل - الآية 125 ) يقول صاحب التفسير الميسر : ( ادعُ -أيها الرسول- أنت ومَنِ اتبعك إلى دين ربك وطريقه المستقيم, بالطريقة الحكيمة التي أوحاها الله إليك في الكتاب والسنة, وخاطِب الناس بالأسلوب المناسب لهم, وانصح لهم نصحًا حسنًا, يرغبهم في الخير, وينفرهم من الشر, وجادلهم بأحسن طرق المجادلة من الرفق واللين. فما عليك إلا البلاغ, وقد بلَّغْتَ, أما هدايتهم فعلى الله وحده, فهو أعلم بمن ضلَّ عن سبيله, وهو أعلم بالمهتدين ) ويقول صلى الله عليه وسلم : ( إن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما انتزع من شيء إلا شانه ) ( حديث صحيح ) والإدارة أخي الحبيب ( أبو قهد ) أن تمسك العصى من وسطها لا تجنح يميناً أو يساراً ، عموماً أرجو أن نغلق باب السجال فليس هذا من صفات المسلم ، وعموماً فإني أعتب على الأخ الحبيب ( ابن حزم المصري ) أظنه لم يستوعب ما نقلته عن الشيخ صالح بن حميد 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
..كلام جميل ..وقد أكون أنا ممن يضنون بأنفسهم بانهم من الذين لديهم الالمام بالعلم الشرعى واجُيز لنفسى الدخول فى هذاب الباب من خلال المفهوم لمسئلة العمل بالحلال ..بان استخدمهم إستخدام الخير والامر بالمعروف !؟ ..وكم هم كُثر من يعتقدون باعتقادى ...نحن هنا لا نتعدى أقوال العلماء وذلك وفق إسناد سابق ....ومسئلة منعها فقط بسبب( سد الذرائع ) فى نظرنا لا تكفى وهى بذلك لا تفى بالمطلوب كون إن الكثير من الاخوة المسعينين يدخلون المنتديات الدينة ويناقشون وفق مبادىء يرون إنها منصفة حيالهم .
السؤال كيف لنا أن نضع الامور فى نصابها وأن يكون لدينا موقف حازم كون الامر يتجاوز كونه كفرد بعينه ..بما إنه حديث يتناوله العموم من طلاب العلم والمستهوين وكثرة الردود تعود إلى الحجة وهى ( سد الذرائع) . فقد يؤيد الكثير من المستعينين بان الجواز يكون من خلال الالمام التام بعلوم الدين وأحكامه ..أى أقرب( للعالم )بذاته , من منهم وصل إلى هذه المرحلة حتى يتم التعاطى معه لما تم جوازه من قِبل العلماء الافاضل ؟؟ ..سؤال أخر .. هل من هؤلاء العلماء الفاضل الذين يجيزون الاستعانة ..تم إستعناتهم لتفنيد هذه الطرق إلى مراحل . . .. وهل يمكن لهم تزويدنا بكافة الطرق المشروعة للوصول إلى بلوغ هذا الاستخدام قبل الشروع فيه .. ... كيف يكون الفصل من خلال العلماء الافاضل فى هذا الامر لعامة المسلمين ..او حتى من خلال بيتنا الصغير وهو المنتدى لان يكون لديه فصل فى هذا الامر والتعاطى لكل أىٍ من الاخوة الدافع مع جواز الاستعانة ,ونحن فى زمن يختلف عن سابقه لابن تيمة مما شهده من نقاء وصفاء قلوب الذى إستند لهم بهذا القول ؟ . بارك الله فيكم |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( طلعت 310 ) ، المسألة واضحة ولا تحتاج إلى كل هذا العناء من البحث والتحقيق ، ولذلك أرجو أخي الحبيب قراءة الروابط التالية بتمعن وتأمل : ( && الاستعانة بالجن والشياطين بين المشروعية والمنع && ) ( && القول المبين واليقين للشيخ ابن عثيمين في الاستعانة بالجن && ) ( && القول الواضح المبين لـ ( أبي همام ) و ( أبي البراء ) في الاستعانة بالجن && ) ولا زلت أدندن حول مسألة في غاية الأهمية إلا وهي أن الاستعانة لم تحرم بذاتها ، فالأصل في الأمور الحل ما لم يثبت دليل تحريم ، ولكن سداً للذريعة فقد أغلق السواد الأعظم من العلماء هذا الباب لمعرفتهم بما يترتب على هذا الأمر الخطير ، ولن تجد عالماً منذ صدر الإسلام استعان بالجن أو ثبت لنا ذلك 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
..ما هى هذه ( الطُرق) المؤدية إلى هذه الاستعانة ؟ |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( طلعت 310 ) لست من هؤلاء الذين دخلوا معترك هذا الأمر ، فهم الأقدر على الإجابة ، مع أني سمعت عن طرق للتواصل مع الجن منها قراءة آيات وأوراد ونحوه ، ولكن بعض هذه الطرق لا يدخل المستعين في المحذور ، ولكن الحكم من قبل السواد الأعظم لعلماء الأمة كان بخصوص النتائج المترتبة عن الاستعانة ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
|
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( طلعت 310 ) ، إذن نعود للأصل ومن باب القاعدة الفقهية ( سد الذرائع ) ونكتفي بما قدمه لنا السواد الأعظم من علماء الأمة بخصوص هذه المسألة ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الساعة الآن 05:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com