![]() |
اخي الكريم الباحث
"لو كان الاخ نبيل عالما!! لم يتجرا ان يكتب عنوانا اسمه الرد القاطع ..وذلك ببساطه لان فكره عدم التعامل مع الجن والاستعانه وحرمتها وخطرها هو ليس امرا اخترعه ابو البراء او معالج لكى يرد عليه الاخ نبيل بل هو راى اامه وعلماء حقيقيين كبار من السلف والخلف ...
وهذا سوء تقدير منه فى وصف عنوانه .... اقترح ان يكون العنوان (( بعض اراء وارتكازات المستعينين بالجن بالعلاج )) واقول البعض لان ما خفى اعظم .... لانهم وللاسف يضعون العربه امام الحصان ....وليس العكس وعليه نرجو تغيير العنوان ....وقد اشرنا الى ذلك فى بدايه ردودنا ...." اخي الكريم, ذكرت من قبل اني لا انقد شخص الاخ ابو البراء, انا انقد الفكرة ايا كان صاحبها, و انا شخصيا لا اجد غضاضة في تغيير العنوان إذا كان هذا يرضيكم. |
الأخ الكريم أبو البراء
"حيث أن القارئ الكريم سوف يدخل لرؤية هذا ( الرد القاطع ) ، وعندها لن يجد إلا كلاماً معسولاً منمقاً بعيد عن الشرعية والتأصيل"
إذا كنت اخي الفاضل لم تجد في كلامي الا كلاما معسولا بعيد عن الشرعية و التأصيل, فاني احمد لله ان هداني لهذا, واخبرك اخي ان احترامي للجميع و للمنتدي باقي كما هو لا يهتز لان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية و لسببا اخر اخي الكريم, و هو انك لم تتاح لك الفرصة لتري و لتعلم و لتعاين في الحقيقة و الواقع ما علمت و رأيت و عاينت, و احب ان اخبرك, انا والحمد لله, لست ممن يمكن خداعهم من شياطين الانس و الجن, و بفضل الله, درست في مرحلة من عمري كل الديانات, من يهودية و بوذية و هندوسية, وعلى رأسها ديننا الحنيف, و لى مداخلات كثيرة مع اناس ارجو من الله ان يهديهم بي, فلا تعتقد اخي اني جاهل او غافل, اني فقط درست الموضوع دراسة كلية ووضعت جميع الاحتمالات للعلاقة بين الطرفين و نظرت في الايات ودلائل التحريم و كل مسلم من حقه الاجتهاد فيما لم يرد فيه نص, و اعلم اخي الفاضل, اني لم اذكر ذلك الكلام لسواك لسبب بسيط, فقد لاحظت على الجميع التعامل معي بعدوانية غريبة و استهزاء وسخرية لمجرد ان لى رأيا اخر, و انت الوحيد تقريبا من بينهم الذي تناقش بهودء بعيد عن التعصب, انا اختلف معك و لكن احترمك. |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( طارق ) ، ولا زلنا في الحديث عن المنهجية الشرعية في الرد والتأصيل ، ولا تعتقد مطلقاً أن كلام أبو البراء وغيره حجة بل الحجة في الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة ، ولم أرى لك في الردود إلا أحاديث ضعيفة واهية ، أما كلام شيخ الإسلام فأرجو قراءته بتمعن للوقوف على معناه الحقيقي ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
سؤال لأخينا أبى البراء أسامةة المعانى سدد الله رميه : المنع من باب سد الذرائع كما تفضلت !!! ماقولكم فى القاعدة الفقهية والتى نقلت عن شيخ الإسلام (( ماحُرم سداً لذريعة أبيح لمصلحة راجحة )) . هل تبيح لك استخدام الجن فيما يقدرون عليه إذا ترجح لك مصلحة فى ذلك ؟ مادمت عاملاً ـ وهذا ظننا بك ـ بقواعد الشرع ؟ وفقكم الله للقول بما يحبه ويرضاه !! |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو همام الراقي ) ، كلام جميل من علم جهبذ ، فقط أرجو منكم أن تحدد : ( المصلحة الراجحة من وراء الاستعانة بالجن ) زادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود المشاركة بإيراد بعضا من فتاوى العلماء في هذه المسألة ولعل الفائدة تعم الجميع فأقول وبالله التوفيق : المفتي: صالح بن فوزان الفوزان الإجابة: لا يستعان بالجان وإن كان يقول: إنه مسلم فإنه يقول: إنه مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدجّل على الإنس فيغلق هذا الباب من أصله. ولا يجوز الاستعانة بالجن، لأن هذا يفتح باب الشر، والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيًّا أو غير جني سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، فالاستعانة بالغائب لا تجوز إنما يستعان بالجن الحاضر الذي يقدر على الإعانة كما قال الله تعالى عن موسى: {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ** [سورة القصص: آية 15] هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية. حكم الاستعانة بالجن في العلاج باب ما جاء في الإستعانة بالجن وإتيان السحرة والمشعوذين من فتاوى الشيخ إبن جبرين حفظه الله حكم الاستعانة بالجن في معرفة المغيبات كضرب المندل وغيره سؤال: ما حكم الإسلام في الذي يستعين بالجن في معرفة المغيبات كضرب المندل؟ وما حكم الإسلام في التنويم المغناطيسي وبه تقوى قدرة المنوم على الإيحاء بالمنوم وبالتالي السيطرة عليه وجعله يترك محرما أو يشفى من مرض عصبي أو يقوم بالعمل الذي يطلب المنوم؟ ما حكم الإسلام في قول فلان: (بحق فلان) أهو حلف أم لا أفيدونا؟ الجواب: أولاً: علم المغيبات من اختصاص الله تعالى فلا يعلمها أحد من خلقه لا جني ولاغيره إلا ما أوحى الله به إلى من شاء من ملائكته أو رسله قال الله تعالى {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ** (65) سورة النمل، وقال تعالى في شأن نبيه سليمان عليه السلام ومن سخره له من الجن: ({فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ** (14) سورة سبأ، وقال تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)** سورة الجن وثبت عن النواس بن سمعان رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله تعالى أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي أخذت السموات منه رجفة أو قال: رعدة شديدة خوفا من الله عز وجل فإذا سمع ذلك أهل السموات صعقوا وخروا لله سجدا فيكون أول من يرفع رأسه جبريل فيكلمه الله من وحيه بما أراد، ثم يمر جبريل بالملائكة كلما مر بسماء قال ملائكتها: ماذا قال ربنا يا جبريل؟ فيقول جبريل: قال الحق وهو العلي الكبير، فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله عز وجل " . وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان فإذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا للذي قال: الحق وهو العلي الكبير فيسمعها مسترق السمع، ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض ووصف سفيان بكفيه فحرفها وبدد بين أصابعه، فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته ثم يلقيها الآخر إلى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها وربما ألقاها قبل أن يدرك فيكذب معها مائة كذبة فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا كذا وكذا؟ فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء". وعلى هذا لا يجوز الاستعانة بالجن وغيرهم من المخلوقات في معرفة المغيبات لا بدعائهم والتزلف إليهم ولا بضرب مندل أو غيره بل ذلك شرك؛ لأنه نوع من العبادة، وقد أعلم الله عباده أن يخصوه بها فيقولوا: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ** (5) سورة الفاتحة، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لابن عباس: "إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله" الحديث. وهذا سؤال طرح على مركز الفتوى حول الإستعانة بالجن." فتوى رقم 7369" ماحكم من يتعامل مع شخص يتعامل مع الجن في الخير فقط في علاج بعض الأمراض وفك السحر.ولايستخدم الجن إلا في عمل الخير وعرف عن هذا الشخص التقوى والورع . وهل هناك أشخاص يتمتعون بكرامات من الله عز وجل . وهل يكون تسخير الجن للشخص في عمل الخير كرامة له من عند الله سبحانه؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا بأسرع وقت ممكن . الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه لا يجوز الاستعانة بالجن ولوكان في أمور يظهر أنها من أعمال الخير، لأن الاستعانة بهم تؤدي إلى مفاسد كثيرة، ولأنهم من الأمور الغيبية التي يصعب على الإنسان فيها الحكم عليهم بالإسلام، أو الكفر، أو الصلاح، أو النفاق، لأن الحكم بذلك يكون بناء على معرفة تامة بخلقهم ودينهم والتزامهم وتقواهم، وهذا لا يمكن الاستيثاق منه لانعدام مقاييس تحديد الصادقين والكاذبين منهم بالنسبة إلينا. ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا خلفائه الراشدين، ولا الصحابة ولا التابعين، أنهم فعلوا ذلك، أو استعانوا بهم، أو لجؤوا إليهم في حاجاتهم. ومع انتشار الجهل في عصرنا وقلة العلم قد يقع الإنسان في الشعوذة والسحر، بحجة الاستعانة بالجن في أعمال الخير، وقد يقع في مكرهم وخداعهم وهو لا يشعر، إلى ما في ذلك من فتنة لعامة الناس، مما قد يجعلهم ينحرفون وراء السحرة والمشعوذين بحجة الاستعانة بالجن في أعمال الخير. وما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاويه من أن استخدامهم في المباح والخير جائز كاستخدام الإنس في ذلك، فإنه في آخر كلامه ذكر أن من لم يكن لديه علم تام بالشريعة قد يغتر بهم ويمكرون به. قال ابن مفلح في الآداب الشرعية:" قال أحمد في رواية البرزاطي في الرجل يزعم أنه يعالج المجنون من الصرع بالرقى والعزائم، أو يزعم أنه يخاطب الجن ويكلمهم، ومنهم من يخدمه. قال: ما أحب لأحد أن يفعله، تركه أحب إلي" والكرامات جمع كرامة وهي الأمر الخارق للعادة، يظهره الله على يد عبد صالح، ومتبع للسنة. والتصديق بكرامات أولياء الله الصالحين، وما يجريه الله تعالى على أيديهم من خوارق العادات، من أصول أهل السنة والجماعة. وقد حصل من ذلك الشيء الكثير، فقد أثبت القرآن الكريم والسنة النبوية وقوع جملة منها، ووردت الأخبار المأثورة عن كرامات الصحابة والتابعين، ثم من بعدهم. ومن أمثلة هذه الكرامات قصة أصحاب الكهف، وقصة مريم ووجود الرزق عندها في محرابها دون أن يأتيها بشر، وهما مذكورتان في القرآن الكريم. وقصة أصحاب الغار الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة، فدعوا ربهم وتوسلوا إليه بصالح أعمالهم، فانفرجت عنهم. والقصة في الصحيحين. وقصة عابد بني إسرائيل جريج لما اتهم بالزنا فتكلم صبي رضيع ببراءته. وهي في صحيح البخاري. ووجود العنب عند خبيب بن عدي الأنصاري رضي الله عنه حين أسرته قريش، وليس بمكة يومئذ عنب. وهي في البخاري. وغيرها من الكرامات. ولكن مما ينبغي التنبه له: أن المسلم الحق لا يحرص على الكرامة، وإنما يحرص على الاستقامة. وأيضاً فإن صلاح الإنسان ليس مقروناً بظهور الخوارق له، لأنه قد تظهر الخوارق لأهل الكفر والفجور من باب الاستدراج، مثل ما يحدث للدجال من خوارق عظام. فالكرامة ليست بذاتها دليلاً مستقلاً على الاستقامة، وإنما التزام الشخص بكتاب الله وسنة رسوله هو الدليل على استقامته. وأما من يدعي أن تسخير الجن له من باب الكرامة فدعواه ليست صحيحة، لأن الكرامة لا تأتي لإنسان يريدها، وإنما هي تفضل من الله على أوليائه، قد يطلبونها فتحصل، وقد يطلبونها فتتخلف، وعلينا أن ننظر إلى حال الشخص للحكم عليه لا إلى كراماته. والله أعلم. مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه ***************************************** أمنياتي للجميع بالصحة والعافية أخوكم : بهاء الدين عبدالله |
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( بهاء الدين ) ، ولا حرمكم الله الأجر والمثوبة ، وزادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اهلا بك يا ايها الاخ المبارك ابا همام سؤالي لك اخي الفاضل هل الاصل في سؤال الخلق الاباحة ام الحرمة من الذي يحدد المصلحة الراجحة ما هي ضوابط المصلحة الراجحة واذا وجدنا مصلحة راجحة في التعامل مع الجن الكافر هل نلتزم بهذه القاعدة وما دليل المنع مع وجود الاصل المبيح هل المصلحة الراجحة عند عالم هي نفس المصلحة الراجحة عند عالم اخر هل اذا تحققت مصلحة في شيء ما ونتج عنه مفاسد في موضع اخر ماذا نفعل هل نقدم المصلحة ام ندرء المفاسد بارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
اقتباس:
: : |
وفيكم بارك الله أخي ( أبو البراء )
وأحبكم الله الذي أحببتمونا فيه وجزاكم خير الجزاء |
الساعة الآن 06:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com