![]() |
حيّاك الله أم سلمى
1 / هل من الممكن ان تفيدينا ببعض العبارات التي يكررها هذا المريض ، على الاقل لنستطيع القياس والتمييز ..؟ 2/ ما هي الصفات التي ترافق هذا الشخص بشكل عام ..؟ سؤال موفّق وقد افيدك ببعض القواسم المشتركة في الصفات والتصرفات والاقوال : اولا - علينا ان نفهم ان هذه الشخصية تُعدّ ضمن الشخصيات غير المتكيفة ، لا مع نفسها ولا مع الناس ولا حتى مع المحيط ، للعديد من مركبات النقص والدونية التي كونت صورة يكرهها الفرد عن نفسه وكوّنت احساسه بأنه منبوذ ، مكروه ممن حوله . وكل ما تبحث عنه هذه النفسيات ، جلب الانتباه واثارة الانبهار على حساب الآخرين، فليس لأحد قيمة عنده الا نفسه ، حتى افراد عائلته ...زوجته ، ابناءه ...الخ . عن طريق تجديد مصادره من الناس والأفراد ، فهو متعدد العلاقات . وما يميّز المريض في الغالب ، *هو الاهتمام بنفسه فهو المحور الرئيسي لأي موضوع يتحدثه ، يتحدث بعظمة انجازاته وتفوقه دون مقارنات واضحة * الكره الشديد لكافة الناس ، والرغبة في تحقيرهم ، ويظهر هذا جليا في حالات هيجانه العصبي * يفتقد الى التمثيل الوجداني ، اي يعاني من صعوبة في التعاطف والشعور بمشاعر الآخرين * انتهازي واستغلالي ، يستعمل الناس لمآربه الخاصة وبعد ان ينتهي منهم يشبعهم ذما * دائم اللوم والشكوى حتى تصبح طريقته المعهودة في التعامل مع من حوله * يمنّ على الناس بقبوله الخدمات التي يقدمونها له :) * كاذب ومراوغ جدا خاصة في محور حديثه عن نفسه والافتراء على الآخرين لانتقاص قدرهم ويراوغ الى ابعد حدود المراوغة للتخلص من الوعود التي يعطيها كذبا وللتخلص من اخطائه وتعليقها على غيره * ايمانه دون ادنى شك بالقوى الغيبية الخارقة ( لأنه يتخيل انه يمتلكها ) يدعي انه قادر على ( التخاطر ) ، معظم اصحابه من ال******ين * يدّعي انه منزه من أصحاب الكرامات الربانية ، يكفي عدم رضاه عن احدهم حتى تتعرقل امور حياته وتتشعب مشاكله ! و أيضا : * التعاطف والنبل الكاذب في بداية تعرفهم الى الناس ، كمحاولة لاجتذاب البشر الى حقلهم * محاولة معرفة ما يريده الآخرون بدقة لاستغلال حاجات الناس ، لأنهم يحبّون ان يحرمونهم منها وما يتطلب ذلك من الرقابة والمراقبة الدائمة لمن حولهم ، لحمل اسرار يشهرونها في وجههم وقت الحاجة * عدم القدرة على كتم اي شعور عصبي يمر بهم ، العصبية ، الغضب ، الغيرة ، الملل ...الخ * التهديد من خلف الأسوار ، انهم اساتذة في مجال الكمبيوترات والهواتف ، وذلك لعجزهم عن التواصل الطبيعي والمواجهة ، معظم جرائمهم وخططهم تجاه ضحاياهم يستعملون فيها المسجات ، المكالمات .....الخ * التردد على السحرة ومرافقة ال******ين وال******ات كجزء من تغذية قوتهم وقدرتهم اللامحدودة على حد تخيلهم * التحدث بكثرة عن امكانية سيطرتهم على الجان ، وعلى نبوغهم وعبقريتهم ، وغباء المحيطين بهم * الانعزال والتقوقع لعدم قدرتهم على التأقلم ، مصحوبا بالألعاب الذهنية المتعددة ، الانسحاب ، الاختفاء ، الغضب المفتعل ، اللوم والعتاب المستمر للتنقيص من قيمة الآخرين واشعارهم بالذنب تجاه واجبات وهمية لم يقوموا بها تجاهه ، ولجلب الانتباه واستفزاز الطرف الآخر لإلقاء العقاب عليه لأسباب لا يراها الا هو :) * يكفي ان تقولي لأحدهم : انت لا تتقن اللغة الصينية حتى يبدأ بأخذ كورسات فقط ، ليزيح عن نفسه اي تهمة بالعجز * يميلون الى دراسة جذورهم العائلية بشكل مركز وكأنه لا هم لهم الا اثبات ان منبتهم يعود الى اصل فريد نادر :) يعرفون عن انفسهم بأسماء عائلات مختلفة كل مرة ، وكلها تختلف عما هو موثق في الدوائر المدينة الامر ليس مزاحا فلديهم استعداد لكافة النفقات المترتبة على فحوصات dna * الفشل الكامل في الحياة الزوجية والاتصال الجنسي بسبب عدم قدرتهم على التكيّف وعدم قدرتهم على التواصل مع الآخر ، وعدم قدرتهم على التمثيل الوجداني وبعض ما يرد ( على لسان الكثير منهم ) ، خاصة في حالات التهيّج العصبي وفي مناسبات مختلفة : - الشتائم والمصطلحات القذرة جدا ، وخاصة ان تعرضوا لما يتخيلونه انتقاد او تحقير لهم وتصغير لقيمتهم ( وحدهم من يحددون ذلك :)) - الكذب والافتراء المستمر، واتهام الناس بما ليس فيهم . وبشكل خاص ، بعض العبارات التي وردت حرفيا على السنة مجموعة لا بأس بها من المرضى : - ( أنا تعيس ومحسود ، الآخرين يضمرون لي الحسد والحقد ويتمنون زوالي لأني متفرّد ، نابغة ، عبقري ....الخ) - ( أكره نفسي واكره الحياة واتمنى الموت ،لأنك لم تعرني اهتماما ) ، ( أي لم تقدّم واجبات الولاء والطاعة لي كما ينبغي :) - ( أعرف انك تكرهني حد الموت ! ) - ( سأحرمك مني ، سأجعلك تتمنى سماع صوتي ، رؤيتي ... عقابا لك ) ، ( أي لم تتصرف كما اريد في الموقف .... ) - ( انا عبقري متفوق ، ليس لي مثيل ولا شبيه ) - ( لي جنود في كل مكان ، يحمونني ، ويعملون على خدمتي فقط ان اشرت لهم بذلك ) ! - عندما اموت ، وتصعد روحي ( الطاهرة ) ، سأذهب الى مكاني الحقيقي ، هذا العالم ليس بمقامي ومكانتي ! - ( هناك الهين ، اله في السماء وهو الله ، واله في الارض هو انا ) ، ( أنا آلهة الشرّ ، حذار ان تنتقدني او تغضبني او تفقدني توازني ). في التحليل النفسي على ضوء العبارات التي ترد على السنتهم تستطيعين فهم كيف تم اللعب بعقول هؤلاء المرضى المنتشرين بين شرائح المجتمع بطريقة تناسب اتجاهاتهم المرضية وكيف تم توظيف عدد كبير منهم في مجالات ( الارهاب ) وفي مجموعات عبدة الشيطان وكيف يصبح الفرد ( قاتلا متسلسلا ) فكل هؤلاء لديهم اتجاهات مرضية من الأساس والا ما وجدوا البيئة خصبة لينشروا الشرور التي يحملونها وقسم كبير منهم لا زال مختفيا بين شرائح المجتمع وفي البيوت ، يحمل قنبلة من الكراهية والحقد وعقد النقص المركب ..مهددة بالانفجار في أي لحظة من اللحظات التي يتعاظم فيها شعورهم بالدونية والصغر أمام احد ما . |
موضوع جميل الله يبارك فيكم جميعا وحشتونا ووحشنا تلك الكلمات الراءعات والصحبه الطيبه عساكم بخير
<img style="display: none;" id="y-t-loader">[] - |
أهلا فيك اختنا العزيزة ام مريم ، وشرفتينا
تسرنا رؤية مشاركاتك ثانية |
اقتباس:
حياكِ الله أختنا الحبيبة أم مريم الله يبارك فيكِ ونحن أشتقنا لكِ كثيرا وما أخبار الحبوبة مريم التي كانت سبب في مغادرتكِ إيانا نتمنى عودتكِ الغالية وتنوري المنتدى بوجودكِ الغالي |
الله يبارك فيكِ حبيبتي فاديا ما شاء الله تبارك الله نقلت لنا صورة واضحة ودقيقة لهذه الشخصية الصعبة ... يا ألهي أني لأرثي لمن كان حظه الوقوع ضحية هذه الشخصية العجيبة .. عزيزتي بعد هذا السرد الموفق لما يميز هذه الشخصية المضطربة يأتي سؤالنا التالي : 1 / هل من الممكن أن يجتذب البعض حظ سيء الى درجة ان يقعون في ايدي هؤلاء ؟ ما الصفات التي تميز ضحايا هؤلاء المرضى ..؟ |
طبعا أختي ام سلمى هذا وارد بكثرة
اسمعي شكاوي النساء من ازواج من هذا النوع ، او العكس شكاوي الابناء من ام او اب من هذا النوع شكاوي الوالدين من ابن او ابنة يتميزون بالعقوق ودققي في شخصياتهم وتصرفاتهم ، ستجدين معظمهم يقعون تحت هذا البند يكون حال الضحية كحال الشخص مغسول الدماغ ، فهو يرى التصرفات السلبية ولا يعرف كيف يحكم عليها ، ويضيع عنده التمييز ، على من يقع الحق ، وهل هو مذنب ام لا ، ويتملكه دوما شعور بالتقصير تجاه الجاني ومن الصعب ان يمتلك الفرد القدرة على التعبير الدقيق لوصف حاله مع هذه الشخصيات الصعبة غريبة الاطوار ، ولا يعرف لم هو مضطهد بهذه المعاملة السيئة من هذا المريض القاعدة الغريبة عند هذا المريض ، انه ان لم يستطع استعمال العنف الجسدي الفسيولوجي ، فهو يظن ان عليه ان يغتال ضحيته معنويا والحالين أسوأ من بعضهما طبعا في حالة الابناء والبنات والوالدين ، لا مجال للاختيار فهم واقع مفروض وبالنسبة للعلاقات الاجتماعية فالمريض يرصد تحركات ضحاياه حتى يكون على علم شامل من اين تؤكل الكتف في فترة التحضير لاصطياد الضحايا اما الضحايا فهم دوما من الشخصيات المتميزة القوية الواثقة من نفسها والمكتملة ، وهذا ما ينقص المريض وايضا الشخصيات الطيبة الودودة التي تحب مساعدة الآخرين ولا تنسي انه من المهم لديهم اختيار الشخصيات المتميزة حتى ينسبوا انفسهم اليها ! وطرق الاصطياد تكون بوضع القناع الودود المحب الطيب والتظاهر بالاتصاف بالصفات الحسنة التي يملكها الضحية يلي ذلك حلقات الرعب والانكشاف الحقيقي ثم يتبلور الفرق في مستوى الذكاء بين الضحايا بين من يفهم وضعه ووضع الشخص المقابل والحال الذي آل اليه والحال الذي ينتظره ثم يضع قراره و يبحث عن دعم ليخرج من هذه الدوامة وبين من يبقى راكبا للموجة ، لا يستطيع التخلي عن هذا المريض لأن شخصيته ذابت فيه ولا يستطيع الاعتياد على الظلم والقهر والاستفزاز المستمر يحاول تغيير الشخصية المضطربة ولا يستطيع ، يحاول الاعتياد على وضعه ولا يستطيع ومثل هذا بحاجة الى علاج نفسي لفصل شخصيته واستردادها ثانية ليكون قادرا على رؤية الوضع الذي هو فيه و صنع القرارات اذ ان هؤلاء المضطربين لا يتغيرون |
جزاك الله خيراً أختي الحبيبة فاديا معلومات مهمة وخطيرة ، الله المستعان سننتركِ قليلاً للراحة قبل أن نداهمكِ بباقة أخرى من الأسئلة :icon_razz: |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عدنا لمتابعة برنامجنا مع المبدعة الأستاذة فاديا :icon_redface: الحوادث النفسية كما حوادث السير ... قد تقتلنا وقد لا تقتلنا ...وقد تبقينا نعيش بحالة شلل مؤقتة أو دائمة كنت أبحث عن اجابات لكل الأسئلة التي أتعبتني .. فأمضيت عمرا في نزع الأقنعة قناعا تلو الآخرلأصل الى سبب أرقي وتعبي ثمة ضربات تقتلنا... وثمة ضربات ..نحيا على إثرها كلمات سبق قولها ربما في مناسبة خاصة ولكن نستطيع أن نراها في أكثر من مناسبة لماذا لا يستطيع الإنسان التخلص من المرارة ..؟ نحن نعلم أنه تتغير الكثير من المفاهيم و تسقط الكثير من القيم في عالم المقنعين ماذا بعد سقوط الأقنعة وظهور كل شيء على حقيقته ..؟ قد يعتاد المقنعون على لبس الأقنعة فلا يبالون بسقوطها ما رأيكِ في هذه الحقيقة :marsa101: |
لماذا لا يستطيع الإنسان التخلص من المرارة ..؟
المرارة اختيار وليس قدر فالمرارة مزيج من الحزن والندم وتأنيب الضمير وخيبات أمل وخذلان ونظرة الى الذات متدنية . وهي عملية تتم بين الانسان ونفسه متى أصلح الانسان ما بينه وبين نفسه وسامحها وعفى عنها ، واحبها وارتقى بها تتلاشى المرارة وما تحمله بين طياتها اما لماذا ترافقنا فترة طويلة ....فهذا لأن الانسان من الصعب ان ينسى خساراته ! ماذا بعد سقوط الأقنعة وظهور كل شيء على حقيقته ..؟ كان يا ما كان ، ذئب أحب ان يعيش بين النعاج ليتسلى مع المجموعة فتمثل في زي خروف وانطلق يعيش مع القطيع ويمارس عاداته ويحمل قيمه وذات صباح ، وبينما كان يحكم اغلاق ازرار ثيابه التي يتنكر بها وقعت عينا نعجة بالصدفة عليه فأصيبت بالهلع ، وانطلقت تصرخ وتولول فما كان من الذئب الا ان فقد اعصابه بعد ان انكشف واصبح يطارد النعاج ويلتهم ما يصادفه في طريقه دعي الاقنعة مكانها ، فقد يكون خلفها وحشا ضاريا لن تتصوري مدى الأذى الذي يمكن ان ينزله بك قد يعتاد المقنعون على لبس الأقنعة فلا يبالون بسقوطها ما رأيكِ في هذه الحقيقة حسب الشخص الذي عرف حقيقته فإن كان يهمه ، فانكشاف امره امامه قد يسبب له السكتة القلبية اما ان كان لا يهمه ، او كان من السهل السيطرة عليه ، او تكذيبه ، فلا يبالي ولكن مسألة التكذيب والاتهام والمراوغة مسألة سهلة بالنسبة الى المنافقين وكما قلت تتغير القيم والاولويات بالنسبة اليهم حسب الظروف فمن كان مهم اليوم قد لا يعود كذلك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا لمتابعة برنامجنا المهم والممتع مع الأخت الحبيبة المبدعة دائما فاديا ويزداد البرنامج جمالا وتألقاً بمشاركاتكم الرائعة نبدأ أسئلتنا هذا اليوم عن أحوال نفسية جديدة هى حالة البوليميا و حالة ثنائي القطب فهذه الحالات منتشرة و غالباً تنتج عن تعرض الإنسان لصدمات نفسية عاطفية غير تأثيرها العصبي والعضوي على الإنسان الغالية فاديا تحدثنا عن كيفية التعرف على الحالات المصابة بهذه الأمراض المرونة في تجنب تأثير الصدمات تخطي مثل هذه الأمراض وغلاجها و يمكن أن تفيدينا بإجراءات أخرى غابت عن بالنا كما أرجوا من زوارنا الكرام مشاركتنا وتحياتي للجميع |
شكرا اختي الكريمة
رغم ان خبراء علم وطب النفس يستطيعون الاجابة على تساؤلك بالتفصيل ، الا انني استطيع ان اقول بعض ما يناسبنا ان نعرفه ونفهمه معظم الحالات النفسية التي تحدث تظهر جليا عقب الصدمات العاطفية الشديدة ولكن هذا لا يعني ان التروما هي السبب الرئيسي في حدوثها ، رغم اننا نؤكد ان الصدمات هي 99 بالمائة من اسباب ظهورها وتفشيها ، فلا نستطيع ان ننكر الاستعداد الوراثي وبعض الامراض العضوية التي تسبب اضطراب في الهرمونات تؤثر في الزاج . البوليميا - هي اضطراب في الشهية يعقب الصدمات العاطفية يميل فيه الفرد الى تناول كميات فوق الشبع بمراحل من الطعام حتى يصل لمرحلة يحتقر فيها نفسه ويكرهها لهذا التصرف الحيواني الشكل رغم ان هذا المرض منتشر الى حد ما الا ان مرضى البوليميا يخفون مرضهم لخجلهم من هذه الرغبة غير المتحكم بها بتناول الطعام بكميات كبيرة اكثر من اربع مرات في اليوم ، كما ان طريقتهم في التهام الطعام طريقة مقززة تؤدي الى نفور الناس منهم وهذا ما يجعلهم يخفون الامر يظن البعض ان البوليمي يصيبه استفراغ وقيء بعد تناول الطعام في الحقيقة فإن المريض يخشى من زيادة وزنه وهذا ما يدفعه الى الاستفراغ المتعمد كما ان البوليميا لها معنى آخر ..الامتناع عن تناول الطعام الى حد النحول لأن المشكلة هي في اضطراب هرمونات الشهية وفي المفهوم البسيط تجدين بعض الناس يتفششون بالأكل ان اصابتهم معضلة حد التخمة ، او بالجنس ، او بالاسراف والتبذير دون عقل ... او بشرب الكحول الى المالانهاية او بالعزوف عن كل شيء ! ان لم يستطع الانسان التحكم بذاته في المراحل المبدأية ويجد وسيلة أخرى للخروج من معضلته او حزنه ، فلا شك سيتحول الى بوليمي ، حيث تصبح السيطرة خارج ارادة الانسان وتصبح تصرفاته اقرب الى وسواسية قهرية .وما لهذا من اضرار على كل نواحي الحياة لديه |
حالة ثنائي القطب تتطلب بطبيعة الحال ان يكون هناك ما يسمى احادي القطب
ان هذه الحالات هي حالات ( اضطراب في المزاج ) ، تعقب الاصابة بالتروما ، خاصة ( الفقدان ) وحيث يكون احادي القطب هو عبارة عن ( نوبات حزن عميق ) يكون ثنائي القطب هو تذبذب وانتقال غير مبرر وغير واضح الاسباب بين حالات الاكتئاب الحاد وحالات الهوس الشديد ، حتى تشبه هذه الحالة الهوس الاكتئابي يعود السبب الى خلل في هرمون السيروتونين الذي يتحكم بالمزاج فإما الى تضاؤل انتاجه فيسبب الاكتئاب ، او زيادته فيسبب الهوس فيميل المريض في اوج هوسه الى التحدث بصوت مرتفع والتحدث عن نفسه كثيرا والاعجاب بها ، يميل الى التبذير والى عمل كل شيء الى اقصاه وقد تعقبه حالة حزن واكتئاب شديدة يذهب بها بعيدا ثم يتغير مزاجه بلا مقدمات وهكذا المشكلة هنا هي معالجة حالتين متناقضتين لدى الشخص نفسه ، وللعلم فإن مضادات الاكتئاب تؤدي الى نوع من الهوس ، وهذا يؤثر على مريض ثنائي القطب ، فما يستعمله للتخلص من نوبة الاكتئاب يؤدي الى تطور الحالة الاخرى وهي الهوس على اي حال الافضل في العلاج هو استعمال الادوية التي تؤدي الى تثبيت المزاج وليس مضادات الاكتئاب |
جزاك الله خيراً عزيزتي
جهد رائع ومعلومات ونصائح قيمة يستفيد منها الناس خاصة وأن حالات الإكتئاب تأتي في عدة مناسبات ومواقف يمر بها الناس بإذن الله تعالى نعود في مداخلة آخرى ولازلنا ندعو الجميع للمشاركة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبدعتن صديقاتي يارب دوم هذا الابداع والتمييز لا أعلم من أين ابدا لكن... يقال ان جمال المراة كثيرا ما يكون سبب تعاستها في الحياة لكن انا ارجح ان انسان الطيب هو اكثر الشخصيات تعاسة على ارض لانه يتلقى الصدمات اينما اتجه ومن كل الجهات ظنا بالناس ان من طيبته لا يحس ولا يتألم بما يمارسون معه رغم ان الطيبة تاكد انه أكثر حساسية من اي شخص اخر لكن ترى متى يفهم من حوله ؟ عائدة ان كان للعمر بقية |
هلا فيك اختي الزمرد ، زمان عنك
وزمان عن ام سلمى وزمان عن هذا الرابط اتمنى ان نكون جميعا بخير :) عادة ما يحكم الانسان على البشر بمنسوب نزاهته ومشاعره واخلاقياته وحساسيته وان لم يغيّر هذا المقياس فسيبقى مضربا للصدمات المختلفة فالناس لا يتشابهون بمستوى الاخلاق ومستوى الحساسية ولا يتشابهون بمعايير ( الحد الأدنى ) الذي ينزلون اليه فالأمر على درجات ، ومن لا يتخيله البعض ، يمارسه البعض الآخر بكل احتراف ولكن مهما اخذ الانسان حذره ، ومهما توقع الاسوأ فالأسوأ من البشر الا انه يبقى منزعجا ومتضايقا ومصدوما عندما تتحقق توقعاته لسبب بسيط هو انه لا يزال انسانا يحمل مشاعر الآدمية التي تجبره على التفاعل مع مختلف الظروف والانفعال معها وليس معنى ان يخيب امل الانسان في البعض او يحزن بسبب ما فعلوه ، انه حساس ، معرض للاستغفال والسخرية فالناس يتصرفون ويشعرون بمستوى ما توحيه اخلاقهم ، مهما تعرضنا لصدمات وخذلان وخيبات امل لا نزال نغلق اعيننا غير مصدقين ونصم آذاننا غير مستوعبين ونندهش .. من الآخرين كم اشعر بالسعادة عندما يخيب البعض ظني بهم فيتصرفون بأخلاق عالية ، عكس ما توقعت ! :) وكم اشعر بالصدمة والحزن عندما تصدق توقعاتي ، سر التوازن الانساني العاطفي هو ان يفهم الانسان هذه المعادلة وتصبح جزءا من مكونات نخاعه الشوكي (( توقع أي شيء ، من أي أحد ، في أي وقت )) وليس هذا في توقع الامور السيئة من اشخاص اعتقدناهم غير ذلك فقط وانما ايضا ، توقعي امورا جيدة من أشخاص لا يمكن ان يكونوا اهلا لذلك يوما ما وهكذا.. احبي من تحبينهم وثقي فيمن تثقين بهم هونا ما .. وابغضي من تتوقعين فيهم السوء ، هونا ما . وقاعدتنا في كل ذلك ، ان لا شيء يدوم على حال |
وصحيح
حول ملاحظتك التي ذكرتِ فيها ان جمال المرأة سبب في تعاستها احيانا يكون هذا صحيحا ولكن بطريقة ما لأن المرأة الواثقة من جمالها من الممكن ان تعتمد عليه بنسبة ما اما المرأة غير الواثقة من جمالها فلا تعتمد عليه انما تبقى دوما في حالة بحث واستحضار للأساليب التي تنمي بها حياتها وتحسنها وتقويها فيقل استخدام العقل بنسبة معينة عند الاولى ويزيد عن ذلك استخدامه عند المرأة الثانية ومعروف أن من تستخدم عقلها تصل الى اهداف اكثر من التي لا تستثمره :) اما اذا اجتمع العقل والجمال فعندها - كما قلت لك سابقا - ثم تبدأ الاتهامات الموجهة لها بأنها اكيد ساحرة او عفريتة لأن التأثير بطبيعة الحال يصبح مضاعفا |
مصر
كلامك طيب ومتزن نوعا ما ولكن هناك خبايا فى نفسيتك تحاولين التستر عليها ولكن تظهر امام اناس يعرفون ان هناك جروحا عميقة اثرت فى التركيبة السيكولوجية الطبيعية لك واصبحت تركيبة غير متزنة
لانك تقولين اشياء جميلة وتتحسربن عليها فى نفس الوقت وتتمنين لو اخذتها مأخذ الجد عند بداية علاقتك بآخرين انتهت علاقتهم بك لانك لم تطبقى نظرية التركيبة السيكلوجية بطريقة صحيحة ... ارجو الرد |
اقتباس:
من الامور ما يُضحك :icon_razz: حضرتك عضو جديد في المنتدى ، ودخلت رأسا لتضع رأيك في شخصيتي وتحللها ، ويبدو انك فهمت الموضوع خطأ انا لست أحمد شوقي ولا إيليا ابي ماضي ، لنقيم موضوعا كاملا يتحدث عني وعن سيكولوجيتي وشخصيتي :icon_razz: انا اجيب عن أسئلة توجه لي بناءا على رغبة اصحاب الاسئلة ، وإذا حضرتك لم تجدها كاملة فلا ينبغي مني ان ارضي جميع الناس هذا ما لدي ولا أفرضه على احد. فيا ريت لا تشغل نفسك بشخصيتي وتقيم عليها الافتراضات الوهمية اذا كنت كما تقول - من الناس الذين يعرفونني جيدا - فهذا مريح وهذا خير لأن من يعرفونني جيدا يعلمون انني انادي دوما ان ينظر الانسان الى ما لديه الآن وما يستطيع ان يفعله غدا ولا يعيشون ورأسهم ملتف الى الخلف :icon_razz: ما ان احد يستطيع ان يمضي الى الامام ورأسه متجه للخلف !!! تحياتي |
مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قصدت بمعرفتك هو أننى اعرفك شخصيا أو اعرف من انت حاشا لله أن اقول بغير علم .. وإنما قصدت تحليلاتك النفسية وحديثك عن سيكلوجية الانسان هو عرفته فى حديثك. أما عن السيكلوجية الشخصية فهى موضوع الشخصيــة من أعقــد الموضوعات التي أهملها علماء النفس بينما كانت محل اهتمام علماء الطب العقلي واصحاب مدرسة التحليل النفسي وكانت إهتماماتهم توجه إلى دراسة الحالات الفردية , وهذه الدراسة لاتؤدي في النهاية إلى تكوين النظريات العامـة , أما الإتجاهات الحديثة في الدراسات السيكولوجية فتولي دراسة الشخصيـة إهتماماً بالغاً , لدرجة أنها أصبحت تكون مادة مستقلـة بين مناهج الدراسات النفسية , حيث تشمل الدراسات الجوانب المختلفة للشخصية وكيفية نموها , والعوامل المؤثرة فيها , وكيفية قياسها , والنظريات المختلفة التي وضعت لدراستها وتفسيرها .. وقديماً كان العلماء يهتمون بالمظاهر الخارجية للشخصية ومايترتب عليها من سلوك معين يؤثر على الأفراد الآخرين .. أي أنهم إهتمـوا بالسلوك الظاهر , وتجاهلـوا المظاهر الداخلية للشخصية التي تتضمن إتجاهات الفرد ودوافعه وقيمـه , وغير ذلك من السمات التي لاتظهر في السلوك الخارجي بصفة مباشرة . |
شكرا أخي الكريم
ونتمنى ان نرى مشاركاتكم المفيدة والمثمرة في هذه العلوم وجزاك الله خيرا |
مصر
كنت أظن.. وكنت أظن .............. وخاب ظنى !!!!!
عندما نحسن الظن بالأخرين نعطى ونعطى ولا ننتظر منهم مقابلا ...... نرفع راية حسن النية نتجاوز عن أخطائهم نسامح ونجدد بهم الآمال نتعب معهم ..ونتعب من أجلهم ... ونتعب منهم نظن أنهم أقرب الناس لنا ونعقد معهم صفقات الحب والاخاء نتراقص طربا بقربهم ونبكى حزنا لبعدهم نظنهم بمثابة المنبه الإنسانى لهفواتنا وأخطائنا مثالا للصدق وأسمى علامات الاخاء نظن أنهم مصدر السعادة ونبع الحنان الذى يطفئ أحزاننا ونظنهم عطاءا سخيا فى وحشة زمن بخيل نظنهم أول من يهرع إلينا لو تخلت عنا الدنيا بأسرها يكبر الظن بهم ويكبر ...!!!!! وحين تلعب الأيام لعبتها..... يصعقنا ضعفهم وتخليهم ... انسحابهم .... وبرودهم .....!!!! وتخيب بهم ظنوننا .!!!!!!!! ونكتشف وقتها ...أنهم مرتدوا أقنعة زائفة ونكتشف متأخرا ...مدى طيبتنا .. وحسنا ظننا ..وبلاهتنا كثير من الصور تبدأ جميلة فى أعيننا ولكنها سرعان ما تتبخر عندما تظهر حقيقة أصحابها ... وأخيرا ... كم شخصا اكتشفت أنه مقنع بهذا القناع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ************************************************** *************** ************************************************** ******* هذا تفسير مبسط عن سيكيلوجية الإنسان وايديولوجيته .. وكثير منا صادفته تلك الظنون وخاب رجاؤهم ومنهم من لم يقتنع للآن أنه يطارد خيط دخان ومنهم من كان بقربهم أنيسهم .... وعندما ذهب وحاولوا الامساك به .. وجدوا أنهم يمسكون خيوط عنكبوت ...هه .. خيوطا بالية .. وما يبقى غير الأمل ..... ..... وقولنا .... ........ يا رب......:icon_question: |
سر التوازن الإنسانى العاطفى
سر التوازن الإنسانى العاطفى
الأسس الأربعة للعلاقات الإنسانية وأهم قواعد العلاقات الإنسانية أسس أربعة يقوم عليها بناء هذه العلاقات، وتضمن التوازن بينها، وإذا لم تتوفر هذه الأسس أو لم تتوفر إحداها، اختلت العلاقة وأصبحت شاذة وغير سوية، وهي: 1_ الاحترام المتبادل : إذ أن كل علاقة بين اثنين يجب أن تقوم على احترام كل منهما الآخر مهما كان جنسه (ذكرا أم أنثى)، أو عرقه، أو دينه أو مذهبه السياسي أو منزلته الاجتماعية أو ثقافته. وانعدام الاحترام في علاقة الزواج يؤدي إلى استبداد أحد الطرفين بالآخر، (وغالبا ما يكون الزوج)، وحرمانه من أبسط حقوق التعبير، كما يؤدي إلى تربية شاذة يصبح فيها الأولاد مهزوزي الشخصية، وانعدام الاحترام بين المحبين والأصدقاء يِؤدي إلى تقطع أواصر المحبة والصداقة، وانعدام الاحترام بين الجيران يؤدي إلى انقسامهم إلى شيع وطوائف والشجار الدائم بينهم، وانعدام الاحترام بين الرئيس ومرؤوسيه يؤدي إلى استبداد الإدارة أو انحلالها، وظهور أعراض النفاق والمحسوبية والرشوة بين الموظفين. وانعدام الاحترام بين الدول يؤدي إلى هيمنة قويها على ضعيفها بشكل من أشكال الاستعمار المباشر أو غير المباشر. 2- الثقة المتبادلة : نحن نمنح احترامنا لكل الناس بصرف النظر عن بيئتهم أو جنسهم أو عرقهم أو دينهم أو فقرهم أو غناهم لأنهم بشر، والبشر متساوون في الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، ولكننا لا نمنح ثقتنا لكل الناس ولا نضعها في غير موضعها. ومن يستحقها يجب أن يكون خلوقا وأمينا. والثقة المتبادلة أساس كل علاقة سوية، فإذا كان الزوجان يثق كل منهما في الآخر كمستودع لسره، وأمينا على ماله وعرضه، كان حظهما من النجاح كبيرا، وإلا فضح كل منهما أسرار الآخر في أول شجار، أو نقل من أخبار البيت ما لا يجوز أن يتجاوز الجدران. زد على ذلك ما يمكن أن يصيب الأولاد من ضرر في تنشئتهم وتربيتهم. وانعدام الثقة بين الجيران يؤدي إلى خوفهم من بعضهم بعضا وتربص أحدهم بالآخر، وكثرة الأقاويل والشائعات بينهم، وانعدام الثقة بين الرئيس ومرؤوسيه في الوظيفة يؤدي إلى تعطيل المعاملات وانتشار الدسائس، وانعدام الثقة بين المحبين والأصدقاء يوقع القطيعة بينهم، وانعدام الثقة بين أعضاء الحزب والجمعية الواحدة، يوقع الشقاق والصدام بينهم، بحيث يتم كل يوم انتخاب رئيس جديد وسحب الثقة من آخر. وانعدام ثقة المواطنين بالدولة يؤدي إلى كثرة الإضرابات والشغب والفتن. وانعدام الثقة بين الدول يؤدي إلى سوء العلاقة بينها مما قد تنجم عنه مناوشات وحروب على الحدود. 3- التعاون والمقصود هو تعاون كل من الطرفين في إنجاح هذه العلاقة، بالقيام بواجبه تجاه الطرف الآخر، فالتعاون بين الطرفين في الزواج يعني أن يساهم كل منهما بالقسط المطلوب منه في القيام بأعباء المنزل وتربية الأولاد. والتعاون بين الصديقين معناه أن يساعد كل منهما الآخر عند الحاجة، فالصداقة أخذ وعطاء، والصديق وقت الضيق. والتعاون بين الجيران يقضي أن يتعاونوا في تنظيف الحي أو العمارة وتزيين المحيط، وأن يتعاونوا في السراء والضراء، في الأعراس والوفيات والكوارث كالحرائق والزلزال، والتعاون بين الموظفين لا يجوز أن يكون إلا لمصلحة الوظيفة أو المواطن، لا التعاون على نهب المواطن ونهب أملاك الدولة. والتعاون بين الدول يقوم على أساس مصلحة الطرفين.. وهكذا. 4-العواطف المتبادلة : كل علاقة سويّة تحدث ألفة بين الطرفين تزيد درجتها وتنقص بمقدار نوع هذه العلاقة وقوتها، فهي غرام وحب بين المحبين، ومحبة بين الزوجين وأفراد الأسرة الواحدة، ومودة بين الصديقين، وتآلف بين الجيران، وبين أبناء البلد الواحد، في الأعياد والأفراح والمصائب. وتعاطف بين الشعوب في أفراحها وفي أتراحها وكوارثها، إذ تتعاطف الشعوب كلها مع شعب أصيب بزلزال أو فيضان، وهذا التآلف العاطفي ضروري في كل علاقة عاطفية أو أسرية أو حزبية أو جمعوية أو نقابية أو وطنية. وانعدام هذا التعاطف يؤدي إلى فقدان أساس قوي من أسس العلاقة، مما يهددها بالفشل. والتوازن في هذه الأسس الأربعة يختلف من علاقة إلى أخرى، فالعواطف لها المقام الأول والنصيب الأوفر في علاقة الحب، وفي علاقة الأم بابنها مثلا، ولكنها تصبح مجرد تعاطف إنساني في العلاقات المهنية والوظيفية التي ينظمها القانون لا العواطف. |
عليك بثلاث
الكثير تنقصه الثقة في النفس في شتى مجالات حياته وقد تحدث بعض الأمور تعيق هذه الثقة لذلك لنقرأ هذه الكلمات البسيطة بتمعن ونؤمن بجدواها ومدى فعاليتها في النفس : سُـئِـل نـــابليـــــون : كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك .؟! فأجاب : كنت أرد على ثلاث بثلاث ؟؟ - من قال لا أقدر ... قلت له ... حاول . - من قال لا أعرف ... قلت له ... تعلم . - من قال مستحيل ... قلت له ... جرب . كلمات بسيطة وسهلة ولكنها ذات تأثير كبير في النفس فقط نحن محتاجون للإيمان بمدى تأثير هذه الكلمات فهل سنحاول ونتعلم ونجرب ؟؟ --------------------------------- -2- ثلاثة أشياء غير قابلة للإرجاع في حياتك الوقت الكلمات الفرصة ******** ثلاثة أشياء مستحيلة النكران في حياتك الصفاء الأمانة الأمل ******** ثلاثة من أساسيات الحياة الحب احترام الذات الأصدقاء المخلصون ******** ثلاثة أشياء تحيرك في حياتك النجاح المصير الأحلام ******** ثلاثة أشياء تدهور حياتك المخدرات الكذب الغضب ******** حاول ان تكون لطيف القلوب مثل الحديقة عميق الأفكار مثل الجذور رقيق الكلمات مثل الأزهار دمتم بخير ......... منقوول |
العقوبة والابتلاء
الفرق بين الابتلاء والعقوبة من الله تعالى ؟؟ ..
http://share.muslmah.net/up/11/6503/21335975540.gif الفرق بين الابتلاء والعقوبة من الله تعالى ؟؟ .. بســم الله الرحمــن الرحيــم .. ما الفـرق بين الابتـلاء والعقوبـة من الله تعالـى ؟ قال تعالى" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنوا وهم لا يفتنون"، وكما جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال، قلت : يارسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال : ( الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل. يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة ) . الله اكبـــر .. http://share.muslmah.net/up/11/6503/31336107008.gif قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل ). وقال تعالى: " ونبلوكم بالشر والخير فتنة "، وصور ابتلاء الخير بالعافية والصحة والمال ونحو ذلك، قال تعالى: " ليبلوني أشكر أم أكفر" كما جاء ذلك على لسان سيدنا سليمان - عليه السلام - . http://share.muslmah.net/up/11/6503/31336107008.gif والأمر الذي يُحدث اللبس عند الناس : هل ما يقع في حياتنا من شر هو ابتلاء أم عقوبة ؟ قال الله تعالى : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ). وقبل أن أحاول فك الاشتباك بين معنى الابتلاء ومعنى العقوبة، نقف عند بعض ما ورد في الكتاب والسنة من نصوص عن العقوبة : قال صلى الله عليه وسلم: " إن العبد ليحرم الرزق بذنب يصيبه "، إذن كيف يتسنى للإنسان أن يعرف هل ما يقع من مصائب في حياته، هي عقوبة أم ابتلاء؟. http://share.muslmah.net/up/11/6503/31336107008.gif وإذا نظرنا إلى قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: لو نودي يوم القيامة أنه لن يدخل النار إلا واحد لظننت أنه عمر، ولو نودي أنه لن يدخل الجنة إلا واحد لظننت عمر، فما علاقة ذلك بالابتلاء والعقوبة ؟، تبين لنا تلك المقولة أن لدى عمر رضي الله عنه رجاء عظيم في رحمته .. يجعله لا ينفك أن يكون من أهل الجنة، وأن لديه أيضا خوف من الله، يجعله لا ينفك أن يعتبر نفسه واحدا من أهل النار. http://share.muslmah.net/up/11/6503/31336107008.gif فمن هذا المنطلق، نقول إذاكان العبد على معصية وأدركته بعد ذلك مصيبة في نفسه وأهله، فإن ما حدث هو من آثار المعصية، كما قال الإمام الشافعي: شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى تلك المعاصي وقال اعلم بأن العلم نور ... ونور الله لا يعطى لعاصي http://share.muslmah.net/up/11/6503/31336107008.gif أما إذا كان الإنسان على طاعة وقرب من الله عز وجل، ثم وقعت له مصيبة، في نفسه أو أهله، فإن هذا يكون من باب الابتلاء والاختبار. وقد يكون الابتلاء والعقوبة من باب التذكرة والإنذار للعبد بمراجعة نفسه، وعلاقته بالله عز وجل، قال تعالى: ( فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ، وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآَمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) بهذا نكون قد عرفنا الفرق بين الابتلاء والعقوبة ،، والله تعالى أعلم . http://share.muslmah.net/up/11/6503/31336107008.gif |
يسلمووووووووو
|
يسلمووووووووو الله يسعدكم
يحفظكم من كل مكروه |
يرفع للإستفادة ....
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية طيبة مباركة للجميع أعضاء و وزوار عدنا من جديد بعد غياب طويل عن بيتنا الجميل عدنا لذكرياتنا الجميلة صحبة متابعينا الكرام و نيابة أسرة المنتدى نرحب بروح المنتدى و دعامته الأصيلة و أحد المؤسسين للمنتدى نرحب بأختنا الحبيبة المميزة و المتألقة دائما الأستاذة فاديا و نخل مع في حوار عبر هذا الموضوع لن اصل حلقتنا بعد سنين من الغياب |
أختي العزيزة فاديا
لماذا هذا الغياب الطويل..؟ هل هى الظروف أم وسائل التواصل الاجتماعي هى التي ابعدتك عن منتداك.. ؟ ما هو شعورك و انت تدخلين المنتدى و تكتبين أول سطور بعد غياب طويل.. ؟ ماذا يعني لك المنتدى.. ؟ |
صديقتي الجميلة
بعد كل هذه السنين الطويلة طبعا لا اذكر شيئا عن كيفية الدخول او انشاء موضوع وكان الامر مضحك لي لا اعتقد ان شيئا ألهاني عن الدخول كوسائل التواصل وما الى ذلك ربما هي مشاغلي وربما هي مشاكلي ولكن خطر في بالي الدخول الآن فدخلت :) والمنتدى هو بيتنا الآمن |
الحمد لله أنك هنا تشرقين بكل جديد و مفيد و ممتع
سعداء بك |
اقتباس:
جميل الكلام .... لنكمل يا جميلة بعد اكثر من 10 سنوات الا تلاحظين اننا ...ديناصورات :) |
اقتباس:
لربما افكاري تأثرت الآن و كتابتي تغيرت انتي ستلاحظين الجديد |
ديناصورات مخضرمة
|
أحلى ديناصورات في الكوكب
|
ما الذي يجعل الإنسان يبتعد عن الأشياء التي كانت ذات قيمة خاصة لها
|
الحياة متغيرة
وكل ما له علاقة بالحياة متغير والانسان ليس من الثوابت في مرحلة ما ولأسباب ما تكتسب بعض الامور لديكي اولوية واهتماما هذه المرحلة تعتمد على الظروف القائمة حولك ومزاجك وقائمة احتياجاتك وما ان يصبح الامر مهما لديك حتى تبدأي بالتخطيط للاحتفاظ به لأنه كل ما تتمنين ولأن تفكير الانسان محدود فهو يظن انه يريد هذا الشيء الى الابد ثم تتبدد الغيوم وتتضح الرؤية وتتغير الظروف فتكتشفي ان ما ناسبك في فترة ما لم يعد يناسبك الآن وتبدأين بالانفصال عنه وبالتالي خروجه من دائرة تفكيرك وقد يكون زهدك بالشيء نابع من كثرة محاولات الاحتفاظ به والتي باءت بالخيبة ، ان طبيعة الانسان ان ينتظر شيئا مقابل اهتمامه ، ثم مع الايام لا تعودين قادرة على اعطاء الامر مزيدا من الاهمية ما دامت بلا مقابل او قد يكون هناك سبب اخر ، انه وفي عز اهتمامك بهذا الامر يتبدى امر آخر اكثر سطوعا فتنشغلين عنه |
جزاك الله خيرا، أحسنت إجابة كافية وافية
|
يوجد مكيالين متضادين يقيس بهم الناس
أحيانا الشخص السيء يرى الناس كلهم مثله مثلا يسرقون مثله يكذبون مثله و حين لا يراعي ظروف الناس و لا يعذرهم هنا يطلب منه أن يقيس على نفسه كيف يمكن التو فيق بينهما |
ان الشخص السيء لا يرى انه سيء ، بل يرى ان له حقا
لذلك عندما تقولين للظالم يا ظالم او للقاسي يا قاسي فإن هذا يذهب عبثا لأنه لا يرى الامور كما ترين بل يرى انه على حق وذلك انه يتمتع بمنظومة فكرية فاخرة لا تلتصق بها بقايا الضمير ابدا فقد رتب افكارا تعطيه الحق ووفقا لذلك يقوم بما يراه لازما، وفكرة ان يضع نفسه بمكان احد فكرة فاشلة لن يفكر بها لأنها تتطلب التعاطف وهذا بالاصل مفقود لديه |
الساعة الآن 08:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com