منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   العلاج بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ( && بعض الصور والبيانات عن " المواد الحسية " التي يستخدمها الرقاة && ) !!! (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=24075)

حكيـــمة 24-05-2015 09:04 PM

لا داعي للإعتذار أختي سلمى ... أعلم وضعك و حالك مع النت

أسأل الله أن يمن على أهل ليبيا الأمن و الأمان و سائر بلاد المسلمين

لقد وضعت أوراق الزعفران في الماء قبل أن تقومي بالرد و الحمد لله أن فعلي وافق ما قلته

أنا الآن أشرب منه و لا أجد تغير في طعم الماء و لا رائحته و لا حتى لونه ... عجيب ؟؟؟

أسأل الله لي و لك العفو و العافية و سائر المسلمين

و جزاك الله خيرا

أسامي عابرة 25-05-2015 12:05 PM

و إياكِ .. بارك الله فيكِ أختي ...غالباً لا يتغير الطعم أو اللون لأن نسبة الزعفران بسيطة جداً و خاصة بالنسبة للون الذي بالصورة .. و يظهر لون الزعفران إذا كان محلول الزعفران أكثر تركيز

حكيـــمة 28-05-2015 08:06 PM

تسلمي أختي سلمى

لون الزعفران الذي في الصورة غير واضح تماما ( لونه الحقيقي باه جدا يشبه البرتقالي )...
بدليل أن الورق الذي استعملته كان ناصع البياض و في الصورة ظهر الورق رمادي اللون

كما أني قمت بغلي الزعفران إلى أن صار لونه أحمر قاتم جدا ...
حتى أن أصبعي الذي كنت أعجن به شعيرات الزعفران تغير لونه إلى البرتقالي

أظن أن الآيات التي كتبتها كانت قليلة مع نسبة الماء ... و الله أعلم

جزاك الله خيرا أختي سلمى

أسامي عابرة 29-05-2015 10:49 AM

الله المستعان .. الحمد لله ..لا بأس بهذا اللون الذي تكلمي عنه فهذا الوضع الذي يظهر عليه

حكيـــمة 31-05-2015 06:58 PM

جزاك الله خيرا أختي سلمى

أتممت شرب كل الماء و لم تظهر لي أيه أعراض

لا أدري هل أواصل شرب ماء الزعفران ام أتوقف ؟

أسامي عابرة 31-05-2015 10:52 PM

و إياكِ .. بارك الله فيكِ ..

القراءة في الماء تعطي النتيجة نفسها

ليس بالضرورة تكرارها

حكيـــمة 01-06-2015 04:56 AM

جزاك الله خيرا أختي سلمى على حسن المتابعة و النصيحة

بارك الله فيك

حكيـــمة 01-06-2015 06:56 AM

عفوا أختي أم سلمى ...

لدي سؤال عن القطران ... كنت سأبحث عنه و لكن بسبب ضيق الوقت
و خشية أن أقع فيما لا يحمد عقباه كما حصل مع التي لا أستطيع ذكر اسمها

هل القطران يستعمله السحرة ؟؟؟

لأننا في البيت نضعه في حافة القارورة و نشرب منه

أسامي عابرة 01-06-2015 01:21 PM


حكم استعمال القطران في آنية الشرب

السؤال : في بلدي يستعمل الناس مادة " القطران " في آنية الشرب ، هل هو مكروه لأنه يضر بالملائكة ؟ وما علاقته بالجن ؟ .

الجواب:


الحمد لله


القطِران : طلاء يُستخرج من حرق الحطب ، وكانت العرب تستعمله لطلاء ماشيتها ؛ حمايةً لها من البَرد ، والحشرات ، ودواءً لها من الجرَب ، كما يُستعمل في طلاء الآنية ، ويسمَّى " القار " و " الزفت " ، وقد جاء النهي عن الانتباذ في الآنية التي تُطلى به ؛ لما يكون معه تغير الطعم بسببه ، وقد يصل لحد الإسكار ، . ومعنى الانتباذ : أن يوضع الزبيب ، أو التمر – مثلاً - في الماء ، في ذلك الإناء ، ويشرب نقيعه ، وقد جاء في الأحاديث الصحيحة باسم " المُقيَّر " و " المُزفَّت " .


عَنْ أَبِى جَمْرَةَ قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما إِنَّ لِي جَرَّةً يُنْتَبَذُ لِي نَبِيذٌ ، فَأَشْرَبُهُ حُلْوًا فِي جَرٍّ إِنْ أَكْثَرْتُ مِنْهُ ، فَجَالَسْتُ الْقَوْمَ ، فَأَطَلْتُ الْجُلُوسَ خَشِيتُ أَنْ أَفْتَضِحَ فَقَالَ : قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لهم : ( وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ : مَا انْتُبِذَ فِى الدُّبَّاءِ ، وَالنَّقِيرِ ، وَالْحَنْتَمِ ، وَالْمُزَفَّتِ – وفي رواية ( والمُقيَّر ) - ) .
رواه البخاري ( 53 ) ومسلم ( 17 ) .


الحنتم : الجرار الخضر المدهونة أو المصنوعة من الخزف .
الدباء : القرع – اليقطين – إذا يبس اتخذ وعاء .
المزفت : الإناء المطلى بالزفت
النقير : أصل النخلة ينقر وسطه ويجوف فيتخذ منه وعاء .


قال النووي – رحمه الله - :
وأما المُقَيَّر : فهو المزفَّت ، وهو المطلي بالقار ، وهو الزفت ، وقيل : الزفت نوع من القار ، والصحيح : الأول ؛ فقد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : المزفَّت هو المقيَّر .
" شرح مسلم " ( 1 / 185 ) .


وقال – رحمه الله - :
وأما معنى النهى عن هذه الأربع : فهو أنه نهى عن الانتباذ فيها ، وهو أن يجعل في الماء حبات من تمر ، أو زبيب ، أو نحوهما ؛ ليحلو ، ويُشرب ، وإنما خُصت هذه بالنهى لأنَّه يسرع إليه الإسكار فيها ، فيصير حراماً نجساً ، وتبطل ماليته ، فنهى عنه ؛ لما فيه من إتلاف المال ، ولأنه ربما شربه بعد إسكاره من لم يطلع عليه .
" شرح مسلم " ( 1 / 185 ) .


ثم صحَّ نسخ هذا النهي إلى الإباحة ، على قول جمهور أهل العلم ، على أن ينتبه المنتبذ أن لا يصل النبيذ إلى درجة الإسكار بطول المكث .


عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( نَهَيْتُكُمْ عَنِ النَّبِيذِ إِلاَّ فِي سِقَاءٍ ، فَاشْرَبُوا فِي الأَسْقِيَةِ كُلِّهَا ، وَلاَ تَشْرَبُوا مُسْكِرًا ) . رواه مسلم ( 977 ) .
وفي لفظ : ( كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ الْأَوْعِيَةِ فَانْتَبِذُوا فِيمَا بَدَا لَكُمْ وَإِيَّاكُمْ وَكُلَّ مُسْكِرٍ ) .
رواه النسائي ( 5654 ) وابن ماجه ( 3405 ) ، وصححه الألباني في " صحيح النسائي " .


قال النووي – رحمه الله - :


ثم إن هذا النهي كان في أول الأمر ، ثم نسخ بحديث بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كنت نهيتكم عن الانتباذ إلا في الأسقية ، فانتبذوا في كل وعاء ولا تشربوا مسكراً ) رواه مسلم في الصحيح .


هذا الذي ذكرناه من كونه منسوخاً : هو مذهبنا ، ومذهب جماهير العلماء ، قال الخطابي : القول بالنسخ هو أصح الأقاويل ، قال : وقال قوم : التحريم باقٍ ، وكرهوا الانتباذ في هذه الأوعية ، ذهب إليه مالك ، وأحمد ، وإسحاق ، وهو مروي عن ابن عمر ، وابن عباس رضي الله عنهم .
" شرح مسلم " ( 1 / 185 ، 186 ) .


قال ابن القيم – رحمه الله - :
وسر المسألة : أن النَّهي عن الأوعية المذكورة من باب سدِّ الذرائع ، إذِ الشرابُ يُسرع إليه الإسكارُ فيها . وقيل : بل النهي عنها لصلابتها ، وأن الشراب يُسكر فيها ، ولا يُعلم به ، بخلاف الظروف غير المزفَّتة ، فإن الشرابَ متى غلا فيها وأسكر : انشقت ، فيُعلم بأنه مسكر ، فعلى هذه العِلَّة يكون الانتباذ في الحجارة ، والصُّفر : أولى بالتحريم ، وعلى الأول : لا يحرم ، إذ لا يُسرِعُ الإسكار إليه فيها كإسراعه في الأربعة المذكورة ، وعلى كلا العِلَّتين : فهو من باب سدِّ الذريعة ، كالنهى أولاً عن زيارة القبور سدّاً لذريعة الشِّركِ ، فلما استقر التوحيدُ في نفوسهم ، وقويَ عندهم : أذِن في زيارتِها ، غير أن لا يقولوا هُجراً ، وهكذا قد يقال في الانتباذ في هذه الأوعية : أنه فطمهم عن المسكر ، وأوعيته ، وسدَّ الذريعة إليه ؛ إذ كانوا حديثي عهدٍ بشربه ، فلمَّا استقر تحريمُه عندهم ، واطمأنت إليه نفوسُهم : أباح لهم الأوعية كُلَّها ، غير أن لا يشربوا مسكراً ، فهذا فِقه المسألة ، وسِرُّها .
" زاد المعاد في هدي خير العباد " ( 3 / 607 ) .



وبما سبق يُعرف الجواب عن مسألتك الأولى ، وأنه لا حرج عليكم من الشرب من آنية طليت بالقطران ، على أن تنتبهوا حين يكون الشراب نبيذاً يطول مكثه ، أو ما يشبهه من العصائر التي يمكن تخمرها .


ولا علاقة للقطران بالجن ، ولا بالملائكة ، ولم نقف على شيء من المنع من استعمال تلك الآنية لغير ما سبق ذِكره ، ثم جاء النص بالإباحة ، والذي نعتقده أن ما ذكرته إنما هو من اعتقادات العامة المبنية على الجهل والخرافة .
والله أعلم




الإسلام سؤال وجواب

حكيـــمة 02-06-2015 07:33 AM

جزاك الله خيرا أختي أم سلمى على ما تفضلتي به و أثابك المولى


الساعة الآن 01:53 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com