![]() |
اقتباس:
ضروري الاشارة هنا ان البعض يميلون الى خدعة الانتظار لتغطية ذلك الكسل والعجز عن مطاردة الاهداف والسعي الى الامور العظام ، او لعدم مواجهة البدائل ، او او لهؤلاء نقول ، ما تذهب به عواصف الواقع لن تجلبه نسائم الانتظار والاهداف الكبيرة تحتاج ان نكون مؤهلين وان نفعل شيئا والانتظار لن يجلب شيئا ولن يحل المشكلة |
اقتباس:
واياك اختي العزيزة شكرا جزيلا واتمنى ان اراك دوما هنا ... |
* هل يمكن لي أن ازيد من ذكائي في هذه السن نعم طبعا ، بزيادة المعارف وزيادة الخبرات ليس هناك سن معين للتعلم ، وكلما اتقنا المزيد من الأشياء كلما اصبحنا أذكياء ليس هناك حدود أبدا ** فاديا كيف أعرف أعرف اني شخصية تملك نسبة معينة من الفراسة وكيف أطورها :icon_razz::icon_razz: اولا : اربطي رأسك بقطعة قماش يفضل ان تكون من الخيش ثانيا : اجلسي امام كرة بلورية ، حدّقي فيها طويلا دون ان يرمش لك جفن ثالثا : قومي بالتنبؤ ببعض الصفات وبعض الامور رابعا : سجلي الداتا في سجل خاص خامسا : تابعي ما يجري على ارض الواقع فإن تحققت نسبة اكثر من النصف من تنبؤاتك ، اذن تمتلكين فراسة لا بأس بها :icon_razz::icon_razz: تطوير الفراسة يكون باجتياز المزيد والمزيد من التجارب التي تثبت احدى الافكار في السجل *** ساعود للحب دوما وأبدا لان كل يوم جديد :icon_smile: بينما أرى الجديد والجديد كل يوم من اسلحة الدمار ووسائل القتل لا بأس ، ولكنك مشغولة في فكرة ابعد ما تكون عن كوكب الارض في الوقت الحالي لما يعتقد الناس أن الحب يأتي نتيجة سماع أشعار الغزل ونتيجة ربما تودد الطرف الاخر اليك لكن فعلا قد يقع الانسان في حب من نصيحة او من مواعظ سمعها من داعي او شخص او من التواضع سماع اشعار الغزل هي دليل اهتمام وبالتالي مع تكرارها تصبح سببا اكيدا لوقوع الحب النصائح والمواعظ في مفهومها دليل حرص علينا واعتناء بنا ، فكيف لا نقع في حب هذا الشخص ؟ نحن محور ( اهتمام ، حرص ، مودة ) وهي أسباب كفيلة للوقوع في الحب واحيانا حتى الكلام اللاذع واللوم المستمر يدل على مشاعر الحب والاهتمام من الشخص هذا لا ضرورة ان يكون فقط الكلام الطيب دليل حب عند المحبين ترتفع الكيمياء احيانا وتتحول الى ضراوة وعنف فيطلق رصاصاته الكلامية على من يحب وهذا حب مضاد مدفوع الى آخره حد التشظي ان اي نوع من المشاعر ايجابيا او سلبيا تعني ( اهتماما ) وتعني في اكثرها ( حالات حب ) حتى الكراهية ، هي وجه من اوجه الحب في كثير من الحالات الشعور الوحيد الذي لا يعني حبا هو : اللامبالاة عندما يصبح شخصا ما خارج دائرة الضوء الخاصة بك فلا تهتمين ان توجهي له كلاما ناعما ، او كلاما جارحا ، او تهديدا ، او حتى نصيحة . **** كيف نقول لأحد وقع في حبنا انه لا يلزمنا ودون أن نجرح مشاعره لا احد في الحياة يحب الآخر ( مراعاة لمشاعر الطرف الآخر ) ليس هناك حل وسط في هذه الامور ، والحلول الوسط تدل على التلاعب والاستمتاع بمشاعر الاهتمام من الطرف المقابل دون مبادلتها وهي من حالات الانانية والنرجسية عندما لا يلزمك حب شخص ، فلا يلزمك الحرص على مشاعره ***** وكيف نتخلص من حب أشخاص لنا عنوة وكأننا دمى كالتي تعود على اخذها وهو صغير بمجرد بكائه. هذا امر بسيط ....:icon_razz: يلزمك هنا التخلص من هؤلاء الأشخاص انفسهم ***** وطالما هذا الشخص أحبنا فعلا لما الانانية لما ياخذ لما لا يعطي ويترك الطرف الاخر يبحث عن ما يحبه هو حتى وانه ليس الشخص الملائم له ان افترضنا انه يحب للطرف الاخر كل الخير هذا يعود للصفات الشخصية للانسان فمن الناس من اعتاد ان لا يترك ما يريده مهما كان مرفوضا ومن الناس من اعتاد ان يلتصق بخياراته فلا يحيد عنها ومن الناس من يفكر بطريقة اعمق وادهى ، فكثرة الزن تؤدى على المدى الطويل الى وقوع الطرف الآخر وان لم يكن يشعر بمشاعر الحب في البداية |
أخواتي فاديا وزمرد جزاكما الله خيرا علي الإفادات الثره ، بالطبع لم أقصد إنتظار مايمكن السعي إليه ولكن لم أحب أن أحدد السؤال ، كنت أعني ذلك الإنتظار الذي لايمكنك فعل شئ حياله سوي الإنتظار والوقوف في الصف. غصبا عن الإنسان تصعب عليه نفسه وهو واقف أمامها عاجزا عن مساعدتها أو التخفيف عنها. وألف سلامه علي فاديا أثقلنا عليها اليوم ، أسأل الله أن يشفيك شفاءا لا يغادر سقما
|
اقتباس:
انه ذرات من الأمل في أشياء ليس لنا يد فيها كما قلت لك اغلقي محطات الترانزيت وغادري مرافئ الانتظار افقدي الامل بتاتا فما لا يأتي بعد يوم لا يأتي ابدا اصعب ما نفعله هو الانحياز الى ظلمة الانتظار عندما لا تكون الرؤية واضحة اخرجي من ظلمة الانتظار لتتضح لك الصورة أكثر ولتحددي اتجاهك ومسارك المقبل لا تنتظري شيئا لا تعرفين ان كان على قيد الحياة او ان من تنادين مات منذ زمن بعيد ولا أمل في قدومه هذه المراهنات تأخذ وقتا ليست هذه الحياة مجالا لاختيارات عدة وابدا لم تثقلي علي بل ان كلامك جميل وجدا شرفتيني عزيزتي ، وبك يحلو النقاش |
اقتباس:
وما عليكي من فاديا هدي حيلها لانها الاجوبة على الاسئلة تنعشها وتعطيها دافع للبهجة سررت لانك معنا فعلا |
اقتباس:
هدي حيلها ؟؟؟ لا حول ولا قوة الا بالله عليكي الفاظ تهد الجبال ! |
اقتباس:
|
اقتباس:
بالعكس هي واقعية الى حد كبير هذه هي الحياة |
اقتباس:
لانها كلها تدخل في خفايا النفوس البشرية ننتظر منك اسئلة قيمة كما عودتنا |
اقتباس:
أرايت فاديا والله عندك حق استحملني اختك جافة وليست رومانسية بمناسبة نحن في خفايا اعطيني دروسا في هذا :icon_razz: |
ماهذه الوصفة السحرية
:icon_razz::icon_razz: اولا : اربطي رأسك بقطعة قماش يفضل ان تكون من الخيش ثانيا : اجلسي امام كرة بلورية ، حدّقي فيها طويلا دون ان يرمش لك جفن ثالثا : قومي بالتنبؤ ببعض الصفات وبعض الامور رابعا : سجلي الداتا في سجل خاص خامسا : تابعي ما يجري على ارض الواقع فإن تحققت نسبة اكثر من النصف من تنبؤاتك ، اذن تمتلكين فراسة لا بأس بها :icon_razz::icon_razz: تطوير الفراسة يكون باجتياز المزيد والمزيد من التجارب التي تثبت احدى الافكار في السجل فاديا لدي مشكل لم اجد كل المستلزمات والله مع شيخنا ابو البراء والثنائي اخي المحب وحافظ واضح جدا اين نشتري المواد من العطارين او صيدلية لكن اي وجهة اخذتني لها قماش الخيش مفقود ولعلي اضع اعلان في كل وسائل الاعلام اكدي هناك امراة مسنة محتفظة به للذكرى امري لله سعره سيرتفع لانه من الامور المفقودة ونوادر :marsa123: وكمان البلورة السحرية من اين لي بها جماعتنا من محاربين لهذا اكيد كسرت كلها على ايديهم اذن حلول تعجيزية منك لكي لا اكسب مزيدا من الفراسة :madd: |
اقتباس:
ونحن لا نستطيع ان نسأل نبات الصبّار لماذا تغزوه الاشواك :icon_razz: |
اقتباس:
كونها تحتاج جهدا لاقتلاعها |
اقتباس:
اعتقد ان بإمكانك تقوية الفراسة فهي تنشأ في البيئات الطبيعية البحتة وفي ذكرنا لنبات الصبّار الذي يعيش بالصحراء :) اعتقد ان هذه فرصة قوية لك لتهيمي بالصحراء على وجهك عدة ايام وتعودين بالفراسة المطلوبة |
الصبار :madd:
ترى من اين لك بهذه الرومانسية ولعلمك الصبار فوئده عظيمة من الجلد الى الشعر ....الخ |
ورغم كل معانيه الجميلة ومضمونه الرائع
الا ان منظره يوحي بالجفاف وان اقترب من احد او اقترب منه احد فإنه يتجرّح ، ولن يعيد التجربة على الأشياء أن تشبه نفسها قلبا وقالبا ولأننا لسنا نباتات فلماذا لا نشبه أنفسنا ؟ ان هذه المعادلة الصعبة صعبة الحدوث على مستوى البشر فمن النادر ان يظهر على الشخص الجيد محتواه الاساسي كما من النادر ان يظهر على الشخص السيء محتواه الأساسي من الشرّ لماذا لا نشبه أنفسنا على الاغلب لأن ذو المحتوى الجيد يخشى من استغفال الناس له ولأن ذو المحتوى السيء يخشى من نفور الناس من طبيعته الحقيقية وعلى الحالين من النادر ان ترى من يشبه نفسه |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة مباركة للجميع وتحية عطرة غالية للأستاذة فاديا مستشارة برنامجنا المتجدد دائما بأنامكم الرائعة عودة للأسئلة والتي نرجوا أن تنال رضاكم كما نأمل في مشاركاتكم القيمة دائماً الإيحاء حالة نفسية تؤثر في الإنسان بشكل واضح وتنقله من حالة إلى حالة سلبية أو إيجابية فبينما يقبل الإنسان حالته من الإحباط ويتقبل الأفكار السوادوية والمدمرة في أمكانه أن يدعم نفسه بأفكار متفائلة 1 ـ ما الذي يجعل الإنسان متفائل ..؟ 2 ـ ما الذي يدفع الإنسان للتشاؤم ..؟ 3 ـ بما أن الإنسان يتغير من نفسه ومن داخله فما نسبة التأثيرات الخارجية عليه مقارنة من نفسه ...؟ 4 ـ كيف يمكن دفع ثأتير البيئة الخارجية المحبطة على الإنسان ..؟ 5 ـ كيف يمكن الاستفادة من الإيحاءات الإجابية في البيئة ...؟ 6 ـ كيف نجعل الإنسان متفائلاً ...؟ |
اهلا فيك اختنا الغالية ام سلمى وعودا حميدا الى موضوعنا هذا
الآن فقط قرأت مشاركتك و أسئلتك المميزة والرائعة كالعادة وان شاء الله ارد عليها تقبلي تحياتي ومحبتي الدائمة :) |
الله يسعد قلبك حبيبتي ... وبإنتظار إجاباتكِ الرائعة المشوقة كما عودتنا دائماً
مع كل المحبة |
شكرا جزيلا لكلماتك الطيبة غاليتنا ام سلمى
واليك ردودي : 1 ـ ما الذي يجعل الإنسان متفائل ..؟ 2 ـ ما الذي يدفع الإنسان للتشاؤم ..؟ انها المنظومة الفكرية التي لدى الانسان بعض الناس يفكرون بالأمور بطريقة مثيرة للمخاوف الجانبية المتوقعة حول اي امر ، أكثر من التفكير بالأمور الايجابية ويرجحون كفة الامور السلبية التي يمكن ان تحدث ، ثم يفكرون مرارا وتكرارا حتى تتبلور لديهم الافكار السلبية وهكذا يكوّنون القوة الطاردة للنجاحات وتحقيق الانجازات ، خوفا من الفشل ، المسؤولية المترتبة ، وبعض الناس لديهم خوف دفين ولا يسمحون لأنفسهم الشعور بأقل قسط من الراحة والسعادة ، فهم يتوقعون حدوث امور سلبية اذا حدثت امور ايجابية ونسمع كثيرا من الناس يتخوفون اذا ضحكوا في مناسبة او كانوا سعيدين في زيارة من ان الاشياء المحزنة المثيرة للقلق والمعكرة للمزاج تحدّق بهم يعود ذلك الى تجارب سابقة حدثت بالصدفة امور محزنة خلال امور مفرحة يعود هذا الى حالات الخوف ( الفوبيا ) من المستقبل وحالات الفوبيا من المجهول وينتج عن التشاؤوم حالات القلق المستمر ، ، فالتشاؤوم يعيق القيام بالأعمال خوفا من النتيجة ، وتبقى كثير من الامور بدون حل وبدون تصرف من جراء الخوف والتشاؤوم مما يولد القلق المستمر بشأن انجازها ، كيف ومتى سيتم والبعض نظرتهم متدنية الى انفسهم فهم يعاقبون انفسهم بخلق الشعور بالقلق المستمر داخلها ويعتقدون انهم لا يستحقون السعادة وان كل ما يفعلونه يجلب الحزن والبعض يعتقدون ان امور الحياة لا تُعالج ولا تُنجز ولا تُناقَش الا بالتور والقلق والتشاؤم هكذا اعتادوا وتعلموا ان التعب والصدمات والفشل مرافق للحياة وان شعورهم بالتشاؤم امر صحي وطبيعي 3 ـ بما أن الإنسان يتغير من نفسه ومن داخله فما نسبة التأثيرات الخارجية عليه مقارنة من نفسه ...؟ على الانسان ان ينمي ارادته ، وحينها ستصبح عناصر الكون الخارجية من بشر واشياء عوامل محفزة له حتى وان كانت سلبية ان العلة هناك في الداخل ، فإن كان الداخل والرغبة والاتجاه للتغيير قويا ، فهو سيحتوي كل العناصر الخارجية ويحولها لخدمته في انجاز التغيير اما ان كان مترددا من الداخل فإن الخارج سيؤثر عليه كثيرا خاصة ان كان سلبيا بعكس ما يريد فهو سيستلم بسهولة الى التيار المعاكس لما يرغب به ان لم تكن رغبته وارادته قوية على ان الانسان الذي يشعر بضعف في داخله ان يحاول مبدأيا تغيير بعض الامور الخارجية لتشجعه على الاستمرار وتقوية الارادة الخارجية ولكن هذا لن يفيد على المدى الطويل ان لم يشعر بقوة الارادة من الداخل فشراء زينة رمضان وحذف كل القنوات التلفزيونية الا الدينية منها ، وكون شهر رمضان جاء في شتاء ، لا تكفي لدفع الانسان الضعيف الارادة ان يصوم رمضان :) ان لم يكن الدافع قويا من الداخل ، دافع روحي لا يكترث بالاشكال ولا بالتحضيرات ، فمن المؤكد انه سيفشل وشراء وسادة من ماركة جيدة قد تساعد على الراحة ولكنها لن تجلب لنا النوم ! الزواج من رجل ناجح قد يحسّن نفسيتنا ولكنه لن يجلب السعادة الا ان كان هذا الانسان بحد ذاته يسعدنا حقا 4 ـ كيف يمكن دفع ثأتير البيئة الخارجية المحبطة على الإنسان ..؟ احيانا لا سبيل الى تغيير المحيط ان لم نكن نملك عليه سيطرة وكونترول الا اننا نملك الكونترول والقدرة على ضبط انفسنا ان اردنا ذلك وقتها لن نرى ما تكون عليه البيئة الخارجية 5 ـ كيف يمكن الاستفادة من الإيحاءات الإجابية في البيئة ...؟ ايحاءات البيئة هي ظواهر ذهنية قبل كل شيء فالشمس تشرق في السماء التي تغرب فيها كل يوم دون ملل والفجر يولد كل يوم ولا يثنيه اي وضع عن تكرار ولادته واوراق الاشجار الجافة التي تسقط على الارض لا تعود الى الازهار بل تصبح جزءا من التراب والشجرة قادرة على الاثمار ثانية وثالثة وعاشرة والبحر والارض يحتويان على الميت والحي ويبقيان دوما في حالة شكلية رائعة ، لا يغير الميت من خضرة الاشجار كما لا يزيد الحي من زرقة البحر 6 ـ كيف نجعل الإنسان متفائلاً ...؟ الأمر مرتبط بالحلقة الرئيسية وهي : كيف نفكر ؟ ان البداية في التفكير في اي موضوع هي ما تقود الى سلسلة الافكار السلبية المتتالية او الايجابية المتتالية وان اخترنا ان نفكر في اي امر بطريقة ايجابية متفائلة سيقودنا هذا الى المزيد من الافكار الرائعة والتي تحتوي حلولا لأي معضلة وان اخترنا الحلقة السلبية في البداية فسنبقى وقتا طويلا في قاع التشاؤم غير قادرين الا على اجترار كل ما هو سيء حتى وان لم يكن له علاقة بالموضوع لهذا نرى الانسان غاضب من امر ما ، ولكنه ينفعل بطريقة سلبية مفاجئة تجاه اي موضوع آخر لا علاقة له علينا ان نضبط انفسنا في البداية ان نعرف من هو عدونا الحقيقي ما هي الفكرة الحقيقية التي اغضبتنا بدل ان نوزع اشعاعات الغضب على كل ما نراه وهكذا على الانسان الذي لا يقدر ان يفكر بطريقة ايجابية ان يسأل نفسه ما هو السبب الحقيقي الذي ولّد هذه السلسلة من الاحباطات الفكرية علينا دوما ان نبحث عن تلك الحلقة المفقودة انها البداية لكل شيء |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيراً حبيبتي ومستشارة برنامجنا فاديا تفاصيل رائعة ومتميزة وعودة مرة أخرى لطرح المزيد من أسئلتنا نعجب بالغير ونحترمهم ونحبهم من خلال ما يصدر عنهم من تصرفات وصفات وأقوال وأفعال فنحب لله ونحب لصفات جميلة ونحب لشكل مميز ونحب لأخلاق عالية ونحب للمعروف ونحب للمواقف النبيلة وغيرها ولكن قد يحصل أن تسقط المكانة العالية من المحبة أو تتحول إلى كره أو إحتقار أو لا مبالاة أو تزداد محبة .. فمع العشرة وصدف الحياة ومصادماتها تسقط الأقنعة يتبين الغث من السمين والأصيل من المقلد 1 ـ كيف نجعل العلاقات الإنسانية مرنة حتى تكون أقل صدمة ...؟ 2 ـ هل توجد طريقة للتأني وعدم الإنجراف وراء كل براق ولامع حتى يتم التمحيص والتدقيق ...؟ 3 ـ ما هى وسائل الإختبار ...؟ 4 ـ بعض الأشخاص يرتدون رداء النسك وهؤلاء من الصعب أخذ الحذر منهم فما هو الحل ..؟ 5 ـ إلى أي حد يجب أن يكون الإنسان في حالة أستنفار وقلق وحذر قبل أن يطمئن للطرف الآخر ..؟ 6 ـ متى يمكن إطلاق العنان للمشاعر ..؟ هل يوجد وقت تقريبي ...؟ 7 ـ هل هناك تعابير أو كلمات أو أفعال من الممكن أن تؤخذ في الإعتبار حتى يتذكرها الإنسان للإختبار ...؟ |
أيضاً إستنباطاً من إجابتكِ الرائعة نسيت أن أكتبه أولاً
وهو لماذا يقوم الكثير من الناس بصب جام غضبهم على أناس لاعلاقة لهم بالمشكلة لا من قريب ولا من بعيد وغالباً يكون الشخص محب ولا يمكن أن يغضب أو ضعيف الشخصية أو من الأهل ألخ .. ينسون الدافع الحقيقي والمشكلة الحقيقة ومنبعها ...؟ |
1 ـ كيف نجعل العلاقات الإنسانية مرنة حتى تكون أقل صدمة ...؟ من طبيعة العلاقات الانسانية انها مرنة والمقصود بذلك انها ليست صلبة وانها تتغير من حال الى حال آخر هكذا دون الضرورة الى المقدمات او الاسباب ، تتغير العلاقات بتغير المزاج قد يتعرض الانسان لظروف معينة فيختلف لديه الميزان الاساسي لمواصفات الاصدقاء فينسى ما كان بشأن علاقته القديمة خاصة ان كان من الصعب ان تجمعهما الظروف الحياتية لكي يخف وقع الصدمة على الانسان ان يكون على ثقة تامة ان لا شيء يدوم اذا نحن فهمنا معنى ان وجودنا هنا ليس على طول فمن الطبيعي ان كل ما يتعلق بنا من علاقات واشياء واشخاص ايضا لن يدوم ولكننا نريد نبقى الى الابد رغم كل ما ندعيه من زهد بحياتنا وبوجودنا ان من يكون على وعي كامل ب ( النهاية الكبيرة ) لن يشعر بالصدمة امام النهايات الصغيرة فهي مشتقة من زوالنا نحن ( اهم عنصر على سطح الأرض ) لا شك اننا سنقع في حفر كثيرة الى ان نصل الى الحفرة الكبيرة ألا ترين معي الا معنى للصدمات الصغيرة ؟ ما من احد عاد من الحفرة النهائية ليخبرنا ما معنى الصدمة وبالتالي فنحن نتوقع ان الصدمات هي هذه التي تواجهنا حاليا 2 ـ هل توجد طريقة للتأني وعدم الإنجراف وراء كل براق ولامع حتى يتم التمحيص والتدقيق ...؟ ألا يمكننا ان نفكر بطريقة أخرى لنبقى على الشط ونأخذ الحياة ومن عليها كما يظهرون لنا ؟ لماذا نميل الى التمحيص والتدقيق والمراقبة رغم اننا نحن ايضا لسنا في احسن الاحوال ولماذا نتوقع دوما ان ما وراء البريق واللمعان صدمة كبيرة 3 ـ ما هى وسائل الإختبار ...؟ لا حاجة فالانسان يكشف نفسه بنفسه ويظهر هذا لنا رغم اننا نخفي رؤوسنا في التراب في اغلب الاحيان ونتظاهر اننا لم نر ولم نسمع شيئا اننا نكذب على انفسنا والصدمة التي تصيبنا تعكس ندمنا على ما لم نأبه له فالحقيقة تظهر لنا ولكننا نصر على تلوينها الى ان نصل الى حد تتلخبط فيه الالوان ولا يعود التمييز بينها ممكنا هنا نقف مواجهة مع الحقيقة التي كنا نهرب منها وتصيبنا الصدمة بداخل كل منا قطع شك فضية صغيرة وعلامات استفهام لم يسمح لها بالانطلاق ان الحقيقة التي تظهر لا تكون صورة جديدة ولا معلومات جديدة الحقائق تكون عبارة عن اجابات لأسئلة لم نسمح لها بالانطلاق منذ تكونت وعندما ترسو كل الاجابات على علامات الاستفهام المتناثرة تتضح لنا الصورة الكبيرة او يعيها عقلنا الواعي بينما قد بدأت بالتشكل في باطننا منذ زمن 4 ـ بعض الأشخاص يرتدون رداء النسك وهؤلاء من الصعب أخذ الحذر منهم فما هو الحل ..؟ معظم من يصرون على اظهار النسك والتقوى يكونون في الاصل غريبو الاطوار فالانسان لا يحتاج الى تأكيد حقيقته امام الناس الا ان لم تكن تلك حقيقته وانما حقيقة يريد ان يلصقها بنفسه عن طريق التأكيدات والاستعراض المستمر اما الحل فهو ان تكوني كما انت ، ذاتك الحقيقية فالصدق يبعثر الكذب ان وقف في مواجهته ويشتته 5 ـ إلى أي حد يجب أن يكون الإنسان في حالة أستنفار وقلق وحذر قبل أن يطمئن للطرف الآخر ..؟ لا ضرورة للانسان ان يرتبط بشخص يشعر انه في حالة استنفار وقلق منه املا في ان يعتاد ويستقر يوما ما لأن العلاقات تبنى على الثقة والراحة من البداية ولهذا تبدأ ! 6 ـ متى يمكن إطلاق العنان للمشاعر ..؟ هل يوجد وقت تقريبي ...؟ لم افهم السؤال بالضبط ، ولكن بكل الاحوال لا يوجد توقيت لذلك المشاعر بإيجابيتها وسلبيتها تنطلق بنفسها ان وجدت الطريق دون اخذ الاذن منك 7 ـ هل هناك تعابير أو كلمات أو أفعال من الممكن أن تؤخذ في الإعتبار حتى يتذكرها الإنسان للإختبار ...؟ لا ابدا ، فما يكون طبيعيا عند شخص يكون مصطنعا عند شخص آخر عادة ما تتولى بصيرتنا هذه المهمة في تمييز الخيط الابيض من الاسود وغالبا ما تنجح في ذلك |
وهو لماذا يقوم الكثير من الناس بصب جام غضبهم على أناس لاعلاقة لهم بالمشكلة لا من قريب ولا من بعيد وغالباً يكون الشخص محب ولا يمكن أن يغضب أو ضعيف الشخصية أو من الأهل ألخ ..
ينسون الدافع الحقيقي والمشكلة الحقيقة ومنبعها ...؟ عندما تحدث مشكلة ما فإن على الانسان ان يتخذ رد فعل اي كان وعندما تتعلق المشكلة بأشخاص لا نستطيع التطاول عليهم رغم كل ما نختزنه من غضب نحتاج الى القيام برد فعل ، فنفعل اي شيء وعادة ما لا يكون الفعل على علاقة برد الفعل في هذه الحالات ولكن المطلوب منا ان يقوم برد فعل ، ففي اللحظة التي تحدث المشكلة يبدا الجهاز العصبي في تحضير رد الفعل اوتوماتيكيا فأين سنذهب بهذه الطاقة ، نقوم بأي شيء دون الاكتراث اذا كان هذا هو المناسب |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة والأخوة أعضاء وزوار منتدى الرقية الشرعية أسعد الله أيامكم بكل خير بعد وقت ليس بالقصير نعودة إليكم في باقة من الأسئلة المهمة والتي نرجوا أن تنال منكم إقبالاً وتجاوباً ومشاركة نعود لنستغل وجود أستاذتنا الفاضلة فاديا هذه الفترة قبل أن تنشغل في عملها المتعب والمرهق الفترة القادمة وقبل أن أنشغل أيضاً في عملي .. ويارب يارب تجدون ما يسركم ويسعد خاطركم https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...03258803_n.jpg |
نبدأ على بركة الله قد تتأزم العلاقة بين شخصين بينهما رابطة إجتماعية و تجد أحد الطرفين يلقي باللوم على الآخر دعونا نناقش الموضوع ضمن أسئلة مع الأخت الحبيبة والأستاذة الفاضلة فاديا .. السؤال الأول / ما الذي يجعل الانسان يسيء الظن بالطرف الاخر ويهاجمه معتبرا اياه المسؤول ..؟ ـ لماذا ينزه البعض نفسه ويضع المبررات لأخطاءه ..؟ السؤال الثاني / لماذا يعمد البعض الى استثارة غيرة الطرف الاخر ..؟ ـ ما هو الشعور التي تحققه الغيرة للشخص الذي يثيرها ..؟ السؤال الثالث / لماذا ايضا البعض يستفزون الآخرين ..؟ السؤال الرابع / ما الذي يدفع الانسان لكي يشغل نفسه بأشياء كثيرة حتى لا يواجه نفسه بالهدف الحقيقي له ..؟ تحياتي لكم وإلى لقاء آخر إن شاء الله مع أسئلة أخرى مثيرة وجميلة وكما هو معتاد ننتظر مشاركاتكم الرائعة والشيقة لأثراء الموضوع |
لا يمكنني رفض دعوتك يا غاليتي العزيزة
واشكرك على الاسئلة وان شاء الله تجدين بعض ما تبحثين عنه في اجاباتي التالية |
السؤال الأول / ما الذي يجعل الانسان يسيء الظن بالطرف الاخر ويهاجمه معتبرا اياه المسؤول ..؟
هذا امر له عدة تشعبات فلرما قد سبق واخطأ الشخص المقابل في حقه ، فأسقط عليه التهم التالية دون ان يتثبت من المعلومات هذا هو الامر العام الذي يحصل بسببه سوء الظن اما ان كان لا يعرف هذا الشخص ، فلربما ملامح الشخص وحركاته انعكست في العقل الباطن لشخص قريب منه بالشكل او المهنة او او قد اساء اليك في الماضي ، وهذه اسقاطات العقل الباطن اما السبب الذي قد يكون احيانا والغريب بنفس الوقت ، هو ان يكون الظان قد اخطأ في حق هذا الشخص ولكن ثمة شعرة تأنيب ضمير بداخله تعاقبه على جرمه وهو بالتالي يلجأ الى تصوير الشخص المقابل بالشخص السيء ليثبت لنفسه ان هذا الشخص يستحق الاساءة التي ألحقها به ، حتى لا تستمر نفسه في تعذيبه ولومه ـ لماذا ينزه البعض نفسه ويضع المبررات لأخطاءه ..؟ بعض الناس يرتدون اقنعة امام الغير .. وهؤلاء كثر ويصنّف ضمن السلوك البشري ولكن ثمة أناس يرتدون اقنعة امام انفسهم ، وهذا يُصنّف كاضطراب ذهني حاد مثل هذا الشخص لأسباب عميقة جدا لا يستطيع ان يواجه نفسه بحقيقته والا فإنها نهايته فهذا القناع اصبح الجلد الذي يغطي جسده واصبح جزءا لا يتجزأ كأي عضو من اعضائه فإن طلبت من احدهم ان يستغني عن جلده ، او معدته لك ان تتصوري ما يحدث ان لم يجد هؤلاء احدا يعلقون كل الاخطاء عليه ! السؤال الثاني / لماذا يعمد البعض الى استثارة غيرة الطرف الاخر ..؟ هذا امر مضحك ، وبينما يجده البعض دلالة على شعور عاطفي ورغبة في الاستئثار باهتمام الشريك او الطرف الآخر اجدّه علّة نفسية عميقة ، فلماذا هذا الشخص لا يؤمن ان شخصيته كافية لإثارة اهتمام من حوله او المقابلين له الا ان داس على ازرار معينة وجعل الاهتمام به معلقا بالغيرة من الشخص المقابل فكم هو محزن ، ان يشعر الشريك انه يحتاج الى غيره ليثير اهتمام اهم البشر لديه هذا ما يحدث بين الازواج والمرتبطين اما في جعل الاطفال يغارون من بعض بغرض الحصول منهم على تصرف ايجابي مرضي فهو قمة الفشل التربوي ، وهم بذلك يحشرون داخل الففرد من صغره ، مشاعر الدونية وافضلية غيره عليه ولن يؤدي هذا الى نمو عاطفي سليم وهناك من يختلقون شخصية وهمية لإجبار الشخص المقابل على الغيرة منها يبدو الامر خياليا وتافها ويحدث عادة في قصص الاطفال كل هذه امراض فالمقارنات تعقد على ضوء الانجاز الواضح للجميع ، وتقيم على اساس القدرات لا الشخصيات ـ ما هو الشعور التي تحققه الغيرة للشخص الذي يثيرها ..؟ انه يظن انه بهذا حصل على الاهتمام المطلوب وغادر وهو مبسوط ولعلمك اختي البعض يعرفون مثلا ان هذا الشخص انما يفعل هذا رغبة في الاهتمام فيلبون له طلبه ويتظاهرون بالغيرة عليه ليشعر انه حصل على ما يريد ، تماما كما هي طريقتنا القبيحة في ارضاء اطفالنا وانما نغذي بداخله وحش المرض تسمى هذه ( رقصة القرود ) :) الاسم مضحك اليس كذلك اي انه كلما قام القرد بعرض معين يقوم القرد المقابل بعرض يرد فيه عليه لتستمر اللعبة مثل هذه العلاقات الافضل ان تستمر على حلبة السيرك :) وليس على ارض الواقع السؤال الثالث / لماذا ايضا البعض يستفزون الآخرين ..؟ يستفز الانسان الآخرين لأنه يشعر بالضعف امامهم والنقص والدونية فيلجأ الى الاساليب العصبية في الانتقاد ومضايقة الآخرين ظنا منه ان السيطرة على الآخرين تتم بمضايقتهم وازعاجهم وتعكير مزاجهم اهمال مثل هذا الشخص واساليبه هي حل جميل وان زاد عن حده ينبغي مواجهته ووضع حد قاطع له السؤال الرابع / ما الذي يدفع الانسان لكي يشغل نفسه بأشياء كثيرة حتى لا يواجه نفسه بالهدف الحقيقي له ..؟ لأنه ضعيف الشخصية والارادة قاصر النظر عاجز الى الدرجة التي لا يستطيع فيها ان يقرر ما هو مناسب له فهو عوضا عن ان يجد ويجتهد ليصبح طبيبا .. يقوم بمصادقة الاطباء عوضا عن ذلك هذا مثل ، وطبقي على هذا ما يحصل في الحياة الواقعية هناك كثيرون يرغبون بوظيفة معينة يشعرون انها تعطيهم قيمتهم وبدل ان يتوجهوا الى معرفة المطلوب لهذه الوظيفة يشغلون انفسهم بوظائف أخرى ويعتقدون ان على الوظيفة ان تأتي اليهم الم تواجهي بمن تشعرين ان الامر لا يحتاج الا خطوة واحدة يقوم بها وعوضا عن ذلك يلهي نفسه بأشياء وأشياء تزيده ابتعادا عن هدفه وعلى الحياة الشخصية بعض الرجال تستمر حياتهم من علاقة الى اخرى لا تلبي المعطيات الحقيقية التي يرونها في امرأة معينة وبدل ان يتوجهوا الى هدفهم ويعالجون الطريق المؤدية اليه ، يستمرون بالتعاطي مع اوراق لن تستمر بحوزتهم فترة طويلة |
تسلمي حبيبتي وغاليتي فاديا ردود رائعة وليست بالغريبة عنكِ صاحبة التميز والإبداع الله لا يحرمنا طلتكِ الغالية يارب وإن شاء الله نتابع أسئلتنا .. وبإنتظار ضيوفنا الكرام مشاركتنا |
حيّاك الله ام سلمى ، وشكرا لك
|
الله يحييكِ أختي الحبيبة فاديا ، تسلمي .. ــــــــــــــــــــــــــــــ نواصل طرح بعض الأسئلة على غاليتنا الأستاذة فاديا ..... قد يصاب البعض بضغوطات أو مواقف أو أسلوب تربية إلى غيره من الأمور الأخرى التي يمر بها الإنسان خلال مراحل حياته المختلفة مما تسبب له بعض التصرفات الغير طبيعية والغير صحية مما يسبب الأذى والتوتر لمن حوله ومع هذا يعتبر نفسه على حق .. ضمن هذا الإطار نطرح بعض أسئلتنا ونريد أسئلتكم .. 1 / لماذا ينكر البعض المرض النفسي ..؟ 2 / لماذا يتقوقع الإنسان حول نفسه ووتصبح جميع إجراءاته سلبية ..؟ 3 / هل من الممكن تهيئة شخص ما لتغيير بعض حالاته النفسية دون اللجوء إلى طبيب ولكن بمساعدة من حوله ...؟ 4/ لماذا يجرم المريض النفسي غيره ويعتبرهم المسؤولين عن ما يصيبه من مشكل ومعاكسات في حياته ..؟ إلى هنا ونلتقي في وقت لاحق إن شاء الله تعالى مع مجموعة أخرى من الأسئلة تحياتي للجميع |
نتابع مع اختنا الحبيبة ام سلمى والاسئلة المهمة التي تطرحها
1 / لماذا ينكر البعض المرض النفسي ..؟ دعينا نتجول في اسباب هذا الموضوع الكثيرة الى وقت قريب كانوا يعتبرون هذا عيبا واهانة لعقل الانسان اذ كان يُصنف اجتماعيا بالجنون ولكن لربما هذا لا يتجاوز 10 % من أسباب انكار المرض النفسي حتى قديما فالمرض النفسي كرت احمر ، يحدد صلاحيات الانسان وفي بعض الظروف أهليته أيضا لتولي الامور القانونية وليكون قانونيا شخص مسؤول له الصلاحيات الهامة مثل حقوقه في الحضانة والميراث يجري الخوف من هذه الناحية على ضياع التركة المالية الموروثة ان كانت ضمن وضع معين مثل الوصاية وغير ذلك فالأسلم في هذه الحالات اخفاء المرض النفسي او غلى فقدان حضانة الاطفال مثلا في حالات معينة فيجد الناس من الاسلم اخفاء هذه الامور وعدم التوجه الى طبيب نفسي حتى لا يتم اثبات ذلك من قريب ولا من بعيد هذا التفكير الاجتماعي والخوف على المادة يؤذي النفسيات كثيرا ، اذ ليس كل شخص لم يتم ارساله الى العيادة النفسية او المصح هو انسان سليم نفسيا يستطيع تولّي القيادة في المجتمع هذا بشكل عام اما ان ينكر المريض النفسي مرضه ، فقد يكون لذلك علاقة بما هو اعلاه وقد يكون لارتفاع تكاليف العلاج النفسي علاقة اخرى وقد يكون الشخص أصلا مريضا بفكرة تعظيم الذات ، فهو بنظر نفسه منزّه عن النقائص الانسانية والأمراض كيف لهذا ان يقتنع انه غير سليم وان عليه ان يزور اقرب طبيب ؟ ان القناع الذي يلبسه امام نفسه عن نفسه بطريقة معقدة ، يتعارض مع فكرة زيارة الطبيب لأن في هذا تهديد هو أكثر ما يخافه...( الانكشاف امام الذات ) ان مرضه يتبلور في عدم قدرته على ازالة القناع ، والابتعاد عن كل شخص من الممكن ان يقرّب اليه صورته الحقيقية هل سمعتي في الماضي عن فرخ البط البشع الذي رأى صورته في الماء واكتشف ان لونه يختلف عن اخوته ، فمات همّا ؟؟ فإن كان المريض فرخ بط بشع يظن انه طالما اخذ كل الاحتياطات اللازمة للابتعاد عن المرآة الحقيقية التي تعكس صورته الاولى فإن الناس لا يستطيعون ان يروا مدى قبحه ! وانهم سيكتفون بما يقوله هو ويلوّنه من اقوال والوان حول حقيقته . في الحقيقة اختي ، فإن الشخص غير السليم نفسيا يعرف ذلك بينه وبين نفسه جيدا منهم من يسلك الطريق الصحيح للتخلص من المرض وألمه ومنهم من يواصل الانكار الى ما شاء الا انه سيصل ذات يوم ليعرف ان ما من طريقة للحياة الطبيعية المستقرة ، الا ان يطبّق اصول التعايش السليم مع البشر ، لأنه مهما كان ارتباط من حوله به ، ذات يوم سيفيض الكيل ، ويصفقون الباب وراءهم ويهملونه ويغادرونه و سيبقى طيلة حياته .....يكره حياته ...يكره نفسه ...يتمنى الموت . 2 / لماذا يتقوقع الإنسان حول نفسه ووتصبح جميع إجراءاته سلبية ..؟ لا شكّ ان الانسان الذي يعكس تفكيره على نفسه وينسى ان حياة تسير شاء ام أبى ، سيتحول تفكيره الى طاقة تدميرية ذاتية ذلك ان تعطّل الساعة ، لا يعني توقف الوقت عن المضي ، او توقف الأيام عن الدوران قد يواجه الانسان مشاكل عويصة ، والتحدّي الذي امامه هو ان يستوعبها ويلحق بالوقت ، وما يفرضه الوقت من انماط للحياة واشكال اجتماعية مختلفة عليه الا يُعطّل فكرة ان تصرفات الآخرين أفكارهم قد تعطيه مفتاحا ليتخلص من مشاكله العويصة وعلى الانسان الا يتخذ قرارات وهو في حالة التقوقع والاحباط النفسي فما من قرارات سليمة تؤخذ في هذه المرحلة 3 / هل من الممكن تهيئة شخص ما لتغيير بعض حالاته النفسية دون اللجوء إلى طبيب ولكن بمساعدة من حوله ...؟ لا ننكر ابدا دور الآخرين في زيادة او تهوين المرض والتعب النفسي الا ان اللجوء للعلاج النفسي لا بدّ منه ، وما يفعله من حوله هو الدعم والتشجيع ان على الشخص الذي يريد ان يعالج مريضا نفسيا ان يكون محترفا مدرّبا .. والا انتهى بنا الأمر الى حصيلة مفادها : شخصين مريضين :):) 4/ لماذا يجرم المريض النفسي غيره ويعتبرهم المسؤولين عن ما يصيبه من مشاكل ومعاكسات في حياته ..؟ لأنه ضعيف جدا ويعرف انه ليس اهلا ولا محلا لتحمل نتائج تصرفاته وتصرفاته لا تكون واضحة بالنسبة اليه ، بل يعتقد انه تصرف بشكل صائب وصحيح . انما يرى المشاكل الناتجة عنها فقط وحينها ، فلا بد ان يكون الآخرين مسؤولين عما يصيبه :) تجدين اغلب المرضى النفسيين يبالغون دوما في العتاب واللوم والشكوى بطريقة مملة متعبة :) انهم لا يستطيعون ان ينسبوا لأنفسهم شيئا سيئا ، لا يتمكنون من تحمل مسؤوليته |
جزاك الله خيراً حبيبتي فاديا على هذا الشرح الشيق والمميز لأن الموضوع واسع ويحتاج الكثير من الشرح والتفصيل لذا سنتبع أسلوب الحوار وأسمحي لي بسؤالكِ : 1 / من هو برأيك يا أستاذة فاديا الانسان السليم نفسيا واجتماعيا ..؟ 2 / كيف يمكن التعامل مع الأشخاص ممن عندهم مشاكل نفسية ..؟ أولاً / كمرحلة علاجية ..؟ ثانياً / كحماية من التصادم معهم ..؟ |
اختي الحبيبة ام سلمى
اهلا بك مجددا من الضروري الاشارة الى نقطة في منتهى الاهمية ، قبل الاجابة عن اسئلتك ان في حديثنا عن المشاكل النفسية الناتجة عن ظروف خاصة ومشاكل معقدة ، فإن هذا لا يعني ان من يمر بهذه الظروف ويحمل انعكاساتها وسلبياتها في نفسيته وتؤثر على سلوكه ونظرته الى نفسه والآخرين - بأنه شخص ذو مشاكل نفسية ابدا ، فالمشاكل والعقبات والاحزان والاوجاع لم تكن يوما جزءا من مكونات الانسان انما امور مضافة ، من الممكن التخلص منها ان تعقيدات الحياة وما فيها من بشر يجعل من الصعب على النفسيات الا تهتز وانما يبقى الانسان محتفظا بكيانه وشخصيته فيستطيع السيطرة على نفسه 1 / من هو برأيك يا أستاذة فاديا الانسان السليم نفسيا واجتماعيا ..؟ الانسان السليم نفسيا ، ليس الانسان الذي لا يعاني من مشاكل نفسية واجتماعية خلال تعامله مع نفسه ومع الغير وانما الانسان القادر على رؤية نفسه منفصلا عن مشاكله واوجاعه وهمومه - انا لست مشاكلي - الانسان السليم هو الانسان القادر على التواصل والتعاطي مع كل انواع البشر من حوله ، الاصدقاء والاعداء هو الانسان الذي يدرك ان لكل شيء وقتا ولكل شيء زمنا فلا يعيش حياته ملثما بين دفاتر الماضي ، ساكنا متفرجا ، غائبا في احلام المستقبل هو الانسان الذي يواجه الاساءات بالرقي بنفسه والسمو بها - ولا يعمد الى الانتقام ولا يفكر فيه ، فالحكيم لا يعضّ كلبا عضّه هو الذي يتسامح مع نفسه قبل ان يتسامح مع الغير ، فكلما تعرض لطعنة او اذى ، عالج نفسه من جروحها وطوّرها وتطور بها ، وانشغل بنفسه عن الآخرين هو الانسان الذي يفهم ان كسر عظام الآخرين اهون من كسر قلوبهم ، فالانسان لا يملك الا قلبا واحدا ...وبالمقابل يحمل 206 عظمة :) هو الانسان الذي يفهم ان العفو والتسامح مع الآخرين لا يعني ألا يتألم ولا يندم ولا يحزن ولا يشعر بالقهر بل يكظم هذه المشاعر ويستسلم لما حدث ، فالاستسلام لا يعني الضعف والخنوع ، وانما يعني هنا ان الشخص صمد طويلا ثم ترك امرا لا فائدة تُرجى منه وهو انتصار الانسان السليم هو الانسان الذي يفهم ان معادلة توازنه النفسي تحكمها علاقته بنفسه ونظرته لها ، وليس ما يتعلق بالآخرين السليم هو الذي ان ارتكب خطأ حاول تصحيحه او تحمل مسؤولية الاعتراف به والاعتذار عنه ، وليس قويا من يستسلم لوحش تأنيب الضمير ويهمله ويتظاهر بأنه يعيش على اتم ما يكون ، لا احد يكون سعيدا وجزء فيه مختلف مع الآخر . السليم هو من ينفض عن نفسه مشاعر الكراهية والحقد التي تؤذيه دون ان تؤذي احدا اخر . 2 / كيف يمكن التعامل مع الأشخاص ممن عندهم مشاكل نفسية ..؟ أولاً / كمرحلة علاجية ..؟ من الافضل عدم التبرع بعلاج مريض يعاني من مشاكل نفسية لأن هذا يحتاج احترافا وتدريبا ، وانما التعامل معه بثبات هو افضل ما يمكن فعله في حالة عدم الاحتراف مع معرفتك ان من يقابلك لا شك يعاني مشاكل نفسية . التنظيم والتعامل معه بنظام حتى في طرح المشكلات ومناقشة الحلول ان النظام امر رائع يساعد كثيرا في التخلص من المتاعب النفسية لأنه يساعد المرء على تنظيم افكاره ليعرف اسباب مشكلاته وطرق حلها النظام الشكلي يعطي انطباعا نفسيا جيدا على هذا المريض ان يعتاد النظام ، لأن حياة الفوضى هي ما يتعبه اصلا هناك اوقات للكلام وللطعام ، للخروج وللجلوس تنظيم اهتماماته لمساعدته على التخلص من المرحلة التي هو فيها ثانياً / كحماية من التصادم معهم ..؟ بفضل الابتعاد عنهم وعدم الانشغال بهمومهم على الاغلب وانما ان كان الشخص يهمك ، فينبغي ان تتركيه على راحته يتصرف بالطريقة التي يراها مناسبة ( بحدود طبعا ) للحماية من التصادم مع هؤلاء - الذين يعانون مشاكل نفسية - والذين يهمونك عليك ان تحملي العصا من الوسط، ولا تتواصلي معهم الا بنظام وغير ذلك من الامور الهامة فلا تغرقي نفسك بالاهتمام بهم ولا تنفعلي ولا تتأثري كلما انقلب تصرفهم تجاهك - حتى لا يتأثر حالك وتدخلين هالتهم :) فتصبحي لعبة مستقبلة للمشاعر التي يريدون تركها فيك ، ويذهبون بلا حدود ثم تصبحين انت من هو بحاجة الى علاج :) وبنفس الوقت الا تهمليهم وتتعمدي تطنيشهم وعدم الاهتمام بهم وبوجودهم ان معظم المرضى اصحاب المشاكل النفسية هم ضحايا التجاهل وعدم الاكتراث بوجودهم وشعورهم بالصغر والدونية - هذه ام أسباب المشاكل النفسية لاحقا ، وحتى تعظيم الذات هي داء منقلبة عن هذه المشاعر الدفينة واهمالهم ، يقلب شجون الذكرى الأليمة هذه ويجرحهم ، بل يثير حنقهم ، وقد تتفاجئين بردود أفعالهم واتهاماتهم وانما خير الامور الوسط ، فلا تبالغي بالاهتمام بهم فتؤكدي بداخلهم مشاعر العظمة والقدرة على السيطرة على مشاعر البشر ولا تهمليهم فيشعرون بالتلاشي ويعودون الى عقدتهم الأساسية . لا تستعملي أساليب الخطاب ( انت ، كتابك ، كلامك ، فعلت ، قلت ، ذهبت ) ان مثل هذه الأساليب تعيدهم الى انفسهم لأنك ( تخاطبي الجزء الدفين فيهم والصورة الحقيقية لهم ) ، وهذا ما يُشعرهم بالاستفزاز لأن كل ما يتعلق بصورتهم الحقيقية يرونه زجرا واهمالا وتوبيخا ( تبعا للماضي ) ، ولهذا اختار عقلهم الباطن الانفصال عن تلك الحقيقة وبالتالي سيسفسرون كلامك غير ما تقصدينه خاطبيهم بوظيفتهم لأن هذا يعزز بداخلهم قيمتهم ويجعلهم اقدر على الاستماع لما تريدين ان تقوليه مثلا ...ليس هذا غريب عن المهندس،.... الاستاذ ...... او خاطبيهم باسم العائلة ، اعرف ان الامر مضحكا ، ولكن عليك ان يتم ذلك بصورة عفوية طبيعية فأنت لا تتعاملين مع شخص طبيعي ، قد يكرهك هذا الانسان لعدة سنوات ضوئية اذا شعر او تخيل ان هناك تحقيرا لذاته في كلامك بالمناسبة معظم المرضى الذين يعانون من تعظيم الذات او الدونية والصغر ( وجهان لعملة واحدة ) هم مرضى يعانون من اضطراب ذهني الا انه لقلة مراجعي العيادات من هذا النوع ، فإنهم يعيشون بيننا ونعاني منهم ، ولا يصنّفون ضمن المرضى ولذلك نركز حديثنا عن هؤلاء خصيصا وبالمناسبة ايضا ستشعرين ايضا أن لديهم اهتمام لا مثيل له ، بشجرة العائلة او الوظيفة وذلك لأنهم يبحثون عما يؤكد وجودهم وقيمتهم الانسانية والكيانية فهم يتحدثون عن اعمالهم لدرجة قد تصدقين فيها انه على وشك التسلق الى المنصب الرئاسي او النيابي وهم دائمو البحث عن اصولهم العرقية ويستعملون اسماء عائلات مختلفة كل مرة ، حسب النسب الذي يريدون ان ينسبوا صورتهم اليه او حسبما وصلت آخر اكتشافاتهم في شجرة العائلة انا اتحدث عن بعض الظواهر فقط التي تلازمهم .... والتي تقيك من التصادم معهم ، او التصادم مع نفسك :) ان انت صدقت ما يتخيلونه عن انفسهم ...وقد يكون الاهتمام على شكل آخر |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كعادتكِ أختي الحبيبة فاديا تفاجيئنا بإبداعاتكِ وأسلوبكِ الشيق في الإجابة على تساؤلاتنا المختلفة .. الله يحفظكِ يارب نواصل أسئلتنا لهذا الموضوع المتشعب والمهم عرفنا الأسباب و وأهم ما يميز هذه الشخصية و كيفية التعامل معها .. الآن نريد أن نعلم 1 / ما هو رد فعل هذا المريض ان عرف ان هناك من اكتشف مرضه ..؟ ـ عندما يكون طارئ ومصادفة ـ عندما يكون معرفة كاملة متواصلة |
حسنا ... تسمعينني كلاما طيبا ثم باقة من الأسئلة :)
وليس في مقدوري الا اجابة طلبك 1 / ما هو رد فعل هذا المريض ان عرف ان هناك من اكتشف مرضه ..؟ ـ عندما يكون طارئ ومصادفة ـ عندما يكون معرفة كاملة متواصلة في الحالتين من طبيعة هؤلاء المرضى انهم يهربون من حقيقتهم اذن سيهربون من كل ما يهددهم بانكشافها ويهربون من الناس الذين يعرفون انهم مضطربين ، وانهم في الباطن سيئين لا يقيمون وزنا لأحد وغاية همهم اثبات وجودهم وشخصيتهم المزيفة طبعا سيحاولون وسعهم تجنب هذا الشخص والاساءة اليه لأنه يعرف سرّهم الدفين وسيحاربونه بكل الوسائل ، ولن يعترفوا انهم غير طبيعيين الا في حالات نادرة في بعض الاحيان قد يشعر البعض منهم انه غير طبيعي وان ثمة خطأ في تواصله مع البشر فليس من الطبيعي مثلا ان يتقدم لطلب وظيفة ، فيتم رفض طلبه ، فيشعر ان الحياة انتهت وانه لا قيمة له او ان يتحدث الى احدهم بمكالمة او رسالة فلا يستلم ردا ، فيكره الحياة ويكره نفسه وبعد كل ردود فعله ينتظر من الناس ان يتصرفوا كمذنبين ويطلبوا منه الغفران :) قد يشعر ان ثمة امر غير طبيعي في نفسيته وانه غير سعيد ابدا وفي الحقيقة مثل هذا لن يكون سعيدا يوما ، وهذا هو الجانب الدرامي والمحزن ، بالرغم من كل تصرفاته اللااخلاقية واللا منطقية مع من حوله . قد يحدث ، ويشعر هذا المريض بمرضه ، في حالة واحدة ان استنفد كل طاقات وصبر من حوله ، وان لم يعد يجد احدا يقبل بطرق معاملته وتصرفاته وسيبدأ حينها في البحث عن مساعدة للخروج من بئر وضع نفسه فيه ولكن من النادر ان يحدث هذا ، ومن النادر ان يشعر هذا المريض بوجع نفسي يضطره للبحث عن علاج ، لأنه لن يعدم انسانا يستقبل ما يفعله كل ما سيفعله ، ان يذهب للأطباء العضويين ظنا ان المشكلة في جسده او يذهب الى الرقاة ظنا انه مسحور ومحكوم عليه بعدم الشعور بالسعادة والحقيقة ان مثل هذا المريض بحاجة الى علاج نفسي عند طبيب محترف ولفترة طويلة بطول وتجذّر وحدة اضطرابه الذهني، أكثر من حاجته الى اطباء الجسد او اطباء الروح :) |
الله يحفظكِ حبيبة قلبي أنتِ تستحقين الكلام الحلو عن جدارة الآن إلى باقة من الزهور الندية نتابع بها برنامجنا لهذا اليوم ولازلنا مع موضوعنا .. عرفنا أن لهذه الشخصية طباع غريبة ومتطلبات وردود فعل أغرب و هناك شريحة من المجتمع ملزمة للعيش مع هذا النوع من الشخصيات بمعنى اذا كان مفروضا علينا الحياة مع هذا الانسان 1 / كيف نستجيب لردود فعله الغريبة تجاه اسباب لا تستحق ؟ 2/ ما هو التصرف الأمثل تجاه أمر لا نستطيع التجاوب معه بأي شكل من الأشكال ..؟ 3/ عندما تكون ردة الفعل عنيفة و يكون الشخص المقابل غير مؤهل نفسياً لتقبل شيء بسبب ظروف طارئة غالباً سيحصل صدام ماهى الطريقة المناسة لإمتصاص الحدة فيما بعد ..؟ |
ولا زلنا حول هذا الموضوع ، وبالمناسبة حتى لا يُفهم اننا نتحدث عن الحالات النفسية عامة نحن نتحدث عن حالة معينة منتشرة بيننا ولا يتم علاجها في العيادات لأن المريض لا يعترف بإصابته narcissistic disorder بعض الناس لا نجد راحة في التواصل الطبيعي معهم ويُخيل لنا ان هناك ثمة اخطاء عجيبة وغير منطقية والى آخره آشخاص لا يشعرون بالاستقرار العاطفي ولا الذهني وكل يوم هم في حال 1 / كيف نستجيب لردود فعله الغريبة تجاه اسباب لا تستحق ؟ اذا كان من الضروري والحتمي تعاملك مع هذا الانسان كأن يكون أحد افراد العائلة مثلا مهم جدا وضع الحدود ، لأنهم يتصرفون ويتطرفون الى مالانهاية ووضع المسافة ، اقصد لمنع العنف الفيزيائي لأن العنف هو اهم ما يميزهم كوني قوية وحازمة وواثقة ولا تخافي منهم لأنهم لا يجرؤون على فعل 99% مما يقولونه واذا لم يكن هذا الشخص احد افراد العائلة فما الذي يجعلك تضحين هذه التضحية مع انسان لا يفهم حدود الانسانية ولا أبعادها ؟ 2/ ما هو التصرف الأمثل تجاه أمر لا نستطيع التجاوب معه بأي شكل من الأشكال ..؟ على هؤلاء ان يفهموا ان ثمة تجاوزات لا يمكن القبول بها فلا تخافي على زعلهم وافعلي ما انت مقتنعة به وما يحقق لك كرامتك انهم اشخاص محزنون فعلا ، ولكن لا تدعي الشفقة عليهم تنسيك اهم ما يتعلق بوجودك وبقيمة معنوياتك 3/ عندما تكون ردة الفعل عنيفة و يكون الشخص المقابل غير مؤهل نفسياً لتقبل شيء بسبب ظروف طارئة غالباً سيحصل صدام ماهى الطريقة المناسة لإمتصاص الحدة فيما بعد ..؟ الابتعاد والاهمال ، وكأنه غير موجود بالمناسبة غالبا ما يلجأ الى اتهام الآخرين بما يعاني فيه من نفسه أي ان تفسير ردود الفعل العنيفة السيكولوجي لديه ، انه اعتراض على نفسه ، وليس اختلاف مع الآخرين فهو يتهم الآخرين بالنقائص التي فيه ويعنفهم على سلوكياته الغريبة لذلك من الصعب ان يكون لديه اي هدوء بعد نوبات التوتر ، ولذلك لا يمكن ان يكون سعيدا او طبيعيا لأن سبب توتره الحقيقي ، نفسه ، وليس الآخرين والحقيقة ان لكل منا نقائص ، وكل منا يتمركز حول ذاته بنسبة معينة ولكن لدى المريض من هذا النوع فإن نقائصه يعتبرها جرائم عليه ان يخفيها عن البشرية أسباب هذا الشعور لديه معقدة جدا ، متداخلة الى درجة يفقد فيها التركيز فيتصورها في شخصيات من حوله بينما هو المتهم الحقيقي :) لا تستغربي إن عرفت انه يتصور نفسه ملكا .. آلهة ملك يمشي على الأرض ، بلا نقائص ولا عيوب ، فوق البشرية ، الخ |
جزاك الله خيراً أختي الحبيبة إجابات قمة في الدقة والروعة تجعلنا نقف بذهول أمام هذه الشخصية الصعبة وبما أننا وصلنا لهذه المرحلة فهنا سؤال يطرح نفسه : وأسمحي لنا فقد أثقلنا كاهلكِ بهذه الأسئلة المستمرة دون فواصل أو بريكات http://www.ruqya.net/forum/images/icons/icon7.gif نريد أن نتعرف على هذه الشخصية وما أهم ما يميزها فقد تكون بيننا أو نصادفها في حياتنا 1 / هل من الممكن ان تفيدينا ببعض العبارات التي يكررها هذا المريض ، على الاقل لنستطيع القياس والتمييز ..؟ 2/ ما هي الصفات التي ترافق هذا الشخص بشكل عام ..؟ |
الساعة الآن 01:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com