ابومحمود
30-12-2004, 11:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إلى السيد الفاضل المحترم أبو البراءة أسامة بن ياسين المعاني - مشرف عام منتدى الرقية الشرعية -
سيدي الفاضل،
لا ادري يا سيدي الفاضل كيف أبدأ رسالتي هذه ولا أدري ما الذي يحصل لي فانا رجل ابلغ من العمر 44 سنه درست في الولايات المتحدة الأمريكية عدة سنوات واسأل الله ان يتوب علي على ما قترفته من معاصي وذنوب خلال تلك السنوات وعندما تخرجت من الجامعة عدت الى ارض الوطن السعودية عام 1986 م واقسمت بالله ان لافعل المنكر واحمد الله سبحانه وتعالى انه اعانني على ذلك ولم اقترف أي كبيره منذ ذلك الوقت.
ولكني كنت مقصرا في الصلاة ولم اكن منتظما ولم يكن ذلك جحودا بها بل انما تكاسل عنها وليس تهاونا بها، اعمل كمهندس كمبيوتر ويعتبروني زملائي باني عبقري في الحاسب الالي لا يستعصي على فعل أي ششيء ولله الحمد والمنه، اعاني من النحس الشديد في رزقي أو بعض ألامور التي يسهل حلها ولا تحتاج مجهود. اشعر بالحسد والبغض الشديد من بعض زملائي (غير المسلمين) وبعض الاخوة المسلمين يظهرو لي الموده والمحبه ويخبئو لي العداوة والكره سواء كان في العمل أو أمور حياتي العادية. فدائما ما اجد من يحاول تشويه صورتي مع ان الجميع مقتنع بقدراتي وامكانياتي ودائما يحاولو اللجوء الي لحل جميع المشاكل المستعصيه عليهم وكذلك ايضا في معظم مجالات الحياة سواء كان في العمل أو حياتي الخاصة.
احلم دائما بالحيوانات المفترسه والافاعي والكلاب أو احتلم بامرأة تتشبه لي في المنام باحب الناس الى قلبي وتضاجعني بالمنام وتقوم باعمال تثير جنوني وعاطفتي الجنسية لتفسد علي وضوئي ورغببتي في اداء الصلاة أو تقلل من عزيمتي للقيام بممارسة علاقتي الزوجيه بشكل صحيح. علما ان مقدرتي الجنسية قوية جدا ولله الحمد ولكن عند رغبتي بممارسة علاقتي مع زوجتي اشعر ببرود جنسي غريب وردود فعل غريبه تحول بيني وبين القيام بأي نشاط مع زوجتي، وعند قيامي بممارسة علاقة مع زجتي أفقد الاحساس تماما بانتصاب عضوي التناسلي واتعب لاقل مجهود
عندما يؤذن للصلاة واذهب للوضوء وانا متثاقل بشكل غير طبيعي وكاني شاة تساق الى المذبح، ومع ذلك فأني اقوم بمجاهدة نفسي ولكن عند النتهائي من الوضوء واستعدادي للقيام باداء الصلاة وقبل الذهاب الى المسجد عادة ما يحدث شيء أو مشكلة كبيره جدا تستوجب تواجدي بشكل فوري فتضيع علي الصلاة وأتثاقل في قضائها وادائها (لان وضوئي يفسد بمجدرد ان اتذكرها)
دائما اعاني مشاكل في جسدي وجروح يصعب ويطول علاجها، صداع و حموضه بالمعده، الام بالاسنان، اكياس دهنية في عدة اماكن من جسدي، زوائد لحمية منتشره في وجهي ورقبتي ، خراجات مؤذيه في اماكن حساسة من جسمي بجوار عضوي التناسلي، دائما اشعر بالخوف من المجهول ، دائما احس بالكتمه في صدري وكان روحي تكاد ان تخرج من جسدي ، اكزيما (مرض جلدي) غريب وحكه غريبه تصيب ظهري وكأني اجرب وذهبت للعديد من الاطباء والمستشفيات لعمل الفحوصات اللازمه ولكن لسوء الحظ لم يستطيع الاطباء علاجي (حتى في امريكا لم يعرفو لي علاج) قمت بعمل تحاليل و فحوصات كامله دم واشعات منوعه وفحص للدماغ واخرى لجسمي في امريكا وهنا في السعودية ولم يتبين للاطباء اني اعاني من اي مشكلة جسدية ولكني في قرارة نفسي اشعر بأن في داخلي شيء ما يسيطر علي وعلى تفكيري وخاصة الامور الدينيه وما يتعلق بها من صلة رحم. علما انني احب الله سبحانه وتعالى ودائما احاول البحث عن كل الطرق والوسائل التي تقربني من الله سبحانه وتعالى واحب ان افعل كل ما يرضيه من صدقه وبر بالوالدين والاهل جميعا فأنا ياشيخ تركت العمل في امريكا وكنتت اتقاضا راتبا وقدره 8000 دولار ارضاء لوالدي كي اكون بجوارهما وخدمتهما ولا اذكر يا شيخ باني قلت كلمة (لا) لوالدي طيلة فترة حياتي واسعى جاهدا كسب رضائهما والعمل على قضاء حوائجهما هم واخواتي البنات.
احب اداء الصلاة في المسجد ولكني غير منتظم فعند استعدادي للقيام باداء الصلاة كثيرا ما يفسد وضوئي أو اني اسرح كثيرا في الصلاة وخاصة عند قرائة صورة الحمد (اهدنا الصراط المستقيم) احس اني اختنق عند قولها وذاكرتي ضعيفة جدا جدا حتى اني لا أذكر عدد الركعات والسجدات أوالايات التي اقرئها خلال الصلاة فمثلا اصلي العصر خمسة أو ثلاثة وهكذا في باقي الصلوات.
لا احب سماع الاغاني ولكني اعشق قرائة وسماع القرآن الكريم ودائما تنتابني هواجس ووساوس تمنعني عن سماع القرآن بتمعن أو خشوع . عندما اصلي احاول الخشوع لله ولكن دون جدوى تبدأ الوساوس واخواطر التي تخرج من الملة والتي لا اتحمل حتى سماعها أو حتى التوه بها على سبيل المثال لا الحصر (لمن تصلي انت تصلي لفلان ليس لله، انت تصلي امام حجر أو جدار اذا انت تصلي للحجر أو الجدار ، انت متجه نحو الكعبه اذا انت تصلي لها و هكذا من هذه الوساوس التي تلبس علي اداء الصلاة بشكل صحيح مما يثبط من عزمي وحماسي لادائها) لا احس باي هاجس عند اداء أي نوع اخر من العبادات
احفظ من القرأن الشيء الكثير وقرأت صحيح البخاري كاملا وتفسير ابن كثير وكتبا كثيره اخرى في الثقافه الاسلامية و سمعت العديد من الاشرطه الدينية المنوعة حتي كونت قاعدة معلومات دينية احمد الله عليها وقد كنت دائما من اوائل الطلبه في العلوم الدينيه وافقه والتوحيد أحفظ معظم الادعية والايات الخاصة بالسحر والعيين ولكن عند محاولتي قرائتها افقد التركيز تماما واشعر ان عقلي انفصل عن جسدي كي لا استوعب الايات التي اقرئها أو عدد المرات التي اقرئها واحاول جاهدا دون جدوى
ارجو من حضرتكم التكرم باخباري ماهي مشكلتي هل بي سحر ام مس أم عين مالذي يجري لي دائما اعاني من الصداع وضيقة التنفس والخوف من اداء الصلاة والوضوء وقرائة اوسماع القرآن اني في حيرة من امري هل يمكن للعين ان تأثر على الانسان ومستقبله اني اعلم ان كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى افيدوني افادكم الله وجزاكم عنا كل خير
اخوكم في الله
ابو محمود
إلى السيد الفاضل المحترم أبو البراءة أسامة بن ياسين المعاني - مشرف عام منتدى الرقية الشرعية -
سيدي الفاضل،
لا ادري يا سيدي الفاضل كيف أبدأ رسالتي هذه ولا أدري ما الذي يحصل لي فانا رجل ابلغ من العمر 44 سنه درست في الولايات المتحدة الأمريكية عدة سنوات واسأل الله ان يتوب علي على ما قترفته من معاصي وذنوب خلال تلك السنوات وعندما تخرجت من الجامعة عدت الى ارض الوطن السعودية عام 1986 م واقسمت بالله ان لافعل المنكر واحمد الله سبحانه وتعالى انه اعانني على ذلك ولم اقترف أي كبيره منذ ذلك الوقت.
ولكني كنت مقصرا في الصلاة ولم اكن منتظما ولم يكن ذلك جحودا بها بل انما تكاسل عنها وليس تهاونا بها، اعمل كمهندس كمبيوتر ويعتبروني زملائي باني عبقري في الحاسب الالي لا يستعصي على فعل أي ششيء ولله الحمد والمنه، اعاني من النحس الشديد في رزقي أو بعض ألامور التي يسهل حلها ولا تحتاج مجهود. اشعر بالحسد والبغض الشديد من بعض زملائي (غير المسلمين) وبعض الاخوة المسلمين يظهرو لي الموده والمحبه ويخبئو لي العداوة والكره سواء كان في العمل أو أمور حياتي العادية. فدائما ما اجد من يحاول تشويه صورتي مع ان الجميع مقتنع بقدراتي وامكانياتي ودائما يحاولو اللجوء الي لحل جميع المشاكل المستعصيه عليهم وكذلك ايضا في معظم مجالات الحياة سواء كان في العمل أو حياتي الخاصة.
احلم دائما بالحيوانات المفترسه والافاعي والكلاب أو احتلم بامرأة تتشبه لي في المنام باحب الناس الى قلبي وتضاجعني بالمنام وتقوم باعمال تثير جنوني وعاطفتي الجنسية لتفسد علي وضوئي ورغببتي في اداء الصلاة أو تقلل من عزيمتي للقيام بممارسة علاقتي الزوجيه بشكل صحيح. علما ان مقدرتي الجنسية قوية جدا ولله الحمد ولكن عند رغبتي بممارسة علاقتي مع زوجتي اشعر ببرود جنسي غريب وردود فعل غريبه تحول بيني وبين القيام بأي نشاط مع زوجتي، وعند قيامي بممارسة علاقة مع زجتي أفقد الاحساس تماما بانتصاب عضوي التناسلي واتعب لاقل مجهود
عندما يؤذن للصلاة واذهب للوضوء وانا متثاقل بشكل غير طبيعي وكاني شاة تساق الى المذبح، ومع ذلك فأني اقوم بمجاهدة نفسي ولكن عند النتهائي من الوضوء واستعدادي للقيام باداء الصلاة وقبل الذهاب الى المسجد عادة ما يحدث شيء أو مشكلة كبيره جدا تستوجب تواجدي بشكل فوري فتضيع علي الصلاة وأتثاقل في قضائها وادائها (لان وضوئي يفسد بمجدرد ان اتذكرها)
دائما اعاني مشاكل في جسدي وجروح يصعب ويطول علاجها، صداع و حموضه بالمعده، الام بالاسنان، اكياس دهنية في عدة اماكن من جسدي، زوائد لحمية منتشره في وجهي ورقبتي ، خراجات مؤذيه في اماكن حساسة من جسمي بجوار عضوي التناسلي، دائما اشعر بالخوف من المجهول ، دائما احس بالكتمه في صدري وكان روحي تكاد ان تخرج من جسدي ، اكزيما (مرض جلدي) غريب وحكه غريبه تصيب ظهري وكأني اجرب وذهبت للعديد من الاطباء والمستشفيات لعمل الفحوصات اللازمه ولكن لسوء الحظ لم يستطيع الاطباء علاجي (حتى في امريكا لم يعرفو لي علاج) قمت بعمل تحاليل و فحوصات كامله دم واشعات منوعه وفحص للدماغ واخرى لجسمي في امريكا وهنا في السعودية ولم يتبين للاطباء اني اعاني من اي مشكلة جسدية ولكني في قرارة نفسي اشعر بأن في داخلي شيء ما يسيطر علي وعلى تفكيري وخاصة الامور الدينيه وما يتعلق بها من صلة رحم. علما انني احب الله سبحانه وتعالى ودائما احاول البحث عن كل الطرق والوسائل التي تقربني من الله سبحانه وتعالى واحب ان افعل كل ما يرضيه من صدقه وبر بالوالدين والاهل جميعا فأنا ياشيخ تركت العمل في امريكا وكنتت اتقاضا راتبا وقدره 8000 دولار ارضاء لوالدي كي اكون بجوارهما وخدمتهما ولا اذكر يا شيخ باني قلت كلمة (لا) لوالدي طيلة فترة حياتي واسعى جاهدا كسب رضائهما والعمل على قضاء حوائجهما هم واخواتي البنات.
احب اداء الصلاة في المسجد ولكني غير منتظم فعند استعدادي للقيام باداء الصلاة كثيرا ما يفسد وضوئي أو اني اسرح كثيرا في الصلاة وخاصة عند قرائة صورة الحمد (اهدنا الصراط المستقيم) احس اني اختنق عند قولها وذاكرتي ضعيفة جدا جدا حتى اني لا أذكر عدد الركعات والسجدات أوالايات التي اقرئها خلال الصلاة فمثلا اصلي العصر خمسة أو ثلاثة وهكذا في باقي الصلوات.
لا احب سماع الاغاني ولكني اعشق قرائة وسماع القرآن الكريم ودائما تنتابني هواجس ووساوس تمنعني عن سماع القرآن بتمعن أو خشوع . عندما اصلي احاول الخشوع لله ولكن دون جدوى تبدأ الوساوس واخواطر التي تخرج من الملة والتي لا اتحمل حتى سماعها أو حتى التوه بها على سبيل المثال لا الحصر (لمن تصلي انت تصلي لفلان ليس لله، انت تصلي امام حجر أو جدار اذا انت تصلي للحجر أو الجدار ، انت متجه نحو الكعبه اذا انت تصلي لها و هكذا من هذه الوساوس التي تلبس علي اداء الصلاة بشكل صحيح مما يثبط من عزمي وحماسي لادائها) لا احس باي هاجس عند اداء أي نوع اخر من العبادات
احفظ من القرأن الشيء الكثير وقرأت صحيح البخاري كاملا وتفسير ابن كثير وكتبا كثيره اخرى في الثقافه الاسلامية و سمعت العديد من الاشرطه الدينية المنوعة حتي كونت قاعدة معلومات دينية احمد الله عليها وقد كنت دائما من اوائل الطلبه في العلوم الدينيه وافقه والتوحيد أحفظ معظم الادعية والايات الخاصة بالسحر والعيين ولكن عند محاولتي قرائتها افقد التركيز تماما واشعر ان عقلي انفصل عن جسدي كي لا استوعب الايات التي اقرئها أو عدد المرات التي اقرئها واحاول جاهدا دون جدوى
ارجو من حضرتكم التكرم باخباري ماهي مشكلتي هل بي سحر ام مس أم عين مالذي يجري لي دائما اعاني من الصداع وضيقة التنفس والخوف من اداء الصلاة والوضوء وقرائة اوسماع القرآن اني في حيرة من امري هل يمكن للعين ان تأثر على الانسان ومستقبله اني اعلم ان كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى افيدوني افادكم الله وجزاكم عنا كل خير
اخوكم في الله
ابو محمود