فاديا
29-01-2007, 09:22 AM
التفكير
هو رؤية داخلية تتقصى الخبرة من اجل غرض معين
أي انه مهارة تشغيل الذكاء على الخبرات
وهي احداث لا مادية في عقل الانسان تقوم بالمعالجة العقلية للبيانات للوصول الى نتيجة ولحل المشكلات وللتحكم بالانفعالات
أي معالجة الاحداث والاشياء عن طريق الكلمات والمفاهيم والصور العقلية بدلا من معالجتها عن طريق النشاط الفعلي او العيني المباشر
وهو تجميع الادلة بشكل ملائم بحيث يتم ملء الفجوات او الثغرات التي توجد فيه
ويتم هذا بالسير في خطوات مترابطة
وهو اعمال العقل في المعلومات والخبرات للوصول الى رأي
وينضوي تحت مفهوم التفكير دلالات ومعاني متعددة منها الحكم او الاعتقاد
وكذلك يستخدم مصطلح التفكير للاشارة الى
النية والقصد
التوقع والاستدلال
التذكر واسترجاع الخبرات الماضية
اتخاذ القرار
حل مشكلة
التخيل
وهناك التفكير الكمي ويعتمد على الطلاقة في عملية التفكير ذاتها ، ويتمثل في الشخص الذي له قدرة على اعطاء اكبر عدد من الافكار السليمة في زمن معين لحل مشكلة.
اما التفكير النوعي فهو يعتمد على المرونة في عملية التفكير او التحرر من الجمود والبعد عن النمطية فهو يعطي آراء مفيدة ولكنها متشابهة ولا تخضع لمعيار واحد
التفكير التقاربي وهو التوصل الى الاجابة الصحيحة من خلال المعلومات المتاحة
والتباعدي يعتمد على التوصل الى عدة اجابات من خلال المعلومات بحيث يحتمل ان تكون كلها صحيحة ومقبولة
التفكير التقويمي وهو يعتمد على التوصل الى ما هو صحيح او وثيق الصلة بالموضوع
مع اصدار للاحكام ووزن للادلة وتقويمها
وهناك التفكير المنخفض وهو يعتمد على المستويات الذهنية المنخفضة من التفكير مثل ، التذكير والحفظ والاسترجاع
على عكس التفكير الراقي الذي يعتمد على عمليات ذهنية اكثر رقيا في التفكير مثل التحليل والتركيب والتفسير وفرض الفروض والتقويم
اما التفكير العالي فهو يعتمد على مستوى عالي في التفكير مثل النقد والتأمل والابتكار
كان لا بد من عرض هذه الانواع حتى نتحدث عن انماط التفكير لدى البعض
فالناس يفكرون بأساليب مختلفة ودرجات متفاوتة واولويات متباينة ....
انماط التفكير :
التفكير التحليلي
وهو التفكير الذي يقوم على الاسلوب العلمي ويعتمد على المنطق الرياضي والذي يرتكز على مجموعة من البديهيات والمسلمات التي لا يتختلف عليها اثنان
او يعتمد على قواعد علم المنطق مستخدما في جميع الاحوال ادوات الاستدلال المنطقي والاستنباط
ويغلب على هذا النمط من التفكير الى تحكيم عقله في المواقف الخلافية .
التفكير المثالي
يتمركز تفكير الشخص المثالي حول محور القيم والاخلاق والمبادىء
فنجده يبحث في أي قضية خلافية عن الجانب القيمي فيها، وعن الجانب الاخلاقي للقضية المعروضة عليه
والعقل المثالي عقل مستقبل غالبا للافكار
ومتمسك بالنصوص
يعتمد الشخص الذي يفكر بطريقة مثالية على الامثلة المحلولة ليحل أي مشكلة يتعرض لها على غرارها ، تلك الامثلة يستدعيها من التعاليم ومن التراث.
التفكير الواقعي
يؤمن الفرد الذي يفضل استخدام المنهج الواقعي في التفكير
بأن الصحيح هو ما اتفق الناس عليه حتى اصبح عرفا سائدا
كما يؤمن بأن الحقيقي هو ما ايدته الحقائق الملموسة والظواهر المرئية وادركته الحواس
ومن هنا فإنه يركز اهتمامه على الاهداف الفعلية التي تم تحقيقها ولا يلقي بالا لكيفية التنفيذ كما يفعل التفكير التحليلي
كما لا ينصرف ذهنه للاطار القيمي الذي يهتم به المثالي
وهو عندما يكلف بعمل ما نجده يندفع الى التطبيق مستخدما اسلوب التجربة والخطأ
حتى يتمكن من انجازه
والواقعي لا تجذبه الآراء والتصورات بقدر ما يجذبه الواقع الفعلي ويؤثر عليه
التفكير التركيبي
الشيء بضده يظهر
هذه هي قناعة الشخص التركيبي
ومنها ينطلق الى منهجه في التفكير المقارن الذي يتميز به عن غيره من مناهج التفكير الاخرى
وهو مغرم بالآراء والافكار والتصورات
يتنقل بينها باستمرار في رحلته الفكرية الدائمة والدؤوبة مقارنا بين هذه الفكرة او ذاك التصور
متتبعا اياها منذ نشأتها وخلال مراحل نموها وتطورها
راصدا لواقعها في اللحظة الحاضرة ومتخيلا لما سيكون عليه حالها في المستقبل القريب او البعيد
فصاحب المنهج التركيبي في التفكير اذن ينتقل على جميع المحاور من النقيض الى النقيض بسهولة ويسر
حيث يتمتع بقدر كبير من المرونة العقلية والوجدانية تيسر له ذلك حين تستعصي على مناهج التفكير الاخرى.
اشد انماط التفكير خطورة
هو التفكير النفعي
الغاية تبرر الوسيلة
هي شعار الفرد الذي يتبنى النفعية منهجا للتفكير
وعند اتخاذ القرار يستعمل مبدأ
اللي تغلب به ، العب به
ولا ينظر للامور الا من منظور واحد :
ماذا سيعود عليّ
فعينه دائما على الحصاد وجني الثمار
وهو ماهر بالصيد في الماء العكر
وفي الحلول الجزئية بنظام : خطوة خطوة
وفي التلون وتغيير جلده حسبما تستدعي المواقف
وفي المراوغة للافلات بالغنيمة سالما في احرج المواقف
والنفعي او البراجماتي او العملي
كلها اسماء لنفس المسمى
تستوي عنده البيانات والنظريات
وفي العادة ، هذا النوع من التفكير يميل صاحبه الى تقديس العبقرية الذاتية
فهويته تتمركز حول ذاته
وثقافته : البقاء للاصلح
والاصلح عنده..........هو الاقوى
التفكير الاحاطي ويقسم الى التفكير الرأسي والجانبي
والرأسي هو التفكير الذي يقوم على سعة الخيال والادراك ويصر على توليد رؤى جديدة للمواقف مهما بدت غير مألوفة
للوصول الى حلول ابداعية
ان التفكير الابداعي يعتمد على النظر للاشياء بشكل جديد بهدف التغيير والتحديث
ولا يتسنى ذلك الا بالهروب من الافكار القديمة وايجاد الافكار الجديدة
حيث ان التحليل اصبح لا يكفي لحل المشكلات وتطوير الفرص
والتفكير الجانبي هو نوع من التفكير الذي يعتبر الابتكار من اهدافه الرئيسية
ان التفكير الجانبي يتضمن الحركة من خلال تغيير النظر للاشياء بطريقة معينة الى طريقة اخرى قائمة على تغيير المفاهيم والمدارك المتكونة لدينا في نماذج من خبراتنا
ويستلزم هذا النوع من التفكير بذل مجهود وتوفير حافز للقيام به
ونستطيع القول ان التفكير الجانبي يفسّر كلمة الابتكار
واعتبره بعض العلماء طريقة ثانية اساسية لممارسة التفكير
بطريقة جديدة تعتمد على الابداع
هو رؤية داخلية تتقصى الخبرة من اجل غرض معين
أي انه مهارة تشغيل الذكاء على الخبرات
وهي احداث لا مادية في عقل الانسان تقوم بالمعالجة العقلية للبيانات للوصول الى نتيجة ولحل المشكلات وللتحكم بالانفعالات
أي معالجة الاحداث والاشياء عن طريق الكلمات والمفاهيم والصور العقلية بدلا من معالجتها عن طريق النشاط الفعلي او العيني المباشر
وهو تجميع الادلة بشكل ملائم بحيث يتم ملء الفجوات او الثغرات التي توجد فيه
ويتم هذا بالسير في خطوات مترابطة
وهو اعمال العقل في المعلومات والخبرات للوصول الى رأي
وينضوي تحت مفهوم التفكير دلالات ومعاني متعددة منها الحكم او الاعتقاد
وكذلك يستخدم مصطلح التفكير للاشارة الى
النية والقصد
التوقع والاستدلال
التذكر واسترجاع الخبرات الماضية
اتخاذ القرار
حل مشكلة
التخيل
وهناك التفكير الكمي ويعتمد على الطلاقة في عملية التفكير ذاتها ، ويتمثل في الشخص الذي له قدرة على اعطاء اكبر عدد من الافكار السليمة في زمن معين لحل مشكلة.
اما التفكير النوعي فهو يعتمد على المرونة في عملية التفكير او التحرر من الجمود والبعد عن النمطية فهو يعطي آراء مفيدة ولكنها متشابهة ولا تخضع لمعيار واحد
التفكير التقاربي وهو التوصل الى الاجابة الصحيحة من خلال المعلومات المتاحة
والتباعدي يعتمد على التوصل الى عدة اجابات من خلال المعلومات بحيث يحتمل ان تكون كلها صحيحة ومقبولة
التفكير التقويمي وهو يعتمد على التوصل الى ما هو صحيح او وثيق الصلة بالموضوع
مع اصدار للاحكام ووزن للادلة وتقويمها
وهناك التفكير المنخفض وهو يعتمد على المستويات الذهنية المنخفضة من التفكير مثل ، التذكير والحفظ والاسترجاع
على عكس التفكير الراقي الذي يعتمد على عمليات ذهنية اكثر رقيا في التفكير مثل التحليل والتركيب والتفسير وفرض الفروض والتقويم
اما التفكير العالي فهو يعتمد على مستوى عالي في التفكير مثل النقد والتأمل والابتكار
كان لا بد من عرض هذه الانواع حتى نتحدث عن انماط التفكير لدى البعض
فالناس يفكرون بأساليب مختلفة ودرجات متفاوتة واولويات متباينة ....
انماط التفكير :
التفكير التحليلي
وهو التفكير الذي يقوم على الاسلوب العلمي ويعتمد على المنطق الرياضي والذي يرتكز على مجموعة من البديهيات والمسلمات التي لا يتختلف عليها اثنان
او يعتمد على قواعد علم المنطق مستخدما في جميع الاحوال ادوات الاستدلال المنطقي والاستنباط
ويغلب على هذا النمط من التفكير الى تحكيم عقله في المواقف الخلافية .
التفكير المثالي
يتمركز تفكير الشخص المثالي حول محور القيم والاخلاق والمبادىء
فنجده يبحث في أي قضية خلافية عن الجانب القيمي فيها، وعن الجانب الاخلاقي للقضية المعروضة عليه
والعقل المثالي عقل مستقبل غالبا للافكار
ومتمسك بالنصوص
يعتمد الشخص الذي يفكر بطريقة مثالية على الامثلة المحلولة ليحل أي مشكلة يتعرض لها على غرارها ، تلك الامثلة يستدعيها من التعاليم ومن التراث.
التفكير الواقعي
يؤمن الفرد الذي يفضل استخدام المنهج الواقعي في التفكير
بأن الصحيح هو ما اتفق الناس عليه حتى اصبح عرفا سائدا
كما يؤمن بأن الحقيقي هو ما ايدته الحقائق الملموسة والظواهر المرئية وادركته الحواس
ومن هنا فإنه يركز اهتمامه على الاهداف الفعلية التي تم تحقيقها ولا يلقي بالا لكيفية التنفيذ كما يفعل التفكير التحليلي
كما لا ينصرف ذهنه للاطار القيمي الذي يهتم به المثالي
وهو عندما يكلف بعمل ما نجده يندفع الى التطبيق مستخدما اسلوب التجربة والخطأ
حتى يتمكن من انجازه
والواقعي لا تجذبه الآراء والتصورات بقدر ما يجذبه الواقع الفعلي ويؤثر عليه
التفكير التركيبي
الشيء بضده يظهر
هذه هي قناعة الشخص التركيبي
ومنها ينطلق الى منهجه في التفكير المقارن الذي يتميز به عن غيره من مناهج التفكير الاخرى
وهو مغرم بالآراء والافكار والتصورات
يتنقل بينها باستمرار في رحلته الفكرية الدائمة والدؤوبة مقارنا بين هذه الفكرة او ذاك التصور
متتبعا اياها منذ نشأتها وخلال مراحل نموها وتطورها
راصدا لواقعها في اللحظة الحاضرة ومتخيلا لما سيكون عليه حالها في المستقبل القريب او البعيد
فصاحب المنهج التركيبي في التفكير اذن ينتقل على جميع المحاور من النقيض الى النقيض بسهولة ويسر
حيث يتمتع بقدر كبير من المرونة العقلية والوجدانية تيسر له ذلك حين تستعصي على مناهج التفكير الاخرى.
اشد انماط التفكير خطورة
هو التفكير النفعي
الغاية تبرر الوسيلة
هي شعار الفرد الذي يتبنى النفعية منهجا للتفكير
وعند اتخاذ القرار يستعمل مبدأ
اللي تغلب به ، العب به
ولا ينظر للامور الا من منظور واحد :
ماذا سيعود عليّ
فعينه دائما على الحصاد وجني الثمار
وهو ماهر بالصيد في الماء العكر
وفي الحلول الجزئية بنظام : خطوة خطوة
وفي التلون وتغيير جلده حسبما تستدعي المواقف
وفي المراوغة للافلات بالغنيمة سالما في احرج المواقف
والنفعي او البراجماتي او العملي
كلها اسماء لنفس المسمى
تستوي عنده البيانات والنظريات
وفي العادة ، هذا النوع من التفكير يميل صاحبه الى تقديس العبقرية الذاتية
فهويته تتمركز حول ذاته
وثقافته : البقاء للاصلح
والاصلح عنده..........هو الاقوى
التفكير الاحاطي ويقسم الى التفكير الرأسي والجانبي
والرأسي هو التفكير الذي يقوم على سعة الخيال والادراك ويصر على توليد رؤى جديدة للمواقف مهما بدت غير مألوفة
للوصول الى حلول ابداعية
ان التفكير الابداعي يعتمد على النظر للاشياء بشكل جديد بهدف التغيير والتحديث
ولا يتسنى ذلك الا بالهروب من الافكار القديمة وايجاد الافكار الجديدة
حيث ان التحليل اصبح لا يكفي لحل المشكلات وتطوير الفرص
والتفكير الجانبي هو نوع من التفكير الذي يعتبر الابتكار من اهدافه الرئيسية
ان التفكير الجانبي يتضمن الحركة من خلال تغيير النظر للاشياء بطريقة معينة الى طريقة اخرى قائمة على تغيير المفاهيم والمدارك المتكونة لدينا في نماذج من خبراتنا
ويستلزم هذا النوع من التفكير بذل مجهود وتوفير حافز للقيام به
ونستطيع القول ان التفكير الجانبي يفسّر كلمة الابتكار
واعتبره بعض العلماء طريقة ثانية اساسية لممارسة التفكير
بطريقة جديدة تعتمد على الابداع