أبو البراء
27-01-2007, 07:13 PM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif
الإخوة طاقم الإدارة والمشرفين الأفاضل والأعضاء والزوار الكرام / حفظهم الله ورعاهم
يتصدى اليوم بعض المتعالمة لنشر فساد عظيم في الأرض يريدون من خلاله تدمير عقائد الناس وإيقاعهم في هاوية الكفر والشرك ، ولذلك أنقل لكم ما تفضل به العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله - في الرد على أمثال هؤلاء حيث يقول :
( كذلك أيضا نقول : لا يجوز الذهاب إلى السحرة لحل هذه الأعمال الشيطانية. إذا عرفنا أن الساحر حكمه أنه كافر . فلا يجوز أن نستعين بهم ، ونقول : إن فلانا مسحور فكيف تعالجونه ؟ لأن علاجهم بسحر ؛ ولذلك ورد في حديث جابر أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة ، فقال : هي من عمل الشيطان ؛ يعني علاج السحر بالسحر من عمل الشيطان؛ فكما أن عقد السحر يعتبر من عمل الشيطان فكذلك أيضا النشرة التي هي من عمل الساحر أيضا من عمل الشيطان 0
وروي عن الحسن رضي الله عنه الحسن البصري قال : ( لا يحل السحر إلا ساحر ) ؛ بمعنى أنه لا يعالجه إلا ساحر مثله ؛ ولكن ذكر في صحيح البخاري عن قتادة قال : سألت سعيد بن المسيب أو سئل فقيل له : رجل به طب ، أو يؤخذ عن امرأته أيحل عنه أو ينشر ؟ فقال : لا بأس بذلك ؛ إنما يقصدون به الإصلاح . يقول : فأما ما ينفع فلا ينهى عنه ، وهذا يراد به الحل بالرقية وبالقراءة 0
قد وفق الله تعالى بعض القراء المخلصين إلى أن يستعملوا رقية نافعة يبطل بها عمل السحر، يبطل بها عمل الشياطين ، فيقرءون هذه الآيات التي ذكرنا ، ويقرءون آيات أخرى مثل المعوذتين ، وسورة الإخلاص وآية الكرسي ويكررونها ، فيقرءون الآيات التي فيها توحيد الله تعالى وفيها تمجيده وتعظيمه ، وكذلك أيضا يعالجونه بما يتيسر علاجه به ؛ فمثل هذا يعتبر حلا مفيدا 0
ذكر ابن القيم - رحمه الله - أنه قال : النشرة قسمان أو نوعان : الأول - حل السحر بسحر مثله 0
وصفته أن يتقرب الساحر والمسحور إلى الشيطان بما يحب ؛ حتى يبطل عمله عن المسحور 0
فيتقربون إلى الشيطان ؛ فالساحر يتقرب إلى الشيطان بما يحب والمسحور تضعف نفسه ، ويصدق ذلك الساحر بأنه يقدر ، وبأن عنده قدرة ، وبأن عنده تمكن ، فتضعف نفسه فيكون أيضا متذللا للشيطان ، والشيطان إذا أطاعه هذا وأطاعه هذا تنزل على رغبته ، فيبطل عمله الذي عمله لذلك المسحور . فلا شك أن هذا يعتبر عملا شيطانيا، فلا يجوز أن يوافق عليه 0
فأما علاجه بالرقية ، وبالأدوية النافعة ، وبالأدعية المفيدة ؛ فإن ذلك جائز مفيد . فنقول : لا يجوز لمن وقع به شيء من هذا، أو ابتلي به أن يذهب إلى السحرة ، ويقول : حلوا هذا السحر - فإن في هذا إقرار لهم ؛ بل متى علم أن فلانا ساحر ، أو أن في آل فلان ساحر أو ساحرة أو كاهن أو كاهنة فلا يجوز إقرارهم ؛ بل يرفع أمرهم إلى المحاكم وإلى ولاة الأمور ؛ حتى ينفذوا فيهم حكم الله تعالى ؛ ألا وهو قتلهم كما ذكرنا عن الصحابة - رضي الله عنهم - الذين أمروا بقتلهم فيستريح منهم العباد والبلاد 0
لا شك أن تأثير السحر على العقيدة أنه يعتبر مفسدا للعقيدة ومنقصا للتوحيد ، ومنقصا للإيمان ؛ وذلك لما ذكرنا من أنه عبد للشيطان وعابد له ، ولا شك أن من عبد غير الله فإنه قد أشرك ، وأنه يدعو غير الله بمعنى أنه يدعو ذلك الشيطان باسمه فيكون بذلك كافرا مشركا والعياذ بالله . فعلى المسلمين أن يحرصوا على التحصن من هؤلاء الشياطين، ومن أعوانهم؛ حتى يحرزوا دينهم وعقيدتهم )
( المصدر : موقع سماحة الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين )
http://www.ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=147&toc=7741&page=6792
بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif
الإخوة طاقم الإدارة والمشرفين الأفاضل والأعضاء والزوار الكرام / حفظهم الله ورعاهم
يتصدى اليوم بعض المتعالمة لنشر فساد عظيم في الأرض يريدون من خلاله تدمير عقائد الناس وإيقاعهم في هاوية الكفر والشرك ، ولذلك أنقل لكم ما تفضل به العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله - في الرد على أمثال هؤلاء حيث يقول :
( كذلك أيضا نقول : لا يجوز الذهاب إلى السحرة لحل هذه الأعمال الشيطانية. إذا عرفنا أن الساحر حكمه أنه كافر . فلا يجوز أن نستعين بهم ، ونقول : إن فلانا مسحور فكيف تعالجونه ؟ لأن علاجهم بسحر ؛ ولذلك ورد في حديث جابر أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة ، فقال : هي من عمل الشيطان ؛ يعني علاج السحر بالسحر من عمل الشيطان؛ فكما أن عقد السحر يعتبر من عمل الشيطان فكذلك أيضا النشرة التي هي من عمل الساحر أيضا من عمل الشيطان 0
وروي عن الحسن رضي الله عنه الحسن البصري قال : ( لا يحل السحر إلا ساحر ) ؛ بمعنى أنه لا يعالجه إلا ساحر مثله ؛ ولكن ذكر في صحيح البخاري عن قتادة قال : سألت سعيد بن المسيب أو سئل فقيل له : رجل به طب ، أو يؤخذ عن امرأته أيحل عنه أو ينشر ؟ فقال : لا بأس بذلك ؛ إنما يقصدون به الإصلاح . يقول : فأما ما ينفع فلا ينهى عنه ، وهذا يراد به الحل بالرقية وبالقراءة 0
قد وفق الله تعالى بعض القراء المخلصين إلى أن يستعملوا رقية نافعة يبطل بها عمل السحر، يبطل بها عمل الشياطين ، فيقرءون هذه الآيات التي ذكرنا ، ويقرءون آيات أخرى مثل المعوذتين ، وسورة الإخلاص وآية الكرسي ويكررونها ، فيقرءون الآيات التي فيها توحيد الله تعالى وفيها تمجيده وتعظيمه ، وكذلك أيضا يعالجونه بما يتيسر علاجه به ؛ فمثل هذا يعتبر حلا مفيدا 0
ذكر ابن القيم - رحمه الله - أنه قال : النشرة قسمان أو نوعان : الأول - حل السحر بسحر مثله 0
وصفته أن يتقرب الساحر والمسحور إلى الشيطان بما يحب ؛ حتى يبطل عمله عن المسحور 0
فيتقربون إلى الشيطان ؛ فالساحر يتقرب إلى الشيطان بما يحب والمسحور تضعف نفسه ، ويصدق ذلك الساحر بأنه يقدر ، وبأن عنده قدرة ، وبأن عنده تمكن ، فتضعف نفسه فيكون أيضا متذللا للشيطان ، والشيطان إذا أطاعه هذا وأطاعه هذا تنزل على رغبته ، فيبطل عمله الذي عمله لذلك المسحور . فلا شك أن هذا يعتبر عملا شيطانيا، فلا يجوز أن يوافق عليه 0
فأما علاجه بالرقية ، وبالأدوية النافعة ، وبالأدعية المفيدة ؛ فإن ذلك جائز مفيد . فنقول : لا يجوز لمن وقع به شيء من هذا، أو ابتلي به أن يذهب إلى السحرة ، ويقول : حلوا هذا السحر - فإن في هذا إقرار لهم ؛ بل متى علم أن فلانا ساحر ، أو أن في آل فلان ساحر أو ساحرة أو كاهن أو كاهنة فلا يجوز إقرارهم ؛ بل يرفع أمرهم إلى المحاكم وإلى ولاة الأمور ؛ حتى ينفذوا فيهم حكم الله تعالى ؛ ألا وهو قتلهم كما ذكرنا عن الصحابة - رضي الله عنهم - الذين أمروا بقتلهم فيستريح منهم العباد والبلاد 0
لا شك أن تأثير السحر على العقيدة أنه يعتبر مفسدا للعقيدة ومنقصا للتوحيد ، ومنقصا للإيمان ؛ وذلك لما ذكرنا من أنه عبد للشيطان وعابد له ، ولا شك أن من عبد غير الله فإنه قد أشرك ، وأنه يدعو غير الله بمعنى أنه يدعو ذلك الشيطان باسمه فيكون بذلك كافرا مشركا والعياذ بالله . فعلى المسلمين أن يحرصوا على التحصن من هؤلاء الشياطين، ومن أعوانهم؛ حتى يحرزوا دينهم وعقيدتهم )
( المصدر : موقع سماحة الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين )
http://www.ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=147&toc=7741&page=6792
بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0