د.عبدالله
28-11-2006, 08:22 AM
كشف فريق عالمي ضم باحثين من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، النقاب عن حقائق تتعلق بمراحل تطور بعض خلايا الجهاز المناعي، ما قد يسهم في إيجاد علاجات لأمراض المناعة والأورام السرطانية.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية “طبيعة” في عددها الاخير (16/11) إلى أن الخلايا الليمفاوية التائية، أحد أنواع الخلايا المناعية، يتأثر بعضها ببعض في أثناء مراحل تطورها، حيث يؤدي هذا التأثر والذي أطلق عليه اسم trans-conditioning، إلى تحديد النوع الذي ستكون عليه عند اكتمال تطورها.
وتحدث الباحثون عن وجود نوعين من الخلايا الليمفاوية التائية التي تتميز في الغدة الزعترية الموجودة في تجويف الصدر، وهما التائية المنظمة التي تمنع الجسم من مهاجمة أنسجته، والتائية الفاعلة التي تهاجم الخلايا المصابة في حالات الإصابة بالالتهابات والأورام السرطانية.
وعلق البروفيسور أدريان هايدي، وهو أستاذ في قسم المناعة والإنتانات والأمراض الاحتقانية في جامعة كينجز كوليج لندن، ورئيس فريق البحث، قائلاً: “تكمن أهمية نتائج هذا البحث من الناحية السريرية.
في إمكانية التحكم في عملية التأثر التي تحدث بين الخلايا، ليساعد ذلك الجسم على زيادة إنتاج الخلايا الفاعلة في حالات الأورام السرطانية، أو تحفيزه لزيادة أعداد الخلايا المنظمة وذلك عند المصابين بالأمراض المناعية”.
إلى جانب ذلك، فقد قدمت الدراسة تفسيراً محتملاً لتحسن الحالة المرضية عند بعض الحوامل من المصابات بالأمراض المناعية، والتي تهاجم فيها الخلايا المناعية أنسجة الجسم، حيث يعتقد الباحثون بأن عملية التأثر أو trans-conditioning، تكون أقل حدوثاً خلال فترة الحمل، لينتهي الأمر بإنتاج أعداد أكبر من الخلايا المنظمة، والتي تحد من مهاجمة الخلايا لأنسجة الجسم، ما يقلل من فرصة رفض جسم الحامل لأنسجة الجنين “الغريبة” عنه، ويساعده على تقبل الضيف الجديد.
منقول ... مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية .
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية “طبيعة” في عددها الاخير (16/11) إلى أن الخلايا الليمفاوية التائية، أحد أنواع الخلايا المناعية، يتأثر بعضها ببعض في أثناء مراحل تطورها، حيث يؤدي هذا التأثر والذي أطلق عليه اسم trans-conditioning، إلى تحديد النوع الذي ستكون عليه عند اكتمال تطورها.
وتحدث الباحثون عن وجود نوعين من الخلايا الليمفاوية التائية التي تتميز في الغدة الزعترية الموجودة في تجويف الصدر، وهما التائية المنظمة التي تمنع الجسم من مهاجمة أنسجته، والتائية الفاعلة التي تهاجم الخلايا المصابة في حالات الإصابة بالالتهابات والأورام السرطانية.
وعلق البروفيسور أدريان هايدي، وهو أستاذ في قسم المناعة والإنتانات والأمراض الاحتقانية في جامعة كينجز كوليج لندن، ورئيس فريق البحث، قائلاً: “تكمن أهمية نتائج هذا البحث من الناحية السريرية.
في إمكانية التحكم في عملية التأثر التي تحدث بين الخلايا، ليساعد ذلك الجسم على زيادة إنتاج الخلايا الفاعلة في حالات الأورام السرطانية، أو تحفيزه لزيادة أعداد الخلايا المنظمة وذلك عند المصابين بالأمراض المناعية”.
إلى جانب ذلك، فقد قدمت الدراسة تفسيراً محتملاً لتحسن الحالة المرضية عند بعض الحوامل من المصابات بالأمراض المناعية، والتي تهاجم فيها الخلايا المناعية أنسجة الجسم، حيث يعتقد الباحثون بأن عملية التأثر أو trans-conditioning، تكون أقل حدوثاً خلال فترة الحمل، لينتهي الأمر بإنتاج أعداد أكبر من الخلايا المنظمة، والتي تحد من مهاجمة الخلايا لأنسجة الجسم، ما يقلل من فرصة رفض جسم الحامل لأنسجة الجنين “الغريبة” عنه، ويساعده على تقبل الضيف الجديد.
منقول ... مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية .