المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : &&( اكتئاب ما بعد الولادة ... (1) )&&


د.عبدالله
19-11-2006, 07:19 AM
حالة من القلق والحزن والوسواس وقد يصيب الرجال أيضاً

يعتبر “اكتئاب ما بعد الولادة” حالة مرضية تصيب غالبية السيدات، وذلك بعد الولادة قد تستمر لعدة أيام أو لأسابيع، وحسب الأطباء المختصين فإن الاكتئاب حالة مرضية تحتاج الى مساندة ومساعدة من الزوج والمحيطين بالسيدة، اضافة الى أنها قد تحتاج الى تدخل نفسي ودوائي لاحقاً.

“الصحة والطب” استطلعت آراء عدد من الأطباء والمختصين حول هذه الظاهرة، والتي تعد من أهم الأسباب التي تفسد على “الأم” سعادتها بتجربة الأمومة، حيث تناول الأطباء أسباب الاكتئاب وأنواعه وأعراضه، وكذلك وسائل معالجته والحد من تفاقمه، الى جانب اخصائيي الطب النفسي الذين تحدثوا عن مخاطر هذا الاضطراب والذي يؤثر سلباً ليس على المرأة بل الزوج والأقارب والطفل الجديد.



تحقيق: يمامة بدوان

ترى الدكتورة سابين افرام اخصائية أمراض نسائية وولادة أن المرأة تمر اثناء فترة الحمل والولادة بضغوط كبيرة بسبب التغيرات الهرمونية والجسدية خلال الحمل، اضافة الى الشعور بالتعب المستمر، في حين تحدث تغيرات بعد الولادة مثل السهر والإرهاق وقلة النوم والخوف من المسؤولية الجديدة والتي تتمثل بالعناية بالطفل الجديد، الأمر الذي يسبب للمرأة ضغوطاً نفسية قد تستمر لأيام أو لأسابيع بعد الولادة، وقبل أن تعود المرأة الى طبيعتها، إلا أنه وفي بعض الأحيان تستمر هذه الأعراض لفترة طويلة تستلزم مراجعة اخصائي للعلاج.

وذكرت أن المشكلات النفسية بعد الولادة تنقسم الى قسمين: أولهما اضطراب مزاجي ما بعد الولادة، وهو يعتبر من المشكلات النفسية البسيطة التي تصيب الكثير من السيدات بعد الولادة، وتبدأ الأعراض عادة في اليوم الثالث الى الخامس من بعد الولادة إلا أنها تختفي تلقائياً بعد مرور أسبوعين دون أن تترك آثاراً ضارة على المرأة.

ومن أعراض هذا الإضطراب الإحساس بالحزن والكآبة، وتقلب المزاج، والتوتر والقلق، العاطفية وسرعة البكاء، وصعوبة في التركيز والأرق وقلة النوم، وضعف الشهية، والاحساس بآلام متفرقة في انحاء الجسم، وفي هذه الحالة تحتاج المرأة الى التخلص من هذه الأعراض بعدة وسائل منها:

- المساندة والمساعدة من الزوج والأهل.

- أخذ قسط من الراحة وتجنب التعب والإرهاق.

- التحدث عن معاناتها مع شخص مقرب.

أما القسم الثاني فهو اكتئاب ما بعد الولادة، ويستمر لفترة أطول بعد الولادة أي لأكثر من أسبوعين، وهو لا يختفي إلا بعد الحصول على العلاج، ومن أعراضه الأرق، والوحدة، والبكاء الدائم، وفقدان الثقة بالنفس، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، وفقد الرغبة في ممارسة أمور الحياة الاعتيادية، وضعف التركيز، والتوتر والغضب، والغضب من الوليد وعدم تحمله، وانعدام الرغبة في الحياة وتمني الموت.

وأضافت أن من المهم معرفة أن الاكتئاب بعد الولادة يعد مشكلة خطيرة خاصة اذا ترك من دون علاج حيث تتعرض المرأة لمشاكل زوجية خاصة اذا لم يتفهم الرجل وضعها ومعاناتها، كما أنه يشكل خطراً على المرأة والطفل معاً، الأمر الذي قد يؤدي الى ضعف العلاقة بينهما، وقد تصل الى درجة ان تفكر المرأة بايذاء نفسها أو وليدها، لافتة الى ان نوعية السيدات المعرضات للاصابة باكتئاب ما بعد الولادة هن من ذوات سوابق بالاصابة في هذا النوع من الاكتئاب، والسيدات اللواتي يعانين من اضطراب شديد قبل الدورة الشهرية، إضافة الى اللواتي يعانين صعوبة في الولادة أو اللواتي يواجهن ولادة متأخرة، كذلك في حالة فصل الأم عن الطفل لأسباب تتعلق بأي منهما.

وذكرت الدكتورة افرام ان طلب المرأة المساعدة من الرجل يعد مهماً جداً في العلاج، وعليها أخذ قسط من الراحة والنوم والترفيه عن النفس بالقراءة أو ممارسة الرياضة، اضافة للجوء الى الطبيب للكشف عن الحالة، حيث ان العلاج يأتي بنتيجة عند البدء المبكر به، والالتزام بمواعيد تناول الأدوية، أيضاً تقوية علاقة الأم بالوليد من خلال إرضاعه طبيعياً كل ثلاث ساعات والخروج مع الطفل بنزهة، في حين ان للزوج دوراً مهماً حيث يعد الشخص الوحيد القادر على مساعدة زوجته لتجاوز محنتها، كما عليه مساندتها ومساعدتها قبل ان تطلب منه ذلك من خلال القيام ببعض الأعمال المنزلية ومساعدتها في تربية الطفل.



أنواع الاضطراب

أما الدكتور ناصر البيه، اخصائي أمراض نسائية وولادة فيقول إن اكتئاب ما بعد الولادة يعد من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً اثناء الحمل وبعد الولادة، حيث انه قد يصيب نسبة تزيد على 10% من السيدات الحوامل، وارجع السبب في ذلك الى:

- إنعدام المساندة النفسية والمعنوية من قبل الزوج.

- الحمل غير المرغوب فيه أو الذي يحدث بعد فترة عقم طويلة تزيد من احتمال الإصابة بهذا الاضطراب.

- مضاعفات الحمل الكثيرة والتي تستدعي دخول السيدة للمستشفى لفترات زمنية طويلة ما يزيد من فرصة الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.

وأشار الى أهمية الانتباه لأعراض المرض لدى ظهوره على السيدة مثل اضطرابات النوم والأكل، اضافة الى الإحساس الدائم بالتعب أو الإجهاد أو عدم الإكتراث بالمولود، كما قد تظهر لديها اضطرابات الغدة الدرقية والتي من المهم اجراء الفحص الدقيق لها في حالة الإصابة بهذه الأعراض.

وأضاف: هناك عدة درجات لشدة هذا المرض أقلها شدة وأكثرها شيوعاً هو ما يسمى ب”نوبات الحزن ما بعد الولادة” والتي تصيب السيدة خلال الأسبوع الأول بعد الولادة، إلا أنه يختفي في معظم الاحيان خلال شهر أو شهرين، كما أنه لا يحتاج الى علاج بواسطة العقاقير، بل يحتاج الى زيادة الرعاية في عواطف السيدة من قِبل زوجها وعائلتها.

أما النوع الآخر وهو الأكثر شدة فهو الذي يعرف ب”اكتئاب ما بعد الولادة” وتظهر أعراضه متأخرة مقارنة مع النوع الأول، وقد تظهر الأعراض بعد الولادة باسبوعين أو أكثر وتكون أكثر حدة من نوبات الحزن، الأمر الذي يؤدي الى صعوبة تكيف السيدة مع وضعها بعد الولادة أو ما يعرف ب”bonding”، كما تحتاج في هذه الحالة الى رعاية نفسية وعاطفية جيدة الى جانب احتمال تناول بعض العقاقير خاصة المضادة للاكتئاب.

وتابع قائلاً: أما بالنسبة للنوع الثالث فهو أشد الأنواع خطورة حيث يلاحظ وجود اضطرابات نفسية ما بعد الحمل والتي تزداد حدتها بعد الولادة، وقد تظهر خلالها رغبة من الأم في الحاق الضرر بالمولود، وينصح في هذه الحالة بادخال الأم للمستشفى لتلقي العلاج المناسب مع فصل المولود عنها حتى تتحسن حالتها.



الأسباب والأعراض

وفي السياق ذاته يعرّف الدكتور رعد الخياط، استشاري الطب النفسي في مستشفى الأمل في دبي اكتئاب ما بعد الولادة بأنه اضطراب يصيب المرأة خلال الشهر الأول بعد الولادة، حيث يصيب امرأة واحدة من بين كل ثماني سيدات حوامل، وبنسبة تتراوح ما بين 10 - 15%، وقد تستمر أعراضه لعدة أشهر تتراوح ما بين 3 - 6 أشهر.

وأشار الى أن أعراض الاكتئاب تشمل الشعور بالتعب والإرهاق مع الانهماك في محاولة بذل الجهد في رعاية الطفل المولود مع عدم القدرة على ذلك، اضافة الى فقدان الرغبة في الأشياء مع خوف ورهبة واضطراب في النوم.

وأضاف: هناك عدة أسباب لهذا الاضطراب منها الاستعداد الوراثي والتغير السريع في الهرمونات بالجسم بعد الولادة، كذلك صعوبات في الحمل والولادة والضغوط العائلية والاجتماعية والمرور بأحداث تتميز بالشدة النفسية مع ضعف في الدعم الاجتماعي، وأشار الى ان لحالة الاكتئاب هذه تأثيراً ملحوظاً على الطفل المولود والذي يكون في أقصى حاجة الى حنان الأم ورعايتها، كما أن تشخيص هذا الاضطراب قد يتأخر وذلك عندما لا تنتبه الأم إليه حيث تنشغل برعاية طفلها الجديد، وايضاً قد تشعر بالخجل أو الخوف من البوح بأعراض هذا الاضطراب عائلياً واجتماعياً.

وبيّن الدكتور الخياط أهمية التفريق بين اضطراب الاكتئاب هذا، وحالة اخرى أكثر شيوعاً تصيب ما يقارب نصف الى ثلاثة أرباع السيدات بعد الولادة وهي “رد الفعل المزاجي بعد الولادة” خلال الأسبوع الأول، وهي حالة مؤقتة تزول في أيام معدودة حيث لا تحتاج غالبية الحالات في هذه الحالة الى تدخل علاجي.

أما بالنسبة لعلاج حالة الاكتئاب فهو يعتمد على نوعها وشدتها وما تسببه من تأثير على وظيفة المرأة في عنايتها بنفسها وبطفلها وبيتها، إلا أن أهم وسائل العلاج هو استعمال الأدوية الطاردة للاكتئتاب وأهمها الأدوية العاملة على تثبيط امتصاص مادة السيروتونين انتقائياً والتي تسمى اختصاراً “SSRI”، كما لا يمكن اغفال طرق العلاج النفسي والاجتماعي للأم، الى جانب توفير الرعاية لها من قِبل الأهل والأقرباء، وتأثير الحالة على الزوج الذي قد يكون هو الآخر بحاجة الى الاهتمام كي يستطيع ان يقدم ما تحتاجه زوجته من رعاية وعون نفسيين.



التأثير على الطفل والزوج

ويقول الدكتور السيد عبداللطيف السيد، استاذ مساعد في كلية التربية والعلوم الأساسية بجامعة عجمان أن الحياة الزوجية المستقرة السعيدة هي من أهم ما يكون في حياة الإنسان، فالإعداد للحياة الزوجية والاستقرار فيها والتغلب على ما قد يعترضها من مشكلات، يحتاج من الجميع رعاية المرأة طوال فترة الحمل خاصة بعد الولادة حيث ان هذه المرحلة قد تعاني فيها المرأة من بعض التوترات النفسية الناتجة عن عوامل فسيولوجية في مراحل النمو المختلف، ومن بين هذه العوامل الحمل والولادة.

وأشار الى حدوث التوتر النفسي الناتج عن الولادة العسرة او الحمل غير المرغوب فيه أو عدم الشعور بالأهمية والتقدير والعطف من قِبل الزوج أو المحيطين بالمرأة مثل الحماة والأقارب، كما ذكر أن التوتر النفسي قد يكون ناتجاً عن الخوف من المستقبل أو جهل المرأة بأساليب الرضاعة أو الإرهاق الجسمي والنفسي اثناء فترة الحمل وبعد الولادة، اضافة الى أنه قد يكون ناتجاً عن الانفعال والقلق اثناء الولادة، وخاصة اذا ما كانت لدى المرأة خبرات سيئة أو صادمة (مثل وفاة أخت أو أم لها خلال عملية الولادة) أو الشعور بالخيبة وتحطيم الآمال نتيجة انجاب الإناث لدى البعض.

وأضاف: كل هذه العوامل النفسية والاجتماعية تؤدي الى التوتر النفسي الذي قد يؤدي الى الشعور بالاكتئاب البسيط أو حتى الخفيف، والذي قد يستمر لفترات طويلة أو قصيرة حسب العوامل المسببة له.

وأشار الى أن هذا الاضطراب وإن كان بسيطاً إلا أنه يؤثر على نمو الطفل الوليد، الأمر الذي يظهر في اضطرابات النوم لديه واضطرابات الغذاء حيث يرفض الطفل الرضاعة، كما تنشأ عنده اضطرابات انفعالية مثل نوبات الصراخ والغضب والبكاء المستمر، واضطرابات جسمية ناتجة عن اضطراب انفعالي يصيب المرأة ويشعر بها الطفل ما يؤثر على سرعة نموه وتقدمه وتطوره من عام الى آخر.

ودعا الدكتور السيد كافة أفراد الأسرة الى الاهتمام بالمرأة طوال فترة الحمل والى ما بعد الولادة حيث يتضمن هذا الاهتمام تحقيق التفاهم بين أعضاء الأسرة والتخلص من التوتر الانفعالي، وكافة الصراعات والقلق الذي يعكر صفو الحياة الأسرية، اضافة الى ضرورة العمل على تحسين المناخ الأسري بإزالة أسباب الخلاف وتقريب وجهات النظر والتقبل المتبادل لما له من دور في زيادة الوفاق الأسري والتماسك بين أفرادها. وذكر ان الرجل قد يصاب باكتئاب اذا كان لديه الإحساس بما تعاني منه المرأة من صراعات داخلية وآلام جسدية اثناء الولادة وهو ما ينعكس سلبياً على شكل قلق وتوتر بنفس المستوى عند المرأة.



حالات من الواقع

تقول فاطمة: بعد وضعي لطفلي الأول شعرت بسعادة كبيرة كأي أم تضع وليدها من دون مشاكل، وكانت فرحتي لا توصف عندما رأيت طفلي نائماً بجواري في السرير، إلا أنه وبعد اليوم الثالث شعرت بضيق غريب حتى أنني كنت أخاف من النوم ليلاً بجانبه حتى لا أقوم بأي عمل يؤذيه.

وأضافت أنها توجهت الى الطبيبة التي اخبرتها بأن هذا الأمر ليس مقتصراً عليها، بل هناك العديد من السيدات اللواتي يعانين من هذا الاضطراب، الذي سيختفي بعد مدة.

وذكرت فاطمة أنها تعافت من هذا المرض بعد مرور عدة أسابيع، إلا أن الخوف عاد إليها الآن من جديد خاصة وأنها حامل بالطفل الثاني، حيث تشعر بخوف شديد من تكرار ما حدث معها بعد ولادة الطفل الأول.

أما غادة فتقول أن معاناتها من تكرار حالة الاضطراب عند ولادتها أي طفل من أطفالها الأربعة جعلها تمتنع عن الحمل من جديد لأنها تشعر بظلمها لأطفالها حيث انهم لم يتلقوا المعاملة والحنان المطلوبين، بل أنها كانت تلجأ الى ترك الطفل يبكي لساعات دون ان تنظر اليه، كما أنها كانت تهمل العناية بالطفل لدرجة أنها طلبت من والدتها أكثر من مرة تنظيف جسد الطفل.

وتتابع: عندما كنت أتحدث الى زوجي عما أعانيه من أعراض كان يهزأ بي لدرجة أنه لم يصدق أنني لا أرغب بالحمل من جديد حتى لا أشعر بالخوف. بل اعتقد أنني أسعى لذلك بهدف المحافظة على جسمي، إلا أنه وبعد مرافقتي الى الطبيب أصبح يعاملني بتقدير، بل انه عرض علي أكثر من مرة الاهتمام بشؤون المنزل وتنظيفه حتى أنال قسطاً من الراحة.

يتبع ....

د.عبدالله
19-11-2006, 07:21 AM
الآباء أيضاً يصابون بـ"اكتئاب ما بعد الولادة"





بالرغم من أن “اكتئاب ما بعد الولادة” غالباً ما يداهم بعض الأمهات، فإن باحثين بريطانيين قالوا إن الآباء قد يصابون به أيضاً بل ويؤثرون في سلوك اطفالهم المبكر. وخلص الباحثون الى ان الأطفال الذكور يكونون أكثر عرضة للتأثر بآبائهم المكتئبين. وتزداد نسبة اصابتهم بمشاكل سلوكية في أعوامهم الأولى بنسبة الضعف.

وقال الطبيب بول رامشانداني من جامعة اكسفورد “تشير النتائج التي توصلنا اليها الى ان اكتئاب الآباء له تأثير ضار يستمر على السلوك الأولي لأطفالهم ونمو عواطفهم”.

وفي تقرير بمجلة “لانسيت” الطبية نشر رامشانداني وزملاؤه نتائج دراستهم للصحة النفسية والسلوكية لأزواج بلغ عددهم 12800 في الأسابيع الأولى القليلة لولادة أطفالهم وحتى قبل اتمام الأطفال العام الثاني بقليل. وقيم فريق البحث أيضاً النمو العاطفي والسلوكي للاطفال في سن الثالثة من استبيانات ملأتها أمهاتهم.

وقال رامشانداني “العلاقة بين النمو السلوكي للأطفال والاكتئاب الذي يصيب آباءهم ملفتة للنظر”. وأضاف “من المحتمل ان تكون حساسية الاطفال لتأثيرات الوالدين عن طريق الأب سببها أنواع التدخل المختلفة التي يمارسها الآباء على أطفالهم الذكور”.

واكتئاب ما بعد الولادة ظاهرة معروفة تصيب 13 في المائة من النساء اللاتي يلدن لأول مرة. وتتراوح شدة الأعراض بين خفيفة الى خطيرة، وخلصت دراسة سابقة الى أن 3 في المائة من الآباء تظهر عليهم أعراض الاكتئاب بعد ولادة طفل.

منقول من مجلة الصحة والطب .

فاديا
19-11-2006, 08:43 AM
بارك الله بك اخي الفاضل الكريم عبدلله بن كرم على موضوعاتك القيمة دوما....

ولعل اكتئاب ما بعد الولادة يصيب نسبة من النساء بعد اول تجربة انجاب خاصة، لقلة الخبرة لديها في العناية بالوليد الجديد، وعدم تفهم مطالبه خاصة في الاسابيع الاولى من عمره ، وخوفها الشديد عليه، وتأنيبها لنفسها المستمر ، في انها لا تقدم لطفلها الرعاية والحماية الكاملة..وخوفها الشديد من القيام بأي خطأ غير مقصود ، قد يؤذي الطفل نتيجة قلة خبرتها
وكذلك قد يرتبط موضوع الخوف والقلق لفترات طويلة بعد الانجاب ، بمخاوف قديمة مختلفة راسبة في الذهن من أيام الطفولة....

جزاك الله خيرا اخي الكريم

د.عبدالله
19-11-2006, 09:23 AM
جزاك الله خير .. أختنا الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( فاديا ) حفظها الله .

ونشكر لك اضافتك الهامة .. ومرورك الطيب والكريم .. لا حرمك الله الاجر والثواب .. اللَّهم آمين .

أخوكم عماد
20-11-2006, 02:38 PM
بارك الله فيك أستاذنا العزيز على ما تزودنا به من معلومات .