د.عبدالله
05-11-2006, 04:17 AM
الأخلية، ومن أسمائها الكثيرة أيضا: الأخيليا، أكيليا، ذات الألف ورقة، حشيشة النجارين، العشبة الحربية، مريا فلن، حشيشة الجنود، أهداب فينوس. وهي نبتة تنبت في البرية في المناطق المعتدلة من العالم وفي المروج وعلى جوانب الطرقات، وهي عشبة زاحفة معمرة تعلو متراً واحداً، لها أزهار بيضاء وأوراق دقيقة التقسيم، وتقطف أجزاؤها الهوائية في الصيف عندما تزهر. وهي نوعان: بري ينبت بنفسه، وبستاني يغرس لأزهاره. تتوزع على ساقها أوراق مشطية مجنحة مجعدة، تتقابل اثنتين اثنتين وتتوزع في غير انتظام. وللأخلية طعم مر، حار، قابض، ورائحتها عطرية كافورية. ومن المواد الفعالة فيها: الزيت الطيار، ومواد مرة، ومواد دابغة، ومواد منقية للدم وموقفة للنزيف، ومسكنة للتشنجات، وفوسفور وبوتاسيوم.
يقول ابن البيطار في كتابه “الجامع لمفردات الأدوية والأغذية”: “مريا فلن” معناه ذو الألف ورقة، نبات عشبي له ساق صغيرة غضة ليس لها أغصاب ولا شعب. له أصل واحد وعليه ورق أملس كثير لاصق بالأرض، ينبت في الآجام. إذا تضمد به يابساً أو رطباً مع الخل نفع من الجراحات في ابتدائها ومنع من ورمها.
وكان الطبيب اليوناني “ديسقوريدس” في القرن الأول للميلاد قد أعلن أن لهذا النبات خاصية عجيبة في تجفيف الجروح النازفة، وفي ادمال القروح القديمة والحديثة على حد سواء. وفي القرن الرابع قال أحد أطباء فرنسا إن الأخلية مفيدة أيضاً في معالجة الرعاف ونزف الدم واضطراب الحيض.
وتزعم اسطورة أن البطل الطروادي “أخيل” أصيب في احدى معاركه بجرح فأسرعت إليه إحدى “الآلهات” وضمدت جرحه بهذا النبات فشفي.. ومن يومها ظلت أم الألف ورقة ملازمة لهذا البطل في معاركه كي يداوي بها جراح من يصاب من جنوده فحملت اسم “أخيل” كما عرفت باسم حشيشة الجنود.
في الطب العشبي الحديث:
يقول طب الأعشاب الحديث ان الأخلية ذات خصائص مقوية، قابضة، مضادة للتشنج، تزيد التعرق، تخفض ضغط الدم وتخفض الحمى، وهي مدرة معتدلة للبول، ومطهرة بولية، وتوقف النزيف الداخلي، وتحض على الحيض، ومضادة للالتهاب، وتحسن دورة الدم في الأوردة، ومضادة للاحتقانات، وتخفف آلام أوردة الدوالي، وطاردة للديدان والغازات، ومقشعة، ومخففة من الزكام والانفلونزا، ومقوية للمعدة، وهاضمة، ومفرجة لانتفاخ المعدة والدوسنتاريا، ومضغها يزيل آلام الأسنان.
الفوائد والاستخدامات الطبية:
يستعمل عصير النبات الطازج بشكل كمادات لعلاج تشققات حلمة الثدي.
يستعمل مستحلب النبات كشراب مفيد للمعدة والأمعاء، وحصوات المرارة، والأرق، وتقوية الشهية للطعام وضعف الجسم العام، كما يفيد هذا المستحلب في علاج اضطراب الدورة الدموية بما في ذلك الذبحة الصدرية وآلامها الممتدة إلى الكتف والساعد. (ملعقة كبيرة لكل كوب ماء مغلي صباحاً ومساء).
يستعمل عصير الأوراق الغضة لتنقية الدم في الربيع، وذلك بإضافة مقدار ملعقتين كبيرتين منه إلى مرق اللحم أو الحليب الساخن، ويشرب صباحاً قبل الأكل، لمدة 4 6 أسابيع.
يمكن مزج مقدار ملعقة صغيرة من العصير الطازج لعشبة الأخلية مع فنجان صغير من الماء ويشرب ثلاث مرات في اليوم لتقوية الجسم، خاصة في حالات النقاهة من الأمراض.
يستعمل أيضا لاضطرابات الدورة الدموية في حالات الحيض غير المنتظم والشحيح، ومغص قبيل دورة الحيض، والآلام المرافقة له، واضطرابات سن اليأس: تستحلب ملعقة كبيرة من عشبة الأخلية في كوب ماء مغلي لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بعد الافطار بساعتين وبعد العشاء بساعتين.
يشرب المستحلب نفسه في حالات نزف الدم، ونزف البواسير، والرعاف، والنزيف الحاصل بعد قلع الأسنان أو بعيد الولادة، وفي حالات النزيف الرئوي.
يستحلب مقدار قبضة من عشبة الأخلية في لتر ماء مغلي ثم يصفى، ويستخدم بشكل كمادات لمعالجة القروح والجروح والحبوب وتشققات الشرج، والبثور، وتدليكاً لتقوية الأعضاء، ولتحسين لون البشرة، وتدليكاً لفروة الرأس من أجل تقوية الشعر وتثبيت لونه.
تضاف عصارة الأخلية إلى زيت السمسم بأقدار متساوية لصنع كريم شمسي يحمي البشرة ويصونها ولاسيما في الصيف لرواد الشواطىء.
لعلاج أوردة الدوالي: هذه وصفة أكد عليها الدكتور فوزي طه قطب حسين وقال إنها أكيدة بإذن الله: الأخلية، ويضاف إليها نبات اسمه “هماميل” وبدله إن لم يتواجد “قرض السنط” أو العفص، بنسب متساوية، وتغلى جيداً مع الماء، ثم يدهن مكان الدوالي. وأخيراً لماذا الأخلية عشبة نسائية كما يسمونها؟ لأنها تعمل على تنظيم دورة الحيض، وتقلل النزيف الحيضي الشديد، وتخفف آلامه (ولأى نزيف)، حيث تؤخذ شرباً ثلاث مرات في اليوم، ولا تستعمل من قبل المرأة الحامل.
منقول......
يقول ابن البيطار في كتابه “الجامع لمفردات الأدوية والأغذية”: “مريا فلن” معناه ذو الألف ورقة، نبات عشبي له ساق صغيرة غضة ليس لها أغصاب ولا شعب. له أصل واحد وعليه ورق أملس كثير لاصق بالأرض، ينبت في الآجام. إذا تضمد به يابساً أو رطباً مع الخل نفع من الجراحات في ابتدائها ومنع من ورمها.
وكان الطبيب اليوناني “ديسقوريدس” في القرن الأول للميلاد قد أعلن أن لهذا النبات خاصية عجيبة في تجفيف الجروح النازفة، وفي ادمال القروح القديمة والحديثة على حد سواء. وفي القرن الرابع قال أحد أطباء فرنسا إن الأخلية مفيدة أيضاً في معالجة الرعاف ونزف الدم واضطراب الحيض.
وتزعم اسطورة أن البطل الطروادي “أخيل” أصيب في احدى معاركه بجرح فأسرعت إليه إحدى “الآلهات” وضمدت جرحه بهذا النبات فشفي.. ومن يومها ظلت أم الألف ورقة ملازمة لهذا البطل في معاركه كي يداوي بها جراح من يصاب من جنوده فحملت اسم “أخيل” كما عرفت باسم حشيشة الجنود.
في الطب العشبي الحديث:
يقول طب الأعشاب الحديث ان الأخلية ذات خصائص مقوية، قابضة، مضادة للتشنج، تزيد التعرق، تخفض ضغط الدم وتخفض الحمى، وهي مدرة معتدلة للبول، ومطهرة بولية، وتوقف النزيف الداخلي، وتحض على الحيض، ومضادة للالتهاب، وتحسن دورة الدم في الأوردة، ومضادة للاحتقانات، وتخفف آلام أوردة الدوالي، وطاردة للديدان والغازات، ومقشعة، ومخففة من الزكام والانفلونزا، ومقوية للمعدة، وهاضمة، ومفرجة لانتفاخ المعدة والدوسنتاريا، ومضغها يزيل آلام الأسنان.
الفوائد والاستخدامات الطبية:
يستعمل عصير النبات الطازج بشكل كمادات لعلاج تشققات حلمة الثدي.
يستعمل مستحلب النبات كشراب مفيد للمعدة والأمعاء، وحصوات المرارة، والأرق، وتقوية الشهية للطعام وضعف الجسم العام، كما يفيد هذا المستحلب في علاج اضطراب الدورة الدموية بما في ذلك الذبحة الصدرية وآلامها الممتدة إلى الكتف والساعد. (ملعقة كبيرة لكل كوب ماء مغلي صباحاً ومساء).
يستعمل عصير الأوراق الغضة لتنقية الدم في الربيع، وذلك بإضافة مقدار ملعقتين كبيرتين منه إلى مرق اللحم أو الحليب الساخن، ويشرب صباحاً قبل الأكل، لمدة 4 6 أسابيع.
يمكن مزج مقدار ملعقة صغيرة من العصير الطازج لعشبة الأخلية مع فنجان صغير من الماء ويشرب ثلاث مرات في اليوم لتقوية الجسم، خاصة في حالات النقاهة من الأمراض.
يستعمل أيضا لاضطرابات الدورة الدموية في حالات الحيض غير المنتظم والشحيح، ومغص قبيل دورة الحيض، والآلام المرافقة له، واضطرابات سن اليأس: تستحلب ملعقة كبيرة من عشبة الأخلية في كوب ماء مغلي لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بعد الافطار بساعتين وبعد العشاء بساعتين.
يشرب المستحلب نفسه في حالات نزف الدم، ونزف البواسير، والرعاف، والنزيف الحاصل بعد قلع الأسنان أو بعيد الولادة، وفي حالات النزيف الرئوي.
يستحلب مقدار قبضة من عشبة الأخلية في لتر ماء مغلي ثم يصفى، ويستخدم بشكل كمادات لمعالجة القروح والجروح والحبوب وتشققات الشرج، والبثور، وتدليكاً لتقوية الأعضاء، ولتحسين لون البشرة، وتدليكاً لفروة الرأس من أجل تقوية الشعر وتثبيت لونه.
تضاف عصارة الأخلية إلى زيت السمسم بأقدار متساوية لصنع كريم شمسي يحمي البشرة ويصونها ولاسيما في الصيف لرواد الشواطىء.
لعلاج أوردة الدوالي: هذه وصفة أكد عليها الدكتور فوزي طه قطب حسين وقال إنها أكيدة بإذن الله: الأخلية، ويضاف إليها نبات اسمه “هماميل” وبدله إن لم يتواجد “قرض السنط” أو العفص، بنسب متساوية، وتغلى جيداً مع الماء، ثم يدهن مكان الدوالي. وأخيراً لماذا الأخلية عشبة نسائية كما يسمونها؟ لأنها تعمل على تنظيم دورة الحيض، وتقلل النزيف الحيضي الشديد، وتخفف آلامه (ولأى نزيف)، حيث تؤخذ شرباً ثلاث مرات في اليوم، ولا تستعمل من قبل المرأة الحامل.
منقول......