المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( && خطر الدهون غير المشبعة && ) !!!


د.عبدالله
21-10-2006, 04:30 PM
الدهون غير المشبعة عبارة عن أحماض دهنية تحتوي جزيئاتها في أقل تقدير على ضعف عدد الروابط الموجودة في جزيئات الدهون المتحولة. وعلى الرغم من أن كميات قليلة من الدهون غير المشبعة موجودة بصورة طبيعية في اللحوم ومنتجات ألبان الأبقار والأغنام والحيوانات المجترة الأخرى، إلا أن الأغلبية العظمى من الدهون غير المشبعة التي نتناولها هي في الواقع منتجة صناعياً، وتوجد في الأطعمة المصنعة بزيوت الخضراوات المهدرجة جزئياً. وتؤدي الهدرجة الجزئية التي تحول زيوت الخضراوات إلى دهون شبه صلبة لاستخدامها في إنتاج السمن النباتي والأغذية المطهية التجارية، وعمليات التصنيع، إلى تحويل ما يقرب من 30% من الدهون الطبيعية إلى دهون غير مشبعة.

منقول ...


في الولايات المتحدة يبلغ متوسط استهلاك الدهون غير المشبعة ما بين 2 إلى 4% من الطاقة الإجمالية، ومصادرها الرئيسية المأكولات السريعة المقلية، والمنتجات المخبوزة (مثل الكعك والفطائر)، والوجبات الخفيفة المغلفة، والسمن النباتي المصنع، والخبز.

وهناك من الأدلة المعقولة ما يؤكد التأثيرات الضارة الناجمة عن استهلاك الدهون غير المشبعة. فضلاً عن ذلك فإن الدهون غير المشبعة المنتجة من الزيوت المهدرجة جزئياً لا تشكل أية قيمة صحية حقيقية. وعلى هذا فليس هناك ما يبرر استخدام الزيوت المهدرجة جزئياً، مقارنة بالزيوت أو الدهون الطبيعية الأخرى.

ومن المثير للاهتمام أن التأثيرات الضارة قد تنتج عن استهلاك مقادير منخفضة جداً: على سبيل المثال من 1 إلى 3% من الطاقة الإجمالية، أو حوالي 2 إلى 7 جرامات (20 إلى 60 سعراً حرارياً) للشخص الذي يستهلك 2000 سعر حراري يومياً. ومن هنا فإن التجنب الكامل أو شبه الكامل للدهون غير المشبعة المنتجة صناعياً (ما يزيد أو يقل قليلاً عن 5,0% من الطاقة) قد يكون ضروريا لتجنب التأثيرات الضارة وتقليص المخاطر الصحية.

وفي عام 2004 أصبحت الدنمارك أول بلد يستن تشريعاً لتقنين محتويات الأطعمة والمأكولات من الدهون غير المشبعة، وذلك بمنع استخدام الدهون غير المشبعة المصنعة في كافة الأطعمة (بما في ذلك ما تقدمه المطاعم). والآن تفكر كندا في تشريع مماثل، كما تفكر مدينة شيكاغو أيضاً في حظر استخدام الدهون غير المشبعة المصنعة في تصنيع وجبات المطاعم. وإذا لم تبادر المطاعم وشركات تصنيع المأكولات طوعياً إلى الامتناع عن استخدام الدهون غير المشبعة (كما يحدث على نطاق واسع في هولندا) فهناك العديد من النقاط التي تؤيد الحاجة إلى، بل وضرورة اتخاذ إجراءات تشريعية ترمي إلى تخفيض استهلاك الدهون غير المشبعة:

1) إن التأثيرات الصحية الضارة الناجمة عن استهلاك الدهون غير المشبعة أصبحت الآن ثابتة على نحو أكثر وضوحاً من أي مادة أخرى نستهلكها غذائياً. فقوة الدليل والحجم المحتمل للضرر يفوقان إلى حد كبير نظيريهما في حالة الأغذية الملوثة أو بقايا المبيدات، والتي تم تخفيضها بصورة ملائمة إلى مستويات متدنية للغاية.

2) إن تناول كميات منخفضة للغاية من الدهون غير المشبعة يرتبط على نحو واضح بالخطر المتزايد بالإصابة بأمراض القلب. فمن خلال تحليلنا للدراسات التي شملت مائة وأربعين ألف رجل وامرأة، توصلنا إلى أن استهلاك 2% من إجمالي السعرات الحرارية في هيئة دهون غير مشبعة (أو 40 سعراً حراريا في اليوم، في نظام غذائي نموذجي يتكون من 2000 سعر حراري يومياً) يؤدي إلى رفع معدلات خطر الإصابة بالأزمات القلبية أو الموت نتيجة لمرض بالقلب بنسبة 23%. وهذا يشير إلى أن كل مائة ألف فرد يصابون بأزمة قلبية أو يموتون بمرض القلب في كل عام، كان من الممكن إنقاذ 19 ألفاً منهم إذا ما تم تخفيض معدلات استهلاكهم من الشحوم غير المشبعة بنحو 40 سعراً حرارياً في اليوم.

3) لا يستطيع الأفراد العاديون تقييم محتوى الدهون غير المشبعة في الوجبات التي تقدمها المطاعم. فعلى النقيض من الأغذية المعلبة التي بات مصنعوها الآن ملزمين بتدوين النسبة التي تحتويها من الدهون غير المشبعة على الأغلفة، يستحيل على أي فرد أن يقرر محتوى الدهون غير المشبعة في الوجبات التي تقدمها المطاعم. وأي محاولة لإجبار المطاعم على وضع علامة تشير إلى محتويات أطعمتها، لن تكون عملية أو فعالة من حيث التكلفة، وذلك نظراً لقوائم الأطعمة دائمة التغيير والتنوع الهائل للمكونات الداخلة في تصنيع الوجبات التي تقدم في المطاعم.

4) من الممكن تقليص استخدام الدهون غير المشبعة في تصنيع الأطعمة ووجبات المطاعم دون أي تأثير في مذاق الأطعمة، أو تكلفتها أو توفرها. فعلى الرغم من أن صناعة الأطعمة تعرب كثيراً عن مخاوفها بشأن التأثير الطارئ على مذاق الأطعمة أو تكلفتها بسبب تقييد استخدام الدهون غير المشبعة، إلا أنه لا يوجد دليل واحد يدعم هذه الفرضية. بل إن الأمر على العكس من ذلك، فهناك أدلة قوية تؤكد أن الامتناع عن استخدام الدهون غير المشبعة تماماً أمر ممكن دون أي تأثير على مذاق الأطعمة أو تكلفتها أو توفرها. ولقد ثبت ذلك بوضوح في الدنمارك وهولندا.

لا بد وأن نؤكد أيضاً أننا لا نعرف إلا أقل القليل عن استهلاك الدهون غير المشبعة في الدول النامية. لكن الأدلة الحالية تشير إلى أن معدلات استهلاك الدهون غير المشبعة الناتجة عن الزيوت المهدرجة جزئياً قد تكون مرتفعة للغاية في الدول النامية، مقارنة بنظيراتها في الدول الغربية. وذلك لأن الزيوت المهدرجة جزئياً (المدعومة غالباً) تشكل أرخص اختيار للدهون الصالحة للطهي. وإذا ما علمنا أن أمراض القلب والشرايين من بين الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الوفاة في كافة بلدان العالم، بما في ذلك الدول النامية، فلابد وأن نبذل الجهود المكثفة من أجل تخفيض أو منع استخدام الزيوت المهدرجة جزئياً في كل من العالمين المتقدم والنامي.

باختصار، نستطيع أن نقول إن الأدلة متوفرة على وقوع الضرر، وفي ذات الوقت ليس هناك من الأدلة ما يثبت أي قيمة صحية حقيقة لاستهلاك الدهون غير المشبعة المنتجة بهدرجة الزيوت النباتية جزئياً.

والحقيقة أن الامتناع عن استخدام الدهون غير المشبعة المصنعة في إعداد الأطعمة، من شأنه أن يؤدي على الأرجح إلى منع عشرات الألوف من الأزمات القلبية التي تصيب الناس في كل عام في الولايات المتحدة وغيرها من بلدان العالم.

( أم عبد الرحمن )
22-10-2006, 01:32 PM
بارك الله فيكم أخونا الفاضل ( عبد الله بن كرم ) معلومات قيمة وندعو الله أن يحفظنا ويحفظكم والمسلمين من جميع الامراض ...

ولكن لو ممكن استفسار كيف نتعرف على الدهون الغير مشبعة ... ؟

يعنى مثلا انا سمعت ان افضل الزيوت التى تستخدم فى الطعام هو زيت الزيتون وزيت دوار الشمس فهل هذا صحيح ...؟
نرجو الافادة وجزاكم الله خيرا
ولا حرمنا الله منكم ومن علمكم ...

د.عبدالله
22-10-2006, 03:44 PM
اختي الفاضلة ( الجنة الخضراء ) نعم ، يعتبر زيت دوار الشمس في الوقت الحاضر من أفضل الزيوت الآمنة للطهو عن غيرها . وكذلك زيت الذرة ، ولو انها لا تخلو هي كذلك من عملية الهدرجة الجزئية ولو كان بشكل نسبي على أقل تقدير .

أما زيت الزيتون فهو يساعد على دوام صحة القلب والأوعية الدموية؟

وأنا شخصيا أستخدمه كشراب يومي ، بمقدار ربع فنجان قهوة على الريق ، علما بأن الزيت الذي أستخدمه يأتيني من لبنان والأردرن ، عن طريق موثوق فيه ، ولا أأمن على نفسي من شراء الزيوت المتوفرة في السوبرماركتتات والبقالات .

أما في عملية القلي : فإني استخدمه مع البيض ، او الخضار فقط ، على نار هادئة نسبيا ، ولا أستخدمه ابدا في قلي السمك أو الدجاج أو اللحم .
لأن ذلك يتطلب وقتا طويلا للقلي ومن ثم يتحول الزيت إلى كربون . ويفقد فوائده الصحية .

ومن جانب آخر : يفضل على الدوام استخدام الزيوت النباتية الخالية من الكوليسترول في عمليات القلي والطهي، وان لايتم قلي الغذاء وهو مجمد او مبلل او مملح لأن ذلك يؤكسد الزيت بسرعة، ويتم اختيار قلاية من الحديد غير القابل للصدأ ولايستخدم النحاس لانه منشط قوي لاكسدة الدهن، وأن تكون المقلاة ذات مواصفات حرارية مناسبة لحجم الاستخدام المتوقع، حيث ان خروج البخار المستمر من الغذاء اثناء القلي دليل على الضغط الداخلي على حوض القلي وهذا يعني إعاقة دخول زيت القلي إلى حد ما مع ضمان الطبخ الكامل للاجزاء الداخلية من الغذاء المقلي وعندالعكس فإن الغذاء يتشرب كمية اكبر من الزيت ويصبح دسما وغنيا بالسعرات الحرارية.
قبل القلي
ا( تسخين الزيت ببطء.ب( ترك مسافة مناسبة بين سطح الزيت وحافة القلاية . ج( ان تكون النسبة بين الغذاء والزيت في القلاية16
اثناء القلي
ا( تزال الشوائب ؟ الزيت او الدهن بعناية . ب( لاترفع حرارة الزيت او الدهن فوق 190 م . ج( تخفض درجة حرارة الزيت او الدهن بين فترات القلي المختلفة من 95 إلى 120 م . د( مراعاة تعويض كمية الزيت او الدهن المفقودة اثناء القلي باستمرار .
بعد القلي
يصفى الزيت او الدهن لازالة فتات وقطع الغذاء المقلي ثم يبرد ويغطى في حالة صلاحيته للاستعمال مرة اخرى بعيدا عن اي مصدر حراري . ب( لايستخدم الزيت او الدهن مرة اخرى إذا تغير لونه او رائحته بدرجة غير مقبولة . ج( تنظيف المقلاة والسلال من الصموغ المتراكمة وذلك بالقلي في مركب تنظيف قلوي ثم الغسل في الماء للتخلص من بقايا القلوي ثم الغسيل بحامض مخفف ( الخل )لازالة اللون المتكون من الدهون اثناء القلي .
د( في حالة المقلاة المستخدمة للقلي السطحي والتي تتعرض للدهون في اغشية رقيقة لحرارة عالية وللعرض للاكسيجين الجوي فانه ينتج عنها طبقة تشبه الطلاء على سطح المقلاة ويجب كشط هذه الطبقة او مركبها بانتظام لمنع تراكمها.
ه( عدم تخزين الزيت او الدهن بعد الاستعمال لفترات طويلة . ز(يمنع منعا باتا إضافة زيت قلي على زيت متحلل او مستعمل في قلي سابق إلى المقلاة حتى ولو بمعدلات منخفضة .
دلائل بدائية لمعرفة مدى صلاحية الزيت بعد الاستعمال تتمثل في بعض التغيرات المنظورة ومنها: 1( عند ظهور رائحة التزنخ غير المقبولة . 2(عندما يكون لون الزيت غامقا . 3(عندما تزيد الزوجة . 4( عندما تكون هناك رغوة الزيت على جوانب المقلاة . 5( عندما يبدأ الزيت بتكوين دخان اثناء التسخين . 6( تحديد زمن استخدام القلي بعدد الساعات وكمية المادة الغذائية المقلية . 7( استخدام كواشف تعطي نتائج فورية بمجرد فحص عينات من زيت القلي الساخن اثناء عملية القلي .
الطهي باستخدام الدهون (القلي) :
تعتبر عملية القلي من طرق طهو الطعام السريعة والسهلة والتي تحتاج الى درجة حرارة عالية . وتستعمل الدهون في عملية الطهو مثل الزيوت او السمن مما يكسب الطعام الرائحة والنكهة المميزة . وهناك اربع طرق للقلي : 1(القلي بالتحريك، وقد نشأت طريقة القلي بالتحريك في منطة الشرق الادنى، حيث يتم تقطيع الأغذية والتي عادة تكون خضروات او اللحوم او الاسماك وتمزج بالتحريك بملعقة او عصا مع إضافة قليل من الدهون . 2( القلي الجاف، وفي هذه الطريقة لا تضاف زيوت او دهون ولكن تتم عملية القلي باستعمال الدهون الناتجة عن الطعام نفسه . 3(القلي بكمية قليلة من الدهن .: ويستعمل في القلي كمية قليلة من الزيوت او الزبد او السمن مثل قلي البيض او السجق . 4( القلي العميق . : حيث يتم قلي الطعام في كمية كبيرة من الدهون عالية الحرارة ومثال على ذلك قلي البطاطا والسمك، وتؤدي عملية القلي الى زيادة السعرات الحرارية للاطعمة نتيجة امتصاصها للدهون ويفضل عدم تكرار استخدام الزيوت في القلي حيث ان الاكسدة الناتجة من تكرار القلي قد تؤدي الى ظهور العديد من المركبات المسرطنة الضارة بالجسم.
وقد تم عزل مايزيد على 200 مركب طيار من زيوت مسخنة إلى 185 درجة مئوية اثناء القلي العميق في الزيوت، وقد وجد ان زيادة مدة التسخين باختلاف نوع الزيت تزيد من تحلله . وتختلف نواتج اكسدة الزيوت بالتسخين باختلاف نوع الزيت ودرجة الحرارة ومدة التسخين ووجود الهواء والمعادن من نحاس وحديد ونسبة الرطوبة . ويزيد من سمية الزيوت المؤكسدة محتواها من متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة الذاتية في الدهون . وقد وجد ان إضافة زيوت جديدة إلى زيوت القلي المستعملة يؤدي إلى عدم إعادة استعمال الزيوت للقلي عدة مرات يضر بالمعدة والكبد نتيجة لفقد الفيتامينات ولتكون مواد مبلمرة . لذلك يجب عدم إعادة إستعمال الزيوت للقلي عدة مرات وان يكون قلي الاطعمة في درجة حرارة اعلى من 140 درجة مئوية واقل من 180 درجة مئوية حتى لاتفقد طعمها وتمتص زيتا كثيرا وحتى لا تتكون قشرة صلبة تمنع من قلي الطعام جيدا . ويجب الاسراع في تصفية الزيت بعد القلي لأن الفضلات تسرع في تلف الزيت، كما يجب ازالة الاجزاء المتكربنة من مكان القلي حتى لايبدو الطعام متسخا.

مع تمنياتي لك بدوام الصحة والسلامة والعافية .

( أم عبد الرحمن )
22-10-2006, 04:21 PM
جزاكم الله خيرا أخى الكريم ( عبد الله بن كرم ) على المعلومات المفيدة والقيمة ...

ونشكر لكم الاستفاضة فى الشرح ...

http://www.kuwaitup.net/uploads/52471fa7a6.gif

أبو البراء
26-10-2006, 09:17 PM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( عبدالله بن كرم ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أ.الخالدي
26-10-2006, 10:25 PM
السلام عليكم

بارك الله فيكم جميعا

الدهون غير المشبعة هي الدهون التي ذكرها الاخ المشرف في بداية الموضوع

وبالنسبة للتعرف على الدهون غير المشبعة وهي غالبا المتواجدة في الاسواق وتكون جامدة (السمن)..فهي اصلا زيوت عادية سائلة مهدرجة وهذه الهدرجة للزيت هي المأساة في الموضوع حيث أنها تتراكم في الجسم وتسبب أمراض القلب وغيرها ..

أبو البراء
27-10-2006, 04:09 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( أ. الخالدي ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0