الماحى3
29-05-2025, 03:37 PM
أعظم معجزات النبي r هي : القرآن العظيم .
كما قال r ( مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ نَبِىٍّ إِلاَّ قَدْ أُعْطِىَ مِنَ الآيَاتِ مَا مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِى أُوتِيتُ وَحْياً أَوْحَى اللَّهُ إِلَىَّ فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
قال في الفتح: ” أي إن معجزتي التي تحديت بها الوحي الذي أنزل عليّ، وهو القرآن ، لما اشتمل عليه من الإعجاز الواضح، وليس المراد حصر معجزاته فيه ، ولا أنه لم يؤت من المعجزات ما أوتي من تقدمه ، بل المراد أن القرآن هو المعجزة العظمى التي اختص بها دون غيره “.
§ من أهم الفروق بين معجزة القرآن العظيم ، ومعجزات الأنبياء :
أولاً : أن معجزة القرآن الكريم مستمرة إلى يوم الدين ، ومعجزات الأنبياء قد انقرضت بانقـراض أعصارهم ، فلم يشاهدها إلا من حضرها .
ثانياً : أن القرآن العظيم خارق للعادة في أسلوبه وبلاغته وإخباره بالمغيبات ، فلا يمر عصر من الأعصار ، إلا ويظهر فيه شيء مما أخبر به ، ولا يوجد هذا في غيره من المعجزات .
ثالثاً : أن المعجزات الماضية كانت حسية ، تُشاهد بالأبصار كناقة صالح ، وعصا موسى ، ومعجزة القرآن تشاهد بالبصيرة ، فيكون من يتبعه لأجلها أكثر ، لأن الذي يشاهد بعين الرأس ينقرض بانقراض مشاهدته ، والذي يشاهد بعين العقل باقٍ ، يشاهده كل من جاء بعد الأول مستمراً .
§ ولذلك وقع التحدي في هذا القرآن على وجوه :
الوجه الأول : تحداهم بالقرآن كله .
كما قال تعالى ( قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً ) .
الوجه الثاني : تحداهم أن يأتوا بعشر سور من مثله .
كما قال تعالى (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) .
الوجه الثالث : تحداهم أن يأتوا بسورة من مثله .
كما قال تعالى ( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) .
كما قال r ( مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ نَبِىٍّ إِلاَّ قَدْ أُعْطِىَ مِنَ الآيَاتِ مَا مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِى أُوتِيتُ وَحْياً أَوْحَى اللَّهُ إِلَىَّ فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
قال في الفتح: ” أي إن معجزتي التي تحديت بها الوحي الذي أنزل عليّ، وهو القرآن ، لما اشتمل عليه من الإعجاز الواضح، وليس المراد حصر معجزاته فيه ، ولا أنه لم يؤت من المعجزات ما أوتي من تقدمه ، بل المراد أن القرآن هو المعجزة العظمى التي اختص بها دون غيره “.
§ من أهم الفروق بين معجزة القرآن العظيم ، ومعجزات الأنبياء :
أولاً : أن معجزة القرآن الكريم مستمرة إلى يوم الدين ، ومعجزات الأنبياء قد انقرضت بانقـراض أعصارهم ، فلم يشاهدها إلا من حضرها .
ثانياً : أن القرآن العظيم خارق للعادة في أسلوبه وبلاغته وإخباره بالمغيبات ، فلا يمر عصر من الأعصار ، إلا ويظهر فيه شيء مما أخبر به ، ولا يوجد هذا في غيره من المعجزات .
ثالثاً : أن المعجزات الماضية كانت حسية ، تُشاهد بالأبصار كناقة صالح ، وعصا موسى ، ومعجزة القرآن تشاهد بالبصيرة ، فيكون من يتبعه لأجلها أكثر ، لأن الذي يشاهد بعين الرأس ينقرض بانقراض مشاهدته ، والذي يشاهد بعين العقل باقٍ ، يشاهده كل من جاء بعد الأول مستمراً .
§ ولذلك وقع التحدي في هذا القرآن على وجوه :
الوجه الأول : تحداهم بالقرآن كله .
كما قال تعالى ( قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً ) .
الوجه الثاني : تحداهم أن يأتوا بعشر سور من مثله .
كما قال تعالى (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) .
الوجه الثالث : تحداهم أن يأتوا بسورة من مثله .
كما قال تعالى ( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) .