الماحى3
29-05-2025, 03:33 PM
وَأَنَّ اَللَّهَ أَيَّدَهُ بِالْمُعْجِزَاتِ اَلدَّالَّةِ عَلَى رِسَالَتِهِ, وَبِمَا جَبَلَهُ اَللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ اَلْعُلُومِ اَلْكَامِلَةِ, وَالْأَخْلَاقِ اَلْعَالِيَةِ, وَبِمَا اِشْتَمَلَ عَلَيْهِ دَيْنُهُ مِنْ اَلْهُدَى وَالرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ, وَالْمَصَالِحِ اَلدِّينِيَّةِ وَالدُّنْيَوِيَّةِ .
----------------------------
المعجزات : جمع معجزة وهي الأمر الخارق للعادة ، ولو عبر المؤلف بالآية لكان أولى من التعبير بالمعجزات ، لأمرين :
أولاً : أن هذا هو اللفظ الموافق للقرآن كما قال تعالى (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ) وقال تعالى (وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ ) وقال صالح لقومه (هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً ) .
ثانياً : أن المعجزة هي الأمر الخارق للعادة ، فتكون من النبي وغير النبي .
أي ونؤمن أن الله أيد النبي r بالمعجزات كانشقاق القمر ، وحادثة الإسـراء والمعراج ، وحنين الجذع ، ونبع الماء من بين أصابعه الشريفة ، وكلام الذراع ، وتسبيح الطعام ، وغير ذلك مما تواترت به الأخبار الصحيحة .
§ ومعجزاته r تنقسم إلى قسمين :
قسم منها ما يكون من قبيل المعجزة ، وقسم منها ليس بمعجز .
المعجز منها : كالقرآن وكنبع الماء من بين أصابعه وتكثير الطعام وانقياد الشجر كما في حديث جابر عند مسلم . وغير ذلك مما نقل وعرف .
وغير المعجز : كما يعرف ذلك بوجه r ، كما قال ابن سلام فما أن رأيت وجهه عرفت أن وجه ليس بوجه كذاب ) وكذا ما عرف عنه من الأمانة والصدق قبل أن يبعث وبعد ما بعث إلى ذلك من شمائله التي هي من دلائل نبوته كما قال تعالى (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) .
----------------------------
المعجزات : جمع معجزة وهي الأمر الخارق للعادة ، ولو عبر المؤلف بالآية لكان أولى من التعبير بالمعجزات ، لأمرين :
أولاً : أن هذا هو اللفظ الموافق للقرآن كما قال تعالى (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ) وقال تعالى (وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ ) وقال صالح لقومه (هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً ) .
ثانياً : أن المعجزة هي الأمر الخارق للعادة ، فتكون من النبي وغير النبي .
أي ونؤمن أن الله أيد النبي r بالمعجزات كانشقاق القمر ، وحادثة الإسـراء والمعراج ، وحنين الجذع ، ونبع الماء من بين أصابعه الشريفة ، وكلام الذراع ، وتسبيح الطعام ، وغير ذلك مما تواترت به الأخبار الصحيحة .
§ ومعجزاته r تنقسم إلى قسمين :
قسم منها ما يكون من قبيل المعجزة ، وقسم منها ليس بمعجز .
المعجز منها : كالقرآن وكنبع الماء من بين أصابعه وتكثير الطعام وانقياد الشجر كما في حديث جابر عند مسلم . وغير ذلك مما نقل وعرف .
وغير المعجز : كما يعرف ذلك بوجه r ، كما قال ابن سلام فما أن رأيت وجهه عرفت أن وجه ليس بوجه كذاب ) وكذا ما عرف عنه من الأمانة والصدق قبل أن يبعث وبعد ما بعث إلى ذلك من شمائله التي هي من دلائل نبوته كما قال تعالى (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) .