الماحى3
22-10-2024, 11:27 PM
ما يقول من حصلت له وسوسة في الصلاة وغيرها
عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خَلق كذا؟ من خلقَ كذا؟ حتى يقول من خلق رَبَّك؟ فإذا بَلَغَهُ فليستعِذْ بالله ولينتَهِ".*[1] (https://ruqya.net/forum/#_ftn1)*
فليستعذ بالله : أي يلجأ إلى الله وليعتصم به من وسوسة الشيطان .
قال ابن حجر العسقلاني : فليستعذ بالله ولينته : أي عن الاسترسال معه في ذلك بل يلجأ إلى الله في دفعه ويعلم أنه يريد افساد دينه وعقله بهذه الوسوسة فينبغي أن يجتهد في دفعها بالاشتغال بغيرها.*[2] (https://ruqya.net/forum/#_ftn2)*
وفي رواية لمسلم : "فليقل آمنت بالله ورسوله".*[3] (https://ruqya.net/forum/#_ftn3)*
وعن عثمان بن ابي العاص t، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ذاك شيطان يقال له خنـزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه ، واتفل عن يسارك ثلاثا".
قال: ففعلت ذلك، فأذهبه الله عني. *[4] (https://ruqya.net/forum/#_ftn4)*
"يلبسها": أي يخلطها ويشككني فيها، وهو بفتح أوله وكسر ثالثه.
ومعنى حال بيني وبينها : أي نكدني فيها ومنعني لذتها والفراغ للخشوع فيها . شرح النووي *14/190*
عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خَلق كذا؟ من خلقَ كذا؟ حتى يقول من خلق رَبَّك؟ فإذا بَلَغَهُ فليستعِذْ بالله ولينتَهِ".*[1] (https://ruqya.net/forum/#_ftn1)*
فليستعذ بالله : أي يلجأ إلى الله وليعتصم به من وسوسة الشيطان .
قال ابن حجر العسقلاني : فليستعذ بالله ولينته : أي عن الاسترسال معه في ذلك بل يلجأ إلى الله في دفعه ويعلم أنه يريد افساد دينه وعقله بهذه الوسوسة فينبغي أن يجتهد في دفعها بالاشتغال بغيرها.*[2] (https://ruqya.net/forum/#_ftn2)*
وفي رواية لمسلم : "فليقل آمنت بالله ورسوله".*[3] (https://ruqya.net/forum/#_ftn3)*
وعن عثمان بن ابي العاص t، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ذاك شيطان يقال له خنـزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه ، واتفل عن يسارك ثلاثا".
قال: ففعلت ذلك، فأذهبه الله عني. *[4] (https://ruqya.net/forum/#_ftn4)*
"يلبسها": أي يخلطها ويشككني فيها، وهو بفتح أوله وكسر ثالثه.
ومعنى حال بيني وبينها : أي نكدني فيها ومنعني لذتها والفراغ للخشوع فيها . شرح النووي *14/190*