المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أفيدوني أفادكم الله..


الحالم2006
20-09-2006, 01:02 PM
اريد أن استفسر .
1- هل يجوز بعد او قبل الدعاء مسح الوجه .. ومسح اليدين . ام أنها بدعة.... وما حكمها ومن أين اتت هذه وما الدليل الشرعي لها..


2-- سمعت من شيخ يقول لا يجوز الدعاء بعد الصلاة.
لإن الصلاة كلها دعاء والدعاء في السجود وقبل السلام فقط. افيدوني يرحكم الله .

3-- في الصلاة إذا ام شخص فرد واحد ماحكمه واين يقف عن يمينه طبعا لكن إذا اتى شخص ثالث ماذا يفعل هل يقدم الإمام أم يتأخر المأموم أم يكبر ويسحب المأموم أم ماذا يفعل أفيدوني..

4- سؤال سألته من قبل عن الإمام ، بالنسبه للبسمله هل يسرها الإمام ام يجهر بها ..


وأسمحولي على اطالتي .. وكثر أسألتي .

عمر الليبي
20-09-2006, 02:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-
الفتوى رقم (2396):

جاءنا مُرشِدون يَذكرون بأن الإنسانَ إذا رفع يديه يدعو اللهَ لا يَمسح بهما وجهَه؛ لأن مَسحَ الوجهِ بهما بعدَ الدعاءِ بدعة، ويقولون: إذا قالَ المؤذنُ في إقامةِ الصلاةِ (قد قامَتِ الصلاة)؛ فقَوْلُ بعض الجَماعةِ عند ذلك: (أقامَها الله وأدامَها) بدعة لا يجوز. فبيِّنوا لنا الحُكمَ في الأمرَيْن؟

الجواب
أولاً: دعاءُ العبد ربَّه وسؤالُه إياه مَشروع ومُرَغَّبٌ فيه، ورفعُ اليَدَيْن فيه ضَراعةً وابتهالا إلى الله ثابتٌ مشروعٌ أيضاً. وأما مسحُ الوجهِ بالكفَيْن عَقِبَ الدعاءِ: فقد وردَ فيه حديثٌ ضعيف رواه ابنُ ماجه مِن طريق صالح بن حَسان النصري عن محمد بن كعب القُرَظِي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إذا دعوتَ فادعُ اللهَ ببطونِ كفَّيْكَ، ولا تدعُ بظهورهما، فإذا فرغتَ فامسحْ بهما وجْهَكَ» لضعف صالح بن حسان، فقد ضعَّفه أحمد وابنُ معين وأبو حاتم والدار قطني، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو نعيم الأصبهاني: منكر الحديث متروك، وقال ابنُ حبان: كان صاحبَ قينات وسَماع، وكان يروى الموضوعات عن الأثبات، وقال ابنُ الجوزي في هذا الحديث: لا يصح؛ فيه صالح بن حسان.

وورد فيه حديث آخر رواه الترمذي في سننه قال: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى وإبراهيم بن يعقوب وغير واحد قالوا: حدثنا حماد بن عيسى الجهني: عن حنظلة بن أبي سفيان الجمحي: عن سالم بن عبدالله: عن أبيه: عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، قال: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا رفع يديْهِ في الدعاءِ لم يحطَّهما حتى يمسحَ بهما وجْهَه. قال محمد بن المثنى في حديثه: لم يردَّهما حتى يمسحَ بهما وجهَه. قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه إلا مِن حديث حماد بن عيسى، وقد تفرد به وهو قليل الحديث، وحنظلة بن أبي سفيان ثقة، وثَّقه يحيى بن سعيد القطان.اهـ ولكن فيه حماد بن عيسى وهو ضعيف وقد تفرد به على ما ذكره الترمذي.

ولمَّا كان الدعاءُ عبادةً مشروعة، ولم يثبت في مسح الوجهِ بالكفيْن عَقِبه سُنة قولية أو عملية، بل روي ذلك مِن طرق ضعيفة؛ فالأولى تركه؛ عملاً بالأحاديثِ الصحيحةِ التي لم يُذكر فيها المسح.

ثانيا: الأصلُ في العبادات التوقيف، وألا يُعبَد الله إلا بما شرع، ولم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال حينما سمع الإقامة: أقامها الله وأدامها، ولكن روى أبو داود في سننه ذلك عنه من طريق ضعيف قال: حدثنا سليمان بن داود العتكي: حدثنا محمد بن ثابت: حدثني رجل مِن أهل الشام: عن شهر بن حوشب: عن أبي أمامة، أو عن بعض أصحابِ النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّ بلالا أخذ في الإقامةِ فلما أنْ قال: (قد قامت الصلاة) قال - صلى الله عليه وسلم -: ((أقامَها الله وأدامها)). وسبب ضعفِه: أن في سنده رجلاً مبهماً، والرجلُ المبهم لا يُحتج به.

وبذلك يتبيَّن أن قَول: (أقامها الله وأدامها) عند قولِ المُقيم (قد قامت الصلاة): غير مشروع؛ لِعدم ثبوتِه عنه - صلى الله عليه وسلم -، وإنما الأفضلُ أن يقولَ مَن سَمِع الإقامةَ مِثلَ قَوْلِ المُقيم؛ لأنها أذان، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إذا سَمِعْتُمُ المؤذنَ؛ فقُولوا مِثلَ ما يقول».

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبد الله بن قعود
عضو: عبد الله بن غديان
نائب رئيس اللجنة: عبد الرزاق عفيفي
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز



سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله تعالى : عن حكم مسح الوجه باليدين بعد الدعاء؟
فأجاب فضيلته بقوله: مسح الوجه باليدين بعد الدعاء الأقرب أنه غير مشروع؛ لأن الأحاديث الواردة في ذلك ضعيفة حتى قال شيخ الإسلام – رحمه الله -: إنها لا تقوم بها الحجة، وإذا لم نتأكد أو يغلب على ظننا أن هذا الشيء مشروع فإن الأولى تركه؛ لأن الشرع لا يثبت بمجرد الظن إلا إذا كان الظن غالباً.
فالذي أرى في مسح الوجه باليدين بعد الدعاء أنه ليس بسنة والنبي صلى الله عليه وسلم كما هو معروف دعا في خطبة الجمعة بالاستسقاء ورفع يديه ولم يرد أنه مسح بهما وجهه، وكذلك في عدة أحاديث جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا ورفع يديه ولم يثبت أنه مسح وجهه.

2-
س : يقول بعض الناس إن الدعاء واجب وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟

ج : الدعاء مشروع ولكنه ليس بواجب فالإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير ويسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ويسأل ربه الرزق الحلال والزوجة الطيبة الصالحة والذرية الصالحة ، ويسأل ربه أن يدخله الجنة ويبعده عن النار إلى غير ذلك من الأدعية الطيبة ، لكن يجب أن يقول ربي اغفر لي بين السجدتين عند جماعة من أهل العلم .

أما بقية الدعاء فهو مستحب بأن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ومستحب أن يدعو في سجوده ومستحب أن يدعو في خارج الصلاة ، ويطلب من ربه من خيري الدنيا والآخرة . كل هذا مستحب مطلوب ولا يجب ذلك أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد صلاة الفريضة إذا سلموا دعا الإمام ثم رفعوا أيديهم وأمنوا فهذا لا أصل له وما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يفعلونه .

فالإنسان يدعو بينه وبين نفسه والإمام يدعو بينه وبين نفسه والمأموم كذلك . فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين نفسه .

وأما كون الإمام يدعو والمأمومون يرفعون أيديهم ويؤمنون فهذا لا أصل له بل هو من البدع التي يجب تركها والأفضل أن يدعو وهو في صلاته في سجوده وقبل أن يسلم لأن النبي عليه الصلاة والسلام لما علم أصحابه التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو أي قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم

وقال عليه الصلاة والسلام : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء خرجهما مسلم في صحيحه .

فينبغي للمسلم أن يكثر من الدعاء في سجوده وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم وإذا دعا بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ، لأن رفع اليدين بالدعاء بعد السلام من الفريضة لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم فيما نعلم ، وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا باس أو في غير صلاة في أي وقت لأن رفع اليدين في الدعاء من أسباب الإجابة .

من برنامج (نور على الدرب)، شريط رقم (840) .


4-
س4- ما حكم الجهر بالبسملة في الصلاة عند قراءة الفاتحة وغيرها من السور ؟

ج - اختلف العلماء في ذلك، فبعضهم استحب الجهر بها، وبعضهم كره ذلك وأحب الإسرار بها وهذا هو الأرجح والأفضل لما ثبت في الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم" وجاء في معناه أحاديث، وورد في بعض الأحاديث ما يدل على استحباب الجهر ولكنها أحاديث ضعيفة، ولا نعلم في الجهر بالبسملة حديثاً صحيحاً صريحاً يدل على ذلك، ولكن الأمر في ذلك واسع وسهل ولا ينبغي فيه النزاع، وإذا جهر الإمام بعض الأحيان بالبسملة ليعلم المأمومون أنه يقرأها فلا بأس، ولكن الأفضل أن يكون الغالب الإسرار بها عملاً بالأحاديث الصحيحة.

طلب العلم والسؤال عن امور ديننا يثاب عليه الانسان ان شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمر الليبي
20-09-2006, 11:03 PM
3-
إذا جاء مستدرك ووجد إمام ومأموم يصليان ؟
إما أن يسحب المأموم ويقفا خلف الإمام أو يدفع الإمام الى المحراب ويقفا خلفه
روى جابر قال ** قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه , وجاء جبار بن صخر حتى قام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بأيدينا جميعا فدفعنا حتى أقامنا خلفه **

فائدة :- اد جاء شخص الى المسجد ووجد الصف كاملا مادا يفعل

الشيخ العثيمين

اختلف أهل العلم وهي الصلاة منفرداً خلف الصف هل تصح صلاة الإنسان إذا صلى منفرداً خلف الصف اختلف في ذلك أهل العلم فمنهم من يرى أنها تصح ومنهم من يرى أنها لا تصح على سبيل الإطلاق في القولين ومنهم من يرى التثقيل في ذلك والغالب أن القول الوسط يكون أسعد للصواب والرجحان وهذا القول هو القول الراجح فإذا جاء الإنسان ووجد الصف تاماً ليس له فيه مكان فإنه يصلي وحده مع الإمام خلف الصف وصلاته صحيحة ولا حرج عليه في ذلك لقول الله تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) وهذا الإنسان اتقى الله ما استطاع فإنه ليس باستطاعته أكثر مما حصل ولا ريب أن صلاته مع الإمام منفرداً خلف الصف خير من صلاته منفرداً عن الجماعة والصف ليصلي وحده وفي هذه الحال إذا رأى الصف تاماً فإنه لا يجذب أحداً من الصف الذي قدامه لأن جذب إنسان من الصف يتضمن ثلاثة محاذين المحذور الأول أنه إذا جذب إنساناً من الصف انفتح مكانه فرجة في الصف فيكون قاطعاً للصف ومن قطع صفاً قطعه الله الثاني أنه إذا جذب إنساناً من الصف المقدم فإنه يؤخره من مكانه الفاضل إلى مكان مفضول وهذا جناية عليه الثالث أنه إذا جذبه فإنه يشغل قلبه ويوجب تحرك بدنه في الصلاة فيتحرك القلب والبدن في الإنسان المجذوب وهذا يشوش عليه صلاته كل هذه المحاذير ليس لها داعي في هذه الحال لأن هذا الرجل الذي جاء ووجد الصف تاماً تسقط عنه المصافة كغيرها من الواجبات الشرعية التي تسقط عند العذر شرعاً أو حساً قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهو ممن اختار هذا القول قال ولذلك لما لم يكن للمرأة مكان في صف الرجال جاز لها أن تصلي وحدها خلف الصف لتعذر وقوفها في صفوف الرجال شرعاً والمتعذر حساً كالمعتذر شرعاً وهذا دليل آخر دليل قياسي ظاهر قد يقول بعض الناس أفلا يجوز له أو يجب عليه أن يتقدم ليقف عن يمين الإمام نقول لا, لا يفعل ذلك لأنه يحصل فيه أولاً أن الناس يكونون بصورة إمامين حيث يكون أمامهم رجلان والمشروع أن يكون الإمام وحده في الصف صفاً واحداً ولأنه لابد أن يؤذي من قدامه بتخطي رقابهم إلى أن يصل إلى الإمام وهذه مفسدة أخرى ولأنه إذا صلى وحده فقد يأتي إنسان آخر يكون معه وهو لو تقدم إلى الإمام وجاء إنسان آخر بقي الإنسان الآخر ليس معه أحد وحين إذن إذا تقدم إلى الإمام صاروا ثلاثة في صف الإمام والمهم أن من جاء والصف تام فليصل وحده مع الجماعة خلف الصف ولا يجذب أحداً من الصف ولا يتقدم فيقف مع الإمام وقد قال الله تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم )

الحالم2006
23-09-2006, 12:58 PM
جزاك الله خير وزادك من منه وفضلة .. اتمنى لك التوفيق والنجاح بإذن الله تعالى ..

شكرا ياأخي لقد كنت انا في بدعة وهي ارفع يدي مع الإمام والحمد لله . وامسح على وجهي والحمد لله لقد سألت في منتداكم والله يهدي من يشاء .. وإن شاء الله لن أترك هذا المنتدى فيه الدين وتطبيق سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم . واقول مره أخرى لا تنزعجوا مني إذا كثرت أسألتي لإنه لايوجد عندي غير الإنترنت وفي الإنترنت منتداكم الذي اقتدي به واستفيد واتعلم أمور ديني. الله يحفظ صاحب المنتدى ويرحم ويغفر لوالديه ويرزقه من حيث لايحتسب .