المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يقول يعض من ينتسب لحقل الرقاه أن المصاب بالمس لا يمكنه أن يعالج غيره من المصابين ؟؟؟


راجية من ربي مغفرة
14-05-2017, 09:28 PM
يقول يعض من ينتسب لحقل الرقاه أن المصاب بالمس لا يمكنه أن يعالج غيره من المصابين بنفس الداء وأن ذلك يضره أوأنه يزيد من تشبث العارض به في حالة علاجه للمريض الرجاء تبيين مدى صحة هذا القول.

مسلم سلفي
15-05-2017, 12:44 AM
يقول الشيخ ابو البراء لما ساله احد الفقراء الى الله هل يمكن لمن به سحر ان يعالج غيره فاني اعرف بعض الناس مصاب بالسحر فيجري الله الشفاء على يده وهل تنصح من هذا حاله بترك الرقية ؟
فلم ينكر فضيلته تلك المسالة اصلا
واجاب ( معنى كلامه ) انه ان كان من طلبة العلم فلا يرى فضيلته باسا في ان يستمر في اغاثة الملهوف واعانة المسلمين واما ان كان من العامة فالاولى ترك هذه المسالة . والله اعلم

ولعل شيخنا يفصل في المسالة ان كنت اسات فهم كلامه

واما قولك يزيد تشبث العارض به فهذا والله كلام باطل او كقولة شيخنا مجانب للصواب .

رشيد التلمساني
15-05-2017, 01:07 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياك الله الأخت الفاضلة
يجوز للمصاب بالمس أن يعالج غيره مع أن الأولى ترك ذلك و هذا لأنه في الأصل مصاب و قد يحصل له ضرر بسبب ذلك
هذا و الله أعلم

مسلم سلفي
16-05-2017, 02:42 AM
ممكن نعرف شيئ من الاضرار التي قد تصيبه بسبب ذلك اخونا رشيد

أبو البراء
16-05-2017, 08:06 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أختي الفاضلة ( راجية ) ، نعم هو ما قاله الأخوة المشرفون الأفاضل ، لأن الأصل في الشيء أن فاقده لا يعطيه وكون أن الرجل مصاب حتى لو كان من طلبة العلم فأصبحت منافذ جسمه مفتوحه وقد يتعرض لنوع من أنواع الايذاء الأخرى وهو في غنى عن ذلك 0

وأما أنه قد اعطي طالب العلم سعة أخرى في التحرك ومساعدة اخوانة المسلمين فمن باب أنه يعلم يقينا بمسألة الايتلاء وانه يقدر ذلك حق التقدير بخلاف العامي في هذه الناحية 0

وكوني معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )

( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( راجية ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

راجية من ربي مغفرة
16-05-2017, 05:06 PM
وماذا عن تشبث العارض واذا كان هذا المعالج المريض مضطر لعلاج الحالة التي أمامه وقد أعطاه الله شيء من العلم في هذا المجال مع استمرار ابتلائه ؟ أفيدونا

مسلم سلفي
16-05-2017, 11:47 PM
شيخنا ابو البراء ممكن تفصيل اكتر في مسالة منافذ الجسد سواء كانت مفتوحة او مغلقة وماهو حقيقة تلك المنافذ وكيف يتمكن الجني من فتح تلك المنافذ وكيف يغلقها الانسان بعد شفاءه الى غير ذلك مما يخص هذا الامر مسالة المنافذ الجسدية . لانني سمعت عنها كثيرا وفي الحقيقة لم اعلم عليها اي دليل . وكان البعض يسالني عنها فاجيب انني سمعت بهذا ولا ادري حقيقة الامر فياليت فضيلتك تتفضل علينا بالتفصيل في المسالة وجزاكم الله خيرا .

أبو البراء
23-05-2017, 06:16 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( مسلم سلفي ) ، اعلم - يا رعاكم الله - بأن أصل المسألة موجود وله أدلة شرعية ، وأعني بذلك صرع الجن للإنس ، ويعلم الاخوة المعالجون بالرقية الشرعية بأن هناك أوقات يستطيع الجن والشياطين النفاذ الى جسد الانسان ومنها : الفرح الشديد والغضب الشديد والحزن الشديد وكذلك الصدمة ، ومن خلال بعض المنافذ وبخاصة اليدين والقدمين يستطيه الجن الندخول الى بدن الانسان ، ومعلوم كذلك أن هذه المنافذ تصبح معرضة للإختراق باذن الله عز وجل ، وهذا معلوم مثبت عند أثبات المعالجين في العالم الاسلامي ، والله تعالى أعلم 0

وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى ، وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )

( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( مسلم سلفي ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

راجية من ربي مغفرة
26-05-2017, 09:17 PM
ومازال السؤال مطروح ( وماذا عن تشبث العارض واذا كان هذا المعالج المريض مضطر لعلاج الحالة التي أمامه وقد أعطاه الله شيء من العلم في هذا المجال مع استمرار ابتلائه ؟ أفيدونا ) ؟

أبو البراء
27-05-2017, 03:30 PM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أختي الفاضلة ( راجية ) ، يقول الحق تبارك وتاعالى في محكم التنزيل :

( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا 000 )

( سورة البقرة - جزء من الآية 286)


يقول العلامة الشيخ محمد صالح العثيمين - رحمه الله - : ( هذه الآية ، والتي قبلها وردت فيها نصوص تدل على الفضل العظيم؛ منها :

1 - أنها من كنز تحت العرش(1).

2 - أنها فتحت لها أبواب السماء عند نزولها(2).

3 - أنها لم يعطها أحد من الأنبياء قبل رسول الله ()(3).

4 - أن من قرأهما في ليلة كفتاه(4).

قوله تعالى : لا يكلف الله ؛ « التكليف » الإلزام بما فيه مشقة ؛ يعني لا يلزم الله ؛ نفساً إلا وسعها أي إلا طاقتها ؛ فلا يلزمها أكثر من الطاقة 0

الفوائد:
1 - من فوائد الآية: بيان رحمة الله بعباده، حيث لا يكلفهم إلا ما استطاعوه؛ ولو شاء أن يكلفهم ما لم يستطيعوا لفعل.
فإذا قال قائل: كيف يفعل وهم لا يستطيعون؟ وما الفائدة بأن يأمرهم بشيء لا يستطيعونه؟
فالجواب: أن الفائدة أنه لو كلفهم بما لا يستطيعون، وعجزوا عاقبهم على ذلك؛ وهذه قاعدة عظيمة من أصول الشريعة؛ ولها نظائر في القرآن، وكذلك في السنة.
2 - ومن فوائد الآية: إثبات القاعدة المشهورة عند أهل العلم؛ وهي: لا واجب مع العجز؛ ولا محرم مع الضرورة ؛ لكن إن كان الواجب المعجوز عنه له بدل وجب الانتقال إلى بدله؛ فإن لم يكن له بدل سقط؛ وإن عجز عن بدله سقط؛ مثال ذلك: إذا عجز عن الطهارة بالماء سقط عنه وجوب التطهر بالماء؛ لكن ينتقل إلى التيمم؛ فإن عجز سقط التيمم أيضاً - مثال ذلك: شخص محبوس مكبل لا يستطيع أن يتوضأ، ولا أن يتيمم: فإنه يصلي بلا وضوء، ولا تيمم؛ مثال آخر: رجل قتل نفساً معصومة خطأً: فعليه أن يعتق رقبة؛ فإن لم يجد فعليه أن يصوم شهرين متتابعين؛ فإن لم يستطع سقطت الكفارة؛ مثال ثالث: رجل جامع زوجته في نهار رمضان: فعليه أن يعتق رقبة؛ فإن لم يجد فعليه صيام شهرين؛ فإن لم يستطع فعليه إطعام ستين مسكيناً؛ فإن لم يجد فلا شيء عليه.
ومثال سقوط التحريم مع الضرورة: رجل اضطر إلى أكل الميتة بحيث لا يجد ما يسد رمقه سوى هذه الميتة: فإنه يحل له أكلها؛ وهل له أن يشبع؛ أو يقتصر على ما تبْقى به حياته؟
والجواب: إن كان يرجو أن يجد حلالاً عن قرب فيجب أن يقتصر على ما يسد رمقه؛ وإن كان لا يرجو ذلك فله أن يشبع، وأن يتزود منها - وأن يحمل معه منها - خشية أن لا يجد حلالاً عن قرب.
ومعنى الضرورة أنه لا يمكن الاستغناء عن هذا المحرم؛ وأن ضرورته تندفع به - فإن لم تندفع فلا فائدة؛ مثال ذلك: رجل ظن أنه في ضرورة إلى التداوي بمحرم؛ فأراد أن يتناوله: فإنه لا يحل له ذلك لوجوه:
الأول: أن الله حرمه؛ ولا يمكن أن يكون ما حرمه شافياً لعباده، ولا نافعاً لهم.
الثاني: أنه ليس به ضرورة إلى هذا الدواء المحرم؛ لأنه قد يكون الشفاء في غيره، أو يشفى بلا دواء.
الثالث: أننا لا نعلم أن يحصل الشفاء في تناوله؛ فكم من دواء حلال تداوى به المريض ولم ينتفع به؛ ولهذا قال النبي في الحبة السوداء: «إنها شفاء من كل داء إلا السام - يعني الموت»(1)؛ فهذه مع كونها شفاءً لا تمنع الموت؛ ولذلك لو اضطر إلى شرب خمر لدفع لقمة غص بها جاز له ذلك، لأن الضرورة محققة، واندفاعها بهذا الشرب محقق.
الخلاصة الآن: أخذنا من هذه الآية الكريمة: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها قاعدتين متفقاً عليهما؛ وهما:
أ - لا واجب مع العجز .
ب - ولا محرم مع الضرورة )( تفسير الشيخ ابن عثيمين للآية الكريمة - باختصار ) 0


ولذلك ان رأى الانسان حاجة أخيه للرقية الشرعية حتى لو كان من طلبة العلم فرقيه وهم يعلم الخطورة التي قد تترتب على ذلك فلا تثريب شريطة أن يتحمل العواقب التي قد تنتج على ذلك ويحتسب الرقية وما أصابة عند الله عز وجل ، دون تضجر او شكوى 0

وأما إن كان غير ذلك ولا يستطيع الصبر والاحتساب اذا أصابه ضرر ، فيقف عند هذا الحد دون أن يتجاوزه ويدل على أهل الخبرة والاختصاص في هذا العلم ، والله تعالى أعلم 0

وكوني معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )


( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )


بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( راجية ) ، وحياكم الله وبياكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0