مشاهدة النسخة كاملة : ( && أروع ما كتب عن الغيره && ) !!!
::.+.::أروع ما كتب عن الغيرة::.+.::
كم هو كثير الكلام عن مفهوم الغيرة وكل شخص منا له مفهومه
ومن اجمل ماقرأت عن الغيرة احببت نقلها لكم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عندما تغار المرأة .. تبكي
وعندما يغار الرجل .. يصمت
!!k:1
عندما تغار المرأة
تكره الرجل
وعندما يغار الرجل
يكره نفسه !
أحياناً ..
يغار الرجل على امرأة تحبه
حتى لو لم يكن يحبها .
وتغار المرأة على رجل يحبها حتى لو لم تكن تحبه !
أجمل أنواع الغيرة
غيرة الحب ..
وأسوأ أنواع الغيرة
غيرة الحقد .
من بوادر الغيرة
اشتعال المرأة
وانطفاء الرجل !
تسعد المرأة
بغيرة الرجل الذي تحبه
وتختنق .
بغيرة الرجل الذي يحبها ولا تحبه!
نحن ..
نغار على الذين نحبهم
لأننا نحبهم
ونغار على الذين يحبوننا
لأننا نحب أنفسنا !
لا تعبر عن حبك لهم
بالغيرة ..
إذا كنت غير متأكد
من إحساسهم تجاهك
فقد تكشف لحظات ضعفك
لمن لا يستحق!
ما أكبر الفرق بين الحب والغيرة ..
فالحب الكبير يولد الغيرة .
والغيرة الشديدة تقتل الحب
وما أعظم الفرق
بين الغيرة والشك..
ومعظم حالات الغيرة في الحكايات العاطفية
يكون مصدرها .. الشك !
إذا ضبطت نفسك متلبساً
بالغيرة "على " إنسان ما
فتفقد أحاسيسك جيداً
فقد تكون في حالة " حب "
وأنت "لا تعلم"..
وإذا ضبطت نفسك متلبساً
بالغيرة "من" إنسان ما
فطهر أحاسيسك جيداً
فقد تكون في حالة "إثم"
وأنت "تعلم" .
_________________________________________
عمر الليبي
19-08-2006, 09:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخرج البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: بينما نحن عند رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم – جلوس، فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "بينما أنا نائم، رأيتُني في الجنةِ، فإذا امرأةٌ تتوضأ إلى جانبِ قصرٍ، فقلت: لمَنْ هذا؟ قال: هذا لِعُمرَ؛ فذكرتُ غيرتهُ فوليتُ مُدْبرًا"، فبكى عمر وهو في المجلس ثم قال: أو عليك يا رسول الله أغار
فإذا كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يُولي مدبرًا؛ حتى لا يرى امرأةَ عمر بجوار قصرها، فأين هذا الخُلُق العظيم من أخلاق الذين في قلوبهم مَرَض، فيقتحمون البيوت على المؤمنات الغافلات من خلال الهواتف والمكالمات والمرسلات، أو قهْرًا لأهلها في الظلمات؛ تالله ما لِهؤلاءِ غيرة، وإنّ قلوبَهم لَفِي مَوات، ثم أين هذا التوقير النبويّ للغيرة المحمودة من كثير من الرجال اليوم الذين خَرَمُوا الغيرةَ؛ فإذا هم يعرضون نساءهم وبناتهم وأخواتهم في الشوارع والطرقات متبرجات مزينات، رخيصات، ويحسبون أنهم يحسنون صنعًا!!
الغيرة منها المحمودة ومنها المرفوضة:
لما رواه الإمام أحمد في المسند والنسائي بسند حسن: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "إنّ من الغيرة ما يُحبُّ اللهُ، ومنها ما يبغضُ اللهُ، فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبةِ، وأما الغيرةُ التي يُبغضُها اللهُ فالغيرةُ في غير الريبة"(9).
فعلى الزوجين- وخاصة إن كانا متدينين حقًا- أن يدعَ كلٌّ منهما للآخر مجالاً لِمراقبة الله تعالى، ومحاسبة ضميره، فلا يُعكِّر كلٌّ منهما سعادةَ الأسرة بالغيرة في غير ريبة، وخاصة إذا التزمَا حدودَ الشرع، وتجنبا مواطن الشبهات.
فعلى الزوجة أن تكونَ مدافعةً عن زوجها، لا موظفَ مخابراتٍ؛ تسأله دائمًا أين كنت، وماذا فعلت، إلى آخر هذه المضايقات.
وعلى الزوج إذا التزمت زوجته سترَ بدنها، وعدم الخلوة بالأجانب، ولم تخضع في قولها مع الأجانب؛ فلا يقحم نفسه في ريبة تجلبُ الشقاءَ للأسرةِ بغَيْرة مذمومة.
فالأفرنج كان فرسانهم في القرون الوسطى - ليضمنوا عفة نسائهم -؛ كانوا يربطون الأحزمة الحديدية ذات الأقفال حول وسط المرأة ويحتفظون بالمفاتيح معهم!
لكن في المجتمع المسلم هناك مراقبة الله سبحانه؛ فلتكن الغيرة في موضعها الصحيح من غير إفراط ولا تفريط.
ما يحدث لو ماتت الغيرة:
أولاً: بدلاً أن يغارَ المرء على أهله مثل رسوله وسلفه الصالح؛ ينشر أسرارَهم؛ فيصير من شرار الناس عند الله منزلةً: لما رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ من أشرّ الناس عند الله منزلة يوم القيامة: الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها"(11). ومعنى يفضي إليها بالمباشرة والمجامعة، وقد تفعل المرأة كذلك.
ثانيًا: يستعير لأهله التيوس المستعارة؛ بدلاً من حفظهم وصيانتهم: لما رواه ابن ماجه بإسناد صحيح عن عقبة ابن عامر أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا أخبركم بالتيس المستعار؟" قالوا: بلى يا رسول الله!، قال: "هو المحلل، لعن الله المحلل والمحلل له". وذكر الذهبي عن ابن عمر أن رجلاً سأله فقال: ما تقول في امرأة تزوجتها أحلها لزوجها لم يأمرني ولم يعلم؟ فقال له ابن عمر: لا إلا نكاح رغبة؛ إن أعجبتْكَ أمسكتها، وإن كرهتها فارقتها، وإنْ كنا نَعُدّ هذا سِفاحًا على عهد رسول اللَّه(13). فموت الغيرة مجلبة للعنة من الله وأوسع أبواب السفاح.
ثالثًا: قد تموتُ الغيرةُ حتى يُقرَّ المرءُ الخبث في أهله؛ فيكون ديوثًا، ويستوجب أعظمَ العقوبات؛ وهو الحرمان من نظر الله تعالى إليه: لما رواه النسائي عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاثةٌ لا ينظرُ اللهُ إليهم يوم القيامة: العاقّ لوالديه، والمرأة المترجلةُ، والديوث، وثلاثةٌ لا يدخلون الجنة: العاقّ لوالديه، والمدمن الخمر، والمنّان بما أعطى"(14). ويقول الحافظ الذهبي في وصف الديوث: هو مَن كان يظن بأهله الفاحشة، ويتغافل لِمحبته فيها أو لغير ذلك، ولا خير فيمَن لا غيرةَ له(15).
رابعًا: وإذا قلّ الغيورون، وكثر الديوثون؛ صارت أخلاقُهم كأخلاق الحمير، وهذا بين يدي الساعة: كما في حديث البزار والحاكم عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقومُ الساعةُ حتى يتسافدوا في الطريق تسافدَ الحمير". قلت: إن ذلك لكائن؟ قال: نعم ليكونَنَّ. ويقول الألباني مصححًا له: وله شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعًا وهو: "والذي نفسي بيده، لا تفنى هذه الأمةُ حتى يقومَ الرجلُ إلى المرأةِ فيفترشَها في الطريقِ، فيكون خيارُهم يومئِذٍ مَن يقول: لو واريْتَها وراءَ هذا الحائط"(16). فغيرةُ خير الناس في ذلك الوقت ليست إنكار الفاحشة، ولا منعها، ولا تغييرها؛ وإنما أن يأخذَها بعيدًا عن الطريق العام، ويتوارى وراءَ حائط.
نسأل الله ألا يدركنا هذا الزمان ولا ندركه، وأن يستر عوراتنا، وأن يؤمن روعاتنا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
أبو البراء
19-08-2006, 10:48 PM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( عمر الليبي ) ، ومن المفترض أن يكون كل ما قالته أختنا الفاضلة ( قانا ) الغيرة بين الزوج وزوجه ، أما ما دون ذلك ، فقد بينه وحدد معالمه أخي الحبيب ( عمر الليبي ) ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025