تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصص عن فضل الاستغفار.. الذكر.. والدعاء -بدون مصدر-


العبادي محمد
23-03-2015, 07:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله
سأجمع في هذا الموضوع قصص عن فضل الذكر والدعاء والاستغفارعن قصص اناس مثلي ومثلك...
غير الله حياتهم بعمل عملوه او بدعوة من قلب صادق او بفضل الذكر والاستغفار

واني احببت قراءة هذه القصص في المواقع والمنتديات كلما اشتدت علي الحياة وتكاثرت علي الهموم
ووجدت قصصا لاناس مصائبهم اضعاف مصيبتي.... وهمومهم اضعاف همي....

وفرج الله عنهم بفضل دعوة دعوها.... او بفضل الاستمرار على الاستغفار او الذكر...
وهكذا قررت ان اجمع هذه القصص في موضوع هنا في القسم الاسلامي ومن يريد اضافة قصص حصلت له او لغيره فليضعها هنا ايضا ليكون هذا الموضوع مرجعا لنا في هذه القصص...

العبادي محمد
23-03-2015, 07:52 AM
الجيد في هذه القصص الواقعية أنها تبين أنها حصلت لأناس من مجتمعنا. وأن إجابة الدعاء ليست خاصة بالمجتمعات المثالية كمجتمع الصحابة أو التابعين.

نحن لا نتكلم عن شروط إجابة الدعاء وفضله ونحو ذلك. فقط قصص واقعية لأن القصص لها تأثير لا ينكر. وتجعل الناس يرتبطون بالرب عز وجل ويعلمون أنه قريب

العبادي محمد
23-03-2015, 07:53 AM
لدي قصص كثيره عن إجابة الدعاء اذكر منها دعائي لأخي بأن يدرس الصيدلة في الخارج وقد يسر الله له ذلك بعد صعوبات وضائقة مالية ودعوت على أحد أقاربي الذي غشنا في بناء ننزلنا فكنا نرسل له الأموال لبناء منزلنا بصفته مقاولا وبالمقابل كان يغش في كل شيء فلا الأرضية جيدة ولا الجدران والسياج الخارجي يتداعى وأصبحنا لا شغل لنا في منزلنا إلا ترميم ما بناه قريبنا الغشاش والله الذي لا إله إلا هو كنت كلما أرى عمله الرديء في بيتنا وسرقته لأموالنا في أشياء رديئة كنت أدعو عليه وأظل أدعو إلى أن أحس أن قلبي ارتاح والله أنا من عادتي أسامح من أساء إلي لكن هذا الشخص سرق كل أموالنا وغشنا ببناء رديء جدا وهو الآن مصاب بتصلب في غضاريف رقبته لايستطيع تحريك رأسه إلا بألم شديد وأصبح كثير التغيب عن عمله بل حتى إذا يعطس فإنه يشعر بألم فظيع فالحمد لله الذي شفى غليل المظلومين وكذلك دعوت بأن يرزقني الله تعالى بمولود ذكر والحمد لله عمره الآن 8 أشهر وهناك الكثير الكثير لكني لا أذكر إلا هذه وأهم شيء أنصح به هو الاستمرار على ذكر الله تعالى في كل اليوم لا تجعل لسانك يتوقف أبدا عن ذكر الله من تسبيح وحمد واستغفار

العبادي محمد
23-03-2015, 07:54 AM
من آمن وتيقن بأن خلق السموات والأرض في ستة أيام أهون وأيسر عند الله من أي فعل آخر لأن كل شيء عليه سبحانه يسير وهو على كل شيء قدير لأنه إذا أراد فقط قال "كن فيكون" فالمستحيلات عنده أسهل الممكنات والقريب كالبعيد والماضي والمستقبل والحاضر في علمه سواء لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.

العبادي محمد
23-03-2015, 07:55 AM
عندما تخرجت من الجامعة كنت أظن بأنني سأتوظف سريعاً

و لكنني تعسرت أمور عملي , فألححت على الله بالدعاء حتى أجد عملاً برزق حلال

توفرت لي فرص عمل بالبنوك و لكنني لخوفي من الله سبحانه و تعالى من مال الحرام رفضت العمل بها

حتى إقترب وقت إجابة دعائي دون علمي

جاء صديق والدي و عرض عليه أن أعمل في أكبر البنوك في بلدي و أخبرني والدي بالأمر

سبحان الله , الوظائف كانت تأتيني للبيت و لكنها وظائف لا يرضى الله عز و جل بها

فرفضت مع أنني تعبت نفسيتي من الجلوس في البيت

ثم بعدها على ما آظن بيومين فتح الله عز و جل عليَّ و جآئتني الوظيفة التي كنت أحلم بها و أتمناها قبل تخرجي من الجامعة

هي نفسها التي كُنت أتمناها ( ساقها الله لي بسبب دعائي و صبري و مرضاتي لله عز و جل , و الله أعلم )

ربي كريم , فلا تستعجلوا الإجابة

العبادي محمد
23-03-2015, 07:55 AM
رد: قصص عن فضل الاستغفار.. الذكر.. والدعاء
لا تستعجل الاجابه ابدا
فيعقوب عليه السلام ظل يدعو لرؤية يوسف عليه السلام حوالي اربعين عاما حتى أستجيب له ... وهو يعقوب عليه السلام .. فمن أنا حتى أتعجل !!!

العبادي محمد
24-03-2015, 04:52 PM
قبل بضع سنوات و قعت على قدمي و أصبت إصابة بالغة و أصبحت لا أستطيع أن أثنيها من الركبة
حتى ظننت بأنني سأظل بهذه الإعاقة طوال حياتي و عجز الأطباء عن علاجي و إستسلمت للأمر الواقع
ثم مرت الأيام و الحال هو الحال
و شاء الله عز و جل أن أذهب معتمرة لمكة المكرمة و كانت أول زيارة لي لبيت الله الحرام
ذهبت هناك و صليت أول صلاة لي على الكرسي حيث أنني لا أستطيع الصلاة منذ إصابتي إلا على الكرسي
ثم ذهبت لآداء العمرة و بعد السعي بين الصفا و المروة
بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله
و أنا بالصفا و المروة وضعت ماء زمزم على قدمي و دعوت الله أن يشفيها , دعوت الله الشافي أن يشفيني

و سبحان ربي ما أعظمه , يا حبيبي يا رب , يا حبيبي يا الله

شُفيت قدمي تماماً و صليت الصلاة الثانية لي في الحرم المكي بدون أن أستخدم الكرسي

قال تعالى : {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ** صدق الله العظيم

شافاني ربي سبحانه و تعالى بدعائي و بدون علاج الأطباء
شافاني الله و هو الشافي المعافي ( إن الله أكرم الأكرمين و أرحم الراحمين و أجود الأجودين و أعظم الأعظمين )

العبادي محمد
24-03-2015, 04:53 PM
قبل سنوات و عند بداية عملي حدث أن إختلس أحد الموظفين مبلغ من المال و صار تحقيق بالموضوع بالمحكمة

ثم تبينت برأتنا و صدر الحكم بحق هذا الموظف ( طبعاً , الله أعلم ) لا أحب أن أظلم أحد

المهم , رئيسنا بالعمل أصر على إعطائنا إنذار لكل موظف بحجة الإهمال و التقصير

و بعد أشهر كان من حقي أن أترفع درجة بالوظيفة و لكن الإنذار يعرقل هذه الترقية

و لكنني قررت أن أرفع إستدعاء , قالوا لي : حركي واسطة .

فأجبتهم : واسطتي ( الله عز و جل )

و دعوت الله أن ييسر أمري

رفعت الإستدعاء و بعدها بفترة جائتني الترقية

لحد الآن جميعهم يظنون بأنني حركت واسطه

و لكنني أحسنت الظن بربي سبحانه و تعالى و توكلت على الحي الذي لا يموت

العبادي محمد
25-03-2015, 06:34 AM
هيا يا صاحب الهموم والغموم..هيا يا من يئست من الناس..هيا يا من تراكمت عليه المشاكل والأزمات،،هيا ارفع شكواك إلى رب الأرض والسموات..ألم تسمع إليه وهو يقول
" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" الله..هو الذي يأمرك بالدعاء ويعدك الإجابة،،وهو لا يخلف الميعاد..كن يقينا بذلك،{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ **..الله..الله..

العبادي محمد
25-03-2015, 06:35 AM
هيا أيها الأخ الحبيب..أيتها الأخت الغالية..إرجع إلى مولاك بتضرع وتذلل وخضوع،،كن كالطفل الصغير يبكي ويبكي حتى تعطيه ما يريد ليسكت..كن كذلك أمام ربك..إسأله إطلب منه،لا تتردد أبدا،

ألم تسمع للنبي المصطفى وهو يقول"من لم يسأل الله يغضب عليه" الله أكبر! الله يريد منك أن تتذلل إليه، وأن تعلن عجزك وفقرك وحاجتك إليه، الله يغضب إن تركت سؤاله وبني آدم حين يسأل يغضب لأنه الفقير وإن كان غنياً؛ العاجز وإن كان في عرف الناس قوياً،

واسمعوا معي إلى هذا الحديث الذي يسكب الود والأمن والطمأنينة في قلوب المؤمنين سكباً، يقول النبي صلى الله عليه وسلم :(إن الله حيي كريم، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين) الله..الله يستحي منك وأنت لا تستحي من الله؟! لا إله إلا الله! فارفع أكف الضراعة إليه..

العبادي محمد
25-03-2015, 06:35 AM
يا أصحاب الحاجات,أيها المرضى,أيها المدينون, أيها المكروب والمظلوم,أيها المعسر والمهموم, أيها الفقير والمحروم, يا من يبحث عن السعادة الزوجية,ويشكو العقم ويبحث عن الذرية,ويريد التوفيق في الدراسة والوظيفة,يا كل محتاج,

يا من ضاقت عليه الأرض بما رحبت,لماذا لا نشكو إلى الله، وهو القائل(ادعوني أستجب لكم)لماذا لا نرفع أكف الضراعة إلى الله,وهو القائل(فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني)لماذا ضعف الصلة بالله وقلة الاعتماد على الله،

وهو القائل(قل مايعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )أيها المؤمنون,يا أصحاب الحاجات,ألم نقرأ في القرآن قول الحق عز وجل(فأخذناهم بالبأساء والضراء)لماذا(لعلهم يتضرعُون) أين نحن من الشكوى والتضرع والإلحاح إلى الله,سبحان الله, ألسنا

بحاجة إلى ربنا, أنعتمد على قوتنا وحولنا,والله, لا حول لنا ولا قوة إلا بالله, ولا شفاء إلا بيد الله،ولا كاشف للبلوى إلا الله، ولا توفيق ولا فلاح، ولا سعادة ولا نجاح إلا من الله,فلماذا إذاً تتعلق القلوب بالضعفاء والعاجزين,ولماذا نشكوا إلى

الناس ونلجأ للمخلوقين,اسأل الله ربك ما عنده,ولا تسأل الناس ما عندهم,ولا تبتغ من سواه الغنى وكن عبده لا تكن عبدهم,فيا من إذا بُليت بأحبابك، وأصحابك,أو حلّت بك كارثة,يا من بُليت بمصيبة أو بلاء, ارفع يديك إلى السماء،

وأكثر الدمع والبكاء،وألح على الله بالدعاء,إذا استعنت فاستعن بالله،وإذا سألت فاسأل الله، توكل على الله وحده،وأنك عبده، واسجد لله بخشوع، وردد بصوت مسموع,"يااااااااااااا الله.." وانتظر الإغاثة من الله..وكن يقينا بأنها آتية لا محالة...

العبادي محمد
26-03-2015, 10:06 AM
سبحان الله وبحمده
كنت كل مره في حملي انجب بنت والناس دائم ينادوني بام البنات وانا فخوره والله بهم واحمدالله انا بصحه وعافية
لكن زوجي يريد الولد
قررت في حملي اني الجاء الى الله من قلبي ونية صادقة
كنت استغفر اقر القران اتصدق ابعد عن الاعمال السيئة
وكل ما الاقي فرصة على السجده وطوال فترة حملي احس والله بسعادة ولااعرف من ايش وزوجي رضاء بالامر الواقع قال لو انجبتي بنت يمكن تكون خير لي
سبحان الله سويت اشاعه مرتين ولا يحددوا نوع الجنين
وفي شهري 9 جت بشارة الخير من رب العالمين
انجبت ولد والحمدلله لكن زوجي مو مصدق فرح فرحه لدرجة انه بكى
والحمدلله اسال الله ان يهديه واخواته وجميع بنات وشباب المسلمين يارب

rafika
27-03-2015, 07:51 PM
بارك الله فيكم

العبادي محمد
28-03-2015, 07:11 AM
بارك الله فيكم

وفيكي اختي رفيقة

العبادي محمد
28-03-2015, 07:14 AM
تقول إحداهن:
أحكي لكم ما حصل معي في رمضان المنصرم أعاده الله علينا أعواما عديدة وأزمنة مديدة وتقبله منا متقبلا يرضى به عنا ..
كنت أصلي التراوح في العشر الاواخر في المسجد فقرأ الإمام قول الله تعالى " وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) طه
فاستوقفني قوله عز وجل " لعلك ترضى " كأني لأول مرة أسمعها .. فقلت في نفسي قرأت قديما أن ( لعل ) من الله واجبة اوجبها على نفسه تكرُّما على عباده ، إذن إن طبقت مافي الآية سيرضيني حتما سبحانه وتعالى..
وبعد الفراغ من الصلاة جلست اتأمل الآية فقلت هذه أوقات ذكرها الله تعالى أسبح فيها بحمده " سبحان الله وبحمده " .. وأنا معتادة أن أقول " سبحان الله وبحمده 100 مرة في وقتين ، بعد الفجر وبعد العصر ، علي أدخل في قوله صلى الله عليه وسلم :

( من قال ، حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده ، مائة مرة ، لم يأت أحد ، يوم القيامة ، بأفضل مما جاء به . إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه ) .. رواه مسلم
بقي :
- أناء الليل وأطراف النهار .

فقلت الان بعد الصلاة سأسبحه تعالى 100 مرة ثم افرغ لقراءة القران
وأطراف النهار سأحرص على تسبيحه عز وجل بعد طلوع الشمس ووقت الظهيرة .

وقد كانت لي معاملة متعطلة في احد الدوائر الحكومية منذ أكثر من سنة ونصف .. وفقدت الامل فيها .. ولكن سبحان الذي أهلمني كانت حاجتي اليها في شوال اشد ..
ولم تخطر المعاملة ببالي وقت تطبيق الاية .. لأني كما أسلفت فقدت الامل في إنجازها ..

وكل الذي في بالي قول الله تعالى " لعلك ترضى "
كان الوقت ليلا بعد التراويح سبحت الله وبعد الفجر وطلوع الشمس والظهيرة
وعند الساعة الثانية والنصف ظهرا جاءني أحد محارمي ليبشرني بإنجاز المعاملة في عشر دقائق وبصورة غير متوقعة حيث لم يحصل لاحد مثلها من قبل !!!
فخررت لله ساجدة مسبحة شاكرة ..
وشعرت بالندم على تقصيري في حق كتاب الله تعاى تلاوة وحفظا وتدبرا .

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

العبادي محمد
28-03-2015, 07:15 AM
في ايام الدراسه دخلت الى الصف لأجد الجميع يقرأ وعرفت حينها اننا عندنا امتحان شفهي اي ان كل شخص يقوم امام الطلاب وتسأله المدرسه وطبعا اذا لم يعرف الاجابه سيكون في موقف محرج جدا
انا فتحت الكتاب لأقرأ ولم استطع قراءة اي شيء سوى سطرين فقط من الماده ودخلت مدرسة المادة وفورا بدأت تسال الطلاب طالبا طالبا وانا جالس في المقدمه ليس امامي سوى خمسه او سته طلاب وكنت ارى اكثر الطلاب يغشون يستغفلون المدرسه ويقرأون من الكتاب وهي لاتعلم
واقترب دوري وانا بين حالين اما ان اغش او ان لا اغش وانا لم اقرأ سوى سطرين فقط وحينها توكلت على الله وقررت ان لا اغش حتى وان لم اعرف ان اجيب على سؤال المدرسه ....
وجاء دوري.... وقمت ....
وحينها سبحان الله سألتني المدرسه سؤالا جوابه السطرين الذين قرأتهما!!!

ومن شدة فرحتي اخذت اشرح لها كأني فاهم الموضوع كله...
وبمجرد نهاية السطر الثاني الذي احفظه قاطعتني المدرسه وسألت الطالب الذي بعدي....
وجلست في مكاني وانا احمد الله على ان وفقني ولم يخزني امام الطلاب..
فالحمد لله على كل حال.