المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( && الصرع ... أسبابه وأنواع النوبات الصرعية [ 1 ] && ) !!!


د.عبدالله
14-08-2006, 11:27 AM
الصرع هو أحد أمراض الجهاز العصبي يتم تشخيصه عادة بعد حدوث نوبتين على الأقل، ولا تتعلق أسبابهما بحالة طبية معروفة كانسحاب الكحول من الجسم أو انخفاض في سكر الدم، على سبيل المثال. ويمكن ان يعزى الصرع الى تلف دماغي او عوامل وراثية، غير أن السبب الحقيقي يبقى مبهماً في غالب الأحيان.

ولا تشير كلمة “صرع” إلى سبب النوبة أو نوعها وشدتها، وتسبب النوبة ارتفاعا مفاجئا في النشاط الكهربائي الدماغي، الأمر الذي يؤثر عادة في أحاسيس الشخص المعني وسلوكه خلال فترة زمنية محددة.

ولا تعتبر النوبة بحد ذاتها مرضا، بل هي أحد أعراض العديد من الاضطرابات التي تصيب الدماغ، حتى العديد من هذه النوبات يمكن ان يحدث من دون أن يشعر بها المرء، في حين أن بعضها يمكن ان يشل حركة الجسم كليا، ولذلك فإن كلمة “صرع” لا تعكس سبب او شدة النوبة على الاطلاق.



وللنوبة ثلاث مراحل هي المرحلة الأولى المرحلة الوسطى والمرحلة النهائية، وتأتي النوبة في المرحلة الأولى على شكل تحذير او شعور بالتكهرب البسيط، ولكن في بعض الأحيان يشعر المرء ببداية النوبة وبالتالي لن يكون هناك أي تحذير على الاطلاق، وأحيانا لا تظهر أي أعراض بعد التحذير، وهي حالة يسميها الأطباء نوبة جزئية بسيطة.

وقد تأخذ النوبة في المرحلة الوسطى أنماطا مختلفة ومتعددة، وبالنسبة لأولئك الذين يشعرون بالتحذير قد يستمر لديهم الشعور الكهربائي البسيط، أو ربما تنتابهم نوبة جزئية معقدة، أو قد يمرون باضطراب عنيف.

أما نهاية النوبة فتكون مرحلة انتقالية باتجاه الحالة الطبيعية وتسمى (مرحلة ما بعد النوبة) وهي تمثل مرحلة النقاهة بالنسبة للدماغ، ويمكن ان تدوم لبضع ثوانٍ او لبضع دقائق او حتى لبضع ساعات تبعاً لعوامل عديدة قد تؤثر في جزء او عدة أجزاء من الدماغ بحسب وظيفة تلك الاجزاء، وتخضع مدة النوبة أيضا لتأثير الدواء المضاد للصرع الذي يتعاطاه المريض.

وإن كانت النوبة من النوع الجزئي المعقد او تمثلت في تشنج شديد، فقد يستعد المريض خلال فترة “ما بعد النوبة” تدريجياً، فيكون أثناء ذلك أشبه بالمريض المخدر بعد عملية جراحية.

ويمكن للصرع ان يصيب أي شخص وفي أي مرحلة من مراحل العمر، وتتراوح نسبة الناس الذين قد يصابون بالصرع خلال حياتهم بين 5,0% وحتى 2%. وهناك عوامل تجعل بعض هؤلاء اكثر عرضة من غيرهم للاصابة بالمرض. فعلى سبيل المثال، تمت معالجة 7,2 مليون امريكي من الصرع، خلال السنوات الخمس الماضية، وهؤلاء يشكلون نسبة 8 - 9 بألف من اجمالي السكان، أي أن بين كل 60 ألف شخص، يوجد 500 حالة صرع، والرجال أكثر عرضة للاصابة بهذا المرض من النساء.

وتنتشر حالات جديدة من الصرع بين الاطفال وخصوصا خلال السنة الأولى من الحياة. وتأخذ نسبة هذه الحالات بالانحسار حتى سن العاشرة لتأخذ بعد ذلك منحى ثابتا، وتعود للصعود بعد سن الخامسة والخمسين او الستين، حيث يصبح الانسان معرضا للنوبات القلبية والأورام الدماغية او لمرض الزهايمر، باعتبار أن هذه الأمراض يمكن ان تساهم في الاصابة بنوبات الصرع.



أسباب الصرع

يتمتع الدماغ بتوازن دقيق بين العوامل التي تثير النشاط الكهربائي داخله والعوامل التي تضبط من هذا النشاط، فضلا عن الأنظمة التي تحد من انتشاره، وخلال النوبة تنهار تلك الحدود ويمكن حدوث تفريغ غير طبيعي للشحنات الكهربائية التي يمكن ان تطال جميع الخلايا المجاورة في آن واحد. وانتشار هذا التفريغ يؤدي الى تشكيل ما يشبه “عاصفة” من النشاط الكهربائي في الدماغ، او ما يسمى “النوبة” وعندما يتعرض المرء لنوبتين على الأقل من هذا النوع عندما يمكن الوق أنه مصاب بالصرع، ولكن كيف يبدأ الصرع؟

الأسباب التي تكمن وراء بداية الصرع تختلف من شخص لآخر بحسب العمر، في الوقت الذي لا يزال سبب الصرع لدى نصف المرضى مجهولا. ويحدث ان يولد الاطفال بخلل في بنية الدماغ، او قد يتعرضون لرض في الرأس او التهاب في الدماغ يؤديان للاصابة بالصرع.

ويبدو أن الاصابة الشديدة في الرأس هي من اكثر الاسباب شوعا لدى البالغين اليافعين، بينما في خريف العمر غالباً من النوبات القلبية التي تعد السبب الأكثر انتشاراً لدى من تجاوزوا الخامسة والستين، ثم يأتي مرض الزهايمر في المرتبة التالية.



دور الوراثة



من الواضح أن الوراثة تلعب دوراً مهماً في حالات عديدة من الصرع لدى اليافعين، ولكنها قد تكون أيضا عاملا للاصابة في كافة المراحل العمرية، وليس كل من تعرض لاصابة شديدة في الرأس (وهي سبب وجيه للنوبات) سيصاب بالضرورة بالصرع. وتبين من خلال الدراسات ان التاريخ الطبي لعائلة المصابين بالصرع، حافل بنوبات الصرع، الأمر الذي يشير في طياته الى دور الوراثة في هذا المرض.

ويدعى الصرع الذي تبدأ نوباته في جانبي الدماغ في ذات الوقت، بالصرع العام الرئيسي، ويرجح ان تلعب الوراثة دوراً كبيراً فيه مقارنة بالصرع الجزئي الذي تنبثق نوباته من منطقة محددة من الدماغ.

وهنا يطرح السؤال التالي نفسه: هل أخوة وأخوات المصابين بالصرع أكثر عرضة للاصابة به؟ الواقع ان احتمال إصابة هؤلاء أعلى ليس عن طريق العدوى طبعا (فهذا غير ممكن) ولكن بسبب الاستعداد الوراثي التي ترفع نسبة احتمال حدوث النوبات، وعلى الرغم من هذا فإن غالبية أقارب المصابين بالصرع، لا يعانون من أي نوبات، وتتراوح نسبة اصابة اطفال آخرين من العائلة ما بين 4% - 10% وذلك حسب نوع الصرع وعدد أفراد الأسرة المصابين.

وهناك نسبة 2% من البشر يصابون بالصرع خلال فترة ما من حياتهم، وتكون النسبة أعلى بقليل من أطفال يعاني والدهم منه. وان كانت الوالدة مصابة والوالد ليس مصابا تبقى النسبة اقل من 5% وان كان كلا الوالدين مصابا فترتفع النسبة قليلا.

وعلى أي حال لا يجب ان يكون الخوف من احتمال اصابة الاطفال بالصرع رادعا للانجاب، لأن الاحتمالات اصابة الاطفال ضئيلة فضلا عن ان غالبية الاطفال يتعافون من المرض بعد النمو، ناهيك عن أن هناك العديد من الأدوية التي تحد من النوبات.

يشتكي المصابون بالصرع بشكل عام من مشاكل في الذاكرة، كما أن البعض يجد صعوبة في تذكر اسماء اشخاص عرفوهم في السابق، وآخرون ينسون المواعيد، بما في ذلك مواعيد تناول أدويتهم، ومنهم من يتذكر أشياء من الماضي البعيد ويخفق في تذكر أحداث لم يمض عليها أكثر من اسبوع، والواقع ان مصاعب الذاكرة قد يكون لها الأثر الاكبر على المصابين بالصرع، اذ يمكنها ان تعيق أداء أعمالهم وواجباتهم الدراسية والمنزلية.



التشخيص

من السهل على الطبيب تشخيص حالة الصرع لدى المريض، ويمكن أحيانا لاضطرابات أخرى ان تسبب تغيرات مفاجئة في السلوك موحية بأعراض الصرع. ويعتمد علاج المريض على التشخيص الدقيق للمرض. وإن أثبت التشخيص الاصابة الصرع فإن اختيار العلاج يعتمد على نمط (أو أنماط) النوبات، وتختلف أنماط النوبات في تجاوبها مع الأدوية الخاصة بها بل ان بعض الحالات قد تنتكس نحو الأسوأ لدى استخدام أدوية معينة.

ونادراً ما يصدف ان يرى الطبيب مريضة أثناء النوبة، لذلك تكون شهادات الاشخاص الذي شهدوا الحادثة مهمة جدا. ومهما كانت الشهادات دقيقة والمعلومات كاملة تظل بعض جوانبها عصية على التشخيص الصحيح حتى بالنسبة للخبراء، وقد عاين العديد من إخصائي الأمراض العصبية حالات محيرة جدا لدرجة أن التشخيص الأول للمرض كان خاطئا. ومن هنا، فإن المتابعة المستمر للمريض من أجل الحصول على المعلومات باستمرار هي مسألة غاية في الأهمية.



العلاج

يشكل الاسعاف الأولي للنوبة حال حدوثها جزءاً مهماً من علاج الصرع، ولكن وبنظرة ابعد من ذلك يمكننا ان نرى ان الهدف الحقيقي للعلاج من الصرع ليس إطالة الحياة أو إيقاف الألم بل تمكين المريض من مواصلة حياته وممارسة شؤونه اليومية بشكل طبيعي.

ويتلخص شعار علاج الصرع في “لا للنوبات ولا للآثار الجانبية” بيد أنه ليس بالضروري أن يكون جميع مرضى الصرع قادرون على تحقيق هذا الهدف في الوقت الحالي، ولكن مع تقدم الابحاث يزداد الأمل عاما بعد عام في التوصل الى علاج ناجع يتيح لجميع المرضى ممارسة حياتهم من دون أي مشاكل.

فبعض المرضى ينجحون من خلال تناول حبة مرة أو مرتين يوميا من دواء الصرع لبضع سنوات فتتوقف النوبات من دون أي آثار جانبية، في حين أن البعض الآخر يتناول العديد من تلك الحبوب ولسنوات، لينتهي الأمر بزيادة عدد النوبات والاصابة بآثار جانبية عديدة، فالأدوية قد تفعل فعلها، وأحيانا لا تنفع، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من مثل هذه الحالة اللجوء الى مساعدة فريق صحي متخصص لتحديد أكثر السبل العلاجية فعالية وتقديم المساعدة لهم كي يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي وبأقل عدد ممكن من النوبات.



التعايش مع الصرع

يتلخص أحد أهم الاسئلة التي تشغل بال البالغين المصابين في معرفة ما اذا كان عليهم أن يحدوا من نشاطاتهم اليومية والى أي مدى، خوفا من تعرضهم لنوبة أثناء مزاولة هذه الانشطة، ومن الاهمية بمكان ان يتم تحقيق توازن بين عوامل الأمان ونوعية الاعمال وانجاز الواجبات المنزلية والتمتع بالهوايات، ويمكن تحقيق هذا التوازن بالفطرة. فبالنسبة للمرضى الذين نادرا ما يصابون بنوبات، او الذين يعانون من نوبات يمكن السيطرة عليه، بإمكانهم ممارسة جميع نشاطاتهم اليومية دون قلق، وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من نوبات متكررة، ومترافقة مع فقدان الوعي، وتعقبها فترة ذهول، فيتوجب عليهم الحد من النشاطات التي قد تشكل ممارستها خطرا إذا ما حدثت نوبة أثناء ذلك. وبالطبع يمكن رفع هذا الخطر عندما يتحسن مستوى قدرتهم على السيطرة على النوبات.

يتبع .....

د.عبدالله
14-08-2006, 11:29 AM
كيف تعامل ابنك المصاب بالصرع؟


يختلف الصرع عن الأمراض المزمنة الاخرى لدى الطفل بكونه طبيعيا في غير الدقائق التي تصيبه التشنجات فيها وغالبا ما يتمتع بذكاء عادي.

والطفل ان لم يتغير بعد اصابته، او اصابتها بهذا المرض، فهو لا يزال يحب اللعب بالكرة مع الاطفال الآخرين.

ويعتمد مستقبل الطفل على مدى رؤيته لمرضه والخجل منه ومدى ثقته بنفسه، وهنا بعض الارشادات التي يجب ان يعامل بها الآباء والامهات أبناءهم المصابين بالصرع.

ووفق مركز معلومات ومساندة الصرع السعودي فإنه لا يفيد ان يتبع أحد الوالدين الارشادات دون الآخر لكي لا تكون هناك تناقضات في حياة الطفل.

* اشرح لطفلك طبيعة مرضه بطريقة مبسطة، أجبه عن أسئلته فأبد اهتمامك بها وسجلها في ورقة وعده بأن تسألها للطبيب أثناء زيارتك المقبلة، فلا شك أن طفلك يتساءل لم يزور الطبيب كثيراً مقارنة بإخوته وزملائه، هل هو مصاب بمرض خطير.

* احذر من تعويده على الخجل من مرضه ولا تشعره بأنك تخفي مرضه عن الاصدقاء والاقارب ولا تسأله ان يخفي مرضه عن زملائه وأصدقائه.

* لا تشعر ابنك بأن مرضه عائق له في اللعب او المدرسة او علاقاته الاجتماعية، ولا تقبل استخدامه للمرض عذراً له في التخلي عن عمل وأنت تعرف انه يستطيع القيام به.

* لا تعامل طفلك المصاب بالصرع معاملة تختلف عن اخوته على الاطلاق، ويجب ان لا تشعره وتشعر اخوته بأنك تعامله معاملة خاصة نتيجة مرضه.

* اشرح لإخوانه وأخواته عن مرضه وطبيعته فقد تكون لديهم بعض المخاوف على أخيهم أو أن المرض معد أو وراثي.



المدرسة: اخبر المدرس عن مرض طفلك وعن الأدوية: اسمها وكميتها وماذا يفعل في حالة حدوث الصرع.

* ابلغهم عن اسم الطبيب المعالج وطريقة الاتصال به في حالة وجود أي استفسار.

* كرر زيارتك للمدرسة أبلغ طبيبك اذا شعر المدرس بأن ابنك خامل او عن أي سلوك غير طبيعي. ليشارك ابنك الاطفال الآخرين في الرياضة ولا تمنعه من مزاولتها.



السباحة: لا يجب السماح لأي طفل سواء كان مصاباً بالصرع أو سليما بالسباحة في المياه العميقة دون اصطحابهم بشخص بالغ يجيد السباحة، وفي حالة مريض الصرع يجب مراعاة ذلك أكثر وذلك لتجنب حدوث نوبات صرع أثناء الاستحمام، وذلك لتسهيل مساعدته لو حدثت نوبة الصرع أثناء الاستحمام.



الطبيب: ليكن لابنك طبيب واحد يتابع مرض الصرع ويعرف عن حالته، فمرض الصرع يحتاج الى متابعة تستمر لسنوات لذلك تجنب التنقل من طبيب الى آخر، فحتى اليوم لا يوجد علاج يستعمله المريض لمدة قصيرة ثم يشفى من المرض والعلاجات كلها تعمل على منع نوبات الصرع او تقليلها فقط حينما يستمر المريض على تناول العلاج.



ماذا تفعل اذا حدثت نوبة الصرع؟

* لا تحاول ربط الطفل أو منعه من الحركة أثناء النوبة، ولا ترشه بالماء في المحاولة لايقافها.

* أبعد أي أجسام حادة او صلبة مجاورة له.

* فك الأزرار أو أي لباس يكون ضيقا حول الرقبة، اخلع نظارته اذا كان يرتدي نظارة.

* ساعده على الاضطجاع على جنبه وضع شيئاً ليناً تحت رأسه.

* تجنب وضع أي شيء في فم المريض، لا تضع أي شيء صلب في الفم ولا تحاول ادخال أصابعك في فمه، لا تحاول اعطاءه أي علاج بالفم أثناء النوبة.

* في حالة استمرار النوبة أكثر من عشر دقائق خذه لأقرب مركز للاسعاف.

* حاول تسجيل وقت نوبة الصرع “التاريخ/ اليوم/ الوقت” وحاول النظر في الساعة لتسجيل كم مدة النوبة بالدقائق. سجل وصف النوبة كيف بدأت، ماذا كان يعمل قبل النوبة وأي الاعضاء تحرك. وماذا حدث بعد التشنج. هذا مهم، لأن طبيبك غالبا لن يرى النوبة بنفسه، وانه يعتمد على وصفك لها، وسيكون اكثر دقة لو سجل بعد النوبة مباشرة.. قد يكون هذا صعبا لكن حاول.

* بعد النوبة، إذا كان الطفل نشيطا، طمئنه ان ما حدث ليس خطيرا، اجعله مشغولا بشيء يحبه، لا تجعله يشعر بأنك قلق عليه وعلى ان علاجه لم يوقف الصرع، لا تسأل طفلك بعد نوبة الصرع كيف يشعر من وقت لآخر.

* قد يصاحب الصرع ازرقاق في الشفتين او قد يتبول او يتبرز في ملابسه لا تجعله يشعر بالخجل او المسؤولية عن هذا.



أدوية الصرع



هناك أنواع عدة من أدوية الصرع، ويصف الطبيب العلاج المناسب لنوع الصرع، وقد يضطر في بعض الاحيان لاستخدام أكثر من واحد.

وأدوية مرض الصرع يجب استخدامها بانتظام ودقة، واستخدامها بطريقة غير منتظمة يؤدي الى الفشل في التحكم بالصرع، ويستخدمها المريض في معظم الاحيان لعدة سنوات ولحسن الحظ فإنه لا توجد لها اعراض جانبية خطرة الا في حالات نادرة، كما أنها لا تسبب التعود او الادمان وهناك بعض الارشادات لاستخدام هذه الأدوية:

* اعرف اسم الدواء المستخدم وكميته بعدد الحبات او الملاعق وأيضا بالملليجرامات.

* خذ الدواء معك أثناء زياراتك للطبيب او أي طبيب آخر لأي مشكلة وليعرف الطبيب ان ابنك يستخدم هذا العلاج أثناء وصف أي علاج آخر، ولحسن الحظ فإن الادوية التي تستخدم بكثرة (مثل أدوية تخفيض الحرارة.. الخ) لا تعارض مع علاج الصرع.

* احرص على أن يأخذ ابنك العلاج كما وصفه الطبيب بدقة. وفي حالة نسيان جرعة من الجرعات استفسر من طبيبك فيما اذا كان يمكن اضافتها الى الجرعة المقبلة، وفي الغالب سيجيبك بالايجاب وهذه طريقة تساعد على عدم نسيان العلاج.

أ- احصل على قنينة دواء فارغة.

ب - افرغ الدواء اليومي في تلك القنينة فمثلا لو كان من المفروض ان يأخذ ابنك خمس حبات يوميا، خذ خمس حبات في القنينة الفارغة.

ج - اعط ابنك الدواء من تلك القنينة ويجب ان تصبح فارغة في المساء ليملأ من جديد في صباح اليوم التالي.

د- ضع أوقاتاً للدواء تتناسب مع وقت استيقاظ ونوم الطفل.

ه - إذا كنت تستخدم الدواء مع الأكل احضر العلاج المفروض أخذه مع الوجبة في طبق وليكن كطبق اضافي لابنك.

* خذ الدواء معك في الرحلات والزيارات.

* اعرف من طبيبك الاعراض الجانبية للدواء واذكر له لدى زياراتك اذا لاحظت أي اعراض جديدة لدى طفلك.

* لا توقف العلاج في أي حال من الأحوال دون استشارة الطيبب، ان علاجات الصرع يجب ان توقف بالتدريج حسب تعليمات الطبيب.

* قد يعمل الطبيب من وقت لآخر بعض الاختبارات للدم، أحدها لمستوى العلاج في الدم، وهذا الاختبار يكون مفيداً فقط حينما يعمل الاختبارات قبل أخذ جرعة العلاج وليس بعدها، رتب زياراتك للمختبر لأخذ الدم في وقت يسبق موعد تناول الدواء بساعة.

* معظم الاطباء في العالم يحاولون ايقاف علاج الصرع اذا استمر الطفل سنتين دون أي نوبات صرع وكان تخطيط المخ سليما وفي هذه الحالة تكون المحاولة لايقاف العلاج تدريجيا حسب ارشادات الطبيب، ويعاد العلاج لو فشلت المحاولة.

* مثل غيرها من الأدوية، احفظ أدوية الصرع بعيداً عن متناول الاطفال.

يتبع ....

د.عبدالله
14-08-2006, 11:31 AM
الصرع والمرأة الحامل





تطرح النساء اللاتي يعانين من الصرع أسئلة كثيرة بشأن صحتهن وحملهن وصحة اطفالهن في المستقبل.

لذلك نتناول في هذا الموضوع المعلومات العامة التي تسهل عليك طرح اسئلتك لدى مراجعتك لطبيب العائلة واخصائي الاعصاب وطبيب النساء والولادة.



الدورة الشهرية والصرع



يعرف الصرع خلال فترة الدورة الشهرية بصرع الدورة الشهرية. تزيد نوبات الصرع خلال الدورة الشهرية لبعض النساء وللبعض الآخر تحدث النوبات فقط خلال تلك الفترة، السبب غير معروف، ولكن يعتقد ان التغييرات في مستويات الهرمونات، وفي مستويات العقاقير المضادة للصرع، واحتباس السوائل وربما الضغط النفسي الذي يسبق الدورة الشهرية قد تكون هي الأسباب.

إن الاحتفاظ بسجل سابق لعدد مرات حدوث النوبات وأوقاتها قد يساعد على تحديد العلاقة بين عدد النوبات والدورة الشهرية ويساعد الطبيب المعالج في وضع خطة العلاج المناسبة.



أقراص منع الحمل بالفم



لا توجد دلالة تشير إلى أن أقراص منع الحمل يمكن أن تؤثر في مرات حدوث النوبات بأي شكل من الأشكال، سواء بزيادة النوبات أو إنقاصها.

ان القلق الأساسي للنساء اللاتي يعانين من الصرع هو مدى فاعلية أقراص منع الحمل، بعض عقاقير الصرع قد تقلل من فاعلية الأقراص المانعة للحمل وتؤدي بالتالي إلى قصورها وحدوث الحمل. وقد يحدث نزيف أيضاً. يمكن التغلب على هذه المشكلات باستخدام أقراص ذات جرعة أقوى حسب ما يراه الطبيب.



الاستشارة الطبية قبل الحمل



من المهم جداً اجراء استشارة طبية قبل الشروع في الحمل، لأن العقاقير وعلاج الصرع قد تحتاج لمراجعة دقيقة قبل حدوث الحمل. وبالتعاون مع الطبيب المعالج يمكن تقليل المخاطر على الطفل القادم. وهذا هو الوقت الأنسب لطرح الاسئلة التالية:



* هل الصرع ينقل بالوراثة؟

ان معظم حالات الصرع الوراثي صرع حميد في طبيعته، و(قد يتوقف في فترة المراهقة) ويمكن علاجه بسهولة. إن احتمال اصابة الطفل بالصرع يظل محدوداً جداً. وإن التشخيص الدقيق للصرع قد يحدد الاحتمالات المستقبلية لتطور الصرع.



* هل أدوية الصرع تؤثر في الجنين؟

بعض عقاقير الصرع لها علاقة بالتشوهات الخلقية أكثر من غيرها، إن التخطيط قبل الحمل يتيح للطبيب إعادة تقييم متطلبات العلاج واتخاذ التالي عند الحاجة:

إما تعديل الجرعة.

أو تغيير الدواء ومراقبة تأثيره.

أو إيقاف الدواء.

ومع وجود مخاطر عند الولادة، إلا أن نسبة 95% من النساء اللاتي يعانين من الصرع ينجبن أطفالاً ذوي صحة جيدة.



* هل يمكن اتخاذ اجراءات تقلل من مخاطر التشوهات الخلقية والمشاكل عند الولادة؟

بعض عقاقير الصرع قد تؤدي إلى الإصابة بالسنسنة المشقوقة (وهي نمو شاذ للعمود الفقري تؤدي إلى ضعف الساق وخلل في وظيفة المثانة). إن زيادة تناول حامض الفوليك قبل الحمل وخلال الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل قد تقلل من احتمالات الإصابة بالتشوهات.

إن المحافظة على حمية غذائية متوازنة، وممارسة تمارين معتدلة بصفة منتظمة والامتناع عن التدخين والكحول قد يساعد في تقليل مخاطر الحمل.



الحمل



تظهر تغييرات جسمانية كثيرة أثناء فترة الحمل. والاسئلة التي تطرح عادة هي:

* هل يؤثر الحمل في السيطرة أو التحكم بالنوبات الصرعية؟

تظل السيطرة أو التحكم بالنوبات الصرعية لدى معظم النساء دونما تغير أثناء فترة الحمل. وقد تتعرض بعض النساء لنوبات صرع أقل بينما تجد أخريات صعوبة أكثر في السيطرة عليها.

من المهم جداً إبلاغ الطبيب بأي نوبة صرع خلال فترة الحمل. إن الصرع والنوبات الاختلالية (الكبيرة المتكررة) تعتبر من حالات الطوارئ أثناء فترة الحمل.

* هل من الضروري الاستمرار في تناول العقاقير الطبية أثناء فترة الحمل؟

من الضروري السيطرة على نوبات الصرع أثناء الحمل للمحافظة على صحتك وصحة الجنين. إن وقف العلاج قد يشكل خطورة لك أكثر من أية تأثيرات محتملة ناجمة عن العقاقير المضادة للصرع.



الحمل غير المنظم



في حالة الحمل غير المنتظم، يتعين عليك مواصلة تناول أدويتك وإخطار طبيبك بأسرع وقت ممكن. إن الاشراف الطبي المتواصل سيوفر تأثيرات صحية أفضل لك ولطفلك القادم.



الرضاعة الطبيعية



ترغب معظم النساء في الرضاعة الطبيعية عادة ما يشجعهن الأطباء على ذلك، إن العقاقير المضادة للصرع نادراً ما تسبب مشكلات للطفل الذي يتلقى رضاعة طبيعية. إذا بدا طفلك خاملاً بصفة متصلة اتصلي بالطبيب المختص. إن الرضاعة الطبيعية عملية مجهدة وقلة النوم قد تحدث نوبات صرعية لدى بعض الأمهات. وينبغي مناقشة هذه المواضيع بإسهاب مع الطبيب.



العناية بالطفل



إن العناية بطفل جديد أمر متعب، خاصة إذا كان الطفل من النوع الذي يستيقظ كثيراً في الليل. وبما أن قلة النوم قد تؤدي إلى نوبات اختلاجية (القيلولة أثناء النهار قد تكون مفيدة لك ولطفلك).

إذا كنت تعانين من نوبات اختلاجية فإن إرضاع وتغيير ملابس الطفل قد تكون أكثر أماناً إذا ما تمت على فراش أرضي. وإذا كنت لوحدك فمن الأفضل تنظيفه بالإسفنج بدلاً من استحمامه.

استخدمي دائماً حزام الأمان عندما يكون الطفل في عربة اليد التي تقودينها أو عربة الأطفال التي يلعب بها.

إذا أصبت بنوبة اختلاجية، فإن حواجز الوقاية من الحريق، الحظيرة النقالة، وأبواب السلالم سوف تحمي طفلك من المخاطر في المنزل.

حاولي ربط الطفل بمعصمك حتى يتفهم الطفل/ أهمية بقائه قريباً منك حينما تحدث نوبة الصرع.

يحب الأطفال محاكاة الكبار، فاحفظي الأدوية في أماكن آمنة بعيدة دوماً عن متناول الأطفال.

مع ازدياد عمر طفلك، من الضروري ان تشرحي له عن نوبات الصرع والأدوية التي تتناولينها. توجد كتب قد تساعدك في شرح أبعاد الصرع لأطفالك.

إذا كنت بحاجة للمساعدة في الاعتناء بطفلك لا تترددي في الاتصال بمركز معلومات ومساندة الصرع.



انقطاع الدورة الشهرية والصرع



انقطاع الدورة الشهرية عادة له تأثير ضعيف في نوبات الصرع. قد تتوقف نوبات الصرع لدى بعض النساء، بينما أخريات قد يعانين من نوبات أكثر نتيجة للتغييرات الهرمونية.

قد تحدث نوبات الصرع في أي مرحلة من العمر وقد تصاب بعض النساء بنوبات الصرع في هذا الوقت مصادفة.



المصدر: مركز معلومات

ومساندة الصرع السعودية

مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية .

أبو البراء
08-09-2006, 05:17 PM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( عبدالله بن كرم ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0