المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيفية التوبه من ذنب السرقه لشخص لم يكن يعلم قبح ما يفعل ؟


توبتي لربي
19-08-2014, 06:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحت اخي الكريم اريد فتوى
انا تبت الى الله من ذنب السرقه
لم اكن اعلم قدر قبح هذا الذنب وقررت ان اتوب الى ربي قبل فوات الاوان خاصه وانني فعلا لم اكن اشعر بنفسي عند ارتكاب هذا الذنب
ما اريد ان اعلمه اخي
كيفية الكفاره خاصه وانني لا اعلم كم المبلغ الذي سرقته لانه من اكثر من شخص وفي حالة عدم وجود مال معي لاعيده ماذا افعل ؟

حكيـــمة
29-08-2014, 07:57 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أسأل الله أن يتقبل توبتك و أن يبدل سيئاتك حسنات

((تابت من السرقة ولا تستطيع ردَّ المسروق))
السؤال :
أنا فتاة في التاسعة عشر من عمري كنت قد اعتد السرقة وأنا في الرابعة عشر من عمري وهذا الأمر يعذبني كثيراً الآن بعد أن تبت لأنني علمت بأن توبتي لا تقبل إلا برد الحقوق إلى أصحابها وأنا لا املك النقود اللازمة لذلك فماذا أفعل أرجوكم ساعدوني حتى تقبل توبتي .

الجواب
الحمد لله :
أولاً : لتعلمي أخيّة أن رحمة الله تعالى أوسع من أن يتصورها إنسان ، قال تعالى :
( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء ٍ) سورة الأعراف/156 ، وجاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوَامِّ فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ وَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ وَبِهَا تَعْطِفُ الْوَحْشُ عَلَى وَلَدِهَا وَأَخَّرَ اللَّهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه مسلم (2752) . والهوام : هي الحشرات الضارة المؤذية .
وقد تاب من قتل مائة نفس فتاب الله عليه ، كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رواه مسلم 2766 ) ، وليست السرقة بأعظم من القتل ، فهنيئاً لك التوبة والإنابة .
ثانياً : ذكر أهل العلم أن التوبة لها شروط ثلاثة وهي : الإقلاع عن الذنب ، والندم على ما فات ، والعزم على عدم العود .
ولتدركي أن الحقوق نوعان ، حق لله تعالى وحق للعباد ، فحق الله تعالى يسقط بالتوبة إلا في الأموال ، كالزكوات ، والكفارات ، والنذور على الصحيح .
( ينظر : روضة الطالبين 11 / 246 وكشاف القناع 2 / 257 ) .
أما حقوق العباد فقد أضاف أهل العلم شرطاً رابعاً للتوبة وهو ردّ الحقوق إلى أهلها ، وأن التوبة غير كافية لإسقاط حقٍ من حقوق العباد ، بل لابدّ من ردّ المظالم إلى أهلها .
كما ذكر ذلك ابن قدامة والنووي وابن القيم وابن حجر وغيرهم . ( ينظر: المغني 14 / 193 وروضة الطالبين11 /245 – 246 ومدارج السالكين 1/396 وفتح الباري 11/104 ).
ثالثاً : ما ذكرتيه من عدم قدرتك على إعادة الأموال فإنه ليس مسوِّغاً للتساهل في إرجاعها ؛ فاجتهدي في توفير المال وجمعه بطرق حلال كالهبة والعمل المشروع وغير ذلك ، والله عز وجل سيعينك على ذلك إن علم منك الصدق ؛ كما قال سبحانه : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * )وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) سورة الطلاق: 2-3 ، ثم أدي تلك الأموال لأصحابها بإخبارهم صراحة إن لم يكن في ذلك حرج أو مفسدة راجحة ، وإن كان ثمة حرج في المصارحة فيمكنك أن تؤديها إليهم بطرق لا يشعرون منها ما يوقعك وإياهم في الحرج . راجعي السؤال رقم (45016)
فإن لم يمكنك إعادة الأموال لكثرتها وعدم قدرتك على إيفائها فاستسمحي أصحاب المال ليتجاوزوا عن حقهم فيما تقدَّم ، واستعيني بالله على ذلك وتوكلي عليه ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) سورة الطلاق/3 ، فإن لم يمكنك ذلك أيضاً لكونك لا تعرفين أصحاب الأموال مثلاً فنرجو لك عفو الله وتجاوزه .
قال النووي رحمه الله : " إن كانت المعصية قد تعلق بها حق مالي كمنع الزكاة والغصب والجنايات في أموال الناس وجب مع ذلك تبرئة الذمة عنه بأن يؤدي الزكاة ، ويردّ أموال الناس إن بقيت ، ويغرم بدلها إن لم تبق ، أو يستحل المستحق فيبرئه ، فإن مات سلّمه إلى وارثه ، فإن لم يكن له وارث وانقطع خبره رفعه إلى قاض ترضى سيرته وديانته .
فإن تعذّر تصدّق به على الفقراء بنيّة الضمان له إن وجده . وإن كان معسراً نوى الضمان إذا قدر ، فإن مات قبل القدرة فالمرجوّ من فضل الله تعالى المغفرة "
روضة الطالبين (11/246) .
وبالله تعالى التوفيق .


الإسلام سؤال وجواب
المصدر (http://islamqa.info/ar/43017)


مسائل متعلقة بالتوبة من السرقة (http://islamqa.info/ar/169633)

إلهام
29-08-2014, 07:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله وبياكم في منتدى الرقية الشرعيه

نتمنى لك طيب الإقامة والمشاركة النافعة

إلهام
29-08-2014, 07:59 PM
السؤال

كنت أسرق أمولا كثيرا، وكذلك أغراض كثيرة لأناس لا أعرفهم، وأنا الآن تائبة، فماذا أفعل، مع أنني لا أتذكر كم سرقت وماذا سرقت؟.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحمد الله الذي وفقك للتوبة وهداك للإنابة إليه، فقد وقعت في إثم عظيم ومعصية كبيرة، فالسرقة من كبائر الذنوب التي لابد فيها من التوبة النصوح، فهي ذنب مركب من ذنبين: حق الله تعالى، وحق العباد، لكن لو كنت تجهلين أصحاب الحقوق ومقدارها، فلك أن تخرجي ما يغلب على ظنك براءة ذمتك به، وتتصدقي به عن أصحابه عملا بما يستطاع، ولو وجد صاحب الحق فيما بعد وعلم، فيخير بين أجر الصدقة أو يعطى حقه، ويكون أجر الصدقة لك، لما في مصنف ابن أبي شيبة قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: إن كان عليك دين لرجل فلم تدر أين هو وأين وارثه؟ فتصدق به عنه, فإن جاء فخيّره.

والله أعلم.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=251233

انوار مكه
02-09-2014, 11:33 AM
اللهم تب علينا يا كريم وارزقنا الثبات
http://www.photo-up.com/do.php?img=23
العاب ماريو (http://photo-up.com/up5/)