المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما أنت فاعل في هكذا مواقف؟


نهى الإسلام
13-08-2006, 06:30 AM
باسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أود أن أعرف كيف هي ردة فعلك في هذا الموقف .
لنفترض أنك في موقف استصعبته كثيراًً ، لديك خيارين في حله ، وكلا الحلين شديدين.
كنت أنت ميالا للخيار الأول ، لأن الخيار الثاني غير مألوف لدى المجتمع ، فيمكن أن تلاقي مشاكل عظمى من مجتمعك.
ولنقل أنك استخرت الله في أمر الخيار الثاني ، فكان جواب الاستخارة واضحا جدا في قلبك ، فقد انشرح له انشراحا غطى كل الهموم. مع أنك لا تستوعب الخير في الخيار الثاني جيداً.

ماذا كنت ستفعل؟ ، هل ستختار الخيار الأول وتنصاع لأفكار المجتمع التي تحول أحيانا دون راحتك ، أم تنظر إلى الخيار الثاني الدخيل على المجتمع ، والذي أنت أصلا غير مقتنع به ؟!

يا حبذا تكون الأجوبة في منتهى التلقائية والعفوية ، فأنا أبغي الانتفاع من خبراتكم في الحياة !

شكرا لكم

( أم عبد الرحمن )
13-08-2006, 06:46 AM
أختنا الكريمة ( نهى الاسلام ) جزاكم الله خيرا على طرحكم لهذا الموضوع ...
واعلمى أن الناس تختلف فى تقييمها للامور ، بمعنى اللى يعمل حساب الناس هيمشى ورا الخيار الاول أما من يهمه الحق والصواب فقط فسيختار الخيار الثانى الذى استخار عليه وانشرح صدره له ومهما كان الخيار غير مألوف لدى المجتمع فيكفى انك اخترتى الصواب والذى يرضى الله ... واعلمى ان كل ماتفعليه يكون لنيل رضا الله وليس الناس ...
أتمنى أن أكون قد أفدتك ودمتى بخير ...

فاديا
13-08-2006, 08:00 AM
طريقتنا في الحياة..هي وليدة عدة اختيارات .. وعلى الاغلب فإننا دوما في حيرة بين اختيارين اثنين..

وهذه المواقف نتعرض لها بكثرة ..في ابسط الامور..وفي اهمها.

اقرر ما اختاره..بمعزل عن جميع الناس، فأنا اسعى لأن أفهم نفسي وما اريد ان اكون ،اريد ان يعبر اختياري عن (الانا)، ولا اربط ابدا بين ما اختاره انا ، وما يريده من حولي..

فما دام اختياري لا يغضب الله تعالى وهذا هو الاهم ..فأنا اقرر بسهولة ماذا اريد وكيف اريد.

حتى....... وان كانت جميع اختياراتي .. تخالف ما يعتقده او يرضاه الناس.