RachidYamouni
12-04-2014, 05:51 PM
... عن عدي بن حاتم قال :
أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
وفي عُنقي صليبٌ من ذهبٍ فقال :
( يا عديُّ ! اطرَح هذا الوثنَ )
وسمعتُه يقرأ في سورة براءةَ
** اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ **
[ فقلتُ : إنا لسنا نعبدُهم ] ؟!
قال : ( أما إنهم لم يكونوا يعبُدونَهم
ولكنّهم كانوا إذا أحلُّوا لهم شيئًا استحلُّوهُ
وإذا حرَّموا عليهم شيئًا حرَّموهُ ،
[ فتلك عبادتُهم ] ) .
_ أخرجه البخاري في التاريخ والترمذي
وغيرهما وانظر السلسلة الصحيحة 3293
قال العلاّمة الألباني رحمه الله تعالى :
... وقال العلاّمة الآلوسي في "روح المعاني "
عقب الحديث وأثر حذيفة :
« ونظير ذلك قولهم : فلان يعبد فلاناً؛
إذا أفرط في طاعته،
فهو استعارة بتشبيه الإطاعة بالعبادة،
أو مجاز مرسل بإطلاق العبادة،
وهي طاعة مخصوصة على مطلقها،
والأول أبلغ، وقيل :
اتخاذهم أرباباً بالسجود لهم، ونحوه
مما لا يصلح إلا للرب عز وجل،
وحينئذ فلا مجاز،
إلا أنه لا مقال لأحد بعد صحة الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
والآية ناعية على كثير من الفرق الضالة
الذين تركوا كتاب الله تعالى
وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام
لكلام علمائهم ورؤسائهم،
والحق أحق بالاتباع،
فمتى ظهر وجب على المسلم اتباعه،
وإن أخطأه اجتهاد مقلده » .
_ سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني
( م 7 ق 2 ص 861 - 866 ) .
أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
وفي عُنقي صليبٌ من ذهبٍ فقال :
( يا عديُّ ! اطرَح هذا الوثنَ )
وسمعتُه يقرأ في سورة براءةَ
** اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ **
[ فقلتُ : إنا لسنا نعبدُهم ] ؟!
قال : ( أما إنهم لم يكونوا يعبُدونَهم
ولكنّهم كانوا إذا أحلُّوا لهم شيئًا استحلُّوهُ
وإذا حرَّموا عليهم شيئًا حرَّموهُ ،
[ فتلك عبادتُهم ] ) .
_ أخرجه البخاري في التاريخ والترمذي
وغيرهما وانظر السلسلة الصحيحة 3293
قال العلاّمة الألباني رحمه الله تعالى :
... وقال العلاّمة الآلوسي في "روح المعاني "
عقب الحديث وأثر حذيفة :
« ونظير ذلك قولهم : فلان يعبد فلاناً؛
إذا أفرط في طاعته،
فهو استعارة بتشبيه الإطاعة بالعبادة،
أو مجاز مرسل بإطلاق العبادة،
وهي طاعة مخصوصة على مطلقها،
والأول أبلغ، وقيل :
اتخاذهم أرباباً بالسجود لهم، ونحوه
مما لا يصلح إلا للرب عز وجل،
وحينئذ فلا مجاز،
إلا أنه لا مقال لأحد بعد صحة الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
والآية ناعية على كثير من الفرق الضالة
الذين تركوا كتاب الله تعالى
وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام
لكلام علمائهم ورؤسائهم،
والحق أحق بالاتباع،
فمتى ظهر وجب على المسلم اتباعه،
وإن أخطأه اجتهاد مقلده » .
_ سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني
( م 7 ق 2 ص 861 - 866 ) .