المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا أعلم كيف اتصرف مع زوجتى


ايمن مبروك
31-10-2013, 05:53 PM
دخلت الموقع لاسال واريد اجابة لانى مش عارف اتصرف مع زوجتى فهى تكلم رجال وتضحك معهم فمثلا ذات يوم اصرت انى انزل للعمل بعد العشاء وانا كنت قفلت محلى ورجعت لاستريح ولما صممت احسست بشىء غريب فوضعتموبيلى على التسجيل وخرجت لفتح المحل ولما رجعت وجدت فى تسجيلات الموبيل انها تكلم خالى بطريقة معجبتنيش وكانت طلبت منة حاجات وواجهتها واعترفت انها خطات ومش تكررها مرة اخرى ولكن اعادت نفس الموضوع وذهبت لاهلها واشتكيت منها وطبعا هم اقصد اهلها قالوا بنتنا ماتعملش كدة وسمعتهم التسجيل وجابوا الغلط عندى وبعدها فوجئتبرنة على موبيلها وهى كنسلت وقفلت الموبيل وطلبت منى النزول لشراء حاجات فى وقت متاخر ووضعت الموبيل وسجلت لها افاجىء انها تكلم شخص اخر واتقولوا ياحبيبى وان زوجى نزل الشارع فاض بيا الصبر وطلقتهاورجعتها من اجل اولادى لكن الشك يقتلنى وسافرت لبلد عربى ورجعت بعد 6 شهور لقيتها متغيرة وتطلب الطلاق ولما اتيت بناس وشيوخ تصلح بنا طلبت انى اكتب الشقة باسمها وان امضى على ايصال امانة على بياض ضمان انى ما اتزوج عليها او ان اضربها او ان اعاملها كويس واخيرا سجلت لها سمعت انها تكلم شخص اخرواتقول لة انا اسفة انى زعلتك عموما انا فى الشقة وبكرة هكلمك افيدونى بالله عليكم ماذا افعل الشك سيقتلنى وعلى فكرة هى حامل الان فى شهرين

معتصمة
25-11-2013, 11:39 PM
ومن الحرام البين أن يحب الرجل امرأة متزوجة برجل آخر. فيشغل قلبها وفكرها. ويفسد عليها حياتها مع زوجها، وقد ينتهي بها الأمر إلى الخيانة الزوجية فإن لم ينته إلى ذلك، انتهى إلى اضطراب الحياة، وانشغال الفكر، وبلبلة الخاطر، وهرب السكينة من الحياة الزوجية. وهذا الإفساد من الجرائم التي برئ النبي صلى الله عليه وسلم من فاعلها فقال: "ليس منا من خبب (أي أفسد) امرأة على زوجها".
ومثل ذلك، أن تحب المرأة رجلا غير زوجها، تفكر فيه، وتنشغل به، وتعرض عن زوجها وشريك حياتها. وقد يدفعها ذلك إلى ما لا يحل شرعا من النظر والخلوة، واللمس، وقد يؤدي ذلك كله إلى ما هو أكبر وأخطر، وهو الفاحشة، أو نيتها. فإن لم يؤد إلى شيء من ذلك أدى إلى تشويش الخاطر، وقلق النفس، وتوتر الأعصاب، وتكدير الحياة الزوجية، بلا ضرورة ولا حاجة، إلا الميل مع الهوى، والهوى شر إله عبد في الأرض.
ولقد قص علينا القرآن الكريم قصة امرأة متزوجة أحبت فتى غير زوجها، فدفعها هذا الحب إلى أمور كثيرة لا يرضى عنها خلق ولا دين. وأعني بها امرأة العزيز، وفتاها يوسف الصديق.
حاولت أن تغري الشاب بكل الوسائل، وراودته عن نفسه صراحة، ولم تتورع عن خيانة زوجها لو استطاعت، ولما لم يستجب الشاب النقي لرغباتها العاتية، عملت على سجنه وإذلاله ليكون من الصاغرين، كما صرحت بذلك لأترابها من نساء المدينة المترفات: (قالت: فذلكن الذي لمتنني فيه، ولقد راودته عن نفسه فاستعصم، ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونن من الصاغرين).
هذا مع أن هذه المرأة كانت معذورة بعض العذر، فهي لم تسع إلى هذا الشاب، بل زوجها الذي اشتراه وجاء به إلى بيتها، فبات يصابحها ويماسيها، وتراه أمامها في كل حين، إذ هو -بحكم العرف والقانون هناك- عبدها وخادمها وقد آتاه الله من الحسن والجمال ما آتاه، مما أصبح مضرب الأمثال.
ومع هذا فالزنى من كبائر الإثم وفواحش الذنوب، وخاصة بالنسبة للمتزوج والمتزوجة، ولهذا كانت عقوبتها في الشرع أشد من عقوبة العزب.
بقي ما جاء في السؤال فأقول: إن الحب له مبادئ ومقدمات، وله نتائج ونهايات، فالمبادئ والمقدمات يملكها المكلف ويقدر على التحكم فيها. فالنظر والمحادثة والسلام والتزاور والتراسل واللقاء، كلها أمور في مكنة الإنسان أن يفعلها وأن يدعها… وهذه بدايات عاطفة الحب ومقدماتها.
فإذا استرسل في هذا الجانب ولم يفطم نفسه عن هواها، ولم يلجمها بلجام التقوى. ازدادت توغلا في غيها، واستغراقا في أمرها، وقديما قال البوصيري في بردته:
حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم والنفس كالطفل ، إن تهمله شب على
إن الهوى ما تولى يصم أو يصم فاصرف هواها وحاذر أن توليه
وحينما تصل النفس إلى هذه المرحلة من التعلق بصورة حسية ونحوها يصعب فطامها، فقدت حريتها، وأصبحت أسيرة ما هي فيه.
ولكنها هي المسئولة عن الوصول إلى هذه النتيجة.
فإذا كان المحب أو العاشق قد انتهى إلى نتيجة لا يملك نفسه إزاءها، فإنه هو الذي ورط نفسه هذه الورطة، وأدخلها هذا المضيق باختياره. والذي يرمي بنفسه في النار لا يملك أن يمنع النار من إحراقه، ولا أن يقول لها: كوني بردا وسلاما علي كما كنت على إبراهيم. فإذا أحرقته النار وهو يصرخ ويطلب الإنقاذ دون جدوى، كان هو الذي أحرق نفسه، لأنه الذي عرضها للنار بإرادته.
وهذا هو شأن عاشق الصور الحسية، بل شأن كل عاص استغرق في الشهوات وأدمنها، حتى أصبح عاجزا عن الإفلات منها، وهو ما يعبر عنه القرآن بالختم على القلوب والأسماع، والغشاوة على الأبصار، ومرة يقول في قوم: (ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون) وهذا تصوير للنهاية التي وصلوا إليها، بمقدمات وتصرفات كانوا مختارين فيها كل الاختيار.
وفي مثل هذا يقول بعض الشعراء:
فلما استقل به لم يطق تولع بالعشق حتى عشق
فلما تمكن منها غرق رأى لجة ظنها موجة
وقال الآخر:
هلا عذلت وفي يدي الأمر؟ يا عاذلي والأمر في يده
والخلاصة أن المرأة المتزوجة يجب أن تكتفي بزوجها، وترضى به، وتحرص على ذلك كل الحرص. فلا تمتد عينها إلى رجل غيره، وعليها أن تسد على نفسها كل باب يمكن أن تهب منه رياح الفتنة، وخصوصا إذا لمعت بوادر شيء من ذلك، فعليها أن تبادر بإطفاء الشرارة قبل أن تستحيل إلى حريق مدمر.
أعني أنها إذا أحست دبيب عاطفة نحو إنسان آخر. فعليها أن تقاومها، بأن تمتنع عن رؤيته، وعن مكالمته، عن كل ما يؤجج مشاعرها نحوه.
ولقد قيل: إن البعيد عن العين بعيد عن القلب.
وينبغي لها أن تشغل نفسها ببعض الهوايات، أو الأعمال التي لا تدع لها فراغا، فإن الفراغ أحد الأسباب المهمة في إشعال العواطف، كما رأينا في قصة امرأة العزيز. وعليها بعد ذلك كله أن تلجأ إلى الله أن يفرغ قلبها لزوجها، وأن يجنبها عواصف العواطف، وإذا صدقت نيتها في الإخلاص لزوجها، فإن الله تعالى -بحسب سنته- لا يتخلى عنها.
وإذا عجزت عن مقاومة العاطفة، فلتكتمها في نفسها، ولتصبر على ما ابتليت به، ولن تحرم -إن شاء الله -من أجر الصابرين على البلاء.
ومثلها في ذلك الرجل يحب امرأة لا يمكنه الزواج منها، كأن تكون متزوجة، أو محرما له بنسب أو مصاهرة أو رضاع، فعليه أن يجاهد هواه في ذات الله تعالى، وفي الحديث "المهاجر من هجر ما نهى الله عنه، والمجاهد من جاهد هواه.

فاديا
27-11-2013, 11:35 PM
أخي الكريم ، حياك الله شاكرين لك عرض مشكلتك

انا لن اقول لك البيت ، الاسرة ، الاولاد ، ميثاق الزواج وكراهية الطلاق
لأن كل هذا بعيد عن تفكيركما انتما الاثنين

أشعر انك تحاول جلب المبررات التي تقولها لنفسك للإبقاء على هذه الزوجة التي تتلاعب بمشاعرك ، فتارة تقول -أولادي وتارة أخرى تقول -هي حامل وكأنك تريد ايجاد ما يغطي تعلقك العاطفي الكبير بهذه الانسانة التي ترفض تصرفاتها الى حد كبير ولا تقدر على التنازل عنها رغم ما تفعله ،

وانقيادك العاطفي لها هو ما جعلها تتلاعب بمشاعرك وربما توهمك بهذه الشكوك لتستفزك وتثيرك ثم تحملك على تحقيق ما تريده منك من بيوت واموال وما الى ذلك

لا أفهم أي شكوك تلك التي تعذب نفسك بها ولماذا تتصرف معها وكأن علاقتك بها هي علاقة عاشق يطارد عشيقته التي تتفنن في التلاعب بمشاعره واحاسيسه وينقاد هو الى هذه التلاعبات فيفعل لها ما تريد ومهما قاوم مشى في النهاية مضطرا على هواها

اسمح لي أخي أن اقول ان كليكما أناني لا يفكر الا بنفسه وبمشاعره
والابناء في وادي آخر لا هي تجد وقتا للعناية بهم واعطائهم حقوقهم مثل اي ام ناضجة حكيمة ولا حضرتك مهتم الا بمطاردة شكوكك وايراد الادلة والاثباتات التي تثبت هذه الشكوك
ترى ماذا ستفعل ان ثبتت شكوكك على سبيل المثال ، والى متى تستمر بالتسجيل ومتابعة الادلة ، وماذا يضمن لك ان كل هذه ليست اوهام وخيالات تخدعك بها زوجتك ، وانها تتصرف كمراهقة جديدة في عالم الهوى ؟ ربما ليس هناك حبيب ولا عشيق ولكنها تفعل ما تعرف يقينا تأثيره عليك .

واين تفكيرك بابنائك الذين تغتالهم هذه الاحداث معنويا وعاطفيا وتقضي على مستقبلهم العاطفي وتعاملهم المستقبلي مع الجنس الآخر ان كان هذه هي النماذج التي أمامهما !

أين هم الاولاد واين الاهتمام بهم وهل تجد زوجتك متسعا كافيا لإعطائهم العناية اللازمة وهي مشغولة في نسج الاوهام التي تريدها ان تعشعش في رأسك خصيصا ؟ ؟
ناهيك عن العقد النفسية التي ستخلفها في اعماق ابنائك الذكور- ان وُجدوا - عندما يرون ان المثال الأعلى لحواء والاول لديهم تتصرف بهذه الطريقة غير الناضجة و المشينة ؟ وماذا عن البنات ؟ واي مفهوم ستتركه لديهن عن علاقتهن بك انت شخصيا النموذج الاول للرجل التي ستبني عليها معطيات كثيرة في المستقبل للتعامل مع الجنس الآخر ؟


آسفة جدا أخي

ولكنني أرى ان كليكما بحاجة الى مساعدة فلستما وحدكما على كوكب الأرض لتمارسا العاب العاشقين ومطاردات المراهقين وليس هناك مجال امامكما في استمرار تبادل اطلاق الكرات النارية ليسجل كل منكما هدفا في مرمى الآخر يلوي به ذراعه ! لديكما اسرة وابناء لهم حق في حياة الاستقرار، ولهم الحق ان يتربوا في احضان والدين ناضجين !

اتمنى من حضرتك ان تعيد النظر في علاقتك بزوجتك وفي تصرفاتك وتصرفاتها وأرجو ان تنظر من هذا البُعد لترى اي زلزال تنزلانه بوجدان ابنائكم !

تحياتي