المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( && متلازمة ما قبل الطمث.. الأعراض وطرق العلاج && ) !!!


د.عبدالله
03-08-2006, 08:48 PM
تعاني ثلاث من كل أربع نساء من بعض أو جميع أعراض متلازمة ما قبل الطمث، أي في الأيام القليلة التي تسبق الدورة الشهرية، ومنها تقلب المزاج، وارتخاء الثدي، وانتفاخ البطن، وازدياد الشهية للطعام، والتعب، والتوتر، والاكتئاب. وتشكل هذه الأعراض مصدر قلق للنساء في أواخر العشرينات وأوائل الأربعينات من العمر، على الرغم من إمكانية التنبؤ بتلك الأعراض التي قد تكون متفاوتة الشدة في كل دورة.

واستطاع الأطباء الحصول على الكثير من المعلومات حول جوانب هذه المتلازمة خلال السنوات الأخيرة، حيث تم تطوير طرق علاجية وأنماط حياة يمكن من خلالها تقليص الأعراض بما يتيح لتلك النساء ممارسة حياتهن بشكل طبيعي وأقل تعقيداً.


المؤشرات والأعراض

تشتمل أعرض متلازمة ما قبل الطمث والتي غالبا ما تزيد من إزعاجات الدورة الشهرية لدى الكثير من النساء، زيادة الوزن بسبب احتباس السوائل، وانتفاخ البطن، وارتخاء الثدي، والتوتر والقلق، واضطراب المزاج والاكتئاب، ونوبات البكاء، والتقلب في المزاج والانفعال والغضب، واضطراب الشهية، واضطراب النوم، وألم المفاصل أو العضلات، ونوبات الصداع، والتعب. وعلى الرغم من طول هذه القائمة، فإن بعض النساء اللواتي يعانين من متلازمة ما قبل الطمث.

قد يشهدن جزءا من هذه الأعراض. فمنهن من تعاني من آلام جسدية وضغط نفسي شديد الوطأة بحيث يؤثر في الحياة اليومية. وعادة ما تختفي تلك الأعراض مع بداية الدورة الطمثية لدى أغلب تلك النساء. ولكن بالنسبة للبعض الآخر قد تكون العوارض شديدة لدرجة انهن لا يستطعن معها القيام بالأعمال اليومية. وهذا النوع من متلازمة ما قبل الطمث له جانب نفسي ولذلك يسمى الاضطراب ما قبل الطمثي الاكتئابي (PMDD) وتشتمل أعراضه على الاكتئاب الحاد وفقدان الأمل، والغضب والقلق، وانتقاص الذات، والصعوبة في التركيز، والانفعال والتوتر.

وفي الحقيقة، فإن العديد من النساء المصابات بحالات حادة من هذه المتلازمة ربما كن يعانين من خلل نفسي كامن.



الأسباب



لا تزال الأسباب الحقيقة لمتلازمة ما قبل الطمث غير معروفة بشكل تام، ولكن هناك عدة عوامل قد تلعب دوراً محورياً في تطور هذه الحالة.

فالتغيرات الهرمونية كما يبدو تلعب دوراً مهماً، لأن علامات هذه المتلازمة تتبدل بحسب التقلبات الهرمونية وتختفي أثناء الحمل وفي فترة سن اليأس. كما يمكن للتغيرات الكيميائية التي تطرأ على الدماغ أن تكون أحد أسباب المتلازمة أيضاً. فتقلبات السيروتونين، وهو ناقل كيميائي عصبي يمكن أن يلعب دوراً مهماً في الحالة النفسية خصوصاً الاكتئاب. ونقص السيروتونين يمكن أن يؤدي إلى أعراض أخرى للمتلازمة مثل التعب والتوق إلى الطعام ومشكلات في النوم.

وفي بعض الحالات لا تبدو أعراض الاكتئاب على النساء اللواتي يعانين من متلازمة ماقبل الطمث الحادة، فالاكتئاب وحده ليس سبباً لكل الأعراض. وقد يفاقم التوتر أيضاً من حدة بعض الأعراض ولكنه ليس سبباً قائماً بحد ذاته. ويعتبر نقص مستوى الفيتامينات والمعادن في الجسم أحد أسباب بعض الأعراض وأمور أخرى مثل الإفراط في تناول الأطعمة المالحة التي تؤدي إلى احتباس السوائل، والمشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى اضطرابات في الطاقة والحالة النفسية.



متى يتوجب طلب المساعدة الطبية؟



وفي حال فشلت محاولة العلاج عن طريق تغيير نمط الحياة واستمرت أعراض متلازمة ما قبل الطمث، في عرقلة سير الحياة اليومية بشكل كبير، عندها تجب استشارة الطبيب.



الوقاية والعلاج



لا توجد حتى الآن اختبارات أو أدلة قاطعة لتشخيص الإصابة بمتلازمة ما قبل الطمث.

وقد يعتبر الطبيب أحد الأعراض التي تظهر عند مريضته جزءا من نموذج المتوقع لفترة ما قبل الطمث.

ولتشكيل هذا النموذج، يطلب الطبيب من مريضته تسجيل تواريخ المؤشرات والأعراض في دورتين طمثيتين على الأقل لتثبيت الحالة. وعلى المريضة ان تسجل اليوم الذي تظهر فيه الأعراض واليوم الذي تختفي فيه. كما يجب تدوين اليوم الذي تبدأ فيه الدورة واليوم الذي تنتهي فيه.



العلاج



هناك مجموعة من الأدوية التي تستخدم لعلاج متلازمة ما قبل الطمث، وقد تختلف فعالية الدواء في تخفيف هذه العوارض، من امرأة لأخرى. ومن هذه العقاقير، مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs). وتؤخذ قبل أو أثناء بداية الدورة الشهرية، حيث تساعد على التخفيف من التقلصات ومن آلام الثدي. وهناك أيضا أقراص منع الحمل، التي تعمل على إيقاف الإباضة وتساعد على استقرار مستوى الهرمونات، وبالتالي التخفيف من أعراض المتلازمة.

وتستخدم كذلك مضادات الاكتئاب التي تؤخذ في بعض الأحيان يومياً.

وفي حالات معينة من الإصابة بمتلازمة ما قبل الطمث، فقد يقتصر تناول هذه الأدوية على فترة الأسبوعين التي تسبق الحيض.

وهناك أيضا الميدروكسيبروجسترن (ديبوا-بروفيرا)، إذ يمكن استخدام هذه الحقنة في حالات الإصابة الحادة بمتلازمة ما قبل الطمث أو ما يعرف الاضطراب ما قبل الطمثي الاكتئابي (PMDD) لإيقاف الإباضة مؤقتا. وقد يفاقم هذا الدواء بعض أعراض المتلازمة مثل ازدياد الشهية والوزن والصداع والاكتئاب.



الوقاية



يمكن التخفيف من وطأة أعراض متلازمة ما قبل الطمث من خلال إجراء تغييرات في النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية، والانخراط في الحياة اليومية:



إجراء تعديلات على النظام الغذائي



* تناول وجبات صغيرة ومتعددة لتخفيف الشعور بالانتفاخ والإحساس بالتخمة.

* التخفيف من الأملاح لتفادي الانتفاخ واحتباس السوائل.

* اختيار الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المركبة مثل الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة.

* اختيار الأطعمة الغنية بالكالسيوم، وفي حال عدم الرغبة في تناول الألبان والأجبان، فقد يتوجب تناول جرعات مكملة من الكالسيوم.

* تناول مكملات الفيتامينات المتعددة

* تجنب الكافيين

* ممارسة الرياضة يومياً

يجب ممارسة المشي السريع أو ركوب الدراجات أو السباحة أو أي نشاط رياضي اغلب أيام الأسبوع، إذ يمكن للتمارين اليومية المساعدة على التخلص من بعض أعراض المتلازمة كالشعور بالوهن والاكتئاب.



تخفيف التوتر



يمكن تخفيف التوتر، من خلال أخذ قسط وافر من النوم، وممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس العميق.



تسجيل أعراض الحالة على مدى عدة أشهر



يساعد تدوين الأعراض في تحديد العوامل التي تكمن وراءها، الأمر الذي يتيح اعتماد وسائل من شأنها أن تخفف من حدتها.



العلاجات البديلة



هناك بعض العلاجات الشائعة والتي تستخدم لتلطيف حدة أعراض متلازمة ما قبل الطمث:

* الكالسيوم: تناول 100 ملج يومياً من مكملات الكالسيوم قد يخفف من الأعراض النفسية والجسدية لمتلازمة ما قبل الطمث. كما أن استخدام الكالسيوم على المدى الطويل يساعد في تفادي خطر الإصابة بترقق العظام.

* المغنيسيوم: تناول 400 ملج من المغنيسيوم يومياً يساعد على تخفيف احتباس السوائل وآلام الثدي والشعور بالانتفاخ.

* فيتامين ب-6: تناول جرعة يومية من 50-100 ملج من فيتامين ب6 يساعد على معالجة بعض أعراض متلازمة ما قبل الطمث.

* فيتامين “E”: إن تناول 400 وحدة دولية يومياً من هذا الفيتامين قد يخفف من حدة بعض الأعراض من خلال خفض نسبة إنتاج البروستاجلاندين، وهي مادة تسبب التشنجات وآلام الثدي.



المداواة بالأعشاب



يشعر بعض النساء بالارتياح من أعراض متلازمة ما قبل الطمث عن طريق استخدام أعشاب مثل الزنجبيل، وأوراق توت الأرض، والهندباء البرية.

وقد أثبتت بعض الدراسات العليمة جدوى الأعشاب في التخفيف من حدة الأعراض إلا أن وكالة الغذاء والدواء الأمريكية لم تقرها.

* كريمات البروجستون الطبيعية: يستطيع بعض النسوة التخلص من بعض الأعراض لدى استخدام هذه الكريمات المستخرجة من البطاطا الحلوة البرية وفول الصويا. وباعتبار أنه لا توجد دراسات علمية تدعم ذلك فلا بد من استشارة طبيب قبل تناولها.

منقول من مجلة الصحة والطب .

همس
03-08-2006, 10:15 PM
سبحان الله هذه الاعراض دائما تأتني واعتقد انها من شئ ثاني
لاوتختفي اذا اتت الدوره شاكره لك اخوي على المعلومات المفيده والرائعه
الله يعطيك الف عافيه :)

بدر الدجى
21-04-2007, 03:44 PM
بارك الله فيك اخي الفاضل و جزاك كل خير

د.عبدالله
21-04-2007, 07:01 PM
وفيكم بارك أختنا الفاضلة وجزاك الله خير واشكر لك مرورك الطيب والكريم ـ مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية .

فاديا
22-04-2007, 06:58 AM
جزاك الله خيرا دكتورنا الفاضل على المعلومات القيمة المفيدة وبارك فيك

د.عبدالله
22-04-2007, 07:49 AM
وفيك بارك أختنا الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( فـــا د يــــا ) وجزاك الله خير واشكر لك مرورك الطيب والكريم .

أبو البراء
22-04-2007, 08:12 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير الدكتور ( عبدالله بن كرم ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

د.عبدالله
24-04-2007, 08:10 AM
وفيك بارك شيخنا الفاضل والأخ الحبيب ( أبو البراء ) واشكر لك مرورك الطيب والكريم .. مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية .

أبو فهد
20-05-2007, 03:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
وزادكم من فضله ومنه وكرمه مع الدعاء لكم بالصحة والسلامة والعافية .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته