زهرة جزائري
30-07-2013, 11:05 PM
كم هم رائعون
.
.
.
.
.
.
كم هم رائعون اولئك الصامتون
اولئك الذين يتألمون ويتأوهون في صمت
يبكون في صمت
ينزفون في صمت
يفكرون في صمت
يخططون في صمت
ينفذون في صمت
ويعملون في صمت
كم هم رائعون
وما اروع الصمت حين ننجز من خلاله اعمالا لا ننجزهها بالضوضاء
ما أروع الصمت
ان للصمت حكمة لا يعلمها الا القليل من الناس
وما نحن باشد البعد عن الصمت
اننا ان تألمنا ملأنا الدنيا صراخا وعويلا
ان بكينا او نزفنا ضجت بنا الارض
وان فكرنا او خططنا
كانت افكارنا مسموعة لغيرنا قبل ان نسمعها
ويطلع الكل عن مخططاتنا قبل ان نرتبها
ويعلمها القاصي قبل الداني
هذا ان قلنا مجازا اننا امة تفكر وامة تخطط
فغالب افكارنا ومخططاتنا يتم استيرادها من الخارج تماما مثل اكلنا ولباسنا
ويحنا اما خبرنا بعد متعة الصمت واهميته
ولنا في النبات لعبر كثيرة عن الصمت
كان في البداية بذرة تذروها الرياح اينما شاءت وكيفما ارادت
ومع ذلك هي صامتة
ثم ما ان يستقر بها الحال بارض قدرها لها الخالق
تدوسها الأقدام وتضيق بها تلك الارض
ومع ذلك تبقى صامتة
فتنتظر قطرات الماء من السماء حتى تمكنها مواجهة الارتقاء
فتشق طريقها الى الاعلى قاهرة جاذبية الارض
فهي لا تاخذ من الارض الا ما تحتاج اليه
فتنمو وتعلو شيئا فشيئا
كل ذلك وهي صامتة لا نسمع لها حسا ولا صوتا
نمر بجانبها مرات عديدة فلا نعيرها بالا ولا اهتماما
لأنها تعمل في صمت
ثم ما تلبث ان تصبح شجرة عالية كبيرة
لله درها ..................
كلها فوائد........... وكذلك العبد المؤمن
تسد ثمارها جوعنا.... وتطفئ لهيب عطشنا
نستظل تحت ظلالها الوارفة...
تلطف اجوائنا وتنقيها ....
تمتص بعضا من ضوضائنا
حتى وهي ميتة نستفيد منها .......
اعجزنا نحن ان نكون مثلها....
فلنعمل في صمت ......
ونترك الضوضاء خلفنا.....
بقلمي تمت في التو واللحظة
.
.
.
.
.
.
كم هم رائعون اولئك الصامتون
اولئك الذين يتألمون ويتأوهون في صمت
يبكون في صمت
ينزفون في صمت
يفكرون في صمت
يخططون في صمت
ينفذون في صمت
ويعملون في صمت
كم هم رائعون
وما اروع الصمت حين ننجز من خلاله اعمالا لا ننجزهها بالضوضاء
ما أروع الصمت
ان للصمت حكمة لا يعلمها الا القليل من الناس
وما نحن باشد البعد عن الصمت
اننا ان تألمنا ملأنا الدنيا صراخا وعويلا
ان بكينا او نزفنا ضجت بنا الارض
وان فكرنا او خططنا
كانت افكارنا مسموعة لغيرنا قبل ان نسمعها
ويطلع الكل عن مخططاتنا قبل ان نرتبها
ويعلمها القاصي قبل الداني
هذا ان قلنا مجازا اننا امة تفكر وامة تخطط
فغالب افكارنا ومخططاتنا يتم استيرادها من الخارج تماما مثل اكلنا ولباسنا
ويحنا اما خبرنا بعد متعة الصمت واهميته
ولنا في النبات لعبر كثيرة عن الصمت
كان في البداية بذرة تذروها الرياح اينما شاءت وكيفما ارادت
ومع ذلك هي صامتة
ثم ما ان يستقر بها الحال بارض قدرها لها الخالق
تدوسها الأقدام وتضيق بها تلك الارض
ومع ذلك تبقى صامتة
فتنتظر قطرات الماء من السماء حتى تمكنها مواجهة الارتقاء
فتشق طريقها الى الاعلى قاهرة جاذبية الارض
فهي لا تاخذ من الارض الا ما تحتاج اليه
فتنمو وتعلو شيئا فشيئا
كل ذلك وهي صامتة لا نسمع لها حسا ولا صوتا
نمر بجانبها مرات عديدة فلا نعيرها بالا ولا اهتماما
لأنها تعمل في صمت
ثم ما تلبث ان تصبح شجرة عالية كبيرة
لله درها ..................
كلها فوائد........... وكذلك العبد المؤمن
تسد ثمارها جوعنا.... وتطفئ لهيب عطشنا
نستظل تحت ظلالها الوارفة...
تلطف اجوائنا وتنقيها ....
تمتص بعضا من ضوضائنا
حتى وهي ميتة نستفيد منها .......
اعجزنا نحن ان نكون مثلها....
فلنعمل في صمت ......
ونترك الضوضاء خلفنا.....
بقلمي تمت في التو واللحظة