RachidYamouni
18-06-2013, 07:31 PM
🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂
🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂
🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂
قال الله تعالى : ** إنّ الّذينَ لَا يَرْجُونَ لِقآءَنَا
ورَضُوا بالحَياةِ الدُّنْيا واطْمَأَنُّوا بِهَا
والّذينَ هُمْ عَنْ ءايَـٰتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ
مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ **
سورة يونس 7 - 8
_ قال العلاّمة عبد الرّحمٰن السّعدي رحمه الله
في تفسير كلام المنّان :
يقول تعالى ** إنّ الّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا **
أي : لا يطمعون بلقاء الله،
الذي هو أكبر ما طمع فيه الطامعون،
وأعلى ما أمله المؤملون،
بل أعرضوا عن ذلك، وربما كذبوا به
** ورَضُوا بِالحَياةِ الدُّنْيا **
بدلا عن الآخرة .
** واطْمَأَنُّوا بِهَا ** أي : رَكَنوا إليها،
وجعلوها غاية مرامهم ونهاية قصدهم،
فسعوا لها وأكبوا على لذاتها وشهواتها،
بأي : طريق حصلت حصلوها،
ومن أي : وجه لاحت ابتدروها،
قد صرفوا إرادتهم
ونياتهم
وأفكارهم
وأعمالهم إليها .
فكأنهم خُلِقوا للبقاء فيها،
وكأنها ليست دار مَمَر،
يَتَزود منها المسافرون إلى الدار الباقية
التي إليها يرحل الأولون والآخرون،
وإلى نعيمها ولذاتها شمر الموَفَقُون .
** والّذينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ **
فلا ينتفعون بالآيات القرآنية،
ولا بالآيات الأفقية والنفسية،
والإعراض عن الدليل مستلزم للإعراض والغفلة، عن المدلول المقصود .
** أُولَئِكَ ** الذين هذا وَصْفُهُم
** مَأْوَاهُمُ النَّارُ ** أي : مَقَرهم ومسكنهم التي لا يرحلون عنها .
** بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ **
من الكفر والشرك وأنواع المعاصي .
🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂
🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂
قال الله تعالى : ** إنّ الّذينَ لَا يَرْجُونَ لِقآءَنَا
ورَضُوا بالحَياةِ الدُّنْيا واطْمَأَنُّوا بِهَا
والّذينَ هُمْ عَنْ ءايَـٰتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ
مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ **
سورة يونس 7 - 8
_ قال العلاّمة عبد الرّحمٰن السّعدي رحمه الله
في تفسير كلام المنّان :
يقول تعالى ** إنّ الّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا **
أي : لا يطمعون بلقاء الله،
الذي هو أكبر ما طمع فيه الطامعون،
وأعلى ما أمله المؤملون،
بل أعرضوا عن ذلك، وربما كذبوا به
** ورَضُوا بِالحَياةِ الدُّنْيا **
بدلا عن الآخرة .
** واطْمَأَنُّوا بِهَا ** أي : رَكَنوا إليها،
وجعلوها غاية مرامهم ونهاية قصدهم،
فسعوا لها وأكبوا على لذاتها وشهواتها،
بأي : طريق حصلت حصلوها،
ومن أي : وجه لاحت ابتدروها،
قد صرفوا إرادتهم
ونياتهم
وأفكارهم
وأعمالهم إليها .
فكأنهم خُلِقوا للبقاء فيها،
وكأنها ليست دار مَمَر،
يَتَزود منها المسافرون إلى الدار الباقية
التي إليها يرحل الأولون والآخرون،
وإلى نعيمها ولذاتها شمر الموَفَقُون .
** والّذينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ **
فلا ينتفعون بالآيات القرآنية،
ولا بالآيات الأفقية والنفسية،
والإعراض عن الدليل مستلزم للإعراض والغفلة، عن المدلول المقصود .
** أُولَئِكَ ** الذين هذا وَصْفُهُم
** مَأْوَاهُمُ النَّارُ ** أي : مَقَرهم ومسكنهم التي لا يرحلون عنها .
** بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ **
من الكفر والشرك وأنواع المعاصي .