RachidYamouni
01-05-2013, 07:48 AM
هل الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة ؟؟؟
أم عدل بينها ؟؟؟ وأعطى كل ذي حقٍ حقه
لقد فَتَن أعداء المسلمين المرأة المسلمة بزعمهم
أنها مظلومة ولابد من مساواتها بحق الرجل
في العمل وغير ذلك فجاؤوا بالأوهام والأباطيل بزخرف من القول
ونحن ندرك أن الله تعالى خلق المرأة على هيئةٍ تخالف تكوين الرجل،
فجعل جسم المرأة ملائما لوظيفة الأمومة ملاءمةً كاملةً،
وكذلك نفسيتها فقد هُيِّئَت لتكون ربة أسرةٍ وسيدة للبيت
وقد كان لخروج المرأة إلى العمل وتركها بيتها وأسرتها نتائج كارثية في مجالات عدة .
إنّ الدراسات المتعددة أثبتت أن كِيان المرأة النفسي والجسدي جُعِل ليؤدي دورا مخصوصا ذا أهمية كبيرة لا يقل عن دور
الرجل
ومنها أنَّ كل طفلٍ مولودٍ يحتاج إلى رعاية أُمِّه المتواصلة لمد ة ثلاثِ سنواتٍ على الأقل .
وفُقْدانَ الأطفال للرعاية المبكرة خلال سنواته الأولى يؤدي إلى اختلال الشخصية لَدَيهم من الناحية النفسية وغيرها .
وهناك أبحاث وتقارير تفيد ذلك
كما يؤدي إلى انتشار جرائم العُنف التي انتشرت بصورةٍ مُرِعبة في المجتمعات الغربية
ولذا هناك جهات ذات الطابع الاجتماعي في دول الغرب تنادي بضرورة رجوع
المرأة للمنزل لتتفرغ وتهتم برعاية أطفالها رعاية كاملة
حتى أنهم أدركوا أن المَحاضن ورَوْضات الأطفال لا تستطيع القيام بدَوْر الأم في التربية ولا في إعطاء الطفل الحنانَ والعاطفة الكافية التي يفتقدها من جرّاء بعد أمه عنه .
قال الله تعالى : ** ووَصّيْنا الإنسان بوالدَيْه إحْسانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا ووَضَعَتْهُ كُرْهًا وحَمْلُهُ وفِصالُهُ ثَلاَثون شَهْرًا ** سورة الأحقاف 15
_قال العلاّمة السّعدي رحمه الله في تفسيره :
هذا من لطفه تعالى بعباده وشكره للوالدين
أن وصّى الأولاد وعهد إليهم أن يحسنوا
إلى والديهم بالقول اللطيف
والكلام اللين ...
ثم نبّه على على ذكر السبب الموجب لذلك
فذكر ما تحملته الأم من ولدها وما قاسته من
المكاره وقت حملها ثم مشقة ولادتها المشقة الكبيرة ثم مشقة الرضاع وخِدمة الحضانة
وليس المذكورات مدة يسيرة ...
قال الله تعالى : ** لا تتمنّوا ما فضّل الله به
بعضكم على بعض لّلرّجال نصيب مّمّا اكتسبوا وللنّسآء نصيبٌ مّمّا اكتسبن **
سورة النساء 32
_قال العلاّمة السّعدي رحمه الله في تفسيره :
ينهى تعالى المؤمنين عن أن يتمنى بعضهم ما فضل الله به غيره ، من الأمور الممكنة .
فلا تتمنى النساء خصائص الرجال التي بها
فضلهم على النساء
وقال تعالى : ** الرّجال قوّامون على النّسآء
بما فضّل الله بعضهم على بعضوبمآ أنفقوا من أموالهم ** سورة النساء 34
_قال العلاّمة السّعدي رحمه الله في تفسيره :
أي : قوّامون عليهن بإلزامهن بحقوق الله تعالى
من المحافظة على فرائضه ، وكَفِهِنَّ عن المفاسد ، والرجال عليهم أن يلزموهن بذلك ،
وقوامون عليهن أيضاً بالإنفاق عليهن ، والكسوة والمسكن ، ...
أي : بسبب فضل الرجال على النساء وإفضالهم عليهن ، فتفضيل الرجال على النساء من وجوه متعددة :
من كون الولايات مختصة بالرجال ، والنبوة ،
والرسالة ، واختصاصهم بكثير من العبادات
كالجهاد والأعياد والجُمَع ، وبما خصهم الله به
من العقل والرزانة والصبر والجَلَدْ الذي ليس
للنساء مثله ، وكذلك خصهم بالنفقات على الزوجات ...
قال الله تعالى : ** يوصيكم الله فيٓ أولادكم للذّكر مثل حظّ الأنثيين ** سورة النساء 11
_قال العلاّمة السّعدي رحمه الله : إذا خَلّفَ ابْناً وبنتاً فإنّ الابن له الثلثان ،
_ فدعاة المساواة يقولون هذا إجحاف وظلم
للمرأة !!!
وقولهم هذا نابع من جهلهم بمقاصد الشريعة
وأحكامها وشدة تقليدهم للكفار !!!
فإنّ الله عزوجل لم يكلف النساء بالنفقة مُطلقا
لا عند أبيها ولا زوجها إلا ما طابت به نفسها
قال تعالى : ** فإنْ طِبـْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْء مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنيئًا مَّريٓئًا ** سورة النساء 4
قال العلاّمة السّعدي رحمه الله : وفيه دليل على أن للمرأة التصرف في مالها إذا كانت رشيدة ...
فإذاً الرجل عندنا مُكلف بالنفقة على المرأة
والمرأة ليس عليها شيء فهنا اقتضت حكمة الله أن يكون للرجل مثل حظ الأنثيين
بينما تجد المرأة في بلاد الكفار مُكلفة بكل شيء من الالتزامات المادية
فالرجل عندنا مُنفِقٌ والمرأة يُنْفَقُ عليها .
وكذلك نجد أن الله سبحانه جعل شهادة المرأتين مساويةً لشهادة رَجُل واحدٍ
فقال الله تعالى : ** واسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْن مِن رّجالكُمْ فإن لَّمْ يَكُونا رَجُلَين فَرَجُلٌ وامْرأتانِ مِمّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدآء أن تَضِلَّ إحْداهُما فَتُذَكّرَ إحْداهُما الأخْرَى ** سورة البقرة 282
قال العلامة السّعدي رحمه الله في تفسيره :
فيه فضيلة الرجل على المرأة وأن الواحد في
مُقابلة المرأتين لقوة حفظه ونقص حفظها
وأرادوا مساواة المرأة بالرجل في حق الزواج
بأربع وفي حق الطلاق وغير ذلك من الشبهات
والأوهام التي لا بد أن تعيها النساء لتدرك
سوء نياتهم ومقاصدهم اتجاهها
وما أردت من هذا إلا لفت الانتباه
والله تعالى أعلم
أم عدل بينها ؟؟؟ وأعطى كل ذي حقٍ حقه
لقد فَتَن أعداء المسلمين المرأة المسلمة بزعمهم
أنها مظلومة ولابد من مساواتها بحق الرجل
في العمل وغير ذلك فجاؤوا بالأوهام والأباطيل بزخرف من القول
ونحن ندرك أن الله تعالى خلق المرأة على هيئةٍ تخالف تكوين الرجل،
فجعل جسم المرأة ملائما لوظيفة الأمومة ملاءمةً كاملةً،
وكذلك نفسيتها فقد هُيِّئَت لتكون ربة أسرةٍ وسيدة للبيت
وقد كان لخروج المرأة إلى العمل وتركها بيتها وأسرتها نتائج كارثية في مجالات عدة .
إنّ الدراسات المتعددة أثبتت أن كِيان المرأة النفسي والجسدي جُعِل ليؤدي دورا مخصوصا ذا أهمية كبيرة لا يقل عن دور
الرجل
ومنها أنَّ كل طفلٍ مولودٍ يحتاج إلى رعاية أُمِّه المتواصلة لمد ة ثلاثِ سنواتٍ على الأقل .
وفُقْدانَ الأطفال للرعاية المبكرة خلال سنواته الأولى يؤدي إلى اختلال الشخصية لَدَيهم من الناحية النفسية وغيرها .
وهناك أبحاث وتقارير تفيد ذلك
كما يؤدي إلى انتشار جرائم العُنف التي انتشرت بصورةٍ مُرِعبة في المجتمعات الغربية
ولذا هناك جهات ذات الطابع الاجتماعي في دول الغرب تنادي بضرورة رجوع
المرأة للمنزل لتتفرغ وتهتم برعاية أطفالها رعاية كاملة
حتى أنهم أدركوا أن المَحاضن ورَوْضات الأطفال لا تستطيع القيام بدَوْر الأم في التربية ولا في إعطاء الطفل الحنانَ والعاطفة الكافية التي يفتقدها من جرّاء بعد أمه عنه .
قال الله تعالى : ** ووَصّيْنا الإنسان بوالدَيْه إحْسانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا ووَضَعَتْهُ كُرْهًا وحَمْلُهُ وفِصالُهُ ثَلاَثون شَهْرًا ** سورة الأحقاف 15
_قال العلاّمة السّعدي رحمه الله في تفسيره :
هذا من لطفه تعالى بعباده وشكره للوالدين
أن وصّى الأولاد وعهد إليهم أن يحسنوا
إلى والديهم بالقول اللطيف
والكلام اللين ...
ثم نبّه على على ذكر السبب الموجب لذلك
فذكر ما تحملته الأم من ولدها وما قاسته من
المكاره وقت حملها ثم مشقة ولادتها المشقة الكبيرة ثم مشقة الرضاع وخِدمة الحضانة
وليس المذكورات مدة يسيرة ...
قال الله تعالى : ** لا تتمنّوا ما فضّل الله به
بعضكم على بعض لّلرّجال نصيب مّمّا اكتسبوا وللنّسآء نصيبٌ مّمّا اكتسبن **
سورة النساء 32
_قال العلاّمة السّعدي رحمه الله في تفسيره :
ينهى تعالى المؤمنين عن أن يتمنى بعضهم ما فضل الله به غيره ، من الأمور الممكنة .
فلا تتمنى النساء خصائص الرجال التي بها
فضلهم على النساء
وقال تعالى : ** الرّجال قوّامون على النّسآء
بما فضّل الله بعضهم على بعضوبمآ أنفقوا من أموالهم ** سورة النساء 34
_قال العلاّمة السّعدي رحمه الله في تفسيره :
أي : قوّامون عليهن بإلزامهن بحقوق الله تعالى
من المحافظة على فرائضه ، وكَفِهِنَّ عن المفاسد ، والرجال عليهم أن يلزموهن بذلك ،
وقوامون عليهن أيضاً بالإنفاق عليهن ، والكسوة والمسكن ، ...
أي : بسبب فضل الرجال على النساء وإفضالهم عليهن ، فتفضيل الرجال على النساء من وجوه متعددة :
من كون الولايات مختصة بالرجال ، والنبوة ،
والرسالة ، واختصاصهم بكثير من العبادات
كالجهاد والأعياد والجُمَع ، وبما خصهم الله به
من العقل والرزانة والصبر والجَلَدْ الذي ليس
للنساء مثله ، وكذلك خصهم بالنفقات على الزوجات ...
قال الله تعالى : ** يوصيكم الله فيٓ أولادكم للذّكر مثل حظّ الأنثيين ** سورة النساء 11
_قال العلاّمة السّعدي رحمه الله : إذا خَلّفَ ابْناً وبنتاً فإنّ الابن له الثلثان ،
_ فدعاة المساواة يقولون هذا إجحاف وظلم
للمرأة !!!
وقولهم هذا نابع من جهلهم بمقاصد الشريعة
وأحكامها وشدة تقليدهم للكفار !!!
فإنّ الله عزوجل لم يكلف النساء بالنفقة مُطلقا
لا عند أبيها ولا زوجها إلا ما طابت به نفسها
قال تعالى : ** فإنْ طِبـْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْء مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنيئًا مَّريٓئًا ** سورة النساء 4
قال العلاّمة السّعدي رحمه الله : وفيه دليل على أن للمرأة التصرف في مالها إذا كانت رشيدة ...
فإذاً الرجل عندنا مُكلف بالنفقة على المرأة
والمرأة ليس عليها شيء فهنا اقتضت حكمة الله أن يكون للرجل مثل حظ الأنثيين
بينما تجد المرأة في بلاد الكفار مُكلفة بكل شيء من الالتزامات المادية
فالرجل عندنا مُنفِقٌ والمرأة يُنْفَقُ عليها .
وكذلك نجد أن الله سبحانه جعل شهادة المرأتين مساويةً لشهادة رَجُل واحدٍ
فقال الله تعالى : ** واسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْن مِن رّجالكُمْ فإن لَّمْ يَكُونا رَجُلَين فَرَجُلٌ وامْرأتانِ مِمّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدآء أن تَضِلَّ إحْداهُما فَتُذَكّرَ إحْداهُما الأخْرَى ** سورة البقرة 282
قال العلامة السّعدي رحمه الله في تفسيره :
فيه فضيلة الرجل على المرأة وأن الواحد في
مُقابلة المرأتين لقوة حفظه ونقص حفظها
وأرادوا مساواة المرأة بالرجل في حق الزواج
بأربع وفي حق الطلاق وغير ذلك من الشبهات
والأوهام التي لا بد أن تعيها النساء لتدرك
سوء نياتهم ومقاصدهم اتجاهها
وما أردت من هذا إلا لفت الانتباه
والله تعالى أعلم