المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لم يكن العرب الجاهليين يسمون الأيام والشهور ... بالأسماء المعرفة اليوم


RachidYamouni
11-04-2013, 06:16 PM
كانت العرب تسمي كل ساعة من ساعات اليوم تقريبا باسمها الخاص
الذي يدل عليها :

وهي :

السحر ،الفجر ،الصباح ،الشروق ، البكور ، الضحى ،الهاجرة ،الظهيرة ،الرواح ، العصر، الأصيل ،الغروب ،العشاء ،الغسق ، العتمة ، الغلس .



وكان العرب في الجاهلية يسمون الأيام بأسماء مغايرة للأسماء التي نعرفها
وهي :

_ شيار = السبت
_ أوّل = الأحد
_ أهود = الاثنين
_ جُبار = الثلاثاء
_ دُبار = الأربعاء
_ مؤنس= الخميس
_ عروبة= الجمعة



وكانوا يسمون الأشهر أيضاً بأسماء مغايرة
لما نعرفه وهي :

_ محرم : المؤتمر لأنهم كانوا يأتمرون فيه للتشاور .

_ صفر : ناجر من النجر أي شدة الحر .

_ ربيع الأول : خوان ، صيغة مبالغة من خائن

_ ربيع الثاني : صوّان صيغة مبالغة من صائن ، أي الحافظ .

_ جمادى الأولى : حنين ، أي الشوق أو كان
يسمى : ختم ، أي الجرة الخضراء .

_ جمادى الآخرة : زياء ، وهو اسم امرأة قاتلة
سمي الشهر بها .

_ رجب : الأصم ، وذلك لأنه لم تكن تسمع فيه
قعقعة السلاح لأنه محرم لا قتال فيه .

_ شعبان : عادل أي منصف .

_ رمضان : نافق ، أي ميت يقال نفق الحيوان
إذا مات .

_ شوال : واغل ، وهو الذي يقتحم على القوم
فيشاركهم طعامهم دون دعوة أو إذن .

_ ذو القعدة : وزنه ، ويسمى أيضاً هواع و
هي أنثى الحرباء .

_ ذو الحجة : برك ، أي برك البعير في هذا
الشهر للنحر وهو شهر الحج .



_ ملاحظة : لقد نقلتها من سنين ولا أذكر حاليا المصدر الذي نقلتها منه .

أبوسند
11-04-2013, 06:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير أخي الحبيب أبوأيوب وبارك الله فيك وفي جهدك وعلمك وعملك
والله ينفعك وينفع بك والله يكتب لك الخير حيث كان والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى

RachidYamouni
28-04-2013, 07:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير أخي الحبيب أبوأيوب وبارك الله فيك وفي جهدك وعلمك وعملك
والله ينفعك وينفع بك والله يكتب لك الخير حيث كان والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آمين وإياك

RachidYamouni
25-09-2013, 10:48 PM
قال تعالى : ** وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ** سورة البقرة 143


قال العلاّمة السّعدي رحمه الله تعالى في
تفسيره :

أي : ما ينبغي له ولا يليق به تعالى, بل هي من الممتنعات عليه، فأخبر أنه ممتنع عليه, ومستحيل, أن يضيع إيمانكم،
وفي هذا بشارة عظيمة لمن مَنَّ الله عليهم بالإسلام والإيمان,
بأن الله سيحفظ عليهم إيمانهم,
فلا يضيعه,

وحفظه نوعان :

حفظ عن الضياع والبطلان,
بعصمته لهم عن كل مفسد ومزيل له ومنقص من المحن المقلقة, والأهواء الصادة،
وحفظ له بتنميته لهم,
وتوفيقهم لما يزداد به إيمانهم,
ويتم به إيقانهم، فكما ابتدأكم,
بأن هداكم للإيمان,
فسيحفظه لكم,
ويتم نعمته بتنميته وتنمية أجره,
وثوابه,
وحفظه من كل مكدر،
بل إذا وجدت المحن المقصود منها,
تبيين المؤمن الصادق من الكاذب،
فإنها تمحص المؤمنين,
وتظهر صدقهم . اهـ



🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴