المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حال الناس بين الرخاء و الشدة


RachidYamouni
04-04-2013, 11:11 PM
قال الله تعالى : « وإذا أذَقْنا النّاسَ رَحْمَةً

فَرِحُوا بِها وإِنْ تُصِبْهُمْ سَيّئةٌ بِما قَدّمَتْ أيْدِيهِمْ

إذا هُمْ يَقْنَطُونَ * أوَلَمْ يَرَوْا أنّ اللهَ يَبْسُطُ

الرّزْقَ لِمنْ يَشاءُ ويَقْدِرُ إنّ في ذلك لأيات لِقَوْمٍ

يُؤْمِنُونَ » سورة الرّوم 36 - 37


_ قال العلاّمة عبد الرّحمٰن السعدي رحمه الله
في تفسير كلام المنّان :


يُخبر تعالى عن طبيعة أكثر الناس في حالي الرخاء والشدة

أنهم إذا أذاقهم الله منه رحمة من صحة وغنى ونصر ونحو ذلك

فرحوا بذلك فرح بطر، لا فرح شكر وتبجح بنعمة الله .

« وإنْ تُصِبْهُمْ سَيّئَةٌ »

أي : حال تسوؤهم وذلك

« بِما قَدّمَتْ أَيْدِيهِمْ » من المعاصي .

« إذا هُمْ يَقْنَطُونَ »

ييأسون من زوال ذلك الفقر والمرض ونحوه .

وهذا جهل منهم وعدم معرفة .

« أوَلَمْ يَرَوْا أنّ اللهَ يَبْسُطُ الرّزْقَ لمنْ يَشاءُ ويَقْدِرُ »

فالقنوط بعد ما علم أن الخير والشر من الله

والرزق سعته وضيقه من تقديره

ضائعٌ ليس له محل .

فلا تنظر أيها العاقل لمجرد الأسباب بل اجعل نظرك لمسببها

ولهذا قال :

« إنّ فِي ذَلِكَ لأياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ »

فهم الذين يعتبرون بسط الله لمن يشاء وقبضه،

ويعرفون بذلك حكمة الله ورحمته وجوده

وجذب القلوب لسؤاله

في جميع مطالب الرزق .

أسامي عابرة
05-04-2013, 12:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً الشيخ الفاضل رشيد

أثابكم الله وسدد خطاكم لما يحب ويرضى

RachidYamouni
05-04-2013, 02:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً الشيخ الفاضل رشيد

أثابكم الله وسدد خطاكم لما يحب ويرضى



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آمين ولك بالمثل

RachidYamouni
27-08-2013, 07:55 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( اللهم من آمن بك ،
وشهد أني رسولك فحبب إليه لقاءك ،
وسهل عليه قضاءك ،
وأقلل له من الدنيا ومن لم يؤمن بك ،
ويشهد أني رسولك ،
فلا تحبب إليه لقاءك ،
ولا تسهل عليه قضاءك ،
وأكثر له من الدنيا ) .

_ أخرجه ابن حبان والطبراني وانظر السلسلة الصحيحة للألباني رقم 1338

RachidYamouni
09-09-2013, 08:00 PM
بارك الله فيكم

آمين وفيك يبارك اللهُ

فاديا
11-09-2013, 08:56 AM
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

RachidYamouni
11-09-2013, 08:21 PM
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

آمين وجزاك الله خيرا