المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل التصبح بسبع تمرات يكون وقت الفجر أم وقت إستيقاظي من النوم ؟؟؟


المتوكلة_المتفائلة
02-03-2013, 04:20 PM
أقوم الليل وأنوم النهار فهل التصبح بسبع تمرات يكون وقت الفجر ام وقت استيقاظي من النوم؟

غالبا أستيقظ وقت العصر...

أم تميم التميمي
02-03-2013, 05:09 PM
أيضاً أريد ان أضيف سؤال لسؤال الأخت هل إذا كنت صايمه اكل تمر العجوه قبل الفجر السحور ام تكون مع الفطور على الريق؟ شفانا الله وإياكم ومرضى المسلمين

المحب لأحمد
02-03-2013, 07:12 PM
أقوم الليل وأنوم النهار فهل التصبح بسبع تمرات يكون وقت الفجر ام وقت استيقاظي من النوم؟

غالبا أستيقظ وقت العصر...
اختي الفاضله

يكون التصبح با التمرات وقت إستيقاضكِ من النوم متى ما صحيت ..بحيث تكون المعده خاويه ويكون أول ما يصل اليها التمر

المحب لأحمد
02-03-2013, 07:21 PM
أيضاً أريد ان أضيف سؤال لسؤال الأخت هل إذا كنت صايمه اكل تمر العجوه قبل الفجر السحور ام تكون مع الفطور على الريق؟ شفانا الله وإياكم ومرضى المسلمين

الأفضل للصايم عند الفطور ان ينتظر بعض الوقت بعد إفطاره على العجوه حتى نُحقق ما ورد في الحديث الصحيح وتتحقق الخاصية التي جعلها الله سبحانه وتعلى في مادة التمر وان لا تختلط بغيرها من الأكل..والله تعالى اعلم

أبو البراء
03-03-2013, 05:59 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( المتوكلة ) ، هو ما قاله الأخ الحبيب والمشرف القدير ( المحب لأحمد ) بالنسبة للشق الأول من السؤال ، مع أن الأولى هو ( الصباح ) لتحقق شرط الحديث ، وأما بخصوص ما ذكره حيث قال :

( الأفضل للصايم عند الفطور ان ينتظر بعض الوقت بعد إفطاره على العجوه حتى نُحقق ما ورد في الحديث الصحيح وتتحقق الخاصية التي جعلها الله سبحانه وتعلى في مادة التمر وان لا تختلط بغيرها من الأكل..والله تعالى اعلم )

قلت وبالله التوفيق : المسألة تحتاج للدليل ، والدليل لا ينص على ذلك بل قال :salla-icon: كما ثبت من حديث عامر بن سعد عن أبيه – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( " من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر " وقال غيره " سبع تمرات " )

( متفق عليه )

قال الخطابي : ( كون العجوة تنفع من السم والسحر ، إنما هو ببركة دعوة النبي :salla-icon: لتمر المدينة ، لا لخاصية في التمر )( فتح الباري – 10 / 239 ) 0

قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله - : ( الصواب أنه علاج مستمر إلى يوم القيامة لإطلاق الحديث الشريف حديث سعد المذكور ، والصواب أيضا أن ذلك ليس خاصا بالعجوة بل يعم جميع تمر المدينة لقوله صلى الله عليه وسلم في رواية مسلم : " مما بين لابتيها " والله ولي التوفيق )( فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين – ص 173 ) 0

قال فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان – حفظه الله - : ( وإن تيسر التصبّح بسبع تمرات من تمر العجوة فهذا سبب شرعي وحصن حصين من كل ساحر مريد ، ففي الصحيحين وغيرهما من حديث عامر بن سعد عن سعد – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من تصبح بسبع تمرات من تمر العجوة لم يصبه سم ولا سحر " ( متفق عليه ) 0 وقد اشترط كثير من أهل العلم في التمر أن يكون من العجوة على ما جاء في الخبر ، ولكن ذهب آخرون من أهل العلم إلى أن لفظ العجوة خرج مخرج الغالب فلو تصبّح بغير تمر العجوة نفع ، وهذا قول قوي وإن كنت أقول إن تمر العجوة أكثر نفعاً وتأثيراً إلاّ أن هذا لا يمنع التأثير في غيره )( نشرة لفضيلة الشيخ بتاريخ 21 / 1 / 1417 هـ – ص 3 ) 0

قلت : والذي أراه في هذه المسألة أن المنفعة والفائدة باقية في تمر العجوة خاصة وتمر المدينة عامة إلى قيام الساعة ، وأن ذلك ليس مخصوصا بزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بتمر العجوة عما سواه ، مع أن الخبرة والتجربة العملية في هذا الميدان أكدت بما لا يدع مجالا للشك تأثير تمر العجوة على السحر خاصة والمنفعة العظيمة له قبل أو بعد وقوعه ، وهذا ما ذهب إليه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – والله تعالى أعلم 0

والقصد أنه لم يرد لا تنص ولا قول لأحد العلماء بحيث يترك فترة بين تناول عجوة المدينة وبين الأكل او الشرب ، والله تعالى اعلم 0

وكوني معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )

( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( المتوكلة ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أسامي عابرة
03-03-2013, 06:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أختي الحبيبة

الأفضل أن ترجعي للأصل في كل شيء يجب أن تحافظ على القيام الطبيعي للمحافظة على الصلاة في وقتها

كذلك لا تغييري ما أمر الله به فهذا لا شك سيعود بالضرر على صحتكِ
يقول الله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً (11) ﴾ (النبأ)

وقوله تعالى: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا".

أما بالنسبة للإصطباح بتمر العجوة فالأولى بعد الفجر لما ورد في الحديث بكلمة الإصطباح وهذه لا تكون إلا في الصباح وليست حين الإستيقاظ أو عند فراغ البطن

قال صلى الله عليه و سلم ( من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسى ) [ 2048 ] وفى الرواية الأخرى من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضر ذلك اليوم سم ولاسحر وفى الرواية الاخرى إن فى عجوة العالية شفاء أو إنها ترياق أول البكرة اللابتان هما الحرتان والمراد لابتا المدينة وقد سبق بيانهما مرات والسم معروف وهو بفتح السين وضمها وكسرها والفتح أفصح وقد أوضحته فى تهذيب الأسماء واللغات والترياق بكسر التاء وضمها لغتان ويقال درياق وطرياق أيضا كله فصيح قوله صلى الله عليه و سلم ( أول البكرة ) بنصب أول على الظرف وهو بمعنى الرواية الأخرى من تصبح والعالية ما كان من الحوائط والقرى والعمارات من جهة المدينة العليا مما يلى نجد أو السافلة من الجهة الأخرى مما يلى تهامة قال القاضي وأدنى العالية ثلاثة أميال وأبعدها ثمانية من المدينة والعجوة نوع جيد من التمر وفى هذه الأحاديث فضيلة تمر المدينة وعجوتها وفضيلة التصبح بسبع تمرات منه وتخصيص عجوة المدينة دون غيرها وعدد السبع من الأمور التى علمها الشارع ولانعلم نحن حكمتها فيجب الايمان بها واعتقاد فضلها والحكمة فيها وهذا كاعداد الصلوات ونصب الزكاة وغيرها فهذا هو الصواب فى هذا الحديث

أسأل الله لكِ الشفاء التام والعاجل

أبو البراء
03-03-2013, 06:03 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أسامي عابرة
03-03-2013, 06:06 AM
طبعاً ردي كان متزامن مع رد الشيخ الفاضل بفاصل دقيقة

المحب لأحمد
03-03-2013, 08:06 AM
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
بارك الله فيكِ أختي الفاضله ام سلمى

عن أنس (رضي الله عنه) قال، كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء". (رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن). وهنا إشارة الى ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يترك شيأً من الوقت بعد فطره على الرطب أو التمر ..وذالك لحكمه لا يعلمها إلا الله

أثبتت الدراسات الطبية المتواتره أن التمرمن أغنى الأغذية بسكر الجلوكوز، وبالتالي فهو أفضل غذاء يقدم للجسم حينئذ؛ إذ يحتوي على نسبة عالية من السكريات، تتراوح ما بين (75- 87%)، يكون الجلوكوز 55% منها، والفركتوز 45%، علاوة على نسبة من البروتينيات والدهون وبعض الفيتامينات، أهمها: أ، وب2، وب12، وبعض المعادن الهامة، أهمها: الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكبريت، والصوديوم، والماغنسيوم، والكوباليت، والزنك، والفلورين، والنحاس، والمنجنيز، ونسبة من السليولوز.
ويتحول الفركتوز إلى جلوكوز بسرعة فائقة، ويُمتَّص مباشرة من الجهاز الهضمي؛ ليروي ظمأ الجسم من الطاقة، وخصوصًا تلك الأنسجة التي تعتمد عليه أساسًا: كخلايا المخ، والأعصاب، وخلايا الدم الحمراء، وخلايا نقي العظام.
كما أثبتت الدراسات ان التمر سريع الهضم والامتصاص خلال ساعة من تناوله مما يسرع في امداد الجسم بالطاقة
وتناول التمر على الريق يسهل الهضم ويحفز المعدة والأمعاء على إفراز الأنزيمات الهاضمة، فيسهل هضم باقى
الإفطار الذى يحتوى على البروتينات والكربوهيدرات


وعلى العكس من ذلك لو بدأ الإنسان فطره بتناول المواد البروتينية، أو الدهنية؛ فهي لا تمتص إلا بعد فترة طويلة من الهضم والتحلل، ولا تؤدي الغرض في إسعاف الجسم لحاجته السريعة من الطاقة، فضلاً على أن ارتفاع الأحماض الأمينية في الجسم نتيجة للغذاء الخالي من السكريات، أو حتى الذي يحتوي على كمية قليلة منه، يؤدي إلى هبوط سكر الدم.

أسامي عابرة
03-03-2013, 11:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم

الإفطار في رمضان لا يستدل به في هذه الحالة وله تفسير خاص به

أما الدليل على الإصطباح بتمر العجوة فالحديث صريح صحيح لا يحتاج أثبات من أحد

المحب لأحمد
03-03-2013, 01:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم

الإفطار في رمضان لا يستدل به في هذه الحالة وله تفسير خاص به

أما الدليل على الإصطباح بتمر العجوة فالحديث صريح صحيح لا يحتاج أثبات من أحد
جزاكِ الله كل خير اختنا الفاضله ام سلمى...بعد البحث أتضح ان من شروط الأستشفاء بعجوة المدينه عامل الوقت كما في هذه الفتيا وليتنبه الأخوة الأفاضل الى ان من تناولها في غير وقتها ربما لا تؤتي الفائده المرجوه منها

السؤال

هل ثبت أن من أكل سبع تمرات لا يؤثر عليه السم ولا السحر ومتى يكون وقت أكل سبع التمرات وهل يجوز أكله في غير وقته؟ وجزاكم الله خيراً

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ثبت أن من أكل سبع تمرات من عجوة المدينة كل صباح لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم، روى ذلك البخاري ومسلم من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر" .
قال ابن الأثير : العجوة ضرب من التمر يضرب إلى السواد، وهو مما غرسه النبي صلى الله عليه وسلم بيده بالمدينة .
وقال الخطابي : كون العجوة تنفع من السم والسحر إنما هو ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لتمر المدينة، لا لخاصية في التمر .
فاتضح مما سبق أن كون التمر علاجاً أو دواءً من السحر والسم ثابت صحيح،
ولكن له قيود:
أولها: أن يكون الأكل صباحاً.
ثانيها: أن يكون عدد التمر سبعاً.
ثالثها: أن يكون من العجوة، وهو نوع من التمر سبق بيانه.
والله أعلم.

مركز الفتوى

أبو البراء
03-03-2013, 02:00 PM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( المحب لأحمد ) ، أعتقد أن العلة في الحديث هو تعجيل الفطور وفي هذا مخالفة لليهود والنصارى ، وأنقل لكم بعض أقوال العلماء وطلبة العلم في شرح ومعنى الحديث آنف الذكر :

قال ابن العربي : ( الحكمة - والله أعلم - في الفطر على التمر ما فيه من البركة، وأنها أفضل المطعومات، فتعقُبُ ليلاً أفضلَ العبادات في النهار، والماء أفضل المشروبات فيكون بدلها )( عارضة الأحوذي – 3 / 215 ) 0

وقال الشوكاني - رحمه الله - : ( وإنما شرع الإفطار بالتمر لأنه حلو، وكل حلو يقوي البصر الذي يضعف الصوم، وهذا أحسن ما قيل في المناسبة وبيان وجه الحكمة، وإذا كانت العلة كونه حلواً، والحلو له ذلك التأثير فيلحق به الحلويات كلها، أما ما كان أشد منه حلاوة فبفحوى الخطاب، وما كان مساوياً له فبلحنه )( نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح منتقى الأخبار – 4 / 301 ) 0

يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - في كتابه رياض الصالحين باب فضل تعجيل الفطر وما يفطر به وما يقال عند الفطور : ( هذه ثلاث مسائل المسألة الأولى: تعجيل الفطر لكن بشرط أن يتحقق غروب الشمس لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عمر بن الخطاب الذي ساقه المؤلف : " إذا أقبل الليل من هاهنا يعني من المشرق وأدبر النهار من هاهنا يعني من المغرب وغربت الشمس فقد أفطر الصائم " فإذا بادر الإنسان بالفطر من حين أن يغرب قرص الشمس ولو كان البياض ظاهرا والشعاع في الأفق ما دام قرص الشمس قد غاب فأفطر وبادر وهذه هي السنة القولية والفعلية من الرسول صلى الله عليه وسلم أما الفعلية فدليلها حديث عائشة رضي الله عنها حين سألها عطية ومسروق عن رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما يؤخر الفطر ويؤخر صلاة المغرب والثاني يعجل الفطر ويعجل صلاة المغرب أيهما أصوب فقالت عائشة : من هذا ؟ أي الذي يعجل قالوا : ابن مسعود رضي الله عنه فقالت : " هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل " يعني : يعجل الفطر ويعجل صلاة المغرب هذه سنة فعلية تدل على أن الأفضل تقديم الإفطار أما القولية فحديث سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر فما دام الناس يبادرون إلى السنة ويتسابقون إلى الخير فهم بخير لا يزالون بخير أما إذا تباطأوا ولم يفطروا مبادرين فإن ذلك هو الشر ولهذا كان الرافضة المخالفون لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم يؤخرون الفطور لا يفطرون إلا إذا اشتبكت النجوم فيحرمون من الأجر والثواب ويحرمون من تعجيل إعطاء النفوس حظوظها من الأكل والشرب يعذبون في الدنيا قبل الآخرة لأن الإنسان إذ تأخر وهو عطشان أو جائع يتألم أكثر فهم يؤلمون أنفسهم بتأخير الفطور ويخالفون السنة ويفوتهم الأجر 0

ثم إن المؤلف رحمه الله ذكر أن الأفضل أن يفطر على رطب فإن لم يجد فتمر فإن لم يجد فماء لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على رطيبات قليلة لا يكثر لأنه لا ينبغي الإكثار عند الفطور فإن المعدة خالية فإذا أكثرت فهذا يضرك أعطها شيئا فشيئا قلل عند الفطور ولهذا ليس من الطب أن الإنسان إذا أفطر يتعشى مباشرة كما يفعل بعض الناس بل الطب يقتضي أن تعطي المعدة الشيء القليل لأنها خالية فكان عليه الصلاة والسلام يفطر على رطيبات فإن لم تكن فعلى تميرات فإن لم تكن حسا حسوات أو حسيات من ماء هكذا ينبغي أن تفطر على الرطب ثم التمر ثم الماء 0

والرطب الآن والحمد لله موجود حتى في غير أيام الصيف فالناس يدخرون الرطب الآن في الثلاجات ويبقى مدة فالأفضل أن تفطر على الرطب فإن لم يكن عندك شيء فالتمر فإن لم يكن عندك تمر فالماء فإن قال قائل ليس عندي رطب ولا تمر ولكن عندي خبز وماء أيهما أفطر عليه ؟ أفطر على الماء لأن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى ذلك وقال : ( إنه طهور ) يطهر المعدة والكبد فلذلك أمرنا عليه الصلاة والسلام أن نفطر على الماء وإنما قدم الرطب والتمر لأنه أنفع للبدن من الماء لأنه حلوى وغذاء وقوة وقد قال أهل الطب : " إن الحلاوة التي في التمر هي أسرع شيء يتقبله الجسم من أنواع الحلوى وإنها تسري إلى العروق فورا " وهذا من حكمة الله عز وجل فهذا الذي ينبغي أن تفطر عليه رطب فإن لم تجد فتمر فإن لم تجد فماء فإن لم تجد ماء فما تيسر من مأكول أو مشروب فإن لم تجد كما لو كنت في البر وليس عندك شيء فقال بعض العوام : ( امصص إصبعك ) وهذا غلط إذا لم تجد فتكفي النية في القلب وإذا عثرت على مطعوم أو مشروب بعد ذلك فافعل أما مص الإصبع فليس له أصل تحذلق عامي وقال: اتفل في ثوبك ثم امصص الريق أي: كأنه يجعل مثل الماء وهذا أيضا غلط كل هذا ليس بمشروع ولكن إن تيسر لك ما تفطر عليه فهذا هو المطلوب وإلا فانتظر حتى ييسر الله وانو بقلبك )( شرح رياض الصالحين – 1 / 1422 ) 0

قال الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد – حفظه الله - : ( قوله [ ويسن تعجيل الفطر إذا تحقق الغروب، وله الفطر بغلبة الظن، ويسن تأخير السحور، ما لم يخش طلوع الفجر، وتحصل فضيلة السحور بأكل أو شرب، وإن قلّ، ويفطر على رطب، فإن لم يجد فعلى التمر، فإن لم يجد فعلى الماء، ويدعو عند فطره، ومن فطّر صائماً فله مثل أجره ] 0

1- يستحب تعجيل الفطر إذا تحقق غروب الشمس، وإذا كان الجو غائماً مثلاً، وغلب على ظنه أن الشمس غابت، فله الفطر، ويدل لاستحباب تعجيل الإفطار قوله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر» رواه البخاري (1957) ومسلم (2554) 0

2- ويدل لتأخير السحور حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: «تسحرنا مع النَّبِي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة، قلت: كم كان بين الأذان والسحور ؟ قال : قدر خمسين آية » رواه البخاري (1921) ومسلم (2252)، والمراد بالأذان في الحديث: الإقامة، والمعنى : أنهم أخروا السحور مع النَّبِي صلى الله عليه وسلم، فكان بين الإمساك الذي عند الأذان لطلوع الفجر وبين الإقامة قدر قراءة خمسين آية 0

3- يستحب السحور وتحصل فضيلته بأكل وشرب وإن قلَّ، لقوله صلى الله عليه وسلم: «تسحروا فإن في السحور بركة» رواه البخاري (1923) ومسلم (2549) عن أنس رضي الله عنه، وقوله صلى الله عليه وسلم : « فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر» رواه مسلم (2550) عن عمرو بن العاص رضي الله عنه 0

4- يدل لما يكون به الإفطار حديث أنس رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء» رواه أبو داود (2356) بإسناد صحيح )( شرح كتاب الصيام من كتاب آداب المشي إلى الصلاة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله – المجلد الخامس ) 0

سئل الشيخ محمد صالح المنجد السؤال التالي : هل الإفطار فرض أم لا ، فعندما يصل المسلم إلى المسجد وقت صلاة المغرب، وفي أثناء وقت الإفطار، فهل عليه / عليها أن يفطر أولا ثم يدرك الجماعة، أم يصلي أولا ثم يفطر ؟؟؟

الجواب : ( الحمد لله ،،،

السنَّة أن يعجّل الإنسان الفطر ، وهذا الذي تدل عليه الأحاديث فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قَالَ لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ ) رواه البخاري (1821) ومسلم (1838) 0

فالذي ينبغي المبادرة إلى الإفطار على لقيمات يسكن بها جوعه ثم يقوم إلى الصلاة ، ثم إن شاء عاد إلى الطعام حتى يقضي حاجته منه .

وهذا كان فعل النبي عليه الصلاة والسلام ، فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى رُطَبَاتٍ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَتُمَيْرَاتٌ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تُمَيْرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ ) رواه الترمذي (الصوم / 632) وصححه الألباني في صحيح أبي داود برقم (560) 0

قال المباركفوري في شرحه للحديث : وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى كَمَالِ الْمُبَالَغَةِ فِي اِسْتِحْبَابِ تَعْجِيلِ الْفِطْرِ ) 0

المصدر :
موقع الشيخ محمد صالح المنجد ( الاسلام سؤال وجواب )
http://islamqa.info/ar/ref/13999

يقول عبدالرحمن بن عبدالله السحيم – حفظه الله - : ( ما هي العلّة في تعجيل الإفطار ؟

مُخالفة اليهود ومن وافقهم ممن ينتسب إلى الإسلام !

قال صلى الله عليه وسلم : لا يزال الدِّين ظاهرا ما عجل الناس الفطر ، إن اليهود والنصارى يؤخرون . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن حبان .

وفي رواية : لا يزال الناس بخير ما عَجَّلُوا الفطر . عَجِّلُوا الفطر ، فإن اليهود يؤخرون .

استحباب تعجيل الإفطار ولو على ماء .

قال أنس : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط صلى صلاة المغرب حتى يُفطر ، ولو على شربة من ماء . رواه ابن حبان وغيره .

وقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلي ، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات ، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .

وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تزال أمتي على سنتى ما لم تنتظر بِفطرها النجوم . رواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم .

التّمسّك بالسنة سبب لحصول الخير .

مِن فقه الرجل المبادرة إلى الإفطار ولو بشيء يسير قبل صلاة المغرب ، وعدم تأخير الإفطار احتياطاً .

روى مسلم عن أبي عطية قال : دخلت أنا ومسروق على عائشة فقلنا : يا أم المؤمنين رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم : أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة ، والآخر يؤخّر الإفطار ويؤخر الصلاة . قالت : أيهما الذي يعجل الإفطار ويعجل الصلاة ؟ قال : قلنا : عبد الله يعني بن مسعود . قالت : كذلك كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ) 0

المصدر :
عبدالرحمن بن عبدالله السحيم
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/omdah/186.htm

ذكر في ( صيد الفوائد ) تحت عنوان (صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم ) : ( تعجيل الفطر من سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيه مخالفة اليهود والنصارى ، فإنهم يؤخرون ، وتأخيرهم له أمد ، وهو ظهور النجم قال -صلى الله عليه وسلم-: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" [متفق عليه] وقال - صلى الله عليه وسلم-: "لا تزال أمتي على سنتي ما لم تنتظر بفطرها النجوم" [صحيح ابن حبان]

* الفطر قبل صلاة المغرب : عن أنس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفطر قبل أن يصلي" [حسن رواه أبو داود]

* على ماذا يفطر؟ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم يكن رطبات فتمرات، فإن لم يكن تمرات حسا حسوات من ماء " [ صحيح أبي داود ] ) 0

راجعها
فضيلة الشيخ عبد الله بن عبدالرحمن بن جبرين عضو الإفتاء

المصدر:
http://www.saaid.net/mktarat/ramadan/61.htm

هذا ما تيسر لي أخي الحبيب ( المحب لأحمد ) وأرى أن المسألة تحتاج لمزيد من البحث والتحقيق ، وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )

( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( المحب لأحمد ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

المحب لأحمد
03-03-2013, 02:24 PM
نفع الله بك شيخنا الفاضل وزادك نوراً وبصيره

مانحن في هذا الصرح الشامخ إلا طلاب بمدرستكم ..وهذا فضل من الله علينا ومنه ان يسرلنا الإلتحاق بهذا الصرح الشامخ وهذه المدرسه السلفيه
فليتسع صدرك لنا شيخنا الفاضل ولك منا الدعاء بظهر الغيب على ماقدمت لنا وماتقدم من العلم الشرعي .والتوضيح الشافي الكافي وفق شرع الله وسنة نبيه عليه السلام وسلف الأمه..ودمت في رعاية الرحمن

زهرة جزائري
03-03-2013, 02:26 PM
بارك الله فيكم و زادكم من علمه

يعني حسب ما قرأته فلا يمكن ان اعوض تمر عجوة المدينة بأي نوع آخر من التمر لأنني صراحة لا يمكنني الحصول عليه

أبو البراء
03-03-2013, 05:30 PM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( فاطمة الزهراء ) ، على العكس يمكنكم استخدام أي نوع من أنواع التمر ، وتمهني في قول العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - :

قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله - : ( الصواب أنه علاج مستمر إلى يوم القيامة لإطلاق الحديث الشريف حديث سعد المذكور ، والصواب أيضا أن ذلك ليس خاصا بالعجوة بل يعم جميع تمر المدينة لقوله صلى الله عليه وسلم في رواية مسلم : " مما بين لابتيها " والله ولي التوفيق )( فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين – ص 173 ) 0

وكذلك قول فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان – حفظه الله - : ( وإن تيسر التصبّح بسبع تمرات من تمر العجوة فهذا سبب شرعي وحصن حصين من كل ساحر مريد ، ففي الصحيحين وغيرهما من حديث عامر بن سعد عن سعد – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من تصبح بسبع تمرات من تمر العجوة لم يصبه سم ولا سحر " ( متفق عليه ) 0 وقد اشترط كثير من أهل العلم في التمر أن يكون من العجوة على ما جاء في الخبر ، ولكن ذهب آخرون من أهل العلم إلى أن لفظ العجوة خرج مخرج الغالب فلو تصبّح بغير تمر العجوة نفع ، وهذا قول قوي وإن كنت أقول إن تمر العجوة أكثر نفعاً وتأثيراً إلاّ أن هذا لا يمنع التأثير في غيره )( نشرة لفضيلة الشيخ بتاريخ 21 / 1 / 1417 هـ – ص 3 ) 0

وكوني معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )

( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( فاطمة الزهراء ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

المتوكلة_المتفائلة
04-03-2013, 05:10 PM
جزاكم الله خيرا جميعا...


إذا فخلاصة القول أن المقصود: التصبح "وقت الفجر أو الصباح" وليس له علاقة بوقت الإستيقاظ...
والتمر ليس خاصة بالعجوة ولا بتمر المدينة... ويمكن استبداله بأي تمر...

أبو البراء
04-03-2013, 06:16 PM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( المتوكلة ) ، هو قول لعالم وكما قلنا الأولى تطبيق الحديث نصاً ، والله تعالى اعلم 0

وكوني معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )

( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( المتوكلة ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0