تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أين ذهب بلال بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم؟


الزمرد*
01-03-2013, 09:15 PM
*أين ذهب بلال بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
بلال أول من رفع الأذان بأمر
من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد
الذي شيد في المدينة المنورة
واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات !!
بعد وفاة النبي ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه
يقول له:”يا خليفة رسول الله،
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول:
"أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله“
- قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟)
- قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت
- قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟).
- قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع:
إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله
- قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال).
-قال بلال:إن كنت قد أعتقتني لأكون لك
فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني
وما أعتقتني له.
-قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال).
*

فسافر إلى الشام حيث بقي مرابطاً ومجاهداً
*يقول عن نفسه:
( لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول
صلى الله عليه وسلم )
وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى:
"أشهد أن محمدًا رسول الله"
تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام
وذهب مع المجاهدين،،
وبعد سنين رأى بلال النبي صلى الله عليه وسلم-
*في منامه
وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك
أن تزورنا؟).فانتبه حزيناً،
فركب إلى المدينة، فأتى قبر
النبي صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ،
فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما
ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!).
فَ علا سطح المسجد فلمّا قال:
(الله أكبر الله أكبر) ارتجّت المدينة
فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله) زادت رجّتها
فلمّا قال: (أشهد أن محمداً رسول الله)
خرج النساء من خدورهنّ . .
فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك آليُـۆم
وعندما زار الشام
أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه-
توسل المسلمون إليه أن يحمل بلال
على أن يؤذن لهم صلاة واحدة،
ودعا أمير المؤمنين بلال،
وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها،
وصعد بلال وأذن .. فبكى الصحابة
الذين كانوا أدركوا رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-وبلال يؤذن،
بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا،
وكان عمر أشدهم بكاء ..
وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول:
"لا تبكي،غداً نلقى الأحبة محمداً وصحبه"

منقول

حفيدة الصحآبة
02-03-2013, 01:04 AM
جزاكك الله خيرآ
غدا نلقى الاحبة محمدا وصحبه :)
اللهم أحسن خاتمتنا وتوفنا مسلمين ، آمممين ~

الغردينيا
02-03-2013, 06:29 PM
قصة سيدنا بلال قصة جميلة بارك الله فيك أختي ضياء واسمحي لي على هذه الإضافة

حينما نبصر هذا الخلود الذي منحه الاسلام بلالا.. فنعلم أن بلال هذا، لم يكن قبل الاسلام أكثر من عبد رقيق، يرعى ابل سيّده على حفنات من التمر

لكن صدق ايمانه، وعظمة الدين الذي آمن به بوأه في حياته، وفي تاريخه مكانا عليّا في الاسلام بين العظماء والشرفاء والكرماء...

ان كثيرا من عليّة البشر، وذوي الجاه والنفوذ والثروة فيهم، لم يظفروا بمعشار الخلود الذي ظفر به بلال العبد الحبشي..!!

بل ان كثيرا من أبطال التاريخ لم ينالوا من الشهرة التاريخية بعض الذي ناله بلال..

ان سواد بشرته، وتواضع حسبه ونسبه، وهوانه على الانس كعبد رقيق، لم يحرمه حين آثر الاسلام دينا، من أن يتبوأ المكان الرفيع الذي يؤهله له صدقه ويقينه، وطهره، وتفانيه..


ان ذلك كله لم يكن له في ميزان تقييمه وتكريمه أي حساب، الا حساب الدهشة حين توجد العظمة في غير مظانها..

فلقد كان الناس يظنون أن عبدا مثل بلال، ينتمي الى أصول غريبة.. ليس له أهل، ولا حول، ولا يملك من حياته شيئا، فهو ملك لسيّده الذي اشتراه بماله.. يروح ويغدو وسط شويهات سيده وابله وماشيته..

كانوا يظنون أن مثل هذا الكائن، لا يمكن أن يقدر على شيء ولا أن يكون شيئا..

ثم اذا هو يخلف الظنون جميعا، فيقدر على ايمان، هيهات أن يقدر على مثله سواه.. ثم يكون أول مؤذن للرسول والاسلام العمل الذي كان يتمناه لنفسه كل سادة قريش وعظمائها من الذين أسلموا واتبعوا الرسول..!!

أجل.. بلال بن رباح!

أيّة بطولة.. وأيّة عظمة تعبر عنها هذه الكلمات الثلاث بلال بن رباح..؟!

الزمرد*
02-03-2013, 06:35 PM
جزاكك الله خيرآ
غدا نلقى الاحبة محمدا وصحبه :)
اللهم أحسن خاتمتنا وتوفنا مسلمين ، آمممين ~

بارك الله فيك اختي حفيدة الصحابة

الزمرد*
02-03-2013, 06:43 PM
قصة سيدنا بلال قصة جميلة بارك الله فيك أختي ضياء واسمحي لي على هذه الإضافة

حينما نبصر هذا الخلود الذي منحه الاسلام بلالا.. فنعلم أن بلال هذا، لم يكن قبل الاسلام أكثر من عبد رقيق، يرعى ابل سيّده على حفنات من التمر

لكن صدق ايمانه، وعظمة الدين الذي آمن به بوأه في حياته، وفي تاريخه مكانا عليّا في الاسلام بين العظماء والشرفاء والكرماء...

ان كثيرا من عليّة البشر، وذوي الجاه والنفوذ والثروة فيهم، لم يظفروا بمعشار الخلود الذي ظفر به بلال العبد الحبشي..!!

بل ان كثيرا من أبطال التاريخ لم ينالوا من الشهرة التاريخية بعض الذي ناله بلال..

ان سواد بشرته، وتواضع حسبه ونسبه، وهوانه على الانس كعبد رقيق، لم يحرمه حين آثر الاسلام دينا، من أن يتبوأ المكان الرفيع الذي يؤهله له صدقه ويقينه، وطهره، وتفانيه..


ان ذلك كله لم يكن له في ميزان تقييمه وتكريمه أي حساب، الا حساب الدهشة حين توجد العظمة في غير مظانها..

فلقد كان الناس يظنون أن عبدا مثل بلال، ينتمي الى أصول غريبة.. ليس له أهل، ولا حول، ولا يملك من حياته شيئا، فهو ملك لسيّده الذي اشتراه بماله.. يروح ويغدو وسط شويهات سيده وابله وماشيته..

كانوا يظنون أن مثل هذا الكائن، لا يمكن أن يقدر على شيء ولا أن يكون شيئا..

ثم اذا هو يخلف الظنون جميعا، فيقدر على ايمان، هيهات أن يقدر على مثله سواه.. ثم يكون أول مؤذن للرسول والاسلام العمل الذي كان يتمناه لنفسه كل سادة قريش وعظمائها من الذين أسلموا واتبعوا الرسول..!!

أجل.. بلال بن رباح!

أيّة بطولة.. وأيّة عظمة تعبر عنها هذه الكلمات الثلاث بلال بن رباح..؟!

بارك الله فيك اختي الغردينيا
على مررك العطر وعلى الإضافة القيمة